بسمة ღ
2022-04-06, 00:24
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد خير الأنام و على آله و صحبه أجمعين
حيّاكم الرحمن و بيّاكم :)
دون إطالة ..
يسرني أن أشارككم موضوعي البسيط
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
الفهرس :
الثقافة المنسيّة
هـمسة مـن أخـت
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gifالثقافة المنسية : https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gif
" لئن شكرتم لأزيدنكم "
سورة ابراهيم [7]
أعزائي ، كم من نِعَمٍ رُزِقنا بها ، ألفناها و اعتدنا على تكرارها و مرافقتها لنا طيلة أيام حياتنا ، تَعَوُدنا عليها أنسانا ماهيتها و أهميتها ، صِرنا لا نراها نعمًا إلاّ وقت فقدِها ، كم من مواقف صعبة مررنا بها و قد نجونا منها بفضل لطف الرحمن ، كم من عجزٍ و مرضٍ طرق أبوابنا فهرعنا مناجين هاتفين بقلبٍ خاشع راجف باب الرحمن فسمع نجوتنا و آنيننا ففرج كربتنا و شفي علتنا ، كم من ليلة نُغمض جفوننا فنغادر هذا العالم إلى عالم تغيبُ فيه الحواس و يبقى التنفس ، نتقلبُ تارةً يمينًا و تارةً شمالاً و ما أن يبزع فجرَ يومٍ جديد تتبدد تلك العتمات الموحشة فنقوم مُعافين . تعودنا أنسانا أهم ثقافة علينا أن نقوم بترسيخها في أذهاننا و تعليم أبناءنا إياها ، هي " ثقافة الشكر " .
الكثير منا قد يغفل أو يُنسيه الشيطان شُكر الخالق على كل ما وهبه من نِعمٍ ، و كل الحِكم و الدروس التي علمه إياها من خلال مرروهِ بالعديد من التجارب . و شكر و تقدير من حولنا . فالشكر و الإمتنان ثقافة عميقة في مدلولاتها ، تزيدنا رِفعَةً و احترامًا و كذا تزيدنا احساسا بقيّمة النعم . و العجز عن شكر الله و استشعار بالنعم و استعمالها فيما يرضى الله في حد ذاته شكر :o
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم من عباده الشاكرين.
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
https://https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gifفقرة : همسة من أخت : https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gif
أختي الغالية ، هناك شيء أدركته في بضعة سنوات الأخيرة ، من أراد التغيير أو تدارك الأمر و يعاود الرجوع من جديد الى الطريق القويم ، يجب أن يعمل على تحقيق تلك الرغبة الملتهبة ،و أن يستمع إلى ذلك الصدى الداخلي الذي يتعالى شيئا فشيئا من أعماق قاعه المتوهج . عليه أخذ الزمام و يتحدى ذاته ، و كل المعيقات ـ [ عادات و تقاليد سقيمة ـ ـ ترهات فاسدة مروجة ، وسوسات الشيطان و الذات الأنانية ... الخ ] ـ التي تأبى فسح المجال له للمرور ، عليه تقبل ذاته و تقبل اختلاف غيره عنه ، و أن يقنع و يرضى بقضاء الله و قدره ، و يشكر و يحمد خالقه على كل ما وهبه إياه من نِعم و على كل مرة ينجيه فيها ، عليه أن يفهم و يشعر و يدرك كل كلمة من كلمات الرحمن ، أن يدرك و يفهم قيمة الأرواح و الأشياء ، أن يدرك و يفهم قيّمة المعاني و الأضداد ، أن يدرك و يفهم قيّمة المواقف و إن كانت قاسية و محرجة ، كم من آيات محكمات حثنا الرحمن فيها على إعمال عقولنا و التأمل في كل شيء أولها ذواتنا ، صحيح أحيانا قد نتعثر ... قد نحزن ... قد نكتئب ... و قد يصل بنا الأمر مرحلة القنوط و تُرسخ في ذهننا أفكار سلبية عنا كـ : [ أنا بلا فائدة ، أنا فاشل ، أنا شخص سيء ، لم يكتب الله لأمثالي الخير و السعادة ، حظي أن أعيش تعيس ...الخ ] فنفكر بعدها في الهرب لإخراس تلك الأصوات المزعجة عن طريق الإنعزال التام عن العالم أو زهق الروح دون رحمة متحججين بالإرتياح ، نحن من نقرر كيف نعيش ، نحن أسياد أفكارنا و قراراتنا ... إن قررتُ أن أعيش تعيسًا فقد أقنعتُ نفسي سلفًا بأني دائمُ الحزن و الفشل [...] نحن من نقنع أنفسنا بأن نحيّ عيشة ضنكة بدل النظر إلى الجانب المشرق من هذه الحياة و مجاهدة أفكارنا و أنفسنا و السعي لتحسين أنفسنا و أوضاعنا بالتوكل على خالقنا و السعي لمراضاته تعالى . الخالق عادل و قد حرم على نفسه الظلم ، صدقوني نحن وحدنا من نظلم أنفسنا بأفكار و قرارات سخيفة ، بالأخص حين نُلبس أنفسنا ثوب ا الضحية ، و قد نكون كذلك ضحايا أنفسنا :o . لم نجرب يومًا أن نقف أمام أنفسنا بصدق سائلين إياها عن أصلنا و سبب قدومنا لهذه الدنيا و ماهي أهدافنا و هل نترك آثر نافعًا يوم رحيلنا يكون خير شاهد على عثراتنا .. محبتنا .. اعتزازنا .. اجتهادنا .. تألمنا .. رغبتنا بمنح أفضل ما لدينا .. يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون [...] . أؤمن أنه ما ضَعف جسدٌ عمّا قويت عليه النيّة.. وأ علم أنّ الله تعالى هو القادر على أن يعطي و القادر على أن يمنع.. و منعه عطاء .
أسأل الله تعالى لي و لكم الإخلاص في النية والشكر في العمل ، لا يهمّ إن حقّقنا ما أردنا أم لا..
الأهم نستشعر حبّ الله و رضاه عنا فنرتوي منه و نُكمل :) .
دمتم في رعاية الرحمن و حفظه
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد خير الأنام و على آله و صحبه أجمعين
حيّاكم الرحمن و بيّاكم :)
دون إطالة ..
يسرني أن أشارككم موضوعي البسيط
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
الفهرس :
الثقافة المنسيّة
هـمسة مـن أخـت
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gifالثقافة المنسية : https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gif
" لئن شكرتم لأزيدنكم "
سورة ابراهيم [7]
أعزائي ، كم من نِعَمٍ رُزِقنا بها ، ألفناها و اعتدنا على تكرارها و مرافقتها لنا طيلة أيام حياتنا ، تَعَوُدنا عليها أنسانا ماهيتها و أهميتها ، صِرنا لا نراها نعمًا إلاّ وقت فقدِها ، كم من مواقف صعبة مررنا بها و قد نجونا منها بفضل لطف الرحمن ، كم من عجزٍ و مرضٍ طرق أبوابنا فهرعنا مناجين هاتفين بقلبٍ خاشع راجف باب الرحمن فسمع نجوتنا و آنيننا ففرج كربتنا و شفي علتنا ، كم من ليلة نُغمض جفوننا فنغادر هذا العالم إلى عالم تغيبُ فيه الحواس و يبقى التنفس ، نتقلبُ تارةً يمينًا و تارةً شمالاً و ما أن يبزع فجرَ يومٍ جديد تتبدد تلك العتمات الموحشة فنقوم مُعافين . تعودنا أنسانا أهم ثقافة علينا أن نقوم بترسيخها في أذهاننا و تعليم أبناءنا إياها ، هي " ثقافة الشكر " .
الكثير منا قد يغفل أو يُنسيه الشيطان شُكر الخالق على كل ما وهبه من نِعمٍ ، و كل الحِكم و الدروس التي علمه إياها من خلال مرروهِ بالعديد من التجارب . و شكر و تقدير من حولنا . فالشكر و الإمتنان ثقافة عميقة في مدلولاتها ، تزيدنا رِفعَةً و احترامًا و كذا تزيدنا احساسا بقيّمة النعم . و العجز عن شكر الله و استشعار بالنعم و استعمالها فيما يرضى الله في حد ذاته شكر :o
فنسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم من عباده الشاكرين.
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
https://https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gifفقرة : همسة من أخت : https://www11.0zz0.com/2015/01/30/10/334601532.gif
أختي الغالية ، هناك شيء أدركته في بضعة سنوات الأخيرة ، من أراد التغيير أو تدارك الأمر و يعاود الرجوع من جديد الى الطريق القويم ، يجب أن يعمل على تحقيق تلك الرغبة الملتهبة ،و أن يستمع إلى ذلك الصدى الداخلي الذي يتعالى شيئا فشيئا من أعماق قاعه المتوهج . عليه أخذ الزمام و يتحدى ذاته ، و كل المعيقات ـ [ عادات و تقاليد سقيمة ـ ـ ترهات فاسدة مروجة ، وسوسات الشيطان و الذات الأنانية ... الخ ] ـ التي تأبى فسح المجال له للمرور ، عليه تقبل ذاته و تقبل اختلاف غيره عنه ، و أن يقنع و يرضى بقضاء الله و قدره ، و يشكر و يحمد خالقه على كل ما وهبه إياه من نِعم و على كل مرة ينجيه فيها ، عليه أن يفهم و يشعر و يدرك كل كلمة من كلمات الرحمن ، أن يدرك و يفهم قيمة الأرواح و الأشياء ، أن يدرك و يفهم قيّمة المعاني و الأضداد ، أن يدرك و يفهم قيّمة المواقف و إن كانت قاسية و محرجة ، كم من آيات محكمات حثنا الرحمن فيها على إعمال عقولنا و التأمل في كل شيء أولها ذواتنا ، صحيح أحيانا قد نتعثر ... قد نحزن ... قد نكتئب ... و قد يصل بنا الأمر مرحلة القنوط و تُرسخ في ذهننا أفكار سلبية عنا كـ : [ أنا بلا فائدة ، أنا فاشل ، أنا شخص سيء ، لم يكتب الله لأمثالي الخير و السعادة ، حظي أن أعيش تعيس ...الخ ] فنفكر بعدها في الهرب لإخراس تلك الأصوات المزعجة عن طريق الإنعزال التام عن العالم أو زهق الروح دون رحمة متحججين بالإرتياح ، نحن من نقرر كيف نعيش ، نحن أسياد أفكارنا و قراراتنا ... إن قررتُ أن أعيش تعيسًا فقد أقنعتُ نفسي سلفًا بأني دائمُ الحزن و الفشل [...] نحن من نقنع أنفسنا بأن نحيّ عيشة ضنكة بدل النظر إلى الجانب المشرق من هذه الحياة و مجاهدة أفكارنا و أنفسنا و السعي لتحسين أنفسنا و أوضاعنا بالتوكل على خالقنا و السعي لمراضاته تعالى . الخالق عادل و قد حرم على نفسه الظلم ، صدقوني نحن وحدنا من نظلم أنفسنا بأفكار و قرارات سخيفة ، بالأخص حين نُلبس أنفسنا ثوب ا الضحية ، و قد نكون كذلك ضحايا أنفسنا :o . لم نجرب يومًا أن نقف أمام أنفسنا بصدق سائلين إياها عن أصلنا و سبب قدومنا لهذه الدنيا و ماهي أهدافنا و هل نترك آثر نافعًا يوم رحيلنا يكون خير شاهد على عثراتنا .. محبتنا .. اعتزازنا .. اجتهادنا .. تألمنا .. رغبتنا بمنح أفضل ما لدينا .. يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون [...] . أؤمن أنه ما ضَعف جسدٌ عمّا قويت عليه النيّة.. وأ علم أنّ الله تعالى هو القادر على أن يعطي و القادر على أن يمنع.. و منعه عطاء .
أسأل الله تعالى لي و لكم الإخلاص في النية والشكر في العمل ، لا يهمّ إن حقّقنا ما أردنا أم لا..
الأهم نستشعر حبّ الله و رضاه عنا فنرتوي منه و نُكمل :) .
دمتم في رعاية الرحمن و حفظه