صـالـح
2022-02-25, 17:34
السلام عليكم ورحمة الله
قراءة وعبرة في غزو أوكرانيا وأسبابه
في هذه القراءة لا أستعرض تاريخ الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي وجذوره وأسبابه وإنما تاريخ اليوم المعاصروهو من لواحقه
بعد إسقاط الرئيس الموالي للروس عام 2014 ثم إلى سنة 2019 وقع الاختيار أو الإجبار على ممثل كوميدي أو مهرج اختصارا لقيادة دولة في منطقة جيوسياسية فاصلة ناريا ونوويا بين المعسكرين المتصارعين الشرقي والغربي
أي ممثل كوميدي أو غير كوميدي يتصور غالبا العالم على غير حقيقته الفعلية والواقعية السياسية والعسكرية والاقتصادية ولا يعرف كنه السياسة ولا التاريخ السياسي بين الأمم ولا الصراع بين القوى وأسبابه وجذوره وسوابقه ولواحقه ولا عرف القوة العسكرية ولا موازين القوى ولا لعبة الأمم سياسةً واستخبارا واقتصادا ... إلى آخر ما هنالك
ومن هنا يتبين لكل عاقل أهمية ومعنى " التدرج في ممارسة الوظائف السياسية والعسكرية والإدارية "وهذا شرط لم ينطبق على زيلنسكي
ومن هنا على الشعوب أن تدرك أهمية اختيار الخبير لا المبتدئ وابن البيئة السياسية والعسكرية لا ابن الإعلام والجرائد
لم يعرف زيلينسكي جوهر الصراع السابق واللاحق بين المعسكرين كما لم يعرف أهمية بلاده الإستراتيجية الفاصلة بين المعسكرين كما لم يقدر ولم يحسب عودة القوة الروسية حتى بعد استعادة الروس لجزيرة القرم وحتى بعد تمرد الإقليمين المتخامين لحدود روسيا فلا زال زيلينسكي ممثلا كوميديا لا رئيسا لدولة يتقمص شخصية الرئيس ممتطيا خيال هوليود مع تصفيق غربي فغمرته سكرة ذلك هو ومن يؤيده من الجيش الأوكراني الذي عزل نفسه سياسيا وبقي متفرجا
الغريب ليس في زيلنسكي وحسب بل في الجيش الأوكراني نفسه بقي صامتا وهو يعرف مآل سياسة زيلنسكي ومن معه !
كان حال زيلينسكي " كالصنارة بأيدي صائدي السمك " ولم يعلم أنه هو الصنارة نفسها وأن أوكرانيا هي الطعم نفسه لاصطياد الدب الروسي ، لكنهم أوهموه أنه سيصطاد معهم حوتا اقتصاديا ضخما لم يعلم زيلينسكي لعبة الغرب الذي لم يكن هدفه اصطياد الحوت بل اصطياد الدب الروسي
وكل هذا الحمق الزلينسكي لأنه ممثل وليس يخبر شيئا من سياسة ولا جندية وما دار في فلكهما
كان على زيلنسكي الحياد الإيجابي مع المعسكرين لكنه بدل ذلك وبتصفيق الغرب استفز الروس وهو لا يعي ولم يكن واعيا سياسيا ولا عسكريا ولا عرف مقدار الروس المتصاعد قوة ومقدار دولته ولا تفطن إلى مخططات الغرب المعادية للروس
جهل زيلينسكي أن الناتو تأسس خصيصا لإسقاط الاتحاد السوفياتي والذي قلبه روسيا ، جهل أنه يدخل دولته في صراع البقاء
كان على زيلينسكي أن يمسك العصا من الوسط أن يتفق مع الروس بعدم الانخراط في الناتو ويقيم معها علاقات ودية اقتصادية وعسكرية للحفاظ على أقاليم أوكرانيا متحدة ويتفاهم مع الغرب على علاقات اقتصادية لا سياسية ولا عسكرية
كان هذا هو الخيار العاقل لكل سياسي خبير بصراع المعسكرين
ماذا لو اختار زيلنسكي العلاقات الجيدة مع الروس فماذا يكون رد الغرب سوى عادته اللئيمة في تهييج الشعوب ولن يكون قادرا على تحريك جندي واحد نحو أوكرانيا ذاك أن المعسكر الشرقي استعاد عافيته وتصاعدت قوته وتنامت سطوته وكثر في الخفاء حلفاؤه الجدد
بدل الديبلوماسية الإيجابية والحياد الإيجابي مع روسيا أو حتى التحالف النسبي أو الود السياسي والاقتصادي ركب زيلينسكي رأس الممثل الكوميدي وامتطى حصان الخيال الهوليودي
في ختام هذه القراءة المختصرة نستخلص العبرة السياسية والعسكرية من تقليد ممثل أو مهرج أو فنان منصب رئيس دولة
كان زيلينسكي مجرد بيدق بيد الغرب في لعبة الأمم
قراءة وعبرة في غزو أوكرانيا وأسبابه
في هذه القراءة لا أستعرض تاريخ الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي وجذوره وأسبابه وإنما تاريخ اليوم المعاصروهو من لواحقه
بعد إسقاط الرئيس الموالي للروس عام 2014 ثم إلى سنة 2019 وقع الاختيار أو الإجبار على ممثل كوميدي أو مهرج اختصارا لقيادة دولة في منطقة جيوسياسية فاصلة ناريا ونوويا بين المعسكرين المتصارعين الشرقي والغربي
أي ممثل كوميدي أو غير كوميدي يتصور غالبا العالم على غير حقيقته الفعلية والواقعية السياسية والعسكرية والاقتصادية ولا يعرف كنه السياسة ولا التاريخ السياسي بين الأمم ولا الصراع بين القوى وأسبابه وجذوره وسوابقه ولواحقه ولا عرف القوة العسكرية ولا موازين القوى ولا لعبة الأمم سياسةً واستخبارا واقتصادا ... إلى آخر ما هنالك
ومن هنا يتبين لكل عاقل أهمية ومعنى " التدرج في ممارسة الوظائف السياسية والعسكرية والإدارية "وهذا شرط لم ينطبق على زيلنسكي
ومن هنا على الشعوب أن تدرك أهمية اختيار الخبير لا المبتدئ وابن البيئة السياسية والعسكرية لا ابن الإعلام والجرائد
لم يعرف زيلينسكي جوهر الصراع السابق واللاحق بين المعسكرين كما لم يعرف أهمية بلاده الإستراتيجية الفاصلة بين المعسكرين كما لم يقدر ولم يحسب عودة القوة الروسية حتى بعد استعادة الروس لجزيرة القرم وحتى بعد تمرد الإقليمين المتخامين لحدود روسيا فلا زال زيلينسكي ممثلا كوميديا لا رئيسا لدولة يتقمص شخصية الرئيس ممتطيا خيال هوليود مع تصفيق غربي فغمرته سكرة ذلك هو ومن يؤيده من الجيش الأوكراني الذي عزل نفسه سياسيا وبقي متفرجا
الغريب ليس في زيلنسكي وحسب بل في الجيش الأوكراني نفسه بقي صامتا وهو يعرف مآل سياسة زيلنسكي ومن معه !
كان حال زيلينسكي " كالصنارة بأيدي صائدي السمك " ولم يعلم أنه هو الصنارة نفسها وأن أوكرانيا هي الطعم نفسه لاصطياد الدب الروسي ، لكنهم أوهموه أنه سيصطاد معهم حوتا اقتصاديا ضخما لم يعلم زيلينسكي لعبة الغرب الذي لم يكن هدفه اصطياد الحوت بل اصطياد الدب الروسي
وكل هذا الحمق الزلينسكي لأنه ممثل وليس يخبر شيئا من سياسة ولا جندية وما دار في فلكهما
كان على زيلنسكي الحياد الإيجابي مع المعسكرين لكنه بدل ذلك وبتصفيق الغرب استفز الروس وهو لا يعي ولم يكن واعيا سياسيا ولا عسكريا ولا عرف مقدار الروس المتصاعد قوة ومقدار دولته ولا تفطن إلى مخططات الغرب المعادية للروس
جهل زيلينسكي أن الناتو تأسس خصيصا لإسقاط الاتحاد السوفياتي والذي قلبه روسيا ، جهل أنه يدخل دولته في صراع البقاء
كان على زيلينسكي أن يمسك العصا من الوسط أن يتفق مع الروس بعدم الانخراط في الناتو ويقيم معها علاقات ودية اقتصادية وعسكرية للحفاظ على أقاليم أوكرانيا متحدة ويتفاهم مع الغرب على علاقات اقتصادية لا سياسية ولا عسكرية
كان هذا هو الخيار العاقل لكل سياسي خبير بصراع المعسكرين
ماذا لو اختار زيلنسكي العلاقات الجيدة مع الروس فماذا يكون رد الغرب سوى عادته اللئيمة في تهييج الشعوب ولن يكون قادرا على تحريك جندي واحد نحو أوكرانيا ذاك أن المعسكر الشرقي استعاد عافيته وتصاعدت قوته وتنامت سطوته وكثر في الخفاء حلفاؤه الجدد
بدل الديبلوماسية الإيجابية والحياد الإيجابي مع روسيا أو حتى التحالف النسبي أو الود السياسي والاقتصادي ركب زيلينسكي رأس الممثل الكوميدي وامتطى حصان الخيال الهوليودي
في ختام هذه القراءة المختصرة نستخلص العبرة السياسية والعسكرية من تقليد ممثل أو مهرج أو فنان منصب رئيس دولة
كان زيلينسكي مجرد بيدق بيد الغرب في لعبة الأمم