المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقـوال العـلـمـاء المعـتبرين في الحكم بغير ما أنزل الله


مراد_2009
2009-12-26, 09:34
الحكم بغير ماأنزل الله أقـوال العـلـمـاء المعـتبرين فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن



الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
فهذا بعض ما قاله علماء الإسلام المعتبرين على مدارالقرون تسليم كف بكف وكابر عن كابر .. في تأويل آيات الحكم بغير ما أنزل الله،وتحكيم القوانين.
حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾[المائدة:44]قال: "من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهوظالم فاسق".
أخرجه الطبري في «جامع البيان» (6/166) بإسناد حسن. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني(6/114)

وقالطاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

وفي لفظ: "كفر لا ينقل عن الملة". وفي لفظ آخر: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

ولفظ ثالث: "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.


( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )



الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي،الحافظ ابن كثيرفي تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصرالمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبوالمظفرالسمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبوبكربن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)،الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامةمحمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامةأبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامةأبوحيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطة في الإبانة (2/723)،الإمام ابن عبدالبرفي التمهيد (4/237)، العلامةالخازن في تفسيره (1/310)، العلامةالسعدي في تفسيره (2/296)،شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامةابن القيم الجوزيةفي مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامةالألباني في "الصحيحة" (6/109).

3قال فقيه الزمان العلامةابن عثيمين في "التحذيرمن فتنة التكفير" ( ص 68):
لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غيرمقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم،وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به،وينقلونه؛ فالأثر صحيح.
(1)-إمام أهل السنة والجماعةالإمام أحمد بن حنبل(المتوفى سنة :241)
قال إسماعيل بن سعد في "سؤالات ابن هاني" (2/192): "سألت أحمد: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، قلت: فما هذا الكفر؟
قال: "كفر لا يخرج من الملة"
ولما سأله أبو داود السجستاني في سؤالاته (ص 114) عن هذه الآية؛ أجابه بقول طاووس وعطاءالمتقدمين.
وذكر شيخ الإسلام بن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/254)، وتلميذه ابن القيم في "حكم تارك الصلاة" ( ص 59-60): أن الإم امأحمد –رحمه الله- سئل عن الكفر المذكور في آية الحكم؛ فقال: "كفر لا ينقل عن الملة؛ مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر،حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه".
(2)-الإمام محمد بن نصر المروزي(المتوفى سنة :294)
قال في "تعظيم قدر الصلاة" (2/520): ولنا في هذا قدوة بمن روى عنهم من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلم والتابعين؛ إذ جعلوا للكفر فروعاً دون أصله لا تنقل صاحبه عن ملةالإسلام، كما ثبتوا للإيمان من جهة العمل فرعاً للأصل، لا ينقل تركه عن ملةالإسلامة، من ذلك قول ابن عباس في قوله: ﴿وَمَن لَّمْيَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾.
وقال (2/523) معقباً على أثر عطاء:- "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم وفسق دون فسق"-: وقد صدق عطاء؛ قد يسمى الكافر ظالماً، ويسمى العاصي من المسلمين ظالماً، فظلم ينقل عن ملةالإسلام وظلم لا ينقل".
(3)-شيخ المفسرين الإمام ابن جريرالطبري(المتوفى سنة :310)
قال في "جامع البيان" (6/166): وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى.
فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟!
قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين،فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون، وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛ كما قال ابن عباس".
(4)-الإمام ابن بطة العكبري(المتوفى سنة :387)
ذكر في "الإبانة" (2/723): "باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملّة"، وذكر ظمن هذا الباب: الحكم بغير ما أنزل الله، وأورد آثار الصحابة والتابعين على أنه كفر أصغر غير ناقل من الملة".
(5)-الإمام ابن عبد البر(المتوفى سنة : 463)
قال في "التمهيد" (5/74): "وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالما به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عزوجل:﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُفَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾،﴿الظَّالِمُونَ﴾،﴿الْفَاسِقُونَ﴾نزلت فيأهل الكتاب، قال حذيفة وابن عباس: وهي عامة فينا؛ قالوا ليس بكفر ينقل عن الملة إذافعل ذلك رجل من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر روي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن منهم ابن عباس وطاووس وعطاء".

مراد_2009
2009-12-26, 09:39
الحكم بغير ماأنزل الله أقـوال العـلـمـاء المعـتبرين فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن

الإمام السمعاني(المتوفى سنة :510)
قال في تفسيره للآية (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم".


(7)-الإمام ابن الجوزي(المتوفى سنة : 597)
قال في "زاد المسير" (2/366): وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهويعلم أن الله أنزله؛ كما فعلت اليهود؛ فهو كافر، ومن لم يحكم به ميلاً إلى الهوى من غير جحود؛ فهو ظالم فاسق، وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أنه قال: من جحد ما أنزل الله؛ فقد كفر، ومن أقرّبه؛ ولم يحكمم به؛ فهو ظالم فاسق".


(8)-الإمام ابن العربي(المتوفى سنة :543)
قال رحمه الله في "أحكام القرآن" (2/624): " وهذا يختلف: إن حكم بما عنده على أنه من عندالله، فهو تبديل له يوجب الكفر، وإن حكم به هوى ومعصية فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين".


(9)-الإمام القرطبي(المتوفى سنة :671)

وقال في "المفهم" (5/117): "وقوله﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج!، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول.
وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل مايُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة".


(10)-شيخ الإسلام ابن تيمية(المتوفى سنة :728)
3قال في "مجموع الفتاوى" (3/267): والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة:44] ؛أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".
3وقال في منهاج السنة (5/130): قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْتَسْلِيمًا﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسوله باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفيرولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".
وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312): "وإذاكان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه فيقوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمةالسنة".


(11)-الإمام ابن قيم الجوزية(المتوفى سنة :751)
3قال في "مدارج السالكين" (1/336): والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإناعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين.
3وقال في "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 72): "وههنا أصل آخر، وهو الكفر نوعان: كفر عمل. وكفرجحود وعناد. فكفر الجحود: أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحوداً وعناداً؛ من أسماء الرب، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه. وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه.وأما كفر العمل: فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وإلى ما لا يضاده: فالسجود للصنم،والاستهانة بالمصحف، وقتل النبيِّ، وسبه؛ يضاد الإيمان. وأما الحكم بغير ما أنزل الله ، وترك الصلاة؛ فهو من الكفر العملي قطعاً".


(12)-الحافظ ابن كثير(المتوفى سنة :774)

قال رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (2/61): ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾لأنهم جحدوا حكم الله قصداً منهم وعناداً وعمداً، وقال ههنا: (فَأُوْلَـئِكَ هُم الظَّالِمُونَ) لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه،فخالفوا وظلموا وتعدوا".


(13)-الإمام الشاطبي(المتوفى سنة :790)
قال في "الموافقات" (4/39): "هذه الآية والآيتان بعدها نزلت في الكفار، ومن غيّر حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؛ لأن المسلم –وإن ارتكب كبيرة- لا يقال: كافر".


(14)-الإمام ابن أبي العز الحنفي(المتوفى سنة : 791)
قال في "شرح الطحاوية" ( ص 323): وهنا أمر يجب أن يتفطن له، وهو: أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً: أما مجازاً؛ وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه أنه حكم الله؛ فهذا أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعه، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا عاص، ويسمى كافراً كفراًمجازيا، أو كفراً أصغر. وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفةالحكم وأخطأه؛ فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور.


(15)-الحافظ ابن حجر العسقلاني(المتوفى سنة :852)
قال في "فتح الباري" (13/120): "إن الآيات، وإن كان سببها أهل الكتاب، لكن عمومها يتناول غيرهم، لكن لما تقرر من قواعد الشريعة: أن مرتكب المعصية لا يسمى: كافراً، ولا يسمى – أيضاً – ظالماً؛ لأن الظلم قد فُسر بالشرك، بقيت الصفة الثالثة"؛ يعني الفسق.


(16)-العلامة عبد اللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ(المتوفى سنة : 1293)
قال في "منهاج التأسيس" ( ص 71): وإنما يحرُم إذا كان المستند إلى الشريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة، كأحكام اليونان والإفرنج والتتر، وقوانينهم التي مصدرها آراؤهم وأهوائهم، وكذلك البادية وعادتهم الجارية... فمن استحل الحكم بهذا في الدماء أوغيرها؛ فهو كافر، قال تعالى : ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ ... وهذه الآية ذكر فيها بعض المفسرين: أن الكفر المراد هنا: كفر دون الكفر الأكبر؛ لأنهم فهموا أنها تتناول من حكم بغير ما أنزل الله، وهو غير مستحل لذلك، لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل، وأن كفره مخرج عن الملة".


(17)-العلامة الشيخ عبد الرحمن بنناصر السعدي(المتوفى سنة : 1307)
قال في "تيسير الكريم الرحمن" (2/296-297): " فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر، وقد يكون كفرً ينقل عن الملة، وذلك إذا اعتقد حله وجوازه، وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد .. ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾قال ابن عباس: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فهو ظلم أكبر عند استحلاله، وعظيمة كبيرة عند فعله غير مستحل له".


(18)-العلامة صديق حسن خان القنوجي(المتوفى سنة : 1307)
قال في "الدين الخالص" (3/305): "الآية الكريمة الشريفة تنادي عليهم بالكفر، وتتناول كل من لم يحكم بما أنزل الله، أللهم إلا أن يكون الإكراه لهم عذراً في ذلك، أو يعتبرالاستخفاف أو الاستحلال؛ لأن هذه القيود إذا لم تعتبر فيهم، لا يكون أحد منهم ناجياً من الكفر والنار أبداً".

مراد_2009
2009-12-26, 09:40
الحكم بغير ماأنزل الله أقـوال العـلـمـاء المعـتبرين فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن






-سماحة الشيخ العلامة محمد بنإبراهيم آل الشيخ(المتوفى سنة : 1389)

قال في "مجموع الفتاوى" (1/80) له:"وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته،والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها [يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها؛ معتقداً صحة ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، فإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملّة".(1)


(20)-العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي(المتوفى سنة : 1393)
قال في"أضواء البيان" (2/104):" واعلم: أن تحرير المقال في هذا البحث: أن الكفر والظلم والفسق، كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ﴾معارضاً للرسل، وإبطالاً لأحكام الله؛ فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج من الملة. ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ﴾معتقداًأنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة".


(21)-سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبد الله بن باز(المتوفى سنة : 1420)
نشرتجريدة الشرق الأوسط في عددها (6156) بتاريخ 12/5/1416 مقالة قال فيها: "اطلعت على الجواب المفيد القيّم الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – وفقه الله – المنشور في جريدة "الشرق الأوسط" وصحيفة "المسلمون" الذي أجاب به فضيلته من سأله عن تكفير من حكم بغير ما أنزل الله – من غير تفصيل -، فألفيتها كلمة قيمة قد أصاب فيه الحق، وسلك فيها سبيل المؤمنين، وأوضح – وفقه الله – أنه لا يجوزلأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله – بمجرد الفعل – من دون أن يعلم أنه استحلّ ذلك بقلبه، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما – وغيره من سلف الأمة.
ولا شك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾،﴿...الظَّالِمُونَ﴾،﴿...الْفَاسِقُون َ﴾، هوالصواب، وقد أوضح – وفقه الله – أن الكفر كفران: أكبر وأصغر، كما أن الظلم ظلمان،وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر، فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنا أوالربا أو غيرهما من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر، ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر وظلمه ظلماً أصغر وهكذا فسقه".(2)


(22)-محدث العصر العلامة محمد بنناصر الدين الألباني(المتوفى سنة : 1420)
قال في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 56): " ... ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾؛ فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟، فأقول: لا بد من الدقة في فهم الآية؛ فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.
ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.
فكأنه طرق سمعه – يومئذ – ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الأية فهماً سطحياً، من غيرتفصيل، فقال رضي الله عنه: "ليس الكفر الذي تذهبون إليه"، و:"أنه ليس كفراً ينقل عن الملة"، و:"هو كفر دون كفر"، ولعله يعني: بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين، فقال: ليس الأمركما قالوا! أو كما ظنوا! إنما هو: كفر دون كفر...".


(23)-فقيه الزمان العلامة محمد بنصالح العثيمين(المتوفى سنة : 1421)
سُئل فيشريط "التحرير في مسألة التكفير" بتاريخ (22/4/1420) سؤالاً مفاده:
إذا ألزم الحاكم الناس بشريعة مخالفة للكتاب والسنة مع اعترافه بأن الحق ما في الكتاب والسنة لكنه يرى إلزام الناس بهذاالشريعة شهوة أو لاعتبارات أخرى، هل يكون بفعله هذا كافراً أم لابد أن يُنظر في اعتقاده في هذه المسألة؟

فأجاب: "... أما في ما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل الله؛ فهو كما في كتابه العزيز، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: كفر، وظلم، وفسق، على حسب الأسباب التي بُني عليها هذا الحكم، فإذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه بأن الحق فيما قضى الله به ؛ فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم،وأما إذا كان يشرع حكماً عاماً تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضاً، لأن كثيراً من الحكام عندهم جهل بعلم الشريعة ويتصل بمن لا يعرف الحكم الشرعي، وهم يرونه عالماً كبيراً، فيحصل بذلك مخالفة،وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا، وإنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ماأنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافرلأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾وقوله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.


(24)-اللجنة الدائمة للبحوثالعلمية والإفتاء فيالسعودية
الفتوىرقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها،فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، وقال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أومنصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرةالإيمان".


(25)-العلامة الشيخ عبد المحسنالعباد البدر – حفظه الله -
سُئل فيالمسجد النبوي في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420 :
هل استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية كفرفي ذاته؟ أم يحتاج إلى الاستحلال القلبي والاعتقاد بجواز ذلك؟ وهل هناك فرق في الحكم مرة بغير ما أنزل الله، وجعل القوانين تشريعاً عاماً مع اعتقاد عدم جوازذلك؟

فأجاب: "يبدوأنه لا فرق بين الحكم في مسألة، أو عشرة، أو مئة، أو ألف – أو أقل أو أكثر – لافرق؛ ما دام الإنسان يعتبر نفسه أنه مخطئ، وأنه فعل أمراً منكراً، وأنه فعل معصية،وانه خائف من الذنب، فهذا كفر دون كفر.
وأما مع الاستحلال – ولو كان في مسألة واحدة، يستحل فيها الحكم بغير ما أنزل الله، يعتبرنفسه حلالاً-؛ فإنه يكون كافراً ".
هذا ما تيسر جمعه،

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

-------------------------------
(1)هذه الفتوى مؤرخة بتاريخ (19/1/1385)، وهي مفصلة لما أجمل في رسالة: "تحكيم القوانين" فهي متأخرة عنها بخسمة سنين لأن الطبعة الأولى للرسالة كانت في سنة 1380هـ.
(2)ومن استمع إلى شريط: "الدمعة البازية" الذي تضمن تسجيلاً لمجلس علمي راود فيه مجموعة من الدعاة ذائعي الصيت و الإمام ابن باز في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله؛ليقول بالتكفير المطلق بدون تفصيل، فكانوا يحاورونه فيه محاورة شديدة تشبه المحاصرة وأُتي الشيخ من بين ويديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فكان –رحمه الله- ثابتاً راسخاً كالطود الأشم لا يتزعزع ولا يجزع ولا يلين ولا يأبه لما قالوه أو نطقوا به،فكان يؤكد بأن الحكم بغير ما أنزل الله: لو بدل، أو وضع القوانين العامة لا يكفر،ما لم يكن ثمّت استحلال ظاهر معين، وكان يقول: "وخلاف هذا مذهب المبتدعة الخوارج". فرحمه الله رحمة واسعة.

مراد_2009
2009-12-26, 09:49
هذا ما تيسر لي من جمع لأقوال العلماء في هذه المسألة العظيمة
و هذه هي من أكبر شبهات الخوارج في هذا الزمان و هذه الشبهة قديمة
فقد قال أولهم لرسول الله أعدل يا محمد أي أحكم بما أنزل الله يا محمد و العياذ بالله تعالى
و قد قال ثانيهم لعلي ر ضي الله عنه حكمت الرجال يا علي لا حكم الا لله
و لكل قوم وارد
يا أصحاب المنتدى هذه أقوال علماء الأمة فتبعوها و لا تتبعوا كلام خوارج العصر و ان زينوه لكم
ارتبطوا دائما بعلمائكم حتى لا تزلوا كما زل القوم

مراد_2009
2009-12-28, 19:28
أنا أتكلم عن كتاب فتنة التكفير للألباني يبدوا انك تتهرب من التعليق على هذا النقل للعلماء الأمة الكبار

هؤلاء علماء الأمة يفصلون في الحكم بغير ما أنزل الله فلمذا الخوارج لا يفصلون و يكفرون مباشرتا

أجبني ان كنت شجاعا

أسامة المعتز بالله
2009-12-28, 21:14
اعلم وفقني الله وإياك
أن دين الإسلام لا تقديس فيه للعلماء كما يفعل النصارى مع رُهبانهم فنحن نعبد الله وحده لا شريك له، لا نعبد هؤلاء العلماء حتى نطيعهم في معصية الله جل في علاه، بل اعلم أن من أطاع العلماء والأمراء في معصية الله فقد أشرك.

كما قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد: (بابُ مَنْ أطاعَ العُلماءَ والأمَراءَ فِي تَحْريمِ ما أَحَلّ الله أَو تَحْليلِ ما حَرَّمَ الله فَقَدْ اتّخَذَهُم أَرْبابًا من دون الله).

وتأمل في قول ابن عباس رضي الله عنه هذا
وقالَ ابنُ عباسٍ: (يُوشِكُ أَن تَنزل عليكم حجارة من السَّماءِ أَقولُ: قالَ رسولُ صلى الله عليه وسلم، وتقولونَ قالَ أَبوبكر وعمر).

هذا عن أفضل من وطئ الثرى بعد النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا عنهم فماذا نقول في زماننا

وقال أحمد بن حنبل: (عجبت لقومٍ عرفوا الإسنادَ وصِحَّته يَذْهبُونَ إلى رَأْي سُفيان، والله تعالى يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، أَتَدري ما الفتنة؟ الفتنةُ؛ الشِّركُ، لَعَلَّهُ إذا رَدّ بعض قولهِ أَن يَقَعَ في قَلْبِه شَيءٌ من الزَّيْغِ فَيَهْلِكَ).

أنا أقول لك
{فلا وربِّك لا يؤمنون حتى يُحكِّموك فيما شَجَر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيتَ ويُسَلِّموا تسليمًا}.

وأنت تقول لالالالالالالالا
بل الألباني وابن باز يقولان ليس كفر
*****************
لماذا لاتتكلم بالدليل
أنا اعتقد أن ابن كثير على منهج الخوارج أتعلم لماذا

لأنه نقل اجماع الامة على كفر من لم يحكم بما أنزل الله
قال ابن كثير: "فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمدبن عبد الله خاتم الأنبياء، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياس، وقدمها عليه مَنْ فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين")!

khilifa
2009-12-28, 22:21
انا اهنئ الاخ مراد واقول له ان من صفات اهل البدع الوقيعة في اهل الاثر فهذا الشخص واشباهه
عندهم التعصب والتلبيس و الشبه واعلم اخي مراد اني سابذل قصارى جهدي لمحاربة هذا المنهج الخطير والمفسد
فانظر له لا يفرق بين عناوين الكتب حتى فهو يعلم ويجزم ان الشيخ الالباني والحلبي و الهلالي و العنبري
ومشهور وكل من يرد عليهم فهو مرججججججججججججججججججججججججججججججججججججئ عندهم
وانا اظنه كان بقصد بذكره الكتاب انه يحمل فكر الارجاء لانه قصد الشيخ امير المؤمنيين في الحديث في العصر الحديث وهو الالباني
فتنبه اخي فهو يرى ان الشيخ الالباني ليس من اهل السنة والجماعة في مسالة التحاكم وان كل من يقول بالاستحلال القلبي فهو مرجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججج ججججججججججججججججججججججججئ

أسامة المعتز بالله
2009-12-29, 01:05
نعم كل من يقول لا يكفر حتى يستحل قلبيا فهو على عقيدة أهل الارجاء
قل لي بالله عليك هل كان ابليس مستحل استحلال قلبي أم لا؟

المرجئة يمنعون من التكفير بالعمل مطلقاً ما لم يثبت عنه الجحود أو الاستحلال.

وهذا خلاف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين.

وقد اتفق أهل العلم على أن سب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم كفرُُ ولم يشترط واحد منهم الاستحلال أو الاعتقاد بل يكفي في كفره مجرد ثبوت السب الصريح.

واتفقوا على كفر المستهزي بالدين بدون شرط الاعتقاد أو الاستحلال بل يكفر ولو كان مازحاً أو هازلاًَ.

واتفقوا على أن التقرب للأموات بالسجود لهم أو الطواف على قبورهم كفر، واتفقوا على أن إلقاء المصحف في القاذورات كفر.

وهذا قول كل من يقول بأن الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

وقد اتفق أهل السنة على أن الكفر يكون بالقول كا لإستهزاء الصريح بالدين ويكون بالفعل كالسجود للأصنام والشمس والقمر والذبح لغير الله.

والأدلة من الكتاب والسنة صريحة في كفر من أتى بمكفر وذلك بمجرد القول أو الفعل دون ربط ذلك بالجحود أو الاستحلال فإن هذا فاسد لم يقل به أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة المعروفين بالسنة.

قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [18] ومناط الكفر هو مجرد القول الذي تكلموا به.

وقال تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [19].

وبالجملة فكل من قال أو فعل ما هو كفر صريح كفر ما لم يمنع من ذلك مانع من الإكراه أو التأويل أو الخطأ كسبق اللسان أو الجهل المعتبر.

**************
يبدوا انكم لا تقرأون كتب العقيدة
يجب ان تتعلموا بأن كما ان الايمان قول وعمل فالكفر كذلك قول وعمل
فهنالك نواقض قولية للاسلام ونواقض عملية
كل من وقع فيها عالما بها ليس مكرها ولا متأولا يكفر بذلك
تعلموا عقيدتكم رجاءا

أسامة المعتز بالله
2009-12-29, 01:14
http://www.salafi.net/images/bynanbry.jpg



دعواكم أجماع أهل السنة على عدم كفر من حكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام إلا بالاستحلال القلبي كسائر المعاصي التي دون الكفر هذا محض افتراء على أهل السنة منشئه الجهل أو سوء القصد نسأل الله السلامة و العافية

مراد_2009
2010-01-05, 19:36
أتحداك أن تأتي بعالم من علماء السنة يقول التفصيل في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله باطل

khilifa
2010-01-05, 22:32
الحمد لله الدي اضهر الحق وجعله في عليين وازهق الباطل و جعله في اسفل سافلين :
اخيرا قلت الن الشيخ الالباني وكل من يقول بالاستحلال القلبي مرجئ
اعلم يا رجل هداك الله ان الكفر كفران
-كفر اكبر( اعتقادي )وهو كفر مخرج عن الملة محبط للعمل مخلد في جهنم
-كفر اصغر (عملي ) وهو عكس الكفر الاعتقادي
وساريك شيئا
ارجع الى الشيخ بن قيم الجوزية فيقول :
ان الكفر العملي فيه وجهان
-كفر عملي منافي للايمان مكن كل وجه مثل سب الله و الرسول و اتلاف المصحف و السجود لصنم ..
-كفر عملي ليس منافي للايمان من كل وجه مثل الحكم بغير ما انزل الله و قتال المسلم ......
افهم يارجل

مراد_2009
2010-01-07, 18:06
الحمد لله رب العالمين فأهل السنة دائما منصورين بالحجج و البراهين

صالح القسنطيني
2010-01-08, 11:20
انا اهنئ الاخ مراد واقول له ان من صفات اهل البدع الوقيعة في اهل الاثر فهذا الشخص واشباهه
عندهم التعصب والتلبيس و الشبه واعلم اخي مراد اني سابذل قصارى جهدي لمحاربة هذا المنهج الخطير والمفسد
فانظر له لا يفرق بين عناوين الكتب حتى فهو يعلم ويجزم ان الشيخ الالباني والحلبي و الهلالي و العنبري
ومشهور وكل من يرد عليهم فهو مرججججججججججججججججججججججججججججججججججججئ عندهم
وانا اظنه كان بقصد بذكره الكتاب انه يحمل فكر الارجاء لانه قصد الشيخ امير المؤمنيين في الحديث في العصر الحديث وهو الالباني
فتنبه اخي فهو يرى ان الشيخ الالباني ليس من اهل السنة والجماعة في مسالة التحاكم وان كل من يقول بالاستحلال القلبي فهو مرجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججج ججججججججججججججججججججججججئ

أخي الكريم

يجب ان نفهم الأمور قبل ان نحكم على الغير .....علماؤنا علماء أهل السنة و الجماعة قالوا: ان الايمان يكون بالقول و القلب و الجوارح و ضده الكفر فيكون بالقول و القلب و الجوارح...

أما المرجئة فقد قالوا ان الايمان يكون بالقلب و فقهاؤهم قالوا يكون بالقلب و اللسان و ضده الكفر و هو عندهم يكون بالقلب

فلهاذا علماؤنا علماء اهل السنة قالوا ان من حصر الكفر في التكذيب و الجحود و الاستحلال فهو مرجئ او وافق المرجئة

و لم يقولوا أن كل من يقول بالستحلال القلبي فهو مرجئ

بل قالوا كل من حصر الكفر في الاستحلال القلبي فهو مرجئ او وافقهم

فاذا علمنا هذا.......

و فقهناه......


زالت اشكالات كثيرة

اخي الا ترى ان من استحل الحكم بغير ما انزل الله فهو كافر سواء حكم به او لم يحكم


اخي ان من المكبارة حصر الحكم بغير ما انزل الله في الكفر الأصغر

و من المكابر حصر الكفر في الجحود و التكذيب و الاستحلال

فهناك كفر اكبر يكون بالللسان و الجوارح دون الاستحلال و منه بعض الصور في الحكم بغير ما انزل الله ذكرها العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ

كما ان هناك ايمان يكون باللسان و الجوارح

صالح القسنطيني
2010-01-08, 11:28
نعم كل من يقول لا يكفر حتى يستحل قلبيا فهو على عقيدة أهل الارجاء
قل لي بالله عليك هل كان ابليس مستحل استحلال قلبي أم لا؟

المرجئة يمنعون من التكفير بالعمل مطلقاً ما لم يثبت عنه الجحود أو الاستحلال.

وهذا خلاف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين.

وقد اتفق أهل العلم على أن سب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم كفرُُ ولم يشترط واحد منهم الاستحلال أو الاعتقاد بل يكفي في كفره مجرد ثبوت السب الصريح.

واتفقوا على كفر المستهزي بالدين بدون شرط الاعتقاد أو الاستحلال بل يكفر ولو كان مازحاً أو هازلاًَ.

واتفقوا على أن التقرب للأموات بالسجود لهم أو الطواف على قبورهم كفر، واتفقوا على أن إلقاء المصحف في القاذورات كفر.

وهذا قول كل من يقول بأن الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

وقد اتفق أهل السنة على أن الكفر يكون بالقول كا لإستهزاء الصريح بالدين ويكون بالفعل كالسجود للأصنام والشمس والقمر والذبح لغير الله.

والأدلة من الكتاب والسنة صريحة في كفر من أتى بمكفر وذلك بمجرد القول أو الفعل دون ربط ذلك بالجحود أو الاستحلال فإن هذا فاسد لم يقل به أحد من الصحابة والتابعين ولا الأئمة المعروفين بالسنة.

قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [18] ومناط الكفر هو مجرد القول الذي تكلموا به.

وقال تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [19].

وبالجملة فكل من قال أو فعل ما هو كفر صريح كفر ما لم يمنع من ذلك مانع من الإكراه أو التأويل أو الخطأ كسبق اللسان أو الجهل المعتبر.

**************
يبدوا انكم لا تقرأون كتب العقيدة
يجب ان تتعلموا بأن كما ان الايمان قول وعمل فالكفر كذلك قول وعمل
فهنالك نواقض قولية للاسلام ونواقض عملية
كل من وقع فيها عالما بها ليس مكرها ولا متأولا يكفر بذلك
تعلموا عقيدتكم رجاءا



جزاك الله خيرا اخي

فهذا الذي نقلته هو ما علمناه من علماؤنا كالعلامة الفوزان و غلماء اللجنة و الهيئة و الشيخ صالح آل الشيخ و قلبهما العلامة محمد بن ابراهيم و قبله علماء دعوة التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب و من معه

فكل من حصر الكفر في الاستحلال و الجحود و التكذيب فهو مرجئ او وافق المرجئة......


و كل من حصر الحكم بغير ما انزل الله في الكفر الأصغر و الاستحلال فهو كذلك

و قد بين العلامة ابن عثيمين و العلامة آل الشيخ و غيرهم

الصور التي يكون فيها الحكم بغير ما انزل الله كفرا اكبرا

صالح القسنطيني
2010-01-08, 11:38
الحمد لله الدي اضهر الحق وجعله في عليين وازهق الباطل و جعله في اسفل سافلين :
اخيرا قلت الن الشيخ الالباني وكل من يقول بالاستحلال القلبي مرجئ
اعلم يا رجل هداك الله ان الكفر كفران
-كفر اكبر( اعتقادي )وهو كفر مخرج عن الملة محبط للعمل مخلد في جهنم
-كفر اصغر (عملي ) وهو عكس الكفر الاعتقادي
وساريك شيئا
ارجع الى الشيخ بن قيم الجوزية فيقول :
ان الكفر العملي فيه وجهان
-كفر عملي منافي للايمان مكن كل وجه مثل سب الله و الرسول و اتلاف المصحف و السجود لصنم ..
-كفر عملي ليس منافي للايمان من كل وجه مثل الحكم بغير ما انزل الله و قتال المسلم ......
افهم يارجل

اخي يلاحظ عليك ما لاحظته على اخي قبلك

انا لا اتكلم عن العلامة المحدث الألباني....اسد السنّة

و انما اصحح بعض ما اراه ليس صحيحا في كلامك

علماؤنا لم يقولو من قال بكفر الاستحلال القلبي فهو مرجئ او وافقهم

بل قالوا من حصر الكفر في ذلك فهو كذلك

وفقنا الله جميعا

الغضنفر
2010-01-08, 13:11
الحمد لله الدي اضهر الحق وجعله في عليين وازهق الباطل و جعله في اسفل سافلين :
اخيرا قلت الن الشيخ الالباني وكل من يقول بالاستحلال القلبي مرجئ
اعلم يا رجل هداك الله ان الكفر كفران
-كفر اكبر( اعتقادي )وهو كفر مخرج عن الملة محبط للعمل مخلد في جهنم
-كفر اصغر (عملي ) وهو عكس الكفر الاعتقادي
وساريك شيئا
ارجع الى الشيخ بن قيم الجوزية فيقول :
ان الكفر العملي فيه وجهان
-كفر عملي منافي للايمان مكن كل وجه مثل سب الله و الرسول و اتلاف المصحف و السجود لصنم ..
-كفر عملي ليس منافي للايمان من كل وجه مثل الحكم بغير ما انزل الله و قتال المسلم ......
افهم يارجل
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله معلِّقاً على قول الشيخ الألباني الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل، إنما علاقته الكبرى بالقلب “
كلام الشيخ الألباني هذا جيد جداً لكنّا نخالفه في مسألة أنه لا يحكم بكفرهم (بكفر من حكم بغير من أنزل الله) إلا إذا اعتقدوا حلّ ذلك! هذه المسألة تحتاج إلى نظر؛ لأننا نقول: من حكم بحكم الله وهو يعتقد أن حكم غير الله أولى فهو كافر –وإن حكم بحكم الله- وكفْرُه كفْرُ عقيدة، لكنَّ كلامنا عن العمل. وفي ظني أنه لا يمكن لأحد أن يطبق قانوناً مخالفاً للشرع يحكم فيه في عباد الله إلا وهو يستحله ويعتقد أنه خير من القانون الشرعي فهو كافرٌ، هذا هو الظاهر وإلا من الذي حمله على ذلك

مصر المسلمة
2010-01-08, 13:24
نعوذ بالله من فتنة الإرجاء
ونعوذ بالله من فتن العنبري
وأنت ياناقل الكلام من موقع لا للإرهاب
ليتك تقرأ وتفهم أولا قبل أن تنقل
عجبا ً

مراد_2009
2010-01-08, 15:54
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله معلِّقاً على قول الشيخ الألباني الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل، إنما علاقته الكبرى بالقلب “
كلام الشيخ الألباني هذا جيد جداً لكنّا نخالفه في مسألة أنه لا يحكم بكفرهم (بكفر من حكم بغير من أنزل الله) إلا إذا اعتقدوا حلّ ذلك! هذه المسألة تحتاج إلى نظر؛ لأننا نقول: من حكم بحكم الله وهو يعتقد أن حكم غير الله أولى فهو كافر –وإن حكم بحكم الله- وكفْرُه كفْرُ عقيدة، لكنَّ كلامنا عن العمل. وفي ظني أنه لا يمكن لأحد أن يطبق قانوناً مخالفاً للشرع يحكم فيه في عباد الله إلا وهو يستحله ويعتقد أنه خير من القانون الشرعي فهو كافرٌ، هذا هو الظاهر وإلا من الذي حمله على ذلك



تقريظ العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله على كلمتي الألباني و بن باز

والذي فهم من كلام الشيخين [ بعد أن قرئ على الشيخ ابن عثيمين كلمة الألباني السابقة في مسألة التكفير والحكم بغير ما أنزل الله . فقد قرئ عليه تعليق العلامة ابن باز على كلمة العلامة الألباني ثم بعد ذلك علق حفظه الله بتعليق مجمل نافع على الكلمتين خلاصة لما سبق نسأل الله أن ينفع به . ] : أن الكفر لمن استحل ذلك وأما من حكم به على أنه معصية مخالفة : فهذا ليس بكافر لأنه لم يستحله لكن قد يكون خوفا أو عجزا أو ما أشبه ذلك وعلى هذا فتكون الآيات الثلاث أي قوله تعالى : } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون { وقوله تعالى : } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون { وقوله تعالى : } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون { [ سورة المائدة الآيات : 47 ، 45 ، 44 ] ] منزلة على أحوال ثلاث :
- 1 - من حكم بغير ما أنزل الله بدلا عن دين الله فهذا كفر أكبر مخرج عن الملة لأنه جعل نفسه - مشرعا مع الله عز وجل
ولأنه كاره لشريعته
- 2 - من حكم به لهوى في نفسه أو خوفا عليها أو ما أشبه ذلك فهذا لا يكفر ولكنه ينتقل - إلى الفسق - 3 - من حكم به عدوانا وظلما - وهذا لا يتأتى في حكم القوانين ولكن يتأتى في حكم خاص مثل أن يحكم على إنسان بغير ما أنزل الله لينتقم منه - فهذا يقال إنه : ظالم
فتنزل الأوصاف على حسب الأحوال
ومن العلماء من قال : إنها أوصاف لموصوف واحد وأن كل كافر ظالم وكل كافر فاسق واستدلوا بقوله تعالى : } والكافرون هم الظالمون { وبقوله تعالى : } وأما الذين فسقوا فمأواهم النار { . وهذا هو الفسق الأكبر
ومها كان الأمر فكما أشار الشيخ الألباني رحمه الله أن الإنسان ينظر ماذا تكون النتيجة ؟ ليست المسألة نظرية لكن المهم التطبيق العملي ما هي النتيجة ؟
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من كتاب فتنة التكفير للشيخ الألباني ص15

نعوذ بالله من فتنة الإرجاء
ونعوذ بالله من فتن العنبري
وأنت ياناقل الكلام من موقع لا للإرهاب
ليتك تقرأ وتفهم أولا قبل أن تنقل
عجبا ً

أي ارجاء في كلام كل هؤلاء العلماء الكبار و ان قلنا لكم من سلفكم في هذه المسألة الا المجاهيل
هل كل من فصل عندك في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله كما فصل علماء السلف و خالفهم في ذلك الخوارج المارقين يعتبر مرجئيا
و موقع لا للارهاب موقع طيب فيه العلماء الكبار ليس موقعا للمجاهيل أبو فلان و علان الذين يعيشون في الكهوف أو في أخضان الكفار و يرسلون الفتاوى التكفيرية
و ان لم أفهم ففهميني

01 algeroi
2010-01-08, 18:40
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله معلِّقاً على قول الشيخ الألباني الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل، إنما علاقته الكبرى بالقلب “
كلام الشيخ الألباني هذا جيد جداً لكنّا نخالفه في مسألة أنه لا يحكم بكفرهم (بكفر من حكم بغير من أنزل الله) إلا إذا اعتقدوا حلّ ذلك! هذه المسألة تحتاج إلى نظر؛ لأننا نقول: من حكم بحكم الله وهو يعتقد أن حكم غير الله أولى فهو كافر –وإن حكم بحكم الله- وكفْرُه كفْرُ عقيدة، لكنَّ كلامنا عن العمل. وفي ظني أنه لا يمكن لأحد أن يطبق قانوناً مخالفاً للشرع يحكم فيه في عباد الله إلا وهو يستحله ويعتقد أنه خير من القانون الشرعي فهو كافرٌ، هذا هو الظاهر وإلا من الذي حمله على ذلك

هذا كلام قديم للشيخ بن عثيمين رحمه الله تراجع عنه بعد مراجعته لكلام العلامة ابن باز رحمه الله والشريط متوفر في الجزائر ومن الفوائد التي يتعلْمها المرء من سماعه لتلك المحاضرة هو تواضع أهل العلم واتهامهم لأنفسهم واعترافهم بفضل بعضهم البعض ويظهر ذلك جليا في تعقيب الشيخ رحمه الله على كلام الشيخ ابن باو رحمه الله إذ لم يبادر بالتخطئة بل اتهم رأيه وراجعه فاللهم ارفع مقامهم في الجنة وجميع علماء المسلمين أمّا تعقيبا على ما تفضّلت به أخي الغضنفر فأقول حتى ولو كان الرأي الذي اخترته -وهو قول لبعض أعلام العصر - فليس هذا حجة في التكفير بل هو إطلاق للحكم على النوع لا على العين كما يسارع إليه أدعياء التكفير وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/ 500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال:
«فتكفير (المعيّن) -من هؤلاء الجهّال وأمثالهم؛ بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة ((لا ريب)) أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين)...؛ فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة»اهـ.

fatimazahra2011
2010-01-08, 18:55
http://dl.glitter-graphics.net/pub/1228/1228821f0oirg12y1.gif

شكرا جزيلا

مراد_2009
2010-01-08, 19:19
بارك الله فيك أخي الجزائري على المداخلة الطيبة
و لكن ما عسانا نقول لمن تلوث فكره بهذه العقيدة الخبيثة ثم ذهب يتصيد زلات العلماء لينتصر لمذهبه الخبيث و لكن هيهات
فالكذب طريقه قصيرة

*(بحر ثاااائر)*
2010-01-08, 20:40
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه،،،
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،،
اللهم آمين...

صالح القسنطيني
2010-01-08, 21:53
هذا كلام قديم للشيخ بن عثيمين رحمه الله تراجع عنه بعد مراجعته لكلام العلامة ابن باز رحمه الله والشريط متوفر في الجزائر ومن الفوائد التي يتعلْمها المرء من سماعه لتلك المحاضرة هو تواضع أهل العلم واتهامهم لأنفسهم واعترافهم بفضل بعضهم البعض ويظهر ذلك جليا في تعقيب الشيخ رحمه الله على كلام الشيخ ابن باو رحمه الله إذ لم يبادر بالتخطئة بل اتهم رأيه وراجعه فاللهم ارفع مقامهم في الجنة وجميع علماء المسلمين أمّا تعقيبا على ما تفضّلت به أخي الغضنفر فأقول حتى ولو كان الرأي الذي اخترته -وهو قول لبعض أعلام العصر - فليس هذا حجة في التكفير بل هو إطلاق للحكم على النوع لا على العين كما يسارع إليه أدعياء التكفير وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/ 500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال:
«فتكفير (المعيّن) -من هؤلاء الجهّال وأمثالهم؛ بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة ((لا ريب)) أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين)...؛ فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة»اهـ.



اخي الكريم الجزائري

نحن نفرق بين باب التنزيل و باب التأصيل كما قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

فالباب الثاني هو للعلماء و هم فيه طبقات كلا حسب علمه

و اما باب التأصيل فهو لكل من اراده و اراد الفقه في امر دينه

و اما عن العلامة ابن عثيمين فهو يكفر من استبدل الشرع بالقوانين و لا يشترط الاستحلال و يكفر بالصور المعروفة عنه و عن غيره و لا يشترط الاستحلال

01 algeroi
2010-01-09, 07:36
اخي الكريم الجزائري

نحن نفرق بين باب التنزيل و باب التأصيل كما قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

فالباب الثاني هو للعلماء و هم فيه طبقات كلا حسب علمه

و اما باب التأصيل فهو لكل من اراده و اراد الفقه في امر دينه

و اما عن العلامة ابن عثيمين فهو يكفر من استبدل الشرع بالقوانين و لا يشترط الاستحلال و يكفر بالصور المعروفة عنه و عن غيره و لا يشترط الاستحلال

بل ذلك رأيه القديم أخي صالح ولك أن تراجع كلامه المتأخر في شريط بعنوان ( التحرير في مسائل التكفير) ونحن عندما نتحدث عن قيد الإستحلال أرجوا أن لا يرد على ذهنك تلك الصور المتفق على التكفير بها في التفصيل المعروف عند أهل السنة أما عمّا تفضّلت به من التفريق بين التأصيل والتنزيل فهو المظنون بأمثالك ولكن !! من يسمع ؟؟....

alex00132
2010-01-09, 10:02
مشكور
مشكور
مشكور
Expliquer, c'est répondre au «pourquoi». L'approche qui en découle, la recherche explicative, nécessite une investigation élaborée. Habituellement, on désigne la recherche explicative comme celle qui établit des liens, des relations entre deux ou plusieurs variables. شرح ذلك للرد على "لماذا". والنهج الذي يلي ، والبحوث التفسيرية ، يتطلب تحقيقا المتقدمة ، وعادة ، فإن ذلك يعني البحث تفسيرية لأحد أن يجعل الاتصالات ، والعلاقات بين دولتين أو أكثر من المتغيرات. Idéalement, ce type de recherche se base sur le schème de l'argumentation logique classique. من الناحية المثالية ، يكون هذا البحث ، استنادا إلى نمط من حجج المنطق الكلاسيكي. L'explication est ainsi fondée sur une démarche hypothético-déductive. En sciences sociales, il est rare que des lois puissent être dégagées de l'ensemble des phénomènes sociaux et c'est pourquoi on préfère parler de régularités empiriques et de probabilités que de liens de causalité. On préfère par exemple dire que le taux de suicide dépend du degré d'intégration sociale, au lieu d'affirmer qu'une faible intégration sociale conduit au suicide (Grawitz, 1976; Miller et Wilson, 1983). وتفسير ذلك هو بالتالي على أساس hypothetico - استنتاجي. وفي مجال العلوم الاجتماعية ، فمن النادر أن القوانين التي يمكن استخلاصها من كل الظواهر الاجتماعية ، وبالتالي فإنه يفضل الحديث عن الانتظام التجريبية ، والاحتمالات التي الارتباط السببية. نحن نفضل مثلا أن معدل الانتحار يعتمد على درجة من الاندماج الاجتماعي ، وبدلا من أن تفيد بأن التكامل الاجتماعي المنخفض يؤدي إلى الانتحار (Grawitz ، 1976 ، ميلر ويلسون ، 1983).

khaled brahim
2010-01-09, 13:21
بارك الله فيك على الموضوع

مراد_2009
2010-01-13, 19:21
فيك بارك أخي خالد
الحمد لله على نعنة التوحيد و السنة