*** تاثر وفرحة ***

[المهذب]

أحبتي:
هذه الأبيات هدية لنبالة أخلاق فريقنا الوطني فبليون مبروك للجزائر.
بتأثر وفرحة كتبت هذه الأبيات النثرية عن مباراة الجزائر تونس لنهائي كأس العرب والتي أسفرت بفوز الجزائربـ2 مقابل 0 مع الفريق التونسي و بتوفيق من الله ولكم هذه الأبيات:
( كانت البداية حلوة وشيقة .... والتمست فيها صدق المعاملة)
(لكن التهوركان من طبعك... وظننت بذلك أن تستفز دون الإعتماد على قدرة لعبك )
( صفعت بيدك لاعبا لم تنجبه امك ... تريد بذلك ضغطا وإظهار تعصبك)
(نسيت ان الرب واحد وهو مجازعن ظلمك... إعترف أن الغيرة حقد دفين احتواه عقلك)
(قم وألقي التحية لأسيادك فماذا جنيت بكفك...وها قد أمسيت مصفوعا بأكفاف الجماهير وانت ضاحك)

[أستاذ كامل]

أتحفظ من قولك "الأبيات النثرية"، ولكنّي عندما:

شاهدت المقابلة، فقد كان من نظمي على البحر الطويل، عندما رأيت لاعبهم يتمايل بشعره الكثيف، وكأن شعره أثقل رأسه، وعطّل جريه:

لكلِّ ضليعٍ في الملاعب ميزةٌ....وميزةُ حنّبعل أن يحملَ الشَّعرَا


ثمّ لمّا رأيت حارسهم قد أَمِنَ عدم تهديف خصمه، فتهاون بهجومه، فجعله كهجوم فريقه لن يحرز، فصعد ليحقّق الفرق:


وَمَنْ يجعلِ الخصمَ مِثْلَ هجومِهِ....تُسجّلْ عليه الجزائرُ مدرارَا


وبلا شكّ، فهذه الأبيات لاتخرج من باب الهزل...


تحياتي

[المهذب]

نعم أخي كمال كل الابيات لا تخرج عن تأثر وهزل عابر
وبوركت على المرور والمشاركة الطيبة

[ابن عتبة]

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا