المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لــعبـة الأقــدار.....


حيدر الحسني
2009-12-26, 21:17
من مذكرات رجل ارمل.... الجزء الاول من لعبة الاقدار و خاطرة نجمة الصبح

بقلم : حيدر الحسني
ادونيس

أكتب اليك ِ كلماتي وخواطري
من وحي نجمة الصبح
التي وسمتك بها تيمماً
ومضات حرفية في كلمات
حانية في شلالات وجدانية
التي تسري في كل قطرة
من دمي المنساب في عروقي
دمي الذي أصرفه إلى
تغذية جوع الفكر والثقافة
والوعي الباطني والكتابة
عن تغذية جوع الجسد

فأنا مذ تعرفت اليك ِ
أكتبك في نثري وشعري
وأشكلك في لوحاتي الفنية
حيث تتجسد قوة العاطفة النبيلة عندي
وبساطة الأحاسيس الشفافة لدي

لأترف بهما كلماتي ونصوصي
النثرية والشعرية إليكي
وتزهوا ألوان لوحاتي التجريدية
الفلسفية والبابلية الممنوحة لك
رغم كل الكيد الذي يمارس سرا وعلانية
من أصحاب النفوس المريضة والعقول القاصرة

إن البهاء والتألق والعنفوان
الذي تشرق به كلماتي وخواطري أحيانا
مستمد من بهاء اللون
الذي تشرقين به يا زوجتي
وحبيبتي القدرية...

سماتك الآسرة لي
أنطبع بمعالمها
وهي في نثائري وخواطري
وكتاباتي ولوحاتي الادبية
سيان ولا فرق
إن كان ملك الموت قد فرق
لافرق

لان حبي لكي هو حب الروح للروح
ولم يكن ابدا احتياج الجسد للجسد
فأنت معي دائما وانا بك ِ
أغدو قلباً رقيقاً مترنماً
وطبعا رومانسياً ورومانطيقيا
ووجدانا هائماً في عوالمك الملهمة

أهتف جهورا بك... وأصرخ حزنا بك ِ
مزاجي كمزاج طفل
وسرعة انفعالاتي
هي براءة حب وصداقة عشق لك ِ
أحبك بصدق واخلاص
وصداقة الحب أصل كل عاطفة عندي

أغضب إذا ما غضبت بدافع الحب
وأكره إذا ما كرهت بدافع الحب
وأخطئ إذا ما أخطأت بدافع الحب
فالحب صداقة رفيعة لا يستعبد لمنطق ما
ولا تستبد به مقاييس
ولا تلزمه أصول مصطنعة

أنا كالقيثارة الأسطورية ...
أنفخي بي أنفاسك المعطرة
أبوح لكي صادقا بالحب فيها
في كل مكان وزمان
على السفوح وفوق التلال
في السهول الخضراء
وبين رياض الغناء
أمام عيون الفجر
وأشعة الشروق
ولدى الغروب الحالم
أغنيك ِ بعفة ونعومة
وإن كنت نهماً وقاسياً في
صداقتي وحبي وعشقي

لكنك ستبقين يا عروس الروح
قصة الحب الخالدة في حروفي
وكلماتي وخواطري
أترنم بها ترنيما
وأغنيها غناء رقيقاً في كل زمان ومكان
وأهتف بها بصخب بعض الأحيان

إلا أنها تبقى وستبقى صافية
تنطلق من صدري شفافة
تنساب مع الأثير تبحث عنك في كل مكان
أو لتصل الى كل قراءي في منتدى الجلفة
أو لجميع الذين يحيطون بي
ليعرفوا سر عشقنا
او لتعرف كل من حولي
من نساء في القرب والبعد

مــا و لـــم؟
ما عرفوا مني سوى شكلي الخارجي
ولم ولن يعرفوا أكثر
فليس لمثلهم
القدرة على السير في كهوف افكاري
أو الغوص مثلكي في اعماقي
أو الوصول إلى لب ذاتي

لأنني بعيد وبعيد أكثر مما يتوقعون
وأنا القريب منكي رغم بعدكي عني
وعميق عميق أكثر مما يتصورون
لان تفكيري منصرف اليك كل الانصراف
وأسراري دفينة ودفينة كما الدر المرصود المكنون
ولا يصل لدفائني أحد
إلا من تفتح له أبوابها
فأنا مغارة علي بابا
وفي روحي تكمن شخصية ادونيس

أنا في محوري الثابت الحوري
أتخذ الاتجاه الذي أتنسم منه النسيم العليل
المنعش لروحي ...المحيي لنفسي
فنفسي محجمة في إنائها الجسدي الفاني
وروحي أثيرية شفيفة
تطوف في رحاب الله

أما عقلي وليد بإقتران الروح بالنفس
كنغمة شجية
تعتصر نثرا تها وشذرات أفكارها
في عاطفة انسانية رومانسية
حالمة فوق مفهوم البشر
أقدمها وفاءي القدري واخلاصي الزمني اليكي
يازوجتي ويا نجمتي القدرية

وإن كنت أحيا غالب الأحيان
بالحزن والكآبة والألم والقهر
والانكسار في معترك هذه الحياة
فكثيرا ما أبكي بقوة وأضحك بقوة
وأستهزيء بقوة في آن واحد
لأنني أحمل التنوع والتناقض
وأمنح نفسي السعادة والراحة
في قلب الحزن والألم والكآبة

أكتب الكلمات
وأنا حروف الكلمات
أكتب بلغة مبسطة
عن وجع الناس وهمومهم وآمالهم
في مدينتك التي أحبها والتي ترقدين فيها
داخل قبركي العنبري
محروسا مني بالتخاطر الباطني الروحاني
والقدرة الألهيه الربانية

وها قد أتيت من منفاي الاوربي
مكسور الخاطر كئيب النفس
وتركت وراء ظهري كل ما قيل لي
تحت كلمات المركز والمستقبل
حتى شهاداتي التي كنت تفتخرين
انزلتها من على الجدران ووضعت صورك محلها
لأنك كنت أنت مستقبلي
وانت شهاداتى التي افتخر بها

ما زالت نفسي حزينة
نفسي هي حزينة بمصابها بفقدانكي
وما زالت تئن ألما لبعدكي عن أجوائها
أشعر بالقهر والانكسار
والألم واللوعة والحزن
والأسى والضياع
رغم سكني وسكينتي في مدينتكي
التي هناك شبه كبير وكبير جدا
بيني وبينها وبينكي
وهناك شبه أكبر بيني وبينكي
وهناك تخاطر هارموني قديم
ومعرفة روحية من نوع آخر
بيني وبين من أسميتها
قدراً نجمة الصبح
لأنها هي مفتاح مناجاتي لك ِ
احبكِ

يتبع في الجزء الثاني

وسحقا لكل سراق النصوص الادبية

العواد
2009-12-27, 00:55
تحية خالصة أخي أدونيس ...كتب قلمك بدواة قلبك فأراق سيلا من أحاسيس تدفقت على الورق ....
تقبل تشكراتي

حيدر الحسني
2009-12-27, 19:37
تحية خالصة أخي أدونيس ...كتب قلمك بدواة قلبك فأراق سيلا من أحاسيس تدفقت على الورق ....
تقبل تشكراتي



الوارف

العواد

اشكرك اخي العزيز على مرورك الدوري على كلماتي المهلكة

لك الهناء وكل ما تتمناه

ادونيس يشكرك من الاعماق

المجهـول
2009-12-27, 19:58
يشرفني أن أداعب كلماتك العذبة الرقيقة


أنت أسطورة

تنقل ما يستهويك من الأساطير


تلك كلمات أعجب لها

من أي نبع قلب تنفذ

ولكن صبا هنا

توافينا بالجمال

وتصحبنا لعالم الخيال

وتنشيء من الحلم عالم اللامحال

صَمْـتْــــ~
2009-12-27, 20:09
من مذكرات رجل ارمل.... الجزء الاول من لعبة الاقدار و خاطرة نجمة الصبح

بقلم : حيدر الحسني
ادونيس

أكتب اليكي كلماتي وخواطري
من وحي نجمة الصبح
التي وسمتك بها تيمماً
ومضات حرفية في كلمات
حانية في شلالات وجدانية
التي تسري في كل قطرة
من دمي المنساب في عروقي
دمي الذي أصرفه إلى
تغذية جوع الفكر والثقافة
والوعي الباطني والكتابة
عن تغذية جوع الجسد

فأنا مذ تعرفت اليك
أكتبك في نثري وشعري
وأشكلك في لوحاتي الفنية
حيث تتجسد قوة العاطفة النبيلة عندي
وبساطة الأحاسيس الشفافة لدي

لأترف بهما كلماتي ونصوصي
النثرية والشعرية إليكي
وتزهوا ألوان لوحاتي التجريدية
الفلسفية والبابلية الممنوحة لك
رغم كل الكيد الذي يمارس سرا وعلانية
من أصحاب النفوس المريضة والعقول القاصرة

إن البهاء والتألق والعنفوان
الذي تشرق به كلماتي وخواطري أحيانا
مستمد من بهاء اللون
الذي تشرقين به يا زوجتي
وحبيبتي القدرية...

سماتك الآسرة لي
أنطبع بمعالمها
وهي في نثائري وخواطري
وكتاباتي ولوحاتي الادبية
سيان ولا فرق
إن كان ملك الموت قد فرق
لافرق

لان حبي لكي هو حب الروح للروح
ولم يكن ابدا احتياج الجسد للجسد
فأنت معي دائما وانا بك ِ
أغدو قلباً رقيقاً مترنماً
وطبعا رومانسياً ورومانطيقيا
ووجدانا هائماً في عوالمك الملهمة

أهتف جهورا بك... وأصرخ حزنا بك ِ
مزاجي كمزاج طفل
وسرعة انفعالاتي
هي براءة حب وصداقة عشق لك ِ
أحبك بصدق واخلاص
وصداقة الحب أصل كل عاطفة عندي

أغضب إذا ما غضبت بدافع الحب
وأكره إذا ما كرهت بدافع الحب
وأخطئ إذا ما أخطأت بدافع الحب
فالحب صداقة رفيعة لا يستعبد لمنطق ما
ولا تستبد به مقاييس
ولا تلزمه أصول مصطنعة

أنا كالقيثارة الأسطورية ...
أنفخي بي أنفاسك المعطرة
أبوح لكي صادقا بالحب فيها
في كل مكان وزمان
على السفوح وفوق التلال
في السهول الخضراء
وبين رياض الغناء
أمام عيون الفجر
وأشعة الشروق
ولدى الغروب الحالم
أغنيك ِ بعفة ونعومة
وإن كنت نهماً وقاسياً في
صداقتي وحبي وعشقي

لكنك ستبقين يا عروس الروح
قصة الحب الخالدة في حروفي
وكلماتي وخواطري
أترنم بها ترنيما
وأغنيها غناء رقيقاً في كل زمان ومكان
وأهتف بها بصخب بعض الأحيان

إلا أنها تبقى وستبقى صافية
تنطلق من صدري شفافة
تنساب مع الأثير تبحث عنك في كل مكان
أو لتصل الى كل قراءي في منتدى الجلفة
أو لجميع الذين يحيطون بي
ليعرفوا سر عشقنا
او لتعرف كل من حولي
من نساء في القرب والبعد

مــا و لـــم؟
ما عرفوا مني سوى شكلي الخارجي
ولم ولن يعرفوا أكثر
فليس لمثلهم
القدرة على السير في كهوف افكاري
أو الغوص مثلكي في اعماقي
أو الوصول إلى لب ذاتي

لأنني بعيد وبعيد أكثر مما يتوقعون
وأنا القريب منكي رغم بعدكي عني
وعميق عميق أكثر مما يتصورون
لان تفكيري منصرف اليك كل الانصراف
وأسراري دفينة ودفينة كما الدر المرصود المكنون
ولا يصل لدفائني أحد
إلا من تفتح له أبوابها
فأنا مغارة علي بابا
وفي روحي تكمن شخصية ادونيس

أنا في محوري الثابت الحوري
أتخذ الاتجاه الذي أتنسم منه النسيم العليل
المنعش لروحي ...المحيي لنفسي
فنفسي محجمة في إنائها الجسدي الفاني
وروحي أثيرية شفيفة
تطوف في رحاب الله

أما عقلي وليد بإقتران الروح بالنفس
كنغمة شجية
تعتصر نثرا تها وشذرات أفكارها
في عاطفة انسانية رومانسية
حالمة فوق مفهوم البشر
أقدمها وفاءي القدري واخلاصي الزمني اليكي
يازوجتي ويا نجمتي القدرية

وإن كنت أحيا غالب الأحيان
بالحزن والكآبة والألم والقهر
والانكسار في معترك هذه الحياة
فكثيرا ما أبكي بقوة وأضحك بقوة
وأستهزيء بقوة في آن واحد
لأنني أحمل التنوع والتناقض
وأمنح نفسي السعادة والراحة
في قلب الحزن والألم والكآبة

أكتب الكلمات
وأنا حروف الكلمات
أكتب بلغة مبسطة
عن وجع الناس وهمومهم وآمالهم
في مدينتك التي أحبها والتي ترقدين فيها
داخل قبركي العنبري
محروسا مني بالتخاطر الباطني الروحاني
والقدرة الألهيه الربانية

وها قد أتيت من منفاي الاوربي
مكسور الخاطر كئيب النفس
وتركت وراء ظهري كل ما قيل لي
تحت كلمات المركز والمستقبل
حتى شهاداتي التي كنت تفتخرين
انزلتها من على الجدران ووضعت صورك محلها
لأنك كنت أنت مستقبلي
وانت شهاداتى التي افتخر بها

ما زالت نفسي حزينة
نفسي هي حزينة بمصابها بفقدانكي
وما زالت تئن ألما لبعدكي عن أجوائها
أشعر بالقهر والانكسار
والألم واللوعة والحزن
والأسى والضياع
رغم سكني وسكينتي في مدينتكي
التي هناك شبه كبير وكبير جدا
بيني وبينها وبينكي
وهناك شبه أكبر بيني وبينكي
وهناك تخاطر هارموني قديم
ومعرفة روحية من نوع آخر
بيني وبين من أسميتها
قدراً نجمة الصبح
لأنها هي مفتاح مناجاتي لكي
احبكي

يتبع في الجزء الثاني

وسحقا لكل سراق النصوص الادبية

وصفُك مُتفرِّدٌ يعتقِلُ فلسفةَ الحبّ..
يبحِرُ بفِكرِ القاريئ فيُلامِسُ القلبَ

الفاضِل أدونيس،
لِقلمِك سِحرٌ يفيضُ بهاء..
يجودُ بجواهِرَ،
سرّها طهارةٌ ووفاء..
فأحسنت فيما أبدعتَ..
ومزيداً من الارتِقاء
،،،
دُمتَ بودّ

طاهر القلب
2009-12-27, 22:49
أخي الكريم حيدر و الله أنا محتار من أمري من أين تنبع هذه الكلمات و العبرات الصادقة
حيرتنا تتجلى في وصفك المستفيض لما يختلج النفوس من أحاسيس و أهات الألم
قلت فصدقت .....مزيدا من التألق في موضيعك المتميزة .............أخوكم طاهر القلب

حيدر الحسني
2009-12-28, 13:38
يشرفني أن أداعب كلماتك العذبة الرقيقة


أنت أسطورة

تنقل ما يستهويك من الأساطير


تلك كلمات أعجب لها

من أي نبع قلب تنفذ

ولكن صبا هنا

توافينا بالجمال

وتصحبنا لعالم الخيال

وتنشيء من الحلم عالم اللامحال

الوارف

لينين

وقفه احترام على مرورك الكريم

سيدي قد اعجز عن الرد امام كلماتك

لكنني دوما في انتظارك هنا

لك الخير والهناء

ادونيس

حيدر الحسني
2009-12-28, 17:49
الوارفه

العمر سراب

حضور رائع ورد اعجز عن شكره

اشكرك سيدتي على هذا التواجد

فبوجودك تكتمل الاسطورة

لك الهناءة

ادونيس يشكرك من الاعماق

نمارق الأنثى
2009-12-31, 19:41
شكرا على هذا الزخم الثقافي الحضاري
إن الأمة حقا محتاجة لمثلكم لتروعطشها الثقافي
نرجو أن تكون كتاباتك القادمة في حق فلسطين إذا أمكن
تقبل مروري وشكرا مرة أخرى

حيدر الحسني
2009-12-31, 23:11
شكرا على هذا الزخم الثقافي الحضاري
إن الأمة حقا محتاجة لمثلكم لتروعطشها الثقافي
نرجو أن تكون كتاباتك القادمة في حق فلسطين إذا أمكن
تقبل مروري وشكرا مرة أخرى


الوارفة

هيفاء 12

اشكرك على المرور الهادئ

إن شاء الله سيكون هنالك الجزء والوافي عن شعب فلسطين والعراق

لك الخير

ادونيس

جودي جوري
2013-11-14, 16:38
جميل ما خططه قلمك ادامك الله يا اخي حفظك الله ايما كنت و دوم الله المحبه التي بينكما

ياسين الساهر
2013-11-15, 14:34
؛



رُغم أن مَوطِن الألمِ مابينَ إشراقةٍ وغُروب في النَص ، إلا أنَّه في أكثَرَ من
وصفٍ تَجاوزَ مِحوَر كاتِبُه وأُسقِطَ على القارئ من حيثُ يَشاء !

وهَذا القُربَ من فِكرَ الآخَر [ أو نبضه ] يُدهشُ القارئَ بقدرِ مايُجهده في الوصول .


كُل التَقديرِ لـِ هَكذا عُلو ، وأهلاً كثيراً ب حيدر من جديد .

sihem yahiaoui 0101
2013-11-27, 16:06
فعلا كتابتك راءعة
وماأعجبني أكثر خيالك الأدبي الواسع، ومثل ماقلته:
وأشكلك في لوحاتي الفنية...
فعلا أنت مبدع وداءما متألق

حيدر الحسني
2013-11-29, 18:07
؛



رُغم أن مَوطِن الألمِ مابينَ إشراقةٍ وغُروب في النَص ، إلا أنَّه في أكثَرَ من
وصفٍ تَجاوزَ مِحوَر كاتِبُه وأُسقِطَ على القارئ من حيثُ يَشاء !

وهَذا القُربَ من فِكرَ الآخَر [ أو نبضه ] يُدهشُ القارئَ بقدرِ مايُجهده في الوصول .


كُل التَقديرِ لـِ هَكذا عُلو ، وأهلاً كثيراً ب حيدر من جديد .


الوارف

ياسين الساهر

حضور راق من كاتب احترم قلمه

لك الهناءة

حيدر الحسني

فاتن 89
2013-12-03, 17:37
ماأروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .