تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز [ للنقاش حول الحرب الروسية الأكرانية و تداعياتها ] بقلم : الحاج بوكليبات


الحاج بوكليبات
2022-04-06, 09:38
ماذا لو؟

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/7/7d/Black_Sea_map_Arabic.png



من خلال انحياز قطر المفضوح لأمريكا (سياسياً وإعلامياً ودبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً) في حربها على روسيا في أوكرانيا وبعيداً عن "الحليف الاستراتيجي لواشنطن" من خارج حلف النّاتو والذي توج به السيد "جو بايدن" العلاقة بين بلاده وهذه المشيخة الخليجية التي تنام على حقول ضخمة من الغاز فإنّ قطر لا تخفي رغبتها في الإنتقام من روسيا لأنّها كانت سبباً رئيسياً في اجهاض مشروع مدّ أنبوب الغاز القطري نحو أوروبا لو نجحت ما يسمى بالثورة السّورية والذي لم تم في ذلك الوقت لتمّ تركيع إيران وتدميرها والاستغناء عن الغاز الروسي المتدفق لأوروبا على الفور بدعم أمريكي وقد واتتها الفرصة أخيراً التي لا تتكرر في المستقبل والتي تمثلت في أحداث أوكرانيا وما تعتقده الإمارة من أن روسيا اليوم في مازق كبير.

للتذكير فإنّ ذلك المشروع رفضه الرئيس الحالي "بشار الأسد" (وهذا هو سبب حقد المشيخة على الرجل وليس لأنها متعاطفة مع ما يسمى الثورة والتسريبات الأخيرة لبديع مرشد الإخوان وخيرت الشاطر وقيادات الإخوان تعترف فيه بأنّ قطر من خلال قناة الجزيرة تقود ما يسمى بالفوضى الخلاقة في المنطقة العربية على لسان قيادات إخوانية مصرية مسجونة الآن في مصر) وإيران وروسيا لأنّه لو تمّ ذلك الأمر كان سيضرّ بتحالف دمشق مع روسيا وإيران وسيضر باقتصاد إيران وروسيا.

المستفيدون من ذلك المشروع هم: قطر وتركيا وأمريكا، فتركيا سيتم تمرير أنبوب فرعي لها من هذا الأنبوب القطري بأسعار تفضيلية (وهي خطوة جبارة لتحقيق موارد لهذا البلد ودعم كبير لاقتصادها وهي الّتي تطمع أن تكون ضمن الدّول الكبرى)، وربما تمرير أنبوب ثاني عبر تركيا إلى أوروبا الشرقية (بحر آزوف) وقطر بجني أرباح مالية مهولة، وأمريكا فهي فهدفها الاستراتيجي هو قطع الغاز الروسي على روسيا لخنقها وتدميرها اقتصادياً.

لو نجح مشروع ما يسمى بـ "الثورة السّورية" في 2011 ما كانت قطر لتضطرّ لإبرام عقود طويلة الآجال مع الجانب الصيني بعد ذلك والّتي اليوم تكبلها في إمكانية تعويض حجم الغاز الروسي المتدفق على أوروبا والمغضوب عليه أمريكياً ونجدة حليفها الأمريكي لمساعدته في تحقيق الإنتصار على الروس ولكانت إيران وروسيا اليوم تعيش أزمة طاقة خانقة (تحييد غازهما وتوقف مداخليهما منه) ولكانت الصين تعتمد على الطاقة الروسية فقط والتي لا تغطي طلب المارد الاقتصادي للتربع على عرش العالم ولتمّ اجهاض مشروع الحزام وطريق الحرير بصورة مأساوية.

اليوم قطر تُريد إلى جانب الانتقام من الروس تحقيق إيرادات مالية كبيرة بعد أن تأخذ مكان روسيا (حصة روسيا من الغاز في أوروبا) في توريد غازها بديلاً عن الغاز الروسي المغضوب عنه من ساسة واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا لأنّ روسيا رفضت محاصرتها واحتواءها وتوسع حلف النّاتو شرقاً الّذي يعني دفعها إلى أقصى شرق آسيا بعيداً عن أوروبا وحلم "أوراسيا".

لو لم تتدخل روسيا عسكرياً في سوريا

ولو لم تسترجع شبه جزيرة القرم الروسية

ولم لم تقم بالعملية العسكرية الخاصة لها بأوكرانيا

لخسرت روسيا الولوج إلى المياه الدافئة وفي البحر الأبيض المتوسط وخسرت حلفاءها هناك وخسرت تموضعها في إفريقيا وما يسمى بالشرق الأوسط.

ولتمّ دفعها دفعاً إلى الشرق (آسيا) بالسيطرة على البحر الأسود وبحر آزوق ولم يبقى لها إلا بضع أمتار مُطلّة على هذا البحرالصغير ولكن الإستراتيجي الذي يمنح روسيا فرصة للوصول إلى مشارف أوروبا بحرياً وعلى المرور نحو المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط نقطة اتصالها البحرية الوحيدة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا.

بقلم: الحاج بوكليبات

الحاج بوكليبات
2022-04-07, 00:18
بعد أن أغلقت أمريكا على روسيا براً من خلال سيطرتها على قرار أوروبا الشرقية باستثناء بلاروسيا التي كانت على وشك السقوط في فك المفترس الغربي وأوكرانيا التي كادت تتحول إلى دولة من حلف النّاتو..



وهذا الذي تخفيه الولايات المتحدة وأمريكا.

الحاج بوكليبات
2022-04-07, 10:38
تحليل سياسي/ أصل الحكاية في أحداث أوكرانيا..


https://www.skynewsarabia.com/web/images/v1/2016/07/11/856577/800/800/1-856577.jpg




بعد أن أغلقت أمريكا على روسيا برًّا من خلال سيطرتها على قرار أوروبا الشرقية باستثناء بلاروسيا التي كانت على وشك السقوط في فك المفترس الغربي وأوكرانيا التي كادت تتحول إلى دولة من حلف النّاتو..

أمريكا حاولت غلق المنفذ البحري الوحيد لروسيا على بحر آزوف المفتوح على البحر الأسود ، غلق المنفذ البحري لروسيا التي يمكنها من خلاله المرور بحرياً نحو شرق أوروبا من جهة الجنوب ونحو البحر الأبيض المتوسط (المياه الدافئة)..


تخيلوا معي لو إستطاعت أمريكا غلق أو تحجيم مسافة المنفذ البحري أي تقليص الشريط الساحلي لدولة روسيا الإتحادية على بحر آزوف والبحر الأسود؟


فكيف سيكون حال روسيا ساعتها؟ كيف تنتقل وتنقل وتضمن رحلاتها التجارية ذهاباً وإياباً لها ولشركائها التجاريين في عملية التبادل التجاري بينها عن طريق البحر الأبيض المتوسط؟


كيف يمكنها ضمان مرابطة أساطيلها العسكرية في تلك البقعة؟ كيف ينتقل أسطولها العسكري نحو الجنوب أي إلى إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وإلى مناطق المحيط الأطلسي وشرق إفريقيا؟


من المؤكد أنّها ستحتاج إلى إستدارة كبيرة وإلتفاف طويل من منفذها البحري قبالة القطب الشمالي أو بحر البلطيق إطلالتها البحرية على شمال أوروبا الغربية (مسافة الشريط الساحلي هناك قصيرة نسبياً).. أو من المحيط الهادئ وهذا يبعدها كثيراً عن قواعدها المُنتشرة في الكثير من المناطق وعن حلفائها..

فالأمر حينها يحتاج إلى وقت كبير وضرورة قطع مسافات طويلة جداً مما يشكله ذلك الأمر من أخطار بخاصة ما تعلق بالطوارئ والحالات المرتبطة بالجوانب العسكرية لها ولحلفائها (في حالة إندلاع حرب بين روسيا والغرب أو في حالة ضرب الإرهاب لسفن أو قواعد عسكرية لها منتشرة في العالم مثلاً)...فهي تستفيد من ذلك المنفذ البحري على قلة المسافة فيه أي الشريط الساحلي المطلّ على البحر الأسود وبحر آزوف مروراً على مضيق البوسفور التركي..


غير أنّه تجدر الإشارة إلى أنّ العملية العسكرية الروسية الخاصة التي قامت بها القيادة في موسكو أجهضت على ما يبدو ذلك المشروع الشّرير.

للتذكير فإنَّ البحر الأسود ينام على كميات ضخمة جداً من الغاز والثروات والموارد الطبيعية النّادرة والتي اكتشفتها الولايات المتحدة أخيراً (شبيهة باكتشافات ثروات شرق المتوسط التي منها الغاز) لذلك فهذه الأخيرة تسعى هي والغرب المفترس لسرقتها وإقصاء روسيا في المشاركة فيها باعتبارها أحد أهم الدّول المطلّة على البحر الأسود وذلك بتقليل المساحة الشاطئية أي الشريط الساحلي الروسي (الجرف القاري) على إمتداد بحر آزوف والبحر الأوسط من خلال سياسة القضم بضم دول محيطة لذلك البحر إلى المعسكر الغربي وحلف النّاتو.. لحصار بل لخنق أو لغلق المنفذ البحري الوحيد لروسيا على أوروبا والبحر الأبيض المتوسط الوحيد الذي تحوزه لتنقل سفنها التجارية والعسكرية نحو الجنوب والجنوب غرب على إمتداد الخط البحري المتصل ببعضه البعض ببرازخ ومضايق وهي: بحر آزوف والبحر الأسود ومضيق البوسفور ومضيق الدردانيل والبحر الأبيض المتوسط .

مشكلة روسيا الإتحادية أنّها تملك أطول شريط ساحلي قبالة القطب الشمالي المتجمد وقبالة بحر البلطيق وقبالة البحر الأسود وقبالة المحيط الهادي.. فهل هذا الشريط الساحلي كله مفيد؟؟؟

الحقيقة أنّ هذا الشريط الساحلي الطويل لروسيا على البحار والمحيطات ليس كلّه مفيد.. فهناك الإطلالة على المحيط الهادي وهي بعيدة جداً وتُبعِد روسيا وتحشرها إلى أقصى الشّرق وهذا ليس في مصلحتها وتبعدها عن مصالحها في أوروبا ومع الغرب وفي إفريقيا ..إلخ


الشريط الساحلي المطلّ على القطب الشمالي المتجمد وهو الأكبر من حيث المسافة ( يليه مباشرة الشريط الساحلي المطلّ على المحيط الهادي) ليس صالحاً (بسبب التجمد الجليدي) لرسو أساطيل الجيش الروسي أو السّفن التجارية لمدة طويلة ويحتاج إمكانيات كبيرة لفتح الطرق أمامه بواسطة كاسحات جليد ناهيك عن بعد أماكن مصالح روسيا حول العالم من تلك النقطة ما تعلق بالتجارة أو الجانب العسكري.


لذلك فالإطلالات البحرية المفيدة إلى جانب إطلالة المحيط الهادي إطلالة روسيا على بحر البلطيق وجزء من غرب البحر المطلّ على القطب الشمالي من ناحية أوروبا الغربية في جهتها الشمالية (إلى جانب اتصالها بالدول الغربية هناك فهو طريقها نحو القطب الشمالي المتجمد الذي ينام فوق ثروات هائلة من الغاز والموارد الطبيعة والذي ظهر من خلال التنافس والصّراع بين الصين وأمريكا وروسيا عليه)، وأخيراً الإطلالة لروسيا على البحر الأسود.

إنّ هذين البحرين المُغلقين (بحر آزوف والبحر الأسود) من الأهمية بمكان أن تخاض عليهما حرب عالمية إذا إقتضت الحاجة لذلك تحركت روسيا على عجل (تغدت بالغرب وأمريكا قبل أن يتعشوا بها) فأيدت استقلال إقليم أبخازيا من جورجيا باعتباره ولا شك مفتاح الخروج من تلك المصيدة اللعينة.


فهناك أهمية سياسية وجيوسياسية واقتصادية وعسكرية لما يحصل اليوم في أوكرانيا.


وهذا الذي تخفيه الولايات المتحدة والغرب وحلف النّاتو.

بقلم: الحاج بوكليبات

Ali Harmal
2022-04-07, 23:29
تحياتي والف الف تحية للرفيق البطل الحاج بو كليبات...
تحياتي

ete7edi
2022-04-08, 08:09
شكرا لك على الموضوع
واصل اجتهادك
في انتظار جديدك

الحاج بوكليبات
2022-04-09, 14:56
هناك مشكلة أخرى تعاني منها روسيا وهي أن أراضيها مجمدة تتعرض لصقيع يمتد على أغلبية السنة وهذا لا يساعد الناس من الروس في العيش عليها...أغلبية ارض روسيا واقعة في الجهة المجمدة بالثلج والجليد وبخاصة في سيبيريا الغنية جدا بالطاقة والغاز والثروات الطبيعية الباطنية.

وعدد السكان الحالي في روسيا رغم قلته مقارنة بالهند والصين وأمريكا وأوروبا فهو يتناسب مع مساحة الأرض الحالية لهذا البلد العريق.

التغير المناخي هو في مصلحة روسيا لأنه سيساعد في ذوبان الثلج والجليد هناك من على أراضيها المجمدة بفعل الثلج الصقيع وسيساعد في اتساع الرقعة الأرضية الصالحة للعيش في روسيا كما أنه سيسهل في استخراج ونقل الثروات من سيبيريا إلى مدن روسيا أكثر دفئا وبها سكان ومن ثمة تصديره إلى الخارج والاستفادة من مداخيله لأن أنابيب الغاز المنطلقة من سيبيبريا إلى مدن التصدير الخارجي أو الاستهلاك الداخلي في أراضي سيبيريا تتعرض اللكسر والتخريب بفعل الثلج والصقيع على تلك الأراضي وهذا يضر بمصلحة روسيا لتصدير واستهلاك هذه الثروات.في هذه الأثناء.

الحاج بوكليبات
2022-04-09, 15:07
من مصلحة اللوبي الروسي في الجزائر فوز مرشح مقرب من روسيا لأنه سيزيد في قوة روسيا ومن التأثير على سلطة فرنسا وهو ما سيضمن لهؤلاء أريحية.
دعونا من حكاية متطرف يميني. معادي للمهاجرين والمسلمين.. عندما وقف البعض عندنا ضد دونالد ترامب من أجل تغريدة الصحراء..وانحيازه للكيان فهل بعد مجيء جو بايدن والديمقراطيين تغير شيء؟
عندما وقفنا ضد دونالد ترامب كنا نساعد في إضعاف روسيا ومن ثمة أضعاف اللوبي الروسي في البلاد!!!
سيكون الأمر كارثيا على اللوبي الأمريكي وأنصار فرنسا الأطلسية في السلطة فوز مرشح مقرب من الكريملين.. لأن ذلك سيضعفه ويقوى خصومه.
المرشح زمور سيكون في مصلحة الانفصاليين ورغم أنه يغازل روسيا الا إنه ليس المرشح المفضل لروسيا.
أمريكا لها مرشحها المفضل هي الأخرى وس تستخدم كل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية لوصوله إلى الحكم من جديد.

كما فعلت في ألمانيا وضمنت مرور سياساتها في أوروبا وهيمنتها عليها.

الحاج بوكليبات
2022-04-10, 15:20
ملحق

https://i.ytimg.com/vi/3pm5xa8XIRI/maxresdefault.jpg



إقليم كالينغراد الروسي يقع بين بولندا وليتوانيا.

الحاج بوكليبات
2022-04-17, 14:49
فبركة حادثة "بوتشا" وحكاية غرق طراد "موسكفا"


عندما تكون فيه حرب بين دولتين إحداهما دولة عظمى تملك سلاح نووي والأخرى دولة أوروبية متقدمة (من العالم المتقدم) مُصنِّعة للسّلاح، ويتم انتصار الدّولة العُظمى بشكلٍ حاسم بينما تنهزم الدّولة الأوروبية المتقدمة المصنعة للسّلاح، وتجد العالم الغربي كلّه يتعاطف مع الدّولة الأخيرة ويناصب العداء للدّولة الأولى بفعل الآلة الإعلامية الرهيبة والضخ الإعلامي الّذي يصب في صالحها بعدما تمّ غلق وسائل الإعلام لتلك الدّولة العظمى في تلك الدّول الغربية، فإنّ ذلك الأمر سيضر من مصلحة الدّولة العُظمى من حيث ارتفاع منسوب كراهية الشّعوب لها ونسبة التعاطف معها ومع ذريعتها في الدخول في تلك الحرب المكلفة (لا يهم الأنظمة الأوروبية الغربية)، لذلك ولكي تُحدث تلك الدّولة العُظمى نوع من التوازن في الحرب وبعث أمل في نُفوس مُناصري الدّولة الأوروبية المُتقدمة المُصنعة للسّلاح تقوم الدّولة العظمى ساعتها بالتنازل في بعض محطات الحرب ولاشك، حتّى لا تظهر أن الحرب كانت غير مُتكافئة وأن الدولة العظمى "حقرت" الدّولة الأوروبية المتقدمة والمصنعة للسّلاح، أي أنّ الحرب كانت بين قوي يمتلك كلّ أسباب القّوة وبين ضعيف لا حول ولا قوة له، وهذا الذي فعلته أمريكا في أثناء غزوها للعراق سنة 2003 وهي التي كانت تقود حلف عسكري مكون من أكثر من 30 دولة وليس كحال روسيا اليوم، هذا الحلف الذي يضم كلّ الّدول الغربية الأوروبية ومن أمريكا الشمالية وأستراليا.. والكثير من الدول العربية النفطية وغير النفطية حليفة الولايات المتحدة الأمريكية والتي توقفت آلتها العسكرية وجبروت قوتها لمدة 15 يوماً في قرية صغيرة عراقية تسمى "أم قصر" تابعة لإقليم البصرة على تخوم الخليج بسبب المقاومة العراقية الباسلة آنذاك، ولم تستطع قواتها اقتحام مدينة "الفلوجة" العراقية إلّا بعد أسابيع وبعد أن استخدمت القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً وظلّ طيرانها الحربي يقصف المدينة على مدار الساعة طوال أسابيع في ذلك الوقت.


لذلك جاء تأجيل عدم اقتحام عاصمة تلك الدّولة الأوروبية المتقدمة والمصنعة للسّلاح "أوكرانيا" من طرف قوات الدّولة العُظمى.
لقد كانت فبركة "بوتشا" التي صنعتها المخابرات البريطانية نُقطة تحول في مسار الحرب والتي صنعت رأياً غربياً ودولياً مستهجناً لروسيا والّتي أُتهمت فيها القوات الروسية بذلك.


لذلك كان على روسيا أن تتنازل بعدما غلبتها الدِّعاية الإعلامية الغربية الجبارة في موضوع "بوتشا" وتدفعها للتّنازل، وأعتقد أنّ التّنازل تمثل في حادثة ما يُقال أنّه غرق لطراد عسكري روسي "موسكفا" قُبالة شواطئ أوكرانيا، وسواء أأُغرق الطراد أم لم يُغرق (لا نمتلك صور ولا معلومات كافية بغض النظر عن تصريحات وزارة الدفاع الروسية) فإنّ أخبار الحادثة تلك امتصت سعار أمريكا و الغرب الهائج وهدأت من حجم الدّعاية وهستريا كراهية روسيا قليلاً (فوبيوروسيا) في حال لو أنّه بقيت الأمور على حالها .. أي نصر لروسيا بلا خسائر كبيرة.. وخسارة لأوكرانيا من خلال الدّمار الهائل الذي لحق بمُدنها وبناها العسكرية والصّناعية الضّخمة.


نطرح سؤال على غاية من الأهمية: هل من حقق الدّمار الهائل الذي عمّ كلّ المُدن الأوكرانية وقام بتدمير البُنية التحتية العسكرية والصناعية وقام بتحييد أكثر من 25000 عسكري نازي أوكراني ومرتزق أوروبي وغربي، واستطاع الدّخول إلى المُدن مثل: "ماريوبول" ونظف منها النّازيون الأوكرانيون الجدد، وهو الآن يُحاصر المُدن ويُسيطر على سماء تلك الدّولة الأوروبية المتقدمة المصنعة للسّلاح هو من إنتصر أم من يُقال أنّه أغرق طراداً عسكرياً هو واحد من بين عشرات الآلاف من الطرادات والسُفن والبوارج الحربية وحاملات الطائرات الّتي تمتلكها روسيا والّتي تُصنعها بنفسها في مصانعها العسكرية وكأنها تصنِّع ألعاباً؟


للتذكير، الطرّاد "موسكفا" هو طراد مصنوع منذ الحقبة السوفياتية (قديم من حيث تاريخ الصنع وليس الحديث هنا عن فعاليته) وليس من ضمن الأسلحة الحديثة لروسيا التي كشف عنها السيد الرئيس "فلاديمير بوتين" في السنوات الماضية والّتي تضم مجموعة من الأسلحة المتنوعة.


إذا كان البعض يغض الطرف عن انتصار روسيا بكلّ الّذي حققته من أهداف عسكرية في أوكرانيا وفق خطة مدروسة (بأقل الخسائر في داخل صفوفها من العسكريين وحفظاً لحياة المدنيين الأوكرانيين) ويوجه بصره نحو الطراد "موسكفا" ويختزل الحرب في ذلك الأمر ليصور انتصار مزعوماً لأوكرانيا أو تحولاً عسكريا ً في مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة فإنّ هذا الشخص أو هذه المجموعة أو هذه النُّخبة لا تختلف عن وزير الإعلام العراقي السابق"محمد سعيد الصحاف" في تحليلها لمجريات الحرب الدّائرة الآن في تلك المنطقة من أوروبا وقد رأينا إلى أين أخذتنا تلك التحليلات في نهاية المطاف.


إذا كانت فبركة أحداث "بوتشا" المختلقة من المخابرات الغربية والأمريكية بالتواطؤ مع البيادق الأوكرانية ذريعة لفرض أقصى العقوبات على روسيا (دفعة جديدة) فإنّ ما يقال أنّه حادثة غرق طراد "موسكفا" قد يتيح لروسيا فرصة للنصر وليس للإخفاق في معركتها مع أمريكا والغرب وحلف "النّاتو".


وتبقى العبرة بالنّهايات..


بقلم: الحاج بوكليبات

الحاج بوكليبات
2022-04-17, 16:33
المؤكد أنّ روسيا تنتصر ولا عزاء لأولياء فرنسا وأمريكا...

الحاج بوكليبات
2022-04-18, 09:22
مصيدة "بايدن" الجهنمية وخطّة "بوتين" الذّكية




حاولت الولايات المتحدة الأمريكية توريط روسيا في حرب استنزاف مُنذ الوهلة الأولى.


في البداية حاول بعض السّياسيين الأمريكان اغراء وإغواء روسيا لحظة انطلاق المعركة العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا في: 24 فيفري 2022 بالقول بأنّ العاصمة الأوكرانية "كييف" ستسقط بعد بضع ساعات، والهدف من ذلك كان السعي الحثيث لتوريط القوات المسلحة الروسية في حرب شوارع تقضي على أعداد كبيرة منها وتورط روسيا فيما يسمى "بجرائم حرب" لأنّه لو حصل ذلك النّوع من الحرب فسيكون عدد الضحايا من المدنيين في داخل العاصمة كبير وكبير جداً وما يخلفه ذلك من تبعات قانونية وأخلاقية تطال روسيا، إنّ ذلك الأمر لو حدث كان سيُشكل ضغطاً على روسيا ويفقدها دعم الكثير من الدّول والشّعوب التي تعاطفت معها وانحازت لهواجسها الأمنية من توسع حلف الحرب العسكري الغربي "النّاتو" الّذي باتت آلته العسكرية الهجومية المهولة تُلامس حدود روسيا الاتحادية.

المحاولة الثانية، في اعتقادنا هي المتمثلة في بث الجيش الأوكراني عن قصد ولأمر دبر بليل لشريط فيديو يحوي مشاهد اعدامات لأسرى من الجيش الروسي وقعوا في قبضة الجيش الأوكراني، تلك الممارسات التي ظهرت وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدّولية وهي تتعارض بلا شك مع اتفاقيات "جنيف" لأسرى الحرب والتي تنص في المادة 13 منها على مايلي: ((يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات. ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكا جسيما لهذه الاتفاقية. وعلي الأخص، لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته.


وبالمثل، يحب حماية أسرى الحرب في جميع الأوقات، وعلي الأخص ضد جميع أعمال العنف أو التهديد، وضد السباب وفضول الجماهير.

وتحظر تدابير الاقتصاص من أسرى الحرب)).

لقد تمّ قتلهم بدم بارد وهم مُكبلين ومعصوبي العينين من طرف الجنود الأوكرانيين من المتطرفين النّازيين الجدد، والهدف من ذلك واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو استفزاز روسيا لدفعها للقيام بعمل عسكري في لحظة غضب قد يقلب موازين العملية العسكرية الروسية الخاصة النبيلة في أوكرانيا رأساً على عقب، والأمريكي الّذي خطط لمثل هذه العملية والحادثة كان يرنوا إلى تحقيق هدف بالغ الأهمية وهو دفع الروسي لكسر قواعد اللعبة وللتأثير على معنويات القادة الروس والجيش الروسي أي تمريغ هيبة الجيش الروسي (الغرب وأمريكا كانتا تتصوران روسيا كبلد من العالم الثالث مثل: العراق وتنتظر من تلك الحادثة انقلاب الجيش على القيادة السياسية)، أمريكا الغبية بسبب انتصاراتها المدوية في الهجوم على الدّول الضعيفة في العالم اعتقدت وتعاملت مع روسيا وكأنها في حرب مثل الّتي دشنتها وخاضتها في عراق "صدام حسين" أو يوغسلافيا "سلو بودان مليزوفيتش" أو ليبيا "معمر القذافي" وهذا نفسه الّذي تفعله قناة "الجزيرة" القطرية الإعلام الرديف للإعلام الغربي في تغطيتها للأحداث في أوكرانيا للأسف الشّديد.

مُنذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية الروسية الخاصة تفطنت القيادة الروسية لتلك الفخاخ ومن ثُمّ أدركت أنّ الأوكرانيين وبمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الحرب الغربي "النّاتو" كانت تتحضّر لهذه المعركة منذ سنة 2014 تاريخ انقلاب النّازيون الأوكرانيون الجُدد على الحكومة الشرعية في "كييف"، لذلك دخلت روسيا بحذر شديد داخل حقول الألغام في أوكرانيا وشنّت معارك مدروسة أهم ما ميزها تقليل الخسائر البشرية والمادية في داخل صفوف القوات المسلحة الروسية وضمن صفوف المدنيين الأوكران، وهذا الّذي يؤكد بلا شك على نصر وانتصار روسيا، ومن المحزن أنّ ما أسماه بعض المحللين السياسيين عرباً كانوا أو غير عرب في التباطؤ في انجاز المهمة العسكرية الروسية الخاصة والّذي فسروه على أنّه تعثر للقوات المسلحة الروسية في دخول المدن والمناطق الأوكرانية.

ذلك الأمر غير صحيح، أي تفسير أولئك المحللين السّياسيين والّدليل أنّه عندما نضع كشف أو احصاء أو قائمة وجدول لأهداف العملية العسكرية لكلا الطرفين أو ما تعلق بالأرباح والخسائر بين الروس والأوكران نجد أنّ الكفة في النجاح تميل إلى الطرف الروسي بلا أدنى شك.



بقلم: الحاج بوكليبات

الحاج بوكليبات
2022-04-18, 12:20
أوكرانيا ليست دولة هينة

أوكرانيا دولة كانت تمتلك سلاح نووي

ولها باع كبير وخبرة طويلة وكفاءات وملكات تستطيع إذا ما أرادات صناعة السّلاح النّووي من جديد

أوكرانيا من الدول العشرة الأوائل في صناعة السلاح وتصدير السّلاح بكل أنواعه الثقيل والخفيف من الطائرة حتى الرصاصة..

وسلاحها متطور جداً إلى حد لا يمكن تصوره

وإلى جانب كونها دولة مُصدرة للقمح والذرة (الغذاء) فمداخيلها عالية من تصدير السّلاح المُتطور الذي يُباع إلى دول في الشرق الأوسط منها:

العراق والكيان الصهيوني والسعودية ولدول إفريقية وغيرها...

الّذي يبكي.. يبكي على حال فلسطين والعراق هذا الأخير الّذي تم تجريده من سلاحه وحصاره من القوى الغربية لمدة 12 سنة.. (بعكس أوكرانيا التي وفر لها الغرب وأمريكا فرصة 8 سنوات أي من سنة 2014 للتزود بالسّلاح الأمريكي الغربي والتدريب والأموال لهذه اللحظة ولهذه المعركة الفاصلة في تاريخ البشرية) بالتواطؤ مع الأمم المتحدة في إطار النفط مقابل الغذاء (الذي وقعت فيه تلاعبات وسرقات من طرف لجان وهيئات هذه المنظمة الدّولية).. وفي نهاية المطاف تم الإعتداء عليه والهجوم عليه دون رحمة أو شفقة من أمريكا وعبيدها وتم اسقاط النّظام السّياسي الشرعي في العراق واحتلاله من 2003 حتى 2011 حين هرب المحتل الغربي الأمريكي في جنح الظلام وهو يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة.


والأمر سيان مع ليبيا وسوريا واليمن والسودان ... ولبنان.


ظلم الغرب وأمريكا في حق الشعوب والمقدسات عجل بسقوطها.

الحاج بوكليبات
2022-04-18, 12:44
"أنتونوف" (Antonov) لصناعة الطائرات والمروحيات، ومصنع "ماليشيفا" (Malysheva) للدبابات، ومصنع "410" للطائرات المدنية، إضافة إلى مصنع "موتور سيتش" (Motor Sich) لمحركات الطائرات والتوربينات الغازية، وغيرها.

أسست أوكرانيا في 2010 شركة "أوكر أوبورون بروم" (Ukroboronprom) للصناعات العسكرية، وتضم اليوم 130 شركة فرعية، وبواجهتها احتلت عام 2014 المركز الرابع عالميا من حيث تصدير الأسلحة والعتاد العسكري.

صدرت سلاح بقيمة مليار دولار مع نهاية 2020.

قامت أوكرانيا بتطوير مدرعتي "كوزاك" (Kozak) و"فارتا" (VARTA)، وتحديث مدرعتي "بي تي آر-3 (BTR-3) و"بي تي آر-4" (BTR-4) ودبابة "أوبلوت" (Oplot)، إضافة إلى أنظمة صواريخ "ستوهنا" (Stugna) و"نبتون" (NEPTON).

المصدر: الجزيرة

معرض الأسلحة الحديثة في كييف

اضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=iSkDWet6Nr8

nourab
2022-04-18, 13:25
بارك الله فيك موضوع يستحق القراءة

الحاج بوكليبات
2022-04-18, 15:48
بارك الله فيك موضوع يستحق القراءة

شكراً على مرورك الطيب

تقبل الله منّا ومنك صالح الأعمال

Ali Harmal
2022-04-18, 21:57
لا يسعني الا أن اقول لك اخي وزميل الحاج بوكليبات بارك الرحمن فيك وانار دربك وفطنتك وبصيرتك وادراكك وحواسك...
وزاد من علمك...
تحياتي

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 11:47
لا يسعني الا أن اقول لك اخي وزميل الحاج بوكليبات بارك الرحمن فيك وانار دربك وفطنتك وبصيرتك وادراكك وحواسك...
وزاد من علمك...
تحياتي


سررت بمرورك وبكلماتك الطيبة

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال

رمضان كريم

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 11:59
الحرب في أوكرانيا تعجّل من وقوع إسرائيل بكارثة استراتيجية



تساؤلات عدة تطرح في الآونة الأخيرة حول مستقبل إسرائيل في ظل الحرب في أوكرانيا وتداعياتها التي قد تتسبب بوقوع تل أبيب بكارثة استراتيجية.

ولبحث هذا الموضوع لا بد من سرد بعض المسائل التي سبقت الحرب وأخرى ظهرت خلال الأزمة، وتطورات سنشهدها لاحقا.

- ذروة العالم أحادي القطب- اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وبمرتفعات الجولان المحتلة أراض إسرائيلية. لاحقا، لا يمكن أن يتطور الوضع إلا في الاتجاه العكسي.- يعتمد وجود إسرائيل وازدهارها كليًا على حفاظ أمريكا (الذي بات مستحيلا) على مكانتها باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم، وسيطرتها على النظام المالي في العالم.- لم يعد بإمكان الأسلحة النووية ضمان وجود إسرائيل، في ظل تمتع خصومها بالقدرة على تعطيل التجارة الخارجية وتنظيم انهيار إسرائيل الاقتصادي بأسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، كما هو الحال في الهجمات على منشآت النفط السعودية.

-دول الخليج العربي هي بالفعل جزء من الاقتصاد الصيني، وأوروبا والولايات المتحدة تعلن على الملأ استغنائها عن الطاقة الأحفورية. إعادة التوجه الاستراتيجي للسعودية ودول الخليج الأخرى، من الولايات المتحدة إلى الصين، أصبحت مسألة وقت، وستحدث في السنوات القليلة القادمة.

-لدى إيران القدرة على وقف إمدادات النفط والغاز المسال من الخليج العربي في أي وقت، ما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي وانتصار روسيا في المواجهة مع الغرب. ابتعاد أوروبا عن النفط والغاز الروسيين، إذا نجح، سوف يستغرق من 5 إلى 10 سنوات. خلال هذه الفترة، ستكون إيران محمية على الأقل من عدوان واسع النطاق من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

-إيران بالفعل حليفة للصين. انضمام بلدان الخليج العربي إلى المعسكر الصيني يمكن أن يوفر ضمانات أمنية لكل من إيران والعرب، مما سينهي الصراع بين الطرفين.- المصالحة مع جزء من العالم العربي لا يضمن أمن إسرائيل. هذه الصداقة تقوم بالدرجة الأولى على مواجهة إيران المشتركة، ولكن مع استبدال الصين بأمريكا في دول الخليج، لن تكون هناك حاجة لإسرائيل. يمكن أن تنتهي هذه الصداقات في وقت أقل مما استغرقته لتنشأ. كل ما ذكر أعلاه صحيح في حالة المواجهة السلمية نسبيًا بين الصين والولايات المتحدة. في حالة حدوث صراع عسكري، من المرجح أن يتخذ شكل حصار بحري للصين من قبل كتلة "أوكوس" aukus من أجل قطع طرق التجارة الصينية، بما في ذلك قطعها عن مصادر الطاقة في الشرق الأوسط. عندها ستصبح إسرائيل ساحة معركة وكذلك دول الخليج مع ما سينتج عن ذلك من أضرار وخسائر.أعتقد أن إسرائيل لن تكون قادرة على التفاوض مع الصين بسبب الطبيعة الوجودية للصراع بين الولايات المتحدة والصين. ربما سترغب في ذلك، لكن واشنطن لن تسمح بالأمر.

علاوة على ذلك ، لا يمكن لإسرائيل أن تتمتع بنفس المكانة المتميزة في "العالم الصيني" كما كانت عليه الحالة في "العالم الأمريكي"

بالنسبة لإسرائيل، إن علاقتها بالولايات المتحدة تصبح مسمومة، لكنها لا يمكن أن تبقى بدونها. إسرائيل تقف في الجانب الخطأ من التاريخ، وهذا الأمر سيصبح أكثر وضوحا للعيان كل يوم.

رهان إسرائيل التقليدي على القوة سيكون أقل فعالية شهرا بعد شهر. فهو لم يعد فعالا مع أي جهة سوى الفلسطينيين.بصراحة، ليس لدي أي فكرة عن الكيفية التي قد تمكّن إسرائيل من النجاة من هذا الوضع. كان عليها أن تستغل الوقت للتفاوض مع الفلسطينيين والسوريين، لكن بالنظر إلى حقيقة ما ارتكبه ترامب من أفعال، من الصعب أن يكون ذلك ممكنًا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: أر تي عربية

samixp02
2022-04-19, 12:38
معظم البنية التحتية العسكرية لاوكرانيا تم تدميرها
الناتو اراد وضع اوكرانيا في مواجهة روسيا منذ انقلاب ميدان
وبطبيعة الحال احداث بوتشا مفبركة او دعني اقول ان من قتل هؤلاء المدنيين هي الكتائب القومية المتطرفة

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 12:40
يبدو أن الكيان الصهيوني إلى جانب وقوفه خارج التاريخ .. سيدفع ثمناً باهظاً بموافقته على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الأممي وهو أكبر كيان على الأرض ارتكب جرائم إبادة (دير ياسين مثلاً) وجرائم ضد الإنسانية (اعدامات للأسرى العرب في حروبه معهم) وانتهاكات لحقوق الإنسان السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال وما يتعرض له الشّعب الفلسطيني من تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية ومن تمييز عنصري في الخط الأخضر أو عرب 48 الفلسطينيين.

روسيا بدأت تتحدث عن أماكن دينية في القدس مرتبطة بكنيستها وجب تسليمها للكنيسة الروسية (نزع الوصاية/ وبداية نزع الإعتراف).

ولكن الأهم هل موسكو ستزود سوريا ولبنان وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ...إلخ (القائمة طويلة/ ما أكثر اعداء الولايات المتحدة الأمريكية وما أسهل تسليحهم) بأسلحة متقدمة من عيار أس 400 وأس 500 كما تفعل الولايات المتحدة والدول الغربية مع أوكرانيا لإلحاق الهزيمة بالدب الروسي؟؟؟

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 12:53
انصار التعددية القطبية لهم ثقة مطلقة في روسيا وأنّها ستخرج منتصرة في حربها غير المباشرة مع أمريكا وحلف الناتو

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 12:58
معظم البنية التحتية العسكرية لاوكرانيا تم تدميرها
الناتو اراد وضع اوكرانيا في مواجهة روسيا منذ انقلاب ميدان
وبطبيعة الحال احداث بوتشا مفبركة او دعني اقول ان من قتل هؤلاء المدنيين هي الكتائب القومية المتطرفة

اليهود الصهاينة دمروا أوكرانيا الجميلة على يد المثلي زيلنسكي

اليهود الصهاينة كانوا يريدون تدمير روسيا لإنقاذ أمريكا من الإنهيار الاقتصادي ولكي تحافظ على هيمنتها على العالم.. مصير الكيان مرتبط بالأمريكان والمنظومة الغربية الإستعمارية.

اليهود الصهاينة كانوا يحضِّرون أوكرانيا لتكون وطنهم البديل (ملاذ للهرب) إذا ما حدث طارئ عسكري أو ديمغرافي أو وبائي.. في أثناء وجودهم في الأراضي المحتلة.

أوكرانيا كانت تقف مع الدولة الصهيونية دبلوماسياً وتزودها بالسّلاح.. فالصهاينة يصنعون الكثير من السلاح ولكنهم أيضا يعتمدون على أسلحة أخرى أمريكية وأوكرانية.. وغيرها من الدّول الحليفة لها.

أوكرانيا وقفت مع كل حروب واعتداءات وهجومات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين وعلى الأراضي العربية.

على الشّعب الأوكراني وبعد الخروج من هذه الأزمة محاسبة زينسكي وتقديمه للمحاكمة.. بسبب القرارات الخاطئة الّتي اتخذها والتي كانت تملى عليه من وراء البحر.. وتسليمه قرار أوكرانيا العسكري والسّياسي لجو بايدن وبوريس جونسون وستولتنبرغ..

اليهود الصهاينة بارعون في تدمير الدول والأوطان وأسهموا بشكل كبير في اشعال الحرب العالمية الأولى والثانية وكان لهم النصيب الأكبر في تدمير العالم آنذاك.

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 13:06
الكيان الصهيوني إلى زوال ولا عزاء لأوليائه...

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 13:37
روسيا ومن خلفها الصين ومجموعة البريكس.. الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل

إضافة إلى تركيا وباكستان ستنهي هيمنة أمريكا على العالم.. وستقضي على الأحادية القطبية..

الحاج بوكليبات
2022-04-19, 17:32
لماذا يجب أن يأتي الرّد الروسي على “العُقوق” الإسرائيلي “عمليًّا” و”سريعًا” وبالصّواريخ وليس بالبيانات فقط؟



عبد الباري عطوان
بعد سنواتٍ طويلة من “العسَل” و”الانسِجام” بدأت العُلاقات الروسيّة الإسرائيليّة تدخل مرحلةً من التأزّم على أرضيّة تصويت “إسرائيل” في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار أمريكي بتجميد عُضويّة روسيا في مجلس حُقوق الإنسان التّابع للأمم المتحدة، واتّهام يائير لبيد وزير خارجيّتها روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.


الخارجيّة الروسيّة أصدرت بيانًا شديد اللّهجة ضدّ هذا الموقف الإسرائيلي، الذي قال إنه “جاء مُحاولةً مكشوفةً لاستِغلال الوضع في أوكرانيا لصرف انتِباه المجتمع الدّولي عن الصّراع العربي الإسرائيلي الذي يعد من أقدم الصّراعات التي لم يتم تسويتها”، وانتقد البيان بشدّة “قضم الأراضي في الضفّة ومُواصلة الاحتِلال غير القانوني، وعزل أكثر من 2.5 مِليون فِلسطيني في جُيوبٍ معزولةٍ عن العالم في الضفّة وتحويل قِطاع غزّة إلى سجنٍ مفتوح”.


***

هذا الموقف الروسي تأخّر كثيرًا في رأينا، لأن الصّداقة الروسيّة الإسرائيليّة التي استمرّت لأكثر من عقدين كانت طريق من اتّجاهٍ واحد، وصبّت في المصلحة الإسرائيليّة، ولم تستفد منها روسيا على الإطلاق، والأخطر من ذلك أنها عرّضتها لانتقاداتٍ عديدة من قِبَل أصدقائها العرب، خاصَّةً صمتها على الاعتِداءات الإسرائيليّة الاستفزازيّة في عُمُق الأراضي السوريّة.

يصعب علينا أن نفهم هذه “الصّحوة الروسيّة” المُتأخّرة، التي اتّسمت بالشّعور بالمُفاجأة من هذا الموقف الإسرائيلي العُدواني الانتهازي تُجاهها في الأمم المتحدة وغيرها، فيائير لبيد وزير الخارجيّة الإسرائيلي أعلن مُنذ اليوم الأوّل وقوف كيانه في خندق أمريكا في الأزمة الأوكرانيّة، وأدان ما أسماه بالغزو الروسي، وأرادت حُكومته التّغطية على هذا الانحِياز الفاضِح بادّعاء الحِياد من خِلال عرض نفسها كوسيطٍ لحل هذه الأزمة الأوكرانيّة سلميًّا، واستِضافة المُفاوضات الروسيّة الأوكرانيّة في تل أبيب.

