ghazir
2009-12-26, 22:36
قال إن مباراة الجزائر أحدثت شرخا في الوسط الرياضي المصري
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar03271209.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpgأعلن رئيس اتحادية كرة القدم المصرية، سمير زاهر، عن إلغاء ''المؤتمر الصحافي العالمي''، الذي كان منتظرا عقده بالقاهرة لعرض الرواية المصرية بشأن أحداث مباراة الخرطوم، والملف الموجود بين أيدي مسؤولي ''الفيفا'' حول تداعيات المواجهة الكروية مع الجزائر.
ورد في مواقع إلكترونية مهتمة بشؤون كرة القدم، أن سمير زاهر عقد ندوة صحفية أمس كشف فيها عن إلغاء ''المؤتمر الصحافي العالمي'' الذي كان مرتقبا في الأسبوع الأول من جانفي المقبل، حيث تلقى اتحاد كرة القدم مراسلة من وزارة الخارجية المصرية تطلب منه التخلي عن تنظيم مؤتمر لشرح وجهة النظر المصرية بخصوص المباراة التي أقصي على إثرها رفاق محمد أبو تريكة من نهائيات كأس العالم. وقال زاهر إن الوزارة ''طالبت بالتهدئة وعدم إشعال النار مجددا''.
وأوضح رئيس الفدرالية المصرية لكرة القدم أن المباراة مع الجزائر ''أحدثت شرخا في الوسط الرياضي المصري وحالة احتقان، وعندما تزول هذه الحالة سيكون هناك حوار هادئ''. وأضاف مدافعا عن نفسه ضد التهم التي تلاحقه من طرف الإعلاميين: ''ليس على اتحاد الكرة أي مسؤولية في الأحداث التي أعقبت مباراة أم درمان، لأن دورنا كان يتركز على المنتخب فقط وأي أحداث خارجية ليست مسؤوليتنا''، يقصد أن ما يدعيه الجانب المصري، بشأن تعرض جمهوره للعنف من طرف الجمهوري الجزائري، مسألة تقع على عاتق السلطات المصرية والسودانية. وينتظر أن يتعرض زاهر لهجوم حاد من طرف الإعلام المحلي، الذي يتهمه بالكذب في الأسابيع الماضية. وشكك قطاع واسع من الإعلام بأن حديث زاهر عن مؤتمر عالمي بعد المباراة وعن ''قوة'' الملف الذي رفع إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، كان لامتصاص غضب الجماهير التي تم تجييشها وشحنها لرد الاعتبار لـ''كرامة مصر التي أهانها الجزائريون''. أما عن تدخل الخارجية لمنع المؤتمر، فهو يوحي برغبة المصريين في توفير ظروف إزالة التوتر عن العلاقات الثنائية تمهيدا لنجاح وساطة محتملة، قبل القمة العربية المنتظرة في ليبيا شهر مارس المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، إن ''الإجراءات التي اتبعتها الحكومة المصرية كانت الخيار الأفضل''، ردا على اتهامات شديدة تعرضت لها السلطات بخصوص تصرفها أمام ما يعتبره المصريون عنفا تعرضوا له على أيدي الجزائريين في السودان.
وبثت القناة التلفزيونية المصرية الأولى، أمس صباحا، مقتطفات من حوار، تم عرضه كاملا في السهرة، جاء فيها أن ''سيناريوهات كانت متاحة أمام الحكومة المصرية لاتخاذ إجراءات قبيل مباراة الخرطوم''، مشيرا إلى أن ما اتخذته الحكومة ''كان الخيار الأفضل''.
منقول
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhbar03271209.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpgأعلن رئيس اتحادية كرة القدم المصرية، سمير زاهر، عن إلغاء ''المؤتمر الصحافي العالمي''، الذي كان منتظرا عقده بالقاهرة لعرض الرواية المصرية بشأن أحداث مباراة الخرطوم، والملف الموجود بين أيدي مسؤولي ''الفيفا'' حول تداعيات المواجهة الكروية مع الجزائر.
ورد في مواقع إلكترونية مهتمة بشؤون كرة القدم، أن سمير زاهر عقد ندوة صحفية أمس كشف فيها عن إلغاء ''المؤتمر الصحافي العالمي'' الذي كان مرتقبا في الأسبوع الأول من جانفي المقبل، حيث تلقى اتحاد كرة القدم مراسلة من وزارة الخارجية المصرية تطلب منه التخلي عن تنظيم مؤتمر لشرح وجهة النظر المصرية بخصوص المباراة التي أقصي على إثرها رفاق محمد أبو تريكة من نهائيات كأس العالم. وقال زاهر إن الوزارة ''طالبت بالتهدئة وعدم إشعال النار مجددا''.
وأوضح رئيس الفدرالية المصرية لكرة القدم أن المباراة مع الجزائر ''أحدثت شرخا في الوسط الرياضي المصري وحالة احتقان، وعندما تزول هذه الحالة سيكون هناك حوار هادئ''. وأضاف مدافعا عن نفسه ضد التهم التي تلاحقه من طرف الإعلاميين: ''ليس على اتحاد الكرة أي مسؤولية في الأحداث التي أعقبت مباراة أم درمان، لأن دورنا كان يتركز على المنتخب فقط وأي أحداث خارجية ليست مسؤوليتنا''، يقصد أن ما يدعيه الجانب المصري، بشأن تعرض جمهوره للعنف من طرف الجمهوري الجزائري، مسألة تقع على عاتق السلطات المصرية والسودانية. وينتظر أن يتعرض زاهر لهجوم حاد من طرف الإعلام المحلي، الذي يتهمه بالكذب في الأسابيع الماضية. وشكك قطاع واسع من الإعلام بأن حديث زاهر عن مؤتمر عالمي بعد المباراة وعن ''قوة'' الملف الذي رفع إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، كان لامتصاص غضب الجماهير التي تم تجييشها وشحنها لرد الاعتبار لـ''كرامة مصر التي أهانها الجزائريون''. أما عن تدخل الخارجية لمنع المؤتمر، فهو يوحي برغبة المصريين في توفير ظروف إزالة التوتر عن العلاقات الثنائية تمهيدا لنجاح وساطة محتملة، قبل القمة العربية المنتظرة في ليبيا شهر مارس المقبل.
من جهته قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، إن ''الإجراءات التي اتبعتها الحكومة المصرية كانت الخيار الأفضل''، ردا على اتهامات شديدة تعرضت لها السلطات بخصوص تصرفها أمام ما يعتبره المصريون عنفا تعرضوا له على أيدي الجزائريين في السودان.
وبثت القناة التلفزيونية المصرية الأولى، أمس صباحا، مقتطفات من حوار، تم عرضه كاملا في السهرة، جاء فيها أن ''سيناريوهات كانت متاحة أمام الحكومة المصرية لاتخاذ إجراءات قبيل مباراة الخرطوم''، مشيرا إلى أن ما اتخذته الحكومة ''كان الخيار الأفضل''.
منقول