مشاهدة النسخة كاملة : هل النّظام السّياسي الّذي تأسس بعد الإستقلال والّذي ما زال يحكُم لحدِّ اللحظة جهوي (عنصري)؟
هل النّظام السّياسي الّذي تأسس بعد الإستقلال والّذي ما زال يحكُم لحدِّ اللحظة جهوي (عنصري)؟
.
هل ما تعانيه البلاد منذ عقود طويلة وإلى حدِّ اللحظة هو نتيجة جِهوية النظام السّياسي منذ الإستقلال وإلى اليوم أم هو بسبب جهوية أطراف في داخل المنظومة الحاكمة والتي تحمل موروثاً ثقافياً وعرقياً وفرونكوفيلياً متطرفاً؟
أعتقد أنَّ أول محاولة للانفصال عن الأمة العربية حدثت قبل انفصال أكراد العراق بعد 2003 والغزو الأمريكي الذي تلى مباشرة أحداث 11 من سبتمبر 2001 وسيطرة الأقلية الثقافية كانت لما أُستبعد المناضل الكبير وأب الحركة الوطنية من أصول عربية الجزائري "مصالي الحاج" المُنحدر من مدينة تلمسان غرب الجزائر العاصمة من المشاركة في الثورة وتشويهه بعد ذلك واستبعاده من التاريخ الذي يؤرخ للثورة التحريرية المجيدة.
"مصالي الحاج" الذي يُعدُّ الأب الروحي للثورة الجزائرية ومُؤسس الحركة الوطنية بلا منازع، فتلك القوميات وعندما تأكدت من حتمية نهاية الوجود الإستعماري في بلادنا قامت بخطف ميراث الرجل ونسبته لنفسها قبيل إندلاع الثورة وبعد نجاح الثورة الجزائرية.
مصالي الحاج كان قومياً عروبياً.
وأنَّ ثاني مُحاولة لرفض حُكم الأغلبية واستبعادها من الحُكم هو عندما أُطيح بالزعيم التاريخي المجاهد والمناضل الجزائري من أصول عربية "أحمد بن بلة" المُنحدر أيضا من مدينة تلمسان غرب العاصمة.
"أحمد بن بلة" وهو الذي يُمثل القومية العربية وكل العرب الجزائريين في البلاد في ذلك الوقت وطوال الوقت كان سوفياتياً أكثر من السوفيت أنفسهم، وقال قولته المشهور: "لو لم يكن هناك الإتحاد السوفياتي لخلقنا الإتحاد السوفياتي" وهذا تنبيه لروسيا الماضي والحاضر أن العرب في البلاد أو جزء كبير جداً منهم كان ولا زال مع روسيا في الحاضر والماضي، صحيح أن فيه جزء إختار الإنخراط في الجماعات الإسلامية (وهو على فكرة من كلّ القوميات) أو لهذا الطرف أو ذاك حزب "الفيس" المحّل مثلاً و حركة "حمس" للأتراك، ولكن الغالبية العظمى من العرب في بلادنا على العهد في علاقتها التاريخية التي أسس لها "أحمد بن بلة" وواصل فيها "هواري بومدين".
كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" المُنحدر من الجنوب من مدينة بسكرة والذي تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية.
الرئيس الراحل المجاهد "هواري بومدين" ينحدر من مدينة قالمة شرق العاصمة من القومية الشاوية يُعدُّ أول رئيس للبلاد ينحدر من مؤسسة عسكرية ومن تلك القومية التي ما زالت تُمسك بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد.
يبدو أنَّ "هواري بومدين" لما شعر بخطر ضباط فرنسا في المؤسسة العسكرية وأغلبيتهم من تلك القومية وربما أراد أن يفعل ما كان يزمع القيام به الفريق "احمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 تمَّ إزاحته من طرف أقلية قلية جداً ذات توجه ثقافي فرونكوفيلي متطرف موالية لفرنسا.
كان الإعتقاد أنَّه وبعد وفاة "هواري بومدين" أنَّ من سيخلفه هو " محمد صالح يحياوي" وهو من أصول عربية ينحدر من المسيلة شرق الجزائر العاصمة ولكن الأقرب كان هو "عبد العزيز بوتفليقة" لشغل هذا المنصب وهو من أصول عربية ينحدر من مدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية، غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية المُمسكة بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد.
في عهد الشاذلي زادت سطوة الكمشة الفرنكوفيلية (ضباط فرنسا/ نواة النظام) المُمسكة بزمام أمور المؤسسة العسكرية فشعر الشاذلي بخطرها على البلاد فتبنى توجهاً منفتحاً نحو أمريكا لضرب داعمييها الفرنسيين، وبعد ذلك حاول أن يُحاربها بالإسلاميين على طريقة "أنور السادات".
لقد حاول الشاذلي أن يُعطي الأغلبية حقها من الحُكم ولكن تلك القومية من الفرونكوفيليين المتطرفين ممن كانت على رأس المؤسسة العسكرية رفضت ذلك ودفعت الشاذلي في نهاية المطاف إلى الإستقالة بعدما أفسد الإسلاميون والأقلية الثقافية اللائكية ذلك المشروع.
لما استنجدت تلك الكمشة الفرونكوفيلية ممن كان يحكُم الجزائر بالمجاهد الكبير "محمد بوضياف" وهو من أُصول عربية أراد هو الآخر أن يُصحّح الأوضاع ويؤسس لنظام ديمقراطي يضمن للأغلبية والأقلية حقوقهما رفضت ذلك وتم إغتياله في تلك الظروف التي يعرفها كلُّ الشعب الجزائري.
عندما اندلعت أحداث العُنف في البلاد التي دامت زهاء عشر سنوات بسبب توقيف المسار الإنتخابي (الإنقلاب العسكري) استعانت تلك القومية لمساعدتها في الخروج من هذا المأزق بأقرب قومية إلى ثقافتها وفكرها وإيديولوجيتها الفرونكوفيلية وتطرفها وموالاتها لفرنسا.
القومية العربية (الطائفة العربية) في تلك الأثناء هي من دفعت الثمن الباهظ لتلك الأحداث، حصلت مجازر شبيهة بمجازر رواندا بآيادي ضباط فرنسا وبمراقبة فرنسا وبايعاز وتشجيع منها وتغطية على الملاحقات بل وبتحريض منها لأن فرنسا أكثر ما تكره العرب والمسلمين في كل مكان وفي أي زمان.
لقد ظلت أحداث الأرمن تُلاحق الدولة التركية (الدولة العثمانية) لحدِّ اللحظة، ومجازر الجزائر ستظلُّ تُلاحق فرنسا وستدفع الثمن عن ذلك عاجلاً أو آجلاً، وتلك الجرائم لن تزول ولن تسقط بالتقادم أبداً.
يجب علينا أن نُصارح أنفسنا ونُقر بأخطائنا حتى نتصالح مع أنفسنا وفيما بيننا فيما فعلناه ببعضنا البعض قبل أن نطلب الإعتراف ممن إقترف الجرم في حقنا.
كانت تلك الأحداث والضحايا جريمة لا تُغتفر ضُباط محسُوبين على عدو الماضي تُحركهم النزعة العنصرية المقيتة لقتل شعبهم (بمشاركة الإسلاميين المتطرفين المسلحين من الجانب الآخر)، مئات الآلاف من الضحايا من كلا الطرفين العسكري والمدني، ويأتون اليوم ليُكرِّمُوا من كان وراء تلك الأخطاء الفادحة.
ستظل تلك الأحداث نقطة سوداء في تاريخ البلد وفي تاريخ المؤسسة العسكرية التي ورطها أبناء فرنسا من النُّخب العسكرية والسياسية والثقافية والإيديولوجية، يجب على مصر أن تعترف بخطئها في فض اعتصام رابعة، ليس في قرار فض الإعتصام ذلك قرار سيادي ولكن في النتائج الكارثية التي أفرزته عملية التدخل العسكري في ذلك الميدان وفي تلك الساحة.
ونُعيد ونُكرر أنَّ الجيوش لم يُوجدوا لقتل شعوب بلدانهم ولكن لحماية شعوبهم من كلّ الأديان والمذاهب والثقافات والأعراق والإثنيات.
المصالحة والإعتراف بالخطأ هو أحد الأدوات ذات الفاعلية لتحصين وتمتين عرى أواصرالإخوة في المجتمع ورصِّ الصُّفوف وتمنين الجبهة الداخلية من دونها فإنَّ ذلك يبقى عبث لا أكثر ولا أقلّ.
حاول الفريق "أحمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 بعدما فهم أنَّ ما يحصل هو صراع على السلطة بين الأقليات الثقافية أو القوميات الثقافية وبين الأغلبية العربية، وحتى يهدئ من الأوضاع بعث برسالة تصالحية على لسان ما بات يعرف بالمنجل الضابط "محمد قايدي" الذي تمَّ بث تصريح له لتسويقه بين النَّاس عندما قال:"أنَّه عندما كانت تجري الحرب بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية كان يتسأل الطرف الأول والطرف الثاني لماذا نقتتل (يقتل بعضنا بعضاً)؟.
تلك كانت رسالة بالغة الأهمية وخطوة ذكية من طرف الفريق "أحمد قايد صالح" نحو الشعب ومحاولته الإعتراف بالأخطاء وتبرئة ساحة المؤسسة العسكرية من أخطاء المتطرفين فيها بدواعي إيديولوجية وثقافية وربما حتى خشونة الرأس عند البعض منهم الّذين كانوا يستقوُون (يستقوي) على الشعب بالمؤسسة العسكرية.
ينبغي أن تمحي مصر هذه النقطة السوداء من تاريخها العظيم بالإعتراف بالأخطاء قبل أن يأتي يوماً تعترف فيه هذه الأنظمة مُرغمة تحت وطأة الثورات المخملية والملونة وما يُسميها الغرب بثورات الربيع العربي بذلك الجرم ودفع الثمن مقابله.
كانت الدولة في حالة إفلاس وعزلة واستطاع الإرهاب الهمجي أن يُفرغ خزائن الدولة في ظل أزمة طاقة بسبب انخفاض أسعار البترول (حوالي 25 دولار للبرميل في تلك الفترة)، مرة أُخرى تختار تلك القومية عدم التّنازل عن أحقيتها في الإستئثار بالحُكم إلى جانب القومية الجديدة التي التحقت بها من الثقافة نفسها، فاختارت أقوى مؤسسة والتي تُسيطر عليها تلك القومية من القادة الّذين يُطلقون عليهم ضُباط فرنسا بالإضافة إلى قيادة المخابرات المجاهد "اليامين زروال" وهو ينحدر من مدينة باتنة شرق العاصمة الجزائرية عسكري متقاعد.
عندما استفحلت الأزمة واشتد وقعها وبضغط من الدول العربية من دول الخليج والولايات المتحدة والصين وجد هؤلاء أنفسهم أنَّهم مُرغمين على قبول رجل من خارج الدائرة الثقافية (لأول مرة منذ الإستقلال) ليست الفكرية والسياسية والإيديولوجية ولكن الثقافية والعرقية.
حكم عبد العزيز بوتفليقة البلاد كأول رئيس من أصول عربية زُهاء الــ 20 سنة (بن بلة 3 سنوات فقط/ ومحمد بوضياف ستة أشهر فقط)، ومن نافلة القول أنَّه لم يكُن يحكُم لِوحده، بل بمشاركة مؤسسة الجيش/ والمخابرات/ التي تُقودهما تِلك القوميتين وبمشاركة الإدارة والمؤسسات الاقتصادية (أرباب العمل/ الأوليغارشيا) التي تقُودها في تلك الأثناء القومية الثانية من تلك الثقافة.
بوتفليقة لم يكُن إمبراطور له مطلق الصَّلاحيات كما كان يُصوره البعض هذا الكلام عبارة عن هُراء في بلد مثل الجزائر (كان ذلك الكلام الذي انطلق بعد تعديل الدستور لفتح العهدات مجرد بروباغندا سياسية للتمهيد للإطاحة به من طرف المثقفين الفرنكوفيليين المُتطرفين فيما بعد والذي حصل في 2 أفريل سنة 2019)، بوتفليقة عندما إتفق مع أولئك النّاس الّذين طلبوا منه نجدتهم من الملاحقات القانونية الدولية نتيجة إفرازات أحداث العشرية السوداء وضعوا له شروطاً قبل أن يُتوج رئيساً للبلاد وهو أن يكون الحُكم تشاركياً بين هذه الأطراف الثلاثة: 1 - الرئاسة/ 2- والجيش/ 3 – والمخابرات ((الإدراة+ والأوليغارشيا الواجهة المالية للأقليات الحاكمة))..).
لذلك كانت القرارات السياسية الكُبّرى والخيارات الاقتصادية وكل شاردة أو واردة لا تمرّ إلا بتوافق هذه الأطراف الثلاثة... فالعشرين سنة من حُكم بوتفليقة شاركت فيها هذه الأطراف الثقافية الثلاث: العسكرية (جيش مخابرات من القومية الشاوية ومن القومية القبائلية) والمدنية (الرئاسة من القومية العربية).
أمريكا مُنذُ غزو العراق سنة 2003 تُخطط لإنهاء الجامعة العربية وتأسيس منظمة جديدة بديلاً عنها بعد التغيرات الجيوسياسية التي حصلت بعد 30 سنة من سقوط المنظومة الشرقية.
أمريكا تُخطط لتأسيس مُنظمة تجمع دول الشرق الأوسط أي الدول الخليجية وبلاد الشام بالإضافة إلى تركيا والكيان الصهيوني ودول ما يُسمى بشمال إفريقيا، لتصبح الوحدة اللغوية والدينية والثقافية ليست عائقاً في الإنضمام إلى هذا التكتل السياسي الجديد، العراق ولد وأنجب دولة كُردية لغتها الكردية، وسوريا ينتظر عملية قيصرية لولادة كيان كردي (دويلة كردية لغتها الكردية)، ولبنان قد يُقسم إلى دولة سنية وأخرى مسيحية وثالثة شيعية، وفي المنطقة المغاربية قد تتحول هذه الدول على أيدي المتطرفين العُنصريين الثقافيين الفرونكوفيليين المُسيطرين على مقالد الحُكم إلى دول أمازيغية ولُغتهم القبائلية ولغات أخرى مستوحاة من لهجات محلية مُتعددة.
الدول العربية ونُظمها السّياسية يقفون مع المغرب لأنَّهم أدركوا مُخططات فرنسا وأمريكا والكيان الصهيوني والمتطرفين الثقافيين الفرنكوفيليين في المنطقة المغاربية، فهذه الدول العربية ترى أن وجود العائلة المالكة العلوية من أصول عربية في المغرب يضمن بقاء وحُكم العرب في تلك البلاد ووجود العرب باعتبارهم إمتداداً للمشرق في تلك المنطقة من العالم وأي عالم على تخوم أوروبا.
الدول العربية سيكون حالها صعباً لو سقط الحُكم الملكي العربي في المغرب الأقصى (الأغلبية هي التي تحكم في المغرب الأقصى وهم في هذه الأثناء العرب)، فسقُوط المغرب الأقصى سيخلُق حالة شبيهة بحالة العراق بعد إسقاط نظام "صدام حسين" إن لم يكن أسوء بكثير من ذلك، لو حصل ذلك الأمر فإنَّه ستكون بمثابة بداية لنهاية التواجد العربي في المنطقة المغاربية على الخصوص وفي إفريقيا على العموم (منطقة الساحل وغرب إفريقيا) كما حدث في الأندلس ذات مرّة.
المتقاعدان على لسان حالهم "بن سدراية" يقترحان على القومية العربية في تلك البلاد رئاسة الحكومة أو الوزارة الأولى ويقترحون أحد أقرب المقربين لأحد المتقاعدين وهو "شريف رحماني" من أصول عربية ليس نائلياً له علاقة مُصاهرة مع الكولونيل "أحمد بن شريف" ينحدر من مدينة عين وسارة جنوب العاصمة الجزائرية.
إنَّ النُّخبة الثقافية الفرونكوفيلية المُتطرفة لعرقها ولفرونكوفيليتها ولفرنسا عزلت الجزائر عن العالم العربي وعن إفريقيا، وهي ترتمي اليوم في الحُضن الفرنسي الذي سيُوقِع البلد في إشكاليات مع الحليف الروسي وربما الصيني في قادم الأيام.
هذه هي العُقدة التي غرقت فيها القيادة السوفياتية في الماضي وغرقت فيها القيادة الروسية في الحاضر وهي أن السوفييت بالأمس والروس اليوم يتعاملون مع قيادات تُدين بالولاء لفرنسا (نواة النظام السياسي العسكرية والسياسية فرنكوفيلية تُدين بالولاء لفرنسا) وتلك لعمري مُعضلة المُعضلات، وهذا هو الذي كان ولا زال طوال الوقت الذي يُعرقل التواجد الروسي أو حتى الصيني في البلاد، وحالة الصراع بين السلطات المحلية المتعاقبة الحاصلة مع الفرنسي.
إذا كانت مصر خرجت من عباءة الاتحاد السوفياتي وارتمت في الحضن الأمريكي بطرد الخبراء الروس أيام الراحل"أنور السادات".
فإن استبعاد أحمد بن بلة وبعده استبعاد هواري بومدين هو بمثابة الخروج من العباءة الروسية والإرتماء في الحضن الفرنسي على وجه التحديد، فأمريكا تركت الجزائر لفرنسا منذ مدة طويلة وما يحدث بين الفينة والأخرى هو مناكفة للروسي فقط وليس للحليف والصديق فرنسا.
النظام السياسي الذي يبني شرعيته على الخوف والتخويف وسياسة التجويع ستكون نهايته شبيهة بنظام "صدام حسين" و"معمر القذافي" الّذين انفضا شعبيهما من حولهما في أول طلقة رصاص من عدوهما وتركاهما لمصيرهما المُحزن والمُؤلم وفي أحسن الأحوال مثل: سوريا التي استنجدت بحليفها الروسي أو اليمن التي استنجدت بحليفها الإيراني.. وما يعني ذلك من انتقاص للسيادة والإستقلال.
فكما أنَّ هناك أطرافاً نافذةً في حزب البعث العراقي وليس كل حزب البعث العراقي الّذي كانت فيه قيادات من الشيعة (طه ياسين رمضان نائب الرئيس صدام حسين) ومن المسيحيين العراقيين (طارق عزيز وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء) تصرفت مع الشعب العراقي بطائفية وعُنصرية ورطت النظام فيها نتج عنها في الأخير انفراط عقد النِّظام مع الشَّعب، فإنَّ الإثنية الثقافية من القومية الموالية لفرنسا من الفرونكوفيلية ورطت النظام في أحداث التسعينيات وهي بصدد توريط النظام في الطائفية والعُنصرية تجاه مكونات الشعب لمصالحها الشخصية وخدمة لمصالح سيدها الفرنسي فقط.
النِّظام العربي يُمارس العُنصرية والجهوية فيقف مع المغرب لأنَّ ملكه عربي ونظامه يسيطر عليه العرب ضد الجزائر التي يرى أنَّه تُسيطر عليها القوميات الثقافية في قضية فصلت فيها القرارات الأممية والمنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية بــ "لاهاي" والتي نقصد بها ههنا قضية الصحراء الغربية.
والنِّظام السياسي يُمارس هو الآخر ومُنذُ الإستقلال وبخاصة بعد وفاة "هواري بومدين" سياسة التمييز العنصري والجهوية لصالح أقليات على حساب الأغلبية، ويرى في الأولى أحرار من التسمية التي تُطلق عليهم بينما يرى في الفئة الثانية عبيد، جماعات وافدة غريبة عن البلاد التي لم تكن لهم في يوم من الأيام، هاهي معضلة أُمّة من المحيط إلى الخليج ووطن المليون والنصف مليون من الشهداء.
بقلم: الزمزوم
كان حزب الأفالان الخيمة التي تحوي القومية العربية (الطائفة العربية) بشكل واسع وقوي ولكن بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 التي أطلقتها الأقلية الثقافية الفرونكوفونية من النّخب الفكرية والسياسية الحاكمة ومن خارج الحكم للإستيلاء على ما تبقى من حكم تشاركي (يجمع كلّ القوميات) تركه هواري بومدين والإنقلاب على التوجهات السياسية والايديولوجية والاقتصادية التي اختارتها البلاد بعد 1962 أي الخيار الإشتراكي والكتلة الشرقية لصالح فرنسا على وجه الخصوص والغرب على وجه العموم.
بأحداث 5 أكتوبر 1988 تم كسر"الأفالان" الحزب العلماني العروبي الحزب الحاكم في البلاد، وبعدها ترويضه و حصاره بالأحزاب الثقافية والأحزاب الإسلامية بعدما ما بات يعرف بالإنفتاح السياسي.
يَعرف الجميع مدى الحساسية التي تتسبب فيها الأحزاب الإسلامية للدول الغربية والدول الأجنبية الكبيرة والمؤثرة في الساحة العالمية وبخاصة في الحالة الجزائرية ونضع سطر تحت هذه العبارة.
لذلك كان لافتاً مدى الضرر الذي تسببت فيه الأحزاب الإسلامية للطائفة العربية في البلاد، فالغرب والدول الكبرى الأجنبية المؤثرة في العالم أصبحت تنظر لعرب الجزائر كإرهابيين ومصادر للإرهاب وفي أقل الأحوال مُتطرفين يشكلون خطراً على الحضارة الغربية وطرق العيش الغربية والقيم الغربية (قرب الجزائر للحدود الأوروبية) وبخاصة بعد تورط جزء من الطائفة العربية التي انخرطت فيما يسمى بالأحزاب الإسلامية التي اتخذت العنف والإرهاب وسيلة للوصول إلى السلطة أو ما يقوله هؤلاء الإسلاميين الردّ على مظالم السلطة في حقهم (يقصدون بذلك إنقلاب جانفي 1992).
لعبت فرنسا ونّخبها الثقافية السياسية في بلدنا وبعض من أطراف النّظام الثقافيين المسيسين دوراً كبيراً في ترويج ذلك الأمر وكلّ ذلك خدمة لمصلحة الأقلية الثقافية الحاكمة وتوفير سبل بقائها واستمرارها في الحكم والسيطرة على مقدرات البلد.
هذا التشويه الذي طال الطائفة العربية في البلاد نتيجة أحداث العشرية السوداء وانخراط أعداد منهم في هذا النوع من الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية منها والمشاركة في تلك الأحداث تحت وطأة بروباغندا الجهاد الأفغاني الذي انتقلت حُمته عندنا خدم بلا شك فرنسا ونُّخب فرنسا من السياسيين والفكريين والإيديولوجيين من الأقلية التي كانت تحكم في نهاية المطاف وشرع لها الأساليب التي اتخذتها من بعد سواء بالمواجهة المسلحة أو بتهميش تلك الطائفة على المستوى السياسي، وأصبحت ولحسابات سياسية خاصة بتلك الأقليات الثقافية في وقت لاحق هذه الطائفة (العربية) واجهة مدنية وواجهة تنوع ثقافي بالنسبة لهذا النظام السياسي الذي تسيطر عليه أقليات قومية من الثقافتين أمام الغرب والدول الأجنية لا أكثر ولا أقل.
واكتفى "خونة" تلك الطائفة من العرب بالمناصب والعمل تحت وصاية هؤلاء عوض ممارسة حقوقهم وفق مبدأ ديمقراطية الأغلبية والكفاءة وليس وفق المنحة والعطية (التسول/بقشيش) على أساس الولاء، وهذه الفئة من "الخونة" قليلة ولكنها مُؤثرة تواطأت معها أغلبية شعبية بفعل الجهل والمصالح الشخصية الآنية (أموال، سكن، ..) على حساب مصير الطائفة الذي هو الآن في خطر إذا ما استمرت الأوضاع بهذا الشكل الغريب.
سيكون من الصائب جداً لو استطاعت هذه الطائفة العربية تأهيل حزب الأفلان و"السيطرة" عليه من جديد ديمقراطياً وذلك بحجم الكتلة المنضوية فيه والمتعاطفة معه والمناصرة لأفكاره، وحجم الطائفة كبير وكفاءتها في كلّ الميادين لا ينكرها إلّا جاحد.
كما أنَّه سيكون من اللائق الإبتعاد عن الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية التي أضرت بمصلحة الطائفة والقومية العربية في بلادنا.
سيكون من المجدي جداً بناء وتأسيس أحزاب علمانية ديمقراطية مجدية وذات فاعلية ومؤثرة في الفضاء العربي في بلدنا تؤمن بالتنوع الثقافي وقيم الحريات والحقوق تراعي في أهدافها الدفاع عن الثقافة العربية، ومن مصلحتها أن لا تقف في صدام مع الغرب والمنظومة الغربية وأمريكا والدول الأجنبية العظمى الكبرى الأخرى المنتشرة في العالم.
أمام هذه الطائفة (العربية) مهمة صعبة ولكنها ليست مستيحلة وهي تصحيح نظرة الآخر الغربي والأجنبي، وباستطاعتها النجاح في ذلك لو وجدت إرادة وعزيمة بدافع من المسؤولية أمام المخاطر الوجودية التي تلتف حولها يوماً بعد يوم.
Ali Harmal
2022-02-07, 17:19
السلام عليكم اخي الزمزوم ورحمة الله وبركاته
اخي موضوعك هام جدا ويطلب القراء بتمعن وتفكير ...
سوف أعود للقراءة والرد مع الموضوع السابق الذي لم اتمكن من الرد علية....
على كل حال تلمسان منها أمي نوارة قلب وشهد حياتي هي قلبي النابض هي جوهرة الحياة...
احب كل من ينتسب اليها لانهم اخوالي تشاركنا مياة الحياة وثدي واحد واخص الأمازيغ اكثر بقليل ...
تحياتي
الروسي يفضل سيطرة الفرنسي على الجزائر (ضمن حدود معلومة ثقافياً واقتصادياً) خوفاً من سيطرة غريمه الأمريكي عليها.
الروسي لا ينزعج من الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر ولكنه سيكون غاضباً جداً لو وقعت الجزائر في يد الولايات المتحدة.
هكذا نفهم عدم مجابهة الروسي للفرنسي في هذه الأثناء وقدرته الفائقة والسريعة على إزاحتها في ثواني ناهيك عن العامل الإسلاماوي
(إمكانية سيطرة الجماعات الإرهابية أو المتشددة والمتطرفة على الحكم) والذي يخيف في هذه الأثناء كلا الطرفين وهو قاسم مشترك بينهما.
روسيا أقوى بكثير من فرنسا ويتذكر الجميع لقاء بوتين مع ساركوزي ..أفعصك أو أجعلك إمبراطور على أوروبا..
وسكوت الروس عن الفرنسيين في موضوع الجزائر التي كانت ولا زالت أحد مناطق النفوذ الروسية في فضاء ما بعد الإتحاد
السوفياتي أملته الخشية من دخول الخصم الأمريكي على الخط، وهذا هو الذي تخشاه روسيا (لعبة التوازنات).
الروسي يريد شراكة مع الفرنسي في الجزائر ولكن الفرنسي طماع يريد الجزائر له وحده وهذا الذي
انكشف على حين غرة إبان أحداث 2019 أين وقفت وشجعت ودعمت فرنسا نُخبها الفرونكوفيلية السياسية والفكريةوالمناطقية في البلد
لضرورة السيطرة بشكل كامل على السلطة وقلب الطاولة على الروس وتغيير توجهات الجزائر السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية واللغوية والدينية لصالح فرنسا.
الاقتصاد والثقافة للفرنسي والسلاح والتوجه "الأيديولوجي" للروسي.
الشجاع يواجه و يذكر الأشياء بمسمياتها لا يبني للمجهول
بخصوص مصالي، لا ننكر دوره في استقلال المغرب الكبير و هو ما سعى له عند تأسيسه حزب نجم شمال افريقيا
مصالي كان ضد رفع السلاح حين قامت الثورة. و هي وجهة نظر مشروعة. لكن لم يسرقوا منه شيء. كان سياسيأ و بقي كذلك
*زوجته فرنسية
**ناضل في الحزب الشيوعي الفرنسي
"كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" المُنحدر من الجنوب من مدينة بسكرة والذي تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية."
تعقيب:
-بعد دخول جيش الحدود، رفعت منطقة القبائل السلاح ضد بومدين، بن بلة، و من والاهم
-العقيد شعباني كان متورط ضد النظام في قضية تيزي وزو ثم عاد، حسب شهادة بن بلة
-شعباني رفض ضباط فرنسا
-من بين الحاقدين على شعباني من ضباط فرنسا كان بن شريف، و هو من بحبح، نايلي،عربي، ينتمي لجماعة بلونيس
-هناك شهادات من أخ شعباني تصف مدى الحقد الذي تكنه جماعة بن شريف لشعباني، المنتدى لا يليق أن أذكرها
-----
-أخ شعباني كان يسكن في نفس حيي، و أعرف أبنائه، أن لا أتكلم من نسج الخيال، وشهداته موجودة
"الرئيس الراحل المجاهد "هواري بومدين" ينحدر من مدينة قالمة شرق العاصمة من القومية الشاوية يُعدُّ أول رئيس للبلاد ينحدر من مؤسسة عسكرية ومن تلك القومية التي ما زالت تُمسك بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد."
ليس كل سكان قالمة شاوية، و سكان المنطقة لهم رأي آخر في لخراربة ــ عائلة بومدين ــ
"يبدو أنَّ "هواري بومدين" لما شعر بخطر ضباط فرنسا في المؤسسة العسكرية وأغلبيتهم من تلك القومية وربما أراد أن يفعل ما كان يزمع القيام به الفريق "احمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 تمَّ إزاحته من طرف أقلية قلية جداً ذات توجه ثقافي فرونكوفيلي متطرف موالية لفرنسا."
بعض العرب من كبار ضباط فرنسا
-ذكرت قائدا للدرك الوطني بن شريف من ضباط فرنسى -عربي-
-قائد الأركان محمد العماري -عربي من بسكرة-
-لعربي بلخير صانع الرؤساء
كان الإعتقاد أنَّه وبعد وفاة "هواري بومدين" أنَّ من سيخلفه هو " محمد صالح يحياوي" وهو من أصول عربية ينحدر من المسيلة شرق الجزائر العاصمة ولكن الأقرب كان هو "عبد العزيز بوتفليقة" لشغل هذا المنصب وهو من أصول عربية ينحدر من مدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية، غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية المُمسكة بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد.
"
-بن جديد لم يسجل عليه حتى إنحياز لمنطقة أو جماعة
ابحث عن من عينه، و كيف عينه، و من كان الحاكم الفعلي وقته بدون رمي اتهمات
-----
لا أستطيع إكمال مقلك لما يحمله من معلومات مغلوطة و مبنية للمجهول
رحم الله كل من ورد ذكر أسمائهم عربا كانوا أو أمازيغ
رحم الله كل من عمل من أجل الجزائر
رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان
ملاحظة:
لا أنكر دور ضباط فرنسا فاستقلال الجزائر، منهم من عمل بإخلاص للجزائر
أنصحك بقراءة "مواطن .. لا ابن كلب ( في انتظار الخراب )" وابدأ بمقال عنوانه "العربي بلخير الغواصة"
الكتاب يجمع مقالات علي رحايلية حول الجزائر و تاريخها
الشجاع يواجه و يذكر الأشياء بمسمياتها لا يبني للمجهول
بخصوص مصالي، لا ننكر دوره في استقلال المغرب الكبير و هو ما سعى له عند تأسيسه حزب نجم شمال افريقيا
مصالي كان ضد رفع السلاح حين قامت الثورة. و هي وجهة نظر مشروعة. لكن لم يسرقوا منه شيء. كان سياسيأ و بقي كذلك
*زوجته فرنسية
**ناضل في الحزب الشيوعي الفرنسي
"كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" المُنحدر من الجنوب من مدينة بسكرة والذي تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية."
تعقيب:
-بعد دخول جيش الحدود، رفعت منطقة القبائل السلاح ضد بومدين، بن بلة، و من والاهم
-العقيد شعباني كان متورط ضد النظام في قضية تيزي وزو ثم عاد، حسب شهادة بن بلة
-شعباني رفض ضباط فرنسا
-من بين الحاقدين على شعباني من ضباط فرنسا كان بن شريف، و هو من بحبح، نايلي،عربي، ينتمي لجماعة بلونيس
-هناك شهادات من أخ شعباني تصف مدى الحقد الذي تكنه جماعة بن شريف لشعباني، المنتدى لا يليق أن أذكرها
-----
-أخ شعباني كان يسكن في نفس حيي، و أعرف أبنائه، أن لا أتكلم من نسج الخيال، وشهداته موجودة
"الرئيس الراحل المجاهد "هواري بومدين" ينحدر من مدينة قالمة شرق العاصمة من القومية الشاوية يُعدُّ أول رئيس للبلاد ينحدر من مؤسسة عسكرية ومن تلك القومية التي ما زالت تُمسك بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد."
ليس كل سكان قالمة شاوية، و سكان المنطقة لهم رأي آخر في لخراربة ــ عائلة بومدين ــ
"يبدو أنَّ "هواري بومدين" لما شعر بخطر ضباط فرنسا في المؤسسة العسكرية وأغلبيتهم من تلك القومية وربما أراد أن يفعل ما كان يزمع القيام به الفريق "احمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 تمَّ إزاحته من طرف أقلية قلية جداً ذات توجه ثقافي فرونكوفيلي متطرف موالية لفرنسا."
بعض العرب من كبار ضباط فرنسا
-ذكرت قائدا للدرك الوطني بن شريف من ضباط فرنسى -عربي-
-قائد الأركان محمد العماري -عربي من بسكرة-
-لعربي بلخير صانع الرؤساء
كان الإعتقاد أنَّه وبعد وفاة "هواري بومدين" أنَّ من سيخلفه هو " محمد صالح يحياوي" وهو من أصول عربية ينحدر من المسيلة شرق الجزائر العاصمة ولكن الأقرب كان هو "عبد العزيز بوتفليقة" لشغل هذا المنصب وهو من أصول عربية ينحدر من مدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية، غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية المُمسكة بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد.
"
-بن جديد لم يسجل عليه حتى إنحياز لمنطقة أو جماعة
ابحث عن من عينه، و كيف عينه، و من كان الحاكم الفعلي وقته بدون رمي اتهمات
-----
لا أستطيع إكمال مقلك لما يحمله من معلومات مغلوطة و مبنية للمجهول
رحم الله كل من ورد ذكر أسمائهم عربا كانوا أو أمازيغ
رحم الله كل من عمل من أجل الجزائر
رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان
ملاحظة:
لا أنكر دور ضباط فرنسا فاستقلال الجزائر، منهم من عمل بإخلاص للجزائر
أنصحك بقراءة "مواطن .. لا ابن كلب ( في انتظار الخراب )" وابدأ بمقال عنوانه "العربي بلخير الغواصة"
الكتاب يجمع مقالات علي رحايلية حول الجزائر و تاريخها
1 / الذي جاء بالشاذلي بن جديد هو أحد قادة جهاز المخابرات في عهد هواري بومدين وهو قاصدي مرباح من القومية القبائلية، بعد وصول الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات ومن ذلك الوقت لم يخرج هذا الجهاز من سيطرة هذه القومية حتى لحظة كتابة هذه السطور.
2/ رابح بيطاط أحد أبرز قيادات حزب جبهة التحرير الوطني، الشخصية الثانية سياسياً بعد هواري بومدين فهو كان رئيس المجلس الشعبي الوطني آنذاك أول رئيس مؤقت للدولة الجزائرية من القومية القبائلية بعد وفاة هواري بومدين حتى اختيار الشاذلي بن جديد.
3/ هناك من ولد في ولايات عربية من أصول قبائلية، فيهم الذي يحسن اللهجة القبائلية وفيهم من لا يحسنها ورغم ذلك لم يتخلى عن أصوله، بمعنى أن مسقط الرأس في شهادة الميلاد ليس دليلاً على أن هذا الشخص عربي أو قبائلي من هذه القومية أوتلك.
4/ أين هي تلك المغالطات التي تقول بها؟ وأين ترى التحامل على الشاذلي بن جديد؟ وأين هو الكلام المبني للمجهول؟
5/ أنت تتحدث عن 20 مسؤولاً من تلمسان جاء بهم بوتفليقة طيب ما رأيك في هذه الكارثة اليوم:
أ/ رئيس البلاد يقول أن أبوه أمازيغي (شلحي/ أمازيغي) وأمه عربية.
ب/ ورئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا) ينحدر من مدينة الفريق أحمد قايد صالح بلدية عين الياقوت وهو من القومية الشاوية.
جــ/ وقيادات الجيش كُلّهم من القومية الشاوية منذ الإستقلال إلى اليوم.
د/ وقيادات المخابرات من القومية القبائلية منذ وفاة هواري بومدين ومجيء قاصدي مرباح وإلى هذه اللحظة.
هــ/ ورئيس البرلمان الغرفة السُّفلى من قومية بني ميزاب.
و/ ورئيس الحكومة من القومية القبائلية.
هل لك الشجاعة أن تستنكر هذا الأمر وقد سمحت لنفسك في وقت سابق أن إستنكرت هذا الأمر على الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تقول أنه جاء بــ 20 مسؤولاً من مدينته (ندرومة) ووضعهم كولاة ووزراء؟
6 / زوجة مصالي الحاج تقول أنها فرنسية أيضاً يُقال أن زوجة الرئيس الراحل هواري بومدين "أنيسة بومدين" فرنسية هي الأخرى، المجاهد موريس أودان فرنسي شيوعي انحاز للقضية الجزائرية وحارب في صفوفها فهل كونه فرنسياً ننكر عليه جهاده في الجزائر وفضله على الجزائر، والأمر سيان بالنسبة لفرانتز فانون، الأصول الفرنسية ليست جريمة فهناك فرنسيين من صحفيين وكتاب وفلاسفة مثل: جون بول سارتر(وجودي مُلحد) كانوا مع الثورة الجزائرية ووقفوا ضد بلادهم فرنسا في إستعمارها للجزائر.
7 / رجال الأعمال المُسيطرين على المشهد الاقتصادي (على السوق الوطنية) من القومية القبائلية (علي حداد من أصول قبائلية/ طحكوت من الرغاية من أصول قبائلية)، والاقتصاد المحلي كلّه ومنذ 1992 إلى اليوم تُسيطر عليه تلك المنطقة بدءً من الماء المعدني وليس انتهاءً بزيت المائدة وصناعة وإنتاج الأدوات الإلكترونية وصناعة وإنتاج الأجهزة الكهرو منزلية وووو إلخ.
أريد أن أصحح لنفسي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة حكم من 1963 حتى 1965 (تاريخ التصحيح الثوري/ أو الإنقلاب العسكري) بمعنى أنَّه حكم أقلّ من سنتين فقط.
عبد العزيز بوتفليقة حكم من 1999 إلى 2013 السنة التي مرض فيها (بمعنى أن بوتفليقة حكم فعلياً 13 سنة فقط ولايتين ونصف فقط)، في السبع سنوات التالية أي من 2013 حتى 2019 كان (أي في فترة حضور الرئيس) وبقي (أي في غياب الرئيس بفعل المرض) هُناك ثلاث أطراف ظلّت طِوال الوقت تحكُم:
1/ مؤسسة الجيش بقيادة الراحل الفريق أحمد قايد صالح (من القومية الشاوية)
2/ رئاسة الحكومة تناوب عليها أحمد أويحي من القومية القبائلية وعبد المالك سلال من القومية القبائلية وهما متهمان بشكل رئيسي في الفساد الذي حصل طيلة هذه الفترة وهما يُحاكمان ومسجُونان.
3/ ومُحيط الرئيس الذي هو عبارة عن خليط من القوميات العربية والقوميات الأخرى في مؤسسة الرئاسة وجميع مؤسسات الجمهورية بأشكالها ووظائفها المُختلفة (الولاة/ مدراء التربية/ أمين عام ولاية/ مدير ديوان الوالي...).
4/ في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2015 كانت المخابرات صانعة الرؤساء من القومية القبائلية تحكُم وقد استبعدت من الفترة الممتدة من 2015 حتى 2019 (استبعدت لــ 4 سنوات ولكنها ظلّت مُتجذرة في الدّولة ومؤسساتها) وهي اليوم تعُود بقوة للمشاركة في حكم البلاد والتي يُطلق عليها الشعب الدولة العميقة، ولكن الدولة العميقة أكبر وأوسع بكثير من هذه المجموعة التي فيها العنصر المدني والعسكري والأمني ومن جميع الإثنيات: الأقلية الشاوية والأقلية القبائلية والأقلية العربية (هذه الأخيرة ليست أقلية شعبية ولكن أقلية مُنتفعة) من المُنتفعين جميعاً ضمن شبكة مصالح كبيرة من هؤلاء الثلاثة ولكلّ حساباتها وولاءاتها وإن كانت لفرنسا بشكل خاص ولكنها مُتفقة في حصر الحُكم في هذه الأقلية التي إستولت على السلطة والمال والنُّفوذ وإستأثرت به لنفسها بعد أفول عصر الثورة والإمبريالية والإستعمار والقومية العربية والوطنية وحب الوطن وتلك المثل التي أستبدلت فيما بعد في عصر ما بعد الدولة الوطنية بعد انهيار المشروع الوطني بإنهيار ثنائية القطبية بالمنافع والأموال والأرباح والثراء والغنى وحياة الرفاهية والمشاريع الخاصة والبزنس.. ، وهي تُذكِّر بقوميتها من حين إلى آخر عندما يقترب الخطر منها أو أنَّها تُوظّفه في مرّات أخرى لأهداف سياسية وذلك في فترة الأزمات الحادة والتي ترى أنَّ بعثه بين الفينة والأخرى بين قومياتها يساعدها على تجاوز تلك الأخطار لتعبئة وتحشيد فئتها خلفها ضدّ أي طرف داخلي أو خارجي يهدد مصالحها للحفاظ على بقائها واستمرارها في الحُكم.
ولكن السُّؤال الّذي يُطرح بإلحاح هنا هُو: ما محل القومية العربية (الطائفة العربية في بلادنا) من الإعراب في كلّ هذه المسألة؟ (سواءٌ بالأمس أواليوم).
بعض المؤرخين يقولون أن أكثر من 5 ملايين جزائري استشهدوا في فترة الإستعمار للجزائر من سنة 1830 وحتى 1962 منها مليون ونصف في سبع سنوات أي في فترة الثورة التحريرية المجيدة الممتدة من 1954 حتى 1962 تاريخ إستقلال البلاد.
هل هؤلاء الذين استشهدوا من القومية الشاوية أو من القومية القبائلية أو من القومية العربية (الطائفة العربية)؟
إذاً من يحق له أن يحكُم؟
ملاحظة:
الموضوع أعلاه كُتب لجهتين اثنتين: أولاً، جهة خارجية وهم العرب في المشرق الذين قد يفهمون أننا ضد قوميتنا وطائفتنا كما يسول لهم البعض هنا من طائفتنا أو بسبب قراءة خاطئة لمواضيعنا.
وثانياً، جهة داخلية والمتمثلة في النّظام الذي خدمناه منذ 2013 وحتى هذه اللحظة ووقفنا معه في السرّاء والضرّاء وتكبدنا عناء ومشقة معارضيه والذي نظر إلينا طوال الوقت بنظرة عُنصرية فلو كنَّا من الطائفة القبائلية أو الطائفة الشاوية وقدمنا عشر ما قدمناه لكنَّا اليوم وزيراً أو كُرمنا تكريماً يليق بمجهودنا ولكننا لأنَّنا من طائفة عربية وقومي عربي حتى النُّخاع تعامل معنا النّظام باعطائنا حُقوقنا التي يُعطلها لنا بعض من الطائفة العربية من حين إلى آخر في هذه المؤسسة العمومية أو تلك مُقابل تلك الخدمات الجليلة التي لا تُنكر والتي خدمت الدولة ووحدة الشعب ووحدة التراب.
هذا الموضوع لم يكُن أبداً موجهاً للطائفة العربية هُنا بأي حال من الأحوال لسبب بسيط أنَّ هذه الطائفة واقعة منذ مدة طويلة جداً في سلّة المُنتفعين واختارت النفع الشخصي لمصالحها (أموال/ قطع أراضي/ مناصب/ ..إلخ)على حساب قضاياها المصيرية، كما أنَّها أكثر ولاءً لفرنسا مثل مثيلتها في القومية الأخرى أو أشدّ.
سلام
بخصوص الشاذلي بن جديد
-ليس قبايلي
-"...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات..." لا يا أخي قاصدي مرباح عينه بومدين و أقيل/إستقال بعد أشهر من تولي الشاذلي الحكم فيما عرف بـ "la déboumedianisation"
- بعد ردك فهمت قصدك بـ "غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية" لا يا أخي، الشاذلي و قاصدي مرباح لا ينتميان لنفس "القومية" إذا كنت تقصد بـ "قومية" قبايل
-قاصدي مرباح لم يعين الشاذلي لوحده، وقع الإختيار عليه بالأغلبية لعدم تحيزه لمنطقة أو عصبة. و هناك ما لا يحصى من الشهادات حول الموضوع. و عليه نصحتك بالقراءة قبل رمي الاتهامات
بخصوص رابح بيطاط
- لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي، الرجل كان في مجموعة 22 و مجموعة 6، الرجل كان من مهندسي الثورة
- "هناك من ولد في ولايات عربية" ما هي الولايات العربية؟؟
ما رأيك في هذه الكارثة اليوم:
-لا أتكلم في الأحداث الراهنة. أنتظر حتى يجف حبرها
-"هل لك الشجاعة أن تستنكر ...."، لي حكمة الصمة عن الأحداث الحالية. يكفيك ردا أن أعلى رتبة عسكرية يحملها واحد من تلمسان.
"سمحت لنفسك في وقت سابق أن إستنكرت هذا الأمر على الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تقول أنه جاء بــ 20 مسؤولاً من مدينته (ندرومة) ووضعهم كولاة ووزراء؟" قلت "رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان"
بخصوص مصالي الحاج:
- "زوجة مصالي الحاج تقول أنها فرنسية" لا يا أخي أنا لست القائل أ‰milie Busquant فرنسية، و هذا لا يعيبه فالمرأة كانت بألف رجل.
-ذكرت بداية نظال مصالي و زوجته لأنك صورته على أساس العربي للنغاع "مصالي الحاج كان قومياً عروبياً." ربما خدع بفكرة القومية العربية لأنه كان يساريا و أكبر المنضرين للفكرة كانوا ماركسيين كميشيل عفلق، هذا موضوع آخر...
بخصوص رجال الأعمال:
صحيح أن هناك أشخاص سيطروا على بعض المواد، في وقت الشاذلي كان جنرال السكر و جنرال لعدس..، ثم أعطيت الإمتيازات على أساس الولاء و الدعم لا الأصل ولك مثال حسيبة بومرقة، كونيناف، بن عمر... أنا لا أعلم الكثير عن الوضع الراهن و كيف تدار الأمور. قد تتضح الأمور و تكتب الشهادات يوما ما
بخصوص بوتفليقة
حكم 20 سنة، في 2013 كان حديث عن عزله، فتم عزل من أراد عزله. و أديرت أمور البلد عبر المراسالات التي تطلع عليها المخابرات الفرنسية و اجتمع الرئيس و قائد الأركان و الوزير الأول لمناقشة أمور البلاد في مستشفى فرنسي و قليل من استنكر. بوتفليقة كان متعطش للسلطة و لو قرأة تاريخه لأيقنت أنه حكم 20 سنة.
-"في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2015 كانت المخابرات صانعة الرؤساء من القومية القبائلية تحكُم" يعجز اللسان، إفتح كتاب لو سمحت و دعك من كلام المقهى
من يحق له أن يحكُم:
-الأفظل للبلد أن يحكم الأكثر كفاءة
-الأفظل للشعب أن يحكم الأكثر شعبية
-لاكن واقع العالم الثالث، هو حكم القوي على الضعيف
-----------------------------------------------
ردي كان تفنيدا لفكرت العنصرية و الجهوية، لذى تماديت قليلا في قضية شعباني التي تجاهلتها
الحاج بوكليبات
2022-02-15, 08:31
حصري
موضوع بعنوان
نهاية الدولة الوطنية وبداية ظهور الدولة الطائفية في بلادنا...
لن نفشي سرا ولن نذيع خبرا ولكن سنعرض حقيقة بات الشعب كله يعرفها
عن انحراف القيادة الحاكمة في بلادنا
فانتظرونا...
محاولة طمس المواضيع الهامة لا يفيد ولن يغطي على حقيقة ما يجري في البلاد.
هذا الموضوع القادم سيؤكد لك بالدليل والحجة أن النظام السياسي جهوي وأول واحد أسس لنظام الجهوية والأقلية هو بومدين رحمه الله أو القومية التي ينحدر منها.
هذه القومية هي أذكى بكثير من القومية الثقافية الأخرى وتلعب السياسة جيداً ولا تقل عن تلك الأقلية من حيث رؤيتها للمكون الآخر في البلاد (الأغلبية).
واتجه نحو العرب أي تبنى القومية العربية هو لإعطاء شرعية لنظامه الخارج لتوه من الإستعمار الذي دام قرابة 132 سنة عجافا .. فهل من المعقول أن يتجه بومدين إلى فرنسا أو أمريكا في ذلك الوقت .. الأولى دولة استعمارية(فرنسا) والثانية دولة إمبريالية (أمريكا).
بومدين كان في حاجة إلى عمق إستراتيجي لبلاده بعد الإستقلال.
وبحاجة إلى كفيل يقدم له السّلاح وهو الإتحاد السوفياتي آنذاك (والدعم السياسي الفيتو).
قريباً ... سينشر الموضوع.
بخصوص الشاذلي بن جديد
-ليس قبايلي
-"...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات..." لا يا أخي قاصدي مرباح عينه بومدين و أقيل/إستقال بعد أشهر من تولي الشاذلي الحكم فيما عرف بـ "la déboumedianisation"
- بعد ردك فهمت قصدك بـ "غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية" لا يا أخي، الشاذلي و قاصدي مرباح لا ينتميان لنفس "القومية" إذا كنت تقصد بـ "قومية" قبايل
-قاصدي مرباح لم يعين الشاذلي لوحده، وقع الإختيار عليه بالأغلبية لعدم تحيزه لمنطقة أو عصبة. و هناك ما لا يحصى من الشهادات حول الموضوع. و عليه نصحتك بالقراءة قبل رمي الاتهامات
بخصوص رابح بيطاط
- لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي، الرجل كان في مجموعة 22 و مجموعة 6، الرجل كان من مهندسي الثورة
- "هناك من ولد في ولايات عربية" ما هي الولايات العربية؟؟
ما رأيك في هذه الكارثة اليوم:
-لا أتكلم في الأحداث الراهنة. أنتظر حتى يجف حبرها
-"هل لك الشجاعة أن تستنكر ...."، لي حكمة الصمة عن الأحداث الحالية. يكفيك ردا أن أعلى رتبة عسكرية يحملها واحد من تلمسان.
"سمحت لنفسك في وقت سابق أن إستنكرت هذا الأمر على الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تقول أنه جاء بــ 20 مسؤولاً من مدينته (ندرومة) ووضعهم كولاة ووزراء؟" قلت "رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان"
بخصوص مصالي الحاج:
- "زوجة مصالي الحاج تقول أنها فرنسية" لا يا أخي أنا لست القائل أ‰milie busquant فرنسية، و هذا لا يعيبه فالمرأة كانت بألف رجل.
-ذكرت بداية نظال مصالي و زوجته لأنك صورته على أساس العربي للنغاع "مصالي الحاج كان قومياً عروبياً." ربما خدع بفكرة القومية العربية لأنه كان يساريا و أكبر المنضرين للفكرة كانوا ماركسيين كميشيل عفلق، هذا موضوع آخر...
بخصوص رجال الأعمال:
صحيح أن هناك أشخاص سيطروا على بعض المواد، في وقت الشاذلي كان جنرال السكر و جنرال لعدس..، ثم أعطيت الإمتيازات على أساس الولاء و الدعم لا الأصل ولك مثال حسيبة بومرقة، كونيناف، بن عمر... أنا لا أعلم الكثير عن الوضع الراهن و كيف تدار الأمور. قد تتضح الأمور و تكتب الشهادات يوما ما
بخصوص بوتفليقة
حكم 20 سنة، في 2013 كان حديث عن عزله، فتم عزل من أراد عزله. و أديرت أمور البلد عبر المراسالات التي تطلع عليها المخابرات الفرنسية و اجتمع الرئيس و قائد الأركان و الوزير الأول لمناقشة أمور البلاد في مستشفى فرنسي و قليل من استنكر. بوتفليقة كان متعطش للسلطة و لو قرأة تاريخه لأيقنت أنه حكم 20 سنة.
-"في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2015 كانت المخابرات صانعة الرؤساء من القومية القبائلية تحكُم" يعجز اللسان، إفتح كتاب لو سمحت و دعك من كلام المقهى
من يحق له أن يحكُم:
-الأفظل للبلد أن يحكم الأكثر كفاءة
-الأفظل للشعب أن يحكم الأكثر شعبية
-لاكن واقع العالم الثالث، هو حكم القوي على الضعيف
-----------------------------------------------
ردي كان تفنيدا لفكرت العنصرية و الجهوية، لذى تماديت قليلا في قضية شعباني التي تجاهلتها
1 / أين هي العبارة التي ذكرت فيها أنّ الشاذلي قبائلي؟ لا تقوّلني ما لم أقله، الطفل الصغير الذي ما زال يرضع يعرف من أي قومية ينحدر الشاذلي.
2 / الحمد لله أنك تقدم شهادة وأنت الذي تنتمي لإحدى الأقليات أو لنقول الطوائف الموجودة في البلاد بأن قاصدي مرباح عينه بومدين، وأن سيطرة قوم الرجل على ذلك الجهاز كانت أو إبتدأت منذ فترة حُكم ذلك الرجل وبدعم منه وتأييد وهذا يكذب أسطونة خلاف الرجل مع تلك القومية توزيع أدوار، فالرجل هو من أعطاهم ذلك الإمتياز لأنه يثق بهم ولا يثق بالقومية الأخرى المخالفة لثقافته.
3 / قاصدي مرباح اشتغل عدة وظائف في فترة حكم الشاذلي "عين أميناً عاماً لوزارة الدفاع الوطني في ظل العهدة الأولى لرئاسة الشاذلي بن جديد للجزائر، بعد تركه المخابرات استلم منصب وزير الصناعات الثقيلة ثم وزيراً للفلاحة وأخيراً وزيراً للصحة، وعين رئيساً للحكومة الجزائرية من 5 نوفمبر 1988 لغاية 9 سبتمبر 1989" (1)
4 / تقول وقع عليه الإختيار (أي الشاذلي)، ممن وقع عليه الإختيار؟ وهل الجزائر نظامها شوري وديمقراطي في ذلك الوقت أي بعد وفاة هوري بومدين سنة 1978؟ الجزائر كما يعلم الجميع مناصب المسؤولية فيها تتم بالتعيين والجميع يعرف أهم مؤسستين تقفان على عملية التعيين تلك لهذا الشخص أو ذاك.
5 / أنا قلت لك أنَّ رابح بطاط من القومية القبائلية، وأنت أنكرت دون أن تقدم دليلاً واحداً، أو في أقل الأحوال أن تُحدد لنا قوميته.
6 / الولايات العربية: مدينة الجلفة ومدينة الواد على سبيل المثال لا الحصر، هل عندك إعتراض؟؟؟.
7 / "فريق" واحد يتيم وأخذها على أساس الجدارة أنه عسكري في جيش التحرير الوطني والنظام يستمد منه شرعيته (الشرعية الثورية) مثله مثل رئيس مجلس الأمة لكنه في هذه الحالة في الجانب السياسي وليس العسكري.. ماذا عن القوميات الأخرى؟
ومن يُسيطر على الحاجة الصحيحة المتينة؟
8 / مهما كانت أيديولوجية مصالي الحاج فهو سيظل أب الحركة الوطنية بلا منازع والأب الروحي للثورة التحريرية، وكما تعلم التاريخ يكتبه المُنتصرون، وكما تعلم أن تاريخ البلاد الذي كُتب على يد الأقلية الثقافية الحاكمة بعد الإستقلال فيه الكثير من اللغط والجدل لأنه كُتب حسب المقاس (الفئة المُنتصرة التي إستولت على الحُكم).
9 / رجل الأعمال المحسوب على بوتفليقة هو كونيناف أما البقية محسوبة على الذين شاركوه في الحكم من كلّ الأقليات والطوائف، السؤال: كم عدد رجال الأعمال قبل 1999 (أي قبل مجيء بوتفليقة) ومن هُم رجال الأعمال الذين ما زالوا يُسيطرون على الاقتصاد الوطني ويشكلون دولة داخل دولة ومن أي القوميات ومن يُوالون (الدول الأجنبية والأطراف الداخلية) ولماذا سجنهم صالح ولماذا أُطلق سراحهم دون غيرهم؟
10 / أكبر رئيس كانت فرنسا تتحكم فيه وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة عنه هو الشاذلي بن جديد، وأذكرك بفضيحة السفارة الفرنسية التي كانت في الطابق الأول في عمارة وزارة الاقتصاد في بلادنا في شارع عميروش قبل تغيير مكانها بعد ذلك ونقل الوزارة إلى مكان جديد في عهد بوتفليقة شأن الكثير من الوزارات التي تم تجديد مقراتها.
السؤال: هل كفَّت فرنسا يوماً على التدخل في الشؤون الجزائرية وفي سيطرة نخبها الفكرية والثقافية والسياسية والعسكرية على الحكم حتى لحظة كتابة هذه السطور؟ وهل شرعية أي نظام جزائري تكون خارج الكارت الأخضر الذي تمنحه لهذا أوذاك؟ فرنسا تملك الأرشيف الجزائري قبل الحكم التركي وبعد الحكم التركي وفي فترة استعمارها للبلد لأزيد من 132 سنة، وتملك أشياء كثيرة موضوعة عندها منذ الإستقلال ولحدّ اللحظة، لذلك يعتبرها بعض الجزائريين ممن هو منتفع منها أو واقع تحت طائلتها بملفات قديمة وحديثة "اللُميمة فافا/ماما فافا".
11 / تلك الطائفة شاركت في الحُكم منذ عهد بومدين وقد صححت لنا بارك الله فيك وأنّ سطوتها على جهاز المخابرات تمّ في عهد بومدين وزادت سطوتها عليه بعد أحداث 1992 وهي من جاءت ببوتفليقة (صانعة الرؤساء) وزكته واستخدمته في قضاء حوائجها ومنها إبطال المحاكمات الدولية لبعض المسؤولين في أحداث العشرية السوداء (بسبب تاريخ الرجل والعلاقات العامة لبوتفليقة وشعبيته في أوساط المحافل الدولية ولدى الكثير من الدول العظمى)، حاجة مقابل حاجة، وحاول بوتفليقة أن يُغير الأمور ولكنهم تغدوا به قبل أن يتعشى بهم وطعنوه بالطائفة العربية التي خدمها طوال الوقت وقد بدأت بعض الأمور تتكشف شيئاً فشيئاً.
12 / تقول: في من يستحق حُكم البلاد إلى جانب عنصريين آخرين "الأكثر شعبية" ونسألك هل تقصد " الأكثر شعبية" مثل: مصطفى بوشاشي، وغديري بحسب عدد المتابعين لهما على صفحات الفيسبوك أم الأغلبية الشعبية التي حتماً سيكون فيها من الكفاءات ما يلبي الغرض.
13 / أكره مكانين ولم ألج فيهما إلا مرات نادرة جداً في حياتي بعدد أصابع اليد الأسواق وبخاصة الأسواق الأسبوعية والجلوس في المقاهي.
14 / العالم الثالث ليس سُبّة ولا تقليل من قيمة بالبلد الذي ينتمي له فمثلاً رواندا من إفريقيا من العالم الثالث، العالم الثالث يكون عندما يظهر في نفسية وقلوب بعض المرضى والمتطُرفين والمُتعصبين الذين يشتغلون بمحاربة بعضهم البعض وتكسير بعضهم البعض بسبب خلافهم الثقافي أو اختلافاتهم العرقية والإيديولوجية، أما السليم فإنه لن يجعل من هذه الصفة إلّا حافزاً للنهوض والتقدم والتعايش السلمي والعيش المشترك (العيش معاً) والمواطنة دون النظر إلى الفروقات الطبيعية أو التي وضعها الإستعمار والتي هي سبب الحروب الأهلية والإحتراب الداخلي والتخلف والفساد.
سلام
(1) - ويكيبيديا
الطوفان جاي بصح ما يجيش الواد، فيه مطر وفيه وحل، وفيه خوف وفيه فزع ولكن الواد ما يجيبش.
البلاد ربي حافظها وستبقى على دينها وعلى ثقافتها مهما فعل الأعداء ومهما كان حجم المؤامرات والمخططات.
"غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية"
كلامك يعني أن بن جديد ينتمي لنفس "قومية" من إختاره
فيما بعد ذكرت أن قاصدي مرباح القبايلي كان هو من عينه.
يفهم من كلامك أن الشادلي هو أيضا قبايلي. لأنك تقول أن من عينه قبايلي و هو ينتمي لنفس القومية
الكل في الجزائر يعلم أنه ليس قبايلي. ضع نفسك مكان شخص من دولة أخرى لا يعر الشادلي و اقراء ما كتبت
"الحمد لله أنك تقدم شهادة وأنت الذي تنتمي لإحدى الأقليات أو لنقول الطوائف الموجودة في البلاد" أنت لا تعرف عني شيئ، لا تشخصن الموضوع
" أنك تقدم شهادة ....بأن قاصدي مرباح عينه بومدين" كل مطلع على التاريخ يعلم هذا، و أنه في عهد الشاذلي أقيل/إستقال. و لم يعينه الشادلي كما افتريت
"قاصدي مرباح اشتغل عدة وظائف...." يا أخي أنا مطلع على سيرة الرجل. وصححت فقط افترائك على الشادلي "...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات...". نوعا ما أنا دقيق في عباراتي
"تقول وقع عليه الإختيار (أي الشاذلي)، ممن وقع عليه الإختيار؟...." بمصطلحهم يقولون "حطوه الجماعة". بعد اختياره اتصل الشادلي بـ بوتفليقة هاتفيا و أخبره أنه تم اختياره من طرف "الجماعة" ولم يقل قاصدي مرباح. فورها طار بوتفليقة نحو الخارج....قلت لك إقرء الشهدات لتتكون لك فكرة عن كيفية إدارة البلاد يومها
" أنا قلت لك أنَّ رابح بطاط من القومية القبائلية، وأنت أنكرت دون أن تقدم دليلاً واحداً، " لم أنكر يا أخي، أنا أختار عباراتي بدقة قلت لك " لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي" لم أسمع من قبل أنه قبايلي، البينة على من ادعى،
"الولايات العربية: مدينة الجلفة ومدينة الواد على سبيل المثال لا الحصر، هل عندك إعتراض؟؟؟" لا، خيار الناس وعندي أصدقاء من الواد، باريكة، بسكرة و المسيلة. لم أسمع قبل بمصطلح "ولايات العربية" و لا أفهم دخلها دخلها بالموضوع
" مهما كانت أيديولوجية مصالي الحاج فهو سيظل أب الحركة الوطنية بلا منازع والأب الروحي للثورة التحريرية" في ردي الأول ذكرت دور مصالي الحاج فاستقلال الجزائر. و قلب كل الطلبة الجزائريين في القاهرة كان ينبض بأفكاره
للتاريخ "الحركة الوطنية الجزائرية" كانت الحزب الوحيد الذي لم ينضم للثورة...لا أريد الخوض في المزيد من التفاصيل التي تقسم أكثر مما تجمع. ردي كان على إفترائك "قامت بخطف ميراث الرجل ونسبته لنفسها". وقع إنقسام في الحزب وهذا أمر عادي و وارد في تاريخ الجماعات
" رجل الأعمال المحسوب على بوتفليقة..."
ليست محيط بالموضوع و ذكرت ذلك سالفا. أعرف في الشرق مهري الميلياردير منذ القدم ثم ظهر ربراب، بعدها أصبح من هب و دب.
وجب التنويه للضرورة خلق أرباب الأعمال عند الإنتقال من النظام الإشتراكي إلى النظام الرأس مالي. الصين أيظا عرفت تجربة مماثلة و ظهور أثرياء ببين ليلة وضحاها
"أكبر رئيس كانت فرنسا تتحكم فيه وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة عنه هو الشاذلي بن جديد..." رأيك و أنا أتفهمه
"هل كفت فرنسا يوماً على التدخل... " فرنسا ككل لاعب جيو سياسي تود فرض نفوذها و مصالحها على حساب الأخرين. و هذا واقع كل دولة ذات نفوذ
في مذكرات شارل ديغول يذكر أن بورقيبة أراد التوسع على حساب الجزائر من جهة الصحراء و كذلك المغرب. هذه حال دول جارة فمابالك بفرنسا و أمريكا و و و
للتاريخ، أحد أكبر المساعدين للثورة الذي لم يبدي أي طمع كان الملك السنوسي رحمه الله
" تلك الطائفة شاركت في الحُكم منذ عهد بومدين وقد صححت لنا بارك الله فيك وأنّ سطوتها على جهاز المخابرات تمّ في عهد بومدين وزادت سطوتها عليه بعد أحداث 1992 وهي من جاءت ببوتفليقة (صانعة الرؤساء)"
بعد أحداث 88 مرت البلاد بأزمة و طرح مشكل البحث رئيس لديه قبول شعبي عام، اقترحت على حسين آيت احمد لدوره في الثورة، فرفض. اقترحت على بوضياف لدوره في الثورة فقبل بعد إلحاح النظام، بعده اقترحت على بوتفليقة لإرتباطه ببومدين فقبل، ثم غضب في آخر لحظة و طار فعين مكانه الجنرال زروال لأنه كان حاضر فاجتماعات صناعة الرئيس, و بعدها جيئ ببوتفليقة للم الشمل.
يجب الأخذ بعين الإعتبار ظروف البلاد وقتها قبل تكرار كلام مقهى
"تقول: في من يستحق حُكم البلاد إلى جانب عنصريين آخرين "الأكثر شعبية"...." راجع الفقرة السابقة
" أكره مكانين ولم ألج فيهما...." كلام المقاهي لا يعني أنك أخذته من مقهى، أقصد كلام عفوي لا دليل عليه
" العالم الثالث..." واقع العالم الثالث هو حكم القوي على الضعيف. أنا لا أطعن فيه
سلام
"غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية"
كلامك يعني أن بن جديد ينتمي لنفس "قومية" من إختاره
فيما بعد ذكرت أن قاصدي مرباح القبايلي كان هو من عينه.
يفهم من كلامك أن الشادلي هو أيضا قبايلي. لأنك تقول أن من عينه قبايلي و هو ينتمي لنفس القومية
الكل في الجزائر يعلم أنه ليس قبايلي. ضع نفسك مكان شخص من دولة أخرى لا يعر الشادلي و اقراء ما كتبت
"الحمد لله أنك تقدم شهادة وأنت الذي تنتمي لإحدى الأقليات أو لنقول الطوائف الموجودة في البلاد" أنت لا تعرف عني شيئ، لا تشخصن الموضوع
" أنك تقدم شهادة ....بأن قاصدي مرباح عينه بومدين" كل مطلع على التاريخ يعلم هذا، و أنه في عهد الشاذلي أقيل/إستقال. و لم يعينه الشادلي كما افتريت
"قاصدي مرباح اشتغل عدة وظائف...." يا أخي أنا مطلع على سيرة الرجل. وصححت فقط افترائك على الشادلي "...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات...". نوعا ما أنا دقيق في عباراتي
"تقول وقع عليه الإختيار (أي الشاذلي)، ممن وقع عليه الإختيار؟...." بمصطلحهم يقولون "حطوه الجماعة". بعد اختياره اتصل الشادلي بـ بوتفليقة هاتفيا و أخبره أنه تم اختياره من طرف "الجماعة" ولم يقل قاصدي مرباح. فورها طار بوتفليقة نحو الخارج....قلت لك إقرء الشهدات لتتكون لك فكرة عن كيفية إدارة البلاد يومها
" أنا قلت لك أنَّ رابح بطاط من القومية القبائلية، وأنت أنكرت دون أن تقدم دليلاً واحداً، " لم أنكر يا أخي، أنا أختار عباراتي بدقة قلت لك " لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي" لم أسمع من قبل أنه قبايلي، البينة على من ادعى،
"الولايات العربية: مدينة الجلفة ومدينة الواد على سبيل المثال لا الحصر، هل عندك إعتراض؟؟؟" لا، خيار الناس وعندي أصدقاء من الواد، باريكة، بسكرة و المسيلة. لم أسمع قبل بمصطلح "ولايات العربية" و لا أفهم دخلها دخلها بالموضوع
" مهما كانت أيديولوجية مصالي الحاج فهو سيظل أب الحركة الوطنية بلا منازع والأب الروحي للثورة التحريرية" في ردي الأول ذكرت دور مصالي الحاج فاستقلال الجزائر. و قلب كل الطلبة الجزائريين في القاهرة كان ينبض بأفكاره
للتاريخ "الحركة الوطنية الجزائرية" كانت الحزب الوحيد الذي لم ينضم للثورة...لا أريد الخوض في المزيد من التفاصيل التي تقسم أكثر مما تجمع. ردي كان على إفترائك "قامت بخطف ميراث الرجل ونسبته لنفسها". وقع إنقسام في الحزب وهذا أمر عادي و وارد في تاريخ الجماعات
" رجل الأعمال المحسوب على بوتفليقة..."
ليست محيط بالموضوع و ذكرت ذلك سالفا. أعرف في الشرق مهري الميلياردير منذ القدم ثم ظهر ربراب، بعدها أصبح من هب و دب.
وجب التنويه للضرورة خلق أرباب الأعمال عند الإنتقال من النظام الإشتراكي إلى النظام الرأس مالي. الصين أيظا عرفت تجربة مماثلة و ظهور أثرياء ببين ليلة وضحاها
"أكبر رئيس كانت فرنسا تتحكم فيه وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة عنه هو الشاذلي بن جديد..." رأيك و أنا أتفهمه
"هل كفت فرنسا يوماً على التدخل... " فرنسا ككل لاعب جيو سياسي تود فرض نفوذها و مصالحها على حساب الأخرين. و هذا واقع كل دولة ذات نفوذ
في مذكرات شارل ديغول يذكر أن بورقيبة أراد التوسع على حساب الجزائر من جهة الصحراء و كذلك المغرب. هذه حال دول جارة فمابالك بفرنسا و أمريكا و و و
للتاريخ، أحد أكبر المساعدين للثورة الذي لم يبدي أي طمع كان الملك السنوسي رحمه الله
" تلك الطائفة شاركت في الحُكم منذ عهد بومدين وقد صححت لنا بارك الله فيك وأنّ سطوتها على جهاز المخابرات تمّ في عهد بومدين وزادت سطوتها عليه بعد أحداث 1992 وهي من جاءت ببوتفليقة (صانعة الرؤساء)"
بعد أحداث 88 مرت البلاد بأزمة و طرح مشكل البحث رئيس لديه قبول شعبي عام، اقترحت على حسين آيت احمد لدوره في الثورة، فرفض. اقترحت على بوضياف لدوره في الثورة فقبل بعد إلحاح النظام، بعده اقترحت على بوتفليقة لإرتباطه ببومدين فقبل، ثم غضب في آخر لحظة و طار فعين مكانه الجنرال زروال لأنه كان حاضر فاجتماعات صناعة الرئيس, و بعدها جيئ ببوتفليقة للم الشمل.
يجب الأخذ بعين الإعتبار ظروف البلاد وقتها قبل تكرار كلام مقهى
"تقول: في من يستحق حُكم البلاد إلى جانب عنصريين آخرين "الأكثر شعبية"...." راجع الفقرة السابقة
" أكره مكانين ولم ألج فيهما...." كلام المقاهي لا يعني أنك أخذته من مقهى، أقصد كلام عفوي لا دليل عليه
" العالم الثالث..." واقع العالم الثالث هو حكم القوي على الضعيف. أنا لا أطعن فيه
سلام
1/ في العالم الثالث وفي البلدان المتقدمة ماهي أقوى مؤسسة فيها؟ مثلاً في الولايات المتحدة ماهي أقوى مؤسسة البنتاغون المجمع العسكري الأمريكي أم وكالة المخابرات السي أي أي؟ من هي تلك المؤسسة التي عجزت المخابرات على تركيعها؟
2/ الأكيد أنّ قاصدي مرباح أشتغل في الفترة الأولى للشاذلي في الأمن ثم إنتقل بعد استقالته منها إلى النشاط المدني فاستوزر عدة وزارات، وهي بمثابة مكافأة له لأنّه وقف مع الشاذلي الذي كان مرشحاً لخلافة بومدين مع آخرين ووقع التعيين من طرف المؤسستين الكبريين القائمتان على تعيين الرؤساء على شخص الشاذلي.
3/ وضحت لك أن قاصدي مرباح صحيح أنّه كان بومديني ولكنه من النّاس الذين وقفوا مع الشاذلي الذي إنقلب على تركة وتراث بومدين أمام عينيه وأنه اشتغل وظائف أمنية ومدنية وزير الصناعات الثقيلة ووزيراً للفلاحة وأخيراً وزيراً للصحة وعين رئيسا للحكومة خلفا للإبراهيمي الذي كان يشتغل وزير أول (حسب الويكيبيديا).
4/ فيما يتعلق بشخصية مصالي الحاج الأب الروحي للثورة الجزائرية وأب الحركة الوطنية بدون منازع فما تقوله عنه هو حسب رواية وتاريخ الأقلية الثقافية الحاكمة آنذاك (وتاريخ الجزائر أي الثورة كما يرى الكثيرون من مختصين ومؤرخين جزائريين وطنيين مُزور ومُحرف).
5/ تقول: من أين أتيت بهذه القصة/ أنت تريد تكذيب هذه المعلومة هات دليل يدحضها ويأتي بمعلومة أخرى تعتقد أنها صحيحة (أنا أدعوك لتصحح لنا معلومتنا)..أنا قلت لك أنّ مصادري تقول أنّ رابح بيطاط قبائلي مادمت تُحب قراءة الكتب والبحث وتُريد دحض هذه الحقيقة عليك أن تأتي بنقيض هذه المعلومة، لكن أن تقول أنّه من مجموعة 22 فهنا لم تأتي بجديد، ونحن عندما أوردنا اسم الرجل سرداً للحجج التي تؤكد على تساؤلنا في بداية الموضوع (مبرر/ غير مبرر/ حسب الحجج والبراهين المقدمة).
6/ الولايات العربية في مقابل منطقة القبائل ومنطقة الشاوية ومنطقة ميزاب ومنطقة الطوارق، والأمازيغ والبربر والقبائل ..إلخ. كنّا بالأمس شعباً واحداً .. واليوم نحن شعوب وطوائف وإثنيات، شعوب أصلية وشعوب دخيلة، نحن فقط نمشي مع موجة التنوع الثقافي التي دشنتها الأقليات العرقية والثقافية أم أنّ هذه الأقليات الثقافية والعرقية تُريد العدول هذا الأمر من تقسيم للشعب الواحد على أساس اللغة الأم واللغة الدخيلة والسكان الأصليين والسكان الوافدين.. عين أميناس أصبحت إن أميناس وغرداية أصبحت تغارديت .. فلماذا تُنكر عليا شياءً (الحديث عن طائفتي بالاسم والمسمى) تقوم به الأقليات الثقافية واللغوية والعرقية في البلاد (التي تتحدث كل أقلية عن طائفتها وتفتخر به)؟
7/ هل تعتبر احتلال فرنسا الثقافي واللغوي والاقتصادي لبلدنا يدخُل في إطار التوسع الجيوسياسي؟ التوسع الجيوسياسي يكون على أساس الإحترام والمساواة وليس على أساس التحقير والإذلال، لم نسمع مثلاً روسيا المتواجدة عسكرياً اليوم في سوريا بطلب من حكومتها الشرعية لمكافحة الإرهاب أنّها فرضت عليها اللغة الروسية كلغة رسمية حال الفرنسية عندنا مثلاً، أو أنها فرضت المسيحية من خلال المذهب الديني المسيحي المتبع في روسيا على السوريين (التبشير المسيحي الفرنسي في تلك المنطقة) أو على نهب الاقتصاد السوري كما تفعله فرنسا عندنا أو معاملتها باحتقار وإذلال كما فعله إيمانويل ماكرون عندما اتهم النظام السياسي عندنا بالسياسي العسكري عالق فيه الرئيس وأنّه لم تُوجد أمة جزائرية قبل مجيء الإستعمار الفرنسي لبلادنا مثلاً؟.
8/ الظروف الصّعبة التي مرّت بها البلاد من المفرُوض تأتي بالحكماء والعقلاء وزبدة القوم والمجتمع وليس بمتطرفين لثقافتهم وعرقيتهم من إستئصاليين أجسادهم هنا وقلوبهم مُعلقة بفرنسا ليُهلكوا الحرث والنّسل.
9/ "هذي حلوة" على رأي "فريدة سابونجي".. رغم أنني لست من مُشجعي الجلوس في المقاهي لمصلحة أو لتمضية الوقت، فهل تعلم أن المقاهي تحوز على شرف إخراجها لمواهب المجتمعات ذلك أنّ أكبر الأدباء والشعراء والمفكرين عرباً كانوا أو أجانب تفتقت قريحتهم وعبقريتهم في هذا الفن أو ذاك في المقهى من خلال الندوات والأمسيات الشعرية مثل السوري: محمد الماغوط وغيره.
والحديث قياس.
سلام
الأصل في الأمور الجهل، فأنا أجهل أصل رابح بيطاط
أنت تقول أنه قبايلي، لا أكذبك و لا أصدقك. طلبت منك أن تتفظل بذكر مصدر المعلومة لا غير
صورت الرجل على أساس أنه تقلد المناصب لأنه قبايلي. فسردت لك علاقته بالثورة و النظام القائم
لم أتكلم عن المقاهي بل تكلمت على كلام المقاهي "... أقصد كلام عفوي لا دليل عليه..."، و التاريخ ليس كالشعر
الأصل في الأمور الجهل، فأنا أجهل أصل رابح بيطاط
أنت تقول أنه قبايلي، لا أكذبك و لا أصدقك. طلبت منك أن تتفظل بذكر مصدر المعلومة لا غير
صورت الرجل على أساس أنه تقلد المناصب لأنه قبايلي. فسردت لك علاقته بالثورة و النظام القائم
لم أتكلم عن المقاهي بل تكلمت على كلام المقاهي "... أقصد كلام عفوي لا دليل عليه..."، و التاريخ ليس كالشعر
أنا أملك هذه المعلومة مُنذ مرحلة المُتوسط إلتقطتها من المحيط المدرسي (في إطار دروس التاريخ وتأثرنا به في تلك الفترة من الزمن الجميل).
المقهى (مقهى النّخبة والمثقفين) تجمع كل الفنون (والتاريخ فن كما عرفه ابن خلدون).. فدعك من الهروب من الحفرة التي وقعت فيها بهذه الطريقة.
في عام كنّا ندرس في جامعة بوزريعة عند أستاذ من قومية عزيزة على قلوبنا ونحن في المدرج أخطأ خطأ نحوياً فادحاً فتح عليه النّار
من كلّ حدب وصوب من الطلبة المتواجدين في ذلك المدّرج، ولم يجد له الهروب من تلك الكبوة إلّا بأن عدّد لنا المدارس النحوية
وأنَّها مُتعددة مثل: مدرسة البصرة والكوفة وغيرها من المدارس...
فلا تحاول أن تفعل مثل هذا الأستاذ الفاضل بارك الله فيك.
سأقترح عليك إقتراح عادل.
إذا تبين لي أنّ رابح بيطاط غير قبائلي فإنني مُستعدٌ لتقديم الإعتذار لك ولكلّ رواد المُنتدى من المُهتمين بهذا القسم.
وسأعتزل السّياسة نهائياً وأغادر المنتدى.
ما رأيك؟
الكل يخطئ و يصيب لا تعتزل و لا تعتذر
أنا لا أتهرب، عباراتي دقيقة و مباشرة
كلام السوق لا يعني أنك أتيت به من السوق
كلام الشارع لا يعني أنك أتيت به من الشارع
أتفهم سوء فهمك و أنا معتاد على هذا
الكل يخطئ و يصيب لا تعتزل و لا تعتذر
أنا لا أتهرب، عباراتي دقيقة و مباشرة
كلام السوق لا يعني أنك أتيت به من السوق
كلام الشارع لا يعني أنك أتيت به من الشارع
أتفهم سوء فهمك و أنا معتاد على هذا
أنا لم أسيء فهمك.. بل إنني أفهمك جيداً (هذا من فضل ربّي)
وكلام المقهي لا يعني أنك أتيت به من المقهى.
بمعنى أنّ كلامنا هو كلام مقهى (تهكم) بغض النظر دخلتها أم لم أدخلها... أحضرته منها أم لم أحضره.
أنا هنا منحتك فرصة ذهبية.. لك كي تثبت رغبتك في شكوك في أصل الرجل التي قدمتها لك.
ولنا في أن أعرف ما إذا كنت أحمل معلومة خاطئة طوال هذا التاريخ والمدة والفترة الماضية أو أحمل معلومة صادقة (فرح/أو..)
كن شجاعاً وتقبل التحدي.. علنا نجد من يفك هذا اللغز لصالحك أو لصالحنا.. وفي كلتا الحالتين نكون قد كسبنا معلومة أو صححنا معلومة.
سلام
الجهل أنواع، و أسوءه الجهل المركب،
لا علاقة للأمر بالشجاعة، أنا قلت أنني لا أعرف أصل الرجل ولم أسمع قط أنه قبايلي إلا من عندك. فطلبت المصدر ببساطة
كلمتي الأخيرة،
سابقاً ظهر ماعرف ب les berbèristes وكانوا ينكرون على الطوائف الأخرى و نهار كامل و هما يقولو "حقرونا، تآمرو علينا، الهوية، التاريخ، الجغرافيا...."
ليوم انقلبت الآية
لطالما احتوت الجزائر و العالم الإسلامي جميع الإثنيات حتى ظهرت خدعت القومية العربية على يد لورنس العرب، و انقسم العالم الإسلامي بسقوط آخر خلافة، وخُدع الشريف حسين،....
الكلام معك شيق، و أجد نفسي خارج الموضوع كل مرة
نتيجة للظروف البائسة التي تعيشها البلاد والتي بات الجميع يعرفها .
والتي تخدمك في هذه الأثناء ولا تخدمني.. وتُعرضني... لن أرد عليك.
وحالة الحصار التي تُمارسها الأقليات على الطرف المخالف لها في كلّ مكان ومنها في هذا المنبر.
وإلى حين تتوفر لنا فرصة للتعبير بكل حرية وديمقراطية سأرد عليك.
هجوم أقليات ومهاترات علينا غير مبرر
لماذا كلّ هذا الخوف الذي تعيشه الأقليات؟؟؟ ومن أي شيء تخاف؟؟؟
الحاج بوكليبات
2022-02-16, 09:37
نظرا للظروف التي تعيشها البلاد من حيث حرية التعبير
والهستريا التي تعيشها الأقلية الثقافية الموجودة المُتحكمة بمقاليد السلطة فإنّنا تخلينا عن نشر موضوع:
" نهاية الدولة الوطنية وبداية الدولة الطائفية في بلادنا".
خوفا من أن يؤثر ذلك على معنويات الأقلية الثقافية الموجودة في الحُكم.
التي تعيش في هذه الأثناء رهاباً نحو الشريك في الوطن غير مفهوم البتة وغير مبرر.
العدو موجود خارج البلد يتربص بنا وليس في الداخل.
لا معنى للحديث عن تقوية الجبهة الداخلية إذن.
الجهل أنواع، و أسوءه الجهل المركب،
لا علاقة للأمر بالشجاعة، أنا قلت أنني لا أعرف أصل الرجل ولم أسمع قط أنه قبايلي إلا من عندك. فطلبت المصدر ببساطة
كلُّ إناء بما فيه ينضح.
كلمتي الأخيرة،
سابقاً ظهر ماعرف ب les berbèristes وكانوا ينكرون على الطوائف الأخرى و نهار كامل و هما يقولو "حقرونا، تآمرو علينا، الهوية، التاريخ، الجغرافيا...."
ليوم انقلبت الآية
لطالما احتوت الجزائر و العالم الإسلامي جميع الإثنيات حتى ظهرت خدعت القومية العربية على يد لورنس العرب، و انقسم العالم الإسلامي بسقوط آخر خلافة، وخُدع الشريف حسين،....
الكلام معك شيق، و أجد نفسي خارج الموضوع كل مرة
ماذا تعتبر الأمازيغية التي تقاتل عنها أنت اليوم؟
هل هي ثقافة؟
تعايرني بالقومية العربية وأنت غارق لشوشتك (من رأسك حتى أخمص القدم) في الدفاع عن قوميتك الأمازيغية البربرية بتعصب وبشكل هستيري غير مسبوق.
تتحدث عن "لورانس العرب" وأنه وراء القومية العربية.
وتنسى أنَّ "جاك بينيت" اليهودي الصهيوني الفرنسي وفرنسا (الأكاديمية البربرية الفرنسية) وراء تأجيج وبعث القومية الأمازيغية والبربرية.
لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم.
تنه عن المنكر وتبات تكر.
تمارس النفاق عيني عينك..
وسلملي على الأقلية الثقافية والمهاترات (راهم يخلصوا فيكم زين وقيلا؟)..
إفتح عينيك يا صح
قلت و أعيد، أنت لا تعرف عني شيْ فلا تشخصن الموضوع،
الجهل المركب: هو جهل الانسان بالشيء و اعتقاده أنه يعلمه. فهو يجهل حقيقة الأمر و يجهل جهله.
الجهل المركب شائع، فأنا لا أدافع عن " عن قوميتك الأمازيغية البربرية بتعصب وبشكل هستيري غير مسبوق." و أمقت les berberistes و كذلك نظرائهم من العرب. فهما ــ في نظري ــ وجهان لعملة واحدة أساسها تقسيم العالم الإسلام. فكل تعصب طائفي ـ في نظري ـ عاجلا أم آجل سيؤدي إلى أكثر تقسيم و ضعف.
أنا أتفهم أنك ترى كل من خالفك على أساس أنه متعصب للطرف الآخر. لذى فإتهاماتك بـ "راهم يخلصوا فيكم زين وقيلا؟" "تمارس النفاق عيني عينك.." .... لا تجرحني
إذا أردت أن تتأكد أنك أخطئت في حقي فأتي بجملة واحدت تدل على " الدفاع عن قوميتك الأمازيغية البربرية بتعصب وبشكل هستيري غير مسبوق."
و أين نهيت عن شيء و أتيت بمثله؟؟
أنا جزائري مسلم و لا أنتمي لغير الجزائر و الإسلام. ومن واجبي الوقوف في وجه كل افتراء من شأنه التفرقة
الأنترنت مقطوعة عندي في مكتبي
جيراني في المكاتب الأخرى عندهم الأنترنت
السؤال هل هذا الأمر من الوافد الجديد على المؤسسة أم من الشركة الأم؟
هل هو قرر بايعاز من جهة خارجية أم مواصلة للأساليب القديمة؟
هل الانقطاع داخلي أم خارجي؟
من مقهى أنترنت؟
يالوافد الجديد على المؤسسة هذه الأولى.. نتجاوزها لك لأنك جديد.
الثالثة... تتحمل المسؤولية
أنا لن أظلم أي أحد لكن الذي يظلمني سيرى..
الشجاع يواجه و يذكر الأشياء بمسمياتها لا يبني للمجهول
بخصوص مصالي، لا ننكر دوره في استقلال المغرب الكبير و هو ما سعى له عند تأسيسه حزب نجم شمال افريقيا
مصالي كان ضد رفع السلاح حين قامت الثورة. و هي وجهة نظر مشروعة. لكن لم يسرقوا منه شيء. كان سياسيأ و بقي كذلك
*زوجته فرنسية
**ناضل في الحزب الشيوعي الفرنسي
"كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" المُنحدر من الجنوب من مدينة بسكرة والذي تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية."
تعقيب:
-بعد دخول جيش الحدود، رفعت منطقة القبائل السلاح ضد بومدين، بن بلة، و من والاهم
-العقيد شعباني كان متورط ضد النظام في قضية تيزي وزو ثم عاد، حسب شهادة بن بلة
-شعباني رفض ضباط فرنسا
-من بين الحاقدين على شعباني من ضباط فرنسا كان بن شريف، و هو من بحبح، نايلي،عربي، ينتمي لجماعة بلونيس
-هناك شهادات من أخ شعباني تصف مدى الحقد الذي تكنه جماعة بن شريف لشعباني، المنتدى لا يليق أن أذكرها
-----
-أخ شعباني كان يسكن في نفس حيي، و أعرف أبنائه، أن لا أتكلم من نسج الخيال، وشهداته موجودة
"الرئيس الراحل المجاهد "هواري بومدين" ينحدر من مدينة قالمة شرق العاصمة من القومية الشاوية يُعدُّ أول رئيس للبلاد ينحدر من مؤسسة عسكرية ومن تلك القومية التي ما زالت تُمسك بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد."
ليس كل سكان قالمة شاوية، و سكان المنطقة لهم رأي آخر في لخراربة ــ عائلة بومدين ــ
"يبدو أنَّ "هواري بومدين" لما شعر بخطر ضباط فرنسا في المؤسسة العسكرية وأغلبيتهم من تلك القومية وربما أراد أن يفعل ما كان يزمع القيام به الفريق "احمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 تمَّ إزاحته من طرف أقلية قلية جداً ذات توجه ثقافي فرونكوفيلي متطرف موالية لفرنسا."
بعض العرب من كبار ضباط فرنسا
-ذكرت قائدا للدرك الوطني بن شريف من ضباط فرنسى -عربي-
-قائد الأركان محمد العماري -عربي من بسكرة-
-لعربي بلخير صانع الرؤساء
كان الإعتقاد أنَّه وبعد وفاة "هواري بومدين" أنَّ من سيخلفه هو " محمد صالح يحياوي" وهو من أصول عربية ينحدر من المسيلة شرق الجزائر العاصمة ولكن الأقرب كان هو "عبد العزيز بوتفليقة" لشغل هذا المنصب وهو من أصول عربية ينحدر من مدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية، غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية المُمسكة بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد.
"
-بن جديد لم يسجل عليه حتى إنحياز لمنطقة أو جماعة
ابحث عن من عينه، و كيف عينه، و من كان الحاكم الفعلي وقته بدون رمي اتهمات
-----
لا أستطيع إكمال مقلك لما يحمله من معلومات مغلوطة و مبنية للمجهول
رحم الله كل من ورد ذكر أسمائهم عربا كانوا أو أمازيغ
رحم الله كل من عمل من أجل الجزائر
رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان
ملاحظة:
لا أنكر دور ضباط فرنسا فاستقلال الجزائر، منهم من عمل بإخلاص للجزائر
أنصحك بقراءة "مواطن .. لا ابن كلب ( في انتظار الخراب )" وابدأ بمقال عنوانه "العربي بلخير الغواصة"
الكتاب يجمع مقالات علي رحايلية حول الجزائر و تاريخها
عندما تدعوني للشجاجة حلال عليك
وعندما أدعوك للشجاعة وأن تكوم شجاعاً حرام عليا؟؟
ما هذا التخبط والتناقض؟
الجهل أنواع، و أسوءه الجهل المركب،
لا علاقة للأمر بالشجاعة، أنا قلت أنني لا أعرف أصل الرجل ولم أسمع قط أنه قبايلي إلا من عندك. فطلبت المصدر ببساطة
بماذا تفسر هذا؟
الأنترنت مقطوعة عندي في مكتبي
جيراني في المكاتب الأخرى عندهم الأنترنت
السؤال هل هذا الأمر من الوافد الجديد على المؤسسة أم من الشركة الأم؟
هل هو قرر بايعاز من جهة خارجية أم مواصلة للأساليب القديمة؟
هل الانقطاع داخلي أم خارجي؟
من مقهى أنترنت؟
يالوافد الجديد على المؤسسة هذه الأولى (هذه نعقبهالك).. نتجاوزها لك لأنك جديد.
الثالثة... تتحمل المسؤولية
أنا لن أظلم أي أحد لكن الذي يظلمني سيرى..
عندما تدعوني للشجاجة حلال عليك
وعندما أدعوك للشجاعة وأن تكوم شجاعاً حرام عليا؟؟
هناك فرق بين الشجاعة و التهور
من الشجاعة أن تسمية الأشياء بمسمياتها و لا تبني للمجهول، فرق بين شخص يقول "هناك قوميت تسيطر على الإقتصاد العالمي" و من يقول "اليهود يصيطرون على الإقتصاد العالمي". الجملتان تحتملان الصواب و الخطأء. لكن كلام الثاني كان أكثر شجاعة
أنت رفعت لنفسك تحدي .... قلت و أعيد لا أعرف أصل الرجل و لا أنكر احتمال أنه قبايلي أو شاوي أو فرجيوي أو عربي أو يهودي. عندما قلت أنه قبايلي طرحت سؤالي عن مصدرك لأنه أمر جديد عني، و لو قلت أنه عربي لتعجبت كذالك
هناك فرق بين الشجاعة و التهور. أنا لا أخوض فيما لا أعرف.
ككل جزائري، عندي معلومات القيل و القال لكنني لا أطرحها في المنتديات على أساس حقائق
مثلا سبق و إن التقيت أحد العمال الذين بنوا مصنع الزيت، و ذكر لي بعض الخبايا. لكنني لست متهور لأذكرها في المنتدى على أساس حقائق
كذلك الأمر بالنسبة لقضية شعباني ــ الذي تجاهلته ــ ، لم أذكر ما قيل لي، بل ذكرت ما هو متوفر من شهادات
الحاج بوكليبات
2022-02-20, 09:28
نهاية الدولة الوطنية و بداية ظُهور دولة الطائفة.
.
قادة النواحي من القومية الشِنْوِية حصراً.
قائد جهاز الجندارما من القومية القِبْلِية.
رئيس جهاز البوليس من القومية القِبْلِية.
هؤلاء المسؤولين الميليتاريين والأمنيين الذين تمَّ ذكرهم قبل قليل هُم من نفس الإثنية الثقافية والعرقية.
لماذا كُلّهم من نفس الإثنية؟ والخوف من أي شيء؟ مما تخاف الأقليات العرقية اليوم؟ هل الخوف من مُتطرفي القبلية (حركة هاك) ومتطرفي (الكيس/ وحركة رماد) أم من العُنصر والطائفة والقومية الغربية؟
هُناك فقدان ثقة بين قيادات الأقلية في النّظام السّياسي من تلك المؤسسة المهيمنة على الحكم والطائفة الغربية.
هُناك تخوين من قيادة المؤسسة للطائفة الغربية والدليل عملية التطهير لكلّ كفاءة ميليتارية أو مدنية في المؤسسات الحيوية والإستراتيجية في الدّولة ضدّ الطائفة الغربية.
هُناك توجُس غير مُبرر من قيادة الأقلية في النّظام اتجاه الطائفة الغربية وهُناك خوف بالمقابل من تلك الطائفة على مُستقبلها في هذه البلاد التي كانت وطن للجميع وأصبحت ضيعة لقبيلة.
عندما يخطب/ يُخاطب قائد تلك المؤسسة المُهيمنة على القرار السّياسي والاقتصادي والأمني والميليتاري الشّعب وعن متانة العلاقة بين المؤسسة والشّعب فعن أي شعب يتحدث؟ هل يتحدث عن شعب الأقلية أم عن الشعب الذي يُخوِّنُه ويتوجسُ منه خيفة وتُشن عليه و من خلال الأقليات من المتطرفين عملية تطهير كاملة وشاملة لأفراده في كلّ المؤسسات وبخاصة المؤسسة صانعة القرار في الدولة.
بدأت عملية التطهير لكوادر الطائفة الغربية في عهد صويلح باسقاط الهرمل بتلفيق قضية الجزار، واستمرت عملية التطهير لحدّ اللحظة.
هُناك حصار ميليتاري وأمني واقتصادي واجتماعي للقومية والطائفة الغربية غير مُبرر على الإطلاق.
فيه هِستريا وهلع في داخل خيمة الأقليات الثّقافية في هذه البلاد مُبالغٌ فيه.
إنَّ هذه الإجراءات حتماً ستُؤدي إلى تقسيم الشّعب، وفقدان الثّقة بين مُكوناته وإثنياته الثّقافية والعرقية وتضرِب بمفهوم الوحدة الوطنية وبحالة التعايش الأهلي والسّلمي بين مُكونات الشّعب الواحد.
وتكشف بلا ريب الوجه الطائفي العِرقي العُنصري المقيت والمُخزي لبعض القيادات الحاكمة الحالية (داخل السلطة أو خارج السلطة) والتي من المفرُوض أن لا تقوم بهذا الشّيء المُستهجن والمُستنكر، إذ ينبغي عليها أن تكون عُنصر مُوحِد وجامع لا عُنصر مُشتِت ومُفرِق بين مُكونات الشّعب، وأن تقف على نفس المسافة بين مُكونات الشّعب بالعدل والإنصاف، الإنحياز للطائفة العرقية المُنحدرة منها وإن كانت تُبرره الفطرة فإنَّه بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف لا يُبرره الدّين والأخلاق والقانون والقيم والمُثل العليا الإنسانية من مثل: المواطنة والتسامح والحقوق والتعايش الأهلي والسّلمي المُشترك بين أطياف المُجتمع الواحد.
هُناك تخويف للطائفة المُستهدفة (الغربية) بهذه الإجراءات وهي بذلك ترفع من منسُوب هواجسها ومخاوفها من الدسائس والمؤامرات التي تُحاك ضدّها والتي تستهدفها تحديداً من المُتطرفين من الإثنية العرقية المُقابلة الّذين كشرُوا عن أنيابهم في هذه الأثناء.
في البداية العناصر الإثنية للأقليات الثقافية المُتطرفة والتي تُمسك بمقاليد السّلطة والحُكم وفي الثمانينيات القرن الماضي خلقوا صدمة أمنية مُتمثلة في الإرهاب لإخافة الشّعب (بخاصة الأغلبية من الطائفة الغربية)، واليوم وبعد عدم جدوى الأساليب الأمنية السابقة بسبب وجود رقابة ومُحاسبة دولية ومُنظمات حقوق إنسان فإنّهم أرادوا إستغلال أزمة كوفيد 19 وارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم ليرفعوا الأسعار بشكل مُخيف ومُذل ومُهين للنّاس (بخاصة الطائفة الغربية) وكرامتهم لإخافة الشّعب أقصد لإخافة الأغلبية من الطائفة الغربية وشلّ حركتها ومنعها من الدفاع ليس عن حُقوقها المهضُومة بل عن مصيرها المجهول الذي تتجه إليه في الوقت الحالي في ظلّ الأخطار الداخلية والخارجية التي تتهدد كيانها ووُجودها.
هذه الإجراءات لم تحصل أبداً طوال تاريخ البلاد مُنذ وجودها وحتى رحيل الرئيس السّابق عن السّلطة، ما يحصُل اليوم لا يخدم وحدة الشّعب الواحد، ويُفرق بين مُكوناته ويخلقُ عدم الثّقة والرّيبة بين العناصر الإثنية العرقية المُكونة للمجتمع (سواء حاكمين أو محكُومين) وستكون لهُ عواقبٌ وخيمةٌ على المدى القريب والبعيد إذا لم تُستدرك هذه السّياسات الخاطئة قبل فوات الآوان.
يجب التذكير هنا أنَّ الأقلية الثّقافية وبخاصة المُتطرفين منهم جعلوا من أميرنا ماسونياً (جاري يا حمودة) ومن رئيسنا زعيم عصابة وفاسد وفترته شهدت ما يُسمى أكبر حالة فساد في البلاد (يحاولون أن يقولوا أنَّ القومية الغربية كُلّهم فاسدون وأصل الفساد في البلاد ولا يصلُحون للحُكم)، ومن المُسؤولين القادمين من الطائفة الغربية تُجار مُخدرات قضية 7 كلغ كوكايين، وعلى أنَّ الطائفة كُلّها إسلاميين مُتطرفين إرهابيين مُخربين، إنّهم يُشوهون كلّ شيء مُتعلق بتلك الطائفة ويُلمعون كلّ شيء مُتعلق بأقليتهم وبثقافتهم فهُم الأيدي النظيفة وهُم الكفاءات ومنهم الأسطورة الفلانية في هذا المجال أوذاك وهُم المُحتكرين للوطنية وهُم الّذين طردوا الإستعمار وحررُوا البلاد، حتى المشهد الفني تمثيلاً ومسرحاً وإخراجاً وغناءً سيطروا عليه وإستأثروا به لوحدهم طوال الوقت (حتى في/ منذ الفترة الإستعمارية وإلى اليوم) ومنعُوا أي سيطرة أو بادرة أو ظهور لمبدعين، وممنوع منعاً باتاً الإقتراب من هذا الحقل من لدُن الطائفة الغربية حتى لو كان الإنتاج ذاك واللوحة الفنية تلك المعرُوضة على الجمهُور باللغة العربية (1400 عام من وجود العرب في هذه البلاد أين علماءهم؟ كُتابُهم؟ مُجاهديهم؟ مُمثليهم؟ أعمالهم العلمية والفكرية والأدبية والفنية؟ أين إنجازاتهم؟ كُتبهم ومنتُوجهم الفكري والعلمي وأين وأين وأين؟ كلّ شيء مُغيب بفعل فاعل والأسباب باتت معرُوفة ومكشُوفة للجميع، هُم وحدهم على وقع شعار "البلاد بلادنا ونديروا راينا").
قسموا البلد نصفين أحدهما اتجه نحو فرنسا موالياً لها والآخر اتجه نحو روسيا موالياً لها والإسلاميين من الطائفة الغربية اتجهت نحو أمريكا وبريطانيا موالية لهما.
ويبقى السؤال مطروحاً: الطائفة الغربية من الشعب إلى أين اتجهت ومن توالي/ أو من والت؟
روسيا خانتها الديموغرافيا فلو كان عدد سُكان روسيا 300 مليون نسمة لدخلت الحرب ليس مع حلف الناتو ولكن مع أمريكا نفسها وفي مناطق سيطرتها ونفوذها بل وحتى في داخلها.
في المستقبل ونتيجة للصّراعات القادمة بين الدول على الغذاء والموارد نتيجة ما يسمى التغير المناخي ستكون بلاد شكوبي مُضطرة لاستخدام آخر فرد من شعبها في حروبها القادمة التي ستعم العالم، الوضع الحالي قسم البلاد وخلق حالة من الفُرقة والتشتت وعدم الثقة بين طوائف المجتمع لذلك ستجد بلادنا صعوبة في استدراك ذلك الأمر في حينها.
الماروك والصهيونية وضعت بلاد شكوبي في حُفرة من خلال سياسة التنوع الثقافي وتقسيم البلاد على أساس إثني وعرقي وثقافي الماروك نجا بحياته وبلاد شُكوبي التي وقعت في المصيدة ستجد صعوبة في الخروج من هذا المأزق.
صويلح شخصية فذّة حاول أن لا تصل الأمور في بلاد شُكوبي إلى ما وصلت إليه اليوم من انقسام شعبي عام بصورة واضحة لا يمكن تغطيتها بالغربال وعدم ثقة بين طوائف المجتمع، وحاول أن يحلّ تلك المُشكلة بطريقته الخاصة وهو الصّارم والحازم ولكن في الوقت نفسه اللين والكيس الفطن ورغم أنّه كان شخصية ميليتارية فهذا لا يمنع من أنّه كان داهية في السياسة فقدت البلاد بعامة وطائفته بخاصة شخصية من العيار الثقيل، هل تحسب الطائفة الأغلبية (وبعض الأنظمة الإسلامية "تركيا" طمعها وصول الإسلاميين والعربية "مصر" طمعها في وصول الوطنيين منهم) أنّ صويلح كان سيُقدم لها الحُكم على طبق من فضة؟ هُم واهمون لو كانوا يفكرون بتلك الطريقة. ورغم أنّه كان وطنياً ويؤمن بأنّ هذا البلد للجميع إلّا أنّ عُنصر ميله لثقافته وطائفته لم تغب عنه في أي وقت من الأوقات وكلّ ما هُنالك أنّه أراد استمرار ذلك الشّكل من الحُكم الذي ظهر في فترة حُكم الرئيس الأسبق بحيث تبقى الأمور على ماهي عليه ولكلّ طائفة نصيبها من الحُكم. ولكن دعاة المواجهة والمتطرفين الثقافيين والإيديولوجيين من تلك الأقليات ولحسابات ذاتية ومصالح شخصية وعُقد تاريخية وإثنية رفضوا ذلك وأوصلوا البلد إلى الحالة البائسة التي عليها الآن والتي لا تصر عدواً ولا حبيباً (حالة شبيهة بسنوات الدّم والخوف).
أخطر شيء على أي دولة هو وصول المُتطرفين الإستئصالين وبخاصة إذا كانوا من الأقليات التي تُحركهم الأحقاد التاريخية والعرقية ضد مُكونات المُجتمع التي تختلف من الأصول المنحدين منها.
هناك اقصاء متعمد وعن سابق إصرار وترصد للطائفة الغربية من الحُكم وتصفيرها (صفر غربي في مؤسسات الدولة وبخاصة المؤسسات الإستراتيجية صاحبة القرار فيها).
أوروبا اليوم والغرب خائف من وصول اليمين المُتطرف وهي فئة عُنصرية تكره المهاجرين ونحن عندنا وصل اليمين المتطرف إلى الحُكم وسيطر على أهم مؤسسات البلاد وبات يُشكّل خطراً على الدولة لأنّه يتعامل بمنطق القبيلة والعشيرة والفئة والجهة على حساب منطق المواطنة والوطن والجمهورية.
هناك عدة عوامل ومُعطيات ساعدت المُتطرفين الثقافيين (الأقلية العرقية) الّذين عادوا ووصلوا إلى السّلطة في أهم مؤسسات الدولة وهي:
1/ حديث الأمم المتحدة عن الشّعوب الأصلية والسّكان الأصليين في هذه المنطقة أو تلك..
2/ حديث الأمم المتحدة عن اللغة الأم.
3/ حديث الأمم المتحدة عن التنوع الثقافي والعرقي والمذهبي والإثني.
4/ ضعف العالم العربي والنّظام السّياسي العربي وضعف الدّول العربية المحورية مثل: مصر والسعودية والعراق وسوريا بسبب الغزو العسكري الغربي لها والحروب الأهلية والثورات الملونة والتدخلات الأجنبية فيها والصّراعات الجيوسياسية وعلى النفوذ بين القوى العظمى على أراضي هذه المنطقة وعلى ثرواتها، وانتشار الإرهاب فيها وحركات الإنفصال العرقية (الأكراد مثلاً).
5/ عدم لا مبالاة الدول الإسلامية الكبرى مثل تركيا (قائدة السنة) وإيران (قائدة الشيعة) وصراعهما على النفوذ الاقتصادي والمذهبي بدل العمل على توحيد الأمة العربية والإسلامية.
6/ رغبة الدول الغربية العظمى في تقليل سكان الأرض بزعم نقص الغذاء وموارد الأرض التي لن تكون كافية لسدّ حاجيات سكان الأرض في المُستقبل القريب بفعل التغير المناخي الذي سيُؤدي إلى الهجرة المعاكسة نحو دول الشمال وإلى الحُروب والإقتتال على الماء والمناطق الخصبة والصالحة للعيش.
7/ انتشار وباء كوفيد 19 الّذي قتل ملايين من البشر منذ بداية ظهوره في أواخر 2019 وحتى اللحظة.
8/ تفريغ الدّول من سُكانها مثل ما حصل في سوريا إثرى الأزمة التي عصفت بها بداية من 2011 والتي أدت إلى هجرة أكثر من 15 مليون سوري (نصف سكان البلاد) نحو أوروبا والدول العربية والإسلامية المجاورة.
كلّ هذه العناصر مُجتمعةٌ شجعت العُنصريين من الأقليات الحاكمة في تلك البلاد بلاد شُكوبي لإظهار ما كانت تُخفيه نحو المكونات المخالفة للمكون الذي تنحدر منه، وسعيها لتغيير موازين السّلطة لصالحها بعكس ما كان في السابق أين كان هُناك توازن بين مُكونات المجتمع في السلطة (تقاسم للسلطة إلى حدّ ما)، وكذلك ما تعلق بالجانب الديموغرافي الّذي هو اليوم في غير صالحها والذي تحاول تغيره لصالحها بعدة طرق منها الصّحي ومنها ما تعلق بتشجيع الهجرة بخاصة للمكون الذي يخالف عرقيتها لإفراغ بلاد شُكوبي منهم أو في أقل تقدير تقليل أعدادهم في البلاد لتميل الكفّة لصالح عرقياتهم على خُطى ما حصل في سوريا.
للتذكير:
عناصر من المهاترات الأقلية الثقافية الفرونكوفونية كان وراء تلك المظاهرات التي قام بها أفراد من ذلك الجهاز الأمني للإطاحة بالهرمل.
عناصر من المهاترات الأقلية الثقافية وراء شعار: "بوتيفي ماروكي" للقول أنّ كلّ الطائفة الغربية ماروكان أو قلوبهم معلقة بالماروكان "أي أنَّهم خونة".
جعل عناصر السّلطة كُلّها من عرقية واحدة واستبعاد العرقية الثانية (الطائفة الغربية) يجعل من قضية صحراء الربع الخالي قضية عرقية مقابل دولة يحكمها حاكم من أُصول عربية ومسألة مُتعلقة بتلك الإثنية لأسباب قد يراها مراقبون غامضة، كما أنّها تُبعد أي تعاطف من فضاء العالم للطائفة والقومية الغربية ودول الطائفة الغربية من المحيط إلى الخليج، فزعماء هذه الدول وشعُوبها قدر يقرؤون ذلك الامر بأنّه مطلب وقناعة تلك الإثنية الثقافية أو الأقلية الثقافية العرقية وليس موقف الشعب كله لبلاد الواقواق، وهذا لا يساعد في تشكيل تعاطف نظم ودول وشعوب تنتصر لهذه القضية وقد تخسر تلك الطائفة الفوز بتلك القضية.
بقلم: الحاج بوكليبات
ملاحظةّ: الطائفة ليست كلّها إسلامايون كما تصوره الأقلية وتسوقه للغرب والدول الأجنبية من أجل الإستئثار بالحكم، الطائفة الغربية فيها علمانيون ويساريون وشيوعيون وديمقراطيون ووطنيون وإشتراكيون وليبيراليون وغيرها وأنا واحد من إحدى هذه الفئات، نحن ضد الإسلامايون ومحاولتهم الإستيلاء على الحكم وبخاصة من جماعة الإخوان ولكن نحن مع مشاركة الطائفة الغربية في الحكم في الجانب المدني.
الحاج بوكليبات
2022-02-20, 09:34
من يحكُم مُنذ الإستقلال؟ متى حكمت طائفة عين (ع)؟ ومتى شاركت في الحُكم بشكل فعلي وحقيقي؟
1 / تخوين الطائفة العربية والمتمثل في استبعادها من أهم مؤسسات الدولة ليست في مصلحة الوطن.
2/ حكم الأقلية العرقية والثقافية بدأ مع الشاي بالخروب.
3 / فرنسا لم تخرج من بلدان الواقواق إلّا بعدما تأكدت من ترك البلدة الإفريقية في يد الأقلية العرقية والنُّخبة الفرونكوفونية.
4 / انحياز قيادة الجيش في المنطقة العربية إلى الأقلية العرقية والثقافية يجعل من الجيش مليشيا وليس جيش شعبي للوطن.
5 / البلاد للجميع وليس لأقلية وتكرار السيناريو السوري لا يصلح تطبيقه هنا لأنَّ الخلاف هناك أن الشّعب واحد (عربي) والخلاف في المذهب (شيعي/سني) والإيديولوجيا (علمانيين/ اسلاميين/إخوان) وسياسي (من يوالي الشرق/ من يوالي الغرب) ولكن الخلاف هنا أبعد بكثير إنّه خلاف عرقي والضغائن والأحقاد العرقية تُولد مظلوميات وصراعات شبيهة بصراع قبيلتي "الهوتو" و"التوتسي" في دولة رواندا بتحريض من فرنسا.
6 / المُنتفعين الجهلة من الطائفة العربية هُم وحدهم من أضرّ بهذه الطائفة وبقضاياها العادلة والتي من بينها المساواة في الوطن والحقوق والحريات وحقها من واقع الأغلبية التي تُشكلها وذلك في مؤسسات هذا الوطن كلّ مؤسساته.
7 / شجعنا كل ما هو رُوسي في المنطقة العربية وشجعنا المجال الحيوي لروسيا في العالم وبخاصة في منطقتنا والتي نقصد بها في هذه الأثناء أولئك الضباط الذين درسوا في الكليات العسكرية في الإتحاد السوفياتي وفي روسيا الإتحادية ولكننا لم نكن أبداً مع هؤلاء إذا كانوا طائفيين أو مُتطرفين لأقلياتهم وثقافاتهم وعرقياتهم على حساب المُكونات الأخرى في الوطن.
8 / القادة الوطنيون هُم الّذين يخلوا في قواميسهم الفكر الطائفي والإنحياز لعرقيتهم، الإنحياز يكون فقط للشعب وللأغلبية مع احترام الأقلية وضمان حُقوقها.
9 / يقولون كلّ دولة تملك جيشاً وأنَّ هذه البلاد بلاد الواقواق هي الوحيدة الّتي جيشها يملك دولة (رأي المُعارضة)، ونقول أنَّ هذه البلاد الوحيدة التي تملك الأقلية فيها جيشاً (مليشيا)، ويملك فيها جيش (مليشيا) الأقلية دولة.
10 / عندما تنحاز قيادة الجيش في أي بلد من العالم للأقلية التي تنحدر منها قيادة ذلك الجيش على حساب الشّعب الذي يتكون من مكونات عديدة يتحول جيش الوطن فيها إلى مليشيا (لخضر) لتلك الطائفة من الأقلية العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية ولن يكون بعدها له أي علاقة بالدستور والقانون (لأنه ساعتها لا يكون مؤسسة دستورية) بعدما كان عبارة عن مؤسسة نظامية عسكرية دستورية تعبر عن الشّعب كلّه.
11 / قادة الجيش من الشوشاوة كشفوا اليوم وبما لا يدع مجالاً للشّك عن تطرفهم لعريقتهم وثقافتهم، وأنّهم يُريدون مواصلة السيطرة والإسئثار بالحكم الذي ورّثهم إياه زعيمهم الراحل، بالأمس كانت العلاقة بين العرب والشوشاوة جيدة، وفي المقابل كانت العلاقة بين الشوشاوة والقبالة سيئة جداً تعاون الشوشاوة مع القبالة غير المسبوق اليوم ضد العرب يطرح أكثر من علامة استفهام وسيبعد العرب عن الشوشاوة وكلّ التاريخ الجميل من حب العرب واحترامهم للشوشاوة ووصفهم بغير العُنصريين سيتلاشى لا محالة، وسيكتشف العرب أنّهم ومنذ 1967 كانوا ضمن مسرحية أين تمَّ الضّحك فيها عليهم فلما ضعفت الأمّة العربية ودولها أي عضدهم وسندهم والحائط الذي يستندون عليه بعد نيل الأعداء منهم يظهر لهم اليوم الوجه البشع لهؤلاء وحقيقة نواياهم صدق الشيخ فرحات فيما قال.
12 / الرئيس السابق ظلّ طوال 10 سنوات من حُكمه الفعلي يخدم العرب والطائفة العربية ويردُّ لها بعضاً من حقُوقها وأوصلهم لقيادة أكبر المؤسسات التي حُرموا منها في السابق من طرف الأقلية الثقافية والعرقية ولأنّهم أوفياء أو ربما أغبياء انطلت عليهم دعايا عقل الأقلية المُتطرف وأجهزته وخرجوا ذات يوم في احتجاجات ليُسقطوه من الحكم ويرجعوا الأمور إلى نصابها الأول بل أكثر سوءاً، فيُطرد جنرالات الطائفة العربية (لم يكونوا إسلاميين جريمتهم الوحيدة أنّهم من الطائفة العربية) ويُسجن منهم أعداداً كبيرة ويفرُ منهم الآلاف إلى الخارج، جهة المشرق بما فيه تلك المنطقة نبيهلية خرج لأنه كان يرى أن الجيش بدأ العرب يتشاركون فيه مع الأقلية الثقافية، السؤال هنا مُوجه للطائفة العربية هو: لماذا خرجتم للإطاحة بمن كبر بكم وأوصلكم إلى مراتب لم تكونوا تحلمون بها حتى في أجمل أحلامكم؟
13 / تهميش الطائفة العربية بحجة إسكات الإنفصاليين ضحك على الذقون وسيزيد من انقسام الشعب.
14 / تقوية الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية لا يكون بتأسيس نظام سياسي طائفي ولكن بتبني نظام سياسي جُمهوري يجمع كلّ مُكونات الشّعب وفي جميع المؤسسات دون استثناء.
15 / اكتشفنا اليوم وللأسف الشديد أنّ بلاد هندوراس في مقاطعة الواقواق لا تختلف كثيراً عن حال دُول وبلدان المنطقة العربية ووجه الشبه كبير بينها وبين العراق من حيث الطائفية وصراع الإثنيات والأقليات على الحُكم ولسوريا من حيث حصر الحُكم في الأقلية وسيناريو تغييب الأغلبية وسحقها لتحكم الأقلية وإن إختلفت الأولى عن الثانية بأنها عرب في عرب بينما الثانية عرقيات وقوميات مُتعددة.
سلام
بقلم: الزمزوم
من يحكُم مُنذ الإستقلال؟ متى حكمت طائفة عين (ع)؟ ومتى شاركت في الحُكم بشكل فعلي وحقيقي؟
1 / تخوين الطائفة العربية والمتمثل في استبعادها من أهم مؤسسات الدولة ليست في مصلحة الوطن.
2/ حكم الأقلية العرقية والثقافية بدأ مع الشاي بالخروب.
3 / فرنسا لم تخرج من بلدان الواقواق إلّا بعدما تأكدت من ترك البلدة الإفريقية في يد الأقلية العرقية والنُّخبة الفرونكوفونية.
4 / انحياز قيادة الجيش في المنطقة العربية إلى الأقلية العرقية والثقافية يجعل من الجيش مليشيا وليس جيش شعبي للوطن.
5 / البلاد للجميع وليس لأقلية وتكرار السيناريو السوري لا يصلح تطبيقه هنا لأنَّ الخلاف هناك أن الشّعب واحد (عربي) والخلاف في المذهب (شيعي/سني) والإيديولوجيا (علمانيين/ اسلاميين/إخوان) وسياسي (من يوالي الشرق/ من يوالي الغرب) ولكن الخلاف هنا أبعد بكثير إنّه خلاف عرقي والضغائن والأحقاد العرقية تُولد مظلوميات وصراعات شبيهة بصراع قبيلتي "الهوتو" و"التوتسي" في دولة رواندا بتحريض من فرنسا.
6 / المُنتفعين الجهلة من الطائفة العربية هُم وحدهم من أضرّ بهذه الطائفة وبقضاياها العادلة والتي من بينها المساواة في الوطن والحقوق والحريات وحقها من واقع الأغلبية التي تُشكلها وذلك في مؤسسات هذا الوطن كلّ مؤسساته.
7 / شجعنا كل ما هو رُوسي في المنطقة العربية وشجعنا المجال الحيوي لروسيا في العالم وبخاصة في منطقتنا والتي نقصد بها في هذه الأثناء أولئك الضباط الذين درسوا في الكليات العسكرية في الإتحاد السوفياتي وفي روسيا الإتحادية ولكننا لم نكن أبداً مع هؤلاء إذا كانوا طائفيين أو مُتطرفين لأقلياتهم وثقافاتهم وعرقياتهم على حساب المُكونات الأخرى في الوطن.
8 / القادة الوطنيون هُم الّذين يخلوا في قواميسهم الفكر الطائفي والإنحياز لعرقيتهم، الإنحياز يكون فقط للشعب وللأغلبية مع احترام الأقلية وضمان حُقوقها.
9 / يقولون كلّ دولة تملك جيشاً وأنَّ هذه البلاد بلاد الواقواق هي الوحيدة الّتي جيشها يملك دولة (رأي المُعارضة)، ونقول أنَّ هذه البلاد الوحيدة التي تملك الأقلية فيها جيشاً (مليشيا)، ويملك فيها جيش (مليشيا) الأقلية دولة.
10 / عندما تنحاز قيادة الجيش في أي بلد من العالم للأقلية التي تنحدر منها قيادة ذلك الجيش على حساب الشّعب الذي يتكون من مكونات عديدة يتحول جيش الوطن فيها إلى مليشيا (لخضر) لتلك الطائفة من الأقلية العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية ولن يكون بعدها له أي علاقة بالدستور والقانون (لأنه ساعتها لا يكون مؤسسة دستورية) بعدما كان عبارة عن مؤسسة نظامية عسكرية دستورية تعبر عن الشّعب كلّه.
11 / قادة الجيش من الشوشاوة كشفوا اليوم وبما لا يدع مجالاً للشّك عن تطرفهم لعريقتهم وثقافتهم، وأنّهم يُريدون مواصلة السيطرة والإسئثار بالحكم الذي ورّثهم إياه زعيمهم الراحل، بالأمس كانت العلاقة بين العرب والشوشاوة جيدة، وفي المقابل كانت العلاقة بين الشوشاوة والقبالة سيئة جداً تعاون الشوشاوة مع القبالة غير المسبوق اليوم ضد العرب يطرح أكثر من علامة استفهام وسيبعد العرب عن الشوشاوة وكلّ التاريخ الجميل من حب العرب واحترامهم للشوشاوة ووصفهم بغير العُنصريين سيتلاشى لا محالة، وسيكتشف العرب أنّهم ومنذ 1967 كانوا ضمن مسرحية أين تمَّ الضّحك فيها عليهم فلما ضعفت الأمّة العربية ودولها أي عضدهم وسندهم والحائط الذي يستندون عليه بعد نيل الأعداء منهم يظهر لهم اليوم الوجه البشع لهؤلاء وحقيقة نواياهم صدق الشيخ فرحات فيما قال.
12 / الرئيس السابق ظلّ طوال 10 سنوات من حُكمه الفعلي يخدم العرب والطائفة العربية ويردُّ لها بعضاً من حقُوقها وأوصلهم لقيادة أكبر المؤسسات التي حُرموا منها في السابق من طرف الأقلية الثقافية والعرقية ولأنّهم أوفياء أو ربما أغبياء انطلت عليهم دعايا عقل الأقلية المُتطرف وأجهزته وخرجوا ذات يوم في احتجاجات ليُسقطوه من الحكم ويرجعوا الأمور إلى نصابها الأول بل أكثر سوءاً، فيُطرد جنرالات الطائفة العربية (لم يكونوا إسلاميين جريمتهم الوحيدة أنّهم من الطائفة العربية) ويُسجن منهم أعداداً كبيرة ويفرُ منهم الآلاف إلى الخارج، جهة المشرق بما فيه تلك المنطقة نبيهلية خرج لأنه كان يرى أن الجيش بدأ العرب يتشاركون فيه مع الأقلية الثقافية، السؤال هنا مُوجه للطائفة العربية هو: لماذا خرجتم للإطاحة بمن كبر بكم وأوصلكم إلى مراتب لم تكونوا تحلمون بها حتى في أجمل أحلامكم؟
13 / تهميش الطائفة العربية بحجة إسكات الإنفصاليين ضحك على الذقون وسيزيد من انقسام الشعب.
14 / تقوية الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية لا يكون بتأسيس نظام سياسي طائفي ولكن بتبني نظام سياسي جُمهوري يجمع كلّ مُكونات الشّعب وفي جميع المؤسسات دون استثناء.
15 / اكتشفنا اليوم وللأسف الشديد أنّ بلاد هندوراس في مقاطعة الواقواق لا تختلف كثيراً عن حال دُول وبلدان المنطقة العربية ووجه الشبه كبير بينها وبين العراق من حيث الطائفية وصراع الإثنيات والأقليات على الحُكم ولسوريا من حيث حصر الحُكم في الأقلية وسيناريو تغييب الأغلبية وسحقها لتحكم الأقلية وإن إختلفت الأولى عن الثانية بأنها عرب في عرب بينما الثانية عرقيات وقوميات مُتعددة.
سلام
بقلم: الزمزوم
ملاحظة: نحن لم نناضل من أجل دولة أقلية بل نحن ناضلنا من أجل دولة الشّعب كلّ الشّعب (الدولة الوطنية).
قال الله تعالى: (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )) [الأحزاب: 23].
.................................
قال الله تعالى: (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )) [الأحزاب: 23].
لا أستطيع قراءة كل ردودك لما تحمله من افتراءات، و قد بينت ذلك في أكثر من موضع
لذى إكتفيت بقراءة الآية الكريمة التي نزلت في أحداث غزوة الخندق/الأحزاب.
الآيات التي سبقتها وصفت حال المنافقين الذين نقضوا عهد الله و لم يقاتلوا الأحزاب، ثم جاء ذكر من صدقوا عهده من الصحابة.
أكتفي بهذا
لا أستطيع قراءة كل ردودك لما تحمله من افتراءات، و قد بينت ذلك في أكثر من موضع
لذى إكتفيت بقراءة الآية الكريمة التي نزلت في أحداث غزوة الخندق/الأحزاب.
الآيات التي سبقتها وصفت حال المنافقين الذين نقضوا عهد الله و لم يقاتلوا الأحزاب، ثم جاء ذكر من صدقوا عهده من الصحابة.
أكتفي بهذا
https://zagrir.com/uploads/images/229cef9dc205c3ca0ae222012fe78044.png
https://www.dostor.org/Upload/libfiles/155/2/23.jpg
https://pbs.twimg.com/media/DBBf9dSXYAAnf7b.jpg
عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 11:21
قال عليه الصلاة والسلام: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر»
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 11:22
على القوي اليوم أن يترك ما يحفظ له كرامته عند عدوه وخصمه يوم ضعفه (أي يوم ضعف القوي وقوة الضّعيف).. فالأيام دول.
طيب، وما دخل الحديث بالموضوع، المقصود في الحديث المسلمون و ليس العرب
تبا لكل من أراد تفرقة الأمة و جعلها كغثاء السيل
ما تكالبت علينا الأمم إلا بعد سقوط آخر خلافة و تفرقتنا رغم كثرتنا
صدق الذي لا ينطق عن الهوى
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 11:36
العرب جزء من كل، أعني العرب المسلمون.
والمسلمون كما تعلم كالجسد الواحد.
واستهداف الجزء هو استهداف للكلّ
خاصة إذا كان هذا الجزء خرج من بين ظهرينهم نبي ورسالة عظيمة وخالدة.
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 11:41
الدجاجة لويزة يوم كان صالح يسعى لتقسيم السّلطة بين مكونات الشّعب كانت "تعوعش"/تكاكي
واليوم وبعد بروز هذا الشكل الشاذ من الحُكم الطائفي سكتت سكوت الموتى
باستثناء حديثها وإطمئنانها لتجميد الضرائب عن السلع ذات الإستهلاك الواسع
تنظر للطائفة الغربية بأنها "نتاع" كروشها..
اللعنة على اليسار الفرنسي ومن يدور في فلكه.
يحيا اليسار اللاتيني..
لوضعي في الصورة
"الحاج بوكليبات" هل أنت نفسه "الزمزوم"؟
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 11:51
https://png.pngtree.com/element_pic/17/08/09/f1357eccb1b6a49b663aa38709e929a7.jpg
الحاج بوكليبات
2022-02-21, 13:39
الروسي يفضل سيطرة الفرنسي على الجزائر (ضمن حدود معلومة ثقافياً واقتصادياً) خوفاً من سيطرة غريمه الأمريكي عليها.
الروسي لا ينزعج من الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر ولكنه سيكون غاضباً جداً لو وقعت الجزائر في يد الولايات المتحدة.
هكذا نفهم عدم مجابهة الروسي للفرنسي في هذه الأثناء وقدرته الفائقة والسريعة على إزاحتها في ثواني ناهيك عن العامل الإسلاماوي
(إمكانية سيطرة الجماعات الإرهابية أو المتشددة والمتطرفة على الحكم) والذي يخيف في هذه الأثناء كلا الطرفين وهو قاسم مشترك بينهما.
روسيا أقوى بكثير من فرنسا ويتذكر الجميع لقاء بوتين مع ساركوزي ..أفعصك أو أجعلك إمبراطور على أوروبا..
وسكوت الروس عن الفرنسيين في موضوع الجزائر التي كانت ولا زالت أحد مناطق النفوذ الروسية في فضاء ما بعد الإتحاد
السوفياتي أملته الخشية من دخول الخصم الأمريكي على الخط، وهذا هو الذي تخشاه روسيا (لعبة التوازنات).
الروسي يريد شراكة مع الفرنسي في الجزائر ولكن الفرنسي طماع يريد الجزائر له وحده وهذا الذي
انكشف على حين غرة إبان أحداث 2019 أين وقفت وشجعت ودعمت فرنسا نُخبها الفرونكوفيلية السياسية والفكريةوالمناطقية في البلد
لضرورة السيطرة بشكل كامل على السلطة وقلب الطاولة على الروس وتغيير توجهات الجزائر السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية واللغوية والدينية لصالح فرنسا.
الاقتصاد والثقافة للفرنسي والسلاح والتوجه "الأيديولوجي" للروسي.
روسيا تقبل بأن تسيطر اللغة الفرنسية عن غيرها من اللغات وبخاصة اللغة الإنجليزية خوفاً من اختيار الجزائر اللغة الإنجليزية وبالتالي تبعية الجزائر ثقافياً وفكرياً وبعدها إيديولوجياً لأمريكا وللعالم الأنجلو سكسوني.
الولايات المتحدة الأمريكية بإستطاعتها في ثواني إزاحة الفرنسي من التربع على عرش السيطرة الثقافية والاقتصادية على الجزائر ولكنها تخاف أن تستفيد روسيا بازاحة فرنسا من المشهد الجزائري لذلك تتركها للعب هذا الدور حتى تظل الجزائر (بل إفريقيا) تابعة اقتصادياً وثقافيا لفرنسا التي تنتمي للمنظومة الغربية حتى لا تسقط في يد الصين أو الروس غريما الولايات المتحدة الأمريكية البشعة.
الرابح من هذا العراك في كلّ الأحوال وفي كلّ الأوقات هو الجانب الفرنسي بلا شك ومواليه من الفرونكوفيليين المُسيطيرين على مقاليد الحُكم في الجزائر.
هناك فرق بين الشجاعة و التهور
من الشجاعة أن تسمية الأشياء بمسمياتها و لا تبني للمجهول، فرق بين شخص يقول "هناك قوميت تسيطر على الإقتصاد العالمي" و من يقول "اليهود يصيطرون على الإقتصاد العالمي". الجملتان تحتملان الصواب و الخطأء. لكن كلام الثاني كان أكثر شجاعة
أنت رفعت لنفسك تحدي .... قلت و أعيد لا أعرف أصل الرجل و لا أنكر احتمال أنه قبايلي أو شاوي أو فرجيوي أو عربي أو يهودي. عندما قلت أنه قبايلي طرحت سؤالي عن مصدرك لأنه أمر جديد عني، و لو قلت أنه عربي لتعجبت كذالك
هناك فرق بين الشجاعة و التهور. أنا لا أخوض فيما لا أعرف.
ككل جزائري، عندي معلومات القيل و القال لكنني لا أطرحها في المنتديات على أساس حقائق
مثلا سبق و إن التقيت أحد العمال الذين بنوا مصنع الزيت، و ذكر لي بعض الخبايا. لكنني لست متهور لأذكرها في المنتدى على أساس حقائق
كذلك الأمر بالنسبة لقضية شعباني ــ الذي تجاهلته ــ ، لم أذكر ما قيل لي، بل ذكرت ما هو متوفر من شهادات
أولى جرائم “ضباط فرنسا”
من بين التهم الموجهة للعقيد محمد شعباني في المحكمة التي كان الشاذلي بن جديد عضوا فيها هي”وقوفه ضد الفرانكفونية أو ما يسمى بالضباط الفارين من الجيش الفرنسي” أو ما يسمى بحزب فرنسا في الجزائر الذي كان يسمي شعباني أصحابه بـ”القوة الثالثة” وقد طالب في مؤتمر جبهة التحرير الوطني لعام 1964 بتحرير الإدارة وتنظيف الجيش منه، فلماذا تجنب الشاذلي بن جديد الحديث عن من أعدم شعباني وهو ضابط من هؤلاء الفارين من الجيش الفرنسي.
يقول مهدي الشريف (أول أمين عام لأركان الجيش الجزائري والذي منع بث حوار معه في إحدى القنوات الخاصة) “بعيد الاستقلال مباشرة اكتشفنا عيون فرنسا وسط الجنود والضباط الذين أدخلهم عبد القادر شابو (الأمين العام لوزارة الدفاع) وهو أيضا من الضباط الفارين” وأن العقيد شعباني تمسك بولايته لأنه اكتشف أن زرقيني سيخلفه وهو من ضباط فرنسا، وأن عضوا منهم صار في المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني.
والمفارقة أن العقيد شعباني رفض وضع غماضة على عينيه أثناء إعدامه، وعند إطلاق النار عليه أصيب في رجليه برصاص الفرقة وفي هذه الحالة يفترض ألاّ يُعدم بعد ذلك، لكن قائد فرقة الإعدام السيد مصطفى السايس وهو من ضباط فرنسا أجهز عليه برصاصتين فأرداه قتيلا، وهو اليوم يعيش في فرنسا بجنسية فرنسية (الخبر 20 / 01 / 2012م) ويكشف مهدي عن “اجتماع للرئيس الفرنسي شارل ديغول بالباشاغات والقياد في 13 ماي 1958م بقصر الإيليزي حيث اخبرهم بأن فرنسا ستخرج من الجزائر، وطلب منهم تحضير أنفسهم وأبنائهم لتولي قيادة الجزائر من خلال التسرب داخل الثورة، وعاهدوه على ذلك” (المصدر نفسه).
والحقيقة التي لا تقال عن هؤلاء الضباط هي أنهم من أبناء هؤلاء الباشاغات، تلقوا تعليمهم في المدارس الفرنسية ثم التحقوا بالجيش الفرنسي وحاربوا إلى جانبه ونالوا رتبا عسكرية لقاء هذا التفاني في خدمة فرنسا، وحين التحقوا بالجزائر لم يطلق أغلبهم رصاصة واحدة ضد العدو الفرنسي، ولم تصدر السلطات الفرنسية مذكرات توقيف في حقهم، والكثير منهم ما يزال يتقاضى راتب التقاعد من الخزينة الفرنسية، وهو ما جعل العقيد شعباني يوصى بأن يدفن في مسقط رأسه بـ(أوماش) ببسكرة أو يدفن بالقرب من قبر الفاتح عقبة بن نافع، بعد أن هؤلاء الضباط سيقومون بتصفيته.
يقسم الدكتور عبد الحميد براهيمي الضباط الفارين من الجيش الفرنسي إلى ثلاث فئات:
أ- فئة من انضموا إلى جبهة التحرير ما بين 1958 – 1959م ومنهم عبد القادر شابو، وسليمان هوفمان وخالد نزار والعربي بلخير وسليم سعدي وعبد المالك.
ب- فئة من انضموا إلى الجبهة عام 1961م ومنهم محمد العماري ومحمد تواتي وسليمان بوشوارب.
ج- فئة من انضموا الى الجبهة بعد الاستقلال ومنهم العقيد جبايلي والرائد بوراس( كتاب في أصل الأزمة الجزائرية، ص 91).
ويؤكد الدكتور براهيمي أنه كان وحيدا في لجنة أنشأها بومدين في ثكنة علي خوجة لحل مشاكل البلاد موضحا بأن العقيد هواري بومدين “أسند مناصب أساسية للفارين من الجيش الفرنسي، حيث عين عبد القادر شابو أمينا عاما لوزارة الدفاع وأحمد بن شريف قائدا للدرك الوطني، ولحبيب مديرا للموظفين، وسعيد آيت مسعودان مديرا للطيران، إلى جانب إسناد مهام عديدة بالوزارة لكل من سليمان هوفمان وسليم سعدي وعبد الحميد لطرش ومصطفى شلوفي وغيرهم”(المصدر نفسه، ص 90).
الكاتب: عبد العالي رزاقي من موقع الشروق مقال تحت عنوان: ضباط فرنسا في المغرب العربي
نشر بتاريخ: 2012/11/15
بعد أن قرأت عن شعباني، أ مازلت ترى أن تصفيته/الحكم بإعدامه/تنفيذه له أدنى علاقة بالجهوية/العنصرية
هناك العديد من الشهادات تصف تورط بن بلة في إعدامه و أهمها قصة الطاهر الزبيري وسعيه من أجل إيقاف تنفيذ الحكم. و بن بلة لم يكذبها عندما كان حي
شعباني رحمه الله عاش حرا على مبادئه و رفض "حزب فرانسا" بغض النظر عن أصلهم، لم يقل "نحن العرب" بل حالف حسين آيت أحمد وهو قبايلي، و وقف ضد جماعة بللونيس و أغلبهم عرب
ثم يأتيك من يقول"كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" ....تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية."
شعباني مات من أجل قضية نبيلة لا من أجل عصبية نتنة
أكمل قراءتك
https://pbs.twimg.com/media/EWTy5DGXYAEQ6rc.jpg
https://capouest.dz/wp-content/uploads/2019/02/une-696x558.jpg
الشّعب رَاضِ بِفرنسا
وفَرنسا رَاضية بِه
وأنتَ عَلاه راك مِتحير
باسمها تَخدم فِيه
في القهوة ولا المدارس
تلقاها قـَ مَساميك
هي الزينة العطرة
بروائح اتفاجيك
تِملِيلَك جَيبك دَراهم
وفي الليل رَاها اتْوريك
أرشفيك عِندها مسجل
بَسمَاي التي تعنيك
فرنسا اليوم رجعت
بعدما ماكانت رايحة تِخطيك
الفِضل لِلحراك
وللسّاسة لِلي تَاجروا بِيك
ياناس حِزب فرنسا وَلَّى بقوة
وبضُباطه عندي ما نحكيك
صَفَّاتْ سي شعباني
وبومدين وقالت ما نِخطِيك
الشاذلي راح ضحيّة لِيها
في أَحداث ما تَعنِيك
هي وَراءَ العُشْرِية
ومَقتل سِي الطيب ما يِشتِيك
وهي لِأسقطت سي عبدالقادر
بعدما أطَاح بِوليدَاتها والمَاجيك
وهي لــِ أَزاحت صالح
بعدما ما وصفها بِعَدُو الأمس أرواح نْوَرِيك
وهي التي تحاصر قيادة جيشنا
بأولئك ممن يَنهشُوا فيك
راح الراجل الزين لمكرفط
وجا اللي يديك ويعطيك
قالوا لويزة تَحزن عليها
وهي لِتبَكِيك
قالوا نَكاز جَانا
ولِميمْتُوا بقي يبلِيك
يا شعب تَهنَّى تَهنَّى
فرنسا رَجعت لِيك
مَا تِبكي ما تِسْتنَّى
زَعكنا الِلي كان مشَقِيك
خِرجنا كُلّنا في رحبة
وقلنا مروكي بن لَامِريك
يَوم عَزم على طَرد حِزبنا
وضُباط فَرنسا والصَّعاليك
خَرْجة بن شريف إِشَارة
دَلتْ على الجاي وما يوَاتِيك
اليوم مَبرُوك علينا فرنسا
وفرنسا مبُروك عليها حنَايا
يَجعلها فِينا تِتَلى
ويِقدلّها الثِنايا..
منقول
ثم ما علاقة بوتفليقة بالموضوع؟ حتى هو كانو عنصريين و جهويين ضدو؟
تحب نهدروا على علاقة بوتفليقة و فرنسا؟
بكل بساطة، أنظر كيف كان يتعامل مع الصحافة الفرسية أو العالمية و الصحافة الجزائرية
بكل بساطة، لن تجد له حوار مع صحفي جزائري....فهو لا يحاور الجزائريين ــ عدى الصحفي القدير أحميدة الذي سأله يومها عن سعر البطاطا، في إطار الحملة الإنتخابية ــ
بكل بساطة، حين توغل معه أحمد منصور، غلق مكتب الجزيرة في الجزائر
لا تتكلم في التاريخ من باب العاطفة.
من المُناسب الأخذ بهذه الأفكار بعين الإعتبار، والعمل على تصحيح الأوضاع اليوم قبل الغد.
الحاج بوكليبات
2022-05-05, 22:07
نحن ضد نظام تحكمه الأقلية الثقافية
نحن مع نظام جماعي تشاركي.. يشارك فيه الجميع
الحاج بوكليبات
2022-05-06, 04:48
أوروبا اليوم ضعيفة بسبب أحداث أوكرانيا ..سياسياً واقتصادياًُ وعسكرياً
وفرنسا اليوم في حالة ضعف لم تشهده طوال تاريخها..
أقلية فرنسا المستحوذة ثقافياً وسياسياً على السّياسة في منطقة المغرب العربي الكبير ضعيفة
فرصة لن تتكرر .. لعرب المغرب العربي الكبير إذا ما أحسنوا استغلالغا ووقفت في الجانب الصحيح من التاريخ.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir