العبد والدّنيا

[الحاج بوكليبات]

العبد والدّنيا
.
يا عيني وعلاه تبكي بلا دمعة
ودمعك غطات لمحاين عليه
الحزن تعبر عليه حقة اِبْكلمة
وكلامك نشف ما لقى ما يعطيه
حجم المصيبة ما تكفيه دمعة
ولا حتّى محيطات من الكلام تغطيه
مصيبتنا جات في ناس خداعة
يدّعون الدّين وهم ما هم فيه
يذبحوا في النّاس برزايا الدنيا
والظّالم أيامه تظلام عليه
ويحُو من الله في يوم اللقيا
باه يقابل رّبّه والموج ماديه
ظلم النّاس اصعيب ما عندو كفْية
ويح الظّالم حقة الموت تستنى فيه
وانيا من صُغري عايش في النّية
ونيتي ما جابتلي غير اسمايا وما يخطيه
وفيه ما دخلت وخرجت في مشاكل هنا ولهيه
يا سعد من مات ميتة هانية
وغادر هذا الغاب والجلبة اللي فيه
حيوانات كبار همهم على الدنيا
والآخرة مكان حد ماهو مِتّْول به
يحلفلك حلفان على وسخ الدنيا
ويقطع في خويه (و) بكلام سفيه
ما ني عازم على حد ماني مشري ياه
عازم على الله والأيام راه توريه
رُوحي رُوحي يا دنيا مقطية
من عشقك ضاع في بحور وتديه
ما بانلو لا ليل ولا نهار مضوي يا (هـ)
والعبد الصالح دنيا ما تفنيه
شوف ليوم تتقابل فيه البشرية
يوم الصّح هذاك اللي نتلقاو فيه


بقلم: الحاج بوكليبات