ghazir
2009-12-26, 10:44
واشنطن تسعى لانفصال جنوب السودان عن شماله بتزويده بمليار دولار سنويا http://www.ech-chaab.com/ar/images/stories/photos2009/221/p-11-n-01.jpgذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن من وصفته بأنه ممثل جنوب السودان في الولايات المتحدة إزيكيل لول جاتكوث صرّح للصحيفة البارحة بأن واشنطن تكثّف جهودها لمساعدة الجنوب على الاستقلال عن الشمال، وأنها تضخّ أموالا كبيرة لتحقيق ذلك.
وأوضح جاتكوث أن واشنطن تقدم دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار للجنوب السوداني، مضيفا أن المبالغ تصرف في إنشاء البنية التحتية وتدريب رجال الأمن وتشكيل جيش قادر على حماية المنطقة. وأضاف بالقول: إن من بين أهداف حكومة الولايات المتحدة هو التأكيد على أن يصبح جنوب السودان في عام 2011 دولة قادرة على الاستمرار.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن اتفاقية 2005 أنهت سنوات من الحرب بين الشمال والجنوب السوداني، وأن الجنوبيين سيدلون بأصواتهم في استفتاء بشأن انفصالهم من عدمه في 9 جانفي من عام .2011 وأضافت: أن انتخابات رئاسية وبرلمانية تشمل كافة أنحاء البلاد ستسبق الاستفتاء حيث سيصار إلى إجرائها عام .2010
واتهم جاتكوث حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بمحاولتها تعطيل إجراء استفتاء بحرية وعدالة عن طريق اعتقالها من وصفهم بقادة جنوبيين وبدعوى تدخلها في التشريعات التي تحكم عملية الاستفتاء.
ومضى يقول إلى أن السنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، مضيفا أنه في عام 2010 إما أن نعمّرها أو أن نخرّبها. مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
منقول
وأوضح جاتكوث أن واشنطن تقدم دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار للجنوب السوداني، مضيفا أن المبالغ تصرف في إنشاء البنية التحتية وتدريب رجال الأمن وتشكيل جيش قادر على حماية المنطقة. وأضاف بالقول: إن من بين أهداف حكومة الولايات المتحدة هو التأكيد على أن يصبح جنوب السودان في عام 2011 دولة قادرة على الاستمرار.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن اتفاقية 2005 أنهت سنوات من الحرب بين الشمال والجنوب السوداني، وأن الجنوبيين سيدلون بأصواتهم في استفتاء بشأن انفصالهم من عدمه في 9 جانفي من عام .2011 وأضافت: أن انتخابات رئاسية وبرلمانية تشمل كافة أنحاء البلاد ستسبق الاستفتاء حيث سيصار إلى إجرائها عام .2010
واتهم جاتكوث حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بمحاولتها تعطيل إجراء استفتاء بحرية وعدالة عن طريق اعتقالها من وصفهم بقادة جنوبيين وبدعوى تدخلها في التشريعات التي تحكم عملية الاستفتاء.
ومضى يقول إلى أن السنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، مضيفا أنه في عام 2010 إما أن نعمّرها أو أن نخرّبها. مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
منقول