المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فِي قَبضَة المخاوِف..


رَمَادِيَاتْ
2021-11-28, 20:14
في النهاية، أدركت أن أفضل ما يمكنني أن أقدمه لمخاوفي، هو أن أعيشها! أن أستسلم لها كليا في لحظة ما.. أن أتخيل أسوأ ما يمكنه أن يحدث لي وعنقي في قبضتها.. أن أترك جسدي يرتكب حرارته بينما قلبي يرتجف تماما أمام خساراتي.. وهكذا- وفي نهاية المطاف- كنت أقول لي:
- أي حال بعد هذا الحال؟
- الجحيم؟!
- فليذهب كل شيء إلى الجحيم!

رماديات

أستاذ كامل
2021-11-28, 22:51
أحد الأفلام المنْتَجَة قبل عدة سنوات... قد كان بطل القصة رجل اقنع نفسه أنَّ الأمور ستكون بخير أو ستؤول إلى الأفضل مهما سيحدث له في المستقبل!!
من انعكاسات هذه القناعة عليه، أنه أصبح أكثر ثقة بنفسه وجرأة....

لكن مايَجب الإشارة إليهِ: أنَّ مثل هذه القناعات إن لم تصدِّقها الجوارحُ، وتعمل وفقها، فقد تدمِّر نفسيةَ الإنسان أكثر، والله أعلم.

Ali Harmal
2021-11-30, 18:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا إرتفعت مخاوفك بشأن الغد فتذكري أن المستقبل بيد الله...
لا تستنكري من يحاول إستغلالك المهم أن تفهمي ما يدور حولك...
إن الخوف خيتي الكريمة سراج القلب...
لماذا دائما لا نعيش الإحساس بأن نلتقي مع الأفضل...
ونبتعد عن مخاوف الحياة والخوف من تشدد هذه المخاوف...
علينا دائما أن نتذوق سحر الحياة مهما كانت أعمارنا...
لا تترك مجالا لأن تتلاشى أحلامك...
ولا تترك رتابة الزمن تتمكن منك...
علينا أن نعيش مثل طائر وتذكري بأن هذا الطائر دائما مطاردا...
وبالرغم من ذلك تراه وتسمعه يغني ويغني...
إذا أحسستي خيتي بأنك سجينة أهدمي أبواب السجن وحطمي السلاسل...
لا استسلام...فلتذهب الهزيمة إلى الجحيم...
تحياتي