ابو إبراهيم
2009-12-27, 08:49
--- بسم الله الرحمن الرحيم ---
* كتب الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله سنة 1948 عن عيد الأضحى وفلسطين، فقال "النفوس حزينة واليوم يوم الزينة، فماذا نصنع؟ إخواننا مشردون فهل نحن من الرحمة والعطف مجردون؟ تتقاضانا العادة أن نفرح في العيد ونبتهج وأن نتبادل التهاني وأن نطرح الهموم وأن نتهادى البشائر وتتقاضانا فلسطين أن نحزن لمحنتها ونغتمّ ونعنى بقضيتها ونهتم، ويتقاضانا إخواننا المشردون في الفيافي، أبدانهم للسواقي وأشلاؤهم للعوافي، أن لا ننعم حتى ينعموا وأن لا نطعم حتى يطعموا، ليت شعري!...هل أتى عبّاد الفلس والطين ما حل ببني أبيهم فلسطين؟ أيها العرب! لا عيد حتى تنفذوا في صهيون الوعيد، وتنجزوا لفلسطين المواعيد ولا نحر حتى تقذفوا بصهيون في البحر، أيها العرب! حرام أن تنعموا وإخوانكم بؤساء، وحرام أن تطعموا وإخوانكم جياع وحرام أن تطمئن بكم المضاجع وإخوانكم يفترشون الغبراء، أيها المسلمون! افهموا ما في هذا العيد من رموز الفداء والتضحية والمعاناة، لا ما فيه من معاني الزينة والدعة والمطاعم، ذلك حق الله على الروح وهذا حق الجسد عليكم" ثم قال "إن بين جنبيّ ألما يتنزى وإن في جوانحي نارا تتلظى، وإن بين أناملي قلما سُمته أن يجري فجمح وأن يسمح فما سمح، وإن في ذهني معاني أنحى عليها الهم، فتهافتت وإن على لساني كلمات حبسها الغم فتخافتت..."
- كتب العلامة البشير الابراهيني هذا عندما كان الحصار من جهة الصهاينة فقط
وماذا كان ان يقول لو عاصر الجدار الفلاذي باسم الامن القومي ؟؟؟؟يا للعار كان سلفنا يجهزون الجيوش من اجل امراة واحدة ، واليوم نتسبب في قتل الاف من المسلمين المحاصرين بحجة السيادة الوطنية ؟؟؟؟سبحان الله ان هذا لشيئ عجاب --- اخوكم ابو ابراهيم ---
* كتب الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله سنة 1948 عن عيد الأضحى وفلسطين، فقال "النفوس حزينة واليوم يوم الزينة، فماذا نصنع؟ إخواننا مشردون فهل نحن من الرحمة والعطف مجردون؟ تتقاضانا العادة أن نفرح في العيد ونبتهج وأن نتبادل التهاني وأن نطرح الهموم وأن نتهادى البشائر وتتقاضانا فلسطين أن نحزن لمحنتها ونغتمّ ونعنى بقضيتها ونهتم، ويتقاضانا إخواننا المشردون في الفيافي، أبدانهم للسواقي وأشلاؤهم للعوافي، أن لا ننعم حتى ينعموا وأن لا نطعم حتى يطعموا، ليت شعري!...هل أتى عبّاد الفلس والطين ما حل ببني أبيهم فلسطين؟ أيها العرب! لا عيد حتى تنفذوا في صهيون الوعيد، وتنجزوا لفلسطين المواعيد ولا نحر حتى تقذفوا بصهيون في البحر، أيها العرب! حرام أن تنعموا وإخوانكم بؤساء، وحرام أن تطعموا وإخوانكم جياع وحرام أن تطمئن بكم المضاجع وإخوانكم يفترشون الغبراء، أيها المسلمون! افهموا ما في هذا العيد من رموز الفداء والتضحية والمعاناة، لا ما فيه من معاني الزينة والدعة والمطاعم، ذلك حق الله على الروح وهذا حق الجسد عليكم" ثم قال "إن بين جنبيّ ألما يتنزى وإن في جوانحي نارا تتلظى، وإن بين أناملي قلما سُمته أن يجري فجمح وأن يسمح فما سمح، وإن في ذهني معاني أنحى عليها الهم، فتهافتت وإن على لساني كلمات حبسها الغم فتخافتت..."
- كتب العلامة البشير الابراهيني هذا عندما كان الحصار من جهة الصهاينة فقط
وماذا كان ان يقول لو عاصر الجدار الفلاذي باسم الامن القومي ؟؟؟؟يا للعار كان سلفنا يجهزون الجيوش من اجل امراة واحدة ، واليوم نتسبب في قتل الاف من المسلمين المحاصرين بحجة السيادة الوطنية ؟؟؟؟سبحان الله ان هذا لشيئ عجاب --- اخوكم ابو ابراهيم ---