الحاج بوكليبات
2022-01-23, 14:31
هل تعيش النُّخب السياسية والشعب صراع أجنحة؟
الشعب جزء كبير منه مُسيس وجزء كبير آخر منه غير مُسيس.
الجزء المُسيس ينقسم: إلى المواطنين (يضمّ نُّخبة) وإلى سلطة (يضمّ نُّخبة).
المواطنون ينقسمون: إلى الإسلاميين ونُّخبهم والديمقراطيين ونُّخبهم.
والسلطة تنقسم: بدورها إلى نُّخب مدنيين ونُّخب غير مدنيين.
وبالتالي فالشعب المُسيس ينقسم إلى ثلاثة أجنحة مُتصارعة:
1 / الجناح الفرنسي الذي هو في النهاية غربي وأمريكا قائدة المنظومة الغربية... وتقف معه في المعركة المجموعة الثقافية المُسيّسة.
2 / الجناح التركي وتقف معه في المعركة المجموعة العربية (باستثناء القوميين) والإسلامية المسيّسة.
3 / والجناح الروسي وتقف معه مجموعة الوطنيين والقوميين العرب.
بالنسبة للدول الوظيفية التي تنشط سياسياً وإعلامياً في البلاد وعلى مواقع التواصل (الذباب)
أ / نشاط الإمارات مثلاً: تلعب دوراً لصالح أمريكا والكيان الصهيوني.
ب / ونشاط المغرب مثلاً: تلعب دوراً لصالح فرنسا والكيان الصهيوني.
ج / نشاط قطر مثلاً: تلعب دوراً لصالح تركيا وأمريكا والكيان الصهيوني.
يؤكد المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي (إسلامي إخواني) أنَّ أمريكا تقف حالياً خلف فرنسا وتُدعمها بقوة في ضرورة مواصلة احتلالها لإفريقيا (في مستعمراتها السابقة) لقطع الطريق على الصين والروس فقط دون أن يذكر الأتراك والإسرائيليين والإيرانيين الذين لهم أطماع في القارة السمراء.. وذلك للإهتمام بقضايا مصيرية أهم للولايات المتحدة هي: الصين وروسيا بنقل معركتها معهما إلى أقصى جنوب شرق آسيا وفي أوروبا الشرقية ومنطقة آسيا الوسطى وبحر قزوين والقوقاز لخلق سد بشري بين أوروبا الغربية وحلفاء أمريكا في آسيا من جهة والصين وروسيا من جهة ثانية... حزام وطوق من الدول (دروع بشرية) لمحاصرة وتطويق الصين وروسيا، فالدول التي ستنضم أو التي انضمت إلى أمريكا وأوروبا الغربية من أوروبا الشرقية (أوكرانيا، بلغاريا، رومانيا، دول البلطيق..) و آسيا الوسطى (دول طوران العظيم) في فضاء ما بعد الإتحاد السوفياتي ستكون بمثابة جدار عازل سيستقبل الضربة الأولى نيابة عن الغرب في أي حرب قادمة قد تندلع بين الشرق والغرب.
بقلم: الحاج بوكليبات
الشعب جزء كبير منه مُسيس وجزء كبير آخر منه غير مُسيس.
الجزء المُسيس ينقسم: إلى المواطنين (يضمّ نُّخبة) وإلى سلطة (يضمّ نُّخبة).
المواطنون ينقسمون: إلى الإسلاميين ونُّخبهم والديمقراطيين ونُّخبهم.
والسلطة تنقسم: بدورها إلى نُّخب مدنيين ونُّخب غير مدنيين.
وبالتالي فالشعب المُسيس ينقسم إلى ثلاثة أجنحة مُتصارعة:
1 / الجناح الفرنسي الذي هو في النهاية غربي وأمريكا قائدة المنظومة الغربية... وتقف معه في المعركة المجموعة الثقافية المُسيّسة.
2 / الجناح التركي وتقف معه في المعركة المجموعة العربية (باستثناء القوميين) والإسلامية المسيّسة.
3 / والجناح الروسي وتقف معه مجموعة الوطنيين والقوميين العرب.
بالنسبة للدول الوظيفية التي تنشط سياسياً وإعلامياً في البلاد وعلى مواقع التواصل (الذباب)
أ / نشاط الإمارات مثلاً: تلعب دوراً لصالح أمريكا والكيان الصهيوني.
ب / ونشاط المغرب مثلاً: تلعب دوراً لصالح فرنسا والكيان الصهيوني.
ج / نشاط قطر مثلاً: تلعب دوراً لصالح تركيا وأمريكا والكيان الصهيوني.
يؤكد المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي (إسلامي إخواني) أنَّ أمريكا تقف حالياً خلف فرنسا وتُدعمها بقوة في ضرورة مواصلة احتلالها لإفريقيا (في مستعمراتها السابقة) لقطع الطريق على الصين والروس فقط دون أن يذكر الأتراك والإسرائيليين والإيرانيين الذين لهم أطماع في القارة السمراء.. وذلك للإهتمام بقضايا مصيرية أهم للولايات المتحدة هي: الصين وروسيا بنقل معركتها معهما إلى أقصى جنوب شرق آسيا وفي أوروبا الشرقية ومنطقة آسيا الوسطى وبحر قزوين والقوقاز لخلق سد بشري بين أوروبا الغربية وحلفاء أمريكا في آسيا من جهة والصين وروسيا من جهة ثانية... حزام وطوق من الدول (دروع بشرية) لمحاصرة وتطويق الصين وروسيا، فالدول التي ستنضم أو التي انضمت إلى أمريكا وأوروبا الغربية من أوروبا الشرقية (أوكرانيا، بلغاريا، رومانيا، دول البلطيق..) و آسيا الوسطى (دول طوران العظيم) في فضاء ما بعد الإتحاد السوفياتي ستكون بمثابة جدار عازل سيستقبل الضربة الأولى نيابة عن الغرب في أي حرب قادمة قد تندلع بين الشرق والغرب.
بقلم: الحاج بوكليبات