تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نعمة الاجتماع في الأوطان في ظلال الأمن


AbuHossam
2021-11-20, 09:55
عباد الله؛ اتقوا الله تعالى وحافظوا على نِعم الله -تعالى- عليكم، بشكره عليها والقيام بطاعته واجتناب معصيته؛ فإن التقوى هي الشكر الحقيقي لكل النعم، لا سيما نعمة النصر (https://gamesurge.net/profile/arabic/) بعد الذلة، والغنى بعد العيلة، والاجتماع بعد الفرقة.

قال الله جل وعلا (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

والشكر بالعمل أبلغ من الشكر باللسان؛ فقد قال الله جل وعلا (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا). وجاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قيامه لليل طويلا حتى تورمت قدماه شكرا لله -تعالى- على نعمته عليه؛ إذا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

ومن أكبر النعم علينا أيها الإخوة نعمة الاجتماع في هذا الوطن على قيادة رشيدة حكيمة، دستورها كتاب الله -جل وعلا-، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعقيدتها عقيدة السلف الصالح، وقضاؤها قضاءٌ شرعي، جمع الله بها شتاتنا، ووحَّد عليها كلمتنا، وألَّف بها بين قلوبنا، وثبت بها أمننا، ورفع بها في العالم شأننا؛ فلله الحمد وله الفضل، وله المنة أولا وأخيرا.

عباد الله؛ إن نعمة الاجتماع في الأوطان في ظلال الأمن نعمة كبيرة يدرك مقدارها من فقد الوطن أو الأمن، وذاق من جراء ذلك ما ذاق من الإقامة تحت وطأة الجوع والخوف.

أمير جزائري حر
2021-12-13, 23:57
ومن أكبر النعم علينا أيها الإخوة نعمة الاجتماع في هذا الوطن على قيادة رشيدة حكيمة، دستورها كتاب الله -جل وعلا-، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وعقيدتها عقيدة السلف الصالح، وقضاؤها قضاءٌ شرعي، جمع الله بها شتاتنا، ووحَّد عليها كلمتنا، وألَّف بها بين قلوبنا، وثبت بها أمننا، ورفع بها في العالم شأننا؛ فلله الحمد وله الفضل، وله المنة أولا وأخيرا.

كأننا لا نعيش على نفس الكوكب ؟
عن أي بلد تتحدث ؟
الحاضر البائس أم الماضي البعيد الذي ولّى بأهله ؟
حيرتني.. :rolleyes::confused: