أسامة السطفي
2007-10-27, 21:49
~° السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهْ °~
°
°
°
°
°
يا حبَّذا لو تعـــــودِي ... و لكنْ ؛
مُفْتَقَدٌ و قدْ أتْعبني الضَّيَاعُ**وَ انْكَسَرَ منْ زَوْرَقِ عَزْمِي الشِّرَاعُ
مَنْسِيٌّ في لُجَجِ الْحَنِينِ ، صابِراً**وَ الصَّبْرُ كادَ أنْ يُغْرِقُهُ الصِّرَاعُ
تَلْهَفُ نفسِي لِلَمْسِ الِعِتْقِ تَرْقُبُهُ***بَيْنَ الْقُنوطِ قدْ بدى لهُ شُعَاعُ
يُهَيِّجُنِي التَّذَكُّرُ فَتُكْرِمُنِي******بِالسَّكْبِ دُموعٌ ما لها انْقِطَاعُ
أَشْواقُ الْماضِي تسري بِأَوْرِدَتِي***فيها وَحْشَةٌ يُحِسُّ بها النُّخَاعُ
كَيْفَ لِنَبْضِي سَرْدُ قِصَّةِ غُرْبَةٍ*****وَقَّعَ في عَقْدِ ميلادِها الْوَدَاعُ
آهٍ على أيَّامـٍ لمـْ تَغِبْ شَمْسُها****يَسْعى لِضمِّ أشلائِها الذِّرَاعُ
تُنْسى الْمَحَبَّةُ و الزَّمانُ يُلْبِسُها******أثْوابَ زورٍ يَعْلُوها الْقِنَاعُ
أُبْصِرُ الأكْرمينَ و قدْ هانَ حالُهُمُ*وَ الدَّعَةُ يَنْعَمـُ بِها السَّفَلَةُ الرَّعَاعُ
رُبَّ مِوَدٍّ لمـْ يَدُمـْ على مَوَدَّتِهِ****وَ رُبَّ مُتَوَدِّدٍ ، و لوْ أنَّهُ مَتَاعُ
لمـْ أرى أوْفى ذِمَّةً منْ يَرَاعِي******فَالْوَفَاءُ سِمَةٌ يَحْفَظُها الْيَرَاعُ
يا طائِرَ السُّنونو هلْ عِنْدَكـَ لي***رَسائِلاً صانَتْ خُطوطَها الرِّقَاعُ
ما أغْرَبَ ليالٍ مرَّتْ كأنَّها****مَسْحورَةٌ بِاللُّطْفِ ما بِها انْخِدَاعُ
ما أحْوَجَني لِلتَّسَلي عِنْدَ ذِكْرِي****أطْوارَ دَهْرٍ ، أشْتَريهِ لوْ يُبَاعُ
أبْنِيَةُ الدُّورِ تَشْهَدُ و هِيَ صامِتَةٌ***و الْبَوْحُ مِنها لمـْ يَشُبْهُ الْخِدَاعُ
خَلْفَ الأزِقَّةِ لمـْ تَزَلْ أراجِيحُها*****و التَّلُّ لا يَنْزِلُهُ إلاَّ شُجَاعُ
إبْتِساماتٌ تَجْتَاحُ حاراتِنا*******يَسْعَدُ بِالْتِقاطِها أَطفالٌ جِيَاعُ
نمْضِي لِلْمدارِسِ تحْذونا نَشْوَةٌ*****يَطيبُ لنا في التَّجَمُّعِ انْدِفَاعُ
لا يُزْعِجُنا إنْ بلَّلَنا وابِلٌ*****بِالطِّينِ نَتَراشَقُ ، فَيَحْلُو الْمِصَاعُ
أسْوارُ الْحَدِيقةِ تَبْقى رُغْمـَ ما****أحْدَثَهُ في أرْكانِها انْصِدَاعُ
كمـْ مِنْ مُغامَرَةٍ بَيْنَ أشْجارِها*إسْتَهْوَتْ صِبْيَةً يَقُودُهُمـُ النِّزَاعُ
وَ الصَنَوْبَرُ يَرْثِي لِعُمْرٍ قدْ مضى**فانْضَمـَّ لِرِثائِهِ السَّهْلُ و الْيَفَاعُ
أعْشَقُ أرْضِي فَهَلاَّ أجَبْتُمـُ****عَنْ سُؤْلٍ أُرَدِّدُهُ مُشاعٌ مُذَاعُ
هَلْ أنا مُجْرِمـٌ إنْ أحْبَبْتُ وَطَنِي ؟*وَ اسْتَمَلْتُهُ بِشِعْرٍ يَهْواهُ السَّمَاعُ ؟
لا أرى ذلِكـَ ، و كُلُّ الَّذي يرى**غَيْرَهُ ، فَفَاسِدَةٌ عِنْدَهُ الطِّبَاعُ
° بقلمـــــــــــــــــــــي °
~° و السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهْ °~
°
°
°
°
°
يا حبَّذا لو تعـــــودِي ... و لكنْ ؛
مُفْتَقَدٌ و قدْ أتْعبني الضَّيَاعُ**وَ انْكَسَرَ منْ زَوْرَقِ عَزْمِي الشِّرَاعُ
مَنْسِيٌّ في لُجَجِ الْحَنِينِ ، صابِراً**وَ الصَّبْرُ كادَ أنْ يُغْرِقُهُ الصِّرَاعُ
تَلْهَفُ نفسِي لِلَمْسِ الِعِتْقِ تَرْقُبُهُ***بَيْنَ الْقُنوطِ قدْ بدى لهُ شُعَاعُ
يُهَيِّجُنِي التَّذَكُّرُ فَتُكْرِمُنِي******بِالسَّكْبِ دُموعٌ ما لها انْقِطَاعُ
أَشْواقُ الْماضِي تسري بِأَوْرِدَتِي***فيها وَحْشَةٌ يُحِسُّ بها النُّخَاعُ
كَيْفَ لِنَبْضِي سَرْدُ قِصَّةِ غُرْبَةٍ*****وَقَّعَ في عَقْدِ ميلادِها الْوَدَاعُ
آهٍ على أيَّامـٍ لمـْ تَغِبْ شَمْسُها****يَسْعى لِضمِّ أشلائِها الذِّرَاعُ
تُنْسى الْمَحَبَّةُ و الزَّمانُ يُلْبِسُها******أثْوابَ زورٍ يَعْلُوها الْقِنَاعُ
أُبْصِرُ الأكْرمينَ و قدْ هانَ حالُهُمُ*وَ الدَّعَةُ يَنْعَمـُ بِها السَّفَلَةُ الرَّعَاعُ
رُبَّ مِوَدٍّ لمـْ يَدُمـْ على مَوَدَّتِهِ****وَ رُبَّ مُتَوَدِّدٍ ، و لوْ أنَّهُ مَتَاعُ
لمـْ أرى أوْفى ذِمَّةً منْ يَرَاعِي******فَالْوَفَاءُ سِمَةٌ يَحْفَظُها الْيَرَاعُ
يا طائِرَ السُّنونو هلْ عِنْدَكـَ لي***رَسائِلاً صانَتْ خُطوطَها الرِّقَاعُ
ما أغْرَبَ ليالٍ مرَّتْ كأنَّها****مَسْحورَةٌ بِاللُّطْفِ ما بِها انْخِدَاعُ
ما أحْوَجَني لِلتَّسَلي عِنْدَ ذِكْرِي****أطْوارَ دَهْرٍ ، أشْتَريهِ لوْ يُبَاعُ
أبْنِيَةُ الدُّورِ تَشْهَدُ و هِيَ صامِتَةٌ***و الْبَوْحُ مِنها لمـْ يَشُبْهُ الْخِدَاعُ
خَلْفَ الأزِقَّةِ لمـْ تَزَلْ أراجِيحُها*****و التَّلُّ لا يَنْزِلُهُ إلاَّ شُجَاعُ
إبْتِساماتٌ تَجْتَاحُ حاراتِنا*******يَسْعَدُ بِالْتِقاطِها أَطفالٌ جِيَاعُ
نمْضِي لِلْمدارِسِ تحْذونا نَشْوَةٌ*****يَطيبُ لنا في التَّجَمُّعِ انْدِفَاعُ
لا يُزْعِجُنا إنْ بلَّلَنا وابِلٌ*****بِالطِّينِ نَتَراشَقُ ، فَيَحْلُو الْمِصَاعُ
أسْوارُ الْحَدِيقةِ تَبْقى رُغْمـَ ما****أحْدَثَهُ في أرْكانِها انْصِدَاعُ
كمـْ مِنْ مُغامَرَةٍ بَيْنَ أشْجارِها*إسْتَهْوَتْ صِبْيَةً يَقُودُهُمـُ النِّزَاعُ
وَ الصَنَوْبَرُ يَرْثِي لِعُمْرٍ قدْ مضى**فانْضَمـَّ لِرِثائِهِ السَّهْلُ و الْيَفَاعُ
أعْشَقُ أرْضِي فَهَلاَّ أجَبْتُمـُ****عَنْ سُؤْلٍ أُرَدِّدُهُ مُشاعٌ مُذَاعُ
هَلْ أنا مُجْرِمـٌ إنْ أحْبَبْتُ وَطَنِي ؟*وَ اسْتَمَلْتُهُ بِشِعْرٍ يَهْواهُ السَّمَاعُ ؟
لا أرى ذلِكـَ ، و كُلُّ الَّذي يرى**غَيْرَهُ ، فَفَاسِدَةٌ عِنْدَهُ الطِّبَاعُ
° بقلمـــــــــــــــــــــي °
~° و السَّلامـُ عليكمـْ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهْ °~