صالح القسنطيني
2009-12-24, 20:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه فوائد كتبتها باختصار غير مخل، مجتنبا الإكثار و الإطناب الممل، قد تكون عند البعض منكم فرائد و قد تكون لآخرين منكم جواهر و قلائد و قد تكون للبعض علم قديم هو للعقل معاهد....
كتبتها نفعا لمن أراد العلم النافع....
(( الشكر، و الحمد، و الثناء، و المدح، و التمجيد))
1- الفرق بين الشكر و الحمد و العلاقة بينهما..
الصحيح الذي عليه المحققين من علماء العربية و غيرهم أن بين الحمد و الشكر العموم و الخصوص الوجهي، فالحمد أعم من الشكر من جهة مورده أخص منه من جهة متعلّقه، و الشكر أعم من الحمد من جهة متعلقه و أخص من جهة سببه.
فالحمد يكون على المحاسن و الإحسان في حين خصّ الشكر بالإحسان.
و الشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح و خص الحمد بالقلب و اللسان.
قال الشاعر:
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة **** يدي و لساني و الضمير المحجبا
و منه قوله تعالى: ((اعملوا آل داود شكرا))
فالحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال الذاتية و المتعدية من محاسن و إحسان مع كمال الحب و التعظيم.
2- و الثناء...
الثناء من الثني و هو العطف، و هو كل وصف أعيد و كرر من حمد أو شكر أو ذمّ و إن اشتهر بصفات الحمد و المدح..
3- التمجيد...
ثناء خص بصفاة القوة و القهر و الغلبة و السلطان....
4- المدح...
هو نظير المحمد إلا أن شرط الحمد النية و الحب و ذلك لا يشترط في المدح. كما أن المدح يقع للجماد و الحمد لا يكون له..فما أعظم لغتنا قدم حرف عن حرف فتغير المعنى....
و قد كتبتها ممّا قيدته في عقلي منذ زمن ليس بالقريب مما أفدته من شرح كتاب التوحيد و تفسير ابن كثير للفاتحة
و الله من وراء القصد، و كما قلت فهذه تنبيهات مختصرة و لمن أراد المزيد فليطلبه من مظانه...
هذه فوائد كتبتها باختصار غير مخل، مجتنبا الإكثار و الإطناب الممل، قد تكون عند البعض منكم فرائد و قد تكون لآخرين منكم جواهر و قلائد و قد تكون للبعض علم قديم هو للعقل معاهد....
كتبتها نفعا لمن أراد العلم النافع....
(( الشكر، و الحمد، و الثناء، و المدح، و التمجيد))
1- الفرق بين الشكر و الحمد و العلاقة بينهما..
الصحيح الذي عليه المحققين من علماء العربية و غيرهم أن بين الحمد و الشكر العموم و الخصوص الوجهي، فالحمد أعم من الشكر من جهة مورده أخص منه من جهة متعلّقه، و الشكر أعم من الحمد من جهة متعلقه و أخص من جهة سببه.
فالحمد يكون على المحاسن و الإحسان في حين خصّ الشكر بالإحسان.
و الشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح و خص الحمد بالقلب و اللسان.
قال الشاعر:
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة **** يدي و لساني و الضمير المحجبا
و منه قوله تعالى: ((اعملوا آل داود شكرا))
فالحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال الذاتية و المتعدية من محاسن و إحسان مع كمال الحب و التعظيم.
2- و الثناء...
الثناء من الثني و هو العطف، و هو كل وصف أعيد و كرر من حمد أو شكر أو ذمّ و إن اشتهر بصفات الحمد و المدح..
3- التمجيد...
ثناء خص بصفاة القوة و القهر و الغلبة و السلطان....
4- المدح...
هو نظير المحمد إلا أن شرط الحمد النية و الحب و ذلك لا يشترط في المدح. كما أن المدح يقع للجماد و الحمد لا يكون له..فما أعظم لغتنا قدم حرف عن حرف فتغير المعنى....
و قد كتبتها ممّا قيدته في عقلي منذ زمن ليس بالقريب مما أفدته من شرح كتاب التوحيد و تفسير ابن كثير للفاتحة
و الله من وراء القصد، و كما قلت فهذه تنبيهات مختصرة و لمن أراد المزيد فليطلبه من مظانه...