الحاج بوكليبات
2022-04-05, 11:09
1 / النقل غير متوفر في المدينة بعد نهاية الدوام
العمل اليومي لنا يبدأ على الساعة 7 صباحاً وينتهي على 2 بعد الزوال
النقل متوفر خلال هذه الفترة
ولكن بداية من 2 بعد الزوال يتوقف النقل والذي من المفروض أن يتوفر في هذا الوقت بالذات لأنه يتزامن مع خروج العمال والموظفين من العمل..
أنا هنا أتحدث عن النقل بالحافلات...
هناك حافلة واحدة تحمل رقم: 4 تابعة للدولة ليست خاصة هي الوحيدة التي تعمل على ذلك الخط من الصباح حتى 5 مساءً
أما الخواص فإنهم يتوقفون عن العمل لحظة خروج العمال من الشغل والدوام..
النّاس ليسوا كُلّهم يملكُون وسائل نقل خاصة سيارات ونحوه..
والنّاس كُلّهم ليس لهم المقدرة للتنقل يومياً بــ (الطاكسي) بــ 100 دينار جزائري (10000 سنتيماً)
كما أنّ الخط رقم: 11 غير متوفر البتة في تلك المدة بداية من 2 زوالاً؟!
أيضاً هُناك غياب كلّي للنقل الخُصوصي حافلات (الخاص) بعد صلاة التراويح.. هُناك حافلة واحدة وحيدة رقم 4 زرقاء اللون (بوبليك) هي الوحيدة التي تعمل.
2 /هناك نُدرة مُفتعلة لبعض المواد ذات الإستهلاك الواسع في الحي الذي أقيم فيه.. هُناك هجوم نومادي للأشخاص من الأحياء الأخرى قادمين بسياراتهم لتحقيق هذه الندرة لتلك المواد الإستهلاكية..
بالمناسبة هذه المواد الإستهلاكية أجدها عند عودتي في الأحياء التي أمر بها ماشياً على قدميا.. لكن هُناك مشكلة وهي حملها من ذلك المكان إلى مقر العمل وبعد ذلك إما حملها معنا عبر وسيلة النقل الحافلة العمومية التابعة لشركة الدولة أو حملها مشياً على الأقدام (5 كلم2) إلى البيت.
صباحا وعند خروجك على الساعة 6 والنصف للإلتحاق بعملك على الساعة 7 صباحاً فإنك لا تجد النقل أبداً.. لا عاماً ولا خاصاً... وشوارع فارغة.. عمل الحافلات يبدأ متاخراً..
3 / نوعية المنتوج الزراعي المعروض في المحلات في ذلك الحي من الساسي بولفعة حتى عمارات 800 يختلف عن نوعيته المعروضة مثلاً: في حي الوئام أو شارع المقام أو حي المعمورة (النّاس مقامات وأحياء وليدات البلاد ليس كأحياء النوماد القادمين من الولايات المجاورة).. منتوج يستحي الواحد أن يقدمه كغذاء للخنازير فما بالكم بالبشر.. احتكار قطاع التموين بالمنتوجات الزراعية لشخص واحد من أعيان البلاد وعدم قبول المنافسة هو الذي يقف وراء هذا الأمر.. الإخوة الزاوش من باتنة كانوا يقدمون قبل رحيلهم منتوجاً زراعياً ممتازاً ذا جودة عالية ناهيك عن الأسعار المنخفضة في ذلك الوقت.. اليوم أصبح الواحد يشتري البطاطا "قُمامة" أكرمكم الله بــ 100 دينار جزائري (10000 سنتيماً).
4 / ماء الشروب .. ماء الحنفية (ماء الصنابير) ماء زاد من تدهور الكلى بحيث أصبح الواحد لا يستطيع أن ينحني لإلتقاط بضع حبات الجميلة المتألقة على عرش الخضر السيدة المحترمة المبجلة البطاطا..
تقبل الله منّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال...
العمل اليومي لنا يبدأ على الساعة 7 صباحاً وينتهي على 2 بعد الزوال
النقل متوفر خلال هذه الفترة
ولكن بداية من 2 بعد الزوال يتوقف النقل والذي من المفروض أن يتوفر في هذا الوقت بالذات لأنه يتزامن مع خروج العمال والموظفين من العمل..
أنا هنا أتحدث عن النقل بالحافلات...
هناك حافلة واحدة تحمل رقم: 4 تابعة للدولة ليست خاصة هي الوحيدة التي تعمل على ذلك الخط من الصباح حتى 5 مساءً
أما الخواص فإنهم يتوقفون عن العمل لحظة خروج العمال من الشغل والدوام..
النّاس ليسوا كُلّهم يملكُون وسائل نقل خاصة سيارات ونحوه..
والنّاس كُلّهم ليس لهم المقدرة للتنقل يومياً بــ (الطاكسي) بــ 100 دينار جزائري (10000 سنتيماً)
كما أنّ الخط رقم: 11 غير متوفر البتة في تلك المدة بداية من 2 زوالاً؟!
أيضاً هُناك غياب كلّي للنقل الخُصوصي حافلات (الخاص) بعد صلاة التراويح.. هُناك حافلة واحدة وحيدة رقم 4 زرقاء اللون (بوبليك) هي الوحيدة التي تعمل.
2 /هناك نُدرة مُفتعلة لبعض المواد ذات الإستهلاك الواسع في الحي الذي أقيم فيه.. هُناك هجوم نومادي للأشخاص من الأحياء الأخرى قادمين بسياراتهم لتحقيق هذه الندرة لتلك المواد الإستهلاكية..
بالمناسبة هذه المواد الإستهلاكية أجدها عند عودتي في الأحياء التي أمر بها ماشياً على قدميا.. لكن هُناك مشكلة وهي حملها من ذلك المكان إلى مقر العمل وبعد ذلك إما حملها معنا عبر وسيلة النقل الحافلة العمومية التابعة لشركة الدولة أو حملها مشياً على الأقدام (5 كلم2) إلى البيت.
صباحا وعند خروجك على الساعة 6 والنصف للإلتحاق بعملك على الساعة 7 صباحاً فإنك لا تجد النقل أبداً.. لا عاماً ولا خاصاً... وشوارع فارغة.. عمل الحافلات يبدأ متاخراً..
3 / نوعية المنتوج الزراعي المعروض في المحلات في ذلك الحي من الساسي بولفعة حتى عمارات 800 يختلف عن نوعيته المعروضة مثلاً: في حي الوئام أو شارع المقام أو حي المعمورة (النّاس مقامات وأحياء وليدات البلاد ليس كأحياء النوماد القادمين من الولايات المجاورة).. منتوج يستحي الواحد أن يقدمه كغذاء للخنازير فما بالكم بالبشر.. احتكار قطاع التموين بالمنتوجات الزراعية لشخص واحد من أعيان البلاد وعدم قبول المنافسة هو الذي يقف وراء هذا الأمر.. الإخوة الزاوش من باتنة كانوا يقدمون قبل رحيلهم منتوجاً زراعياً ممتازاً ذا جودة عالية ناهيك عن الأسعار المنخفضة في ذلك الوقت.. اليوم أصبح الواحد يشتري البطاطا "قُمامة" أكرمكم الله بــ 100 دينار جزائري (10000 سنتيماً).
4 / ماء الشروب .. ماء الحنفية (ماء الصنابير) ماء زاد من تدهور الكلى بحيث أصبح الواحد لا يستطيع أن ينحني لإلتقاط بضع حبات الجميلة المتألقة على عرش الخضر السيدة المحترمة المبجلة البطاطا..
تقبل الله منّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال...