الحاج بوكليبات
2022-03-16, 14:31
المدير بالنيابة الأغواطي يعلن الحرب علينا.
.
هناك شخص تحدثت أن المدير الوافد الجديد على المؤسسة أعطاه يوم الأربعاء عطلة ويملك يوم الخميس عطلة علمية لاستكمال مذكرة الدكتوراه ثم يأتي يوم الجمعة والسبت ليستأنف صاحبنا العمل بداية من يوم الأحد.
المدير أعطى هذا الشخص دون سواه هذه الرخصة بحجة أنه يسكن بعيداً في ولاية ثانية مجاورة لولايته (أي لولاية المدير)، علماً أن هناك عدد لاباس به من الموظفين يسكن في ولايات بعيدة غير مجاورة لولاية المدير ولم يستفيدوا من هكذا غنيمة من المؤسسة العمومية التابعة للدولة وليست تابعة للعرش أو لقبيلة أو لولاية المدير(أنا اضطررت لترك ولايتي والسكن هنا).
السبب وراء مجيء هذا الشخص وهو زميلي في القاعة هو المدير الوافد الجديد على المؤسسة فهو الذي جاء به وهو من سهل نجاحه لسبب بسيط أن المدير الوافد الجديد على المؤسسة كان يشتغل في احدى المهن في المدينة التي ينحدر منها هذا الشخص، هذا الشخص الذي أتحدث عنه ليس سوى زميلي في القاعة.
هذا الشخص كان هو عين وأذن هذا المدير الجديد عندما كان موظفاً (أي قبل الترقية) وبعد ذلك مساعداً وأخيراً مديراً، استطاع هذا الشخص بحكم وجوده معي في القاعة من انتزع الكثير الكثير الكثير من المعلومات التي تخصني حتى ما تعلق بما يسمى بالخصوصية.. مثل أمراضي وعن صانع زجاجات النظارات لنا ولابنتي وعن مكان تواجده (سأذكر ما حدث لنا من مشاكل في هذا الأمر في مناسبات قادمة) ... وكان يقترح عليا أشخاص لاصلاح هاتفي الذكي أو حاسوبي فكنت حريصاً ومحتاطاً منه منذ الوهلة الأولى من كل شيء فأنت في جحر الإخوان والعنصريين.. ناهيك عن قصة صراعي مع فئة الإخوان والعنصرية في عين المكان وبالتفصيل الممل.
كان عين المدير الجديد وسمعه وينقل له حتى أيام تغيبي...لم يبقى له إلا معرفة كيف أتعامل مع زوجتي في غرفة نومي ويكتمل المشهد.
عندما شعرت بحجم المسافة التي قطعتها مع هذا الشخص الذي لا أعرفه ولا أعرف عنه شيء وأحدثه عن كل شيء بسبب عزلتي والمشاكل التي تلقيتها بسبب الوحدة والعزلة والابتعاد عن الأهل والوطن وهي نقطة ضعف "الفضفضة" عملت على التقليل في التعامل مع هذا الشخص، بمعنى "جبدت منه" وأصبحت متحفظاً ولم يعد بيني وبينه إلا السلام والعمل لأننا نشترك في فرقة بحث واحدة.
هذا الشخص عندما كشفت تغيبه بالأربعة أيام التي يعطيها له المدير الجديد صديقه عندما كان يسكن في ولايته (ولاية ذلك الشخص قبل أن يتوج مديرً) وحتى يبعده عني ولا أستطيع معرفة غياباته لأضعها حجة أمام المدير الجديد الذي يغطي على شلته وأصدقائه في الغيابات ، المدير الجديد وضع خطة لتحقيق ذلك الهدف النبيل تمثلت في مايلي:
كل يوم خميس يبعث المدير الجديد أو عن طريق غلمانه موظفة أو عاملة نظافة لتدق باب غرفة مكتبي سائلة عن هذا الشخص (تكررت المناسبة عددة شهور) علماً أن الجميع يعرف أن يوم الخميس هو يوم عطلة علمية لهذا الشخص.
في المرة الأخيرة عندما جاءت احدى الموظفات كل يوم خميس على فكرة كل مرة يبعثون لنا موظفة شكل .. قلت لها أرجوك إن هذا الشخص يوم الخميس لا يعمل فأخبري الآخرين بذلك ..إن كان الأمر يتعلق بنا وبعملي أو شيء آخر فأهلا وسهلاً بك أما إذا كنت تبحثين على هذا الشخص اليوم وكل يوم من هذا الأسبوع فإنه من يوم الأربعاء في عطلة حتى يوم الأحد من بداية الأسبوع القادم الجديد.
هذه الذريعة التي وضعها المدير وشلته دفعت المدير وغلمانه إلى سحب هذا الشخص من القاعة التي أعمل بها وأخذوه إلى قاعة مجاورة للتغطية على غيابه في المرة القادمة وترك بطاقته المغناطيسية لاثبات الحضور عند أحد زملائه وهم كثر بل إنه ليس بحاجة لذلك ما دام المدير متواطئاً معه.
هناك سبب ثاني لهذه الخطوة الغريبة للبعض ممن يقرأ هذه المأساة والمفهومة عندنا وهي أن هذا الشخص (وهو إخونجي ومؤدلج ومتعصب جداً لهؤلاء) يُمارس إلى جانب البحث مهنة "الرُّقية" وفي الشهور الطويلة الماضية كان ولا زال يأتيه الزبائن وبخاصة من فئة النساء حتى أنهن من فترة وأخرى يأخذنه بالسيارة إلى منازلهن.
هذا الأمر ربما دفع المدير الجديد الحريص على بنات العرش والمدينة من كشف أسرارهن أمام شخص علماني إشتراكي جلفاوي غريب، ناهيك أن هذا الشخص الذي بدأ مهنة "الرُّقية" سيكون مفيداً لمرضى القلوب والنفوس باعتباره وسيلةً أو أداةً (طُعم) للوصول إلى الجنس الناعم بخاصة من الوافد الجديد " الذي يُضربها تحت الماء" .. ويدعي حبه لسيدي " عبد القادر الكيلاني" كذباً وزوراً، وقد رأيت بأم عيني شهادة سأسأل عنها يوم القيامة عن مغامراته عندما كان موظفاً عاديا مثلنا والله على ما أقول شهيد.
لأنني في وقت من الأوقات كنت أبقى في العمل إلى ساعات متأخرة السابعة والثامنة ليلاً في المؤسسة دوام عمل يزيد
عن الساعات الرسمية، لذلك لم عرف بأمري اقترح على المدير السابق منع العمل بعد الساعة الرابعة والنصف وهي نهاية الدوام اليومي الذي يبدأ من الساعة الثامنة وينتهي في تلك الساعة التي سبق ذكرها مع استراحة بين الثانية عشر زولاً حتى الواحدة بعد منتصف النهار.
بقلم: الحاج بوكليبات
ملاحظة: أنا مستعد لتشكيل لجنة من الوزارة أو لجنة داخلية للبحث في مسألة انتقال الزميل في المكتب إلى المكتب المجاور.. أتحداه أننا قلنا أو تفوهنا له بكلمة سيئة... هو انتقل لأنني لم أعد أتحدث معه كما في الماضي لتلك الاعتبارات... وإذا ضاقت روحه قادر يذهب لجماعتو في المكاتب الأخرى لينفس على روحه.... منذ مدة أنا أصبحت انسان قليل الكلام (تخليت على النية التي كنت أحملها) وبالتالي أنا ما عنديش الوقت باه جي واحد كما انت خوانجي ومكمل الدكتوراه انتعو أو على وشك يجي يكسر عندي السكر وينقل الأخبار للمدير... تليفونتك كل يوم مع المدير في القاعة التي تجمعنا .. وأنا حاضر وأسمع له كيف يعطيك الرخصة للمغادرة عشية الثلاثاء وكيف تشيت له.
.
هناك شخص تحدثت أن المدير الوافد الجديد على المؤسسة أعطاه يوم الأربعاء عطلة ويملك يوم الخميس عطلة علمية لاستكمال مذكرة الدكتوراه ثم يأتي يوم الجمعة والسبت ليستأنف صاحبنا العمل بداية من يوم الأحد.
المدير أعطى هذا الشخص دون سواه هذه الرخصة بحجة أنه يسكن بعيداً في ولاية ثانية مجاورة لولايته (أي لولاية المدير)، علماً أن هناك عدد لاباس به من الموظفين يسكن في ولايات بعيدة غير مجاورة لولاية المدير ولم يستفيدوا من هكذا غنيمة من المؤسسة العمومية التابعة للدولة وليست تابعة للعرش أو لقبيلة أو لولاية المدير(أنا اضطررت لترك ولايتي والسكن هنا).
السبب وراء مجيء هذا الشخص وهو زميلي في القاعة هو المدير الوافد الجديد على المؤسسة فهو الذي جاء به وهو من سهل نجاحه لسبب بسيط أن المدير الوافد الجديد على المؤسسة كان يشتغل في احدى المهن في المدينة التي ينحدر منها هذا الشخص، هذا الشخص الذي أتحدث عنه ليس سوى زميلي في القاعة.
هذا الشخص كان هو عين وأذن هذا المدير الجديد عندما كان موظفاً (أي قبل الترقية) وبعد ذلك مساعداً وأخيراً مديراً، استطاع هذا الشخص بحكم وجوده معي في القاعة من انتزع الكثير الكثير الكثير من المعلومات التي تخصني حتى ما تعلق بما يسمى بالخصوصية.. مثل أمراضي وعن صانع زجاجات النظارات لنا ولابنتي وعن مكان تواجده (سأذكر ما حدث لنا من مشاكل في هذا الأمر في مناسبات قادمة) ... وكان يقترح عليا أشخاص لاصلاح هاتفي الذكي أو حاسوبي فكنت حريصاً ومحتاطاً منه منذ الوهلة الأولى من كل شيء فأنت في جحر الإخوان والعنصريين.. ناهيك عن قصة صراعي مع فئة الإخوان والعنصرية في عين المكان وبالتفصيل الممل.
كان عين المدير الجديد وسمعه وينقل له حتى أيام تغيبي...لم يبقى له إلا معرفة كيف أتعامل مع زوجتي في غرفة نومي ويكتمل المشهد.
عندما شعرت بحجم المسافة التي قطعتها مع هذا الشخص الذي لا أعرفه ولا أعرف عنه شيء وأحدثه عن كل شيء بسبب عزلتي والمشاكل التي تلقيتها بسبب الوحدة والعزلة والابتعاد عن الأهل والوطن وهي نقطة ضعف "الفضفضة" عملت على التقليل في التعامل مع هذا الشخص، بمعنى "جبدت منه" وأصبحت متحفظاً ولم يعد بيني وبينه إلا السلام والعمل لأننا نشترك في فرقة بحث واحدة.
هذا الشخص عندما كشفت تغيبه بالأربعة أيام التي يعطيها له المدير الجديد صديقه عندما كان يسكن في ولايته (ولاية ذلك الشخص قبل أن يتوج مديرً) وحتى يبعده عني ولا أستطيع معرفة غياباته لأضعها حجة أمام المدير الجديد الذي يغطي على شلته وأصدقائه في الغيابات ، المدير الجديد وضع خطة لتحقيق ذلك الهدف النبيل تمثلت في مايلي:
كل يوم خميس يبعث المدير الجديد أو عن طريق غلمانه موظفة أو عاملة نظافة لتدق باب غرفة مكتبي سائلة عن هذا الشخص (تكررت المناسبة عددة شهور) علماً أن الجميع يعرف أن يوم الخميس هو يوم عطلة علمية لهذا الشخص.
في المرة الأخيرة عندما جاءت احدى الموظفات كل يوم خميس على فكرة كل مرة يبعثون لنا موظفة شكل .. قلت لها أرجوك إن هذا الشخص يوم الخميس لا يعمل فأخبري الآخرين بذلك ..إن كان الأمر يتعلق بنا وبعملي أو شيء آخر فأهلا وسهلاً بك أما إذا كنت تبحثين على هذا الشخص اليوم وكل يوم من هذا الأسبوع فإنه من يوم الأربعاء في عطلة حتى يوم الأحد من بداية الأسبوع القادم الجديد.
هذه الذريعة التي وضعها المدير وشلته دفعت المدير وغلمانه إلى سحب هذا الشخص من القاعة التي أعمل بها وأخذوه إلى قاعة مجاورة للتغطية على غيابه في المرة القادمة وترك بطاقته المغناطيسية لاثبات الحضور عند أحد زملائه وهم كثر بل إنه ليس بحاجة لذلك ما دام المدير متواطئاً معه.
هناك سبب ثاني لهذه الخطوة الغريبة للبعض ممن يقرأ هذه المأساة والمفهومة عندنا وهي أن هذا الشخص (وهو إخونجي ومؤدلج ومتعصب جداً لهؤلاء) يُمارس إلى جانب البحث مهنة "الرُّقية" وفي الشهور الطويلة الماضية كان ولا زال يأتيه الزبائن وبخاصة من فئة النساء حتى أنهن من فترة وأخرى يأخذنه بالسيارة إلى منازلهن.
هذا الأمر ربما دفع المدير الجديد الحريص على بنات العرش والمدينة من كشف أسرارهن أمام شخص علماني إشتراكي جلفاوي غريب، ناهيك أن هذا الشخص الذي بدأ مهنة "الرُّقية" سيكون مفيداً لمرضى القلوب والنفوس باعتباره وسيلةً أو أداةً (طُعم) للوصول إلى الجنس الناعم بخاصة من الوافد الجديد " الذي يُضربها تحت الماء" .. ويدعي حبه لسيدي " عبد القادر الكيلاني" كذباً وزوراً، وقد رأيت بأم عيني شهادة سأسأل عنها يوم القيامة عن مغامراته عندما كان موظفاً عاديا مثلنا والله على ما أقول شهيد.
لأنني في وقت من الأوقات كنت أبقى في العمل إلى ساعات متأخرة السابعة والثامنة ليلاً في المؤسسة دوام عمل يزيد
عن الساعات الرسمية، لذلك لم عرف بأمري اقترح على المدير السابق منع العمل بعد الساعة الرابعة والنصف وهي نهاية الدوام اليومي الذي يبدأ من الساعة الثامنة وينتهي في تلك الساعة التي سبق ذكرها مع استراحة بين الثانية عشر زولاً حتى الواحدة بعد منتصف النهار.
بقلم: الحاج بوكليبات
ملاحظة: أنا مستعد لتشكيل لجنة من الوزارة أو لجنة داخلية للبحث في مسألة انتقال الزميل في المكتب إلى المكتب المجاور.. أتحداه أننا قلنا أو تفوهنا له بكلمة سيئة... هو انتقل لأنني لم أعد أتحدث معه كما في الماضي لتلك الاعتبارات... وإذا ضاقت روحه قادر يذهب لجماعتو في المكاتب الأخرى لينفس على روحه.... منذ مدة أنا أصبحت انسان قليل الكلام (تخليت على النية التي كنت أحملها) وبالتالي أنا ما عنديش الوقت باه جي واحد كما انت خوانجي ومكمل الدكتوراه انتعو أو على وشك يجي يكسر عندي السكر وينقل الأخبار للمدير... تليفونتك كل يوم مع المدير في القاعة التي تجمعنا .. وأنا حاضر وأسمع له كيف يعطيك الرخصة للمغادرة عشية الثلاثاء وكيف تشيت له.