لوز رشيد
2021-11-18, 19:37
أعلن وزير التربية الوطنية اليوم إلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي والكثير هلّل لهذا القرار،
هي وجهة نظر وهو حرّ فيها، ولذا أرى توضيح بعض النقاط:
- التأسيس لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بالقانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04/
المؤرخ في 23 جانفي 2008 فقد جاء في المادة 49: : تتوج نهاية التمدرس في التعليم الابتدائي
بامتحان نهائي يخول الحق في الحصول على شهادة نجاح .
يحدد الوزير المكلف بالتربية الوطنية ، إجراءات القبول في السنة الأولى متوسط
وهذا القانون وقّعه رئيس الجمهورية، وبالتّالي فإنّ تعديله أو إلغاؤه يكون من قبل رئيس الجمهورية،
لأنّ القانون لا يعدّله أو يلغيه إلا قانون يعادله في القوّة أو يفوقه.
- الامتحانات الرسمية وغير الرّسمية تسمى في العرف البيداغوجي محطات تقويم، والتقويم ضروري
في جميع المراحل، وتزداد أهمّيته في نهاية المرحلة، لأنّه ليس تقويم للتلميذ فقط، بل هو تقويم للمنظومة
التربوية برمّتها، من أستاذ، ومنهاج، وطرائق التدريس وغيرها،.... ففي الامتحان الرسمي مثلا إن كانت
نسبة النجاح في الفوج التربوي صفر، فإنّ أصابع الاتّهام ستوجّه مباشرة للأستاذ
- الادّعاء بأنّ النّجاح مبني على الغش فلا بدّ من إلغائه، ادّعاء باطل ولا يكون إلا ممّن لا يحبّ تقويم عمله،
فإن كان الأمر صحيحا، وجب العمل على اعطاء مصداقية أكثر للامتحان لا إلغاؤه فمن كان يبصر
بعين واحدة، هل نفقأ عينه السّليمة، أم نعالج المريضة؟
هي وجهة نظر وهو حرّ فيها، ولذا أرى توضيح بعض النقاط:
- التأسيس لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بالقانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04/
المؤرخ في 23 جانفي 2008 فقد جاء في المادة 49: : تتوج نهاية التمدرس في التعليم الابتدائي
بامتحان نهائي يخول الحق في الحصول على شهادة نجاح .
يحدد الوزير المكلف بالتربية الوطنية ، إجراءات القبول في السنة الأولى متوسط
وهذا القانون وقّعه رئيس الجمهورية، وبالتّالي فإنّ تعديله أو إلغاؤه يكون من قبل رئيس الجمهورية،
لأنّ القانون لا يعدّله أو يلغيه إلا قانون يعادله في القوّة أو يفوقه.
- الامتحانات الرسمية وغير الرّسمية تسمى في العرف البيداغوجي محطات تقويم، والتقويم ضروري
في جميع المراحل، وتزداد أهمّيته في نهاية المرحلة، لأنّه ليس تقويم للتلميذ فقط، بل هو تقويم للمنظومة
التربوية برمّتها، من أستاذ، ومنهاج، وطرائق التدريس وغيرها،.... ففي الامتحان الرسمي مثلا إن كانت
نسبة النجاح في الفوج التربوي صفر، فإنّ أصابع الاتّهام ستوجّه مباشرة للأستاذ
- الادّعاء بأنّ النّجاح مبني على الغش فلا بدّ من إلغائه، ادّعاء باطل ولا يكون إلا ممّن لا يحبّ تقويم عمله،
فإن كان الأمر صحيحا، وجب العمل على اعطاء مصداقية أكثر للامتحان لا إلغاؤه فمن كان يبصر
بعين واحدة، هل نفقأ عينه السّليمة، أم نعالج المريضة؟