المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي اسئلة او صعوبات في ماده الفلسفة


dido19
2009-12-26, 19:11
اي اسئلة او صعوبات في ماده الفلسفة فانا متواجد بتو فيق من اللة عز وجل

habag
2009-12-27, 19:05
درس الاحساس و الادراك نضرية الجشطالت

zid2050
2009-12-28, 09:53
ما العلاقة بين الفلسفة والعلم

rouny87
2009-12-29, 12:18
ما هو الفرق بين التخيل الابداعي والابداع.؟.

j_dog
2009-12-29, 18:44
القضية الحملية و القضية الشرطية

الاحلام
2009-12-31, 20:43
السلام عليكم

اخي الكريم اريد شرح للنظرية النفسية لبرغسون ( طبعة الذاكرة ) وجزاك الله خيرا واثابك جنة الفردوس

حكيم جغابة
2010-01-02, 12:05
اريد من يجيبني عن هذا السؤال الفلسفي: هل اننا لا ندرك الا ما نحس به ؟ انه لاحد اصدقائيفي اقرب وقت ممكن. شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراا اااااااااا

جزائرية وافتخر1000%
2010-01-02, 17:09
ارجوكم احتاج الى مقالات فلسفية انا شعبة اداب

وفلسفة

houssem2009
2010-01-25, 17:54
ارجوكم ابعتولي مقالة عن درس الحق والواجب والعدل مقالة استقصاء بالوضع وجزاكم الله خيرااااااااا

houssem2009
2010-01-25, 17:57
:dj_17:ارجوكم ابعتولي مقالة عن درس الحق والواجب والعدل مقالة استقصاء بالوضع وجزاكم الله خيرااااااااا...................................... ........................... ارجوكم في اقرب وقت اليومممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

rocklee
2010-01-25, 18:13
احتاج من فضلكم مقالة الشعور ولا شعور الانا

خالد الجوهري
2010-02-03, 21:52
ابطل الطروحة القائلة بان المعرفة العلمية مجرد تسجيل المعطيات التجربة
من فضلك في اقرب الوقت ممكن

فؤاد بنكو
2010-02-07, 19:36
نحن بإنتضارك

soussoulia
2010-02-14, 14:56
khouya bariya makal ta3 l'3adala wal mousawat w tafawat ijtima3i yla takdar bien sur:)

فاطمة سوف
2010-02-15, 18:26
يا أخ rocklee هذه المقالة ارجو الاستفادة
الطريقة:جدلية الدرس:الشعور و اللاشعور.
الإشكال:هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟
إن القول بأن الإنسان كيان مادي والبحث في ماهيته على هذا الأساس أمر يتعارض والحقيقة حيث أن هناك جانب آخر يجب مراعاته ألا وهو الجانب النفسي فالإنسان ينطوي على كيان داخلي يشعر من خلاله ويعي به تصرفاته، وإذا سلمنا أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فإن هذا التسليم يدفعنا إلى التقرير بأن جميع تصرفاته شعورية لاغير ولكن ما هو ملاحظ عند الإنسان العادي أنه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهل أسبابها فهل هذا يعني أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فقط ؟ أو بالأحرى هل يمكن القول بأن سلوكات الفرد شعورية فقط ؟ وإذا كان العكس فهل هذا يعني أن هناك جانب آخر للحياة النفسية ؟.
إن تصرفات الإنسان جميعها نردها للحياة النفسية الشعورية فقط، كما يزعم أنصار الاتجاه الكلاسيكي الذي ظهر في عصر النهضة الأوربية الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي يقولإن الروح أو الفكر تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحد والمثابرة في تفكيرها وبتأمل أفكارها كلما أرادت ذلك، والشعور من ثمة بكل واحدة منها) حيث يرى بأن ما هو عقلي هو بالأساس شعوري، ورفض إمكانية قبول وجود عمليات عقلية غير مشعور بها أي لا واعية مادامت كلمة عقلي تعني شعوري فلا يمكن أن يكون هذا عقلي ولا نشعر به، وقد أخذ بهذا الرأي كل من هوسرل وجون بول ستارت حيث نجد هوسرل يقول في كتابه (تأملات ديكارتية)كل شعور هو شعور بموضوع ما أو شيء من الأشياء بحيث لا يبقى هناك فاصل بين الذات والموضوع).وبمعنى هذا أن التفكير عن الكلاسيكيين هو ما نشعر به ونعيه من عمليات عقلية ولذلك اعتبر ديكارت أن أساس إثبات خلود النفس قائم على الشعور.
ونجد من المسلمين من تطرق لهذا الموضوع هو بن سينا الذي اعتبر أن أساس إثبات خلود النفس هو الشعور وأن الإنسان كما يقول(إذا تجرد عن تفكيره في كل شيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره في أنه موجود وأنه يستطيع أن يفكر)،ومعنى هذا أن الشعور يعتبر أساسا لتفسير وتحديد العالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقلية متعددة ومتكاملة .
إن الإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يدرك تخيلاته و أحاسيسه بنفسه إذا لا يوجد في ساحة النفس إلا الحياة الشعورية .
إن هذا الرأي أثار اعتراضا لدى الكثير من الفلاسفة وعلى رأسهم :فرويد،فرينك لايبنتز، وهذا الأخير يقولإنني أوافق أن الروح تفكر دوما ولكن لا أوافق أنها تشعر دوما بأفكارها).كذلك كيف نفير بعض السلوكات التي تصدر من الإنسان ولا يعي أسبابها كما أننا نتصرف أحيانا تصرفات لا نعي أسبابها ولا يمكننا إدراجها في ساحة الشعور لأننا لا نشعر بها وإذا كانت الحواس غير قادرة على استيعاب العالم الخارجي فالشعور كذلك لا يمكنه احتلال ساحة النفس وحده.
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار الاتجاه الذي يقر ويثبت اللاشعور وقد تبنى هذا الموقف ما يسمى بفلاسفة ـ مدرسة التحليل النفسي ـ وعلى رأسهم العالم النفساني ذو الأصل النمساوي بسيجموند فرويد وقد استند إلى حجج وبراهين عدة في ذلك منها الحجج النفسية المتعددة الأشكال (زلات القلم،فلتات اللسان،إضاعة الشيء،النسيان المؤقت،مدلول الأحلام،الحب من أول نظرة)ويرى فرويد أنه لا يمكن فهم كل منها بدون التسليم بفكرة اللاشعور ومن الأمثلة التي يستشهد بها والقصص التي يرويها فرويد عن فلتات اللسان افتتاح رئيس مجلس نيابي بقوله:<<أيها السادة أعلن رفع الجلسة>>وبذلك يكون قد عبر لا شعوريا عن عدم ارتياحه لما قد تسفر عنه الجلسة،والخطأ عند فرويد ظاهرة بسيكولوجية تنشأ عن تصادم رغبتين نفسيتين إن لم تكن واضحة ومعروفة لدى الشخص الذي يرتكب الهفوة،ومن أمثلة النسيان(أن شخصا أحب فتاة ولكن لم تبادله حبها وحدث أن تزوجت شخصا آخر،ورغم أن الشخص الخائب كان يعرف الزوج منذ أمد بعيد وكانت تربطهما رابطة العمل فكان كثيرا ما ينسى اسم زميله محاولا عبثا تذكره وكلما أراد مراسلته أخذ يسأل عن اسمه)وتبين لفرويد أن هذا الشخص الذي ينسى اسم صديقه يحمل في نفسه شيئا ضد زميله كرها أو غيرة ويود ألا يفكر فيه أما الأحلام فهي حل وسط ومحاولة من المريض للحد من الصراع النفسي،ويروي المحلل النفسي فرينك: )أن إحدى المريضات تذكر أنها رأت في الحلم أنها تشتري من دكان كبير قبعة جميلة لونها أسود وثمنها غالي جدا)فيكشف المحلل أن للمريضة في حياتها زوجا مسنا يزعج حياتها وتريد التخلص منه وهذا ما يرمز إليه سواد القبعة أي الحداد وهذا ما أظهر لفرويد أن لدى الزوجة رغبة متخفية في التخلص من زوجها الأول،وكذا أنها تعشق رجلا غنيا وجميلا وجمال القبعة يرمز لحاجتها للزينة لفتون المعشوق وثمنها الغالي يعني رغبة الفتاة في الغنى وقد استنتج فرويد من خلال علاجه لبعض الحالات الباثولوجية أنه لابد أن توجد رابطة بين الرغبة المكبوتة في اللاشعور والأغراض المرضية فهي تصيب وظائف الشخص الفيزيولوجية والنفسية ويقدم فرويد مثال ـ الهستيريا ـ فصاحبها لا يعرف أنه مصاب بالهستيريا وهي تنطوي على أعراض كثيرة منها (فقدان البصر،السمع،أوجاع المفاصل والظهر،القرحة المعدية).ولهذا يؤكد فرويد مع بروير هذا الأمر حيث يقول بروير(كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض،فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراض عصبية والنشاطات اللاشعورية من ناحية أخرى بمجرد أن تصبح شعورية فإن الأعراض تزول).ويمكن التماس اللاشعور من خلال الحيل التي يستخدمها العقل من دون شعور كتغطية نقص أو فشل،ومن أمثلة التعويض أن فتاة قصيرة القامة تخفف من عقدتها النفسية بانتعالها أعلى النعال أو بميلها إلى الإكثار من مستحضرات التجميل حتى تلفت إليها الأنظار أو تقوم ببعض الألعاب الرياضية أو بلباس بعض الفساتين القصيرة ويرجع الفضل في إظهار عقدة الشعور بالنقص ومحاولة تغطيتها إلى تلميذ فرويد آذلار ومنها ـ التبرير ـ فالشخص الذي لم يتمكن من أخذ تذكرة لحضور مسرحية ما قد يلجأ ل تبرير موقفه بإحصاء عيوب المسرحية.و يضيف فرويد قوله بأنه مادامت حواسنا قاصرة على إدراك معطيات العالم الخارجي فكيف يمكننا القول بأن الشعور كاف لتفسير كل حياتنا النفسية .
رغم كل هذه الحجج والبراهين إلا أن هذا الرأي لم يصمد هو الآخر للنقد حيث ظهرت عدة اعتراضات ضد التحليل النفسي وضد مفهوم اللاشعور خاصة،يقول الطبيب النمساوي ستيكال أنا لا أومن باللاشعور فلقد آمنت به في مرحلته الأولى ولكن بعد تجربتي التي دامت ثلاثين عاما وجدت أن الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية وان المرضى دوما يخافون من رؤية الحقيقة).ومعنى هذا أن الأشياء المكبوتة ليست في الواقع غامضة لدى المريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشية إطلاعه على الحقيقة في مظهرها الخام،بالإضافة إلى أن فرويد لم يجر تجاربه على المرضى الذين يخافون من الإطلاع على حقائق مشاكلهم وفي الحالات العادية يصبح كل شيء شعوري كما يقر بروير نفسه في قوله السابق وكذلك أن اللاشعور لا يلاحظ بالملاحظة الخارجية لأنه سيكولوجي ولا الداخلية لأنه لا شعوري،إذَاً لا نلاحظه داخليا أو خارجيا فلا يمكن بالتالي إثباته.
إن الإنسان يقوم في حياته اليومية بعدة سلوكات منها ما هو مدرك ومنها ما هو غير ذلك ومن ثم ندرك أن هناك مكبوتات لا يمكن التعرف عليها إلا بمعرفة أسبابها ولكن أن نرجع كل الحالات للاشعور فهذا ما لا ينبغي.
ونتيجة لما سبق يمكننا أن نقول أن الحياة عند الإنسان شعورية و لا شعورية أن ما لا يمكن فهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
حين نتحدث عن اللبيد والجنس فلا مناص من ذكر فرويد فقد كان يوجه اهتمامه لهذه المسألة إلى درجة المبالغة والشذوذ وكل ما كتبه يدور حول الغريزة الجنسية لأنه يجعلها مدار الحياة كلها ومنبع المشاعر البشرية بلا استثناء يصل به الأمر إلى تقرير نظريته إلى حد أن يصبغ كل حركة من حركات الطفل الرضيع بصبغة الجنس الحادة المجنونة فالطفل أثناء رضاعته ـ كما يزعم هذا الأخير ـ يجد لذة جنسية ويلتصق بأمه بدافع الجنس وهو يمص إبهامه بنشوة جنسية،وقد جاء في <<بروتوكولات حكماء صهيون>>(يجب أن نعمل أن تنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا...إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس كي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه رواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه).(انظر كتاب المادية والإسلام)(عن كتاب تنظيم الإنسان للمجتمع)
شكرا ................................................

فاطمة سوف
2010-02-15, 18:30
هذه المقالة المطلوبة ارجو الاستفادة
الطريقة:جدلية الدرس:الشعور واللاشعور.
الإشكال:هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلىاللاشعور؟
إن القول بأن الإنسان كيان مادي والبحث في ماهيته على هذا الأساس أمريتعارض والحقيقة حيث أن هناك جانب آخر يجب مراعاته ألا وهو الجانب النفسي فالإنسانينطوي على كيان داخلي يشعر من خلاله ويعي به تصرفاته، وإذا سلمنا أن الإنسان يعيشحياة نفسية شعورية فإن هذا التسليم يدفعنا إلى التقرير بأن جميع تصرفاته شعوريةلاغير ولكن ما هو ملاحظ عند الإنسان العادي أنه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهلأسبابها فهل هذا يعني أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فقط ؟ أو بالأحرى هل يمكنالقول بأن سلوكات الفرد شعورية فقط ؟ وإذا كان العكس فهل هذا يعني أن هناك جانب آخرللحياة النفسية ؟.
إن تصرفات الإنسان جميعها نردها للحياة النفسية الشعورية فقط،كما يزعم أنصار الاتجاه الكلاسيكي الذي ظهر في عصر النهضة الأوربية الفيلسوفالفرنسي ديكارت الذي يقولإن الروح أو الفكر تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحدوالمثابرة في تفكيرها وبتأمل أفكارها كلما أرادت ذلك، والشعور من ثمة بكل واحدةمنها) حيث يرى بأن ما هو عقلي هو بالأساس شعوري، ورفض إمكانية قبول وجود عملياتعقلية غير مشعور بها أي لا واعية مادامت كلمة عقلي تعني شعوري فلا يمكن أن يكون هذاعقلي ولا نشعر به، وقد أخذ بهذا الرأي كل من هوسرل وجون بول ستارت حيث نجد هوسرليقول في كتابه (تأملات ديكارتية)كل شعور هو شعور بموضوع ما أو شيء من الأشياء بحيثلا يبقى هناك فاصل بين الذات والموضوع).وبمعنى هذا أن التفكير عن الكلاسيكيين هو مانشعر به ونعيه من عمليات عقلية ولذلك اعتبر ديكارت أن أساس إثبات خلود النفس قائمعلى الشعور.
ونجد من المسلمين من تطرق لهذا الموضوع هو بن سينا الذي اعتبر أنأساس إثبات خلود النفس هو الشعور وأن الإنسان كما يقول(إذا تجرد عن تفكيره في كلشيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره فيأنه موجود وأنه يستطيع أن يفكر)،ومعنى هذا أن الشعور يعتبر أساسا لتفسير وتحديدالعالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقلية متعددة ومتكاملة .
إن الإنسانيدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يدرك تخيلاته و أحاسيسه بنفسه إذا لا يوجد في ساحةالنفس إلا الحياة الشعورية .
إن هذا الرأي أثار اعتراضا لدى الكثير من الفلاسفةوعلى رأسهم :فرويد،فرينك لايبنتز، وهذا الأخير يقولإنني أوافق أن الروح تفكر دوماولكن لا أوافق أنها تشعر دوما بأفكارها).كذلك كيف نفير بعض السلوكات التي تصدر منالإنسان ولا يعي أسبابها كما أننا نتصرف أحيانا تصرفات لا نعي أسبابها ولا يمكنناإدراجها في ساحة الشعور لأننا لا نشعر بها وإذا كانت الحواس غير قادرة على استيعابالعالم الخارجي فالشعور كذلك لا يمكنه احتلال ساحة النفس وحده.
وعلى عكس الرأيالسابق نجد أنصار الاتجاه الذي يقر ويثبت اللاشعور وقد تبنى هذا الموقف ما يسمىبفلاسفة ـ مدرسة التحليل النفسي ـ وعلى رأسهم العالم النفساني ذو الأصل النمساويبسيجموند فرويد وقد استند إلى حجج وبراهين عدة في ذلك منها الحجج النفسية المتعددةالأشكال (زلات القلم،فلتات اللسان،إضاعة الشيء،النسيان المؤقت،مدلول الأحلام،الحبمن أول نظرة)ويرى فرويد أنه لا يمكن فهم كل منها بدون التسليم بفكرة اللاشعور ومنالأمثلة التي يستشهد بها والقصص التي يرويها فرويد عن فلتات اللسان افتتاح رئيسمجلس نيابي بقوله:<<أيها السادة أعلن رفع الجلسة>>وبذلك يكون قد عبر لاشعوريا عن عدم ارتياحه لما قد تسفر عنه الجلسة،والخطأ عند فرويد ظاهرة بسيكولوجيةتنشأ عن تصادم رغبتين نفسيتين إن لم تكن واضحة ومعروفة لدى الشخص الذي يرتكبالهفوة،ومن أمثلة النسيان(أن شخصا أحب فتاة ولكن لم تبادله حبها وحدث أن تزوجت شخصاآخر،ورغم أن الشخص الخائب كان يعرف الزوج منذ أمد بعيد وكانت تربطهما رابطة العملفكان كثيرا ما ينسى اسم زميله محاولا عبثا تذكره وكلما أراد مراسلته أخذ يسأل عناسمه)وتبين لفرويد أن هذا الشخص الذي ينسى اسم صديقه يحمل في نفسه شيئا ضد زميلهكرها أو غيرة ويود ألا يفكر فيه أما الأحلام فهي حل وسط ومحاولة من المريض للحد منالصراع النفسي،ويروي المحلل النفسي فرينك: )أن إحدى المريضات تذكر أنها رأت فيالحلم أنها تشتري من دكان كبير قبعة جميلة لونها أسود وثمنها غالي جدا)فيكشف المحللأن للمريضة في حياتها زوجا مسنا يزعج حياتها وتريد التخلص منه وهذا ما يرمز إليهسواد القبعة أي الحداد وهذا ما أظهر لفرويد أن لدى الزوجة رغبة متخفية في التخلص منزوجها الأول،وكذا أنها تعشق رجلا غنيا وجميلا وجمال القبعة يرمز لحاجتها للزينةلفتون المعشوق وثمنها الغالي يعني رغبة الفتاة في الغنى وقد استنتج فرويد من خلالعلاجه لبعض الحالات الباثولوجية أنه لابد أن توجد رابطة بين الرغبة المكبوتة فياللاشعور والأغراض المرضية فهي تصيب وظائف الشخص الفيزيولوجية والنفسية ويقدم فرويدمثال ـ الهستيريا ـ فصاحبها لا يعرف أنه مصاب بالهستيريا وهي تنطوي على أعراض كثيرةمنها (فقدان البصر،السمع،أوجاع المفاصل والظهر،القرحة المعدية).ولهذا يؤكد فرويد معبروير هذا الأمر حيث يقول بروير(كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أننستنتج لدى المريض بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض لكنهيجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض،فالنشاطات الشعورية لا تولدأعراض عصبية والنشاطات اللاشعورية من ناحية أخرى بمجرد أن تصبح شعورية فإن الأعراضتزول).ويمكن التماس اللاشعور من خلال الحيل التي يستخدمها العقل من دون شعور كتغطيةنقص أو فشل،ومن أمثلة التعويض أن فتاة قصيرة القامة تخفف من عقدتها النفسيةبانتعالها أعلى النعال أو بميلها إلى الإكثار من مستحضرات التجميل حتى تلفت إليهاالأنظار أو تقوم ببعض الألعاب الرياضية أو بلباس بعض الفساتين القصيرة ويرجع الفضلفي إظهار عقدة الشعور بالنقص ومحاولة تغطيتها إلى تلميذ فرويد آذلار ومنها ـالتبرير ـ فالشخص الذي لم يتمكن من أخذ تذكرة لحضور مسرحية ما قد يلجأ ل تبريرموقفه بإحصاء عيوب المسرحية.و يضيف فرويد قوله بأنه مادامت حواسنا قاصرة على إدراكمعطيات العالم الخارجي فكيف يمكننا القول بأن الشعور كاف لتفسير كل حياتنا النفسية .
رغم كل هذه الحجج والبراهين إلا أن هذا الرأي لم يصمد هو الآخر للنقد حيث ظهرتعدة اعتراضات ضد التحليل النفسي وضد مفهوم اللاشعور خاصة،يقول الطبيب النمساويستيكال أنا لا أومن باللاشعور فلقد آمنت به في مرحلته الأولى ولكن بعد تجربتي التيدامت ثلاثين عاما وجدت أن الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية وان المرضى دومايخافون من رؤية الحقيقة).ومعنى هذا أن الأشياء المكبوتة ليست في الواقع غامضة لدىالمريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشية إطلاعه على الحقيقة فيمظهرها الخام،بالإضافة إلى أن فرويد لم يجر تجاربه على المرضى الذين يخافون منالإطلاع على حقائق مشاكلهم وفي الحالات العادية يصبح كل شيء شعوري كما يقر برويرنفسه في قوله السابق وكذلك أن اللاشعور لا يلاحظ بالملاحظة الخارجية لأنه سيكولوجيولا الداخلية لأنه لا شعوري،إذَاً لا نلاحظه داخليا أو خارجيا فلا يمكن بالتاليإثباته.
إن الإنسان يقوم في حياته اليومية بعدة سلوكات منها ما هو مدرك ومنها ماهو غير ذلك ومن ثم ندرك أن هناك مكبوتات لا يمكن التعرف عليها إلا بمعرفة أسبابهاولكن أن نرجع كل الحالات للاشعور فهذا ما لا ينبغي.
ونتيجة لما سبق يمكننا أننقول أن الحياة عند الإنسان شعورية و لا شعورية أن ما لا يمكن فهمه من السلوكالشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
حين نتحدث عن اللبيد والجنس فلا مناص من ذكر فرويدفقد كان يوجه اهتمامه لهذه المسألة إلى درجة المبالغة والشذوذ وكل ما كتبه يدور حولالغريزة الجنسية لأنه يجعلها مدار الحياة كلها ومنبع المشاعر البشرية بلا استثناءيصل به الأمر إلى تقرير نظريته إلى حد أن يصبغ كل حركة من حركات الطفل الرضيع بصبغةالجنس الحادة المجنونة فالطفل أثناء رضاعته ـ كما يزعم هذا الأخير ـ يجد لذة جنسيةويلتصق بأمه بدافع الجنس وهو يمص إبهامه بنشوة جنسية،وقد جاء في <<بروتوكولاتحكماء صهيون>>(يجب أن نعمل أن تنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا...إنفرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس كي لا يبقى في نظر الشباب شيءمقدس ويصبح همه رواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه).(انظر كتاب الماديةوالإسلام)(عن كتاب تنظيم الإنسان للمجتمع)

شكرا .................................................. ............
ربــــــــــــــــــــــــــــي ينجــــــــــــــح

الطالبة فاتي
2010-03-03, 00:37
الدروس الاخيرة من فضلكم ساعدوني فيها هذا ايمايلي www.nounouboukhelif@yahoo.fr (http://www.nounouboukhelif@yahoo.fr)

simoulak
2010-03-12, 18:10
ارجوكم في اقرب وقت يرى بوانكاري ان العلم حتمي با لبداهة فند هده الاطروحة

ولد عزاوي محمد
2010-03-12, 19:03
الدــــــــــــــيمقراطيةالتوقيعhttp://img493.imageshack.us/img493/8788/17lo.jpg

طــــــــاهــــر القــــلــــــب (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=227546)

ذكـــــــر الله

يرضــي الرحمــن

و يسعــد الإنسـان

و يذهــب الأحـزان

و يمــلأ الميــزان

saése
2010-03-12, 19:32
*****************الذكاء والذاكرة *****************
* مقدمة : يعتبر إكساب المعرفة من أبرز اهتمامات الفلسفة لأنه يتعلق بالتفكير واكتساب المعرفة الأمر الذي أدى إلى اعتبارها وسائل المعرفة هي بدورها موضوعا للدراسة الفلسفية بصورة مستقلة وتتمثل في الملكات الذهنية والاستعدادات الفطرية للإنسان وباعتبار الذكاء والذاكرة من أهم هذه الملكات ، *** فإلى أي مدى يمكن الربط بينهما من الناحية العلمية ؟***والتميز بينهما من الناحية المنهجية ؟؟؟ .
**********التحليل:**********
* أوجه التشابه: إن أهم ما يربط بينهما أنهما عمليتان ذهنيتان تساهمان في اكتساب المعرفة وتنشيط عملية التفكير كما أنهما تساعدان على التكيف مع المحيط الذي نعيش فيه ، والفرد من خلال مساهمة كل منهما في اكتساب العديد من المعارف ، وهذا يعني أنهما تتوفران على خصائص نظرية ، مشتركة على مستوى الجهاز العصبي وباعتبار أنهما موروثتان ، كما أنهما تستفيدان من وظيفة اللغة باعتبارها وسيلة أساسية لاستحضار الماضي بالنسبة للذاكرة أو حل المسائل النظرية و الطارئة بالنسبة للذكاء وبالإضافة إلى هذا فان مستوى كل منهما في الذهن يخضع لقيمة نسبية تختلف من شخص لآخر .
** أوجه الاختلاف : لكن مهما بلغت درجة التشابه بين الذاكرة والذكاء ، فإن لكل منهما وظيفته الخاصة ، فالذاكرة أساسا هي التعامل مع الماضي واستحضاره في حين لا يظهر الذكاء إلا في الحالات الجديدة غير المألوفة ، كما أن الذاكرة تخضع لآلية خاصة في ضرورة تثبيت المعلومات ثم حفضها واسترجاعها في حين لا يحتاج الذكاء إلى نفس لآلية لأنه يعتمد أساسا على سرعة الربط بين مفاهيم ومعلومات مختلفة بصورة آنية ، كما أن الذاكرة هي إعادة بناء الماضي حسب معطيات الحاضر ، وفي حين يعكس الذكاء قدرة فائقة على الانتباه والتركيز لمعطيات الحاضر كما ترد إلى الذهن دون إعادة بناءها أو تأويلها لأنه يعتمد على الفهم بالدرجة الأولى ، وإذا كانت الذاكرة مشتركة في الغالب مع الآخرين فان الذكاء أكثر فردية كما انه يتعلق بجانب خاص ويبرز في ميدان معين و إذا كانت الذاكرة أكثر تأثرا بالعوامل النفسية والمعنوية والعاطفية فان الذكاء أكثر تعبيرا على القدرات .
*** مواطن التداخل : وبحكم أوجه الاختلاف والتشابه فان الذاكرة والذكاء باعتبارهما عمليتان ذهنيتان لا يمكن التفكير دون الربط بينهما لأن الذاكرة تزود الذهن بالمعلومات السابقة فتوفر عليه جهد التكرار وينعكس ذلك مباشرة على رفع نسبة الذكاء عند الفرد فالظروف مهما كانت طارئة ومفاجئة فهي تخل أبدا في بعض جوانبها ومكوناتها من الاشتراك مع معلومات أخرى أو ظروف مألوفة .
****الخاتمة: مهما يدفعنا بصورة شعورية أو لا شعورية إلى تدعيم الذكاء والذاكرة وذلك فان تغير بعض حالات ضعف الذكاء الدائم أو المؤقت يرجع غالبا إلى ضعف الذاكرة أو العجز في استرجاع المعلومات السابقة .

bilal122
2010-03-12, 20:41
السلام عليكم من فضلك ساعدني في حل هذه المقالات لسنة ثالثة ثانوي 3 آ ف : 1- دافع عن الرأي القائل : ان الرياضيات جملة من المفاهيم المجردة أنشأها الذهن و إستنبطها من مبادئه دون الحاجة الى الواقع الحسي . 2- هل معيار الحقيقة هو البداهة والوضوح ؟ 3- أيهما أنجح للإقتصاد : النظام الموجود ام النظام الحر ؟ 4- يقول سقراط : إن العدالة هي" إعطاء كل ذي حق حقه " نفهم من هذا أن العدالة ترتبط بالحقوق أكثر من إرتباطها بالواجبات وإذا أردت الدفاع عن هذا الموضوع فماذا تفعل ؟ 5- يعتقد العقليون أن المفاهيم الرياضية عقلية في حين يعتقد التجربيون أنها حسية " حلل وناقش ... أنا بأمس الحاجة إليهم أرجو المساعدة في أقرب وقت .....لأني لم اجد لها حل :confused::confused::confused::confused:

ينبوع الصحراء
2010-03-12, 22:07
شكرا على هذه المبادرة ................
درس العلوم التجريبية و العلوم البيولوجية
........... وشكرا مسبقا على المساعدة ..........

الطالبة فاتي
2010-03-13, 14:50
اريد مقالة حول المعرفة العلمية

يوسف الحسن
2010-03-25, 18:33
سؤال .. ماهي الطريقة المساعدة اكثر لتلميذ في امتحان الفلسفة حفظ المقال ام الابداع من طرف التلميذ و بطريقته الخاصة ارجوكم من له تجربة عن هذا يجيبوني ارجوكم انا حائرة؟

يوسف الحسن
2010-03-25, 18:48
اين الرددددددددددددددددد

زينتي حجابي
2010-03-28, 21:04
اخي اين الرد
اريد شرح للنظرية النفسية في الذاكرة

rocklee
2010-03-29, 17:20
الافضل هو الابداع