oussamamilano
2009-12-26, 14:06
أريد معلومات أرجوكم فلدي القليل فقط أقتسمه معكم :sdf:
_ طريقة ماك كينزي(1) (MC KINSEY) :
تهدف الطريقة إلى تقديم صورة مفصلة، وأكثر وضوحا لحقيقة المؤسسة بوساطة مصفوفة ذات بعدين، حيث يتم التعبير عنها من خلال مؤشر يتضمن مجموعة من العوامل ذات الترجيح المختلف فيما بينها. وفيما يلي شرح بعدي المصفوفة:
1) يشير البعد العمودي إلى الموقع التنافسي، أو القوة التنافسية للنشاط المعني والتي يتم التعبير عنها بوساطة حصة السوق، جودة المنتجات، صورة المؤسسة، تقدمها التكنولوجي، وبصفة عامة كل ما من شأنه أن يمثل عامل تنافسية؛
2) يشير البعد الأفقي إلى جاذبية القطاع، حيث تقاس بالاستناد إلى حجم السوق، الأسعار المطبقة، آفاقه التكنولوجية، وكذا أهمية الاستثمارات. ويتعلق الأمر على الخصوص بتقويم الجدوى من دخول المؤسسة إلى قطاع نشاط معين، حيث يتم تحليل هذا الأخير استنادا إلى:
أ) قيمة القطاع من حيث المرد ودية المتوسطة، مستوى الخطر، النمو على المدى البعيد؛
ب) الإمكانات التي يقدمها نشاط القطاع، من حيث المساهمة في التكاليف الثابتة، مراقبة منافذ
التوزيع، إمكانات تقليص الخطر الإجمالي.
ويتم قياس البعدين على مستويات: قوي – متوسط – ضعيف، حيث تسمح بتموضع أنشطة المؤسسة ضمن المصفوفة كما يوضحه الشكل الموالي:
الشكل (5_II) : مصفوفة ماك كينزي من نوع أ، ب، جـ
أ: الاستثمار بغية ضمان النمو؛
ب: تعظيم النتائج المالية، والاستثمار بصفة انتقائية؛
ج: استخراج السيولة إما برفع الأسعار أو بيع الأصول.
المصدر: A. HAMADOUCHE. 1997. p. 63.
إن هذه الطريقة تمكن من الكشف عن الوضعيات الممكنة، من خلال التوليف بين درجة الموقع التنافسي ودرجة جدوى القطاع. ومن ثمة اتخاذ القرار الاستراتيجي الذي يناسب كل وضعية؛ قصد الحيازة على ميزة تنافسية توفر إمكانيات التفوق على المنافسين والاستفادة من الفرص المتاحة.
_ طريقة ماك كينزي(1) (MC KINSEY) :
تهدف الطريقة إلى تقديم صورة مفصلة، وأكثر وضوحا لحقيقة المؤسسة بوساطة مصفوفة ذات بعدين، حيث يتم التعبير عنها من خلال مؤشر يتضمن مجموعة من العوامل ذات الترجيح المختلف فيما بينها. وفيما يلي شرح بعدي المصفوفة:
1) يشير البعد العمودي إلى الموقع التنافسي، أو القوة التنافسية للنشاط المعني والتي يتم التعبير عنها بوساطة حصة السوق، جودة المنتجات، صورة المؤسسة، تقدمها التكنولوجي، وبصفة عامة كل ما من شأنه أن يمثل عامل تنافسية؛
2) يشير البعد الأفقي إلى جاذبية القطاع، حيث تقاس بالاستناد إلى حجم السوق، الأسعار المطبقة، آفاقه التكنولوجية، وكذا أهمية الاستثمارات. ويتعلق الأمر على الخصوص بتقويم الجدوى من دخول المؤسسة إلى قطاع نشاط معين، حيث يتم تحليل هذا الأخير استنادا إلى:
أ) قيمة القطاع من حيث المرد ودية المتوسطة، مستوى الخطر، النمو على المدى البعيد؛
ب) الإمكانات التي يقدمها نشاط القطاع، من حيث المساهمة في التكاليف الثابتة، مراقبة منافذ
التوزيع، إمكانات تقليص الخطر الإجمالي.
ويتم قياس البعدين على مستويات: قوي – متوسط – ضعيف، حيث تسمح بتموضع أنشطة المؤسسة ضمن المصفوفة كما يوضحه الشكل الموالي:
الشكل (5_II) : مصفوفة ماك كينزي من نوع أ، ب، جـ
أ: الاستثمار بغية ضمان النمو؛
ب: تعظيم النتائج المالية، والاستثمار بصفة انتقائية؛
ج: استخراج السيولة إما برفع الأسعار أو بيع الأصول.
المصدر: A. HAMADOUCHE. 1997. p. 63.
إن هذه الطريقة تمكن من الكشف عن الوضعيات الممكنة، من خلال التوليف بين درجة الموقع التنافسي ودرجة جدوى القطاع. ومن ثمة اتخاذ القرار الاستراتيجي الذي يناسب كل وضعية؛ قصد الحيازة على ميزة تنافسية توفر إمكانيات التفوق على المنافسين والاستفادة من الفرص المتاحة.