مشاهدة النسخة كاملة : رسائل في الحرب
أستاذ كامل
2022-03-04, 00:39
الحرب حربان
أمر الكافر بالله إن حلت الحرب فصعب ، فهو لايجد نفسه سواء أفر كالجبان أو واجه كالأبطال.
أما المؤمن فأمره كله خير، ويزداد الخير إن حلت الحرب، ويزداد الخير إن كان عدوه أقوى، لأن كل ذلك يضاعف من فرصته للنجاة من النار..
أستاذ كامل
2022-03-04, 00:52
سبق الروح
ثقة بالله عجيبة تسيطر على صدر المؤمن في حال الحرب، واستحضار دائم لليوم الآخر، وأما بقية التفاصيل فإني أجدها في قول خالد بن الوليد لملك فارس: "..فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة".
أستاذ كامل
2022-03-06, 22:44
التضحية
في الحرب تفعّل غريزة البقاء، وعند بعض النفوس تظهر هذه الغريزة كحالة من الكلَب، تبدي الإنسان في أبشع صورة من الأنانية وحب الذات، وليس الأمر كذلك عند النفس المؤمنة، لأنها ترى الحرب في صورة سامية.
أستاذ كامل
2022-03-11, 13:04
الــزِينْ
... لولا الحرب لم يكن ليوجد نوع من الجمال، كحزنٍ يعلو وجوه بعض النساء، وخوفٍ يتملك أُمّا تحمي أولادها الصغار، وبأسٍ يملأ مجاهدا شيمته التضحية والإيثار...
وكذلك لولا الحرب التي تحرمنا من حاسة التذوق!
أستاذ كامل
2022-06-21, 16:32
تمديد حــياة
قد علمنا أن أهوال الحرب شديدة على النفس البشرية، ولك أن تتصور وقعها على الأطفال...
وهنا يحضرني مشهد..
رجل يقترب من الهلاك مع أسرته وهو يعلم ذلك! فيجاهد نفسه لكي لايبدو ذلك على وجهه وجوارحه، وأطفاله من حوله يتفاعلون مع الموقف على حسب مايظهره لهم من صلابة!
الحرب حربان
أمر الكافر بالله إن حلت الحرب فصعب ، فهو لايجد نفسه سواء أفر كالجبان أو واجه كالأبطال.
أما المؤمن فأمره كله خير، ويزداد الخير إن حلت الحرب، ويزداد الخير إن كان عدوه أقوى، لأن كل ذلك يضاعف من فرصته للنجاة من النار..
ما شاء الله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
هذه النعمة لا يكفينا بدل العمر عمران لشكرها
الحمدلا لله حمدا كثيرا هدانا الله واياكم الى الطيب من القول والفعل
سبق الروح
ثقة بالله عجيبة تسيطر على صدر المؤمن في حال الحرب، واستحضار دائم لليوم الآخر، وأما بقية التفاصيل فإني أجدها في قول خالد بن الوليد لملك فارس: "..فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة".
ذلك اننا كمسلمين مهما تمنينا الحياة الرغدة السعيدة فاننا أهل آخرة لا اهل دنيا والمسلم الحق يعلم ان الدنيا مجرد معبر وان خير طريقة للوصول بامان هو الموت في في سبيل الله، لذلك عندما يستشهد المسلم يكون بمثابة احتفال لا مأتم
اللهم ارزقنا ميتة حسنة
التضحية
في الحرب تفعّل غريزة البقاء، وعند بعض النفوس تظهر هذه الغريزة كحالة من الكلَب، تبدي الإنسان في أبشع صورة من الأنانية وحب الذات، وليس الأمر كذلك عند النفس المؤمنة، لأنها ترى الحرب في صورة سامية.
المؤمن الراسخ يبقى ثابتا حتى في اهوال يوم القيامة بتوفيق من الله فتجده يشفع لاخيه المسلم وهو يحاسب بين يدي الله فما بالك وهو في الدنيا هذه المواقف من افضل المواقف التي تبين معادن البشر واخلاقهم ومبادئهم....هنا تكون اولا تكون
الــزِينْ
... لولا الحرب لم يكن ليوجد نوع من الجمال، كحزنٍ يعلو وجوه بعض النساء، وخوفٍ يتملك أُمّا تحمي أولادها الصغار، وبأسٍ يملأ مجاهدا شيمته التضحية والإيثار...
وكذلك لولا الحرب التي تحرمنا من حاسة التذوق!
ومن الجمال ايضا ذلك الترقب خلال المهمات الجهادية المختلفة وحلاوة النجاة والانتصار رغم الخوف والخطر
تمديد حــياة
قد علمنا أن أهوال الحرب شديدة على النفس البشرية، ولك أن تتصور وقعها على الأطفال...
وهنا يحضرني مشهد..
رجل يقترب من الهلاك مع أسرته وهو يعلم ذلك! فيجاهد نفسه لكي لايبدو ذلك على وجهه وجوارحه، وأطفاله من حوله يتفاعلون مع الموقف على حسب مايظهره لهم من صلابة!
اظن ان اطفال الحرب ليسوا كاطفال السلم، اطفال الحرب رجال ثابتون راسخون والتاريخ اثبت ذلك فكم من طفل سجله التاريخ مع كبار المجاهدين وكم من صغير كتب مع كبار الشهداء، هؤلاء رضعواالشجاعة والاقدام والصلابة والاخلاص ربتهم نساء عظيمات وضعن القضية نصب اعينهن جزاهن الله عن للامة خيرا
أستاذ كامل
2022-06-22, 11:35
بورك فيه (الأخت نفحات) على هذه الإضافات القيمة
ali1596321
2022-06-23, 13:44
السلام عليكم
الجدل سمة إنسانية ، و خلق الإنسان أكثر شيء جدلا ، لكن من تقنيات الجدل أن تجادل خصمك بمنطقه أي بما يفهم و إلا لن يقتنع أبدا وسيتحول الجدال الى صراع ديكة ، و الجدل من وسائل الدبلوماسية التي هي آداة من أدوات الحرب و الدي يجادل جيدا سيكسب في النهاية ، و النفع للطرفين
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ سورة النحل 125
أستاذ كامل
2022-06-28, 19:10
السلام عليكم
الجدل سمة إنسانية ، و خلق الإنسان أكثر شيء جدلا ، لكن من تقنيات الجدل أن تجادل خصمك بمنطقه أي بما يفهم و إلا لن يقتنع أبدا وسيتحول الجدال الى صراع ديكة ، و الجدل من وسائل الدبلوماسية التي هي آداة من أدوات الحرب و الدي يجادل جيدا سيكسب في النهاية ، و النفع للطرفين
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ سورة النحل 125
عليكم السلام
بوركت على هذه الإضافة القيمة
أستاذ كامل
2022-08-05, 22:55
طــــــول الميل في الحرب
....أحيانا أجدني أمشي أميالا حاملا معي قمامة، إما عبوة ماء فارغة أو غلاف شيكولاطة، وذلك لأني لا أجد لها مكانا مناسبا لترمى فيه. أما أثناء الحرب، فقد أتسامح مع شيء كهذا لأن المصيبة أعظم، ولكنه قد يحدث أن تمشي في طريق لاينتهي، لاتجد فيه شجرة تستظل بها ولامأوى تحتمي به، خاصة في بلاد ممتدة الأطراف كالجزائر...
أستاذ كامل
2022-08-07, 01:52
الانتحار الحلال
...أمور تؤذيك في الحرب أكثر من الرصاص وأسلاك التعذيب، أن ترى رجلا يعبث العدو بأهله وعرضه، وتراه يُحمل على النظر مكبلا من كل الجهات، فلايقوى على فعل شيء... لايقوى يا ناسُ حتى على قتل نفسه لكي يمنع عن نفسه ذلك المشهد!
هذا يؤذيك وهو يحدث لغيرك، فكيف وقد يحدث لك؟ فتلك هي الحرب وبشاعتها...
أستاذ كامل
2022-08-12, 16:57
بين الباطن والظاهر
....يتساوى الصادق والكاذب في الحرب في مايقولون ويدّعون! فليصرخ الصادق والأمين بالحقيقة بقدر مايشاء، فهي ستنتهي عند غيره بين متحفظ و مكذّب حتى يرونها جهرة، وذلك لما ذكرناه من تفعيل غريزة البقاء وتجسُّدها في حالة من البشاعة الشديدة...
...وقد ذكر أحد من عاش أهوال الحرب، أنه عندما يحدث أن ينام بجوار زوجته، ينام وقلبه صاح ينتظر الغدر من زوجته، أن تقتله وتأكل لحمه من الجوع وتطعم أولادهما...
أستاذ كامل
2022-09-05, 00:27
العدو قد لاتراه
...سرق مبلغ من المال من أحد المحلات، والمتهم طفلة صغيرة ورجل كهل، ولم يطل الأمر حتى تبين أن السارق من امتلك الشُّعيرات البِيض!
ثم تبين بعد ذلك أنه يعمل في قوات الدرك الوطني التابعة للجيش الوطني!
...إن السرقة لم ينقطع دابرها يوما، وإن هذه الحادثة لاتجعل من أفراد الدرك أشرارا! ولكن مايدفعك للتفكير والاستغراب أنه إذا حلّت الحرب، فإنه يفترض بهذا الرجل وهذا الجهاز أن يحميني وعائلتي من العدو الأجنبي!
لذا فإني أحمد الله على الفرصة وعلى الوقت الذي أنفقته في تعلم استخدام السلاح، وتحقيق العلامة الكاملة في الرماية! فإذا حلّت الحرب، فأنا وحدي من سأحميني وأهل بيتي....
أستاذ كامل
2022-09-09, 13:53
استحالة الذات
...لقد اعتدت يا أخي أن يقال لك تفضل، وأرجوك، وعذرا، وكل تلك الكلمات اللطيفة التي تعبر عن احترام غيرك لك! وأن يوسعك لك في المجلس إن حضرت، وأن يقال قال فلان كذا إن تكلمت، وكلَّ تلك المظاهر التي تعبر عن وزنك في المجتمع!
...ولكن إن حلت الحرب، فقد لاتعرف نفسك إن تغيرت معاملات من حولك لك، فكيف إن كنت مجاهدا ووقعت في يد العدو، فبصق في وجهك، وربما بال فيه إن لم يعجبك لعابه؟!!
...نعم، فلتظهر ماشئت من صلابة، واحتسب على الله جهادك وصبرك على ماتلاقيه، ولكن إن عشت إلى أن يحل السلام، فاسأل الله أن لا "تتعوّق" ذهنيتك كلية...
مدامك تاكل في الخبز الأبيض احكي على الحرب واهوالها بصح كي يعود الخبز مكانش احكي لي والحرب
عند الجوع احكي
على الحرب والجنة والنار تتعود ما تحب حتى واحد يجمع مساميك اتعود افريستك ترتعد من الخوف والذعر ترجع لداركم مانعرف لا حي ولا ميت
اللهم ابعد عنا قفازات الحرب
حارب الأوساخ و القمامة تغرس شجرة اجعل من ساحة صالحة الاخضر ار
أستاذ كامل
2022-11-27, 22:55
مدامك تاكل في الخبز الأبيض احكي على الحرب واهوالها بصح كي يعود الخبز مكانش احكي لي والحرب
عند الجوع احكي
على الحرب والجنة والنار تتعود ما تحب حتى واحد يجمع مساميك اتعود افريستك ترتعد من الخوف والذعر ترجع لداركم مانعرف لا حي ولا ميت
اللهم ابعد عنا قفازات الحرب
حارب الأوساخ و القمامة تغرس شجرة اجعل من ساحة صالحة الاخضر ار
ربما يصلح قولك أن يكون رسالة من رسالاتنا... نعم لأنها ليست الحرب فقد يكون ذلك...
Farest12
2022-12-15, 17:56
ما شاء الله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
أستاذ كامل
2023-11-10, 14:40
ما شاء الله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
الحمد لله في جميع الأحوال
أستاذ كامل
2023-12-07, 21:29
أن تقاتل خير لك من أن لا تقاتل
واليوم نرى مشهدا مؤلما لمدنيين عزل من الفلسطينيين، نُزعت ملابسهم وكُبِّلوا وغُطيت أعينهم، ثم سيق هؤلاء من طرف الصهاينة إلى مصير مجهول.
إذا رأيت ذلك، تبين لك أن القتال خير وعزة، مصداقا لقوله تعالى { وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً درجات منه ومغفرة ورحمة }.
أستاذ كامل
2023-12-09, 22:30
يحدث في الحرب
قد تجد من لايفقه حكمة الوجود ولايتعلم من التاريخ، يظن أن الوضع الطبيعي لهذا العالم هو الدعة والسلام، ولكن الأمر ليس كذلك لأجل تضاد بين الخير والشر، بين أشرار يريدون ما يأباه أخيار، بين من يفسد و من يصلح.
فياعزيزي ثبتك الله، فإنه إن صمت سلاح، صاح سلاح، وخير لك أن تعي جيدا حقيقة هذا الوجود، وتعد نفسك لأي تغير حال.
وكذلك نتحدث عن الذين يفضّلون ماكان عليه الوضع السابق في غزة على الوضع الحالي!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir