مشاهدة النسخة كاملة : & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &
أمير جزائري حر
2021-11-17, 22:27
تحية طيبة /
..
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟
لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
وهم لا يُصلّون ولا يتضرّعون .. ولا يُؤمنون حتّى..؟ !
لماذا تقدّم وتحضّر الغرب الكافر..
وانحدر الشّرقُ المسلم وتردّى ووقع ضحيّة ثالوث " الجهل والفقر والمرض"
...
تساؤل فيه شُبهة مزدوجة..
له باطنٌ وله ظاهر.. كُلّ منهما أقبحُ من الآخر..
أو وجهين اثنين إن شئتم..
..
وفي موضوعي هذا أردت أن نناقش تلك "الأفكار"
نتعاون جميعا على دحضها..
ولعلنا ندخلُ – بفضله ورحمته وتوفيقه - في قوله تعالى:
الآية: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ/ الأنبياء/18
دون تشخيص أو اتهام لشخص من يتساءلون..
فمن مبادئنا أن نفرق بين الفاعل والفعل.. و القائل والقول..
...
نبدأ بالوجه الأوّل "الظّاهر"..
هو الوجه الذي يلبسُ لبُوس "العلم" و"المادية" والإيمان بـ "المحسُوس" فقط..
ويرى بأن أقدار الناس هي من صُنع أيديهم..
في صراع مع "الطبيعة" و"الكون" وما فيهما من "قوانين " و "ميكانيزمات" يمكن لهذا الكائن المُتعجرف "الإنسان" أن يقهرها ويتحكم فيها بشكل مُطلق يوما ما.. !
ويرون بأنّه أثبت جدارته وهو في رُقيّ ويزداد عظمة يومًا بعد يوم..
ولازال يرتقي ويعلو على سُلّم العلوم التجريبية والنفسية..
..
ويرجُون بأن يأتي يوم يتغلّبُون فيه حتّى على الموت..
ويقهرونه...
كما سعى من قبلهم ومن كانوا أشدّ منهم قُوّة.- بشهادة القُرآن-
ويرون في المُحصّلة بأن لا دخل لله عزّ وجلّ – باعتبار أنّهم لا يُنكرون وجوده - في الأمر برُمّته..
فهُو خَلَقَ الخَلْقَ ثُمّ تركهم "أحرراً" في الكون؛ حُريّة مُطلقة..
...
هذه الشبهة بما تحتويه من نقاط عدّة ومغالطات ردّ عليها ربُّ العزّة في آيات كثيرة...
سنُورد منها ما وفّقنا الله له، وهي آياتُ تُحجّم من غُرور الإنسان وطُغيانه:
قال تعالى:
الآية: وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا
..
الآية: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ
فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا /الكهف/45
..
الآية: إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ
حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ/يونس/24
..
وأُرْدِفَتِ الآية السابقة مباشرةً – لمن يعتبر ويتفكّر ويتواضع ويُفكّر بمآله وما سيلقاهُ بعد فنائه- بقوله عزّ من قائل:
الآية: والله يدعو إلى دارالسلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم /يونس /25
...
وقال تعالى مُخاطباً الذين طمحوا وطمعوا أن يُفلتوا من "نواميس الكون" والوصول إلى "الخُلود"
– وهي الخطيئة الإنسانية الأولى -
الآية: أتبنون بكل ريع آية تعبثون -128 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون-129-
وإذا بطشتم بطشتم جبّارين - 130 - فاتقوا الله وأطيعون -131 -
واتقوا الذي أمَدَّكُم بما تعلمون- 132 -
أمَدَّكُم بأنعام وبنين – 133 -
وجنات وعيون - 134 -
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم – 135 -/ يونس/الآيات من 128 إلى 135
...
وقال تعالى مُتحدّياً الذين يطمحون للانفلات من الكون:
الآية: يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض
فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان /الرحمن/33
تعليق...
هذه الآية لا تنفي و لا تُثبتُ قُدرة الإنسان على النفاذ من أقطار السموات والأرض..
وقال العلماء: إلا بسلطان؛ أي بـ "سلطان العلم.."
والسؤال: هل سيفتحُ الله مغاليق كُلّ العلوم للبشر حتى سيصلوا إلى النّفاذ من أقطار السموات والأرض ؟
وإقامة مستعمرات والعيش في مجرات بعيدة؟
يبقى هذا متروكا لمشيئته سبحانه.
...
وبعد أن أوردنا الآيات الكريمة نعلقّ ببعض الكلمات على هذه النّقطة..
وهذا "الغُرور" البشريّ الذي هو موروث وثنيّ قديم..
..
هي عقيدة نجدها عند الوثنيين عامّة، وعند الأوروبيين خاصّة.
الذين كانوا – ولازالوا - يؤمنون بتعدّد الآلهة..
وتجدون في معتقداتهم وتراثهم القديم بأنّ الإنسان يُصارع الآلهة..
وقد يتغلّبُ عليها..
وقد يتزاوج البشرُ والآلهة..
وكُلّ إله من آلهتهم يرمز لمظهر من مظاهر الوجود وقوى الطبيعة والحياة الإنسانية..
...
ثُمّ انتقل ذلك الوجه القبيح والاعتقادات الساذجة إلى الديانات السّماوية..
والشواهد واضحة لكل باحث مبتدئ..
وكأمثلة على ذلك:
تجد النصارى قد ألّهوا عيسى عليه السلام وأُمّه..
وتجد عند اليهود افتراءً وكذباً على يعقوب عليه السلام ويَرْوُونَ في نصوصهم الدّينية بأنّ يعقوب "تصارع" مع الله..
وكاد أن يغلبه..
وكمكافأة له – ليتركه يذهب - منحه اللهُ لقب "إسرائيل.."
...
ولم يسلم المسلمون من تلك الأفكار السامّة، فقد ظهرت فرق عدّة بعقائد باطلة وبمفاهيم ما أنزل الله بها من سلطان، مثل التشبيه والتعطيل والإرجاء.. ..وغيرها..
ومن آثار ذلك التلوّث الفكري أن تسمع أحدهم يقول:
"غضب الطبيعة" ولا يقول: "مشيئة الله وتدبيره وأمره"
...
والآيات كثيرة في غرور الإنسان بمجرّد أن يُحصّل بعض العلم والقُوّة والنّعمة ..
...
وأصحاب الجنّة وقارون وفرعون وعادٌ ...
وغيرهم من الأمم والأفراد مذكورون كشواهد في القرآن..
...
نتناول الوجه الثاني "الباطن"..
هو وجهٌ أشدّ قُبحاً من الوجه الأوّل..
فذلك التساؤل يحمل في باطنه عقيدة الإلحاد " لا إله والحياةُ مادّة"
فالشُّبهة المطروحة تحاول أن تلبس لبوس المنطق والعلم لتقول لنا:
لو كان "الله" موجودا لأنصف وانتصر للمؤمنين به..
ولما كافأ الكُفّار والعُصاة وأغناهم ويسّر عيشهم..
وهي شبهة تتساقط تحت ضربات الحقّ وآيات الله بأيسر من الأولى..
...
وهي أيضا شبهة "بشرية" قديمة وليست وليدة هذا العصر..
..
فقد قالها من قبلنا:
"إنّما هي أرضٌ تبلع وأرحامٌ تدفع"
ومن القرآن الكريم نسوقُ:
الآية: وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ/الجاثية/24
...
الخلاصة والجواب الشافي عن الشُّبهة ذات الوجهين.
نقول بفضل الله وتوفيقه..
ونحصر تلك الشبهة في ثلاث محاور..
ذلك الاستشهاد والمقارنة "المُجحفة" بين حال المسلمين والذين آمنوا وبين حال الكُفّار من أهل الكتاب وغيرهم ساقطة باطلة...
..
فلتعلموا إخواني أنّ الله سبحانه وتعالى لا يظلم و أيضاً لا يُحابي أحداً.. / هذا المحور الأول..
..
وقيمة الدّنيا –بأسرها – عند الله عزّ وجلّ لا تُساوي جناح بعوضة / هذا المحور الثاني..
..
ومفاهيم وقيمة الزّمن // ومعاناة البشر [الجوع والمرض وغيرها من المِحن والابتلاءات] //
أو تنعيمهم والإغداق عليهم من كل شيء ..
تختلف في ميزان الله عنها عنها في ميزان البشر الفانِينَ.. / هذا المحور الثالث..
...
وقد سبقت آيات تصُبّ في بعض المحاور أعلاه..
-----------------------------------
أمّا عن عدله سبحانه... / المحور 01
-----------------------------------
الله يعدلُ بين كلّ مخلوقاته / من البشر وغيرهم - حتّى الدوابُ - :
من عدله سبحانه أنّه يُجازي الخير [الحسنة] بالخير ويزيد...
ويُجازي الشرّ [السيئة] بمثله ويعفو عن كثير..
فمن سُننه أنّه يُغدق على الدولة الكافرة أو "الفرد الكافر" الذين يتحقّقون بالعدل..
وينصرهم على الدولة المسلمة الظّالمة.. /بالتّخلي عنها وإيكالها إلى نفسها /
..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه :
فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى :
" اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً "
من القرآن:
الآية: إِنَّ للَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا /النساء/40
..
الآية: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ /الأنبياء/47
..
الآية: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا/الكهف/49
..
تعليق...
الآية واضحة؛ فالله عزّ وجلّ لا يظلمُ أحداً– أياً كان؛ مؤمناً أو غير مؤمن..
لا يظلمُه في الدنيا ولا في الآخرة..
وقد يقول قائل: إن ذلك خاص بيوم القيامة وجزاء كل إنسان بما عمل..
فماذا عن الدّنيا؟
يقول العلماء:
إنّ الله يُعجّل للكُفّار جزاءهم في الحياة الدينا ويُنعّمهم ويُعطيهم كما يقتضي عدله سبحانه..
يُجازيهم على ما يقدمونه من خير..
لكن لن يكون لهم شيء يوم القيامة..
ولكن...
قد يكون لذلك النعيم والرّخاء وجه آخر وهو "الابتلاء والاستدراج "
قال تعالى عن أحوال الكُفّار التي قد ينبهرُ بها المُؤمن:
..
الآية: أيحسبون أنّما نُمدّهم به من مال وبنين نُسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون/ المؤمنون/55 و56
..
الآية: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليُعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون / التوبة/55
----------------------------------
أمّا عن قيمة الدنيا.. /المحور 02
----------------------------------
فقد سبقت آيات تصف سرعة زوالها ..
وصيرورتها هشيمًا تذروه الرياح..
وما قدّمه بعض الناس من أعمال ومآله إلى هباء منثور..
جاء في السُنّة:
الحديث: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ/ رواه الترمذي وقال حسن صحيح
..
الحديث: ألا إن الدنيا مَلعُونة، مَلعُونٌ ما فيها، إلا ذكرَ الله تعالى، وما وَالاهُ، وعالما ومُتَعَلِّمَا». / رواه ابن ماجه والترمذي
وقال تعالى:
– وتكفي هذه الآية – وفق رأيي الشخصي – أي متشكك ومتذبذب باحث عن الحقّ ووضوح الرؤية ..
فتدبّروها بقلوبكم وابحثوا عن أقوال المفسرين فبها...
الآية: وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ/ الزخرف/33 / وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًاعَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ / 34 / وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ / 35
تعليق:
اسم السورة: "الزّخرف" وهو اسم له دلالة واضحة ..
...
وفي عصرنا الحاليّ نكاد نرى الكُفّار قد وصلوا لدرجة من الرخاء والحضارة قريب مما تشير له الآية..
وبالفعل فقد فُتن بهم من فُتن... /
والآية أيضا توضّح بأن ذلك " الرخاء والمتاع" مقتصر على الدّنيا..
كما سبق وأن وضحنا في فقرات سابقة..
أمّا الآخرة ونعيمها فهي حصرياً..
* للمُتّقين.. *
-----------------------------------------------
المحور الثالث.. / الزّمن / والنعيم / والشقاء
بين ميزان الله وميزان البشر..
----------------------------------------------
بحِسبة بسيطة بلغة رياضية وتفكير منطقي ..
ماذا يساوي رقمٌ منتهٍ في البسط عندما يكون في المقام مقدار لا نهائي ؟ أليس صِفراً..
لو عشتَ ألف عام أو أكثر كما هو حالُ اللعين إبليس..
لكن المصير يوم القيامة خسران مبين.. !!
وخُلود في حهنّم..
فأين قيمة الدنيا ؟
..
كيف يكون حال الطالبُ المجتهد الذي يشقى ويتعب..
ويسهر ويحرم نفسه من كثير من الفُسحة والمُتعة حين يكون خاتمته النجاح..
ويتحصّل على التشريف والتكريم..
أكيد سينسى كل تلك المعاناة..
...
وقد جاء في السُنّة المُطهّرة:
الحديث: يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ، فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً ، فيُغمَسُ فيها ، ثمَّ يقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ ؟ فيقولُ: لا ، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ ، ويؤتَى بـ أشدِّ المؤمنينَ ضرًّا، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ، فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ، فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ/ رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني.
ولذلك جاءت الآية مؤكدة ومُنبّهةً لـ: "المؤمن"
الآية: لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ / الحِجر/88
...
أكتفي بهذا القدر..
فما كان من صواب وتوفيق من الله وحده وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي ومن الشيطان..
...
وأنتظر الإثراء والتفاعل من الإخوة الأفاضل والأخوات الفُضليات وأيضا التصويبُ لما وقعنا فيه من زلل..
تحياتي /
**************************************************
ترفبوا موضوعنا القادم -بإذن الله- :
تساؤلات عن الحياة والإنسان - العدد 02 – هل القرآن عصِيٌّ على فهم البشر
**************************************************
أمير جزائري حر
2021-11-18, 17:55
.
الأخ كيانٌ حُرّ
أجبنا بشكل وافٍ وكافٍ وشافٍ عن كل ما تستشكل عليه
-مما يدخل في صميم موضوعنا -
وأتيناك بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..
وما عليك سوى المراجعة والقراءة المتأنية والبحث عن معاني الآيات..
فإن رأيت بأننا استشهدنا بها في غير حقّ..
فهاتِه لنا..
ولا يسعني ان أزيدك أكثر مما سبق..
..
فقد سبق أن قلتها لك من قبل - ربما لم ترها -
من أراد حُجّة فالقرآن يكفيه / فهو كلام الله المُعجز ومعجزة محمد صلى الله عليه وسلّم /
وهو الكلام الذي لن تجد فيه اختلافا ولا تناقضاً /
وبه تحدّى الله كل البشر وكل الجنّ..
...
هو كلام لما سمعته الجنّ قالت: إنّا سمعنا قرآنا عجبا
...
وقد طرحت تساؤلين / استشكالين جديدين - بالنسبة لك -
وهما :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1. أنّ جميع البشر يولدون سواسية فعندما يكونون جميعهم أطفال صغار لا يوجد مسميات المسلم و الكافر و المنافق .. إلخ
و لو تم تركهم ليعيشوا بتلقائية مع الطبيعة لما ظهرت أي مسميات و تصنيفات..
2. لا أحد اختار مكان ولادته و الحضارة التي وجد نفسه فيها و التي ستؤثر في شخصيته كثيرا
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهي استشكالات لا علاقة لها بموضوعي .. - بشكل مباشر -
ولك أن تفتح موضوعا جديدا فنجيبك فيه
...
وأهمسُ لك همسة: اقرأ قصّة موسى والخضِر عليهما السلام مع الغلام /
وهي قصّة في القرآن - كما أذكر -
..
وليست في كتب الحكايات والأساطير والتخاريف من تأليف البشر..
...
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-11-18, 20:04
.
الأخ كيانٌ حرّ..
لا زلنا ندور حول أنفسنا.. :)
أعطيتك من الآيات ما فيه كفاية على أنّ الله عادلٌ ولا يظلمُ أحدا..
لكن الأمر لا يزال مشوشا بالنسبة لك ولا زلت تحصرُ نفسك في زاوية نظر ضيقة وتُصر ألاّ تنظر إلا من خلالها.. :confused:
...
والآية التي استشهدت بها هنا:
الآية: الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ /الأنعام /82
...
أسألك عنها:
أولا: لاحظ بأنّ الآية تُخاطبُ "المؤمنين" حصراً..
/وأنتظر منك إجابة واضحة عن تساؤلاتي..
إجابة يفهمها "أي إنسان" /
باعتبار انها تُخاطبُ الناس كافّة وليست لـ "صفوة من البشر "
هي لكل من آمن..
...
هل تدري ما "الظّلم" الذي سيكفلُ لهم "عدم التّلبُّس به " "الأمن" في الدنيا والآخرة ؟؟
وهل الظّلم واحد ؟ وما أعظم أنواع الظّلم عند الله ؟
ويضمن عدم التلبّس به ايضا أنهم "مُهتدون" أي على الطريق الصحيح ؟
وهل حرمانهم من الأمن سيكون ظلما من الله ام عين العدل ؟
ابحث وأطلعني..
وستفهم بأن عدم تحقق ذلك الشرط سيقتضي بـ "المنطق" وأنت تُحب المنطق .. أن يُحرموا من الأمن ..
ربما في الدنيا - بمشيئته - واكيد في الآخرة ..
إليك الخطّ /
تحياتي / :cool:
Djelfa2021
2021-11-19, 00:46
قبل ما نقرا و نشارك لهنا أرحمونا بإختصار تجي تقرا تموت ، قنطار تاع هدرة.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ِedit :
صاحبي مواطن غاضب جدا سامحني راك تلصق و تلعب في لعبة lego، و درتني بسؤال جد مقرفز و ربما جوابه بسيط.
لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة ؟ واش من كافرين واش من عصاة و باش يكفأهم؟ ما فهمتش؟
لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟ كيف كيف وين شفتها؟ باش يكافئو ؟ باش يسقيه، و باش يمتعو؟
ركز لدقيقة قبل أن تبحر بعيدا، ما هو السؤال هنا ؟ أو ربما لما تريد (أو يربد بنادم أخر) أن يعاقب الله بشر أخر لسبب أو لأخر؟ أنا بالنسبة ليا الششبهة تبدا هنا و هكذا ما نروح للا للظاهر لا للباطن ما نطول الهدرة في حاجة بسيطة، ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟ (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998178743&postcount=4)
أمير جزائري حر
2021-11-19, 23:46
.
تحية طيبة/
في هذه المداخلة ردّ على سبق من مداخلات للأخوين كيان حر والأخ واوي ( بقبعته الجديدة)
..
الظّلم في ميزان القرآن...
..
من الكلمات والعبارات التي وصفها الله سبحانه وتعالى بأنّها "ظلم" أحصينا – بعضها - هنا من خلال الآيات:
...
الشّرك [وهو أعظم أشكال الظّلم] / التحريف وتزييف الحقائق / عصيان أوامر الله المباشرة / تحجيم وظيفة المسجد / كتمان شهادة الحق / الاعتداء في المعاملات [نفسيا أو ماديا] / انتهاك الحمى وحدود الله / الكُفر / الافتراء والكذب / تعطيل حكم الله / الجحود بآيات الله / الإضلال / صدف عن آيات الله / الإعراض / اتّباع الهوى /
...
وقد ترتّب على تلك الأنواع من الظلم جزاء وعقاب دلت عليه الكلمات التالية:
إهلاك الحرث / العذاب / تحريم الطيبات على اليهود / الحرمان من الغُفران / الحرمان من الفلاح / الإهلاك / إرسال الرّجز / تسليط الفِتن / الإغراق [في البحر وبالطوفان] / اللّعنة / إرسال الصيحة / قصْمُ القُرى / ... وغيرها كثير في القرآن والسُنّة..
...
وأرجو أن تقرأ قراءة متأنية كل الآيات وما يرافقها من تعليقات..
ففيها الجواب على تساؤلاتكما // الأخ كيان حر والأخ واوي //
..
وإن استثقلت طول المداخلة أخي واوي فخذ وقتك فلا أحد يُطاردك أو يُمسك لك الكرونومتر ..
فلسنا مستعجلين بل نبحث عن الحقّ..
...
اخترتُ هنا بعض الآيات التي تناولت كلمة "الظّلم"
وأكرّر لمن سيجد – من الإخوة المُتابعين - بأنّ فيها إطالة ومللا..
فليعلم بأنّ ما اخترناهُ إنّما هو غيض من فيض..
وقد نكون غفلنا عن آيات كثيرة لها وثيق الصلة بموضوعنا..
...
قال تعالى:
الآية 01: وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ /البقرة/35
الآية 02: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ/البقرة/51
الآية 03: فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ /البقرة/59
الآية 04: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ /البقرة/114
الآية 05: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ /البقرة/140
الآية 06:: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ / البقرة/231
الآية 07: وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ /البقرة/229
الآية 08: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ /البقرة/254
الآية 09: فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ /البقرة/258
...
الآية 10: فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ /آل عمران/94
..
الآية 11: وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ /الطلاق /1
..
الآية 12: كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ /آل عمران/117
تعليق...
الآية واضحة هنا ولا تستدعي بحثا في القواميس وكتب الفلسفة والمنطق..
تلك الريح أصابت حرث القوم بسبب ظلمهم..
..
الآية 13: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ / آل عمران/128
تعليق...
فلتنتبه الأخ كيان حُر والأخ واوي فهنا ردّ على قول" عدم الحاجة إلى عقاب أو عذاب فلان من الناس.. "
وهو قول فيه تألي على الله ومعارضة له / لعلك لم تنتبه له
.
قلت في إجابتك على الأخ واوي "ماذا أستفيد من عقاب أو عذاب من أساء إليَّ ونهب مالي – واستشهدت بقصّة السيّدة الروسية – وغفلت عن أحسن القصص وهو القرآن الكريم وما فيه من حكم ما بيننا وخبر من قبلنا ونبأ من بعدنا "
فهل ذلك الطبيب الروسي أحسن من الله حُكماً ؟؟
بربّك يا أخ كيان حر ؟ كيف صرت إلى هذا الدّرك من التخبّط والتّيه ؟؟
"وقد ثبت عن الرسول الكريم أنّه قال: والله لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطعتُ يدها "
فما تعليقك يا أخي كيان حُرّ ؟
[ وأتساءل هل يسري نفس السلوك على من ينتهك عرضك ويسفك دمك وغيرها من حدود وضعها الله لتُصان وتحفظ ..
والكُليّات الخمس التي لا يجوز الاعتداء عليها معلومة، وهي أساس تشريع الله سبحانه وتعالى، فهل صرنا نشرع بدل الله تعالى يا أخ كيان حر ؟ الله قرّر للسارق عقوبة وللزّاني وللقاتل ولشارب الخمر وغيرها من المحارم والحدود ؟ فليس من حقّك معارضة تشريع الله سبحانه وتعالى والمسلم هو من سلّم أمره لله في ما هو معلوم وصريح من القرآن والسنة.. ]
والآية رقم 13 هنا تردّ على ذلك الادّعاء ..
وكانت خطابا لنبيه الكريم ولا أنت ولا أنا ولا غيرنا من البشر أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم..
ومع ذلك قال له: "ليس لك من الأمر شيء"
" فالأمر لله من قبل ومن بعد "
..
الآية 14: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ /النساء/160
الآية 15: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ /النساء/168
..
الآية 16: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ/المائدة/45
تعليق...
وهذه الآية أيضاً – وغيرها - صريحة واضحة: ليس من حقنا أن نتنازل عن أحكام وتشريع وضعه الله بحجّة فلسفة السلام وغيرها من المسميات الجوفاء..
..
الآية 17: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ/الأنعام/21
الآية 18: فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ /الأنعام/33
الآية 19: هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ /الأنعام/47
..
الآية 20: فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ /الأنعام/68
تعليق...
ربنا سبحانه وتعالى ينصّ هنا على ضرورة أن نقعُد مع "الظّالمين" لتذكيرهم بالحقّ ولإقامة الحُجّة عليهم ثُمّ تنتهي علاقتنا بهم بعد البيان والبلاغ المُبين فلا "نقعُد معهم.." لأنه قد يُصيبنا ما يُصيبهم من عذاب ولأن ذلك "القعود معهم" هو نوع من الرّضى عنهم وسيجعلهم يسدرون في غيّهم.. في حين أنّ مقاطعتهم هو نوع من التأديب..
..
الآية 21: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ /الأنعام/129
تعليق...
من سننه في خلقه سبحانه وتعالى أنّه يُسلّطُ الظالمين على ظالمين أمثالهم..
..
الآية 22: ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ/الأنعام/131
تعليق...
الله سبحانه لا يُعذب ولا يُهلك إلا بعد إقامة الحُجّة والبلاغ بواسطة رُسله..
وجاء في آية أخرى:
الآية 23: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً /الإسراء/ 9-15
لأنّ الإنسان هو أكثر شيء جدلا كما جاء في القرآن كما جاء في الآيات:
الآية 24: وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى /طه/134
...
الآية 25: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ /الأنعام/144
الآية 26: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا /الأنعام/157
..
الآية 27: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ / الأعراف/162
تعليق..
من أرسل الرّجز على الظالمين من بني إسرائيل هنا ؟ هل هي "الطبيعة" وغضبها وتقلباتها واضطراب الأحوال الجويّة أم هو "ربُّ الطبيعة" والآمر الناهي المُطلق ؟
..
الآية 28: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً /الأنفال/25
تعليق...
وهنا قاعدة وناموس من نواميس الله في كونه..
صاغها العلماء على شكل قاعدة تقول:
" الخيرُ يخُصّ والشرُّ يعُمّ "
لأن الساكت عن الظلم هو أيضاً ظالم وإن كان ظاهرهُ الصّلاح... وإن جاءت فتنة أو عذاب فسيُصيبهُ ما يُصيبُ الظّالمين..
..
الآية 29: وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ /الأنفال/54
تعليق...
الإغراقُ هنا كان بمشيئة وأمر من الله.. ولم يغرق فرعون مثلا لأنه غامر بدخول البحر وهو لا يُحسنُ السّباحة..
..
الآية 30: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا /يونس/13
تعليق...
الإهلاك كان بيد الله تعالى ترتيباً على "الظّلم" وليس كما قال أهل الجاهلية: "ما يُهلكنا إلا الدّهر"
..
الآية 31: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ/ يونس/106
...
الآية 32: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ /هود/18
الآية 33: وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ /هود/67
الآية 34: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ /هود/102
...
الآية 35: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ /إبراهيم/34
تعليق...
هنا جاءت كلمة "الظلم" بصيغة المبالغة بخصوص كُفر الإنسان بنِعم الله وهو ظلم كبير
...
الآية 36: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ /النّحل/61
تعليق...
هذه الآية سبق الاستدلال بها في مداخلات سابقة للتدليل على رحمة الله..
وإعطائه الفرصة تلو الفرصة للظالمين وإرجائه للعذاب..
..
الآية 37: وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا / الكهف/35
تعليق...
هنا غرور الإنسان بما قد يُحصّلهُ من علم ويظُنّ بأنّه قد تمكّن وسيطر على "الطبيعة"
..
الآية 38: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا /الكهف/57
...
الآية 39: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ/الأنبياء/11
تعليق...
فمن المُدبّرُ هنا الذي قصم القرية الظالمة ؟ طبعا بعد إنذار وإمهال لزمن.. قد يمتد لبضع سنين أو قرون كما كان مع نبي الله نوح – فالله لا يعجلُ ويُمهل ويُعطي الفرصة للتوبة والأوبة..
..
الآية 40: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ /الحجّ/48
تعليق...
هذه الآية تؤكّد تعليقنا السابق.. الله سبحانه يُملي، ويُمهل البشر وهم ظالمون.. ويصبرُ عليهم..
وتحضُرُني هنا قصّة إبراهيم عليه السلام مع ضيفه الذي يعبُد النار وما كان من عتاب من الله عزّ وجلّ لإبراهيم لما غضب واستعجل على ذلك الضيف.. / فراجعها من مصادرها أخي الكريم فلا يسعني المتصفّح هنا لأسردها بتفصيل /
...
الآية 41: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا /النّمل/14
الآية 42: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا /النّمل/52
..
الآية 43: بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ /الرّوم/29
-----------------------------------------------------------------------
الآية 44: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ/لُقمان/12
تعليق...
أعظم أنواع الظّلم على الإطلاق هو "الشّركُ بالله" كما جاء على لسان لُقمان
-----------------------------------------------------------------------
الآية 45: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ /الممتحنة /9
...
تمّ بحمد الله سرد الآيات التي تحدّثت عن الظّلم والظّالمين..
وأرجو أنّ فيها كفاية وشفاء للعيّ و إيضاحاً للغموض..
.
Djelfa2021
2021-11-20, 00:23
قرأت الموضوع على الأقل عشر مرات ، و سأقرأ الرد أيضا (ثلاثة مرات إلى الأن) نعاود حتى نحفظ كلش...مشكلتي مع الكتابة العمودية، لأني عندما أقرأ لشخص أعيد القراءة بمعنى لأري كيف يتم المرور من نقطة لأخرى، العمودي متعب حقا و يزيد من حجم الكتابة التي من الممنكن أن تكون صفحة أو فقرة ماعليش...
سأعود إن شاء الله
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ِEdit 1: ما تقوله في المجمل لا غبار عليه.
أنا قلت : ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟ و ليس " عدم الحاجة إلى عقاب أو عذاب فلان من الناس.. " " إذا كانوا كيف كيف سأناقشك. و أتمنى أن أقرأ جواب على السؤال الذي طرحته في سطر أو جملة/فقرة ثم أناقش.
أمير جزائري حر
2021-11-20, 18:45
جاري كتابة الرّد لك أخي واوي وسأحاول الاختصار .. :)
...
وجاري الرّد وهذه المرة على جزئيات - لم أشأ أن أتناولها من مداخلاتك - أخي كيان حر .. ووددت لو أن الرّد العام كان كافيا لكن أرى بأنّ التفصيل ووضع النقاط على الحروف بات لازماً..
...
// نقلت المقتبسات على جهازي لتحضير الرّد بشكل جيد لأن جهازي يعاني من تذبذب واختلال في العمل //
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-11-20, 19:38
انتهى ردّي فإليك الخطّ أخي واوي..:)
...
ما تقوله في المجمل لا غبار عليه.
بارك الله فيك / والحمد لله أنّ ما قدمناه واضح ولقِي قبولا..
أنا قلت : ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟ و ليس " عدم الحاجة إلى عقاب أو عذاب فلان من الناس.. " " إذا كانوا كيف كيف سأناقشك. و أتمنى أن أقرأ جواب على السؤال الذي طرحته في سطر أو جملة/فقرة ثم أناقش.
أتّفق معك ليسا بنفس المعنى = أكيد ماشي كيف كيف
إذا فهمتُ قصدك جيدا.. الفرق بين الحالتين هو أن يكون العقاب "إلهي" ينزل على شخص ما أو أُمّة ما .. كما حدث في القرون الأولى.. مثل الخسف والإغراق والأمطار الحمضية ...وغيرها، أو عقاب "بشري" كما هو جاري العمل من خلال القوانين الوضعية التي تنظم المجتمعات المتحضّرة..
..
المعنى الأول: حاجتي لعقاب إلهي لشخص ما ؟
أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
تلك الحالات هي من أمر الله ولا دخل لنا فيها ولا نملك إلا الدّعاء – في حالات الظّلم على مستوى فرد أو أُمّة – حيث يكون الدّاعي مستضعفاً ولا حول له ولا قُوة.. فيلجأ إلى الله..
والأمر حينئذ مردود إلى الله؛ إن شاء عذّب أو شاء عفا وأتاح الفرصة للتوبة.. وأمهل.. لكنه لا يُهمل...
فدُعاء "المظلوم" له وضع خاص..
والآيات التي استدللت بها في المداخلة رقم 7– وهي كثيرة –أّذكّر بآيتين فقط منها :
الآية 13: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ / آل عمران/128
الآية 40: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ /الحجّ/48
لاحظ قوله تعالى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ../ فالأمر لله من قبل ومن بعد دائما وأبدا
وقوله: أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ // أي أمهلها رغم ظلمها..
وأُضِيف آية جديدة حتى يكون الجواب - شافياً لسؤالك - من الله وليس مني..
قال تعالى:
الآية: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ / النساء/147
تعليق...
الآية واضحة أخي واوي ولا تحتاج إلى الجاحظ أو سيبويه.. ماذا يستفيد الله من عذاب بعض البشر؟
لا شيء...
فهو الغنيّ عن العالمين؟ مؤمنهم وكافرهم
لكن لماذا يُعذّبهم ؟ الجواب بسيط: لإنصاف المظلومين وإحقاق الحق..
..
ونحن المؤمنون كذلك لا فائدة مباشرة لنا..
أو لذّة في رؤية العذاب ينزل على بعضهم/
بل قد نُشفق عليهم ونرثي لحالهم..
** وفي السنة أمر بالخشوع و إظهار الحزن إذا دخلنا وزُرنا آثاراً لقوم هلكوا بعذاب من الله / فلا نظهر شماتة ولا تشفّياً.. **
مثلما قد يُعاقبُ أحدنا ابنه أو ابنته الذي يُحبّه وهو كاره – لأن بعض الحالات تقتضي ذلك -
..
المعنى هو كما قال العلماء: الله سبحانه وتعالى لا تضُرّه معصية عاصِ ولا تُفيده طاعة طائع، فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها..
...
تبقى الحالات التي يُسلّط فيها الله المؤمنين على الظّالمين ويُعذّبهم بأيديهم ليشفي صدور المظلومين الذين فُتنوا وحوربوا وأخرجوا من ديارهم بغير حق / إن شئت زدتك عنها تفصيلا ..
...
وأختم بهذا الحديث القُدُسيّ الذي يزيد الأمر وضوحا:
يقول الله : يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاسْتَكْسُونِي أكسكم، يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرًا، فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
// أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
...
وأعتذر لأنني لم أستطع إجابتك في سطر واحد أو جملة..:1:
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-11-23, 18:47
.
سأنشر مجموعة من الرّدود على 32 نقطة من مداخلاتك..
وهي تستحق الوقوف عندها..
**
فقد كنت من قبل أكتب مداخلات بشكل عام..
ولم أشأ التوقف عند كل نقطة ظنا مني أن تلك المداخلات العامة ستلقى تفاعلا..
وتجد لها صدى وتفكرا وتحليلا من طرفكم..
لكنها لم تحضَ سوى بالتجاهل والقفز والإهمال..
- ولك أن تثبت عكس ذلك //
..
لذلك أخي فتحي وحتّى لا تتجاهلها وتمرّ عليها مرور الكرام مجدّداً..
أو تسقطها من مساحة بصرك وإدراكك..
فسأنشرها واحدة بعد أخرى..
منفردة...
وأنتظر منك الردّ والجواب الواضح..
..
نقطة نقطة..
..
الردّ على الجزئية رقم 1
في رأيي و الله أعلم ( و لا ألزم به أحد )
أن مكافأة [ الغرب ] بالنعم و التكنولوجيا و الحياة الرغدة ليس له علاقة باستدراجهم أو تّعجيل الجنة لهم و حرمانهم منها في الحياة الأخرى بعد الموت
--------------------------------------------------------------------------
تعليق:
ذلك رأيُك وقولك وهو- للأسف الشّديد - يُشاقق ويُصادم ويُعارضُ صريح القرآن ومنها قول الله تعالى في آيات لا غُموض فيها ولا لُبس:
الآية01: أيحسبون أنّما نُمدّهم به من مال وبنين نُسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون/ المؤمنون/55 و56
الآية02: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليُعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون / التوبة/55
الآية 03: وَلَوْلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍۢ وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ/ الزخرف/33 / وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًاعَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ / 34 / وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ / 35
وقد سُقناها لك من قبل ؟ لكن...
كأنّك لا تراها أو لا تقرؤُها؟
--------------------------------------------------------------------------
أمير جزائري حر
2021-11-23, 22:03
في الواقع أن لم أتجاهل قراءة الآية و إنّما لا أريد أن أفسّرها على ظاهرها ..
فالآيات أنزلت على النّبي محمد عليه الصلاة و السلام في ( زمن معين ) و أنا لم أعاصر النبي و إطلاعي ناقص على الخلفيات و الظروف الكاملة التي كانت سائدة آنذاك في عهده .لذلك أنا ارتأيت أن لا أعطي لنفسي أحقية في تفسير الآيات التي لا أفهم و لا أحيط بمعناها الباطن و الظاهر .
أجيبك على هذه الجزئية فقط..
وهي أهم وأخطر ما تردده منذ مدة..
..
قولك بأن معنى الآيات الظاهر ليس واضحا أو بيّناً بالنسبة لك..
وهو ما يتناقض مع صريح القرآن الذي يُقرّر بأن الله أنزل آيات وصفها بـ:
بَيِّناتٍ /مُبَيِّنَاتْ/ لعلكم تعقلون / ...الخ
ووعدت بأنني سأدرج موضوعا خاصا يدحض شبهة أن القرآن عصِيٌّ على الفهم كما تُقدّم أنت هنا ..
وكأنّ الله - وحاشاه - ظلمنا بإنزال قرآن لا يفهمه إلا خاصّة الخاصة..
...
وتدّعي بشكل مباشر بأن لها معنى باطن..
وفي كلامك عبارات فيها إيحاءات - غريبة:confused: -
مثل:
"الآيات أنزلت على النبي محمد " - وكأننا لا نعرف ذلك
و"أنزلت في زمن معين"
و " أنا لم أعاصره"
و"اطلاعك ناقص على الخلفيات" - فإن كان اطلاعك ناقص وفي نفس الوقت تتوجس وتتهم المشائخ بالجمود والتحريف وغيرها من التهم ؟ فما هو الحلّ بالنسبة لشخص مثلك ؟ هل يلزمه وحي من الله
...
وكل ادعاءاتك مستندات واهية.. / بل ليس لها مستند من منطق ولا علم..
هل تنتظر مثلا أن ينهض النبي الكريم من قبره ليُفهمك معاني الآيات..
لأنك ترى بأنّ "مشائخ" الدين قد أفسدوا وحرفوا مفاهيم الدين ؟
أم أنّك ستفسر القرآن بما لم يستطعه الأولون منذ أكثر من 1400سنة..
..
أما باقي مداخلتك فليس فيه جديد..
هي نفس الفكرة التي ترددها..
عن ولادة الإنسان في زمان ومكان ما..
وما مسؤوليته ؟ عمّا يتشربه من عقائد..
وما جزاؤه عما يقترفه من شرّ أو خير أو إنجازات..
..
والأمر يسير لمن يسره الله عليه..
وكنت قد قلت لك بأنها غير ذات صلة بموضوعنا ..
وطلبت منك فتح موضوع جديد ..
------------------------------------------------------
------------------------------------------------------
الردّ على الجزئية رقم 02
و الله خلق الطبيعة مسخرة بين يدي الإنسان و أعطاه حرية التّصرف فيها كيفما يشاء ..
نعم مسخّرة لكن بضوابط..
في أي علم من العلوم..
الله جعل له ضوابط وحدّ له حدوداً..
والآيات كثيرة في وقوع البشر في الفساد والإفساد بدءاً من الذّات وتعديا على كل الكائنات وتغيير خلق الله.. – بحجّة الحرية –
ألم يعُد هناك عمليات لتغيير الجنس بحُجة الحرية..
وتجارب الاستنساخ..
وصناعة أسلحة الدّمار الشامل..
فهل هؤلاء مثلا معذورون لأنهم ولدوا على غير دين الفطرة..؟
فكلا..
لأن مفاهيم الخير والشرّ يُدركها كل البشر على مختلف عقائدهم كحد أدنى ..
ورسولنا الكريم صرّح بنفسه أنه إنما بُعث ليتمم مكارمك الأخلاق..
..
يا أخي...
الإنسان ليس له أن يفعل ما يشاء إن كان منضبطا بـ "الإيمان " الحق
أما إن انفلت من الإيمان واتبع الهوى والشيطان والفكر الفاسد ..
فسيُفسد في الأرض وكلّ الكون..
وقد ذكرنا من قبل أن الإنسان هو "أكثر شيء جدلا"
وقد جاء في القرآن:
الآية: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ /البقرة/11
وهي عن المنافقين؛ قوم طُمست بصيرتهم فاختلّت موازينهم..
وكُلّ من اختلت "فطرته" سيرى الباطل حقاً والحقّ باطلا ؟؟
فكيف الخلاص يرأيك؟
وما المرجع والمحكّ ؟ الذي نعرض عليه ما ننتجه ف شتى مجالات الحياة..
من فكر وعلوم إنسانية أو علوم تجريبية ؟
..
عليك أن تضبط كلماتك أخي ولا تلقي بالكلام على عواهنه..
ali1596321
2021-11-24, 10:44
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟
لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
وهم لا يُصلّون ولا يتضرّعون .. ولا يُؤمنون حتّى..؟ !
لماذا تقدّم وتحضّر الغرب الكافر..
وانحدر الشّرقُ المسلم وتردّى ووقع ضحيّة ثالوث " الجهل والفقر والمرض"
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم الله عز و جل أنعم على كل الناس عاصيهم قبل طائعم ما داموا بأخدون بالأسباب ـ فالله خلق هدا الكون و جعل له سننا
و لن تجد لسنه الله تبديلا
في رأيي ما دام الانسان يعيش في أمن من الجوع و الخوف و هو بصحة جيدة هو و من يعول فهو في نعمة بحجم الكون سواءا أ كان في بلاد الكفر أو بلاد الإسلام
من تعتقد أنهم في النعم يتمرغون أقصد كفار الغرب – و بالمناسبة هناك كفار فقراء أيضا – يعيشون حياة الفقر و الحاجة و أنكى من دالك فهم لا يرجون من الله ما نرجوا بحن المسلمين
أما عن العلم فهو لا دين له و لا ايديولوجيات ، فالتفكير و التعلم ثم الاستكشاف متاح للجميع مادام في رؤوس كل الناس عقول
أما عن حالنا في هدا الجانب فهو من حال النظم التي تسبرنا التي لا تخطط و لسان حالها اتركوها فإنها مأمورة مع فارق التشبيه
أمير جزائري حر
2021-11-24, 23:19
تمّ الرّد /وإليكم الخط..
الردّ على الجزئية رقم 03
– من مداخلات الأخ كيانٌ حُرّ = مفكّر مختلف -
و كلّ نعمة حازوها بنزاهة ليس فيها تعدّي على حق أحد فهي من حقهم و لن تكون هذه النعم سببا في سخط الله عليهم لأنّهم لم يظلموا و صنعوا حضارتهم بأيديهم و عرق جبينهم ..
هي من حقهم .. نعم – إن حصّلوها -كما تفضّلت- بالحقّ –
لكن...
ليس لك أن تجزم وتتألّى على الله بقولك: " لن تكون سببا في سخط الله "
والتألّي على الله هو أن تتصرف كأنّك وكيل عن الله تقرّر عنه وتعطي فصل الخطاب..
- وهذا ليس اتهاما بل شرح لمعنى "التألّي" الذي قد يقع فيه الشخص دون أن يعي ذلك -
وأكرّر: هي من حقهم .. نعم – إن حصّلوها -كما تفضّلت- بالحقّ –
لكن...
** لكن مع ذلك فقد تكون سببا في سخط الله... **
ولذلك ضابط وهو:
إن شكروا و لم يكفروا بالمُنعم ولم يوظّفوها في الشّر كما هو الواقع الذي لا يمكنك إنكاره..
والشّكرُ ليس مجرّد قول باللسان بل هي أعمال كما قال تعالى:
الآية: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ/سبأ/13
..
فالغرب له تاريخ طويل وحاضر مشهود بالظّلم والاستعمار والطغيان..
وإثارة الفتن والحروب في دول العالم "الثالث" وخاصة بلاد العرب والمسلمين..
فإن كان الواقع يُكذّبني فهات لي ما يخالف قولي..
يا أخي..
أليس للنّعمة من مُنعم..؟
من شقّ للإنسان سمعه وبصره وأنعم عليه بنعمة "العقل" ولولاها لكان مثل الدّواب سواء بسواء.. /وحال من يُصابون بالأمراض العقلية شاهد /
أليس لهذا الكائن المُكرّم من مُكرمٍ كرّمه..
" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا/الإسراء /70"
...
خلق الله لهذا الكائن المتعجرف كوكبا مجهزا من كل شيء؛ مأكل ومشرب وزينة. وحماية من مخاطر الفضاء وفيه ما يحتاجه من كل شيء إلى يوم القيامة..
كأنّه منزل طائر مجهّز من كل شيء..
ثُمّ يأتي من يدّعون العلم ليقولوا بأن ذلك الخلق كلّه كان بفعل "الطبيعة" و"الصّدفة" .. وغيرها من المسمّيات الجوفاء..
فما بالك بمن يُفتتنُ بالنعمة ويفرح بها ويحسبُ أنه إنّما أوتِي ذلك بحوله وقوته..
-كما قال قارون الذي كان من قوم موسى وكان مؤمنا في ظاهره لكنه بغى على قومه ولم يتصرف في ما آتاه الله من مال في وجوه الخير والحق..
فماذا كان مصير قارون ؟
الآية: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ /76 / وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ /77 / قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ /78/ القصص
الآية: فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ /القصص81
يكفُرُ هذا الإنسان بالمُنعم ؟ هل يستقيمُ ذلك؟
ألا يستحقّ الله الشّكر..
وقد كان سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلّم يقوم الليل حتّى تتفطّر قدماهُ..
فيقولون له: أليس الله قد غفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر ؟ يعني: يتعجّبون من شدّة عبادته وطول قيامه ؟ وهو من ضمن الجنّة، بل الفردوس الأعلى..
فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا..
ولتعلم أخي الكيان الحرّ أن من ضمانات دوام النّعم وزيادتها شُكر الله عليها..
وأكتفي بآية واحدة وأرجو أن لا تقول بأنّ لها باطنا لا يفهمه البشر لأن من أنزله إلينا إنما أنزله لنفقهه ونعمل به..
الآية: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ/إبراهيم/7
****
وقريبا ندرج رداً على جزئية أخرى
ولك أن تردّ لكنني لن أردّ على أي من مداخلاتك حتى أستوفي النقاط كلّها وبعدها أعاود قراءة ما تُدرجه وأرى ما يمكنني إضافته من عدمه
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-11-24, 23:52
الردّ على الجزئية رقم 04
حتى يكون استشهادي القرآني صادق و حقيقي و نابع من حريتي الداخلية و ليس نابعًا من إلزامية معيّنة ..لأن هناك آيات أخرى لم أستطع فهمها بعد و سأحاول أن أجتهد في استنباط الحق منها ..
القرآن أنزل عربياً..
وأدوات فهمه يأتي على رأسها اللغة العربية..
وأفضل تفسير للقرآن هو بالقرآن نفسه / فهو يفسر بعضه بعضا لمن تدبّر ووُفّق..
ثُمّ التفسير بما نُقل عن الرسول الكريم..
أوالصحابة.. فهم خير القرون وأقرب الناس عهدا به وبمن أنزل عليه..
وكما تعلم فإن لكل علم أدوات ومناهج يقوم عليها..
فكيف ستجتهد في استنباط الحقّ ؟ إن لم تعتمد على ما ذكرناه هنا ؟
نرجو أن تفيدنا ..
هل ستعتمد على الحدس مثلا ؟ وتستخرج العلم وتفسير القرآن من ذاتيتك ؟
وهو ما لا يقبله ذو عقل حصيف.. ولا يصح في أي ملة أو دين أو علم أرضي..
إلا في العلوم النفسية – وكان ذلك من المناهج القديمة – وهو الاستبطان ولكنه كان مقتصراعلى محاولة الفرد إدراك أحاسيسه ومكنوناته من تصورات خاصة به .. ليتمكن الملاحظ أو المعالج من فهمه..
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-11-24, 23:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم الله عز و جل أنعم على كل الناس عاصيهم قبل طائعم ما داموا بأخدون بالأسباب ـ فالله خلق هدا الكون و جعل له سننا
و لن تجد لسنه الله تبديلا
في رأيي ما دام الانسان يعيش في أمن من الجوع و الخوف و هو بصحة جيدة هو و من يعول فهو في نعمة بحجم الكون سواءا أ كان في بلاد الكفر أو بلاد الإسلام
من تعتقد أنهم في النعم يتمرغون أقصد كفار الغرب – و بالمناسبة هناك كفار فقراء أيضا – يعيشون حياة الفقر و الحاجة و أنكى من دالك فهم لا يرجون من الله ما نرجوا بحن المسلمين
أما عن العلم فهو لا دين له و لا ايديولوجيات ، فالتفكير و التعلم ثم الاستكشاف متاح للجميع مادام في رؤوس كل الناس عقول
أما عن حالنا في هدا الجانب فهو من حال النظم التي تسبرنا التي لا تخطط و لسان حالها اتركوها فإنها مأمورة مع فارق التشبيه
أهلا بك في المتصفح والنقاش أخي علي..
ردي عليك مضمن في ردودي على الأخ كيان حر ..
لأنك لم تزد عن أنّك كررت ما يقول..
فتابع ..
تحياتي /
ali1596321
2021-11-25, 08:45
أهلا بك في المتصفح والنقاش أخي علي..
ردي عليك مضمن في ردودي على الأخ كيان حر ..
لأنك لم تزد عن أنّك كررت ما يقول..
فتابع ..
تحياتي /
أخي جزائري – و كلنا جزائريون – لما قلت أن العلم لا دين له فلأن موضوعه هو المحسوسات و لا يعترف بغيرها على عكس الإيمان الدي هو إيمان بالغيب مرتكزا على العقل ثم العاطفة
قال الله عز وجل : "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" سورة البقرة 3
و الإيمان يقين فمن زاوله شك في دالك فليراجع نفسه فإنه على عتبة باب النفاق و العياد بالله
الله عز و جل يرفع الناس بعضهم على بعض بعد الإيمان بالعلم فهو يقول :" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ "
و العلم هو وصف لسنن الله في خلقه في النهاية ، واللبيب من يستعمل مخرجاته لفائدته وفائدة أمته فهو بداك قد أخد بالأسباب والله عز لن يخدله بالتأكيد فسننه تطبق على الجميع سواءا كان كافرا أم مؤمنا
والله عز و جل يأمرنا بالأخد بالأسباب يقول الله عز و جل : " وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
أما عن حال المسلمين اليوم و تخلفهم عن ركب العلم و ربط دالك بعقاب من الله عز و جل ، فهو كدالك لسبب بسيط أننا لم نأخد بالأسباب و ننتظر غيرنا أن يمنوا علينا بما آتاهم الله من علم , ولكن ألا تلاحظ ان هناك أمما لا تدين بالإسلام متخلفون هم أيضا
ولا يجمعنا بهم الا شيئء و احد و هو أنهم هم كداك كسالى لا يسعون على رزقهم و أول هدا السبيل هو العلم
1. يقول الله عز و جل : "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى ، و أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ، ثمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى ، وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى
أمير جزائري حر
2021-11-25, 09:40
الأخ علي..
يبدو لي من خلال مداخلتيك أنّك تفاعلت مع عنوان موضوعي فقط..
والعنوان طرحته بذلك الشكل كتساؤل وشبهة للرّد عليه..
ولم أطرحه لأنني أعتقد بصحته.. بالمطلق
والأمر فيه جزئيات وأوجه لا يجب أن نغفل عنها..
لذلك أرجو أن تقرأ كلّ ما سبق من مداخلات قراءة متأنية وأكيد ستجد فيها نقاطا كثيرة وإجابات على ما تطرحه من استشكالات..
فعموم ما تطرحه مقبول لكنك تغفل عن أوجه أخرى ولا أريد أن أكرر كل مرة ما قيل سابقا..
راجع ولا تستثقل كثرة الردود وطول بعضها ..
لعل تفيدنا بعلم..
تحياتي /
كمال بدر
2021-11-25, 10:07
جزاكَ الله خيراً أخي الكريم عن هذا الطرح القيم والنافع والمفيد ... تقبل تحياتي.
ali1596321
2021-11-25, 10:07
السلام عليكم
انا لم أستثقل الردود ولكن استطولتها ـ لهدا مررت بكلمات و جمل مفاتيح لكي ألم بالموضوع ، ويبدوا أني لم أوفق في د لك
لدالك أقترح على أخوي أن يختصروا ما استطاعوا الى دالك سبيلا كي تعم الفائدة
و أعتقد أن الأضل في مناشير المنتديات هو الاختصار
بالتوفيق للجميع
Djelfa2021
2021-11-25, 15:17
لا ادري مالذي تتناقشان عليه فتحي و مواطن غاضب؟
السؤال الموضوع في العنوان اجاب عليه مواطن باختصار و بدون لف و دوران في رده على مداخلتي :
انتهى ردّي فإليك الخطّ أخي واوي..:)
...
أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
تلك الحالات هي من أمر الله ولا دخل لنا فيها ولا نملك إلا الدّعاء – في حالات الظّلم على مستوى فرد أو أُمّة – حيث يكون الدّاعي مستضعفاً ولا حول له ولا قُوة.. فيلجأ إلى الله..
[font=lateef]والأمر حينئذ مردود إلى الله؛ إن شاء عذّب أو شاء عفا وأتاح الفرصة للتوبة.. وأمهل.. لكنه لا يُهمل...
اذن لا يوجد لا شبهة لا سيدي زكري، لما خلط كل شيء والاستدلال بعشرات الايات التي تحمل نفس الكلمات المفتاحية، و لصق اي شيء له صلة...؟
هناك شيئين اخرين حيروني ممبعد نكمل ان شاء الله
أمير جزائري حر
2021-11-26, 19:46
جزاكَ الله خيراً أخي الكريم عن هذا الطرح القيم والنافع والمفيد ... تقبل تحياتي.
سعدنا بمرورك أخي الكريم ودعائك الطيب..
بوركت وبوركت حركاتك في أرجاء المنتدى..
السلام عليكم
انا لم أستثقل الردود ولكن استطولتها ـ لهدا مررت بكلمات و جمل مفاتيح لكي ألم بالموضوع ، ويبدوا أني لم أوفق في د لك
لدالك أقترح على أخوي أن يختصروا ما استطاعوا الى دالك سبيلا كي تعم الفائدة
و أعتقد أن الأضل في مناشير المنتديات هو الاختصار
بالتوفيق للجميع
.
نرحّب بتواجدك دوما..
تحمّلنا أخي .. :D / وسنحاول الاختصار قدر ما نستطيع..
بوركت
لا ادري مالذي تتناقشان عليه فتحي و مواطن غاضب؟
السؤال الموضوع في العنوان اجاب عليه مواطن باختصار و بدون لف و دوران في رده على مداخلتي :
اذن لا يوجد لا شبهة لا سيدي زكري، لما خلط كل شيء والاستدلال بعشرات الايات التي تحمل نفس الكلمات المفتاحية، و لصق اي شيء له صلة...؟
هناك شيئين اخرين حيروني ممبعد نكمل ان شاء الله
الناس يختلفون أيها الفيلسوف الظريف..
وسرعة هضم المواضيع والأفكار وتقبلها تختلف من مواطن غاضب إلى مفكر مختلف إلى فيلسوف ظريف..:1:
تحياتي لكم جميعاً /:cool:
أمير جزائري حر
2021-11-26, 20:28
أعلم أن هناك فرق بين أن تظلم الناس و بين أن تظلم رب الناس .
و لكن أيضا ( ظلم الناس ) أراه من وجهة نظري أحد الأوجه غير المباشرة في [ ظلم الخالق ] ..
فالإساءة إلى الخلق هي سخط على الخالق و على صناعته - من حيث لا يشعر الإنسان -
.
الردّ على الجزئية رقم 05
– من مداخلات الأخ كيانٌ حُرّ = مفكّر مختلف -
.
أخي فتحي..
// ولن أستشهد بالعديد من الآيات حتى لا يطول الموضوع احتراما لرغبة الأخ علي والفيلسوف واوي//
الله تعالى يُجيبك بقوله تعالى:
الآية: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ /البقرة/57
الاية: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ /التوبة/36
الآية: وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ /هود/101
...
فأيّما عمل من أعمال الشرّ يقوم به الإنسان فهو "يظلمُ نفسه" التي بين جنبيه..
ففي نهاية المطاف هو من سيخسر"نفسه"
أمّا الله عزّ وجلّ أخي فتحي فقد سبق إيراد الشواهد من القرآن والأحاديث بأنّه لا تنفعه طاعتنا ولا تضُرّه معصيتنا..
فأنّى لنا أن نظلمهُ – تقدّست أسماؤه..
أمير جزائري حر
2021-11-26, 21:20
.
الردّ على الجزئية رقم 06
. و أقول :
ما الذي سأستفيده من وراء معاقبة هذا الشخص من غير ( شفاء الغليل ) ؟
- طبعا لن أستفيد شيء -
هل هذا ( العقاب) سيصلح الأمور ويعيدها مثل الأول ؟
- أكيد لا-
هل هذا ( العقاب ) سيمحوالظلم من على وجه الأرض و نصبح نعيش جنة الأرض ؟
- أكيد لا–
في كلامك هنا شطط وتطرّف في التصوّر..
فما يصلُح لك لا يصلُح لغيرك..
وما قد تستطيعه أنت لا يستطيعه غيرك..
والدنيا ليست أسود أو أبيض حصرا..
..
أفصّل:
..
يا أخي فتحي..
النقطة 01 ... / لا بُدّ من العقاب والحدود
الله أنزل شريعة وحدّ حدوداً ونهانا أن نعتدي عليها..
وأمرنا أن نحافظ عليها لتستقيم الحياة
وإلا فأنت تدعو إلى قانون "الغاب" حيث القويّ يأكل الضعيف..
ما دمت ترى بأن لا جدوى من العقاب، فلن يستفيد الشخص المظلوم غير شفاء غليله ولن يُعيد الحال كما كانت قبل وقوع الظلم و لن يُرجع الأرض جنة ولن يستأصل الظلم والشرّ من على وجه الأرض..
فلا توجد دولة في العالم ولا قبيلة بدائية في أدغال مكان ما من العالم إلا ولها قانون وأخلاقيات تحكم أهلها..
...
قال تعالى:
الآية: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ /النساء/14
الآية: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ /البقرة/187
وعن فائدة القصاص – عكس ما طرحته أنت – يُجيبك الله تعالى:
الآية: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ /البقرة/179
تعليق...
ولفهم الآية ومعنى: "في القصاص حياة"
نستدلّ بالقرآن نفسه؛ قال تعالى:
الآية: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ / المائدة/32
ذلك هو معنى الحياة.. /
النقطة 02 ... / حقّ العفو والتجاوز..
قلت بأن عقاب "المعتدي" أو "الظّالم" لن يُفيدك شيئا أخي فتحي وأظن بأنّك ستعفو وتسامح الظّالم..
طيب.. :19:#وردة5
ذلك من حقّك وهو مكفول في كلّ الشرائع والقوانين..:cool:
وفي ديننا الحنيف يمكن لولِيّ المقتول أن يعفو عن القاتل..:)
وغيرها من الحالات كثيرة..
لكن...
هو اختيار "Option" ولا يمكننا أن نجبر كل الناس على العفو عن جلاّديهم ومن انتهكوا حُرماتهم..
لأنّ هناك ما يُسمّى "حق المجتمع" أو "الحقّ العام"
فقد تعفو أنت وغيرك من الناس..
لكن آخرين لا يعفُون ويُطالبون بإقامة القصاص..
أكتفي حتى لا يتذمّر الإخوان من الإطالة /:1:
تحياتي /
Djelfa2021
2021-11-26, 22:55
مشكلتي مع شيء وحيد هو إستعمال "شبهة،"لأن كل تساؤل الأن أصبح شبهة و أصبحت ظاهرة خطيرة في كل دورة شبهة مني صح شوف مواضيع الشبهات لي كاتبهم الأخ عبد الرحمان في القسم الإسلامي، تخيل لو أجاب نصراني يحاول تبرير فكرة الثالوث أنها شبهة بنفس الطريقة و يحتج من الكتاب المقدس بالعشرات من الإقتباسات و اللف و الدوران، طبعا لن تسمع ما يقوله و تقزمه في خمس ثواني : ماذا؟ تقمبر بيا؟ 1+1+1 =1، دعك من هذا الهراء الخ....
إذن مشكلتي في التعامل مع الأسئلة البيكاسطرومورفوستقراطية هي الإجابة بكلام مختصر قص قرمط يفهمه الجميع و ليس مطولات و خطب و جمع لأدلة أيات أحاديث و إقتباسات و محاولة زيادة الوزن بكثرة الكلام و إعتباره حجج لأنك ببساطة لن تقبل هذه الطريقة مع غيرك مهما جمع لك من حجج و براهين، و ربما القول الجواب على السؤال الفلاني و ليس رد شبهة، صاحبي دين تعبى شبهات غير من التفلسيف هذا.
قلتها مرة في موضوع في أحد مواضيعي (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2170447) لازم تعرف تلخص ما تريد قوله في كلمتين، لازم بالسيف، تعرف لياه؟ لأنك عندما تسأل نفسك : ما عنوان ما أريد قوله؟ ستجد أنك ربما تتكلم لهدف إصدار فرقعة، لقد أجبتني بالمختصر دون إستعمال أي شيء و من فكرك و الكلام كان رائع و مفهوم و لا نقاش فيه، بعدها الحجج و البراهين الإضافيه هي بونيس و تحلية تلعب لاحقا عند الحاجة أو عند طلب أي شخص الدليل.
ربما ما جعلني "أتزغبب" من المطولات، لي تلقاه داعية و لا شيء مشابه يخروضك بالهدرة، و يستدل بمليون كلام و يلصق برك حتى يستنزفك و تحير حقا هذا بنادم و لا typewriter ؟ و بصراحة من أقصد بالضبط "إياد قنيبي" و من يشبهونه حقا بنادم يعيي صح. و بزاف عيباد ولاو مدايرين كيفو، تسقسيه كلمة تحصل، المشكل أني متأكد أنو من يجمع الكلام بهذه الطريقة يجيد عمليات الجمع، أما من ناحيتي فيرهقني بزيادة الإحتمالات، أي بزيادة الحجج و البراهين يخدملي مخي في باطل أثناء محاولتي مقارنة كل نقطة يقولها بأخرى إذا قدم 10 نقاط، معنتها مبقاتش هدرة و سأتحول إلى معزة، و لا أظن أن البنادم الذي يعطي حجج بالترليونات قادر على تحليل كل نقطة مقارنة بأخرى حتى تنتهي كل الإحتمالات أظنه شيء نادر، لو تنظر لأجوبة أحمد ديدات على الأسئلة التكنوستقراطية تفهم أنه يتكلم كلام لا يمكن تأويله بطريقة أخرى أو مواجهته لأنه فيه إحتمال واحد وحيد.
واحد الخطرة تناقشت مع الخ طاهر القلب (تحية له و أتمنى أن يكون بخير) في موضوع النساء شقائق الرجال، خلصني في كل كلمة خطبة، علاه المنكر، يعني كون ما تقولش زوج كلمات ملاح يشلفط فمك....من جهة نقولو خير الكلام ما قل و دل و من جهة...
ثالث شيء أنه أعلم أن الخ كيان و الأخ جزائري الله يبارك عليكم، سيرفوات في زوج ذكاء و ما شاء الله، و فاهمكم في زوج واش تحكيو، الفرق أنه كيان تصرفق و الأخ جزائري تدعوش، أقصد ما علاباليش رانا نكبارو و نتبدلو و نوعا ما قد نبدو أكثر غرابة لبعضنا البعض مع مرور الوقت حتى و إن كان بالقصير.
المهم...
مشكلتي مع شيء وحيد هو إستعمال "شبهة،"لأن كل تساؤل الأن أصبح شبهة و أصبحت ظاهرة خطيرة في كل دورة شبهة مني صح شوف مواضيع الشبهات لي كاتبهم الأخ عبد الرحمان في القسم الإسلامي، تخيل لو أجاب نصراني يحاول تبرير فكرة الثالوث أنها شبهة بنفس الطريقة و يحتج من الكتاب المقدس بالعشرات من الإقتباسات و اللف و الدوران، طبعا لن تسمع ما يقوله و تقزمه في خمس ثواني : ماذا؟ تقمبر بيا؟ 1+1+1 =1، دعك من هذا الهراء الخ....
إذن مشكلتي في التعامل مع الأسئلة البيكاسطرومورفوستقراطية هي الإجابة بكلام مختصر قص قرمط يفهمه الجميع و ليس مطولات و خطب و جمع لأدلة أيات أحاديث و إقتباسات و محاولة زيادة الوزن بكثرة الكلام و إعتباره حجج لأنك ببساطة لن تقبل هذه الطريقة مع غيرك مهما جمع لك من حجج و براهين، و ربما القول الجواب على السؤال الفلاني و ليس رد شبهة، صاحبي دين تعبى شبهات غير من التفلسيف هذا.
قلتها مرة في موضوع في أحد مواضيعي (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2170447) لازم تعرف تلخص ما تريد قوله في كلمتين، لازم بالسيف، تعرف لياه؟ لأنك عندما تسأل نفسك : ما عنوان ما أريد قوله؟ ستجد أنك ربما تتكلم لهدف إصدار فرقعة، لقد أجبتني بالمختصر دون إستعمال أي شيء و من فكرك و الكلام كان رائع و مفهوم و لا نقاش فيه، بعدها الحجج و البراهين الإضافيه هي بونيس و تحلية تلعب لاحقا عند الحاجة أو عند طلب أي شخص الدليل.
ربما ما جعلني "أتزغبب" من المطولات، لي تلقاه داعية و لا شيء مشابه يخروضك بالهدرة، و يستدل بمليون كلام و يلصق برك حتى يستنزفك و تحير حقا هذا بنادم و لا typewriter ؟ و بصراحة من أقصد بالضبط "إياد قنيبي" و من يشبهونه حقا بنادم يعيي صح. و بزاف عيباد ولاو مدايرين كيفو، تسقسيه كلمة تحصل، المشكل أني متأكد أنو من يجمع الكلام بهذه الطريقة يجيد عمليات الجمع، أما من ناحيتي فيرهقني بزيادة الإحتمالات، أي بزيادة الحجج و البراهين يخدملي مخي في باطل أثناء محاولتي مقارنة كل نقطة يقولها بأخرى إذا قدم 10 نقاط، معنتها مبقاتش هدرة و سأتحول إلى معزة، و لا أظن أن البنادم الذي يعطي حجج بالترليونات قادر على تحليل كل نقطة مقارنة بأخرى حتى تنتهي كل الإحتمالات أظنه شيء نادر، لو تنظر لأجوبة أحمد ديدات على الأسئلة التكنوستقراطية تفهم أنه يتكلم كلام لا يمكن تأويله بطريقة أخرى أو مواجهته لأنه فيه إحتمال واحد وحيد.
واحد الخطرة تناقشت مع الخ طاهر القلب (تحية له و أتمنى أن يكون بخير) في موضوع النساء شقائق الرجال، خلصني في كل كلمة خطبة، علاه المنكر، يعني كون ما تقولش زوج كلمات ملاح يشلفط فمك....من جهة نقولو خير الكلام ما قل و دل و من جهة...
ثالث شيء أنه أعلم أن الخ كيان و الأخ جزائري الله يبارك عليكم، سيرفوات في زوج ذكاء و ما شاء الله، و فاهمكم في زوج واش تحكيو، الفرق أنه كيان تصرفق و الأخ جزائري تدعوش، أقصد ما علاباليش رانا نكبارو و نتبدلو و نوعا ما قد نبدو أكثر غرابة لبعضنا البعض مع مرور الوقت حتى و إن كان بالقصير.
المهم...
نعم اوافقك الراي هناك بعض الاسئلة والمشكلات لا تحتاج للكثير من التفصيل يكفي اختصار الجواب واختيار الكلمات بدقة لتصل الفكرة دون تأويلات ولا سوء فهم والمثال اللذي ذكرته مثالي فالشيخ احمد ديدات رحمه الله افحم محاوريه لانه يختارر كلامه بعناية فائقة
وليس كل شيء يتطلب نقاشات وجرائد من الشروحات، لان ذلك يعتبر من الحشو الذي لا طائل منه
والمؤكد ان القارئ سيل ويفقد تركيزه ويفصل الخط ولن تصل الفائدة المرجوة
ولذلك فان الاختصار المفيد هو مهارة في حد ذاته واتقانها يعتبر احد اسلحة المحاور الناجح
اعتذر من صاحب الموضوع هذا الرد لفت انتباهي فعلقت عليه
أمير جزائري حر
2021-11-27, 09:03
المهم...
:1:. جاري العمل بالمهم.. :)
نعم اوافقك الراي...
فالشيخ احمد ديدات رحمه الله افحم محاوريه لانه يختارر كلامه بعناية فائقة
الأخت الكريمة نفحات..
كنت من المحبين والمتابعين لأحمد ديدات..
ولا أذكر أن أي مناظرة من مناظراته أفحم فيها من يُناظره أو يسأله ببضع كلمات أو في دقائق معدودات.. :rolleyes::confused: / بل كانت تدوم عدة ساعات أحيانا.. :19:
وكان يستشهد بالقرآن وبالتوراة والإنجيل... وكل ما بلغه من علم وحكمة ومنطق و.. و..
المهم... كما قال الفيلسوف الظريف واوي ..
يا ليتكم تعينوننا -إن كنا على حق - أو تعينون علينا - إن جانبنا الحقّ - .. بمداخلات جِراحية - كما وصفتم -
ولا ننسى أن فن الإقناع شيء .. وقدرة الاقتناع شيء آخر..
فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم -وهو من هو - ونحن لا نُقارن به، كان له مع قومه شؤون..
منهم من اقتنع بأنّه نبيّ بمجرّد رؤية وجهه الشريف فآمن به..
ومنهم من أسلم لسماع بضع آيات..
ومنهم من احتاج بضع سنوات ليقتنع..
ومنهم من آمن بعد عشرات من السنين = بعد الفتح..
فهل كان الرسول الكريم يفتقد مهارة الإقناع ؟
أم هي الفروقات الفردية وغيرها من المتغيرات النفسية والاجتماعية.. و.. و..
تحياتي الأخوية الخالصة + تشرفت وأتشرف دوما بمداخلاتكم "واوي" + "نفحات"
أمير جزائري حر
2021-11-27, 17:02
الردّ على الجزئية رقم 07
ولكن مع ذلك نحن متقبلين و سعداء مع أننا نرى كل يوم كيف تتم سرقتنا من طرف الظروف و الطبيعة ....
من المُهم أن نضبط الأسماءوعلاقتها بالمسمّيات أخي فتحي ..
فذلك الدكتور الذي حاول معالجة السيدة العجوز بتوظيف هذه المغالطات المنطقية..
كان بإمكانه فعل الأفضل..
بمرافقتها لتصل إلى حالة الاستبصار.. وتُدرك ما بها وما حولها..
ويجعلها تتحمل المسؤولية /نسبيا /
فليس "المريض" دائما ضحية..
ومن العلوم النفسية الحديثة: علم نفس الضحيّة..
بل إن بعض الأخصائيين ينطلق من هذا المبدأ مع عميله..
ألا وهو: الإضطراب /المرض مسؤوليتك..
..
الظروف هي شمّاعةُ المتواكلين والمستسلمين – بشكل عام –
والتهرّب من المسؤولية..
من لا يُريد تحديد خصمه وتفادي مواجهته يستعمل هذه "الحُجّة"
وهي أدنى وأسهل ما يُدافع به هؤلاء عن أنفسهم..
أمّا "الطبيعة" فمن المفروض أنّ الإنسان هو سيّد الطبيعة بتمكين من الله وتسخير..
ولها ربٌّ وسنن لا تحيد عنها..
// سبق الإشارة إلى من يستخدمون "الطبيعة" بدل قول "رب الطبيعة شاء كذا وكذا"
أمير جزائري حر
2021-11-27, 17:16
الردّ على الجزئية رقم 08
لأنّنا نكون حينها في حالة سلام داخلي و واثقين بأن أي شيء يصيبنا فيه خير لنا و عدل و درس لابد من الوعي به و فهمه..
هذه الجزئية فيها نصيب طيب من الصّواب..
وأتفق معك في عمومها..
وذلك حال المؤمن..
إن أصابته سراءٌ شكر فكان خيرا له..
وإن أصابته ضرّاءٌ صبر فكان خيرا له..
لكن الصّبر والحمد لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب والانتصار للحقّ..
ومحاولة تغيير "الحال" كما جاء في بعض مداخلاتك..
ومما جاء في السُنّة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلّم: أرأيت إن أراد أحدهم أخذ مالي؟ قال النبيّ: لا تُعطِهِ مالك، قال: فإن قاتلني؟ قال النبي: قاتلهُ، قال: فإن قتلني: قال النبي: فأنت في الجنّة، قال: فإن قتلتهُ، قال النبي: فهو في النار..
Djelfa2021
2021-11-27, 19:49
:1:. جاري العمل بالمهم.. :)
الأخت الكريمة نفحات..
كنت من المحبين والمتابعين لأحمد ديدات..
ولا أذكر أن أي مناظرة من مناظراته أفحم فيها من يُناظره أو يسأله ببضع كلمات أو في دقائق معدودات.. :rolleyes::confused: / بل كانت تدوم عدة ساعات أحيانا.. :19:
وكان يستشهد بالقرآن وبالتوراة والإنجيل... وكل ما بلغه من علم وحكمة ومنطق و.. و..
المهم... كما قال الفيلسوف الظريف واوي ..
يا ليتكم تعينوننا -إن كنا على حق - أو تعينون علينا - إن جانبنا الحقّ - .. بمداخلات جِراحية - كما وصفتم -
ولا ننسى أن فن الإقناع شيء .. وقدرة الاقتناع شيء آخر..
فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم -وهو من هو - ونحن لا نُقارن به، كان له مع قومه شؤون..
منهم من اقتنع بأنّه نبيّ بمجرّد رؤية وجهه الشريف فآمن به..
ومنهم من أسلم لسماع بضع آيات..
ومنهم من احتاج بضع سنوات ليقتنع..
ومنهم من آمن بعد عشرات من السنين = بعد الفتح..
فهل كان الرسول الكريم يفتقد مهارة الإقناع ؟
أم هي الفروقات الفردية وغيرها من المتغيرات النفسية والاجتماعية.. و.. و..
تحياتي الأخوية الخالصة + تشرفت وأتشرف دوما بمداخلاتكم "واوي" + "نفحات"
صاحبي أمير لا أنا لا الأخت قلنا أن ديدات يجيب بإختصار، قلت كلام ديدات لا يمكن تأويله بطريقة أخرى أو مواجهته لأنه فيه إحتمال واحد وحيد. و الأخت قالت أن ديدات يختارر كلامه بعناية فائقة. على الجانب الهدرة بزاف مشي مليحة ماعلاباليش كيفاه الدعاة منو صح يهدر خمس مية سنة و الله ما نسمعلو و روح يملح، يجي يخلط و يلبز كون تسقسيه يعاود واش قال ماعلابالوش يفرزع برك. ماشينة تاع طرز، يمشي غير للقدام، حافظ الهدرة و يفرزع برك، و لوكان تحبس عند أي نقطة يزيد يديرلك خمسية خطبة عند كل كلمة. حقا واو، تولي معزة ذراع.
المهم مشكلتي ذكرتها، مشكلتي هي إستعمال العفسة تاع شبهة، التي تصيبني بالغثيان، بدعة يا جدك و إبداع أيضا، في كل دورة شبهة كذا، شبهة كذا، أي شيء يسأله البنادم هذا سؤال فيه شبهة، و مبعد يبدا يحشر و يعمر و كي تجي تفهم كيفاه حتى لحق يتفرزع تلقى أنو هو من أعاد صياغة سؤال أخر و أجاب عليه.
ضرك إذا كان هاذ الطريقة مقبولة في الإجابة عن الأسئلة المخزردقة و المقرفزة، لابد من تقبل الأخرين عند السفسطة بنفس الطريقة و السماع، دير مرايا برك ضرك تفهم بلي كي تعود تهدر على شبهة و تتفرزع بالهدرة أنت تشبه تماما ذلك الذي يريد أن يقوم ب "justifier l'injustifiable " و يقولك أسمع برك و ركز ضرك تفهم الثالوث و يلقي عليك ستة ألاف سنة من الهدرة.
ضربت طلة على قنيبي في يوتوب وجدت أنو وضع فيديو على الغيث المطر و الكفار العصاة الخ...مغريبة كأنه ينقل ما تكتبه. المهم طبعا لم أواصل المشاهدة أقصد أتممت الفيديو و أنا حائر من السؤال و من الجواب....
أمير جزائري حر
2021-11-27, 19:51
الردّ على الجزئية رقم 09
.
:dj_17:
لذلك الأنماط الفكرية القديمة التي ورثناها بشأن الظلم هي التي تجعلنا نشعر بأننا بحاجة للانتقام من هذا الشخص
و نشعر بأننا غير قادرين على مسامحته ../ و هذا الشعور في الحقيقة لا يضّر أحدا سوى صاحبه //
...
هلاّ دلّلت ووضّحت لنا ماهيّة تلك "الأنماط" ؟
والتي هي موروث قدييييييييييييييم– كما تلمّح –
// وبين السطور كأنني أرى بأنك تقترح بأن الأوان قد آن لطرحها عن ظهورنا //
..
ولأننا نتناقش في أمورذات بال.. ! أخي فتحي
فلا يجوز أن نستعمل مصطلحات مطاطة فضفاضة..
فلتُسمي الأمور بمسمياتها ولتفصح عن "الأنماط" التي ترى بأنها جعلت منا
" كائنات" لا تُسامح ولديها ظمأ للانتقام.. وعطش للدماء كأنها مصاصو دماء أو مستذئبون..
وهو ما يُكذّبه صريح القرآن والسنة وقد سبق ذلك في مداخلاتي..
فليس هناك دين فيه التسامح كما في ديننا..
فتحيتنا السلام في عاداتنا وصلاتنا..
وقد عاش الكتابيون من النصارى واليهود في أمتنا بسلام وحماية ورعاية طيلة قرون.. / مما جعل الكثيرين منهم يؤيدون المسلمين في حروبهم ضد الاستعمار..
وما فرنسا عنا ببعيد / ففرنسيون كُثُر انظموا للثورة وساندوها..
...
أكتفي لتجنب "الإطالة "
أمير جزائري حر
2021-11-27, 20:03
المهم مشكلتي ذكرتها، مشكلتي هي إستعمال العفسة تاع شبهة،
العبرة بالمعنى واوي..
واش رايك واش نسموها ؟
تساؤل... فليكن..
أو أي كلمة أخرى .. أعطنا كلمة لا تسبب لك "الغثيان والخزردقة و القرفزة":1:
الصّح كي نفهمو ما يريده من يسأل ومن لديه شكوك أو فهم مختلف عن قضية ما ؟
ولنتحاور ونتعاون..
وتقبل رأي الآخر يمر عبر التحاور معه / أم ماذا ؟
أوكي.. :)
Djelfa2021
2021-11-27, 20:34
العبرة بالمعنى واوي..
واش رايك واش نسموها ؟
تساؤل... فليكن..
أو أي كلمة أخرى .. أعطنا كلمة لا تسبب لك "الغثيان والخزردقة و القرفزة":1:
الصّح كي نفهمو ما يريده من يسأل ومن لديه شكوك أو فهم مختلف عن قضية ما ؟
ولنتحاور ونتعاون..
وتقبل رأي الآخر يمر عبر التحاور معه / أم ماذا ؟
أوكي.. :)
واعر ما نقدرلكش....هههه سأعود إن شاء الله
اميرة الامواج
2021-11-27, 20:38
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
بارك الله فيكم جميعا
متتبعة وفية للموضوع
سلام من قلب يحب السلام
أمير جزائري حر
2021-11-28, 17:15
واعر ما نقدرلكش....هههه سأعود إن شاء الله
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
بارك الله فيكم جميعا
متتبعة وفية للموضوع
سلام من قلب يحب السلام
.
تابعا عن قرب.. #وردة5/ مع بعض الفُشار وشاي ساخن.. :)
أمير جزائري حر
2021-11-28, 17:21
.
الردّ على الجزئية رقم 10
لأننا نحن البشرسطحيون للغاية و لا نفكر بلغة الطاقة و الذبذبات و إنما نحكم بالمظاهر فقط .
أليس كلامك هنا هو أيضا حكم مجحف علينا "نحن البشر"..؟
الذين كرمهم الله بالعقل / من قبل أن تظهر مصطلحات الطاقة والذبذبات /
وأسألك: أليست العلوم كلها إنما وُجدت لتجعل حياة "البشر" أحسن
لكن تلك العلوم عليها أن تفرض نفسها و عليها أن تُثبت نفعيتها في الواقع..
على الأرض..
لأن النافع يبقى وما لا ينفع يزول ويضمُر وينتهي.. أليست هذه قاعدة علمية كونية..
قال تعالى:
الآية: كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ /الرعد/17
والآية واضحة وهو صراع أبدي ولو كانت تلك الطريقة في التفكير التي تتحدث عنها نافعة لنا في ديننا ودنيانا فحتما ستبقى وتترسخ وإلا فستزول وتتهافت كما تهافت من قبلها من العلوم غير النافعة..
ولا يمكن أن تفرض نفسها من خلال التصادم ومحاولة تحطيم ما ثبت نفعه وصحّته من موروث "قديم" / فليس كُلّ قديم زائل.. –وفق القاعدة الآنفة الذكر –
..
ولغة الطاقة والذبذبات التي تروج لها أخي فتحي .. هل كان يعلمها خير القرون من أمتنا؟ هل كان يعلمها الرسول الكريم؟ أم أنّه كان أيضا سطحياً كما تقول..
