AbuHossam
2022-07-20, 12:48
كل واحد منا يسعى لتحقيق أعظم ميثاق في العلاقات مع ربه ونفسه والخلق ؛ وهذا الميثاق يختصره لنا النبي ﷺ في حديث هو أصل عظيم جامع في باب الوصايا والإرشاد من السنة النبوية (https://ar.islamway.net/micropost/19637/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A%D 9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%86)؛ وقد أوصى فيه النبي ﷺ بثلاث وصايا جمعت ميثاق العلاقات لكل مسلم ؛ فقد روى الترمذي بسند صحيح عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ".
فقوله ﷺ : "اتق الله حيثما " هذا ميثاق بينك وبين ربك أن تتقي الله بفعل أوامره إخلاصا له ﷻ ، واتباعا لرسول الله ﷺ ، وأن تترك ما نهاك الله عنه امتثالا لنهي الله عز وجل وتنزها عن محارم الله في السر والعلن ، وأن لا يراك* الله حيث نهاك ، وأن لا يفقدك حيث أمرك ، واستح في قربه منك وقدرته عليك .
وهذا الميثاق قد أوصى الله الأولين والآخرين به فقال : "ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله "
https://cdn.pixabay.com/photo/2022/07/07/07/24/clouds-7306684_960_720.jpg
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليك يغيب
وقوله ﷺ : "وأتبع السيئة الحسنة تمحها " هذا ميثاق بينك وبين نفسك ؛ وأنه في كل تفريط في طاعة أو انتهاك لحرمة ينبغي أن تعمل جاهدا لمحوها وتعويضها بما يرضي الرب ﷻ القائل : (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)
وقال ﷻ : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
وقوله - ﷺ: " وخالق الناس بخلق حسن " ميثاق بينك وبين الناس وهو الوصية بحسن الخلق بينك وبين الخلق ؛ قال ﷻ: ( وقولوا للناس حسنا ) وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق "رواه الترمذي ، وقال عليه الصلاة والسلام : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "رواه أبو داود ، وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " [صححه الألباني في " صحيح الترمذي "]
وسئل النبي ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : " تقوى الله وحسن الخلق "[رواه الترمذي]
فأخلاق المؤمن استقامة في دين ؛ وبشاشة في لين ؛ وعفو مع إحسان ؛ وكرم في العطاء ؛ وقناعة في الفاقة ؛ وتفريج كربة ؛ وكلمة طيبة ؛ وإفشاء السلام ؛ وبر بالوالدين وإحسان للجار، قال ابن المبارك رحمه الله: ( الأخلاق بسط الوجه ؛ وبذل المعروف ؛ وكف الأذى)
فقوله ﷺ : "اتق الله حيثما " هذا ميثاق بينك وبين ربك أن تتقي الله بفعل أوامره إخلاصا له ﷻ ، واتباعا لرسول الله ﷺ ، وأن تترك ما نهاك الله عنه امتثالا لنهي الله عز وجل وتنزها عن محارم الله في السر والعلن ، وأن لا يراك* الله حيث نهاك ، وأن لا يفقدك حيث أمرك ، واستح في قربه منك وقدرته عليك .
وهذا الميثاق قد أوصى الله الأولين والآخرين به فقال : "ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله "
https://cdn.pixabay.com/photo/2022/07/07/07/24/clouds-7306684_960_720.jpg
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليك يغيب
وقوله ﷺ : "وأتبع السيئة الحسنة تمحها " هذا ميثاق بينك وبين نفسك ؛ وأنه في كل تفريط في طاعة أو انتهاك لحرمة ينبغي أن تعمل جاهدا لمحوها وتعويضها بما يرضي الرب ﷻ القائل : (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)
وقال ﷻ : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
وقوله - ﷺ: " وخالق الناس بخلق حسن " ميثاق بينك وبين الناس وهو الوصية بحسن الخلق بينك وبين الخلق ؛ قال ﷻ: ( وقولوا للناس حسنا ) وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق "رواه الترمذي ، وقال عليه الصلاة والسلام : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "رواه أبو داود ، وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " [صححه الألباني في " صحيح الترمذي "]
وسئل النبي ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : " تقوى الله وحسن الخلق "[رواه الترمذي]
فأخلاق المؤمن استقامة في دين ؛ وبشاشة في لين ؛ وعفو مع إحسان ؛ وكرم في العطاء ؛ وقناعة في الفاقة ؛ وتفريج كربة ؛ وكلمة طيبة ؛ وإفشاء السلام ؛ وبر بالوالدين وإحسان للجار، قال ابن المبارك رحمه الله: ( الأخلاق بسط الوجه ؛ وبذل المعروف ؛ وكف الأذى)