Mohand_Zekrini
2021-12-17, 21:14
بعد الضغوط التي يتعرض لها داخليا الرئيس التنوسي قيس سعيد من مكونات الشعب التنوسي، والعزلة المضروبة عليه دوليا، بسبب انقلابه على المؤسسات الدستورية المنتخبة ووقفه العمل بالدستور، واعلانه عن أجندة لتأسيس سلطة جديدة كما يتصورها هو، وفشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإقراض تونس.
يأتيه المدد من الجزائر، الأخت الكبرى كما يحلو للتنوسيين تسميتها.
ويسارع الرئيس تبون في نجدة الرئيس قيس سعيد، بزيارة تونس، بعد أن أسبق زيارته بقرض ميسر بمبلغ 300 مليون دولار لفائدة تونس، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الجزائر، كما تم التوقيع مع الجانب التنوسي بمناسبة هذه الزيارة على 27 اتفاقية أغلبها ذات طابع اقتصادي.
إن الزيارة بمثابة فك للعزلة المضروبة على قيس سعيد وتونس من المجتمع الدولي، الذي يطالبه بالعودة الى المسار الديمقراطي.
أما القرض الميسر فهو بمثابة جرعة من الأكسجين يتنفس بها الإقتصاد التنوسي الذي يعاني الإختناق ومعالجة الضائقة المالية للخزينة والبنوك وتسوية الميزانية قبل الإغلاق.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني
يأتيه المدد من الجزائر، الأخت الكبرى كما يحلو للتنوسيين تسميتها.
ويسارع الرئيس تبون في نجدة الرئيس قيس سعيد، بزيارة تونس، بعد أن أسبق زيارته بقرض ميسر بمبلغ 300 مليون دولار لفائدة تونس، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الجزائر، كما تم التوقيع مع الجانب التنوسي بمناسبة هذه الزيارة على 27 اتفاقية أغلبها ذات طابع اقتصادي.
إن الزيارة بمثابة فك للعزلة المضروبة على قيس سعيد وتونس من المجتمع الدولي، الذي يطالبه بالعودة الى المسار الديمقراطي.
أما القرض الميسر فهو بمثابة جرعة من الأكسجين يتنفس بها الإقتصاد التنوسي الذي يعاني الإختناق ومعالجة الضائقة المالية للخزينة والبنوك وتسوية الميزانية قبل الإغلاق.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني