مشاهدة النسخة كاملة : الاضرحة و القبور .....و قول الدين فيها
boualem77
2009-12-25, 16:57
بسم و الصلاه و السلام على رسول الله و على اله و صحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا
** اود ان اتقدم بسوال الى الاخوة اعضاء المنتدى بخصوص ضاهرة زيارة القبور و الاضرحة و بناء المساجد عليها و ما يسمى الزيارات و كذا المشايخ و السادة ( سيدي الخير .سيدي عبد الرحمان ...)
وكذا تنامي ضاهرة ترصيص القبور و الصلاه عليها ثم ثمثمثمثممثم ثم ثم ثم ثم
السؤال المطروح اذا كنت موفقا لهذ ه الفكرة فاصل ذلك على ضوء
01/ الكتاب
02/ السنة
03/ اقوال اهلم العلم
* و اذا كنت معارضا لهذه الفكرة فأصل ذلك على ضوء
01/ الكتاب
02/ السنة
3/ اقوال اهلم العلم
*****************---------------------***************-------------------------- من فظلكم لا نريد كلاما غير مؤسس حتى يتبين الحق من الباطل ******************___-----------------------------
ننتظر ردودكم الطيبة على احر من الجمر فالقضية جد مصيرية
شعارنا // اعرف دينك // حكمة
محترمكم ابد الدهر بوعلام 77 :19:
في حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه المخرج في صحيح مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك))
جزاك الله خيرا أخي بوعلام
nasma belle
2009-12-25, 19:34
ـ 1 ـ
زيارة القبور في الكتاب والسنة
قد عرفت أن زيارة الإنسان لمن له به صلة روحية أو مادية، مما تشتاق إليه النفوس السليمة، بل هي من وحي الفطرة، ولأجل ذلك نرى أن الكتاب والسنة يدعمان أصل الزيارة بوجه خاص.
أما الكتاب فقوله سبحانه: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)[سورة التوبة: الآية84].
إن الآية تسعى لهدم شخصية المنافق، وهز العصا في وجوه حزبه ونظرائه. والنهي عن هذين الأمرين بالنسبة إلى المنافق، معناه ومفهومه مطلوبية هذين الأمرين (الصلاة والقيام على القبر) بالنسبة لغيره أي للمؤمن.
والآن يجب أن ننظر في قوله تعالى: (ولا تقم على قبره) ما معناه؟ هل المعنى هو القيام وقت الدفن فقط، حيث لا يجوز ذلك للمنافق ويستحب للمؤمن، أو المعنى أعم من وقت الدفن وغيره؟
إن بعض المفسرين وإن خصوا القيام نفياً وإثباتاً بوقت الدفن لكن البعض الآخر فسروه في كلا المجالين بالأعم من وقت الدفن وغيره.
قال السيوطي في تفسيره: ولا تقم على قبره لدفن أو زيارة(1) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#1).
وقال الآلوسي البغدادي: ويفهم من كلام بعضهم أن (على ) بمعنى (عند) والمراد: لا تقف عند قبره للدفن أو للزيارة(2) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#2).
وقال الشيخ إسماعيل حقي البروسي: (ولا تقم على قبره) أي ولا تقف عند قبره للدفن أو للزيارة والدعاء(3) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#3).
إلى غير ذلك من المفسرين، وقد سبقهم البيضاوي في تفسيره(4) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#4).
والحق مع من أخذ بإطلاق الآية وإليك توضيحه:
إن الآية؛ تتشكل من جملتين:
الأولى: قوله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً).
إن لفظة (أحد) بحكم ورودها في سياق النفي تفيد العموم والاستغراق لجميع الأفراد، ولفظة (أبداً) تفيد الاستغراق الزمني، فيكون معناها: لا تصل على أحد من المنافقين في أي وقت كان.
فمع الانتباه إلى هذين اللفظين نعرف - بوضوح - أن المراد من النهي عن الصلاة على الميت المنافق ليس خصوص الصلاة على الميت عند الدفن فقط، لأنها ليست قابلة للتكرار في أزمنة متعددة، ولو أريد ذلك لم تكن هناك حاجة إلى لفظة (أبداً) بل المراد من الصلاة في الآية مطلق الدعاء والترحم سواء أكان عند الدفن أم غيره.
فإن قال قائل: إن لفظة (أبداً) تأكيد للاستغراق الافرادي لا الزماني.
فالجواب بوجهين:
1- إن لفظة (أحد) أفادت الاستغراق والشمول لجميع المنافقين بوضوح فلا حاجة للتأكيد.
2- إن لفظة (أبداً) تستعمل في اللغة العربية للاستغراق الزماني، كما في قوله تعالى: (ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً)[سورة الأحزاب: الآية53].
فالنتيجة أن المقصود هو النهي عن الترحم على المنافق وعن الاستغفار له، سواء أكان بالصلاة عليه عند الدفن أم بغيرها.
الثانية: (ولا تقم على قبره) إن مفهوم هذه الجملة - مع الانتباه إلى أنها معطوفة على الجملة السابقة - هو: (لا تقم على قبر أحد منهم مات أبداً) لأن كل ما ثبت للمعطوف عليه من القيد - أعني (أبداًً) - يثبت للمعطوف أيضاًَ، ففي هذه الحالة لا يمكن القول بأن المقصود من القيام على القبر هو وقت الدفن فقط، لأن المفروض عدم إمكان تكرار القيام على القبر وقت الدفن، كما كان بالنسبة للصلاة، ولفظة (أبداً) المقدرة في هذه الجملة الثانية تفيد إمكانية تكرار هذا العمل، فهذا يدل على أن القيام على القبر لا يختص بوقت الدفن.
وإن قال قائل: إن لفظة (أبداًَ)المقدرة في الجملة الثانية معناها الاستغراق الافرادي.
قلنا: قد سبق الجواب عليه، وأن لفظة (أحد) للاستغراق الافرادي، لا لفظة (أبداً) فهي للاستغراق الزماني.
فيكون معنى الآية الكريمة: أن الله تعالى ينهى نبيه(صلى الله عليه وآله) عن مطلق الاستغفار والترحم على المنافق، سواء كان بالصلاة أو مطلق الدعاء، وينهى عن مطلق القيام على القبر، سواء كان عند الدفن أو بعده.
ومفهوم ذلك هو أن هذين الأمرين يجوزان للمؤمن.
بهذا يثبت جواز زيارة قبر المؤمن وجواز قراءة القرآن على روحه، حتى بعد مئات السنين.
هذا بالنسبة إلى المرحلة الأولى وهي أصل الزيارة من وجهة نظر القرآن، وأما بالنسبة إليها من ناحية الأحاديث فإليك بيانها:
زيارة القبور في السنة النبوية
إن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) جسد بعمله مشروعية زيارة القبور- مضافاً إلى أنه أمر بها كما مر- وعلم كيفيتها وكيف يتكلم الإنسان مع الموتى، فقد ورد في غير واحد من المصادر، أنه(صلى الله عليه وآله) زار البقيع، وإليك النصوص:
1- روى مسلم عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) كلما كان ليلتها من رسول الله(صلى الله عليه وآله) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون وأنا إن شاء الله بكم لا حقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)(5) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#5).
2- وعن عائشة في حديث طويل أن النبي(صلى الله عليه وآله) قال لها: (أتاني جبرئيل فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم) قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: (قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ورحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون)(6) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#6).
3- وروى ابن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: - في رواية أبي بكر- (السلام على أهل الديار) وفي رواية زهير: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وأنا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية)(7) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#7).
4- عن ابن بريدة عن أبيه: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)(8) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#8).
وروي في كنز العمال الروايات التالية: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون. ووددت أنّا قد أُرينا إخواننا قالوا: أولسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد... إلخ)(9) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#9).
6 - (السلام عليكم يا أهل القبور من المؤمنين والمسلمين، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر)(10) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#10).
7 - (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا وإياكم متواعدون غداً ومتواكلون وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)(11) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#11).
8 - (السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنّا بعدهم)(12) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#12).
9 - (إني نهيتكم عن زيارة القبول فزوروها بتذكيركم زيارتها خيراً)(13) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#13).
10 - (نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهن؛ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة)(14) (http://www.14masom.com/maktabat/maktaba-akaed/book30/01.htm#14). إلى غير ذلك من الآثار النبوية الحاثّة على زيارة القبور، فمن أراد التفصيل فليرجع إلى كنزل العمال.
1 - السيوطي، تفسير الجلالين: سورة التوبة في تفسيره الآية.
2 - الآلوسي البغدادي، روح المعاني ج10:ص 155.
3 - البروسي، روح البيان ج3:ص 378.
4 - البيضاوي، أنوار التنزيل ج1: ص416، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت.
5 - مسلم، الصحيح ج7:ص41
6 - مسلم، الصحيح ج7: ص44 - النسائي، السنن ج4: ص91.
7 - مسلم الصحيح ج7: ص45.
8 - مسلم، الصحيح 46:7 - الترمذي، السنن 370:3 ح1054 - النسائي، السنن ج4:ص89.
9 - مسلم، الصحيح، كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة، الحديث 249.
10 - علاء الدين، كنز العمال ج15:ص248،الأحاديث 42561و42562.
11 - نفس المصدر.
12 - علاء الدين، كنز العمال ج15:ص248، الأحاديث 42563 و 42564 و42565.
13 - نفس المصدر.
14 - نفس المصدر.
nasma belle
2009-12-25, 19:41
أنواع الزيارةزيارة القبور نوعان: نوع مشروع ومندوب إليه ونوع غير مشروع ومنهي عنه باتفاق فإما الزيارة المشروعة فهي التي يتحقق فيها الالتزام والتمسك بتوجيهات وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم.
والزيارة المشروعة أقسام بينها الإمام السبكي رحمه الله تعالى في كتابه شفاء السقام وهي:
القسم الأول: أن تكون لمجرد تذكر الموت والآخرة، وهذا يكفي فيه رؤية القبور من غير معرفة أصحابها ولا قصد أمر آخر من الاستغفار لهم ولا من التبرك بهم ولا من أداء حقوقهم.
والقسم الثاني: زيارتها للدعاء لأهلها، كما ثبت من زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع يعني وشهداء أحد وغيرهم، وهذا مستحق في حق كل ميت من المسلمين.
والقسم الرابع: لأداء حقهم، فإن من كان له حق على الشخص فينبغي له بره في حياته وبعد موته والزيارة من جملة البر لما فيها من الإكرام. انتهى ملخصا.
فالزيارة المشروعة قربى إلى الله تعالى وبر وإحسان للموتى، وغير المشروعة هي زيارة معصية لله تعالى وإيذاء للموتى. فالأولى مأجور صاحبها والثانية مأذور صاحبها نسأل الله لنا ولموتى المسلمين العفو العافية.
الآداب:
1- ألا تتكرر الزيارة حتى تبلغ حدا من الكثرة يلحقها بالغلو المحرم في الدين. 2- أن يسلم على أهل المقبرة بسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو لهم بدعائه عليه الصلاة والسلام وهو: http://www.tohajj.com/MEDIA/H2.gif السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم (javascript:OpenHT('Tak/Hits1501.htm'))http://www.tohajj.com/MEDIA/H1.gif 3- ألا يطأ القبور، وألا يجلس عليها. 4- أن يتجنب البدع كالاجتماع حول القبر لقراءة القرآن، أو للبكاء والنياحة أو لتوزيع الأطعمة وأكلها هناك. 5- أن يبتعد عن اللهو والمزاح والهزل والضحك وكل ما من شأنه أن يضعف التذكر في نفسه والخشوع من قلبه.
boualem77
2010-01-05, 14:55
أنواع الزيارةزيارة القبور نوعان: نوع مشروع ومندوب إليه ونوع غير مشروع ومنهي عنه باتفاق فإما الزيارة المشروعة فهي التي يتحقق فيها الالتزام والتمسك بتوجيهات وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم.
والزيارة المشروعة أقسام بينها الإمام السبكي رحمه الله تعالى في كتابه شفاء السقام وهي:
القسم الأول: أن تكون لمجرد تذكر الموت والآخرة، وهذا يكفي فيه رؤية القبور من غير معرفة أصحابها ولا قصد أمر آخر من الاستغفار لهم ولا من التبرك بهم ولا من أداء حقوقهم.
والقسم الثاني: زيارتها للدعاء لأهلها، كما ثبت من زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع يعني وشهداء أحد وغيرهم، وهذا مستحق في حق كل ميت من المسلمين.
والقسم الرابع: لأداء حقهم، فإن من كان له حق على الشخص فينبغي له بره في حياته وبعد موته والزيارة من جملة البر لما فيها من الإكرام. انتهى ملخصا.
فالزيارة المشروعة قربى إلى الله تعالى وبر وإحسان للموتى، وغير المشروعة هي زيارة معصية لله تعالى وإيذاء للموتى. فالأولى مأجور صاحبها والثانية مأذور صاحبها نسأل الله لنا ولموتى المسلمين العفو العافية.
الآداب:
1- ألا تتكرر الزيارة حتى تبلغ حدا من الكثرة يلحقها بالغلو المحرم في الدين. 2- أن يسلم على أهل المقبرة بسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو لهم بدعائه عليه الصلاة والسلام وهو: http://www.tohajj.com/media/h2.gif السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم (http://javascript<b></b>:openht('tak/hits1501.htm'))http://www.tohajj.com/media/h1.gif 3- ألا يطأ القبور، وألا يجلس عليها. 4- أن يتجنب البدع كالاجتماع حول القبر لقراءة القرآن، أو للبكاء والنياحة أو لتوزيع الأطعمة وأكلها هناك. 5- أن يبتعد عن اللهو والمزاح والهزل والضحك وكل ما من شأنه أن يضعف التذكر في نفسه والخشوع من قلبه.
السلام عليكم اختي الفاضلة
لم اقصد بالمرة زيارة القبور المشروع شرعا و الذي اسلت فيه القلم و فضت
و انما قصدت بناء اللمساجد على القبور و راي الاخوة فيها
kadem_alger
2010-01-05, 23:19
SALAM ALIKOM
ASHAB EL KAHF FI EL DHIKR EL HAKIM
ITOUKHIDHA ALEYHOM MASJIDA
ALLAH LA DIT DANS LE QURAN
ASHAB EL KAHF SALIHIN
.....
JE VEUX SAVOIR POURQUOI JUSQUA MAINTENANT VOUS PARLEZ DE çA laissez chaqu un pour son croiaillance
salam alikom
kadem_alger
2010-01-05, 23:34
21] Et c'est ainsi que Nous fîmes qu'ils furent découverts, afin qu'ils (les gens de la cité) sachent que la promesse d'Allah est vérité et qu'il n'y ait point de doute au sujet de l'Heure. Aussi se disputèrent-ils à leur sujet et déclarèrent-ils: "Construisez sur eux un édifice. Leur Seigneur les connaît mieux". Mais ceux qui l'emportèrent (dans la discussion) dirent: "Elevons sur eux un sanctuaire".
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=018
traduction sourat el kahf
boualem77
2010-01-07, 14:03
salam alikom
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مرحبا بك اخي الكريم
ashab el kahf fi el dhikr el hakim
نعم هم الفتية الذين هربوا من كفر قريتهم و لجاو ا الى الكهف و هي حادثة وقعت لرسونا عليه الصلاة و السلام و فصلها القران الكريم في سورة الكهف
itoukhidha aleyhom masjida
allah la dit dans le quran
نعم صحيح ما تقول لكن ما صنعوه بتلك الفتية كان مسموحا و جائز في زمانهم لان الله اعلم بما سيكون ( و انا اعطيك مثال فالسجود للأنسان كان جائزا فيما مضى و اصبح محرما بعد مجيئ رسالة المصطفى عليه الصلاة و السلام و من ادراك لعل الله ارسل نبيا من بعدهم و امره بنقل رفاة الفتية اللا مقابر المسليمن ، اخي الكريم لا تخلط الامور عليك كثيرا لان هذا محرم في ديننا الحنيف بنص القران و السنة النبوية المطهرة
hab el kahf salihin
.....
Je veux savoir pourquoi jusqua maintenant vous parlez de ça laissez chaqu un pour son croiaillance
salam alikom
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على اله و صحبة اجمعين
اخي الحبيب اعلم علة اليقين ان بناء المساجد على القبور او بجانبها لاي سبب كان امر محرم شرعا في ديننا الحنيف لماذا
* لانه باب من ابواب الشرك و لا داعي بالالتفاف بحسن النية لا ن حمى الله محارمه
* اما دليل قولنا منالقران فقوله تعالى
// وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد //
في بيوت اذن الله ان يرفع و يذكر فيه اسمه // و يقصد المساجد و ليست الزوايا -------الخ من الايات الكريمات
* اما الدليل من السنة المطهرة فيكفي ان نذكرحديث و احد فقط
// لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور انبيائهم و اوليائهم مساجد ، لا تتخذوا قبري بعد موتى مسجدا //
* اما قولك دع كل واحد و معتقده فنقول لك ما قاله المصطفى عليه الصلاة و السلام // بلغوا عنى ولو اية // ح شريف كما ان النصيحة جزء من اخلاقنا و لا تنس قول الله الله تعالى // ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس // و الاية جد واضحة
بارك الله فيك و في علمكا ا لنير اخي الحبيب و علم علم اليقين اني احترمك في الله
شعارنا // الدين النصيحة //
محترمكم بوعلام
boualem77
2010-01-07, 14:06
21] et c'est ainsi que nous fîmes qu'ils furent découverts, afin qu'ils (les gens de la cité) sachent que la promesse d'allah est vérité et qu'il n'y ait point de doute au sujet de l'heure. Aussi se disputèrent-ils à leur sujet et déclarèrent-ils: "construisez sur eux un édifice. Leur seigneur les connaît mieux". Mais ceux qui l'emportèrent (dans la discussion) dirent: "elevons sur eux un sanctuaire".
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=018
traduction sourat el kahf
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على اله و صحبة اجمعين
اخي الحبيب اعلم علة اليقين ان بناء المساجد على القبور او بجانبها لاي سبب كان امر محرم شرعا في ديننا الحنيف لماذا
* لانه باب من ابواب الشرك و لا داعي بالالتفاف بحسن النية لا ن حمى الله محارمه
* اما دليل قولنا منالقران فقوله تعالى
// وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد //
في بيوت اذن الله ان يرفع و يذكر فيه اسمه // و يقصد المساجد و ليست الزوايا -------الخ من الايات الكريمات
* اما الدليل من السنة المطهرة فيكفي ان نذكرحديث و احد فقط
// لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور انبيائهم و اوليائهم مساجد ، لا تتخذوا قبري بعد موتى مسجدا //
* اما قولك دع كل واحد و معتقده فنقول لك ما قاله المصطفى عليه الصلاة و السلام // بلغوا عنى ولو اية // ح شريف كما ان النصيحة جزء من اخلاقنا و لا تنس قول الله الله تعالى // ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس // و الاية جد واضحة
بارك الله فيك و في علمكا ا لنير اخي الحبيب و علم علم اليقين اني احترمك في الله
شعارنا // الدين النصيحة //
محترمكم بوعلام
ashab el kahf est venue avant l'islam...c'est lune charii3a anterieure....svp voir les traductions du coran avant de porter des jugements et merci
boualem77
2010-01-07, 20:52
ashab el kahf est venue avant l'islam...c'est lune charii3a anterieure....svp voir les traductions du coran avant de porter des jugements et merci
نعم صحيح ما تقول لكن ما صنعوه بتلك الفتية كان مسموحا و جائز في زمانهم لان الله اعلم بما سيكون ( و انا اعطيك مثال فالسجود للأنسان كان جائزا فيما مضى و اصبح محرما بعد مجيئ رسالة المصطفى عليه الصلاة و السلام و من ادراك لعل الله ارسل نبيا من بعدهم و امره بنقل رفاة الفتية اللا مقابر المسليمن ، اخي الكريم لا تخلط الامور عليك كثيرا لان هذا محرم في ديننا الحنيف بنص القران و السنة النبوية المطهرة
*****بارك الله فيك اخي الكريم *******
شعارنا // الدين النصيحة
محترمك بوعلام 77
مراد_2009
2010-01-08, 10:12
هذه بعض الفوائد من كتاب " تحذير الساجد" للامام الألباني - رحمه الله - جمعتها هنا:
1- قال العلامة المحقق الآلوسي في " روح المعاني " (5/31) في تفسيره "لنتخذنّ عليهم مسجداً": البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها ، وجواز الصلاة في ذلك ! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي ، وهو قول باطل عاطل ، فساد كاسد فقد روي. . .)
2-وقال أيضاً في نفس الموضع نقلاً عن الهيتمي في شرحه على المنهاج:" وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية ، حتى قبة الإمام الشافعي عليه
الرحمة ، التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة ،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح ." انتهى .
( 3- وقال الألوسي -رحمه الله - أيضاً:ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه السلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له ، والسلام عليه ، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك ، والله سبحانه يتولى هداك ).
عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب :
ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا 4- قال الامام الألباني – رحمه الله - معلقاً على حديث أبي الهيّاج الأسدي - رضي الله عنه - :قبراً مشرفاً إلا سويته .
قال معلقاً:
رواه مسلم (3/61) وابو داود (3/70) والنسائي (1/285) والترمذي (2/153ـ 154) والبيهقي (4/3) والطيالسي (1/168) وأحمد (رقم 741ـ1064) .وله طرق عند الطيالسي وأحمد ( رقم 657و658و889و1175و1176و1177و1238و1283) وابن أبي شيبة (4/139) والطبراني في " الصغير " ص 29".
ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين ما ثبت في السنة من مشروعية رفع القبر شبراً أو شبرين ، حتى يتميز فيصان عن أن يهان ، لأن المراد به تسوية ما رفع عليه من البناء ، وإن قيل بخلافه قال الشيخ علي القارئ في " المرقاة " (2/372) في شرح الحديث : " ( قبراً مشرفا) هو الذي بني عليه حتى ارتفع دون الذي أعلم عليه بالرمل والحصباء أو محسومة (!) بالحجارة ليعرف ولا يؤطأ ، ( إلا سويته) في الأزهار : قال العلماء : يستحب أن يرفع القبر قدر شبر ويكره فوق ذلك ويستحب الهدم ، وفي قدره خلاف ، قيل إلى الأرض تغليظاً ، وهذا أقرب إلى اللفظ أي لفظ الحديث من التسوية ".
وكذا في تحفة الأحوذي " 2/154) نقلاً عن المرقاة".
عن أبي بردة قال : أوصى أبو موسى حين حضره الموت فقال : إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي ولا يتبعني مجمر ، ولا تجعلوا في لحدي شيئاً يحول بيني وبين التراب ، 5-قال الامام الألباني معلقاً على حديث أبي بردة:ولا تجعلوا على قبري بناء وأشهدكم أني برئ من كل حالقة ، أو سالقة ، أو خارقة ، قالوا أو سمعت فيها شيئاً؟ قال : نعم ، من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه أحمد واسناده قوي.
6-ورأى ابن عمر فسطاطاً على قبر عبد الرحمن فقال : " انزعه يا غلام فإنما يظله عمله " .
رواه البخاري تعليقاً.
أبو صهيب الجزائري
2010-01-08, 10:30
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح واليك هذه الكلمات لسماحة ابن باز رحمه الله عندما سئل هل تصح الصلاة في المساجد التي بها قبور وان شاء الله يزول الالتباس .
الحمد لله
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر
العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد
قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن
اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله
اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا "
أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير
فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور
أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 )
عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من
فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .
ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا
، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله
عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛
لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو
الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ،
فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي
القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك
أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).
نعم صحيح ما تقول لكن ما صنعوه بتلك الفتية كان مسموحا و جائز في زمانهم لان الله اعلم بما سيكون ( و انا اعطيك مثال فالسجود للأنسان كان جائزا فيما مضى و اصبح محرما بعد مجيئ رسالة المصطفى عليه الصلاة و السلام و من ادراك لعل الله ارسل نبيا من بعدهم و امره بنقل رفاة الفتية اللا مقابر المسليمن ، اخي الكريم لا تخلط الامور عليك كثيرا لان هذا محرم في ديننا الحنيف بنص القران و السنة النبوية المطهرة
*****بارك الله فيك اخي الكريم *******
شعارنا // الدين النصيحة
محترمك بوعلام 77
أخي الكريم أنا أوافقك و هذا ما كنت أقوله.....ولكن أنبهك إلى الرجوع دائما إلى أقوال العلماء الربانيين المتعمقين في العلم وعدم الأخذ بالإجتهاد الشخصي أو الإحتمالات الواردة بدون دليل شرعي
أبو صهيب الجزائري
2010-01-08, 11:56
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على اله و صحبة اجمعين
اخي الحبيب اعلم علة اليقين ان بناء المساجد على القبور او بجانبها لاي سبب كان امر محرم شرعا في ديننا الحنيف لماذا
* لانه باب من ابواب الشرك و لا داعي بالالتفاف بحسن النية لا ن حمى الله محارمه
* اما دليل قولنا منالقران فقوله تعالى
// وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد //
في بيوت اذن الله ان يرفع و يذكر فيه اسمه // و يقصد المساجد و ليست الزوايا -------الخ من الايات الكريمات
* اما الدليل من السنة المطهرة فيكفي ان نذكرحديث و احد فقط
// لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور انبيائهم و اوليائهم مساجد ، لا تتخذوا قبري بعد موتى مسجدا //
* اما قولك دع كل واحد و معتقده فنقول لك ما قاله المصطفى عليه الصلاة و السلام // بلغوا عنى ولو اية // ح شريف كما ان النصيحة جزء من اخلاقنا و لا تنس قول الله الله تعالى // ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس // و الاية جد واضحة
بارك الله فيك و في علمكا ا لنير اخي الحبيب و علم علم اليقين اني احترمك في الله
شعارنا // الدين النصيحة //
محترمكم بوعلام
السلام عليكم يا أخي بارك الله فيك على ما تفضلت به ولكن عليك توضيح المسألة أكثر وبالتالي تحتاج الى تفصيل وتأصيل .
أرجوا أن تبين لنا دليل ما ذكرت ان بناء المساجد على القبور او بجانبها لاي سبب كان امر محرم شرعا في ديننا الحنيف لماذا
* لانه باب من ابواب الشرك
عليك يا أخي بالدليل الشرعي على كلامك هذا
أما ماذكرته من آيات الأولى قوله تعالى :
وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا .
اليك تفسير ابن كثير في هذه الآية
يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده أَنْ يُوَحِّدُوهُ فِي مَحَالّ عِبَادَته وَلَا يُدْعَى مَعَهُ أَحَد وَلَا يُشْرَك بِهِ كَمَا قَالَ قَتَادَة فِي قَوْله تَعَالَى " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ كَانَتْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِذَا دَخَلُوا كَنَائِسهمْ وَبِيَعهمْ أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَحِّدُوهُ وَحْده وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ذَكَرَ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن بِنْت السُّدِّيّ أَخْبَرَنَا رَجُل سَمَّاهُ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك أَوْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ لَمْ يَكُنْ يَوْم نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي الْأَرْض مَسْجِد إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام وَمَسْجِد إِيلِيَا بَيْت الْمَقْدِس وَقَالَ الْأَعْمَش قَالَتْ الْجِنّ يَا رَسُول اللَّه اِئْذَنْ لَنَا فَنَشْهَد مَعَك الصَّلَوَات فِي مَسْجِدك فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " يَقُول صَلُّوا لَا تُخَالِطُوا النَّاس . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مِهْرَان حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ مَحْمُود عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ : قَالَتْ الْجِنّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْف لَنَا أَنْ نَأْتِي الْمَسْجِد وَنَحْنُ نَاءُونَ ؟ أَيْ بَعِيدُونَ عَنْك وَكَيْف نَشْهَد الصَّلَاة وَنَحْنُ نَاءُونَ عَنْك ؟ فَنَزَلَتْ " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " وَقَالَ سُفْيَان عَنْ خُصَيْف عَنْ عِكْرِمَة نَزَلَتْ فِي الْمَسَاجِد كُلّهَا وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر نَزَلَتْ فِي أَعْضَاء السُّجُود أَيْ هِيَ لِلَّهِ فَلَا تَسْجُدُوا بِهَا لِغَيْرِهِ وَذَكَرُوا عِنْد هَذَا الْقَوْل الْحَدِيث الصَّحِيح مِنْ رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُمِرْت أَنْ أَسْجُد عَلَى سَبْعَة أَعْظُم عَلَى الْجَبْهَة - أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَنْفه - وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَاف الْقَدَمَيْنِ " .
ليس بدليل على ما قلت وأرجوا من الاخوة الرجوع الى مختلف التفاسير من أجل معرفة معنى الآيات والاستدلال بها خير استدلال لأن كلام المولى ليس أي كلام فيجب الحذر بارك الله فيكم واعلم يا أخي أن ليس كل من يصلي بمسجد بجانب مقبرة أو في مساحة المقبرة أنه يدعوا أو يستغيث بالأموات لأن العلة في ذلك هي الصلاة بمسجد في مقبرة واليك التفصيل أكثر
أولاً : مسألة الصلاة على القبور ..
الصلاة على القبور على قسمين :
القسم الأول : الصلاة لصاحب القبر ، وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة لأن الصلاة عبادة والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) النساء/36 ، وقال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً ) النساء/116 .
القسم الثاني : الصلاة لله في المقبرة ، وهذا القسم تحته مسائل :
1- صلاة الجنازة على القبر ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد فيجوز لك أن تصلي عليه بعد دفنه .
دليل المسألة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم : فعن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ ( أي يُنظِّف ) الْمَسْجِدَ فَمَاتَ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ قَالَ أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ أَوْ قَالَ قَبْرِهَا فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا " رواه البخاري واللفظ له (458) ومسلم (956) .
2- صلاة الجنازة في المقبرة ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد ، وحضرت إلى المقبرة فصليت عليه قبل أن يُدفن .
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله : " تجوز الصلاة على الجنازة داخل المقبرة كما تجوز الصلاة عليها بعد الدفن ؛ لما ثبت أن جارية كانت تقم المسجد ، فماتت فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالوا : ماتت ، فقال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ فدلوني على قبرها " فدلوه فصلى عليها ثم قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " رواه مسلم 956 انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة 8/392
3- الصلاة في المقبرة – ما عدا صلاة الجنازة – وهذه الصلاة باطلة ولا تصح ، سواءً كانت فريضة أو نافلة .
الدليل : أولاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " رواه الترمذي (317) وابن ماجه (745) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (606) .
ثانياً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " رواه البخاري (435) ومسلم (529) .
ثالثاً : (تعليل) وهو أن الصلاة في المقبرة قد تتخذ ذريعة إلى عبادة القبور ، أو إلى التشبه لمن يعبد القبور ، ولهذا لما كان الكفار يسجدون للشمس عند طلوعها وغروبها ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند طلوعها وغروبها لئلا يُتخذ ذريعة إلى أن تُعبد الشمس من دون الله ، أو إلى أن يتشبه بالكفار .
4- الصلاة إلى المقبرة ، وهذه محرمة - على الصحيح - .
صورة المسألة : أن تصلي وفي قبلتك مقبرة أو قبر ، ولكنك لا تصلي في أرض المقبرة ، بل في أرض أخرى قريبة من المقبرة ، وليس بينك وبين المقبرة سور أو حاجز .
الدليل على التحريم :
1- عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا " رواه مسلم (972) . فهذا يدل على تحريم الصلاة إلى المقبرة أو إلى القبور أو إلى القبر الواحد .
2- ولأن العلة من منع الصلاة في المقبرة موجودة في الصلاة إلى القبر فما دام الإنسان يتجه إلى القبر أو إلى المقبرة اتجاهاً يُقال إنه يُصلي إليها فإنه يدخل في النهي ، وإذا كان داخلاً في النهي فلا يصح لقوله : " لا تصلوا " فالنهي هنا عن الصلاة ، فإذا صلى إلى القبر فقد اجتمع في فعله هذا طاعة ومعصية ، وهذا لا يمكن أن يتقرب إلى الله تعالى به .
تنبيه : إذا كان بينك وبين المقابر جدار فاصل فلا بأس من الصلاة حينئذٍ ولا نهي ، كذلك إذا كان بينك وبينها شارع أو مسافة لا تصير بها مصلياً إلى المقابر فلا بأس . والله أعلم
انظر المغني (1/403) والشرح الممتع لابن عثيمين (2/232) رحم الله الجميع .
الشيخ محمد صالح المنجد
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فقد تمسَّك من يحارب السنة وأهلها في موضع شبهة أخرى لا تشفع له زعمه بجواز بناء المساجد على قبور الصالحين، واستحباب الصلاة فيها حيث احتجَّ بحديث أبي بصير رضي الله عنه الذي رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم قالا: «إنَّ أبا بصير انفلت من المشركين بعد صلح الحديبية، وذهب إلى سيف البحر، ولحق به أبو جندل بن سهيل بن عمرو، انفلت من المشركين أيضًا، ولحق بهم أناس من المسلمين حتى بلغوا ثلاثمائة وكان يصلي بهم أبو بصير، وكان يقول: «الله العلي الأكبر من ينصر الله يُنصر». فلمَّا لحق به أبو جندل، كان يؤمُّهم، وكان لا يمر بهم عير لقريش إلاَّ أخذوها، وقتلوا أصحابها، فأرسلت قريش إلى النبيِّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم تناشده الله والرحم، إلا أرسل إليهم، فمن أتاك منهم فهو آمن، وكتب رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم إلى أبي جندل وأبي بصير ليقدما عليه ومن معهم من المسلمين أن يلحقوا ببلادهم وأهليهم، فقدم كتاب رسول صلى الله عليه وآله وسلم على أبي جندل، وأبو بصير يموت، فمات وكتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم بيده يقرأه، فدفنه أبو جندل مكانه، وبنى على قبره مسجدًا». ثم عَلَّقَ على الحديث بأنه ذكره ابن عبد البر في «الاستيعاب»: (4/1614)، وصاحب «الروض الأنف»، (4/59)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى»: (4/134)، وصاحب «السيرة الحلبية»: (2/720)، ورواه –أيضًا- موسى بن عقبة في «المغازي»، وابن إسحاق في «السيرة»، ومغازي موسى بن عقبة من أصح كتب السيرة، فكان يقول الإمام مالك عنها: عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنها أصحّ المغازي، وكان يحيى بن معين يقول: كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب.
فالجواب عن هذه الشبهة الثانية من السُّنة في قصة بناء أبي جندل رضي الله عنه مسجدًا على قبر أبي بصير رضي الله عنه في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم من الحيثيتين التاليتين:
• الحيثية الأولى من حيث السند: فإنَّ القصة التي أوردها ابن عبد البر في «الاستيعاب» بدون زيادة «وَبَنَى عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا» ضعيفة لا تقوم بها حُجَّة لكونها مرسلة؛ لأنَّ مدار هذه القصة على الزهري على اعتبار أنه تابعي صغير سمع من أنس بن مالك رضي الله عنه وإلاَّ فهي معضلة.
أمَّا الزيادة في موضع الشاهد في قوله: «وبنى على قبره مسجدًا» فهي زيادة منكرة لعلتين:
العلة الأولى: كونها مُعضلة فقد صرَّح ابن عبد البرّ بأنها من رواية موسى بن عقبة(١- «الاستيعاب» لابن عبد البر: (4/1613).)، وليس من مرسل الزهري ولا من رواية عبد الرزاق عن معمر عنه، ولا نشك في أنَّ موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي ثقة فقيه إمام في المغازي، إلاَّ أنَّه من صغار التابعين ولم يسمع أحدًا من الصحابة(٢- «ميزان الاعتدال» للذهبي: (4/214)، «تهذيب التهذيب» لابن حجر: (10/362)، «تقريب التهذيب» لابن حجر: (2/286))، وقد قال الإسماعيلي في كتاب «العتق» إنه لم يسمع موسى بن عقبة من الزهري شيئًا(٣- «تهذيب التهذيب» لابن حجر: (10/362)).
العلة الثانية: أنَّ تلك الزيادة لم يروها الثقات، فقد روى البخاري في كتاب «الشروط» من صحيحه، باب الشروط في الجهاد، والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط (5/329)، وأحمد في «مسنده» (4/328) وغيرهما هذه القصة موصولة من طريق عبد الرزاق عن معمر، قال: أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بها دون هذه الزيادة.
قال المحدِّث محمَّد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله: «وكذلك أوردها ابن إسحاق في "السيرة" عن الزهري مرسلاً كما في "مختصر السيرة" لابن هشام (3/331-339) ووصله أحمد (4/323-326) من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن عروة به مثل رواية معمر وأتم، وليس فيها هذه الزيادة، وكذلك رواه ابن جرير في تاريخه (3/271-285) من طريق معمر وابن إسحاق وغيرهما عن الزهري به دون هذه الزيادة فدلَّ ذلك كُلّه على أنها زيادة منكرة لإعضالها، وعدم رواية الثقات لها»(٤- «تحذير الساجد» للألباني: (119)).
لذلك فالحديث ليس له إسناد تقوم به الحجة، ولم يروه أصحاب «الصحاح» و«السنن» و«المسانيد» وغيرهم، وإنما أورده ابن عبد البر في ترجمة أبي بصير رضي الله عنه مرسلاً والزيادة فيه منكرة -كما تقدم-.
• الحيثية الثانية:
من حيث فرض صحة الزيادة موضع الشاهد في القصة المذكورة، والتي استُدلَّ بها على إقراره صلى الله عليه وآله وسلم على بناء أبي جندل رضي الله عنه مسجدًا على قبر أبي بصير رضي الله عنه فيمكن الجواب عنها من جهتين:
الجهة الأولى: عدم التسليم بأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقرَّ هذا البناء؛ لأن الفعل -في ذاته- لم يكن واقعًا بين يديه، وإنما وقع في زمانه، وهو خفي غير مشتهر حتى يعلم به، إذ من شرط الإقرار الذي هو حُجَّة هو أن يعلم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويكون قادرًا على الإنكار، وأن لا يكون قد بَيَّن حكمه قبل ذلك بيانًا شافيًا يسقط عنه وجوب الإنكار كما قرَّره أهل الأصول(٥- انظر: «مفتاح الوصول» للشريف التلمساني: (437) بتحقيقي. دار تحصيل العلوم).
قلت: فإن لم يعلم أنّه بيَّن حكمه قبل العلم به والسكوت عنه فقد بيَّن صلى الله عليه وآله وسلم حكمه بعد ذلك بيانًا شافيًا في الأحاديث الصحيحة المحكمة التي تقدم ذكرها في شبهته بآية سورة الكهف.
الجهة الثانية: في حالة التسليم -جدلاً- بأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم ببناء أبي جندل رضي الله عنه المسجد على قبر أبي بصير رضي الله عنه وأقرَّه على ذلك فإنه يتعارض -حتمًا- مع النصوص الحديثية الصريحة في تحريم البناء على القبور، والمعلوم -حال التعارض- أنَّ من طُرُق دفعه إذا تعذَّر وجود ناسخ بالنصِّ صار الناظر إلى الجمع والتوفيق بين الدليلين المتعارضين فإن تعذَّر الجمع صار إلى النسخ الاحتمالي، وإلاَّ دَفَع التعارض بترجيح أقوى الدليلين(٦- انظر: «الإنارة شرح كتاب الإشارة» للمؤلف على الموقع: تحت عنوان «طرق دفع التعارض»). وفي هذا المقام -وعلى فرض صحة الزيادة موضع الشاهد- فإنه يظهر جليًّا قَبول مدلولهما للنسخ الاحتمالي للعلم بتاريخهما وتفاوت المدة بينهما، إذ أنَّ الأحاديث الصريحة في تحريم البناء على القبور ثبتت في آخر حياته بخلاف الزيادة المذكورة فكانت متقدِّمة عنها، ونسخ المتقدم بالمتأخر متحقق بمعرفة تاريخ كل منهما، وعليه فلا يصح ترك النص المتأخر للمتقدم عند حصول التعارض بينها على ما تقرر أصوليًّا.
هذا، وعلى تقدير عدم معرفة التاريخ أو عدم الأخذ بمبدإ النسخ الاحتمالي فإنه يصار إلى الترجيح بين الدليلين المتعارضين، وبغض النظر عن مآل ترجيح الأحاديث الصحيحة والصريحة في النهي والحظر بقوة سندها، فإنها ترجح أيضًا من جهة مدلولها ومتنها، ويظهر ذلك من الجهتين الأصوليتن الآتيتين:
1- من جهة المدلول:
إذا تعارض حاظر ومبيح يُقدَّم الحاظر على المبيح، والأحاديث الصحيحة والصريحة في بناء المساجد على القبور تفيد التحريم والحظر، بينما زيادة «وبنى على قبره مسجدًا» يفيد الإقرار عنه الجواز والإباحة، وقد تقرَّر عند الأصوليين أنَّ الدليل الحاظر مُقدَّم على المبيح؛ لأنَّ في التحريم دفعَ مفسدة ملازمة للفعل أو تقليلها بخلاف الجواز والإباحة فقد تحصل بها مصلحة أو تكمّلها، ولا يخفى اهتمام الشريعة وعنايتها بدرء المفاسد وآكديتها من جلب المصالح، ومن جهة أخرى إذا كان الوجوب مُقدَّمًا على الإباحة، والحظر مقدمًا على الوجوب على أرجح الأقوال، فمن بابٍ أولى تقديم الحظر على الإباحة والجواز، إذ ترك المباح لاجتناب المحرم أولى من العكس؛ ولأنَّ في التحريم مفسدة وعقابًا بخلاف الإباحة.
2- من جهة المتن:
إذا تعارض القول مع الإقرار يقدَّم القول عليه؛ لأنه أقوى وأبلغ في البيان من الإقرار والسكوت، ولأنه إذا كان قوله صلى الله عليه وآله وسلم أوكد من فعله إذ طاعته صلى الله عليه وآله وسلم في أمره أولى من موافقته في فعل لم يأمرنا بموافقته فيه، وتقرير هذا الحكم في تقديم القول على الفعل يقع من باب أولى على إقراره وسكوته.
فالحاصل أنَّ التمسُّك بقصة بناء أبي جندل رضي الله عنه على قبر أبي بصير رضي الله عنه مسجدًا شبهة غاية في الضعف والسقوط من المناحي السالفة البيان، والاستدلال بها إنما يستقيم على طريقة أهل الأهواء من الماضين والمعاصرين برد النصوص المحكمات بالمتشابهات، نعوذ بالله من الخذلان.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 20 صفر 1430ﻫ
الموافق ﻟ: 15 فبراير 2009م
١- «الاستيعاب» لابن عبد البر: (4/1613).
٢- «ميزان الاعتدال» للذهبي: (4/214)، «تهذيب التهذيب» لابن حجر: (10/362)، «تقريب التهذيب» لابن حجر: (2/286).
٣- «تهذيب التهذيب» لابن حجر: (10/362).
٤- «تحذير الساجد» للألباني: (119).
٥- انظر: «مفتاح الوصول» للشريف التلمساني: (437) بتحقيقي. دار تحصيل العلوم.
٦- انظر: «الإنارة شرح كتاب الإشارة» للمؤلف على الموقع: تحت عنوان «طرق دفع التعارض».
للشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
boualem77
2010-01-08, 14:30
هذه بعض الفوائد من كتاب " تحذير الساجد" للامام الألباني - رحمه الله - جمعتها هنا:
1- قال العلامة المحقق الآلوسي في " روح المعاني " (5/31) في تفسيره "لنتخذنّ عليهم مسجداً": البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها ، وجواز الصلاة في ذلك ! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي ، وهو قول باطل عاطل ، فساد كاسد فقد روي. . .)
2-وقال أيضاً في نفس الموضع نقلاً عن الهيتمي في شرحه على المنهاج:" وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية ، حتى قبة الإمام الشافعي عليه
الرحمة ، التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة ،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح ." انتهى .
( 3- وقال الألوسي -رحمه الله - أيضاً:ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه السلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له ، والسلام عليه ، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك ، والله سبحانه يتولى هداك ).
عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب :
ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا 4- قال الامام الألباني – رحمه الله - معلقاً على حديث أبي الهيّاج الأسدي - رضي الله عنه - :قبراً مشرفاً إلا سويته .
قال معلقاً:
رواه مسلم (3/61) وابو داود (3/70) والنسائي (1/285) والترمذي (2/153ـ 154) والبيهقي (4/3) والطيالسي (1/168) وأحمد (رقم 741ـ1064) .وله طرق عند الطيالسي وأحمد ( رقم 657و658و889و1175و1176و1177و1238و1283) وابن أبي شيبة (4/139) والطبراني في " الصغير " ص 29".
ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين ما ثبت في السنة من مشروعية رفع القبر شبراً أو شبرين ، حتى يتميز فيصان عن أن يهان ، لأن المراد به تسوية ما رفع عليه من البناء ، وإن قيل بخلافه قال الشيخ علي القارئ في " المرقاة " (2/372) في شرح الحديث : " ( قبراً مشرفا) هو الذي بني عليه حتى ارتفع دون الذي أعلم عليه بالرمل والحصباء أو محسومة (!) بالحجارة ليعرف ولا يؤطأ ، ( إلا سويته) في الأزهار : قال العلماء : يستحب أن يرفع القبر قدر شبر ويكره فوق ذلك ويستحب الهدم ، وفي قدره خلاف ، قيل إلى الأرض تغليظاً ، وهذا أقرب إلى اللفظ أي لفظ الحديث من التسوية ".
وكذا في تحفة الأحوذي " 2/154) نقلاً عن المرقاة".
عن أبي بردة قال : أوصى أبو موسى حين حضره الموت فقال : إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي ولا يتبعني مجمر ، ولا تجعلوا في لحدي شيئاً يحول بيني وبين التراب ، 5-قال الامام الألباني معلقاً على حديث أبي بردة:ولا تجعلوا على قبري بناء وأشهدكم أني برئ من كل حالقة ، أو سالقة ، أو خارقة ، قالوا أو سمعت فيها شيئاً؟ قال : نعم ، من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه أحمد واسناده قوي.
6-ورأى ابن عمر فسطاطاً على قبر عبد الرحمن فقال : " انزعه يا غلام فإنما يظله عمله " .
رواه البخاري تعليقاً.
باركالله فيك اخي مراد و زاد ك علما نافعا و وفقت على النقل ......شكرا جزيلا و نفع الله بنقلكم كل من يتلوا مل كتبت
شعارنا // الحمد لله رب العالمين //
محترمكمبوعلام 77
boualem77
2010-01-08, 14:35
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح واليك هذه الكلمات لسماحة ابن باز رحمه الله عندما سئل هل تصح الصلاة في المساجد التي بها قبور وان شاء الله يزول الالتباس .
الحمد لله
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر
العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد
قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن
اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله
اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا "
أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير
فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور
أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 )
عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من
فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .
ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا
، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله
عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛
لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو
الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ،
فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي
القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك
أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).
بارك الله فيك اخي الحبيب في قلوبنا و الله و نتقدم بالشكر و الثناء لحضرتكم على ما بذلتمونه من جهد من اجل تبيان الحق من الباطل ..رغم عتو الناس و سخطهم على الموضوع .....فالحمد لله رب العالمين
ملحوظة // ارجوا من حضراتكم ان تنسخوا هذا النقل في كل موضوع يرد عل الزوايا و بناء المساجد حتى ينفض الغبار على العيون و تكون الناس امام الصورة الحق و ما ربك بضلام للعبيد
شعارنا // الحمد لله رب العاليمن //
محترمكم بوعلام 77
Muslim4ever
2010-01-08, 14:42
هههههههه ربي يهدي هولاء الجهلة الي يزرون القبور وينحرون لها ويتقربون منها
والله غير يضحكوا على انفسهم
لوكان يروحوا يقراوا القران او يصلو ركعتين او يدعيوا ربي او يصدقوا او يأمروا بالمعروف او ينهاوا على المنكر خير لهم من الزيارات التي فيها امور شركية او على الاقل يتعلموا شوية في العلوم او في التكنلوجيا او في الجغرافيا خير بألف مرة من هذه الزيارات المخالفة لشرع الله والتي بها كل انواع الضلالات
الزيارة حلال كي تكون على سنة رسول الله بصح اذا كان فيه بناء على القبور او النياحة او حفلات او تقديس او مداومة او شركيات او ماشابه ذلك فهي لا تجوز شرعا ونقلا وعقلا وووووو
boualem77
2010-01-08, 14:44
السلام عليكم يا أخي بارك الله فيك على ما تفضلت به ولكن عليك توضيح المسألة أكثر وبالتالي تحتاج الى تفصيل وتأصيل .
أرجوا أن تبين لنا دليل ما ذكرت ان بناء المساجد على القبور او بجانبها لاي سبب كان امر محرم شرعا في ديننا الحنيف لماذا
* لانه باب من ابواب الشرك
عليك يا أخي بالدليل الشرعي على كلامك هذا
أما ماذكرته من آيات الأولى قوله تعالى :
وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا .
اليك تفسير ابن كثير في هذه الآية
يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده أَنْ يُوَحِّدُوهُ فِي مَحَالّ عِبَادَته وَلَا يُدْعَى مَعَهُ أَحَد وَلَا يُشْرَك بِهِ كَمَا قَالَ قَتَادَة فِي قَوْله تَعَالَى " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ كَانَتْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِذَا دَخَلُوا كَنَائِسهمْ وَبِيَعهمْ أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوَحِّدُوهُ وَحْده وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم ذَكَرَ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن بِنْت السُّدِّيّ أَخْبَرَنَا رَجُل سَمَّاهُ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك أَوْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ لَمْ يَكُنْ يَوْم نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي الْأَرْض مَسْجِد إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام وَمَسْجِد إِيلِيَا بَيْت الْمَقْدِس وَقَالَ الْأَعْمَش قَالَتْ الْجِنّ يَا رَسُول اللَّه اِئْذَنْ لَنَا فَنَشْهَد مَعَك الصَّلَوَات فِي مَسْجِدك فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " يَقُول صَلُّوا لَا تُخَالِطُوا النَّاس . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مِهْرَان حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ مَحْمُود عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " قَالَ : قَالَتْ الْجِنّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْف لَنَا أَنْ نَأْتِي الْمَسْجِد وَنَحْنُ نَاءُونَ ؟ أَيْ بَعِيدُونَ عَنْك وَكَيْف نَشْهَد الصَّلَاة وَنَحْنُ نَاءُونَ عَنْك ؟ فَنَزَلَتْ " وَأَنَّ الْمَسَاجِد لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّه أَحَدًا " وَقَالَ سُفْيَان عَنْ خُصَيْف عَنْ عِكْرِمَة نَزَلَتْ فِي الْمَسَاجِد كُلّهَا وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر نَزَلَتْ فِي أَعْضَاء السُّجُود أَيْ هِيَ لِلَّهِ فَلَا تَسْجُدُوا بِهَا لِغَيْرِهِ وَذَكَرُوا عِنْد هَذَا الْقَوْل الْحَدِيث الصَّحِيح مِنْ رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُمِرْت أَنْ أَسْجُد عَلَى سَبْعَة أَعْظُم عَلَى الْجَبْهَة - أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَنْفه - وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَاف الْقَدَمَيْنِ " .
ليس بدليل على ما قلت وأرجوا من الاخوة الرجوع الى مختلف التفاسير من أجل معرفة معنى الآيات والاستدلال بها خير استدلال لأن كلام المولى ليس أي كلام فيجب الحذر بارك الله فيكم واعلم يا أخي أن ليس كل من يصلي بمسجد بجانب مقبرة أو في مساحة المقبرة أنه يدعوا أو يستغيث بالأموات لأن العلة في ذلك هي الصلاة بمسجد في مقبرة واليك التفصيل أكثر
أولاً : مسألة الصلاة على القبور ..
الصلاة على القبور على قسمين :
القسم الأول : الصلاة لصاحب القبر ، وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة لأن الصلاة عبادة والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) النساء/36 ، وقال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً ) النساء/116 .
القسم الثاني : الصلاة لله في المقبرة ، وهذا القسم تحته مسائل :
1- صلاة الجنازة على القبر ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد فيجوز لك أن تصلي عليه بعد دفنه .
دليل المسألة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم : فعن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ ( أي يُنظِّف ) الْمَسْجِدَ فَمَاتَ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ قَالَ أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ أَوْ قَالَ قَبْرِهَا فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا " رواه البخاري واللفظ له (458) ومسلم (956) .
2- صلاة الجنازة في المقبرة ، وهذه جائزة .
صورة المسألة : أن يموت شخص ولم تتمكن من الصلاة عليه في المسجد ، وحضرت إلى المقبرة فصليت عليه قبل أن يُدفن .
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله : " تجوز الصلاة على الجنازة داخل المقبرة كما تجوز الصلاة عليها بعد الدفن ؛ لما ثبت أن جارية كانت تقم المسجد ، فماتت فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالوا : ماتت ، فقال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ فدلوني على قبرها " فدلوه فصلى عليها ثم قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " رواه مسلم 956 انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة 8/392
3- الصلاة في المقبرة – ما عدا صلاة الجنازة – وهذه الصلاة باطلة ولا تصح ، سواءً كانت فريضة أو نافلة .
الدليل : أولاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " رواه الترمذي (317) وابن ماجه (745) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (606) .
ثانياً : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " رواه البخاري (435) ومسلم (529) .
ثالثاً : (تعليل) وهو أن الصلاة في المقبرة قد تتخذ ذريعة إلى عبادة القبور ، أو إلى التشبه لمن يعبد القبور ، ولهذا لما كان الكفار يسجدون للشمس عند طلوعها وغروبها ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند طلوعها وغروبها لئلا يُتخذ ذريعة إلى أن تُعبد الشمس من دون الله ، أو إلى أن يتشبه بالكفار .
4- الصلاة إلى المقبرة ، وهذه محرمة - على الصحيح - .
صورة المسألة : أن تصلي وفي قبلتك مقبرة أو قبر ، ولكنك لا تصلي في أرض المقبرة ، بل في أرض أخرى قريبة من المقبرة ، وليس بينك وبين المقبرة سور أو حاجز .
الدليل على التحريم :
1- عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا " رواه مسلم (972) . فهذا يدل على تحريم الصلاة إلى المقبرة أو إلى القبور أو إلى القبر الواحد .
2- ولأن العلة من منع الصلاة في المقبرة موجودة في الصلاة إلى القبر فما دام الإنسان يتجه إلى القبر أو إلى المقبرة اتجاهاً يُقال إنه يُصلي إليها فإنه يدخل في النهي ، وإذا كان داخلاً في النهي فلا يصح لقوله : " لا تصلوا " فالنهي هنا عن الصلاة ، فإذا صلى إلى القبر فقد اجتمع في فعله هذا طاعة ومعصية ، وهذا لا يمكن أن يتقرب إلى الله تعالى به .
تنبيه : إذا كان بينك وبين المقابر جدار فاصل فلا بأس من الصلاة حينئذٍ ولا نهي ، كذلك إذا كان بينك وبينها شارع أو مسافة لا تصير بها مصلياً إلى المقابر فلا بأس . والله أعلم
انظر المغني (1/403) والشرح الممتع لابن عثيمين (2/232) رحم الله الجميع .
الشيخ محمد صالح المنجد
السلام عليك اخي الحبيب ......نعم صدقت
و اني لم افصل للاخ الفاضل الذي حاجني في مسألة بناء المساجد على القبور و لم يطلب مني حتى مجابهتي بالدليل
اما و انت قد تفضلتم بسرد البراهين و الحجج فقد سبقتمونا الى ذلك و هذا بفضل من الله و حده ثم بفضل حراس العقيدة و الدين
صدقوني اخي الحبيب ان صدري زاد سعة بعدما اعقبتم علينا بما تفضلتم ..........شكر لكم اخي الكريم
شعارنا // الحمد لله رب العالمين //
محترمكم بوعلام 77
أبو صهيب الجزائري
2010-01-09, 08:56
بارك الله فيك اخي الحبيب في قلوبنا و الله و نتقدم بالشكر و الثناء لحضرتكم على ما بذلتمونه من جهد من اجل تبيان الحق من الباطل ..رغم عتو الناس و سخطهم على الموضوع .....فالحمد لله رب العالمين
ملحوظة // ارجوا من حضراتكم ان تنسخوا هذا النقل في كل موضوع يرد عل الزوايا و بناء المساجد حتى ينفض الغبار على العيون و تكون الناس امام الصورة الحق و ما ربك بضلام للعبيد
شعارنا // الحمد لله رب العاليمن //
محترمكم بوعلام 77
السلام عليكم وفيك بارك الله وربنا يجازيك خيرا على هذا الرد ويجعل كل ما تفضلت به في ميزان حسناتك اللهم آمين
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعا وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابا
أبو صهيب الجزائري
2010-01-09, 09:19
salam alikom
ashab el kahf fi el dhikr el hakim
itoukhidha aleyhom masjida
allah la dit dans le quran
ashab el kahf salihin
.....
Je veux savoir pourquoi jusqua maintenant vous parlez de ça laissez chaqu un pour son croiaillance
salam alikom
السلام عليكم يا أخي اليك ما تريد الاستفسار عليه في تفسيير ابن كثير للآية الكريمة من صورة الكهف
" قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا "
حَكَى اِبْن جَرِير فِي الْقَائِلِينَ ذَلِكَ قَوْلَيْنِ " أَحَدهمَا " إِنَّهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ " وَالثَّانِي " أَهْل الشِّرْك مِنْهُمْ فَاَللَّه أَعْلَم وَالظَّاهِر أَنَّ الَّذِينَ قَالُوا ذَلِكَ هُمْ
أَصْحَاب الْكَلِمَة وَالنُّفُوذ وَلَكِنْ هَلْ هُمْ مَحْمُودُونَ أَمْ لَا ؟ فِيهِ نَظَر لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَعَنَ اللَّه الْيَهُود وَالنَّصَارَى اِتَّخَذُوا قُبُور
أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِد " يُحَذِّر مَا فَعَلُوا وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ لَمَّا وَجَدَ قَبْر دَانْيَال فِي زَمَانه
بِالْعِرَاقِ أَمَرَ أَنْ يُخْفَى عَنْ النَّاس وَأَنْ تُدْفَن تِلْكَ الرُّقْعَة الَّتِي وَجَدُوهَا عِنْده فِيهَا شَيْء مِنْ الْمَلَاحِم وَغَيْرهَا .
وهذا ليس بدليل لبناء المساجد على القبور لأن ربنا تبارك وتعالى يخبرنا بحال القوم في ذلك الزمان .
والله أعلم
boualem77
2010-01-09, 20:41
السلام عليكم وفيك بارك الله وربنا يجازيك خيرا على هذا الرد ويجعل كل ما تفضلت به في ميزان حسناتك اللهم آمين
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعا وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابا
http://www.albarbaghy.com/vb/imgcache/2202.imgcachehttp://www.albarbaghy.com/vb/imgcache/2202.imgcache
boualem77
2010-01-10, 12:52
http://www.albarbaghy.com/vb/imgcache/2202.imgcache
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir