عبدالحليم الطيطي
2022-03-31, 13:52
حول لحظة حاضرك
* قالت : ما فعلت آخر ساعة …!..قلت : قرأت كتابا …قالت أوجزه لي …فأوجزته ..قالت : يا الله ..ما أجمل ما سمعت !!...قلت : فكيف لو قرأت كتابين…………!!
…قالت: حقا إنّ الحياة كجني الثمار ..وأنا أحسّ بازدياد ثماري …وبستاني أصبح واسعاً …لا تتسعه عيناي …قلت : وأناأحسّ أن العمر لا يُعَدُّ بالساعات وأنا أُصلّي الفجر أتكلّم مع الله ,,أو أقرأ كتابا ,,,أو أتأمّل شيئا لا يفهمه إلّا شعوري العميق …..
**قال: نحن نمشي في طريق الإنسان الطويلة ..التي لا تنتهي …..تمتلىء بخطوط يموت كلّ واحد فينا عند خطّ منها ….ويبقى الإنسان …..يمشي لا يموت …
..كلّ يوم خلفك هو غارق في الظلام كمَن يمشي في نفق بمصباح يضيء له فيرى الآتي ويموت الأمس إلى الأبد …..أنت تموت باستمرار وتحيا باستمرار …حول لحظة حاضرك …التي لا تحيا أنت سواها ,,,,.وتعطي الإنسان ما لقيت في طريقك ….وتموت
**لم تكن أنت أمام مرآتك ..!.فمَن تَرى,,, أيّهم أنت !!.....هل أنت ذاك القديم الذي عبّر البحر أم أنت من كان من قبل يقِفُ على الشاطئ...ينظر الى كلّ مركب ...أم أنت ما انتهيتَ اليه …هزيلا قرب الموت ..وقد نام كلّ أمسِك فيك ....ولكنّك من كثرة النسيج ...وتراكم الخطوط ...قد تغيّرتَ ...كما تتغيّر صفحة كاتب بعد كل حرف يكتبه فيها .
*****..ربما يعطف عليك أجنبيٌ أو يُنقذك …ويفعل لك ما لا يفعل ….اخوك ....لا تدري أين حلاوة الإنسان وأين مراره الذي يُشقيك …...وربما تحبُّ نفساً وأنت لم ترها إلّا يومين أكثر من أخٍ جافٍ …وربما يُسعدك شخصٌ يجلس جنبك في حافلة ….ساعة من الزمن ولا يسعدك مَن تعيش معهم
..نحن لا نتكلّم إلّا عن صفاتنا ..,,,لا يقولون عند القبر : كان وزيرا وكان يملك أربعة من الدور ,,,بل يقولون : هو صادق أمين …أو هو من الكاذبين ……………………
عبدالحليم الطيطي
* قالت : ما فعلت آخر ساعة …!..قلت : قرأت كتابا …قالت أوجزه لي …فأوجزته ..قالت : يا الله ..ما أجمل ما سمعت !!...قلت : فكيف لو قرأت كتابين…………!!
…قالت: حقا إنّ الحياة كجني الثمار ..وأنا أحسّ بازدياد ثماري …وبستاني أصبح واسعاً …لا تتسعه عيناي …قلت : وأناأحسّ أن العمر لا يُعَدُّ بالساعات وأنا أُصلّي الفجر أتكلّم مع الله ,,أو أقرأ كتابا ,,,أو أتأمّل شيئا لا يفهمه إلّا شعوري العميق …..
**قال: نحن نمشي في طريق الإنسان الطويلة ..التي لا تنتهي …..تمتلىء بخطوط يموت كلّ واحد فينا عند خطّ منها ….ويبقى الإنسان …..يمشي لا يموت …
..كلّ يوم خلفك هو غارق في الظلام كمَن يمشي في نفق بمصباح يضيء له فيرى الآتي ويموت الأمس إلى الأبد …..أنت تموت باستمرار وتحيا باستمرار …حول لحظة حاضرك …التي لا تحيا أنت سواها ,,,,.وتعطي الإنسان ما لقيت في طريقك ….وتموت
**لم تكن أنت أمام مرآتك ..!.فمَن تَرى,,, أيّهم أنت !!.....هل أنت ذاك القديم الذي عبّر البحر أم أنت من كان من قبل يقِفُ على الشاطئ...ينظر الى كلّ مركب ...أم أنت ما انتهيتَ اليه …هزيلا قرب الموت ..وقد نام كلّ أمسِك فيك ....ولكنّك من كثرة النسيج ...وتراكم الخطوط ...قد تغيّرتَ ...كما تتغيّر صفحة كاتب بعد كل حرف يكتبه فيها .
*****..ربما يعطف عليك أجنبيٌ أو يُنقذك …ويفعل لك ما لا يفعل ….اخوك ....لا تدري أين حلاوة الإنسان وأين مراره الذي يُشقيك …...وربما تحبُّ نفساً وأنت لم ترها إلّا يومين أكثر من أخٍ جافٍ …وربما يُسعدك شخصٌ يجلس جنبك في حافلة ….ساعة من الزمن ولا يسعدك مَن تعيش معهم
..نحن لا نتكلّم إلّا عن صفاتنا ..,,,لا يقولون عند القبر : كان وزيرا وكان يملك أربعة من الدور ,,,بل يقولون : هو صادق أمين …أو هو من الكاذبين ……………………
عبدالحليم الطيطي