تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا في حيرة من أمري


مشكلتي
2021-12-21, 21:26
السلام عليكم
أنا شاب في عمر الزواج على مشارف الثلاثين من عمري، أعيش مع والدي ولدي أختان لم يكتب لهما الزواج نعيش في بيتنا العائلي الذي بالكاد يتسع لنا.
أمّي لا تصبر على فراقي ليوم واحد و هي تنتظر أن أعيش معها في نفس البيت، المشكل أنّ الأخت الكبرى لا تساعد أمّي في أي شيء منذ أن اقتنعت أنّ قطار الزواج قد فاتها كل مرة تحت حجّة في السنوات الأولى كانت تحتج بالدراسة ثم بعدها احتجّت بالمرض و أخيرا هي لا تساعدها في أعمال لبيت بحجة العمل.
أمّا الأخت الصغرى فهي تساعد الوالدة لكنها مصابة بأمراض نفسية ووساوس و تحاول معرفة كل كبيرة و صغيرة و هي و الأخت الكبرى يوميا كالقط و الفأر.

أنا حاليا مقتنع أنّ الزواج في ظروف مماثلة لن يجلب لي إلاّ المشاكل إن بقيت في البيت العائلي و في نفس الوقت لا يمكنني الخروج من البيت بسبب تعلّق الوالدة الشديد بي (لا أريد أن أخيّب ظنها بي) والمؤكد في الأمر أنّه ولا امرأة سترضى بحياة مماثلة

أنا أفكّر جدّيا في التخلي عن فكرة الزواج إلى الأبد و أعتني بالوالدة كتضحية من أجل التي ربتني و أوصلتني لما أنا عليه الآن حتى لا يؤنبني ضميري فيما بعد رغم أنها تلح علي لأتزوج إلاّ أنه لا يمكنني أن أظلم بنت الناس معي في سبيل ارضاء رغبة الوالدة.
ما أعقد هذه الحياة

اسماعيل 03
2021-12-22, 14:53
الله أعلم بظروفك المادية وطبيعة سكنكم ولكن
حاول أن تتفق معها على أن تتزوج وتبقى معها فترة من الزمن بعد الزواج غير محددة ثم عندما تتيسر الأمور تستأجر بيتا قريبا منها حتى لا تنقطع عنها كثيرا أو إن كان بالإمكان بناء غرفة ومطبخ في بيتكم تتجنب بهما ما يمكن أن يحدث من خلال المتاخمة والإحتكاك بين الزوجة والأخوات.
و الأمر غيبي الله أعلم قد تحدث الألفة بينهم فتبقى معهم وقد تتزوج الأختان فالأمر غير بعيد

Rofrof
2021-12-24, 07:51
وعليكم السلام'*
ماشاء الله على حسن تفكيرك*
جيد ان تفكر في عدم ظلم امراة لم تلتقها بعد!
لو كان منزلكم كبيرا لقلتَ بامكاني ان ابني طابقا .زوجتك تحظى بالاستقلالية وانت تذهب لامك متى شئت . لكن* المشكلة ان البيت لا يتسع للجميع' وحتى لو اتسع لن تحظى انت وزوجتك بالاستقلالية التامة (هذا بعيدا عن الشجار بينها وبين اهلك* والمشاحنات )
الحل ليس بعدم الزواج. قد تقع في الحب! وقد يصل الوقت الذي يكون اسهل لك ان* تتزوج وتتمتع بالحلال '''''
ان كانت والدتك من الناس الواعية' فتكلم معها في المسالة ، وارى هذا نوعا من البر .. حتى تعلم انك تفكر فيها وفي برها .. اخبرها انك لاتريد ان تتركها ولهذا انت تفضل تاجيل مسالة الزواج الى ان يفرج الله' وهكذا ستجد منها تفهما بل قد تساعدك ع الزواج والاستقرار.
زواجك لا يعني انك لن تبرها' بامكانك ان تؤجر شقة قريبا من منزل عائلتك وتذهب كل حين واخر لزيارتها' زوج خالتي فعل هكذا وكان يزور امه المريضة كل يوم ويقضي معها بضعة ساعات قبل ان يعود لمنزله ..
المهم ان تجد الزوجة الصالحة التي تعينك ع امور الدين والدنيا .**
موفق*