العداء الإسرائيلي لروسيا لم يقتصر على تأييد قرار طردها من مجلس حُقوق الإنسان الأُممي، بل ذهب إلى ما هو أخطر من ذلك، عندما تحوّلت “إسرائيل” إلى مَلاذٍ آمِن للمُعارضين الروس، ولكُل المِليارديرات الذين سرقوا عَرَقَ الشعب الروسي وفرّوا من وجه العدالة، وحموا أنفسهم بالحُصول على الجنسيّة الإسرائيليّة.

الرّد الروسي على هذه الطّعنات الإسرائيليّة المسمومة جاء باهتًا للأسف، وأقل بكثير من المُتوقّع، وتنكّروا لجميلها، وانحازوا لأعدائها في هذا الظّرف الأصعب في تاريخها، حيث باتت تقف على حافّة حربٍ عالميّة ثالثة، وتُواجه عُقوبات اقتصاديّة أمريكيّة وأوروبيّة شَرِسَة.

***

بيان وزارة الخارجيّة الروسيّة الانتِقادي لهذه الطّعنات الإسرائيليّة المسمومة لا يكفي في رأينا ونأمَل من روسيا التي تقف في مُواجهة الإرهاب الإسرائيلي ومجازره في سورية وفِلسطين المُحتلّة ولبنان، وقبلها مِصر والأردن، أن يكون الرّد في حدّه الأدنى بتزويد الجيش العربي السوري ببطاريّات الصّواريخ “إس 400″، والطّائرات الحديثة، للتصدّي بفاعليّةٍ للغارات الإسرائيليّة العُدوانيّة المُستمرّة مُنذ أعوام.

روسيا التي لم تتسامح مُطلقًا مع كتائب النازيّة الأوكرانيّة، وأرسلت قوّاتها لاجتِثاثها، عليها أن لا تتسامح أيضًا مع هذه الخِيانات والطّعنات الإسرائيليّة، وأن يكون ردّها عمليًّا وحازمًا، خاصَّةً في سورية والأراضي العربيّة المُحتلّة، أو هكذا نأمل، فالإرهاب الإسرائيلي تجاوز كُل الخُطوط الحُمر، ولا يجب السّكوت عنه، خاصَّةً من روسيا التي من المُفتَرض أن تكون حليفة العرب الأبرز تُجاه أولئك الذين وقفوا معها دائمًا في مُواجهة الغطرسة والهيمنة والمُؤامرات الأمريكيّة.

المصدر: راي اليوم

الحاج بوكليبات
2022-04-21, 09:30
"بوتشا" تُغرق "موسكفا" و"موسكفا" تُغرق " الولايات المتحدة"


مقالة كتبت يوم: 19/04/2022

تخيلوا معي أن الطراد "موسكفا" كان تابعاً للبحرية الأمريكية وقامت دولة موالية لروسيا باستهدافه في حرب معها بالوكالة وأنّه تمّ ضربه بسلاح ورّدته موسكو لسلطات وجيش هذه الدّولة كيف ستكون ردة فعل الولايات المتحدة على تلك الدّولة التي تُحاربها وعلى البلد المُورّد للسّلاح لتلك الدّولة في إطار ما يُسمى بتقديم المُساعدات العسكرية؟

إنّ إغراق الطراد "موسكفا" الروسية هو فُرصة توفرت لروسيا أياً كان السبب في ذلك الحادث وهل كان حقيقي أم مفبرك؟، فهي (روسيا) ستقوم بنفس الّذي كانت ستقوم به الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو أي دولة في هذه الحالة أي في حالة إغراق العدو لأحد طراداتها أو بوارجها أو سفنها أو حاملات طائراتها.

كانت اللعبة منذ البداية تقتضي أن يقوم الروس بعمليتهم العسكرية الخاصة في أوكرانيا لتوريط روسيا في حرب استنزاف وبالمقابل تنفذ الولايات المتحدة والغرب خطتهما في تدمير الاقتصاد الروسي وسرقة أموالها الموجودة في البنوك الغربية (بسبب أزمة الغرب المالية) ليليه انهيار الدّولة وما يتبعه من تفكيك للجيش الروسي وترسانته الحربية وتقسيم روسيا في النّهاية.

ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السُّفن ( سفن الولايات المتحدة) وفشلت أمريكا والغرب في تحقيق مُرادها لذلك كسرت (الولايات المتحدة) قواعد اللعبة وبدأت تضخ الأسلحة وتجاهر بها علناً بعدما كانت تُقدم هذه الأسلحة دون تصريحات للإعلام وإعلانات للقنوات ومواقع التواصل عن ذلك في إطار تقديم مساعدات أمريكية لأوكرانيا.

فالمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وهي تجاوز للخطوط الحمراء لم تحدث نتيجة تعثر روسيا في دُخول مُدن أوكرانيا وهي موجُودة بالفعل عسكرياً في هذه البلاد ولكن حدثت نتيجة فشل الحرب الاقتصادية أي سياسة العقوبات الّتي فُرضت على روسيا ولكنها لم تُؤتي أُكلها لم تفلس بنوك روسيا ولم يُدمر اقتصاد روسيا ولم يحدث أي شيء ما من شأنه خُروج النّاس للإطاحة بالسّلطة الحالية في مُوسكو.

تزويد أمريكا وحلف النّاتو لأوكرانيا بالسّلاح هو خروج عن قواعد اللعبة وهذا الأمر يجعل أمريكا والغرب شريك في الحرب على روسيا بصورة غير مباشرة، فأمريكا بضخها للسّلاح للجيش الأوكراني فإنّها بذلك تُعلن الدخول في حرب مع روسيا وهي مُشاركة في كلّ الخسائر المادية والبشرية التي تلحق بالجيش الروسي ومنها طراد "موسكفا".

يجب أن نعترف أنَّ أوكرانيا ليست عضواً في حلف الناتو.

وأنّ أوكرانيا ليست عضواً في الإتحاد الأوروبي .

فماهي الأسباب والحُجة التي تقدمها الولايات المتحدة وتدفعها لتقديم مُساعدات عسكرية لأوكرانيا؟


إذا كانت أمريكا وأوروبا والغرب حريصون على حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية ففلسطين أولى من أوكرانيا وهي الّّتي ترزح تحت نير الظلم والطغيان الصهيوني الاستعماري الإمبريالي الغربي منذ 1948 وحتّى هذه اللحظة.

وإذا كانت أمريكا من خلال وزارة الحرب البنتاغون تقول أنّ الطراد "موسكفا" أُغرق (تمّ اغراقه) بصاروخين أوكرانيين انطلقاً من مدينة أوديسا الأوكرانية فإنّه مما لا شك فيه أنّ السّلاح الّذي أَغرق الطراد الروسي أمريكي الصّنع وقد يكون من ضمن المُساعدات العسكرية الأمريكية للجيش والقوات المسلحة الأوكرانية، وعليه فضمنياً أمريكا هي من أغرقت الطراد الروسي "موسكفا".



السُّلطات الروسية تقول أنّ الطراد "موسكفا" تعرض لمجموعة من الإنفجارات وفي آخر الافتراضات فإنّ هناك فرضية تقول بأنّ هُناك لُغم بحري جامح (شارد) فُك من وثاقه على حواف مواني أوكرانيا البحرية رفعه الموج في يوم عاصف مُظلم يكون وراء الحادثة.

ومهما تعددت التفسيرات فإنّ هناك دولاً تنتمي لحلف النّاتو تُشرف على البحر الأسود مثل: بلغاريا وتركيا.. تعج بها الجيوش والقوات الأمريكية البريطانية والغربية ناهيك عن مخابراتهم قد تكون هي من فجرت الطراد "موسكفا" ولا نستبعد تورط المخابرات البريطانية فحكومتها مُتهورة جداً وتُكن عداءً غريباً لروسيا.

طراد بحجم وقوة ورمزية "موسكفا" لا يمكن تفجيره بــ لُغم شارد (جامح)، يمكن أن يحدث ثقباً ولكن أن يفجره فنحن نستبعد ذلك الأمر بتاتاً، لا بد أن يكون صاروخ مُتطور له قُدرة تفجيرية قوية هائلة انطلق من شواطئ احدى الدّول المُنتمية للنّاتو المطلّة على البحر الأسود وفجر الطراد أو أنّه صاروخ من الفضاء بطائرة أو من خارج الغلاف الجوي (القوة الفضائية/ عسكرة الفضاء) على شاكلة ما جرى لــ "رفيق الحريري" أو لــ "ميناء بيروت" والّذي كانت وراء الحادث إسرائيل وأمريكا بالقطع.

وقد يكون فبركة، بمعنى آخر فبركة مُقابل فبركة، على شاكلة فبركة "بوتشا" الذي نفذتها المخابرات البريطانية وما نراه والهدف منهما:

احتمال 1:
الأول، تخفيف الضغط على الجيش الأوكراني، والثاني، ذريعة لتسليط موجة جديدة من العقوبات الاقتصادية القاسية وغير مسبوقة على موسكو.


احتمال 2:
الأول، أنّ هذه الحادثة جاءت لرفع الحرج والضغط على روسيا نتيجة أحداث مدينة "بوتشا" والّتي أراد بها الغرب تغيير مسار الأحداث في أوكرانيا إعلامياً ليتم بعد ذلك تغيير الأحداث عسكرياً لصالح أوكرنيا وقد أخذت من سمعة الجيش الروسي النزر القليل رغم كذبها، والثاني، هو لاعطاء موسكو ذريعة مشابهة للذريعة الّتي أخذتها أمريكا وحلف النّاتو عندما تم مهاجمة بُرجي التّجارة في نيويورك ومقر وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" في 11 سبتمبر2001 والّذي منحها فرصة لاحتلال بلدين هما: افغانستان والعراق بعد ذلك.


فتدمير وإغراق طراد بحجم ورمزية "موسكفا" هو بمثابة اسقاط برجي التّجارة الأمريكية وسيمنح لروسيا قانوناً وشرعاً الدفاع عن نفسها وعن جيشها صكاً مفتوحاً وغير مسبوق وبخاصة إذا عرفنا أنه من الممكن أنّ يكون السّلاح الّذي أُغرِق به الطراد الروسي أمريكي الصُّنع يكون من ضمن الأسلحة المُقدمة لأوكرانيا وجيشها كمساعدات عسكرية واطلق من مدينة "أوديسا" الأوكرانية أو أنّه انطلق من مكان آخر من بلدان حلف النّاتو المُطلّة على البحر الأسود الّذي استغل أصحابه سوء الطقس والأحوال الجوية وغياب الرؤية لتنفيذ تلك الجريمة.

من الممكن أن يكون هناك صيد ثمين من المعلومات والأسرار لروسيا بعد اقتحام مصنع "آزوف ستال" في ماريوبول بأوكرانيا، ومن المُؤكد أنّ المُعتقلين الغربيين الّذين تمّ القبض عليهما من طرف الجيش الروسي وقوات دونيتسك والقوات الشيشانية هم من رجال المخابرات ومن القادة العسكريين الفرنسيين والبريطانيين والأمريكان الّذين تمرسوا فُنون الحرب في الشرق الأوسط (العراق/ سوريا) وفي أحداث أذربيجان الأخيرة وسيكون على روسيا استغلال هذه الورقة الهامة في المبادلات ولو أنني أنصح باستغلالها في المفاوضات النّهائية بينها وبين الأوكرانيين بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

كلا الطرفين (روسيا/ أمريكا) لا يمكنه التراجع في هذه الحرب المصيرية لكلا الدّولتين روسيا وأمريكا، ولذلك أتوقع أن تنتهي العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالمفاوضات أين يتمّ فيها الاستجابة للضمانات الأمنية لروسيا مقابل رفع العقوبات ومساهمة روسيا بإعمار أوكرانيا إلى جانب دول أخرى مع وجوب أن تحصل أوكرانيا على إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وأن تتخذ وضع الحياد في الجانب العسكري.

بقلم: الحاج بوكليبات

الحاج بوكليبات
2022-05-03, 12:30
أمريكا وسعت حلف العسكري الغربي الناتو لمحاصرة روسيا وصل في آخر محطة له من أوروبا إلى أوكرانيا.

روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة بأكرونيا لحماية الدونباس ووقف زحف البنى التحتية العسكرية لحلف العسكري الغربي الناتو الذي بات يلامس حدودها.

الغرب وأمريكا وحلف الناتو يفرضون عقوبات اقتصادية فورية وساحقة لتدمير اقتصاد روسيا ومن ثم تدمير روسيا كبلد وحضارة.

العقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا تفشل فشلاً ذريعاً.

بعد ذلك الفشل الغرب وأمريكا تقوم بعملية توريد سلاح ومال إلى الجانب الأوكرني لاستنزاف روسيا في حرب الوكالة الّتي تقوم بها أوكرانيا لصالح الناتو وأمريكا.

روسيا تستهدف ما يُسمى تلك المساعدات العسكرية الغربية الموجهة للجانب الأوكراني وتفشل مشروع المساعدة تلك.. أكبرها استهداف منظومة أس 300 القادمة من بلغاريا مقابل تعويض أمريكي لهذا البلد بمنظومة باتريوت.

وزير الدفاع البريطاني يُهدد باستخدام السّلاح النووي ضد روسيا يتزامن ذلك التصريح مع تقديم أمريكا كم كبير من سلاح نوعي مُتقدم للجيش الأوكراني وتقول أنّ أمريكا وحلف النّاتو ليسا طرفاً في الصّراع؟؟؟!

وزير خارجية روسيا لافروف يتحدث عن حرب عالمية ثالثة وعن السّلاح النّووي في حالة تعرض روسيا لخطر وجودي.

هناك سيناريوهين بعد هذه المعطيات:

1/ أن روسيا بمقدورها تدمير المُساعدات العسكرية الغربية المُقدمة لأوكرانيا قبل وصولها للجيش الأوكراني وبالتالي افشال خطة أمريكا هذه (استنزاف الجيش الرّوسي)

2/ أن الحديث عن النووي (الرّدع) سيدفع الغرب لمراجعة ما يقوم به اتجاه روسيا ويوقف دعمه العسكري لأوكرانيا.

في إحدى الحالتين أوكلتاهما معاً:

إما أن روسيا والغرب ستدخلان في مفاوضات تراعي هواجس الطرفين على أساس المساواة في المخاوف وضمان الأمن للطرفين.

أو أن الغرب وأمريكا وحلف النّاتو سيدخلون في حرب مباشرة مع روسيا والّتي سيكون من أهم مظاهرها استخدام السّلاح النووي من كلا الطرفين.

لأن لا طريق ثالث بعد كلّ الّذي حصل أمام الغرب وأمريكا وحلف الناتو.

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 00:51
منتصف شهر مايو هو الموعد المحتمل لبدء الحرب بين روسيا و"الناتو"




ربما يؤدي تفاقم الوضع في بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) إلى دفع رومانيا نحو الحرب.

في النصف الأول من شهر مايو، تتضافر مجموعة من العمليات، يؤدي كل منها على حدة إلى تصعيد كبير للحرب غير المعلنة التي يشنها الغرب ضد روسيا، وتجعل من دخول أوروبا طرفا في الأعمال العدائية بأوكرانيا أمرا لا مفر منه تقريبا.

لقد وصل الغرب أخيرا إلى مرحلة انهيار اقتصاده، والتي قد تبدأ قبل نهاية العام الحالي، ربما في الخريف، ما يحتم عليه هزيمة روسيا بأسرع وقت ممكن.

من جانبها، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية محاربة التضخم، الذي تسارع إلى مستويات قياسية منذ 40 عاما. وللقيام بذلك، توقف الاحتياطي الفدرالي عن طباعة النقود الورقية غير المغطاة منذ مايو، ورفع سعر الفائدة، ما يجعل انهيار سوق الأسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة أمرا حتميا. لكن ذلك أمر لا يمكن السماح به، لأن سوق الأوراق المالية هو قلب الاقتصاد الأمريكي، ولإنقاذه من الضروري ضمان تدفق رأس المال إلى الولايات المتحدة الأمريكية من جميع أنحاء العالم. وفي ظل الظروف الحالية، هناك طريقة واحدة فقط لتحقيق ذلك ألا وهي زعزعة استقرار العالم بأسره، من تايوان وحتى أوكرانيا. ويشير نمو الدولار وضعف اليوان والين واليورو إلى أن هذه العملية قد بدأت بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك، تحتاج إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تصعيد الصراع مع روسيا لإيجاد شماعة تتحمل المسؤولية عن الانهيار القادم لهرم الديون في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انهيار النظام المالي العالمي والجوع في العالم. وقد رأينا بالفعل محاولات بايدن صياغة مصطلحات على غرار "تضخم بوتين" وغيرها.

أما أوروبا، فقد خلقت لنفسها أعمق أزمة اقتصادية من خلال تدمير العلاقات الاقتصادية مع روسيا، في محاولة تنظيم انهيار اقتصادي في روسيا. ولن يكون أمام الأزمة الاقتصادية في أوروبا خلال الأشهر المقبلة سوى أن تتدهور، وصولا إلى كارثة واسعة النطاق خريف وشتاء هذا العام.

في الوقت نفسه، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة أكبر بكثير مما توقعه الغرب. وإذا استمرت التوجهات الراهنة، فلا يوجد سبب لتوقع انهيار الاقتصاد الروسي على الأقل في السنوات القليلة المقبلة، أو دعنا نقول، طوال الفترة اللازمة لانهيار النظام المالي الأمريكي/ العالمي.

أصبح الوضع بالنسبة لأوروبا لا يطاق، ولم يعد بالإمكان تحمل مواجهة اقتصادية طويلة الأمد مع روسيا، وأصبحت أوروبا مضطرة للذهاب إلى أقصى درجات التصعيد، على أمل أن تستسلم روسيا أو تنهار أولا خلال الأشهر المقبلة.

بالتزامن، أدت الإخفاقات الروسية في الفترة الأولى من الحرب، ولا سيما انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، إلى ظهور وهم لدى أوكرانيا والغرب باحتمال تحقيق نصر عسكري على روسيا. كذلك لا يؤمن الأوروبيون بإمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية، ولم يعودوا يخشون الدخول في الحرب، ويشعرون بدعم "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية من خلفهم.

في هذا السياق أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، عن الرأي السائد في الغرب بقوله إن روسيا "يجب أن تهزم في ساحة المعركة". بمعنى أن الغرب ببساطة لم يعد لديه الوقت لتحقيق أي نصر آخر بخلاف تلك الطريقة، وما تبقى من الوقت لدى أوروبا أقصر بكثير مما تبقى لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا ما يفسر التطرف الأوروبي الأكبر تجاه روسيا من نظيره الأمريكي، المتمثل بما في ذلك في رفض فنلندا والسويد وحتى سويسرا التزام الحياد. وهو ما يفسر كذلك المفاجأة في السرعة والنطاق المتزايد لنمو استعداد الدول الأوروبية لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.

وإذا كان الغرب قد حدد هدفا لانتصاره العسكري على روسيا، فهذا يعني أنه قد قرر المشاركة في الأعمال العدائية إذا لم تستطع أوكرانيا ضمان هذا النصر. أخيرا، ستجد أوروبا الغربية فائدة من المتسولين من دول أوروبا الشرقية، ممن دأبت على تقديم المعونات والدعم لهم منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي.

ولكن، لماذا إذن النصف الأول من مايو، وليس يونيو مثلا؟

أولا، إن كل شهر أصبح مهما بالنسبة لأوروبا، فقد أعلنت روسيا اعتزامها تحويل جميع صادراتها إلى الروبل الروسي، وقد بدأت بالفعل روسيا في قطع إمدادات الغاز عن الدول التي ترفض ذلك. وأعتقد أنه ببداية الصيف ستتحول روسيا إلى تصدير النفط والأسمدة المعدنية والحبوب وغيرها من السلع الحيوية إلى التجارة بالروبل، وسيتدهور الوضع الاقتصادي في أوروبا بشكل حاد.

ثانيا، يؤمن الغرب بدعايته الخاصة، فقد أقنع نفسه بأن فلاديمير بوتين يريد إنهاء الحرب بحلول التاسع من مايو، العيد الرئيسي لروسيا الحديثة، ويوم الاستعراض العسكري التقليدي في روسيا على شرف انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وأعتقد أن أوكرانيا والغرب يريدان توجيه ضربة إلى بوتين بحلول هذا التاريخ، على الأقل لتحقيق هزيمة موضعية لروسيا، والتي ينبغي أن تضر صورة بوتين بشدة وتقوض إرادة روسيا للقتال.

ثالثا، يتدهور الوضع في إقليم الدونباس يوما بعد يوم، حيث تقاتل أفضل قوات نظام زيلينسكي في مواقع محصنة تحصينا جيدا. وإذا لم يتركوا مواقعهم، فسيتم الانتهاء من تطويق المجموعة الأوكرانية وسيتم تدميرهم في منتصف شهر مايو تقريبا، وما يتبع ذلك من عواقب وخيمة على أوكرانيا والغرب. كذلك فإن انسحاب هذه القوات أيضا بمثابة انتحار، حيث سيتم تدمير الطوابير القوافل الأوكرانية من الجو. لهذا فإن فتح جبهة ثانية في مكان آخر يمكن أن يكون حبل الإنقاذ لهم.

رابعا، أصبح النقص في الأسلحة والوقود في أوكرانيا أكثر حدة، وشل الاقتصاد، ولا يتعجل الغرب لتعويض الخسائر المفقودة. بل إن التصعيد بإشراك الغرب في الأعمال العدائية سوف يكون أفضل بكثير لأوكرانيا من حرب طويلة بينها منفردة وبين روسيا.

هنا تجدر إضافة أنه في الرابع من مايو المقبل، وحينما تنتهي مهلة السماح الشهرية لمدفوعات روسيا المنتظمة خدمة ديونها، والتي ترفض سدادها بالدولار أو اليورو بسبب تجميد الغرب لاحتياطيات النقد الأجنبي الروسي، من المرجح أن يتم استخدام هذا التخلف المصطنع عن السداد لشن حملة واسعة من قبل الغرب لمصادرة الأصول الروسية في الخارج، والذي يعني ببساطة سرقة مفتوحة، ستحرق معها آخر الجسور لتطبيع العلاقات، وتسرع التصعيد العام.

وهكذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى ومستعدة لتصعيد الصراع مع روسيا، بينما تستعد أوروبا الشرقية طواعية للعب دور "الأبله المفيد" ووقود حرب الولايات المتحدة مع روسيا.

والمرشحان الرئيسيان لهذا الدور اثنان: بولندا ورومانيا.

بالنسبة لبولندا، فمن الصعب تقنيا عليها دخول الحرب، حيث يدور القتال بعيدا عن حدودها، وقد انتهى الصراع مع بيلاروس بشأن اللاجئين. لذلك فمن الضروري حتى تدخل بولندا الحرب بمستوى التصعيد الحالي أن تحاول القوات الروسية تطويق كييف وتبدأ تقدمها نحو الغرب حيث الحدود مع بولندا.

في الوقت نفسه، فقد شهدنا في الأيام الأخيرة تفاقما حادا للوضع في جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها، والواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيستر بين مولدوفا وأوكرانيا.

وتوجد في هذه الجمهورية قاعدة لقوات حفظ السلام الروسية (حوالي ألف شخص)، بالإضافة إلى أكبر مستودع ذخيرة في أوروبا، الذي عاد إلى ملكية الاتحاد السوفيتي مرة واحدة أثناء انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا الشرقية.

فإذا ما وضعنا هشاشة هذه المستودعات جنبا إلى جنب مع نقص الأسلحة والذخيرة في أوكرانيا يصبح هجوم الأخيرة على ترانسنيستريا منطقيا، وقد صرحت إدارة زيلينسكي بذلك علانية. ومع ذلك، فهذا مستحيل بدون مساعدة مولدوفا، وستجذب محاولة روسيا الدفاع عن ترانسنيستريا حتما مولدوفا إلى الصراع، وبالتالي رومانيا، التي تقف وراءها، وستحصل بذلك على ذريعة لإرسال قوات إلى ترانسنيستريا وربما إلى الأراضي الأوكرانية المجاورة.

وقد رأينا خلال الأيام القليلة الماضية هجمات على مؤسسات الدولة في جمهورية ترانسنيستريا، بما في ذلك على برج التلفزيون المحلي والمستودعات العسكرية هناك.

حينها لن تكون القوات الروسية الموجودة بعيدا عن هذه المنطقة قادرة على الإنقاذ بسرعة، ومن غير المرجح أن تتمكن القاعدة الروسية والتشكيلات العسكرية الخاصة بترانسنيستريا من الصمود طويلا ضد اللواءين الذين تحتفظ بهما أوكرانيا على الحدود مع الجمهورية.

أجبر الوضع الراهن الرئيس بوتين على إعادة التأكيد على التهديد باستخدام القوة ضد أولئك الذين يتدخلون في الوضع بأوكرانيا. ومع ذلك، فلم يكن الرئيس محددا هذه المرة، بل قال إن روسيا سوف ترد حال ظهور "تهديد استراتيجي غير مقبول" بالنسبة لها، وهي عبارة تسمح بتفسير فضفاض، ولا تضمن استجابة روسيا لأي تدخل مباشر، حتى ولو كان صغيرا. بالإضافة إلى ذلك قال بوتين: "لدينا أدوات للرد لا يمكن لأحد أن يحلم بها الآن". بالتالي، نحن لا نتحدث عن الأسلحة النووية، التي يمتلكها كثيرون.

وعلى خلفية التفوق المتعدد للغرب على روسيا في مجال الأسلحة التقليدية، فربما قد يميل إلى اعتبار هذا التهديد سفسطة فارغة، وبالتالي أخشى ألا يكون من المرجح أن يردع البيان الصادر عن بوتين الغرب، ويثنيه عن التصعيد الذي يخطط له.

لذلك فنحن ننتظر التاسع من مايو. إلا أنني أظن أن مزيدا من التصعيد لا مفر منه، حتى لو لم يحدث شيء في التاسع من مايو.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: أر تي عربي

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 00:54
ملاحظة:

بعد النداء عادت أيقونة "الواي في" تشتغل من جديد

وعادت الانترنت ليقرأها الحاسوب من جديد..

الصدق هو أساس انتصار أي قضية في العالم مهما كانت صعوبتها.

أنا أعرف جيداً الصهاينة الجزائريين... وأعرف حتى كبير الصهاينة

"يؤتي الحكمة من يشاء"

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 01:09
موسكو تكشف حصيلة الخسائر العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية


وزارة الدفاع الروسية تتحدث بالأرقام عن حصيلة الخسائر العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة.


أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تدمير 146 مقاتلة أوكرانية، و112 طائرة هيلكوبتر، إضافةً إلى مئات المسيرات منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، لافتةً إلى أن القوات الجوية شنت غارات استهدفت 39 منشأة عسكرية أوكرانية.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: "القوات الروسية دمرت ما مجموعه 146 طائرة و112 طائرة هليكوبتر و697 مركبة جوية بدون طيار، و287 نظام صاروخي مضاد للطائرات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة".


وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت أيضاً "2793 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و319 قاذفة صواريخ متعددة، و1267 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، بالإضافة إلى 2598 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة".


وأوضح أن "طيران القوات الفضائية الروسية استهدفت 39 منشأة عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك موقعان للقيادة و36 منطقة لتكديس القوات والمعدات".


وفي وقتٍ سابق اليوم، بدأت القوات الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية، في تدمير مواقع عناصر الجيش الأوكراني وكتائب "آزوف" المتطرّفة، في مصنع "آزوفستال" في ماريوبل، بعد "خرقهم لوقف إطلاق النار".


وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، فاديم أستافيف، إنّ مسلّحي كتيبة "آزوف" والقوات الأوكرانية استغلوا نظام وقف إطلاق في آزوفستال للوصول إلى مواقع إطلاق النار، وقد بدأ استهدافهم الآن.


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الإثنين، "إجلاء العشرات من مصنع "آزوف ستال" خلال يومين"، لافتة إلى أنّ "عدداً منهم قرّر البقاء في جمهورية دونيتسك، بينما قرر آخرون المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت السيطرة الأوكرانية".


المصدر: الميادين

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 01:23
محاولة توريط بلدان عربية في الحرب ضد روسيا



تحت العنوان أعلاه، نشر الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر مقالة في صحيفة "زافترا" الروسية، حول الحرب ضد روسيا ومحاولة توريط بلدان عربية فيها.

عقد في قاعدة "رامشتاين" الجوية الأمريكية في ألمانيا اجتماع ضم أكثر من 40 دولة بغرض توسيع إمدادات الأسلحة في أوكرانيا.

وقد شارك في الاجتماع ثلاث دول عربية، جنبا إلى جنب مع إسرائيل، على الرغم من الموقف الذي أعلنته من قبل جامعة الدول العربية من التزام الحياد بشأن الأزمة الأوكرانية. وربما تتفهم روسيا مشاركة أي من الدول العربية في أي من الفعاليات الغربية دعما لأي أنشطة إنسانية أو مجتمعية أو سياسية، احتراما لحق الدول ذات السيادة في رسم خطوط سياستها الخارجية، واستنادا لواقعها الاقتصادي، وواقع ارتباطها بالمؤسسات الدولية، وبالقروض والمنح والمساعدات الغربية. إلا أن الحديث هنا يدور عن اجتماع واضح المعالم محدد الأهداف، يسعى لتوسيع إمدادات الأسلحة الهجومية، التي ستستخدم في الحرب ضد روسيا، وتلك ليست مجرد "مساعدات إنسانية" أو "أنشطة سياسية"، وإنما هي مشاركة حقيقية وواقعية في الحرب، واصطفاف لا مراء فيه إلى الجانب الخطأ من التاريخ، مع الغرب ضد روسيا قولا واحدا.

يأتي ذلك على خلفية تاريخ طويل من العلاقات بين الاتحاد السوفيتي/روسيا والعرب منذ الانتصار في الحرب العالمية الثانية، ومساعدة الاتحاد السوفيتي لجميع حركات التحرر، وبناء الجيوش العربية، والمشاريع الضخمة، والمواقف الداعمة للقضايا الوجودية للمنطقة العربية. يأتي ذلك، في الوقت نفسه، على خلفية قصف "الناتو" لدول عربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتغيير خرائط المنطقة، وإبادة الشعوب، والوقوف إلى جانب الاحتلال الصهيوني في صلف وغطرسة وتجاهل، بما في ذلك أحداث السنوات الأخيرة، ولا أقول تاريخ السبعين عاما الماضية. ألا يجسد ذلك متلازمة "ستوكهولم" متأصلة لدينا نحن العرب؟!(متلازمة ستوكهولم: ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يُظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف)

في سياق متصل، وافق الكونغرس الأمريكي على "مساعدات طارئة إضافية" لأوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، من بينها 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية (للمقارنة فقط تتلقى مصر معونة قدرها 2.1 مليار دولار سنويا كمساعدات عسكرية، حجبت إدارة الرئيس بايدن 130 مليون دولار منها بسبب عدم امتثال السلطات المصرية لشروط حقوق الإنسان التي وضعتها الخارجية الأمريكية!). كذلك أقر الكونغرس بأغلبية ساحقة، يوم الخميس الماضي 28 أبريل، تشريعا يسمح للرئيس الأمريكي استخدام قانون يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة على سبيل الإعارة والاستئجار.

ترى هل تدرك الدول العربية التي شاركت في اجتماع "رامشتاين"، على خلفية الظروف الراهنة بالذات، طبيعة المحاولات الخبيثة لإشراكهم بشكل غير مباشر في الحرب ضد روسيا؟ وهل يمكننا الآن أن نتفهم حقيقة أن الحرب ليست بين روسيا وأوكرانيا، وأن الحرب ليست بشأن الدونباس، ولا هي "احتلال" لدولة مجاورة، ولا أي من الذرائع التي يتم بيعها للرأي العام العالمي، لتسويق خطط الغرب؟ إن هذه الحرب هي حرب ضد روسيا دولة وشعبا وتاريخا وجغرافيا، إنها حرب لإزاحة روسيا من التاريخ ومن الجغرافيا معا، إلا أن الغرب يرتكب نفس الحماقات مجددا، متوهما أن بإمكانه تغيير عقيدة أمة بأكملها، بنفس آليات الثورات الملونة في دول أخرى لها ظروفها الخاصة.

إلا أن الجهل ببديهيات الجغرافيا وحقائق التاريخ وآليات الاقتصاد من جانب أجيال جديدة من السياسيين الأوروبيين، ممن يفتقدون أبسط قواعد المنطق ولا نقول السياسة، هو السبب فيما نراه من وصول الأزمة الأوكرانية إلى حافة الحرب العالمية الثالثة. فحينما تصرح رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأن أوروبا مستعدة لتعليق إمدادات الغاز الروسي في حالة رفض الدفع بالروبل، فإن ذلك يعني بذلك ببساطة أن الوزيرة الأوروبية لا تعي أن مؤسساتها الصناعية لا بد وأن تتوقف تماما عن العمل، وتفصل عن الغاز بدءا من يوم غد، وخلال الصيف، حتى لا يموت السكان الأوروبيون من البرد. وذلك انتظارا لبناء محطات لاستقبال الغاز المسال من الخليج. كما لا تدرك فون دير لاين ومن معها أن استقبال الغاز من الخليج يعني قطعه عن الصين، وتلك طامة كبرى، لا أتوقع أن تسكت عنها الصين.

كذلك فإن ما يسمى بـ "إغلاق المجال الجوي أمام روسيا"، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشركاء الأوروبيين لم يكلفوا خاطرهم بالنظر إلى خريطة العالم ليروا حجم أوروبا بالنسبة لحجم روسيا، وليدركوا من يغلق العالم على من، ومن يضطر للبحث عن خطوط طيران أبعد وأشق وأكثر تكلفة للوصول إلى أقصى شرق آسيا.

أما الجهل بالتاريخ، فلا جناح على الوزيرة الأوروبية وزملائها، فقد ولدت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بـ 13 عاما، ولم تتح لها الفرصة، فيما يبدو، لدراسة تاريخ هذه الحرب جيدا، خاصة وأن الرواية المزيفة التي يحاول الأوروبيون تزويرها وبيعها للعالم خلال عقدين من الزمان لا تقترب من الحقيقة في أي من تفاصيلها، خاصة وقد تجاهل سيدها الأمريكي، دونالد ترامب، ذكر اسم الاتحاد السوفيتي كصانع للنصر على النازية في الاحتفال بمرور 75 عاما على هذا النصر، مكتفيا بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أوروبا، في سابقة دولية خطيرة، تتجاهل تضحيات بلادنا ودورها الرئيسي في الحرب العالمية الثانية، التي بذل فيها الاتحاد السوفيتي زهاء 27 مليونا من مواطنيه فداء لحرية أوروبا، التي تأتي اليوم لتحاضرنا عن "الحرية والديمقراطية"، ولتضع روسيا أمام تحد وجودي لتصحيح التاريخ والجغرافيا والسياسة معا بضربة واحدة.

لقد وجد العالم ضالته في مهرج يمتهن الكوميديا يحتفون به، ويحاولون منحه جائزة نوبل للسلام، ويضعونه على غلاف مجلة "التايم"، لا بأس! فطالما احتفل الغرب بقادة وزعماء من قبل، كانوا سببا في دمار بلادهم، وفناء شعوبهم، وانهيار اقتصادهم. في نفس ذات الوقت يحاول الغرب محو تاريخ التاسع من مايو، عيد النصر على النازية، الذي تحتفل ويحتفي به الشعب الروسي كل عام بعرض عسكري مهيب يقام هذا العام للمرة السابعة والسبعين، وليس ذلك مجرد عطلة عادية لدى المواطنين الروس، أو مناسبة ترفع فيها الكؤوس والأنخاب فحسب، وإنما هي ذكرى تنتقل من جيل إلى جيل، تعلم الأطفال أن تاريخ الأجداد وتضحياتهم من أجل الأمة الروسية وتاريخ البلاد لا ولن ينسى أبدا، وروسيا التي تمكنت في الحرب العالمية الثانية من دحر أعداء الإنسانية، وهزيمة النازية، والوصول إلى برلين، بعدما كانت قوات هتلر قد وصلت إلى ستالينغراد، ستتمكن مجددا من الوقوف جدارا صلبا أمام محاولات تفكيكها وهدمها أو خلخلتها من الداخل. فجوهر الدولة الروسية هو الشعب وهو الإنسان وهو التاريخ وهي الأمة التي صنعت هذا التاريخ.

لقد أفشل الجيش الروسي بالفعل خطط "الناتو" في وضع خنجر مسدد إلى ظهر روسيا، متمثل في الجارة أوكرانيا، ونجحت القوات الفضائية الجوية الروسية في تحييد البنى التحتية التي عكف على بنائها "الناتو"، ودافعت وتدافع القوات المسلحة الروسية بشجاعة عن الأمن القومي الروسي ووجود الدولة الروسية، بعدما استبقت الخطط الخبيثة التي كانت على وشك أن تبدأ من حدود الدونباس لتفرض على روسيا واقعا عالميا جديدا لا يمكن أن تقبله روسيا. لذلك يأتي يوم النصر في هذا العام، 2022، بطعم مختلف تعود معه بطولات الماضي لتتجسد حاضرا ومستقبلا للأمة الروسية.

يزعمون أن روسيا لم تتخلص من ماضيها الشيوعي بعد، بل إن أوروبا والغرب هم من لم يتخلصوا من هواجس وكوابيس وهلاوس الحرب الباردة بعد، بل إن وجود "الناتو" في حد ذاته، وتمدده شرقا طوال العقود الثلاثة الماضية، لدليل دامغ على استمرار الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها الأوروبية في الحياة داخل كتب تاريخ الحرب الباردة وصراع طواحين الهواء. لقد تغيرت روسيا، لكن الغرب لم يتغير.. تحولت روسيا إلى اقتصاد السوق، وحاولت بكل ما يمكن من قوة وزخم الانخراط في آليات وأنشطة "العالم الحر"، بل ووقفت روسيا إلى جانب "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية في حروبها ضد الإرهاب، وغضت الطرف عن كثير من الانتهاكات بحقها، إلا أن الغرب، مع كل هذا، لم يتغير قدر أنملة، وبقي على نفس وضعه منذ ثلاثين عاما، تداعبه أوهام القوة والغطرسة وما لا زال يظنه "انتصارا في الحرب الباردة".

إن إحياء الحرب الباردة ومحاولات تحويلها إلى حرب عالمية ثالثة هي صناعة أمريكية وتبعية أوروبية وخيانة أوكرانية لدولة شقيقة يرتبط شعبها وتاريخها معها بروابط الدم والأخوة والماضي المشترك. لا يزعجنا في روسيا ذلك، فنحن نقرأ الحاضر، على خلفية حقائق التاريخ، وانطلاقا من معطيات الجغرافيا، ومستجدات السياسة. أما هؤلاء ممن يعجزون عن القراءة فهناك أساليب أخرى للتعلم.

الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر

المصدر: ار تي عربي

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 01:28
بوتين يقترب من إعلان هزيمة الرايخ الأمريكي الأوروبي أو التسوية


في الحديث عن الأزمة في أوكرانيا، أكّد رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخراً أنّ "هذه الحرب ستنتصر في ساحة المعركة"، ويبدو أنه ما زال يراهن على المعارك الميدانية، بعيداً عن الوسائل الدبلوماسية، ويثبت أنه كالطبيب الذي يرفض العلاج، ويعيش تناقضاً غريباً، وهو أمر مؤسف بطبيعة الحال.


يبدو أنَّ تداخل أفكاره وتناقضها تدفعه إلى تمرير سياسات صديقه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الباحث عن النصر وعن تدمير الاقتصاد الروسي، عبر عقوباتٍ لا تخطر على بال، فقد قام بوريل مؤخراً بزيارة كييف، ووعد نظامها بإمداداتٍ ودفعاتٍ جديدة من الأسلحة، ووعد بتقديم المال أيضاً، لكن عن أيِّ مال يتحدث! بالتأكيد هو مال الحرب، وليس مال السلام.


مواقفه وتقديماته ووعوده دفعت الوفد الأوكراني المفاوض في المحادثات مع روسيا إلى إنتاج مواقف فورية وواضحة جاءت على لسان عضو الوفد الأوكراني ميخائيل بودولاك، بقوله: "لن تكون هناك مفاوضات في المستقبل القريب". يبدو أنه ورفاقه اعتقدوا أنهم على وشك الانتصار في دونباس، وأنهم قادرون على فرض شروطهم على موسكو، لكن تصريح زيلنيسكي يسير في الاتجاه المعاكس.


لقد ورط بوريل أصدقاءه في السلطة الأوكرانية، وورط نفسه برؤية وتحليل بوريس جونسون، الذي راقب عن كثب انسحاب القوات الروسية من كييف، ولم يدرك أنها أتت كبادرة حسن نية روسية، وفسرها على أنها نتيجة ضغوط الفريق المعادي لروسيا وإمداداته بالأسلحة والعقوبات الغربية، بما فيها البريطانية.


ويبدو أنّ بوريس جونسون تأثّر بمواقف الرئيس بايدن ووزير خارجيته وتصريحاتهما ورهانهما على إطالة أمد الحرب، الأمر الذي دفعه إلى إنتاج المزيد من الأفكار الجهنمية وتزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة ورفع مستوى الرهان على الانتصار في ساحة المعركة.


لم تسجّل مواقف الرئيس بوتين وكل المسؤولين والمعنيين الروس وتصريحاتهم ما يؤيد الأفكار والاستنتاجات الغبية للسيد بوريل وصديقه جونسون، لا بل على العكس، فالروس يبدون ارتياحهم ورضاهم عن سير العملية العسكرية الخاصة، ويؤكّدون أنها ماضية نحو تحقيق كامل أهدافها.


كم تبدو واشنطن محظوظةً بإيجادها الكثير من الأغبياء في القارة الأوروبية، من قادة دول وأحلاف، ووزراء خارجية، وقادة عسكريين وإعلاميين، على قياس زيلينسكي ووزنه؛ هؤلاء الذين اندفعوا نحو خوض الحرب بمواجهة روسيا نيابةً عن الولايات المتحدة، ونحو تحويل الدول الأوروبية إلى دول داعمة بالمال والسلاح، وغير آمنة، وحاضرة لاستقبال اللاجئين الأوكران وكل المتطرفين والإرهابيين الذين يغادرون ساحات المعارك نحو العواصم الأوروبية، ليعيشوا في مدنهم ووسط شعوبهم، حالهم كحال من اشترى عقرباً ووضعه في جيبه!


كيف لهذه العقول الأوكرانية والأوروبية التي تملأ رؤوس القادة والساسة أن تعتقد بإمكانية هزيمة روسيا والرئيس بوتين! كيف يعتقد هؤلاء أنهم مع زيادة المساعدات العسكرية كمّاً ونوعاً، سيتمكنون من قلب الطاولة وتحويل مسار الحرب ونتائجها!


كم يبدو بوريس جونسون غبياً وهو يراهن على تقديم 120 مركبة مدرعة للأوكران لتحقيق الانتصار! يبدو أنَّ من المهم إطلاعه على نبأ إسقاط طائرة نقل أوكرانية محملة بأطنان الأسلحة الغربية في أجواء مدينة أوديسا. من المؤكّد أنّهم لا يطّلعون على البيانات العسكرية الروسية، وهي تقدم لوائح طويلة للخسائر العسكرية الأوكرانية، وهي بطبيعة الحال خسائر لأميركا وأوروبا وتركيا وكلّ من ساهم ويساهم بتقديم السلاح للأوكران.


لقد أصبح حال الدول الأوروبية مأساوياً، مع شح النفط والغاز والمؤن والمواد الغذائية وارتفاع الأسعار واقتراب العديد من المصانع الحربية والصناعية من التوقف. هل ما زال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي يرى أنَّ "النصر في ساحة المعركة"؟


كما يبدو، ومن خلال تصاعد بعض الآراء داخل تركيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، إنَّ جوقة الدول الأوروبية المحاربة في صدد إعادة قراءة الواقع، قبل أن تتحوَّل الحرب المحدودة إلى حرب واسعة وكبرى وعالمية، بالتوازي مع ورود ذكر الأسلحة النووية في بعض التصريحات الروسية. في الواقع، تبدو أصوات المعارضين الداخليين معبرة عن الأصوات الحاكمة أيضاً.


أعتقد أنَّ إدارة بايدن وقادة الناتو والاتحاد الأوروبي والرؤساء الأوروبيين سيراهنون في نهاية المطاف على حكمة الرئيس بوتين، الذي لن يخرج ليعلن هزيمة الرايخ الأميركي – الأوروبي، وسيجد طريقةً ما لحفظ ماء وجوههم، وسيحتفظ بحق روسيا في الانتصار العسكري أو التسوية وفق شروطه الأولى ما قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة.


بقلم ميشيل كلاغاصي


المصدر: جهينة نيوز

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 21:36
مدفيديف: تصريح الناتو الأخير يعني إمكانية نقل أسلحة نووية إلى بلدان أخرى في الحلف


أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تصريح الناتو بشأن أنه لم يعد مرتبطا مع روسيا بأي اتفاقات، يعني احتمال نقل أسلحة نووية إلى دول جديدة العضوية في الحلف.


وقال مدفيديف: "القانون التأسيسي بين الناتو وروسيا الصادر في 27 مايو 1997 ليس معاهدة دولية، إنه وثيقة سياسية".


وأضاف: "أعلن أعضاء الناتو اليوم أنهم يعتبرون أنفسهم غير ملزمين بالقانون التأسيسي مع روسيا. وأن الظروف تغيرت. عواقب هذه الخطوة بسيطة: يمكن نقل أسلحة نووية إلى أراضي دول جديدة العضوية في الحلف، على سبيل المثال السويد وفنلندا، وإجراء عمليات عسكرية استفزازية بالقرب من حدودنا والقيام بأي شيء بغيض".


وأضاف: "لقد فعلوا ذلك سابقا، ولكن على الأقل كان هناك قانون تأسيسي استندنا إليه عندما أردنا الاحتجاج على أفعالهم. الآن أعضاء الناتو لا يتحدثون بشكل مباشر عن الانسحاب من القانون التأسيسي. ويكتفون بقول إن "الاتفاق لم يمت بعد".


المصدر: "نوفوستي"

الحاج بوكليبات
2022-05-04, 23:44
نقاط في صالح روسيا من أجل النّصر في أوكرانيا

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 00:14
لهذه الأسباب فإنّ روسيا ليست الإتحاد السوفياتي والحرب في أوكرانيا ليست الحرب في أفغانستان وجيش أوكرانيا ليس هو مجاهدو أفغانستان .. وإليكم الدّليل.


نقاط في صالح روسيا من أجل النّصر في أوكرانيا

هُناك خمسة عوامل هامة تجعل أوكرانيا بالنّسبة للروس ليست أفغانستان بالنسبة للإتحاد السوفياتي والنّصر مؤكد للروس بعكس السوفييت وهي:


أولاً، عامل المجال الحيّوي وهو الأهم في نظرنا والمتمثل في التركيبة السّكانية لأوكرانيا، فأوكرانيا تضمّ عدداً كبيراً بالملايين من الأوكرانيين الّذين ينحدرون في أُوصولهم من الشّعب الرّوسي بعكس شعب أفغانستان الّذي يخلوا فيه المجال الحيّوي للسوفييت يعني كلّ الشّعب الأفغاني من عرقيات متعددة مختلفة عن السوفيت رغم أنّهم من قبائل متعددة أهمها قبائل البشتون.




ثانياً، أنّ روسيا ليست غريبة على المنطقة فأوكرانيا وكلّ شبر فيها يعرفه الروس جيداً، فروسيا في ظلّ حكم الإتحاد السوفياتي هي من أنشأت هذه الدّولة وتعرف جيداً شِعابها شعبة شعبة بعكس الأمريكان وأوروبا في علاقتهم مع أوكرانيا رغم ما يمتلكونه من ماكنة وتقنيات عالية (الأقمار الصناعية)، كما أنّ الرّوس يعرفون حتّى نفسية الأوكرانيين وعقليتهم وهذه نقطة ثانية في صالح روسيا من أجل تحقيق النصر، بعكس الإتحاد السوفياتي مع أفغانستان في تضاريسها وشعبها ونفسية شعبها.


ثالثاً، الإمتداد الجغرافي، بمعنى أنّ الأراضي الرّوسية مُتصلة بالأراضي الأوكرانية بعكس الأمريكي أو الأوروبي الغربي الذي هو بعيد عن الأراضي الأوكرانية وتفصله عنها مسافات و تضاريس طبيعة وعقبات (دول أوروبا الشرقية الّتي في أغلبها أقليات روسية بأعداد متباينة بين الكثرة والقلّة) رغم الامكانيات المتوفرة لهذه الأخيرة من أقمار صناعية ووكلاء من أهل المنطقة مستعدين لخدمتها والموت في سبيلها، بعكس الاتحاد السوفياتي مع أفغانستان.


رابعاً، الوازع الديني، فالأوكران يحاربون الرُّوس دون وازع ديني بينما "المجاهدون" الأفغان كانوا يُحاربون الإتحاد السوفياتي من مُنطلق ووازع ديني باعتبار ما يقُومون به هو جهاد وطريق نحو الجنّة والّذي استغله الغرب وحفزه وساعد في بلورته وانفجاره في داخل قوات الجيش السوفياتي في أفغانستان والّذي أدى في نهاية المطاف إلى انسحابه من هذا البلد.


الوازع الديني سلاح أقوى من النّووي ومن سلاح الدّمار الشّامل ولا يضاهيه أي سلاح آخر في الوجود، أي الرغبة في القتال إلى آخر رمق والموت في سبيله والقتال من أجل هدف وهذا غير متوفر عند المقاتل الأوكراني الّذي هو في هذه الأثناء مجرد مُرتزق ومُقاول ومُقاتل يُقاتل بالوكالة لصالح أمريكا وحلف النّاتو والمنظومة الغربية، حتّى لو كان المجاهدون الأفغان قد قاتلوا الاتحاد السوفياتي كوكلاء لأمريكا (لصالح وكالة السي آي آي/ أي تمّ خِداعهم) ولكن من نافلة القول أنّ دافع هؤلاء كان بالأساس دينياً وإن تمّ الضّحك عليهم واستخدامهم في حروب لا ناقة ولا جمل لهم فيها.


خامساً، طبيعة الحرب، الحرب الروسية الأوكرانية (الغربية) ذات طابع جُيوسياسي (هيمنة) اقتصادي لا صفة دينية فيها لذلك لا زخم بالنسبة للمقاتيلين الأوكران الّذين يُقاتلون الرُّوس فيها بعكس الحرب بين الإتحاد السوفياتي ومجاهُدو أفغانسان (لصالح الغرب) ذات طابع ديني بين الإسلام والشُّيوعية لذلك أخذت كل ذلك الزّخم الكبير والرغبة في قتال ما يُسمى المجاهدين لجيش الإتحاد السوفياتي.


لذلك كلّه فإنّ هذه العوامل هي في صالح روسيا ولم تكُن في صالح الإتحاد السوفياتي فالأول سينتصر لهذه الأسباب والثّاني خسر لتلك الأسباب.


بقلم: الحاج بوكليبات (ناشط سياسي عربي من منطقة المغرب العربي الكبير)

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 01:10
يمنعونني من التمتع بحقوقنا في المنتدى .

ويطلبون منا الاتصال بمدير الموقع؟؟؟

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 01:14
يقطعون عنا الانترنت

هل المنتدى مع أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني ما تعلق بأزمة أوكرانيا؟؟؟ (السّلطة الحالية)

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 01:16
هناك وسائل تواصل مثل: "في كا " الرّوسي... سأتوجه إليه في آخر المطاف

لأنّنا ممنوعون من "تويتر" و"فيسبوك" ووسائل تواصل أمريكية (اغلقوا لنا 2 فيسبوك و1 تويتر في مرحلة ماضية)

المنتدى مفتوح أمام الجميع ... فهل يمكنني منع نشر رواد المنتدى .. طبعا لا

أنا فقط نشيط بعض الشيء وأقف في الجانب الصحيح من التاريخ.
ضِقتم بنا ذرعاً في القسم السياسي اليتيم الّذي أنشط به في منتدى كبير جداً به أكثر من مئة قسم كل قسم فيه ثلاثة إلى خمسة أقسام فرعية متنوعة التخصصات.. عجيب؟؟؟

يارب وسع قلوبنا.. ولا تجعلنا حاسدين ولا محسودين..

إذا كنت أُفسد على الأقسام الثلاثة السّياسية فما بال الأقسام الأخرى الّتي تربو على المئة منصّة في المنتدى وقد هجرها النّاس.. وأصبح متتبعوا المنتدى لا يزيدون عن 3000 زائر في أحسن الأحوال.
المشكلة لم تكن فينا.. ولكن النّاس هاجرت لأنّها كفرت بالسّياسة وبالحياة .. بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية المزرية في البلاد.

صاحب المنتدى: خالدي من حاسي بحبح الّذي كافأته العصابة الجديدة بالدكتوراه التي نالها قبل أيام...

يتتبع خطواتي ويضرب موضيعنا ويُكمكم أفواهنا.. ويفتح الباب لقبئلة المنتدى بمعنى فرنسة المنتدى (وليدات فرنسا بعدما عادت إلى السّلطة).
أطلب الحماية واللجوء السياسي في روسيا...

أنا روسي وعلى دين الشيشان الروسية.

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 01:38
أعتقد أن مخابرات الدّوار انسحبت من المنتدى.. على الأقل ما تعلق بنا

ويريدون ايهامنا بأن المشكلة إدارية بين مدير الموقع وجنابنا...

حتى وإن كان من منع خاصية التمتع بحقوقنا الآن في المنتدى هو مدير الموقع كما تزمع اللوحة التي ظهرت لنا وتدعونا للتوجه إليه.

العالم يشوف فيكم..

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 01:56
لن أتوقف عن الدفاع عن روسيا هنا أو في أي مكان أصل إليه


موتوا بغيضكم يا تحالف وليدات فرنسا وأردوغان.

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 03:00
كانت مشكلتي مع الإخوان

اليوم مشكلتي مع القبائل وبخاصة.... (سياسيا).

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 22:48
موسكو: ما تشهده أوكرانيا حرب بالوكالة يخوضها الغرب ضد روسيا


اتهم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الغرب بأنه كان ينتظر الفرصة لشن حرب اقتصادية على موسكو والضغط عليها، مؤكدا أن ما تشهده أوكرانيا حرب بالوكالة يخوضها الغرب ضد روسيا.

وقال فاسيلي نيبينزيا: "يبدو وكأنكم كنتم تنتظرون هذه اللحظة لبدء تدوير عجلة القمع ضد روسيا. وإذا تحدثنا عن الحرب العالمية، فهي بلا شك تشن اليوم في المجال الاقتصادي. ليس لدينا شك في أنكم كنتم تستعدون لها، لأن السرعة التي انطلقت بها هذه العجلة، لا تدع مجالا للشك في أنكم كنتم تستعدون لذلك مسبقا وقبل فترة طويلة".

وأضاف: "فضلا عن العدد الذي لا يحصى من العقوبات والحظر، ومصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين الروس الذين لا علاقة لهم بالعملية العسكرية، جمدت الدول الغربية أصولا روسية بقيمة 300 مليار دولار. عن أي قانون دولي تتحدثون بعد ذلك؟".

المصدر: تاس

الحاج بوكليبات
2022-05-05, 22:58
بيلاروسيا: الغرب يستعد للقيام بعمليات عسكرية في المحور الشرقي


أعلن نائب رئيس أركان القوات المسلحة البيلاروسية، روسلان كوسيغين، اليوم الخميس، أنّ "الدول الغربية زادت في أعداد قواتها عند الحدود الروسية والبيلاروسية"، مشيراً إلى أنّ "التدريبات الجارية حالياً هي استعداد للقيام بعمليات عسكرية في المحور الشرقي".


المصدر: الميادين

الحاج بوكليبات
2022-05-06, 04:44
أحداث أوكرانيا توفر فرصة ذهبية لعرب منطقة المغرب العربي الكبير لم تحصل لهم إلا بعد الحرب العالمية الثانية في ظل ظهور الإتحاد السوفياتي الذي كان يناصر قضاياهم.

الحاج بوكليبات
2022-05-06, 05:11
موسكو: واشنطن ترفض الاعتراف بمسؤوليتها عن إثارة أزمة غذائية في العالم




اتهم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، السلطات الأمريكية بإثارة أزمة غذاء في العالم لأسباب بينها العقوبات ضد روسيا، مشيرا إلى أن واشنطن ترفض الاعتراف بذلك.

وقال أنطونوف عبر "تيليغرام": "الأمريكيون يقومون مجددا بتشويه الحقائق. يرفضون الاعتراف بتأثير الحسابات الخاطئة والأخطاء المنهجية في سياسات الاقتصاد والطاقة والمناخ لواشنطن وحلفائها على الوضع"، ويفضلون الادعاء بأن العملية الروسية في أوكرانيا هي السبب الرئيسي في تفاقم أزمة الغذاء العالمية.

وأضاف: "الاتهامات الموجهة إلينا بإثارة أزمة غذاء وشيكة مدمرة للغاية يريد الزملاء منها أن ينسى العالم أن إجراءات الضغط على روسيا أثرت بشكل مباشر على قدرتها على تصدير مختلف السلع. أولا، نحن نتحدث عن فصل عدد من البنوك الروسية عن نظام سويفت وفرض عقوبات على قطاع الشحن الروسي".
وأشار أنطونوف إلى أنه "على الرغم من ذلك، ستواصل روسيا الوفاء بالتزاماتها الدولية لتزويد السوق بالمنتجات الزراعية والأسمدة وموارد الطاقة"، وأن الوضع لكان مختلفا لو لم يخلق عدد من الدول العقبات المصطنعة.

المصدر: "تاس"+ "أر تي عربية"

الحاج بوكليبات
2022-05-06, 07:42
الكشف لأول مرة عن دور أمريكا “السري” في إغراق الطراد الروسي “موسكفا”.. معلومات إستخبارية أنجحت العملية
ساعدت معلومات استخباراتية أمريكية السلطات الأوكرانية على إغراق طراد الصواريخ الروسي “موسكفا” في البحر الأسود، وفقا لتقارير صحفية.
وذكرت صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” في وقت متأخر من يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها قريبة من هذا الشأن، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالمخططات الأوكرانية.
وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية إنه بناء على طلب من الجيش الأوكراني، عرفت الولايات المتحدة السفينة بأنها “موسكفا” وساعدت في تحديد موقعها.
وكانت السفينة التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي قد غرقت في منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي بصواريخ أوكرانية مضادة للسفن على الأرجح. ونفت موسكو ذلك، واكتفت بالقول إن حريقا اندلع على متن “موسكفا”.
وكان طراد الصواريخ مسؤولا أيضا عن الدفاع الجوي في البحر الأسود بين مصب نهر الدانوب وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام .2014


المصدر: راي اليوم

الحاج بوكليبات
2022-05-06, 08:12
الحديث عن معلومات استخبارتية قدمتها أمريكا للجانب الأوكراني تسبب في تدمير طراد موسكفا هو محاولة للتخفيف من وطأة الحادثة من الجانب الأمريكي بعكس
في حالة اقراره بأنه هو من أغرق الطراد

أنا أقول أن السلاح الذي أغرق موسكفا لا تمتلكه القوات الأوكرانية حتى في ظل تقديم مساعدات عسكرية غربية ناتوية أمريكية له

للتخفيف من القاء المسؤولية عليه الأمر الذي يعني مشاركة غير مباشرة له في الحرب على روسيا في الأرض الأوكرانية وفي التراب الأوروبي

وخوفاً من ردّة الفعل الرّوسية غير متوقعة

أعتقد أن روسيا لن تفوت هذا الأمر لأمريكا وسترد في المكان والزمان المناسبين " العين بالعين.."

الحاج بوكليبات
2022-05-06, 08:16
خبير يوضح مغزى مشاركة الناتو الواقعية في الصراع في أوكرانيا


تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خشية غربية من اعتبار النانو طرفا في الصراع الأوكراني.

وجاء في المقال: لقد أصبحت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، في الواقع، طرفا في صراع عسكري مع روسيا، من خلال إمداد أوكرانيا بكافة أنواع الأسلحة بشكل علني وبكثافة.

وقد تحدث رئيس "جمعية شرطة عموم روسيا"، أستاذ القانون، الفريق يوري جدانوف، عن مدى أهمية هذه المشاركة وكيف يمكن أن تؤثر في الوضع العسكري والسياسي العام، فقال:

يمكن بالطبع الخوض في سرد ​​أعداد وأنواع الإمدادات: طائرات مسيرة وأنظمة مضادة للدبابات ومدافع هاوتزر وقذائف وقنابل ورصاص وغيرها من عناصر إطلاق النار والمتفجرات التي تم تزويد أوكرانيا بها.. لكن أصناف السلاح وكمياته تتغير يوميا، ويبقى الجوهر.

الآن، من المهم الانتباه إلى شيء آخر، ليس ما يزود به الأمريكيون النازيين الأوكرانيين، إنما كيف يفعلون ذلك. لقد تغير مبدأ تقديم ما يسمى بالمساعدة. بالمناسبة، المساعدة ليست بأي حال من الأحوال مجانية، إنما تجري بموجب قانون Lend-Lease، بالإقراض. وهي ليست بمئات الملايين، بل بعشرات مليارات الدولارات.

وقد أفاد موقع DefenseNews بأن البنتاغون، في محاولة لتسليح أوكرانيا بسرعة ضد روسيا، أعلن عن عروض مفتوحة للشركات التي تقدم أسلحة وأنظمة إلكترونية يمكن إلقاؤها مباشرة في المعركة.

لم تعد مشاركة الناتو في الصراع ضدنا خفية على أحد. لقد ناقشوا بصراحة عدد الأيام التي سيكونون فيها قادرين على تزويد أوكرانيا بهذا السلاح أو ذاك- خلال 30 أو 90 أو 180 يوما.

ألا يخشون أن تصنف روسيا حلف الناتو طرفا في النزاع، وبالتالي تحدد أهدافًا مشروعة على أراضي أعضاء الحلف؟

في الولايات المتحدة، يخشون ذلك بالتأكيد. لكنهم يقومون بتجارب ويختبرون ردة فعلنا. وبالنسبة للتجربة، كما تعلمون، يزجون غير المأسوف عليهم فيها. على سبيل المثال، بولندا أو جمهورية التشيك، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.

المصدر: أر تي

الحاج بوكليبات
2022-05-08, 12:25
كل عام وروسيا من نصر إلى نصر




كل عام والشعب الرّوسي الأبي بألف خير




https://www.youtube.com/watch?v=CoLzxLVlSks (https://www.youtube.com/watch?v=CoLzxLVlSks)

الحاج بوكليبات
2022-05-08, 12:41
بوتين لا يعتذر

https://cdni.russiatoday.com/media/pics/2022.05/xxs/627794bb4c59b7598231ee37.jpg
ما إن قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بما قال إنه رواية "قد تكون مخطئة" حول أصول يهودية لهتلر، الأحد الماضي، 1 مايو، لقناة إيطالية، حتى قامت الدنيا ولم تقعد.


أثارت تلك الكلمات هستيريا إسرائيلية معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب، فاعتبرها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد "أمرا في غاية الخطورة"، ثم استدعى السفير الروسي لدى إسرائيل، للحصول على "توضيحات" بشأن تصريحات وزير خارجيته.


وعلى الرغم من أن ما قاله لافروف هو بالفعل رواية محل بحث وجدل، بين مؤيد ومعارض، وبين ابتزاز سياسي لهتلر في عشرينيات القرن الماضي، أشعله خصومه السياسيون، ثم تعززت الرواية بوصوله إلى السلطة في عام 1933، وبين مذكرات هانز فرانك، الذي كان برتبة حاكم في الحزب النازي ولقب بـ "جلاد بولندا"، وحملت المذكرات عنوان "مواجهة المشنقة"، ونشرت عام 1953، بعد سنوات على إعدامه، والتي قال فيها فرانك إنه حقق في أصول هتلر بناء على طلب الزعيم النازي نفسه، لوقوعه "ضحية ابتزاز بغيض" بحسب المذكرات، التي نشرتها "دير شبيغل" آنذاك، إلا أن إسرائيل اعتبرت تلك "أكاذيب، تهدف إلى إلقاء اللوم على اليهود أنفسهم واتهامهم بأروع الجرائم التي اقترفت بحقهم على مدار التاريخ، وبالتالي إعفاء أعداء الشعب اليهودي من مسؤوليتهم عنها".


لكن البعض يرى أن "أصول هتلر اليهودية" كانت ربما "محاولة من جانب النازيين أنفسهم لتقديم تفسير لهزيمتهم في الحرب"، ويرى البعض الآخر أن اضطهاده لليهود كان نتيجة "للخزي الذي شعر به بسبب أصله اليهودي جزئيا"، إلا أن كثيرا من المؤرخين يجمعون على أنه لا يوجد دليل تاريخي على أي من ذلك. ولم يقل لافروف سوى أنه "ربما يكون مخطئا"، وفي نهاية المطاف، فلم يخطئ الرجل في البخاري، كما نقول نحن العرب.


لكن كرة الثلج تحركت، ودفعت بالأزمة الدبلوماسية إلى مستوى أعلى، فأشارت الخارجية الروسية في مذكرة لها، أصدرتها في 3 مايو، إلى أن ما يدور في أروقة السياسة الإسرائيلية يفسر إلى حد كبير "مسار الحكومة الإسرائيلية في دعم نظام النازيين الجدد في كييف".


فحجة أن لفلاديمير زيلينسكي أصول يهودية ليست فقط غير مقبولة، بل إنها حجة خبيثة، وسم في العسل، وحق يراد به باطل، فالتاريخ يعرف أمثلة مأساوية لتعاون اليهود مع النازيين في بولندا ودول أخرى بأوروبا الشرقية، وقد قام الألمان بتعيين عدد من كبار الصناعيين اليهود كرؤساء للأحياء والمجالس اليهودية فيما كان يعرف بالـ "يودين رات" Judenrat، بل إن بعضهم يُذكر لأعماله الوحشية للغاية.


ويرى بيان الخارجية الروسية أن الأصل اليهودي للرئيس "ليس ضمانة للحماية من النازية الجديدة في البلاد"، وأوكرانيا ليست الوحيدة في ذلك، فرئيس لاتفيا، آي. ليفيتس، وفقا للبيان، هو الآخر يتمتع بجذور يهودية، لكنه هو الآخر يتستر "بنجاح" على إعادة تأهيل الجناح العسكري للحزب النازي "فافن إس إس" Waffen-SS في بلاده.


ترى هل يعجز رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن رؤية الاستخفاف بتاريخ مكافحة النازية، وتدنيس النصب التذكارية لمن دافعوا عن اليهود وأوقفوا الهولوكوست من جنود الجيش الأحمر السوفيتي؟ وهل ينسى بينيت استدعاء الخارجية الإسرائيلية لسفراء بولندا وبلغاريا ودول البلطيق، بل وأوكرانيا نفسها، لتسليمهم احتجاجات حادة بهذا الشأن؟ وهل ينسى رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان يشغل منصب وزير علاقات الشتات، التقرير الذي صدر بشأن عدد الحوادث المعادية للسامية، والذي يقر بأن أوكرانيا قد أصبحت رائدة بين جميع دول الاتحاد السوفيتي السابق من حيث عددها، بل وتتفوق عموماً على جميع دول الاتحاد السوفيتي مجتمعة؟


لم تتوقف "الأزمة الدبلوماسية" عند هذا الحد، بل أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الخميس 5 مايو، عما أسمته وسائل الإعلام "اعتذارا" تقدم به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن تصريحات وزير خارجيته، سيرغي لافروف!


والحقيقة أنني أعدت قراءة وسائل الإعلام الغربية الواحدة تلو الأخرى، وعدت إلى مصادري الخاصة الواحد تلو الآخر، لما أعرفه عن طبيعة الرئيس الروسي، وطبيعة العلاقات الروسية الإسرائيلية، وما تحتمه طبائع الأشياء ومنطق الجغرافيا والتاريخ في الفارق ما بين حجم ووزن الدولتين في المشهد السياسي الدولي، فلم أجد أي وجاهة أو منطق في إمكانية أن "يعتذر" بوتين لبينيت، وحينما خرج بيان الكرملين، 5 مايو، أخذت أبحث بعدسة مكبرة عما يمكن أن يختفي بين السطور من كلمات تشير من قريب أو من بعيد لأي "اعتذار" فلم أجد حقيقة.


على العكس من ذلك تماما، وجدت تأكيدا من الرئيسين، عشية الاحتفال بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، "الذي تحتفل به كل من روسيا وإسرائيل في التاسع من مايو"، على "الأهمية الخاصة لهذا التاريخ بالنسبة لشعبي البلدين، اللذان يحافظان على الحقيقة التاريخية حول أحداث تلك السنوات وتكريم ذكرى جميع من سقطوا، بمن فيهم ضحايا الهولوكوست". كذلك أشار نفتالي بينيت إلى "الدور الحاسم الذي لعبه الجيش الأحمر في النصر على النازية".


وفي اليوم التالي، الجمعة 6 مايو، وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وردا على سؤال بشأن ذلك "الاعتذار"، كان رده بالنص: "كانت المحادثة مهمة للغاية. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا ما نضيفه إلى ما ذكرناه في التقرير المنشور حول نتائج المكالمة". وتابع بيسكوف: "نواصل حوارنا الودي مع الأصدقاء الإسرائيليين، والرئيس على اتصال بالسيد بينيت واتفقا على مواصلة الاتصالات".


هذا كل ما هنالك.. بالنص وبالحرف، أما ما تنشره وسائل الإعلام "العالمية" نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فلربما كان ذلك حفظا لماء الوجه، أو للاستهلاك المحلي، أو لأي أغراض سياسية داخلية أو خارجية أخرى.. الله أعلم.


إن معاداة السامية في حقيقة الأمر أوسع من المفهوم الشائع بكثير، فالسامية مشتقة من أحد أبناء نوح الثلاثة في سفر التكوين، واصطلح المؤرخون على تسمية الشعوب التي تتفاهم بالعبرانية والعربية والسريانية والحبشية، والتي كانت تتفاهم بالفينيقية والآشورية والآرامية بالشعوب "السامية" نسبة إلى سام ابن نوح. بمعنى أننا نحن العرب، ساميون، أيضا.. فما بال أولاد العم يضطهدوننا، ويقمعوننا، ويحتلوننا، ويطردوننا من أراضينا، ثم لا يطيقون أن يطلق المرء كلمة، ولا نقول رصاصة أو طلقة مدفع أو بلدوزر يزيل مبنى متعدد الطوابق من الوجود، بل كلمة واحدة عن "الهولوكوست" أو عن أصول يهودية لهتلر لا سمح الله.


إن النازية الحقيقة الأمس واليوم هي واقعيا ما تدعمه الفاشية الصهيونية من النازيين الجدد في أوكرانيا، وما يتم إرساله من متطوعين إسرائيليين في صفوف القوميين الأوكرانيين المتطرفين، والنازية الحقيقة الجديدة والقديمة هي احتلال الأراضي الفلسطينية، بدعوى المظلومية التي وقع اليهود ضحية لها، وكأن "الهولوكوست"، وتعرض اليهود للظلم مبرر شرعي للعدوان على الأراضي واحتلالها والاعتداء على المقدسات وقتل الأبرياء لعقود من الزمن، والنازية الحقيقية هي ما كان يخطط له "البنتاغون" و"الناتو" منذ انقلاب عام 2014 في أوكرانيا لاختطاف الدولة وشيطنة كل ما هو روسي، ومطاردة أوهام الحرب الباردة التي لم يتجاوزها الغرب بعد.


إن ما يحدث الآن ليس سوى امتداد للاستراتيجية العسكرية لحلف "الناتو" ضد روسيا بوصفها وريثة للاتحاد السوفيتي، بل وامتداد لما حدث أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد أن ألحق الاتحاد السوفيتي بالنازية القديمة هزيمة نكراء. وليست كل الإجراءات "السياسية" للاتحاد الأوروبي، ومحاولات تزييف التاريخ، والمساواة بين النازية والشيوعية، وإزالة النصب التذكارية، وإهانة ذكرى أبطال الحرب العالمية الثانية، سوى إعادة تأهيل للنازية من جديد، تتوّجه تلك الحرب الشعواء الاقتصادية والإعلامية والاجتماعية والثقافية والفنية ضد كل ما هو روسي، وما نراه يستشري في أوروبا كالنار في الهشيم من المزاج العنصري المناهض للروس "الروسوفوبيا".


لا يوجد فرق ما بين فاشية هتلر، وبين ما يجري اليوم من دعم والدفاع عن الفاشية الصهيونية في أوكرانيا وإسرائيل، وليس هناك فرق بين مخططات "البنتاغون" لاستخدام أوكرانيا لتكون أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في شرق أوروبا لتهديد الأمن القومي الروسي، بعد المخططات الأمريكية لإغلاق البحر الأسود على روسيا من خلال السيطرة على سيفاستوبول في 2014، وهي المخططات التي أفشلتها روسيا باستعادتها لشبه جزيرة القرم، وبين استخدام "البنتاغون" لإسرائيل للهيمنة على العالم العربي والشرق الأوسط.


وأمام تحقيق أهداف تلك الفاشية والنازية الجديدة خلع الغرب برقع الحياء، ولم يعد هناك أي قوانين أو شرائع دولية يمكن العودة أو الاستناد إليها، والسبب في الهستيريا والجنون الذي نراه في الغرب الآن إنما يعود لإفساد روسيا لمخططات "البنتاغون"، وتدميرها، خلال الـ 48 ساعة الأولى من العملية العسكرية الروسية الخاصة، لمعظم منشآت البنى التحتية التي عكف "الناتو" على بنائها والاستثمار فيها خلال ثمان سنوات، عقب انقلاب عام 2014 في كييف، بما في ذلك المطارات ومنصات إطلاق الصواريخ المزودة برؤوس نووية وغيرها من المنشآت الهندسية العسكرية الأوكرانية، المصممة لتهديد الأمن القومي الروسي.


كذلك فمن بين مظاهر تأثير اللوبي الصهيوني الفاشي على صناع القرار في واشنطن ما صدر عن مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا من اقتراح غير ملزم، صوتت عليه غالبية أعضاء المجلس، يعارض الدخول في أي صفقة مع إيران تتطرق فقط إلى الملف النووي ورفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. حيث يوجه الاقتراح أعضاء مجلس الشيوخ، ممن يتفاوضون بشأن مشروع القانون النهائي مع مجلس النواب، إلى "الإصرار" على أن يتضمن التشريع لغة تطالب أي اتفاقية أنشطة نووية مع إيران أحكاما، "تتناول النطاق الكامل لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الصواريخ والإرهاب والتهرب من العقوبات"، و"ألا ترفع أي عقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، ولا يلغى تصنيفه الإرهابي".


هكذا تتحكم إسرائيل واللوبي الصهيوني في النظام العالمي المتهاوي، وهكذا يصبح أي من يتفوه بكلمة لا تروق لهم محل اتهام بـ "معاداة السامية" على الفور وفي التو واللحظة، بينما يتهمون كل من يختلف معهم بالدكتاتورية والفاشية ويطردونه من "جنة الديمقراطية"، حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية صكوك تلك الجنة، فتمنحها لمن تشاء، وتمنعها عمن تشاء.


لكن أيام ذلك النظام العالمي باتت معدودة، وبتحقيق روسيا لأهدافها في أوكرانيا، سيستيقظ الأوروبيون على واقع جديد، يكشف لهم فساد وهشاشة أنظمتهم السياسية، الأمر الذي ربما سوف يدفعهم إلى إعادة النظر في المفاهيم والأيديولوجيات والعلاقات المتشابكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وربما يؤدي ذلك إلى نظام عالمي جديد، بعدما أصبح النظام العالمي الراهن، نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية، نظاما انتقائيا، يعاني من هيمنة بعض الأطراف، ومن أوهام استثنائية وتفوق البعض، بل وحقهم في تقرير مصير بقية العالم، وبعدما عجز ويعجز هذا النظام عن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع دول العالم على حد سواء.


الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر


المصدر: أر تي عربية

الحاج بوكليبات
2022-05-08, 12:56
إذا خسرت روسيا في أوكرانيا لا قدر الله

في رأيكم من سيربح في الجزائر؟

قد يقول قائل الإسلاميين أو جماعة أردوغان أو الإخوان..أو العروبيين والثوابتيين والنوفمبريين والباديسيين والوطنيين...

لا يا حمقى...

وليدات فرنسا من الثّقافيين المتطرفين هم وحدهم من سيستفيد من سقوط النّظام السّياسي الجزائري الحالي المتنوع الأجنحة اليوم (الّذي قال عنه سعد الدين الشاذلي نظام سياسي جماعي).. والجناح الفرنسي في السّلطة والثقافي المدني سيُحكِم سيطرته على الحكم وتتحول الجزائر إلى حديقة خلفية لفرنسا لا محالة.

شاهد ماذا يحصل للإسلاميين من طرف فرنسا في تونس وليبيا...(لا تقُولوا لنا أنّ فرنسا تُحارب الإسلام والإسلاميين والعروبيين في هذين البلدين وفي داخل أراضيها (إسلاموفوبيا) لتعطيه أو تسمح به في الجزائر) وعن طريق وكلائها لتفهم أنّ نظام إسلامي (أو حتى وطني مستقل على شاكلة نظام هواري بومدين) في دول ما يُسمى شمال إفريقيا ممنوع (في الضفة الجنوبية لفرنسا وأوروبا).

الحاج بوكليبات
2022-05-08, 16:20
ركزوا على الإسلاميين بكلّ توجهاتهم وأُتركوكم منّي.. لأنكم تضيعون وقتكم وجهدكم في غير المكان الأهم والمناسب والذي يشكّل خطراً على النّظام السّياسي الذي جاء ثمرة حرب ونضال طويلين..

فهم أسعد النّاس والخلق بهذا الشِّجار الّذي نحن فيه والّذي تسبب فيه جبروت القوة ورغبة الإنتقام والحسّ العرقي العنصري المقيت (النّظرة الضيّقة/ وقصر النّظر/ الغرور)..


فالخطر قادم من هؤلاء.. ولا تقولوا أنهم في جيوبكم أو تخدعون بعسل كلامهم وتصرفاتهم فهم مثل الثقافيين المتطرفين يمارسون التقية ببراعة .. وسترون بأم عينكم ذلك الخطر في قادم الأيام إذا ما تطورت الأحداث العالمية حسب ما أرى وربما الإقليمية إذا دفعت واشنطن والكيان وحاجة أوروبا للغاز والبترول النيجري للاستغناء عنكم وعن الغاز الرّوسي.. فأنتم ستظلون بهذا النّظام في المخيال الغربي... شيوعيين.. ضمن منظومة الشرق ومخلفات الحرب الباردة مع السوفييت الّتي وجب التخلص منها..

الحاج بوكليبات
2022-05-08, 16:34
هناك إخوان مسلمين تسللوا وما زالوا يتسللون إلى المسجد الأعظم.. المسؤول عن هذا الجانب إخواني يمارس التقية...

الحاج بوكليبات
2022-05-09, 09:04
هل أصبح زيلينسكي هو “تشرشل” العصر الحديث فِعلًا؟ ومن الذي أطلق عليه هذا اللّقب ولماذا؟ وهل الوقائع على أرض أوكرانيا تُؤكّد ذلك؟


عبد الباري عطوان
أن يَصِف جورج دبليو بوش الرئيس الأمريكي الأسبق نظيره الأوكراني مولوديمير زيلينسكي بأنّه “تشرشل العصر” خلال اتّصال هاتفي قصير بينهما أمس الأوّل الجمعة، فهذا لا يُشَكِّل إهانة لرئيس الوزراء البريطاني (تشرشل) الذي قاد بلاده إلى النّصر التّاريخي على النازيّة في الحرب العالميّة الثانية، وإنما إهانة أيضًا لكُل معايير القِياس للقادة والرّموز التاريخيّة الأخرى، وفوق هذا وذاك يُعيد التّأكيد مجددًا على غباء الرئيس الأمريكي الأسبق وسذاجته وضحالة ثقافته السياسيّة والتاريخيّة، وتربّعه على عرش العالم ولفترتين مُتتاليتين نقولها في الحلق مرارة.
زيلينسكي، أو “تشرشل زمانه” اختير بعنايةٍ من قبل الدّولة الأمريكيّة العميقة، التي جاءت أيضًا ببوش الابن في لحظةِ تزويرٍ غير مسبوقة، لإعادة إحياء اليمينيّة النازيّة في بلاده أوكرانيا، واستِفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجرّه إلى الحربِ العالميّة الثّالثة ابتداءً من الأرض الأوكرانيّة، تمامًا مثلما سيطر اللوبي الصهيوني على الرئيس بوش الابن نفسه، واستخدمه كدُمية لغزو العِراق واحتِلاله وتدميره، وقتل أكثر من مِليونيّ عِراقي، وبِما يَصُبّ في النّهاية في إضعاف العرب، خدمةً لمشاريع الهيمنة الإسرائيليّة على المِنطقة.

***

الطّيور على أشكالها تقع فعلًا، والعقل الباطِن لبوش، أو نظريّة الإسقاط المعروفة في علم النّفس، هو الذي دفع به لإطلاق هذا التّوصيف على مثيله زيلينسكي الذي يُشَكِّل امتِدادًا للعِصابة الصهيونيّة نفسها التي وقفت وحرّضت على تدمير العِراق، ولاحقًا كُل من ليبيا وسورية واليمن، في إطار مشروع الفوضى الخلّاقة.

من يَحكُم أوكرانيا حقًّا هي الولايات المتحدة، ودولتها العميقة، وزيلينسكي مُجرّد أداة وواجهة وشاهد زور، وبات يقضي مُعظم أوقاته خلف “الزوم” لإلقاء الخِطابات في البرلمانات في مُختلف أنحاء العالم، مُكَرِّرًا العبارات نفسها المكتوبة له، أيّ أنه ليس لديه أيّ وقت لإدارة المعارك، ولهذا من السّفه والإهانة للحدّ الأدنى من الذّكاء مُقارنته مع نظيره تشرشل الذي عمل بالجيش البريطاني، وتولّى وزارة الدّفاع، وعمل مُراسِلًا حربيًّا، وانتُخِبَ لرئاسة الوزراء مرّتين، مَرَّةً أثناء الحرب العالميّة الثانية، ومَرَّةً ثانية في الخمسينات لقيادة عمليّة البناء والإصلاح، وفاز بجائزة نوبل في الأدب، وبيعت مجموعة من رسومه عام 2014 بأكثر من مِليون يورو.

نحن هُنا لا نُمَجِّد بتشرشل صاحب التّاريخ الاستعماري الأسود، وإنما للكشف عن “ذكاء” بعض حُكّام أمريكا السّابقين والحاليين، وفضح فُصول المُؤامرة التي تُحاك حاليًّا في الغُرف المُغلقة في واشنطن، وتل أبيب، وبعض العواصم الأوروبيّة والغربيّة لقِيادة العالم إلى حربٍ عالميّة ثالثة، ربّما تتطوّر إلى نوويّة، على أمَلِ بقاء الزّعامة الأمريكيّة، العسكريّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والحيلولة دُونَ انتِقالها لموسكو أو بكين.

دولة يقودها “مُهرّج” قبل أن يتحوّل إلى دُمية، لا يُمكن أن تنتصر في هذه الحرب، وإذا كان أدولف هتلر، ونابليون فَشِلا في هزيمة روسيا في حقبتين مُختلفتين من التّاريخ، فهل يستطيع هذا الزيلينسكي أن يهزمها بخِطاباته، واستِعراضاته التلفزيونيّة؟

***

الشعب الاوكراني الذي نتعاطف معه ومأساته بقُوَّةٍ، ونرفض كُل أنواع الاحتِلال، هو الضحيّة الأكبر لهذه الحرب المِصيَدة الدمويّة التدميريّة التي أوقعه فيها رئيسه زيلينسكي وهو مفتوح العينين، نقول ذلك نحن الذين كُنّا وما زِلنا ضحايا مِصيَدة غربيّة صهيونيّة مُماثلة في فِلسطين، ومثلما دفعنا كعَرب وفِلسطينيين ثمن النازيّة الألمانيّة تشرّدًا وضَياعًا وجُوعًا وحِرمانًا، فإنّنا نرى بأعيننا على شاشات التّلفزة كيف يدفع الشعب الأوكراني ثمن النازيّة الجديدة في بلاده، ومعه كُل الشعوب الأوروبيّة الأخرى التي تتدفّق أموالها لدعم هذه الحرب بطَريقةٍ أو بأُخرى من عرقها وجُيوبها وضرائبها.

تعثّر العُقوبات حتى الآن، وارتفاع نسبة التضخّم، وغلاء فاحِش لمُعظم السّلع والخدمات، وتراجع أسعار العملات الأوروبيّة والأمريكيّة، وتواتر الأنباء عن سُقوط المُدن الواحدة تِلو الأخرى في يد الروس، بينما يرتفع الروبل الروسي في المُقابل إلى مُستوياتٍ قياسيّة، وتزدحم الخزينة الروسيّة بالمِليارات الإضافيّة النّاتجة عن ارتفاع أسعار النفط والغاز والقمح والحُبوب، وما زال البعض يعتبر زيلينسكي بطلًا يُقارنه بتشرشل.. إنها أحد علامات السّاعة، وربّما نهاية العالم أيضًا.


المصدر: رأي اليوم

الحاج بوكليبات
2022-05-10, 07:33
بساكي: بايدن مستاء من تسريب معلومات عن المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا


قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، إن الرئيس جو بايدن لم يكن سعيدا بتسريب المعلومات لوسائل الإعلام حول المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا.

وقالت بساكي خلال إحاطة صحفية: "لم يكن الرئيس سعيدا بهذه التسريبات. إن رأيه هو أن هناك مبالغة في دورنا وتصريحات خاطئة، فضلا عن التقليل من دور الأوكرانيين".

وأوضحت أن بايدن لا يعتبر تسريب مثل هذه المعلومات أمرا بناء.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن بايدن طالب وكالات المخابرات الأمريكية بوقف تسريب المعلومات للصحافة حول المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا.

المصدر: Rt

الحاج بوكليبات
2022-05-10, 08:17
ايها الرفيق فلاديمير بوتين.. امريكا هي مصدر الخطر


بسام ابو شريف
بعد ان اصبح واضحا ان الولايات المتحدة وحلفائها يشنون حربا على روسيا والشعب الروسي لا بد من استراتيجية تواجه هذه الحرب باتساعها على جبهات الولايات المتحدة وحلفائها .


نقول للرفيق بوتين ان الولايات المتحدة هي التي تشن الحرب وهي التي تزود الادوات الخبيثة النازية الجديدة في اكرانيا بالمعلومات اللا زمة لاستخدام اسلحتها هي ضد القوات الروسية .

يريدون استنزاف الاتحاد الروسي وتمزيق روسيا ومنعها من التقدم والتطور لمساعدة الشعوب هي والصين وايران على مواجهة عمليات النعب المستمرة والتي سببت انهاكا للشعوب وسوء تغذية وفقر ومنع الصناعة وتقليص الزراعة وتصحير الاراضي واستنزاف المياه ان الواجب يقتضي بان تبدأ القيادة الروسية بالتفكير في اطار اوسع من اطار اجتثاث ذلك النازي الجديد من اكرانيا هو ومجموعته من القتلة من العملاء لامريكا ادوات الهجوم على معسكر التقدم في العالم.

لا بد للقيادة الروسية من ان تفكر دون اي حسابات دبلوماسية باحقاق الحق ومساندة المظلومين لان ذلك سيعني فتح جبهات واسعة تتصدى للولايات المتحدة وحلفائها الذين لا هم لهم سوى استخدام القوة لنهب ثروات العالم والشعوب مستخدمين في ذلك ادواتهم التي زرعوها ادواتهم العنصرية والنازية وابرز هذه الزراعات ما زرعوه على ارض فلسطين الكيان الصهيوني العنصري النازي الجديد الذي ارتكب مجازر ذبح فيها آلاف من النساء والاطفال من الفلسطينيين ولم يفتح الغرب فمه بكلمة نقد واحدة لا بل ساهمت تلك الطغمة النازية الجديدة بالسلاح والمال لتزداد المجازر ويتم التوسع وتهجر الشعوب وتدمر البيوت ويقتل الزرع انهم اعداء الزرع والضرع ،
اصبح لزاما على الرئيس بوتن ان يعلم ان الولايات المتحدة هي التي تحاربه هي وحلفائها من الاوروبيين الحاكمين الماكرين والمخادعين كلهم يريدون نهب الشعوب اما روسيا والصين فقد اعلنتا انهما مع صيغة تاتي بعدل اكبر للشعوب بينما ايران تنادي بانتزاع حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة لتكون حرة وابية وكريمة ولكي تعطي شعوبها الدواء والماء والغذاء والتقدم التكنولوجي والعلمي والبحث العلمي من اجل مزيد من التقدم ، لا بد للرئيس بوتين ان يرى واعتقد انه يرى ان الولايات المتحدة تستخدم كل ما لديها من تكنولوجيا وتقدم من اجل الحاق الهزيمة بروسيا وقواتها التي تدافع عن حرية البشرية وتواجه النازية الجديدة عدوة الشعوب عدوة الحق وعدوة الانسان .

لا مجال هنا للتردد ولا مجال هنا للدبلوماسية الناعمة فهؤلاء لا يفهمون الا منطق القوة وما رتب وجمع واستخدم ونفذ ضد روسيا الاتحادية وقواتها الحرة هو بداية لحرب طويلة الامد خططت لها الامبريالية الامريكية لتستنزف روسيا الاتحادية وتفقر شعبها وتحد من تقدمها .

انهم يخططون زراعة انابيب لاكثر من مكان لمد الغاز لاوروبا لاكثر من مكان ونرى في الشرق الاوسط مؤامرة كبرى على روسيا من خلال ما يفعله اردوغان وما يفعله ملك المغرب انبوب نفط وانبوب غاز يسخر لاسرائيل كل الامكانات ويجعلها قادرة للعب دور اساسي والمغرب مد خط غازي من نيجيريا الى المغرب ثم قبرص واليونان من اجل مد اوروبا بالغاز او ربما الى مكان آخر ولكن من المغرب ربما لاسبانيا يريدون تطويق روسيا وحرمانها من مصادر دخلها لاضعافها واضعاف روسيا هو حتما اضعاف لمعسكر الشعوب التي تناضل من اجل الحرية والاستقلال .

لذلك نقول لا مجال للتردد هنا فسوريا موجودة وجيشها جاهز لتسلم الاسلحة القادرة على الدفاع عن سوريا في وجه الهجمات الاسرائيلية وقادرة مثل هذه الاسلحة على الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بضربات قاسية تعلم هذا النازي الجديد الذي زرع على ارض فلسطين ان الاعتداء لا يولد الا ردا قاسيا وحازما والمقاومة الفلسطينية التي لها علاقات وثيقة مع روسيا الاتحادية هذه المقاومة جاهزة ولديها الكوادر وتنقصها المعونات العسكرية اللازمة لمواجهة آلة العدو الصهيوني لماذا لا يستفاد ويستخدم هذا في معركة الشعوب ضد مغتصبي ثروات الشعوب وسارقي اموال الشعوب بما في ذلك الشعب السوري اذ ان الولايات المتحدة وحلفائها كالحرباء يسرقون اموال الشعب الروسي دون حق ودون وجل ودون خجل ، لامجال لطريق ثالث .

اننا نوجه ذلك للقيادة الروسية ونحن نعلم ان القيادة الروسية حريصة على السلام القائم على العدل نعلم انها تطالب بتطبيق اتفاق منسك وان الذي خرق ذلك ولم ينفذه هو الطغمة الحاكمة النازية الجديدة في اكرانيا لكن الامور تكشفت وكشفت اكثر بكثير من عدم تنفيذ زلنسكي وزمرته لاتفاق منسك قد انكشفت المؤامرة ومنذ سنوات تحضر من اجل ضرب روسيا وحصارها وتمزيقها وتفقيرها فالولايات المتحدة قبل بايدن واثناء ترمب وقبل ترمب تقوم برعاية هذا الزلنسكي النازي الجديد منذ ان زور الانتخابات وفاز فيها واصبح رئيسا انهم يرتبون في اكرانيا آلة حرب ضد روسيا الاتحادية لعلمهم ان ضرب روسيا الاتحادية هو ضرب لآمال الشعوب وحركتها من اجل النهوض وطرد المحتل والسيطرة على ثرواتها من اجل خيرات شعوبها وارضها واوطانها انها حرب الغرب على روسيا ولذلك نرى بكل وضوح ان واجب القيادة الروسية ان تدافع عن روسيا ولكن في الخطوة الاولى على روسيا ان تجمع حلفائها على اتساع هذا العالم من اجل التصدي للولايات المتحدة وحلفائها ومؤامراتها لان ذلك يشتت جهد الولايات المتحدة وتركيزها على روسيا .

بايدن سيزور اسرائيل الشهر القادم وبايدن يتعامل بكل خسة ونذالة واحتقار لنفسه عندما تصل الامور لاسرائيل فقد ابلغ السفير الاميركي الحكومة الاسرائيلية ان بايدن سيأكد زيارته لاسرائيل الشهر القادم لكن له شرط هو عدم اخذ اي قرار ببناء وحدات سكنية جديدة ذلك ضرب من ضروب الخداع ايضا يريد ان يوهم الفلسطينيين انه ضد الاستيطان والتوسع الاستيطاني وانه لا يدعم كما يفعل في الواقع كل هذه الحملة لتهجير الفلسطينيين وتهويد القدس والاقصى وتهويد الضفة الغربية يريد ان يغطي هذا الخداع بقرار هو عدم بناء وحدات سكنية جديدة قبل زيارته واثنائها لكن الحكومة الاسرائيلية التي تتعامل معه باذلال وخسة وتحقير قررت ان تبني 4000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وابتدات ببث الاخبار حتى قبل اجتماع الحكومة لاخذ ذلك القرار وابلغ بينت رئيس وزراء اسرائيل الرئيس بايدن عبر سفيره في تل ابيب بانه اذا اوقف الاستيطان ستنهار حكومته فهو يهدد بايدن بانهيار الحكومة الاسرائيلية ماذا يعني ذلك .

هذا يعني ان الولايات التحدة اصبحت هي التي تتلقى الاملاءات من الحكومة الاسرائيلية وليس العكس هذا يعني ان اسرائيل تتصرف كما تريد وتجبر الادارة الامريكية ان تتصرف كما تريد هي وامامنا مثل واضح فقد اشترط بينت عدم القيام بعمليات عسكرية ضد ايران اذا رفض بايدن ان يزيل اسم الحرس الثوري من لائحة العقوبات المفروضة على ايران وبالتالي بعد كل هذا الجهد والمفاوضات المضنية والتوصل الى اتفاق اوقف بايدن القبول بالاتفاق بناء على املاءات تل ابيب التي تشترط ابقاء الحرس الثوري على لائحة الارهاب والمقاطعة والعقوبات .

ماذا نريد اكثر من ذلك الرئيس بوتن يعلم ان جسر الاسلحة الممتد بين تل ابيب وبين كييف لم يتوقف ولم ينقطع وان اسرائيل تمد النازيين الجدد في اكرانيا بالسلاح والذخلئر ولا انسى ما اقول وتحت ما اقول عشرين سطر ان اسرائيل تلعب دورا اساسيا سابقا ولاحقا سابقا والآن في البحث البيولوجي الخطير الذي ينتج السموم والفيروسات في معامل البيولوجيا العسكرية التي انشأت في اكرانيا وفي المناطق القريبة من الحدود الروسية لاسرائيل دور كبير وسيظهر ذلك من خلال الوثائق كثير من الذين سجلوا كامريكيين خبراء امريكييين في معامل البيولوجيا الخطيرة في اكرانيا هم اسرائيليون ويحملون جنسية مزدوجة معظم هؤلاء يعملون في المؤسسة الاسرائيلية الشهيرة في البحث البيولوجي العسكري ومقرها جنوب تل ابيب فهي التي انتجت سم الثاليوم الذي دس للرئيس ياسر عرفات واغتالته اسرائيل بهذا السم الذي انتجه خبراء الفايروسات في معمل البيولوجيا العسكرية الاسرائيلية .

نقول للرئيس بوتن التردد لا يفيد العمل الدبلوماسي عمل دبلوماسي ولكن يجب ان يفصل عن العمل الحقيقي في التصدي للولايات المتحدة فالولايات المتحدة تخوض معركة حياة او موت لانها تعلم ان استمرار تقدم روسيا في البحث العلمي والتطور العلمي وذلك ينعكس على الاسلحة والتنمية الاقتصادية سوف يعني انحدارا تدريجيا للولايات المتحدة خاصة وان روسيا تتمتع بمصادر طاقة هي الاكبر في العالم ومصادر معادن هي الاغنى في العالم لذلك بايدن يخوض معركة ضد الاتحاد الروسي ويعتبرها معركة حياة او موت بالنسبة للولايات المتحدة واخشى ما يخشاه بايدن هو ان يقوم المعسكر المؤيد والمساند للحق الروسي والمعركة الروسية بما يلزم بان تكون المعركة اوسع كما يخوضها بايدن وحلفاؤه واتباعه في كل انحاء العالم ،
ويجب ان نلاحظ ان بايدن الذي يتحدث عن الدبلوماسية ويخوض ربا شعواء على روسيا يستخدم الابتزاز والتهديد باستخدام القوة ضد كل دولة ترفض الخضوع لاملاءات واشنطن في كل ما فررته وتقرره في عملها لمحاصرة روسيا ومقاطعتها ومعاقبتها امام ارتعاد كثير من الدول من تهديدات بايدن والولايات المتحدة والتلويح بالعقوبات امام ذلك لا بد من تحرك فاعل يشعر هذه الدول ان هي عارضت الولايات المتحدة سيكون هنالك من يحمي كتفها ومن يدافع عنها ومن يساعدها في الدفاع عن نفسها .

نقول الشرق الاوسط هو المنطقة الاكثر ايذاء للولايات المتحدة ان قامت الشعوب بواجبها في التصدي للولايات المتحدة نبدأ بسوريا والوجود العسكري الاميركي في سوريا والعراق والوجود العسكري الاميركي في العراق وفلسطين والاحتلال الاسرائيلي الموجود في كل مكان ويحاول ان يهود الاقصى ، هي ظروف انفجار القنبلة واشتعالها فقد اصبحت المعركة التي تخاض في باحات المسجد الاقصى هي معركة فلسطين وعلى ذلك على روسيا ان ترى ذلك بوضوح ان الانفجار قادم ولا بد من وضع الاطار السليم حتى ياتي هذا الانفجار بثماره في الطريق الصحيح ونحو الهدف الصحيح أي ضرب الولايات المتحدة من الشرق الاوسط واستقلال شعوبها واستخدام شعوبها لثرواتها بعيدا عن الابتزاز والسرقة الاميركيتين، نحن نقول للقادة الروس الشرق الاوسط ابوابه مفتوحة لكم فلا تبخلوا بالسلاح لم يعد هنالك اي قيمة لاتفاقيات عقدت بعد الحرب العالمية الثانية حول اسرائيل وطبيعة تسليح اسرائيل مقابل طبيعة تسليح الدول العربية.

نحن نعلم ان الاتفاق هذا كان يلزم الاتحاد السوفييتي كما يلزم الولايات المتحدة بعدم السماح لمجموع القوى العسكرية العربية بان يتفوق على قوة اسرائيل نوعيا وكميا اما الآن فلا مجال لابقاء مثل هذه الاتفاقيات لقد اصبحت روسيا الاتحادية هدفهم المباشر والدفاع عن روسيا الاتحادية يتطلب اتساع رقعة المعركة واعتبار ان ما تفعله الولايات المتحدة وتشنه من عدوان على الشعوب هو جزء اساسي يجب التصدي له في كل مكان حتى يضعف رأس الافعى تمهيدا لقطعه.

المصدر: رأي اليوم

الحاج بوكليبات
2022-05-10, 17:49
الإجهاض وأوكرانيا.. كيف تربط واشنطن بين مسألتين منفصلتين؟




منذر سليمان
جعفر الجعفري


المبادرة لا تزال بيد أنصار التصعيد العسكري في المشهد الأميركي، فيما تستمر تحذيرات أنصار "السياسة الواقعية" من الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.


تسارع سيل التسريبات الأميركية بشأن أوكرانيا، والتباهي بتقديم معلومات استخباراتية بالغة الحساسية لاستهداف ضباط وقطع عسكرية روسية، تراجعت مركزيتهما الإعلامية فجأة في الصحافة الأميركية، لتبرز مسألة حيوية بالنسبة إلى نحو 60% من الشعب الأميركي، ونحو 83% من اليهود لدوافع إيمانية، يؤيدون "حق المرأة في الإجهاض"، كعنصر استهلاك يومي في وسائل الإعلام المختلفة.


للوهلة الأولى، يصعب على المرء رؤية الترابط بين مسألتين منفصلتين تحتلان المشهد السياسي؛ أوكرانيا من جهة، وتوجه المحكمة العليا إلى إلغاء حق مكتسب للمرأة من جهة أخرى، لكن التدقيق في آلية عمل المؤسسة الأميركية الحاكمة وتوجهاتها المتعددة تؤكد، ولو جزئياً، ترابطهما بشكل وثيق، وخصوصاً لناحية التوقيت، ما يسمح بالاستنتاج بأن المؤسّسة، وجناح الحزب الديمقراطي الحاكم بشكل أدق، أيقنت أن الحرب انتهت، وما عليها إلا حشد الرأي العام وراء "تسريب" متعمد لمسودة قرار في المحكمة العليا، على الرغم من تدفق الأسلحة بكل أنواعها وتخصيصها ميزانيات غير مسبوقة "لجهود الحرب" الأوكرانية، طمعاً بتعبئة مؤيديها للاقتراع بقوة في الانتخابات النصفية القادمة، التي تهدد سيطرة الحزب الديمقراطي على الكونغرس أو مجلس النواب على أقل تعديل.


من بين أهم الدلائل على ما سبق، أن المسودة القضائية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بتاريخ 10 شباط/فبراير من العام الحالي، أي قبل نحو أسبوعين من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وهي مدرجة في جدول أعمال المحكمة اعتيادياً لاتخاذ قرار بشأنها في شهر تموز/يوليو المقبل. وقد واكبها تنامي احتقان داخل المجتمع الأميركي وغضب واسع نتيجة ارتفاع اسعار المواد الغذائية من دون مبرر، سوى ما تفيد به السردية الرسمية بتحميل روسيا المسؤولية الأولى عن غلاء المعيشة.


وبناء عليه، باعتقاد أقطاب المؤسسة، كان ينبغي الزج بقضية تلهب عواطف أطياف المجتمع الأميركي وتحرف الأنظار عن إخفاقات الرئيس جو بايدن، وخصوصاً لعدم وفائه بحسم الديون المترتبة على طلبة المعاهد العليا وعزوف واسع من قطاع الشباب عن تأييده مجدداً.


وتحوّل المشهد الإعلامي بقفزة قوية إلى التعاطي مع "التسريب" وآثاره المستقبلية، ورحبت به أسبوعية "نيويورك" قائلة: "التسريب مفيد، حقيقة"، فيما اقتصرت ردود أفعال قادة الحزب الجمهوري على مناشدة رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، بإجراء تحقيق للتوقف عند هوية الفاعل/الفاعلين (مجلة "نيويورك"، 3 أيار/مايو 2022).


منبر النخبة الفكرية لليمين الأميركي، "فيدراليست سوسيتي"، اعتبر التسريب تجسيداً لتوجه اليسار من أجل تهييج المجتمع باتجاه حالة "عصيان مدني خياني يزرع الفوضى ويقوّض (استقلالية) المحكمة العليا"، فيما ذهبت إحدى صحف اليمين المتطرف إلى اعتبار عملية التسريب "هزة سياسية، وربما فعلاً جرمياً"، بل بمنزلة "مفاجأة أيار/مايو القذرة من الديمقراطيين للانتخابات النصفية" (موقع "ذي فيدراليست"، 3 أيار/ مايو 2022، يومية "نيويورك بوست" 3 أيار/مايو 2022، على التوالي).


اتهامات تيارات الحزب الجمهوري "لليسار" أتت على أكثر من لسان من دون تقديم أدلّة، أبرزها السيناتور الجمهوري ماركو روبيو الذي كتب في تغريدة له: "اليسار المتطرف (قام) بتسريب مسودة المحكمة العليا في محاولة لترهيب القضاة بشأن الإجهاض" (2 أيار/مايو 2022).


أما بشأن أوكرانيا، فقد تفاعلت النخب السياسية والفكرية المختلفة والمؤثرة في صياغة القرار السياسي الأميركي، بلفتها الأنظار إلى أن انتصار روسيا في حربها سينذر بعصر جديد، ومحذّرة مراكز القرار من تداعيات تسريباتها على المديين القصير والمتوسط، بأن "إشراك أوكرانيا في معلومات استخباراتية بشأن ضباط روس كبار يشكّل مراهنة محفوفة بالمخاطر"، وينبغي للإدارة الأميركية "استنباط آليات لوضع حد للصراع الذي يهدّد بالتطور إلى حرب نووية". بعض النخب حمّل الولايات المتحدة مسؤولية نشوب الحرب عندما "شجّع الغرب روسيا على الرد بعنف".


من أبرز القادة الأميركيين الذين أقرّوا بمسؤولية بلادهم عن اندلاع الحرب كان وزير الدفاع الأسبق في عهد الرئيس بيل كلينتون، وليام بيري، الذي قال: "على مر السنوات السابقة، معظم اللوم كان يمكن تصويبه على قرارات اتخذها (الرئيس) بوتين. لكن في السنوات الأولى، ينبغي القول إن الولايات المتحدة تتحمل قدراً كبيراً من اللوم، (وخصوصاً) عندما سعى الناتو إلى التمدد شرقاً وعلى حدود روسيا" (مقابلة أجراها عام 2017، تضمنها السجل الرسمي للكونغرس بتاريخ 10 شباط/فبراير 2022).


التحذير من الانزلاق نحو حرب مباشرة جاء رداً على عنوان أبرز الصحف الأميركية بأن "الاستخبارات الأميركية تساعد أوكرانيا على اصطياد ضباط روس، بحسب مسؤولين". وفي استعراض موازٍ، تساءلت بعض النخب الفكرية المميّزة عما سيكون رد الفعل الأميركي "في حال أقدمت دولة من العالم الثالث على تقديم المساعدة عن سبق إصرار لقتل قادة عسكريين أميركيين" (صحيفة "نيويورك تايمز"، 4 أيار/مايو 2022).


ومضت الصحيفة بتحذير واشنطن من "انجرارها إلى حرب مباشرة مع روسيا إلى مدى أبعد مما تريد"، في ظل تزايد معدلات خطورتها كلما طال أمد الحرب، خصوصاً عقب "تباهي المسؤولين الأميركيين بأداء دور في قتل الجنرالات الروس وإغراق السفينة موسكوفا". اللافت في التغطية الأميركية ما أوضحته الصحيفة بأن "المسؤولين الأميركيين منكبّون على تقديم تفسير لعدم قيام الرئيس بوتين بتصعيد أكبر لوتيرة الهجوم" على أوكرانيا ("نيويورك تايمز"، 7 أيار/مايو 2022).


أما القلق الأميركي، بحسب الصحيفة المذكورة، فيتمثّل باحتفالات موسكو بعيد انتصارها على النازية الألمانية في 9 أيار/مايو الجاري، لما تنطوي عليه من "عروض عسكرية واحتفالات ببراعة الجيش الروسي، (وربما) القيام ببعض الإجراءات الاستفزازية" ضد الغرب، والإعلان عن تحقيق مكاسب كبيرة في أوكرانيا.


يُشار إلى أنّ الترتيبات الروسية تضمنت مشاركة "77 طائرة مقاتلة وطائرة هيلوكوبتر"، وفقاً لعدد السنوات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وطائرة "إل-80"، المعروفة بطائرة "يوم القيامة"، التي صمّمت لتصبح مركز قيادة طائر في حال نشوب حرب نووية.


تكهنات القلق الأميركي تشمل احتمال "إعلان روسيا حظر طيران جوي في مياه بحر البلطيق"، وما قد يرافقه من ضغوط غربية لإعلان "مناطق حظر طيران" موازية، ما يضع القواعد الأميركية في بولندا ضمن الأهداف الروسية.


أمام هذه اللوحة من تصعيد التوتر على نطاق العالم، وإقرار بعض أقطاب المؤسسة الحاكمة الأميركية بتشجيع الرئيس الأوكراني على التشدد وعدم إبرام اتفاق سلام مع روسيا، برزت بالتوازي دعوات استنهاض "الخيار النووي"، وربما توجيه ضربة استباقية إلى روسيا بهذا الشأن.


تجسّد ذلك في عنوان بارز لصحيفة المال والأعمال الأميركية تدعو "الولايات المتحدة إلى إثبات أن باستطاعتها الفوز في حرب نووية"، مذيّل بقلم نائب وكيل وزير سلاح البحرية الأسبق، سيث كروبسي، لإضفاء مزيد من المصداقية على توجهات القيادات العسكرية، موضحاً أن "اقتناء السلاح النووي له هدف عسكري وآخر سياسي، وينبغي للولايات المتحدة إعادة صياغة آلية تفكيرها بما يناسب ذلك" (يومية "وول ستريت جورنال"، 27 نيسان/أبريل 2022).


مهّد الكاتب لنظريته الكارثية بالزعم أن قادة الكرملين، كما يسميهم، يعتقدون أن عزمهم على التصدي للولايات المتحدة ومقارعتها بأسلحة تقليدية تفوق مديات نظرائهم الأميركيين. وبناء عليه، بحسب منطقه، ينبغي للولايات المتحدة "التصدي بأسلحة تقليدية لروسيا، والذي من شأنه بلورة حوافز كي تستخدم روسيا أسلحتها النووية، وبالتالي استدراج رد من حلف الناتو والتصعيد إلى صراع نووي أشمل".


ومما طالب به الكاتب من إجراءات "قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتدمير الوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في البحر الأسود وسوريا وليبيا، وقطع كل أنابيب النفط إلى روسيا، وتسخير النفوذ الاقتصادي الناجم من أجل تهديد الصين ودول أخرى تتعامل تجارياً مع روسيا، وفرض حظر اقتصادي عليها".


التهديد بضربة نووية "استباقية" لم يأتِ من فراغ سياسي إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي غير المسبوق لدولة "ليست مدرجة في عضوية حلف الناتو"، وشهدت زيارات متتالية إلى كييف من قبل وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، وكذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وتصريح الأخيرة بإدامة الدعم الأميركي لأوكرانيا حتى النصر.


على طرف معسكر النخب الفكرية وأنصار "السياسة الواقعية"، تستمرّ التحذيرات من الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا، ومن تداعياتها على فناء البشرية. ويطالب هؤلاء الإدارة الأميركية بـ"التحرك على عجل لطمأنة روسيا إلى أن الاستراتيجية الأميركية ترمي إلى الدفاع عن أوكرانيا، وليس إلى فرض هزيمة منكرة على روسيا والانطلاق منها إلى إضعاف الدولة الروسية أو تدميرها".


إيلاء الأولوية لـ"الخيار الدبلوماسي"، كما يطالبون، هو مقدمة ضرورية على طريق حل جملة قضايا، منها "وضع شبه جزيرة القرم النهائي وإقليم الدونباس، والموافقة على وقف إطلاق النار في حال أعلنت موسكو وقف عملياتها في أوكرانيا"، بيد أن المبادرة لا تزال بيد أنصار التصعيد العسكري في المشهد الأميركي.


المصدر: الميادين

الحاج بوكليبات
2022-05-11, 07:39
الدفاع الروسية تكشف عن “كارثة أوكرانية” حدثت بعد محاولة احتلال “جزيرة الثعبان”.. تفاصيل تُنشر لأول مرة




كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن خسائر جسيمة تكبدها نظام كييف أثناء محاولة الجيش الأوكراني على مدى ثلاثة أيام احتلال جزيرة زميني، حيث أحبط الجيش الروسي جميع المحاولات ودمر قوات العدو المهاجمة.


وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، خسر نظام كييف 30 طائرة عسكرية دون طيار فقط في منطقة زميني (جزيرة الثعبان)، من أصل 9 من نوع (بيراقدار تي بي 2)”.


وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه أثناء محاولات الاستيلاء على جزيرة زميني، خسرت القوات الأوكرانية 14 طائرة وطائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى 30 طائرة مسيرة و50 مسلحا، وفق “سبوتينك”.


“انتهت هذه المغامرة بكارثة بالنسبة لأوكرانيا. أدت حملة (البروباغندا) الطائشة التي قام بها نظام كييف للاستيلاء على جزيرة زميني عشية يوم النصر إلى مقتل أكثر من 15من المسلحين والأفراد العسكريين الأوكرانيين من وحدات النخبة في القوات المسلحة لأوكرانيا، وخسارة أربع طائرات و10طائرات هليكوبتر وثلاثة زوارق و30 طائرة دون طيار”.


وأوضح كوناشينكوف أن نظام كييف فقد 3 قاذفات من طراز “سو 24” ومقاتلة من طراز “سو 27” في منطقة زميني.


تم تدمير 10 مروحيات تابعة لسلاح الجو الأوكراني، من بينها، تم إسقاط ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز “مي 8” على متنها قوات إنزال، وطائرة هليكوبتر دعم من طراز “مي 24” في الهواء. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير ست طائرات هليكوبتر أخرى من طراز “مي 8″ و”مي 24” على الأرض بالقرب من أرتسيز بمنطقة أوديسا.


ونوه المتحدث إلى أن طائرة أوكرانية أخرى دون طيار من نوع “بيرقدار تي بي 2” قد دمرت بعد ظهر الثلاثاء في منطقة زميني عن طريق الدفاعات الجوية الروسية.


“وهكذا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خسر نظام كييف 30 طائرة عسكرية دون طيار فقط في هذه المنطقة، اسمحوا لي أن أذكركم أن تسعا منها هي طائرات “بيرقدار تي بي 2”.


وأضاف المتحدث أن جميع هذه الطائرات بدون طيار كانت متورطة في “حملة البروباغندا” الفاشلة لنظام كييف للاستيلاء على جزيرة زميني عشية يوم النصر.


بالإضافة إلى ذلك، بين الجنرال، أن الجنود الروس عثروا اليوم الثلاثاء على ثلاث جثث أخرى لمخربين أوكرانيين قذف بها البحر على الشاطئ.


وتابع المتحدث: “الآن، ونتيجة لفشل عملية كييف، لا تزال 27 جثة لمسلحي القوات الخاصة الأوكرانية والقوميين المتطرفين في زميني”. كما تم تدمير ثلاثة زوارق هجومية أوكرانية مصفحة من طراز “Centaur” مع قوات مهاجمة برمائية على متنها في البحر.


المصدر: رأي اليوم

الحاج بوكليبات
2022-05-11, 12:22
موقع صيني يكشف عن فخ الديون الأمريكية لأوكرانيا


كشفت بوابة "غلوبال تايمز" الصينية عن فخ الديون الأمريكية الذي ستقع فيه أوكرانيا بسبب قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease الأمريكي.


وقال الخبير العسكري الصيني، تشجون بين، إنه سيتعين على أوكرانيا "دفع المبلغ الأساسي والفائدة على مختلف الأسلحة والمعدات التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل". ووفقا له فإن برنامج "الإعارة والاستئجار" ليس رخيصا، وسوف تدعم الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا في القتال حتى آخر قطرة دماء أوكرانية، مع دفع الأجيال القادمة من الشعب الأوكراني ثمن كل الذخيرة والمعدات والمواد الغذائية التي ستقدمها لهم الولايات المتحدة".


وشدد الخبير الصيني على أن "الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من الصراع في أوكرانيا، فدائما ما كسب مجمعها الصناعي العسكري مبالغ ضخمة من الأموال على حساب الصراعات حول العالم، لكن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا وشعبها".


نتيجة لذلك، بحسب تشجون بين، ستصبح هذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية "أكثر انقساما، وغارقة في مستنقع الفقر والتخلف والديون، مع استمرار واشنطن في ضخ المزيد من الأسلحة، وإلغاء جهود السلام"، حيث وصف الكاتب الولايات المتحدة الأمريكية بمصاص الدماء الذي يكسب المال من الفوضى والحرب.


وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وقع على تشريع يتيح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام قانون "الإعارة والاستئجار" الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة على سبيل الإعارة والاستئجار.


ويعود تاريخ قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease إلى عام 1941، وقد اقترحه الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، في الأصل للمساعدة في تسليح القوات البريطانية التي تقاتل ألمانيا، إلا أن التشريع سمح بتأجير وإعارة معدات عسكرية إلى أي حكومة أجنبية "يعتبر الرئيس الأمريكي الدفاع عنها أمرا حيويا للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية".


المصدر: نوفوستي

الحاج بوكليبات
2022-05-11, 12:53
https://cdni.russiatoday.com/media/pics/2022.05/original/627b80974c59b769c33dad70.jpeg


فلاديمير زيلينسكي ممثل محترف بعيدا عن السياسة، وقد اختاره الأوليغارشي الأوكراني، إيغور كولومويسكي، كي يلعب دور رئيس أوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد لعب، قبل انتخابه، دور "رئيس شعبي" في مسلسل تليفزيوني، يطلق النار على البرلمانيين بالبنادق الآلية، ويركب الدراجة متجها إلى العمل، ويحل جميع مشكلات الدولة الأوكرانية طويلة الأجل بطريقة سحرية وباستخدام أساليب بسيطة وجذرية.. ربما يفتقد الشعب الأوكراني للرشد، إلا أن مزيج الطفولة و/أو الفكاهة كان كافيا لينتخبوا المهرج رئيسا لهم.

تكمن المشكلة في أن زيلينسكي تقمص دور الرئيس لدرجة أنه بدأ في تطبيق أساليبه الغريبة من المسلسل التلفزيوني على الحياة الواقعية. في البداية، بصق على القوانين، واغتصب السلطة وقمع المعارضة. ودون فهم للسياسة الحقيقية، قاد بلاده إلى الحرب مع قوة عظمى مثل روسيا، وهو الآن يدمر الجنود والمدنيين الأوكرانيين باستمرار من أجل مباركة الغرب.

وبالفعل يحظى زيلينسكي الآن باهتمام العالم أجمع، شأنه في ذلك شأن أي ممثل، يعيش من أجل الشهرة والمجد وتصفيق الجمهور.

وقد أدرك الغرب مدى غرور الرئيس الأوكراني، ولا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يزور كييف رئيس دولة غربية بهدف وحيد، وهو إضافة جرعة جديدة من المجد والثناء على زيلينسكي لتعزيز تمسكه بالحرب الانتحارية ضد روسيا، وحتى لا يحيد عن الخطاف الممسك به.

وعلى الرغم من أن بعض مقاطع الفيديو التي يلتقطها زيلينسكي لنفسه لم تكن في حالة عقلية مناسبة تماما، وتشير إلى استخدامه لنوع من المواد التي تذهب العقل، إلا أننا سنعتبر أن مجرد السلطة هي ما يذهب عقله، وهو السبب في أنه بدأ يسمح لنفسه بنبرة قاسية تجاه أسياده.



فلاديمير زيلينسكي ممثل محترف بعيدا عن السياسة، وقد اختاره الأوليغارشي الأوكراني، إيغور كولومويسكي، كي يلعب دور رئيس أوكرانيا.


وكان زيلينسكي قد لعب، قبل انتخابه، دور "رئيس شعبي" في مسلسل تليفزيوني، يطلق النار على البرلمانيين بالبنادق الآلية، ويركب الدراجة متجها إلى العمل، ويحل جميع مشكلات الدولة الأوكرانية طويلة الأجل بطريقة سحرية وباستخدام أساليب بسيطة وجذرية.. ربما يفتقد الشعب الأوكراني للرشد، إلا أن مزيج الطفولة و/أو الفكاهة كان كافيا لينتخبوا المهرج رئيسا لهم.

تكمن المشكلة في أن زيلينسكي تقمص دور الرئيس لدرجة أنه بدأ في تطبيق أساليبه الغريبة من المسلسل التلفزيوني على الحياة الواقعية. في البداية، بصق على القوانين، واغتصب السلطة وقمع المعارضة. ودون فهم للسياسة الحقيقية، قاد بلاده إلى الحرب مع قوة عظمى مثل روسيا، وهو الآن يدمر الجنود والمدنيين الأوكرانيين باستمرار من أجل مباركة الغرب.

وبالفعل يحظى زيلينسكي الآن باهتمام العالم أجمع، شأنه في ذلك شأن أي ممثل، يعيش من أجل الشهرة والمجد وتصفيق الجمهور.

مجلة "التايم" الأمريكية تخصص الغلاف لزيلينسكي وتنشر موضوعا حول ما أسمته "عالم زيلينسكي الداخلي"
وقد أدرك الغرب مدى غرور الرئيس الأوكراني، ولا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يزور كييف رئيس دولة غربية بهدف وحيد، وهو إضافة جرعة جديدة من المجد والثناء على زيلينسكي لتعزيز تمسكه بالحرب الانتحارية ضد روسيا، وحتى لا يحيد عن الخطاف الممسك به.

وعلى الرغم من أن بعض مقاطع الفيديو التي يلتقطها زيلينسكي لنفسه لم تكن في حالة عقلية مناسبة تماما، وتشير إلى استخدامه لنوع من المواد التي تذهب العقل، إلا أننا سنعتبر أن مجرد السلطة هي ما يذهب عقله، وهو السبب في أنه بدأ يسمح لنفسه بنبرة قاسية تجاه أسياده.

فهو الآن لم يعد يرجو فقط، بل يطالب الغرب بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية والعضوية في الاتحاد الأوروبي والتخلي عن النفط والغاز الروسي وما إلى ذلك، وأصبح يهدد الزعماء الغربيين، ويتصرف معهم بوقاحة طفل مغرور مدلل.

من ذلك حينما رفض زيلينسكي استقبال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بدعوى أنه مؤيد لروسيا للغاية (في الواقع، كان شتاينماير هو من اقترح صيغة حل وسط لتنفيذ اتفاقيات مينسك)، كما وصف السفير الأوكراني في ألمانيا المستشار الألماني، أولاف شولتز، بـ "السجق المهان".

وبطبيعة الحال، فإن الغرب يغفر كثيرا لزيلينسكي، طالما واصل جهوده في إضعاف روسيا، إلا أنه يتمادى في التصرف على نحو متهور، دون أن يفهم مكانته في التسلسل الهرمي الغربي، وحدود قدراته...

ثم جاءت الأنباء، يوم أمس الثلاثاء، 10 مايو، بأن أوكرانيا سوف تتوقف، في السابعة من صباح اليوم، 11 مايو، عن نقل نحو ربع الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أحد طريقين بحجة أن محطة الضخ تحت سيطرة الجيش الروسي، وإذا استمرت روسيا في إمداد الغاز على طول هذا الطريق، فلن يصل إلى أوروبا (ويبدو أن أوكرانيا ستستحوذ عليه).

من جانبها، قالت شركة "غاز بروم" الروسية، إن السيطرة الروسية على المحطة مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يتدخل هذا في السابق في عبور الغاز، ولا زال وصول المختصين الأوكرانيين متاحا ومستمرا إلى المحطة، والعقود سارية المفعول ومدفوعة الأجر، ولا ترى "غاز بروم" أي سبب لوقف عبور الغاز.

أما أوكرانيا، فتقترح إعادة توجيه هذا الحجم من الغاز إلى خط أنابيب آخر، ولكن "غاز بروم" تقول إن هذا مستحيل من الناحية الفنية.

يبدو أن زيلينسكي قرر وضع حد لتردد أوروبا وشكوكها، وها هو يقدم على مساعدتها في نهاية المطاف على قطع الغاز الروسي تماما، من أجل انهيار الاقتصاد الروسي، كما يأمل.

أعتقد أن الخطوة التالية قد تكون وقف نقل النفط الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

من بين الدول الأوروبية، تعد هنغاريا وسلوفاكيا من أكثر المعارضين ثباتا للحظر الكامل على النفط الروسي، وقرارات الحظر على مستوى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة لذلك تقف أوكرانيا وهنغاريا في مواجهة صعبة بسبب التمييز ضد الأقلية الهنغارية في أوكرانيا، وتصميم هنغاريا على الحفاظ على التعاون الاقتصادي مع موسكو. لدرجة أن هنغاريا وعدت بمنع انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" (لا يهم حتى إذا ما كان الأمر ليس أكثر من مجرد ثرثرة فارغة، فهنغاريا لن تجرؤ على معارضة الولايات المتحدة الأمريكية).

الواقع هو أن النفط الروسي يمر إلى هنغاريا وسلوفاكيا أيضا عبر أوكرانيا، ويمكن للأخيرة أن تمنع النفط عن هنغاريا وسلوفاكيا بنفس الطريقة، وتقمع مقاومتهما لبروكسل.

وهنا يطرح السؤال نفسه: هل تلك جرأة مستقلة أخرى لزيلينسكي، أم أنه تلقى الأوامر من خلف المحيط؟ كلا الافتراضين يحملان قدرا من الوجاهة، إلا أن الخيار الثاني أكثر واقعية.

على أي حال، تعاني أوكرانيا بالفعل من نقص هائل في الوقود، حيث تمتد الطوابير أمام محطات التزود بالوقود لكيلومترات. ويعني وقف العبور كذلك وقف إمدادات النفط والغاز لأوكرانيا نفسها. لكن، متى توقفت أوكرانيا عن إيذاء نفسها إذا كان ذلك سيضر في الوقت نفسه بروسيا؟

بطريقة أو بأخرى، ومع الأخذ بالاعتبار مثل هذه الأحداث، يمكن افتراض أنه خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" سيصبحان الوسيلتين الوحيدتين لتزويد أوروبا بالغاز في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا في السابق.

أما أوكرانيا، فلن تخسر أخيرا رسوم العبور فحسب، وإنما ستتحول أيضا من السيارات إلى العربات التي تجرها الخيول، رغبة منها في قطع جميع العلاقات مع روسيا.

ولكن، سيصاحب ذلك أولا موجة من الصراخ والعويل والاحتجاجات والآهات والدموع والاتهامات من الدول الأوروبية، والتي يعد رفضها لإمدادات الطاقة الروسية أمرا مؤلما على نحو خاص، لكن لا بأس، قليل من البكاء ثم يتصالحون.

ومع ذلك، ستشهد أوروبا في الخريف أزمة طاقة وأزمة مالية هائلة، ومن ثم سيتعين على أوروبا إعادة النظر في جميع القرارات المتعلقة بعلاقاتها مع روسيا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: ار تي عربية

Ali Harmal
2024-07-25, 16:41
الموضوع للنقاش حول الحرب الروسية الاوكرانية وتداعياتها اخي سندباد…
ان كان لديك شئ قوله ولا داعي للنقد الشخصي…
ومن قوانين المنتدى يمنع اعادة المواضيع القديمة والتي مر عليها عام او اكثير دون ان يتابعها صاحب الموضوع…
تحياتي