Mariana369
2022-08-01, 12:41
كنت أتساءل عن سر إحسان سيدنا يوسف عليه السلام وهو من صغره لم يرى من الحياة إلا وجهها القاسي ! ... كيف ظل محسنا في كل تلك الظروف الصعبة ؟! ...
وفي نهاية القصة أظنّني وجدت السر في قوله (وقد أحسن بي) ... هو لم ير في كل هاته الإبتلاءات إلا إحسان الله ولطفه به ...
لم يتساءل لِما دخلت السجن وأنا مظلوم ! ... بل قال (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن)...
ولم يتساءل لماذا فعل بي إخوتي هذا !... بل قال ( وجاء بكم من البدو بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)...
وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبّته هو تذكر الإحسان إليه (قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)...
وكان في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليه ...
قلب كهذا... يرى لطف الله به في كل تفاصيل حياته ... يرى ويستشعر كرم الله وفضله و إحسانه إليه في قلب كل محنة يمرّ بها ... من الطبيعي أن يكون قلبا شاكرا ممتلئا بالنور ويفيض به لمن حوله ...
فإذا كان الله أحسن إليه ... فكيف لا يكون هو عبدا محسنا ؟! ...
وكلنا غارقون في إحسان الله إلينا لو كنا نتدبّر... فلك الحمد والشكر يا الله ...
اللهم قلبا محسنا كقلب يوسف 💚
وفي نهاية القصة أظنّني وجدت السر في قوله (وقد أحسن بي) ... هو لم ير في كل هاته الإبتلاءات إلا إحسان الله ولطفه به ...
لم يتساءل لِما دخلت السجن وأنا مظلوم ! ... بل قال (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن)...
ولم يتساءل لماذا فعل بي إخوتي هذا !... بل قال ( وجاء بكم من البدو بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)...
وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبّته هو تذكر الإحسان إليه (قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)...
وكان في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليه ...
قلب كهذا... يرى لطف الله به في كل تفاصيل حياته ... يرى ويستشعر كرم الله وفضله و إحسانه إليه في قلب كل محنة يمرّ بها ... من الطبيعي أن يكون قلبا شاكرا ممتلئا بالنور ويفيض به لمن حوله ...
فإذا كان الله أحسن إليه ... فكيف لا يكون هو عبدا محسنا ؟! ...
وكلنا غارقون في إحسان الله إلينا لو كنا نتدبّر... فلك الحمد والشكر يا الله ...
اللهم قلبا محسنا كقلب يوسف 💚