الحاج بوكليبات
2021-12-03, 19:52
هذه هي نهاية كلّ من يقف مع الأعراب ومع مبدأ الجزائر عربية مسلمة (نعيمة صالحي أنموذجاً).
https://i.ytimg.com/vi/kKEfd5WgIKk/maxresdefault.jpg
https://pbs.twimg.com/media/D3aq4dpXoAAnOk-.jpg
السياسية ورئيسة حزب البيان نعيمة صالحي تدفع لوحدها الآن ثمن مواجهتها لمشروع تمازغا.
نعيمة صالحي لا تدفع ثمن وقوفها مع القايد صالح ونهايته ووصول خصومه إلى الحكم كما يتصوّره البعض، نعيمة صالحي تدفع ثمن وقوفها مع مبدأ الجزائر عربية مسلمة.
المحزن في الأمر أن من دافعت عنهم نعيمة صالحي وهي أمازيغية شاوية من العرب أو الأعراب الخونة أنهم يقفون في هذه اللحظة مُتفرجين عليها تاركينها لنهايتها المحتومة المؤسفة دون أن تنبس أفواههم ببنت كلمة استهجان أو استنكار (جبناء).
إن هذا الذي يحصل دليل آخر على عودة رموز هؤلاء وهذه الطائفة إلى الحكم، وأنه في هذه الأثناء تقوم هذه الطائفة ورموزها بتصفية الحساب مع كل من أساء لها طيلة العامين الماضيين، وسيأتي الدور على الجميع واحداً تلوى الآخر.
لقد صدق النائب السابق الطاهر ميسوم (سبيسيفيك) عندما قال أن الشعب (الأعراب منهم يمكنك تسانس بيهم ولا يمكنك الاعتماد عليهم).
ستدفع نعيمة صالحي ثمن وقوفها مع الجزائر عربية مسلمة ومواجهتها الشرسة للطائفة البربرية المتطرفة ( القبائل الفرنكوفيليين المتطرفين) المرتبطة بفرنسا، كما سيدفعها في وقت لاحق كل من سار على ذلك النهج في الفترة الماضية.
كل المؤشرات تُؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن رموز وجماعة تلك الجهة عادت بقوة وهي تحتلّ المناصب الكبيرة الدولية منها والمحلية بأعداد كبيرة وتُسيطر على مفاصل الدولة أكثر من أي وقت مضى، لم تحصل عليها حتى في زمن بوتفليقة.
المشروع لم ينتهي ولن ينتهي وهو مُستمر.. العقدة هي في أن هناك المتطرفين الذين يسعون إلى فرضه بالقوة والأمر الواقع حتى لو اضطروا للمواجهة مع الآخر، لكن الاستراتيجيين منهم ينفذون المشروع بالتدريج ... وحدة وحدة...دوقا دوقا...
عندما حاولنا كتابة موضوعات حول الإسلام السياسي قيل لنا أن الموضوع حساس وتم عرقلتنا وتدميرنا في عين المكان.
وعندما حاولنا الكتابة عن المذهب الإباضي في مشروع الفرقة " المذاهب الدينية في الجزائر"وهو المذهب الإسلامي الذي ينتمي للحضارة العربية الإسلامية ولعب أدواراً فقهية وكلامية مشهودة له وبصورة إيجابية مُنعنا مرّة ثانية وعُرقلنا والحجة أن الموضوع حساس وشبيه بمحرقة "الهولوكوست و معادة السامية" كما هددني بذلك أفراد من جماعة الإخوان في عين المكان بايعاز من كبيرهم.
وكأن الهدف من وجودي هنا هو البقاء مكتوف الأيدي، ويُقطع عني كل شيء، ناهيك عن الرقابة المضروبة علينا في عين المكان ..أي رقابتنا في داخل المكان وخارج المكان وكأنني جاسوس في حرب معهم.
ذِكرنا مشكلتنا للتأكيد على أن الأعراب عندنا لا همَّ لهم إلا نِكاح بعضهم البعض، وحرب بعضهم البعض، وتكسير بعضهم البعض، وتشتيت شمل بعضهم البعض، وأنا بريء منهم إلى يوم الدين.
الشروق المحسوبة على التيار الإسلامي تُورد خبر استدعاء نعيمة صالحي بتهكم ولامبالاة كبيرين جداً والصحيفة كانت من أكبر أذرع القايد صالح رحمه الله (انظر إلى نفاق هؤلاء).
الإسلاميون والإخوان "يطفّوا" الضوء وينصرفون إلى أعمالهم دون مبالاة بالموضوع (استدعاء نعيمة صالحي).
اليوم فيه تحالف كبير بين السلطة التي عادت إليها تلك الجهة مع الإسلاميين والإخوان والتيار الفرنسي الأمريكي لانهاء العلاقة بين الجزائر مع الشرق، وتصوير نجاة الجزائر يكون في تحالفها مع تركيا الناتوية والأمريكان كما يرى الإسلاميون أو في أقل الأحوال في تحالفها وميلها نحو فرنسا كما ترى الجماعة العائدة والنّخب السياسية لتلك الجهة العزيزة على قلوبنا من وطننا العزيز.
بقلم: الحاج بوكليبات الشافعي الأشعري على صوفية أبي حامد الغزّالي من عرب المشرق.
https://i.ytimg.com/vi/kKEfd5WgIKk/maxresdefault.jpg
https://pbs.twimg.com/media/D3aq4dpXoAAnOk-.jpg
السياسية ورئيسة حزب البيان نعيمة صالحي تدفع لوحدها الآن ثمن مواجهتها لمشروع تمازغا.
نعيمة صالحي لا تدفع ثمن وقوفها مع القايد صالح ونهايته ووصول خصومه إلى الحكم كما يتصوّره البعض، نعيمة صالحي تدفع ثمن وقوفها مع مبدأ الجزائر عربية مسلمة.
المحزن في الأمر أن من دافعت عنهم نعيمة صالحي وهي أمازيغية شاوية من العرب أو الأعراب الخونة أنهم يقفون في هذه اللحظة مُتفرجين عليها تاركينها لنهايتها المحتومة المؤسفة دون أن تنبس أفواههم ببنت كلمة استهجان أو استنكار (جبناء).
إن هذا الذي يحصل دليل آخر على عودة رموز هؤلاء وهذه الطائفة إلى الحكم، وأنه في هذه الأثناء تقوم هذه الطائفة ورموزها بتصفية الحساب مع كل من أساء لها طيلة العامين الماضيين، وسيأتي الدور على الجميع واحداً تلوى الآخر.
لقد صدق النائب السابق الطاهر ميسوم (سبيسيفيك) عندما قال أن الشعب (الأعراب منهم يمكنك تسانس بيهم ولا يمكنك الاعتماد عليهم).
ستدفع نعيمة صالحي ثمن وقوفها مع الجزائر عربية مسلمة ومواجهتها الشرسة للطائفة البربرية المتطرفة ( القبائل الفرنكوفيليين المتطرفين) المرتبطة بفرنسا، كما سيدفعها في وقت لاحق كل من سار على ذلك النهج في الفترة الماضية.
كل المؤشرات تُؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن رموز وجماعة تلك الجهة عادت بقوة وهي تحتلّ المناصب الكبيرة الدولية منها والمحلية بأعداد كبيرة وتُسيطر على مفاصل الدولة أكثر من أي وقت مضى، لم تحصل عليها حتى في زمن بوتفليقة.
المشروع لم ينتهي ولن ينتهي وهو مُستمر.. العقدة هي في أن هناك المتطرفين الذين يسعون إلى فرضه بالقوة والأمر الواقع حتى لو اضطروا للمواجهة مع الآخر، لكن الاستراتيجيين منهم ينفذون المشروع بالتدريج ... وحدة وحدة...دوقا دوقا...
عندما حاولنا كتابة موضوعات حول الإسلام السياسي قيل لنا أن الموضوع حساس وتم عرقلتنا وتدميرنا في عين المكان.
وعندما حاولنا الكتابة عن المذهب الإباضي في مشروع الفرقة " المذاهب الدينية في الجزائر"وهو المذهب الإسلامي الذي ينتمي للحضارة العربية الإسلامية ولعب أدواراً فقهية وكلامية مشهودة له وبصورة إيجابية مُنعنا مرّة ثانية وعُرقلنا والحجة أن الموضوع حساس وشبيه بمحرقة "الهولوكوست و معادة السامية" كما هددني بذلك أفراد من جماعة الإخوان في عين المكان بايعاز من كبيرهم.
وكأن الهدف من وجودي هنا هو البقاء مكتوف الأيدي، ويُقطع عني كل شيء، ناهيك عن الرقابة المضروبة علينا في عين المكان ..أي رقابتنا في داخل المكان وخارج المكان وكأنني جاسوس في حرب معهم.
ذِكرنا مشكلتنا للتأكيد على أن الأعراب عندنا لا همَّ لهم إلا نِكاح بعضهم البعض، وحرب بعضهم البعض، وتكسير بعضهم البعض، وتشتيت شمل بعضهم البعض، وأنا بريء منهم إلى يوم الدين.
الشروق المحسوبة على التيار الإسلامي تُورد خبر استدعاء نعيمة صالحي بتهكم ولامبالاة كبيرين جداً والصحيفة كانت من أكبر أذرع القايد صالح رحمه الله (انظر إلى نفاق هؤلاء).
الإسلاميون والإخوان "يطفّوا" الضوء وينصرفون إلى أعمالهم دون مبالاة بالموضوع (استدعاء نعيمة صالحي).
اليوم فيه تحالف كبير بين السلطة التي عادت إليها تلك الجهة مع الإسلاميين والإخوان والتيار الفرنسي الأمريكي لانهاء العلاقة بين الجزائر مع الشرق، وتصوير نجاة الجزائر يكون في تحالفها مع تركيا الناتوية والأمريكان كما يرى الإسلاميون أو في أقل الأحوال في تحالفها وميلها نحو فرنسا كما ترى الجماعة العائدة والنّخب السياسية لتلك الجهة العزيزة على قلوبنا من وطننا العزيز.
بقلم: الحاج بوكليبات الشافعي الأشعري على صوفية أبي حامد الغزّالي من عرب المشرق.