ثلجَة
2021-12-13, 14:02
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
سلامــ الله على الجميع
أمــــّا بعد .../
إن إنشاء و تسيير مجتمع أسري و السير به إلى بر الآمـان يحتاج إلى طرفين مسؤولين يعيان جيدا ماهية تكوين أسرة. فلا يصلح كل من هبّ و دبّ بأن يكُون زوجا / زوجة... بسبب أن مؤسسة الزواج تحتاج بعدا نظريا و عقلانية في التصرف و الأهم من كل هذا الصبر على متقلبات الأمور.
في مجتمع محافظ له عاداته و تقاليده الخاصة، يعتبر العنف الأُسري من الطابوهات الإجتماعية المسكوت عنها خوفا من النظرة الاجتماعية القاصرة لمثل هذه المشاكل الدخيلة على المجتمع الأسلامي.
العنف الأسري بأنواعه اللفظية و الجسدية ظاهرة قديمة، جديدة، متجددة تهدد غالبية الأسر في العصر الحالي. إنّ الأشخاص المعنَّـفين أسريا خاصة النّساء و الأطفال نجدهم يعانون أضرارا نفسية تبقى نتائجها على المدى البعيد لدى البعض. و من آثار هذه الآفة السلبية لاستقرار الأسر، الفوضى الأسرية، السلوك العدائي و الشخصية الهشّة ، و كذا انحرافــ الأبناء ...
إن هذا الخلل الذي تعاني منه الأسرة ترجع أسبابه لعدة عوامل يمكن اختصارها في الجهل، غياب الحوار الأسري، ضعف الوازع الديني و أيضا السلطة الذكورية كلها من العوامل المساهمة في نمو هذه الآفـة التي دمرت العديد من الأسر و فككت علاقات أفردها.
نساء عُنِّــفن لدرجة الموت، أطفال ضحايا للضرب و الكلام البذيء، أولياء ضحايا لعنف الأبناء و العكس موجود.. كلها أمثلة واقعية لحالات أسرية تصرخ في صمــت.
حلول واقعية فعالة، دراسة أسبابها و إدراك عواقبها الوخيمة هو ما وجب البحث عنه للحد من آفة العنف الأسري واقتلاعها من جذورها لإنقاذ نواة المجتمع الأولى من التفكك.
دمتــم في حفظ الله :)
سلامــ الله على الجميع
أمــــّا بعد .../
إن إنشاء و تسيير مجتمع أسري و السير به إلى بر الآمـان يحتاج إلى طرفين مسؤولين يعيان جيدا ماهية تكوين أسرة. فلا يصلح كل من هبّ و دبّ بأن يكُون زوجا / زوجة... بسبب أن مؤسسة الزواج تحتاج بعدا نظريا و عقلانية في التصرف و الأهم من كل هذا الصبر على متقلبات الأمور.
في مجتمع محافظ له عاداته و تقاليده الخاصة، يعتبر العنف الأُسري من الطابوهات الإجتماعية المسكوت عنها خوفا من النظرة الاجتماعية القاصرة لمثل هذه المشاكل الدخيلة على المجتمع الأسلامي.
العنف الأسري بأنواعه اللفظية و الجسدية ظاهرة قديمة، جديدة، متجددة تهدد غالبية الأسر في العصر الحالي. إنّ الأشخاص المعنَّـفين أسريا خاصة النّساء و الأطفال نجدهم يعانون أضرارا نفسية تبقى نتائجها على المدى البعيد لدى البعض. و من آثار هذه الآفة السلبية لاستقرار الأسر، الفوضى الأسرية، السلوك العدائي و الشخصية الهشّة ، و كذا انحرافــ الأبناء ...
إن هذا الخلل الذي تعاني منه الأسرة ترجع أسبابه لعدة عوامل يمكن اختصارها في الجهل، غياب الحوار الأسري، ضعف الوازع الديني و أيضا السلطة الذكورية كلها من العوامل المساهمة في نمو هذه الآفـة التي دمرت العديد من الأسر و فككت علاقات أفردها.
نساء عُنِّــفن لدرجة الموت، أطفال ضحايا للضرب و الكلام البذيء، أولياء ضحايا لعنف الأبناء و العكس موجود.. كلها أمثلة واقعية لحالات أسرية تصرخ في صمــت.
حلول واقعية فعالة، دراسة أسبابها و إدراك عواقبها الوخيمة هو ما وجب البحث عنه للحد من آفة العنف الأسري واقتلاعها من جذورها لإنقاذ نواة المجتمع الأولى من التفكك.
دمتــم في حفظ الله :)