المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 03- القوامة !! هل يمكن أن تسقط ؟ &


أمير جزائري حر
2021-11-18, 18:53
.
تحيّة طيبة / :)



أردتُ أن أتناول موضوعا مجتمعياً هاماً..
يمسُّ الأسرة من قريب..
وينخر كيانها في عصرنا..
...
القوامة... :confused:

...


هو مصطلح شرعيّ معناه لا يخفى عليكم..


وقد قال عزّ وجلّ في سورة أسماها سورة "النساء":
..
الآية: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم / النساء/34

..


لكن واقعاً.. :rolleyes::confused:



سؤال: ما مدى تحقّق القوامة في عصرنا.. ؟
..

سؤال: وفي أُسرنا الجزائرية والعربية ؟
..
سؤال: هل أفلت أو كاد يُفلت زمامها من أيدي الرّجال ؟
..
سؤال: وهل استحقّوا ذلك ؟
..
سؤال: وما الأساب والظروف والمستجدّات التي أدت إلى ذلك ؟
..



أنتظر تفاعلكم ومداخلاتكم / ولكم كل الشكر ..


تحياتي / :cool:

نفحات
2021-11-20, 01:33
ما شاء الله تكتب مواضيع رائعة اخي الجزائري
ربما اعود لاحقا للادلاء بدلوي والا فالاكيد انني متابعة باذن الله
شكرا لك

المانجيكيو
2021-11-23, 05:06
راقت لي هذه التفسيرات التي نقلتها عن ويكيبديا
و هي منسوبة لأصحابها :

يقول حسن الجواهري: «وهذه القواميّة هي للأزواج على الزوجات، وأنّ القوّامية لا تنافي سيطرة الزوجة على مالها وأفعالها، بل معناها: إنّ الرجال يحافظون ويهتمون بنسائهم وتدبير شؤونهن. ويكون معنى الآية "أنّ الرجل له فضل على زوجته؛ لأنّه يقوم بأمرها ويحافظ عليها ويدير شؤونها، ولأنّه ينفق عليها." وهذا المعنى مقبول عرفاً، وهو الظاهر من الآية، كما يصح لنا أن نقول: إنّ الزوجة إذا أنفقت على زوجها وكان طريح فراش المرض وقامت بأمره ودارت شؤونه، فهي صاحبة فضل عليه بهذا المقدار، فليست الآية ناظرة إلى التفضيل المطلق.»[6]

يقول السيستاني: «معنى كون الرجل قواماً على المرأة هو قيامه بتكفل أمورها المعيشية والاعتناء بشؤونها وفق ما تقتضيه مصلحتها، وليس معناه ان لا ينفذ لها في نفسها أو فيما تملكه إرادة وأن عليها تنفيذ أوامره ونواهيه، نعم عليها التمكين له في الاستمتاعات الجنسية المتعارفة، كما لا يجوز لها الخروج من بيتها من دون اذنه حسبما تقدم، واما فيما عدا ذلك فهي غير ملزمة شرعاً باتباع نظره.»[7]

حسب فهمي :

هي قوامة تكليف و ليست قوامة تشريف و تفضيل ( بمعنى الرجل أفضل من المرأة )
أي هي قوامة وهبت له بحكم خصائصه الفيزيولوجية و النفسية من حيث بعض القدرات .


و حتى هذه القوامة الواردة في آيات القرآن ..
تم استغلالها من طرف ضعاف النفوس الذين فسّروها سطحيا على أن الرجل يحق له فعل ما يريد بزوجته
و هي عليها السمع و الطاعة في كل شيء بحجة ( الرجال قوامون على النساء ) ..
ليبرّروا لأنفسهم تعنيف المرأة و إهانتها و الحط من شأنها ..
و في هذا ظلم لا يتقبله عقل يمتلك فطرة و حس العدالة.

//

أمير جزائري حر
2021-11-25, 09:43
ما شاء الله تكتب مواضيع رائعة اخي الجزائري
ربما اعود لاحقا للادلاء بدلوي والا فالاكيد انني متابعة باذن الله
شكرا لك
الروعة كل الروع في تواجد "الرّائعين" المتابعين من أمثالك أختي الكريمة..
ننتظر مشاركتك..




تحياتي / :cool: