Ali Harmal
2022-07-17, 20:00
أنة أخي
اليوم استيقظت وكنت في الحقيقة سعيدا...
سعيدا للغاية...من قلبي يتفجر شيء في قمة الروعة...
الحركة سلسة...وكل ما حولي من جماد أشعر وكأنه يتحرك...
شيء يغسلني... يلونني في هذه الساعات واللحظات...
شيء مجهول يطرق باب قلبي...
كن سعيدا اليوم...
وبدأت أغنية الصباح عندما رأيت سيارة بيضاء تقف أما البيت...
وإحتواني الفرح...إنه أخي...بثوبه الأبيض...
فأدركت لماذا اليوم كانت السعادة ترفرف في عالمي منذ أن استيقظت..
نعم إنه أخي بكل ما فيه من حب وحنان جاء ليسلم علي هلة...
جاء ضاحكا وعلى وجهه كالعادة نور من نوع آخر...
خيوط قتلت الصمت وماتت الأحزان وتغلبنا على كل سحب الهم...
اغرورقت عيني بالدموع...طبعا دموع الفرح والحب والشوق...
جمعت الكفين وانحنيت له وهو يدخل البيت ويبتسم لحركتي هذه...
اليوم لا تستطيع أن تغسل كآبتك بأن تضم أخاك الى صدرك...
جاء كالموج لا يحمل إلا ريحا طيبة ويدوس الأرض بهدوء...
وجلسنا وتحدثنا...الوقت يمشي فلا تشعر بالزمن...
كل شيء يسقط...وتبقى اللوحة الضاحكة حيث سجل عليها كلمات الحب...
حقيقة كانت لحظات جميلة وهنا كل شيء يستريح...
ويموت كل شيء لا يحيي الحياة ولا يزرع الحب والسعادة...
إنه أخي...
كلمة صغيرة ولكنها قاموس لن تستطيع أن تصل الى المعنى الحقيقي...
مهما تكلمت...ومهما أشعلت من الشموع...
ومهما ضحكت...ومهما إستعملت الألوان...
ومهما تغزلت بالساعات واللحظات...
لن تستطيع أن تترجم معنى أنه أخي...
إنه شيء في العيون...ولحظة في الفؤاد...ونبرة في الكلام...
ولمحة من وطن...ورائحة من زنبق...
وشمس تحيي القلب والفؤاد مهما كانت حرارتها شديدة...
نعم أنت أخي وأنك هنا جئت وزرعت السعادة في لحظات صباحي...
شكرا لك أخي...
تحياتي
اليوم استيقظت وكنت في الحقيقة سعيدا...
سعيدا للغاية...من قلبي يتفجر شيء في قمة الروعة...
الحركة سلسة...وكل ما حولي من جماد أشعر وكأنه يتحرك...
شيء يغسلني... يلونني في هذه الساعات واللحظات...
شيء مجهول يطرق باب قلبي...
كن سعيدا اليوم...
وبدأت أغنية الصباح عندما رأيت سيارة بيضاء تقف أما البيت...
وإحتواني الفرح...إنه أخي...بثوبه الأبيض...
فأدركت لماذا اليوم كانت السعادة ترفرف في عالمي منذ أن استيقظت..
نعم إنه أخي بكل ما فيه من حب وحنان جاء ليسلم علي هلة...
جاء ضاحكا وعلى وجهه كالعادة نور من نوع آخر...
خيوط قتلت الصمت وماتت الأحزان وتغلبنا على كل سحب الهم...
اغرورقت عيني بالدموع...طبعا دموع الفرح والحب والشوق...
جمعت الكفين وانحنيت له وهو يدخل البيت ويبتسم لحركتي هذه...
اليوم لا تستطيع أن تغسل كآبتك بأن تضم أخاك الى صدرك...
جاء كالموج لا يحمل إلا ريحا طيبة ويدوس الأرض بهدوء...
وجلسنا وتحدثنا...الوقت يمشي فلا تشعر بالزمن...
كل شيء يسقط...وتبقى اللوحة الضاحكة حيث سجل عليها كلمات الحب...
حقيقة كانت لحظات جميلة وهنا كل شيء يستريح...
ويموت كل شيء لا يحيي الحياة ولا يزرع الحب والسعادة...
إنه أخي...
كلمة صغيرة ولكنها قاموس لن تستطيع أن تصل الى المعنى الحقيقي...
مهما تكلمت...ومهما أشعلت من الشموع...
ومهما ضحكت...ومهما إستعملت الألوان...
ومهما تغزلت بالساعات واللحظات...
لن تستطيع أن تترجم معنى أنه أخي...
إنه شيء في العيون...ولحظة في الفؤاد...ونبرة في الكلام...
ولمحة من وطن...ورائحة من زنبق...
وشمس تحيي القلب والفؤاد مهما كانت حرارتها شديدة...
نعم أنت أخي وأنك هنا جئت وزرعت السعادة في لحظات صباحي...
شكرا لك أخي...
تحياتي