تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نَدَرَ من تَطرُقُه البلايا مع التقوى


اسماعيل 03
2022-05-10, 17:11
نَدَرَ من تَطرُقُه البلايا مع التقوى
قال ابن الجوزي رحمه الله وغفر له :
- تأملت قوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} [طه:123] : قال المفسرون: {هُدَايَ} : رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكتابي. فوجدته على الحقيقة: أن كل من اتبع القرآن والسنة، وعمل بما فيهما، فقد سلم من الضلال بلا شك، وارتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك، إذا مات على ذلك.
- وكذلك شقاء الدنيا، فلا يشقى أصلًا، ويبين هذا قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] . فإن رأيته في شدة، فله من اليقين بالجزاء ما يصير الصاب1 عنده عَسَلًا، وإلا، غلب طيب العيش في كل حالٍ.
والغالب أنه لا تنزل به شدة إلا إذا انحرف عن جادة التقوى، فأما الملازم لطريق التقوى، فلا آفة تطرقه، ولا بلية تنزل به، هذا هو الأغلب عليه.
----------
1 الصاب: شجر له عصارة شديدة المرارة.
.
كتاب صيد الخاطر [ابن الجوزي] ص 143
الشاملة الحديثة

الفارس_الجزائري
2022-05-13, 10:45
قولك هذا يتناقض مع هذا الحديث:
روى الترمذي وصححه ، وابن ماجة عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ ، قَالَ: ( الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

اسماعيل 03
2022-05-13, 20:17
قولك هذا يتناقض مع هذا الحديث:
روى الترمذي وصححه ، وابن ماجة عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ ، قَالَ: ( الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
السلام عليكم أخي
هو ليس قولي كما هو واضح.
ثم هل فهمتَ من كلام ابن الجوزي أن البلاء لا يقع على المتقين ؟

الفارس_الجزائري
2022-05-14, 09:56
نَدَرَ من تَطرُقُه البلايا مع التقوى
قال ابن الجوزي رحمه الله وغفر له :
والغالب أنه لا تنزل به شدة إلا إذا انحرف عن جادة التقوى، فأما الملازم لطريق التقوى، فلا آفة تطرقه، ولا بلية تنزل به، هذا هو الأغلب عليه.
[b][color="magenta"]كتاب صيد الخاطر [ابن الجوزي] ص 143
الشاملة الحديثة


نعم أعلم أنه ليس كلامك، ولكن تأمل جيدا هذه الجملة المقتبسة من كلام إبن الجوزي وهو غير معصوم من الخطأ، وأظنه كلام غير صائب ينفي وقوع البلاء على أهل التقوى والله أعلم.

اسماعيل 03
2022-05-15, 14:28
أظنه كلام غير صائب ينفي وقوع البلاء على أهل التقوى والله أعلم.

نَدَرَ من تَطرُقُه البلايا مع التقوى
فإن رأيته في شدة، فله من اليقين بالجزاء ما يصير الصاب1 عنده عَسَلًا، وإلا، غلب طيب العيش في كل حالٍ.
[b][color="magenta"]كتاب صيد الخاطر [ابن الجوزي] ص 143
الشاملة الحديثة

وكلامه هذا ألا يُثبت إصابة المتقين بالشدة والبلاء وإنما هم ليسوا كغيرهم من المبتَلَيْن ؟

meriemkay
2022-05-18, 11:33
أحسنت
جزاك الله كل خير

اسماعيل 03
2022-05-18, 15:01
أحسنت
جزاك الله كل خير
وإياك .... بارك الله فيك

ahmustafa011
2022-07-10, 10:25
شـــكرا اخـــــى مــــــشاركة جمـــــيلة