إن هي إلا كلام وأنا أعلم ما اقول..
فمجال التنمية البشرية مليء بالتُجّار الذين يبيعون "الوهم"
فاحذر ولا تنخذع بكلامهم المنمق والبرّاق..
فقد خبرت ذلك المجال وعايشته عن قرب..
وأولئك الذين يروجون لتلك البضاعة هم أضعف مما يصورونه للناس..
يعدك بما لا يملكه هو نفسه..
…
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-11-28, 17:40
الردّ على الجزئية رقم 11
لكن مرات القدر يغدربنا و نقع في الابتلاءات حتما و نصاب في إحدى نقاط ضعفنا..
+
و إذا خدعني عقلي و بقيت أتذرع فستبقى دروس القدر تضربني وتظلمني من كل حدب و صوب حتى أستفيق..
فهذه هي طريقة الحياة أو لنقل طريقة الله في تعليمنا و إيقاظنا من غيبوبتنا العميقة...
سقوط آخر في مطبّ نسبة ما لا يصحّ إلى الله تعالى..
فالقدر بيد الله وحده والإنسان له أن ينازع القدر بالقدر..
لكن ليس له أن يقول: غدر القدر وظلم القدر..
ثُمّ تؤكد ما وقعت فيه من مطبّ وتقول: هي طريقة الله – وحاشاه أن يظلم أو يغدر.. /
فما معنى "غدر القدر" ؟
هي كلمات يلُوكها العامّة من الناس والجُهّال ولا تليق بمن أوتي بعضاً من العلم..
العامة والجُهّال يقولون: غدر الزمان / الأيام / الدنيا .. القدر ..
وقد جاء في السُنّة نهيٌ عن سبّ الدّهر والقدر:
الحديث في الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - فيما يرويه عن ربه : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار
..
الله يبتلي بالخير والشرّ.. – كما ثبت في القرآن –
يبتلي ليُمحّص ولعلّ عباده يتضرّعون..
لكن أن يظلم ويغدر ..
اتقي الله في نفسك أخي فتحي وانتقي كلماتك..
أمير جزائري حر
2021-11-28, 17:52
الردّ على الجزئية رقم 12
هناك قوى في هذا العالم أكبر من حجمنا و باستطاعتها أن تسلب منّا كل شيء ..
و قد سلبت من المستضعفين أوطانهم و أعراضهم و أعز ما يملكون ...
فهل استطاعوا حماية أنفسهم ورد اعتبارهم ؟
عليهم أن يتجاوزوا صدماتهم و يتّعلموا من دروسهم و تاريخهم و يبحثوا عن أسباب القوة و المعرفة من أجل أن يصبحوا محصنين و قادرين على حماية مبادئهم ..
كلام سليم وجميل..
نعم هذا ما يأمر به ديننا قرآنا وسنة..
الأخذ بالأسباب والقوة من رباط الخيل..
ونحن أمّة سورة الحديد..
لكن..
مع الأخذ بكل الأسباب لا بُدّ من معيّة الله ..
فشتان بين من كان الله معه ومن وكله الله إلى نفسه وغروره وما جمعه من قوة وفي السيرة النبوية والقرآن دروس عن ذلك..
مثل ما وقع في حنين.. إذ اغتر المسلمون بقوتهم ..
فجاء التأديب ..
الآية: وَيَوْمَ حُنَيْن إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ / التوبة/25
لأنهم قالوا -رضي الله عنهم -: لن نُغلب اليوم من قِلّة ..
فهل بلغك المعنى أخي الأصغر..
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-11-28, 18:12
الردّ على الجزئية رقم 13
.
الوصول إلى حقيقة الحياة و الإحساس بنعمة السلام و القرب من الله هو أمر أوسع بكثير من أن يستأثر به اتجاه معين..
أو دين واحد نحصر وعينا فيه و نوقف عجلة الحياة عنده .
أنت هنا أخي فتحي تُصرّح بكلام خطير..
أنت ترى بأنّ ما لديك من " وهم العلم" وما أسميته بتلك الكلمات الخادعة والبراقة: "حقيقة الحياة / السلام / القرب من الله / وغيرها في مداخلات أخرى لك.. مثل: الروحانية ... وغيرها..
تراها أكبر من أن يحتويها "دين واحد" ..
بربّك..
ألا ترة بأنّك هنا تصرّح بأن دين "الإسلام" وغيره من الأديان أصغر وأتفه ممّا وصلت إليه من انغماس في وهم كبير اسمه الروحانية والطاقة والذبذبات..
وعلى حدّ علمي لا زلت تقول بأنّ القرآن وحي من الله وطبعا أنت تبتغي القرب من الله..
فهل قرأت أو مررت على الآيات التي تتحدّث عن دين الله..
لو كانت تلك "الهلاوس" أفضل من الإسلام لذكرها الله في خاتم الكتب وأفضل معجزة أوتيها البشر ..
ولن أسوق لك الكثير من الآيات..
الآية: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ/ آل عمران /19
الآية: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ/ آل عمران /85
الآية: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ / الأنعام/162
الدين ليس مجردّ "مجموعة العبادات" بل هو منهج حياة..
بل هو الحياة كُلُّها..
وذلك هو السلام الحقيقي والاستسلام لله والتسليم له والتناغم مع كل الكائنات..
فراجع نفسك وتصريحك الخطير هنا لأن ما تفوهت به يودي إلى الكُفر..
ولسنا نصفك به بل نبين..
فكما بيّنا من قبل:
نفرق بين القول والقائل و الفعل والفاعل ونبيّن حتّى نقيم الحُجّة..
تحياتي /
Djelfa2021
2021-11-28, 18:13
.
تابعا عن قرب.. #وردة5/ مع بعض الفُشار وشاي ساخن.. :)
حكمتني الدوخة من محاولة فهم ما يحدث هنا
سؤال فقط للأخ أمير، لم تجب على مشكلتي و تتقدم للأمام كالبيلدوزر؟ و في كل مناسبة تلقي درس على صديقك، مرة تناقشت مع طاهر القلب و أرهقني بهذا الأسلوب و أظن أنك ترهق صديقك و محاورك كيان حر، هو أسلوب يعيي و يفشل صح، قتلك مشكلتي مع الشبهة و قلت لك أن قول أن سؤال معين شبهة أو فيه شبهة بدعة و إبداع لم تدافع (أو تلقي علي درس -مختصر- حول الشبهات) بل سألتني ما تريد تسميته، إذن هل تقبل البدع بهذه السهولة؟ و قلت لك أنه إذا إعتمدته كأسلوب للجواب لابد أن تتقبله مع الأخرين، زد على ذلك قتلك أن الكلمة المفتاحية "شهبة" أو " "رد شهبة"" في جوجل تقترح عليك عشرات ألاف الجمل، مع العلم أن الشبهة و الشبهات معروف ما يقصد بها عند الجميع، فعندما تقول سؤال فيه شبهة فهمني كيفاه حتى ولى سؤال فيه "شبهة" من أين لك بهذا؟، و النقطةالأخيرة التي ذكرت لك هو إعادة طرح السؤال و تقديم جواب أخر.
كل ما قلته أخي أمير في الموضوع لا غبار عليه، أنا راني حابس لهنا :
https://up.djelfa.info/uploads/163812060847221.jpg (https://up.djelfa.info/)
أمير جزائري حر
2021-11-28, 18:38
الردّ على الجزئية رقم 14
نحن أرواح حرة بالفطرة..
و الحرية و الحب و القبول و السلام هي أصل كل الموجودات
ما تفضّلت به هنا مجرّد كلام مفلسف ومفاهيم متهافتة من تلقاء نفسها..
لا تمُتّ إلى الحقّ والواقع بصلة ؟
-------------------------------------------
فأصل كل الموجودات هو "الله"
-------------------------------------------
هو من كان ولم يكن قبله شيء من زمان أو مكان أو حتى تلك الكلمات أعلاه..
وهو سبحانه ليس كمثله شيء..
ما تنشره من فكر أقرب ما يكون لأفكار المسيحيين والبوذيين ؟
وتشبع بها أيضا أهل الطرق الصوفية الضّالة / بتحفظ لأنهم لا يدخلون جميعا في وعاء واحد /
فهم من يتشبثون بمثل تلك الكلمات..
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-11-28, 18:50
.
الردّ على الجزئية رقم 15
و لكن هناك دوما فطرة واحدة ثابتة لا تزول و لا تتغير ..
أخطأت أخي فتحي..
فالفطرة تتغير.. وتنقلب وتنحدر إلى أسفل سافلين..
/ بمسؤولية صاحبها /
تتغير إن أُشربت النفسُ بالعقائد الفاسدة..
وأدمنت النفسُ السلوكيات المنحرفة..
وأكتفي بقوله تعالى – ولعل هناك آيات أقوى وأكثر دلالة واتصالا بالموضوع –
الآية: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ/ سورة التين
الآية:وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا/ الشمس
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-11-28, 19:08
.
الردّ على الجزئية رقم 16
و هي تحب و تحترم الجميع مثلما هم ولاتسعى لتغييرهم ولا تكفيرهم .. و إنما هم كما هم .. لا نحن ملزمين بهم و لا هم ملزمون بنا ..
كلامٌ يُصادمُ أصل الدين..
في ظاهره.. فليس لي علم قراءة بواطن الكلمات...
ولا أومن بحوار يدلي فيه صاحبه بكلمات ثُمّ يستدرك فيقول بل قصدتُ كذا وكذا ..
كلامك ينسفُ ما بُعث من أجله وكُلّف به الأنبياء والرُّسل..
وهو هداية الخلق إلى طريق الحقّ..
وإن منعوك من تبليغ الدين "الحق" فلك أن تقاتلهم..
// وليس أن تقع في حُبّهم واحترامهم //
كلام يعني أن ترضى بكل أنواع الفساد والانحرافات والأديان الباطلة..
أن تُحبّ وتتعايش مع أهل الكفر والشرك..
وأهل الفسوق بكل أنواعه العَفِنة..
تحبهم وتحترمهم..
عجيب ما أقرؤه لك هنا ..
كأنك لم تقرأ القرآن في حياتك
استمع إلى كلام الله وهو يقول:
الآية: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ/ المجادلة / 22
...
الله يقول: لا تجدُ... يعني يستحيل أن تُكِنّ مودّة لمن كان مُبغضاً ومنكرا لمنهج الله ولو كان من أقرب الأقربين..
وانظر ماذا قلت أنت ؟
تحياتي /
كانت هذا آخر ردودي على مداخلاتك وقد اختصرتُ وأهملتُ الكثير اعتبارا للمتابعين الذين طلبوا عدم الإطالة ..
---------------------------------------------------------------
وتعليق أخير: أخي فتحي، أنا رددتُ عليك هنا بظاهر ما صرّحت به وما يفهمه كُلّ من "يفهم" اللغة العربية..
أما قصدك ونواياك فالله أعلم به وهو المطّلع الوحيد على النوايا والسرائر..
----------------------------------------------------------------
والله الموفق وهو من وراء القصد..
أمير جزائري حر
2021-11-29, 00:12
مرحبا أخي الأكبر و أستاذي الموقر .
طاب مساؤكم ..
أشكر لك هذا المجهود و إبداء الرأي و النصح و التوجيه
و أعلمك أنّني طالعت تعليقاتك على الجزئيات التي اقتبستها .
و أنتظر منك أن تتفرغ تماما من جميع الجزئيات
و أرجو منك فضلا أن تعلمني بعد أن تنتهي تمامًا ممّا أردت الرد عليه .
تحياتي الأخوية .
انتهيت أخي / إليك الخط..
خذ وقتك للردّ على كل النقاط التي ترى..
موفقاً /:cool:
أمير جزائري حر
2021-11-29, 00:54
حكمتني الدوخة من محاولة فهم ما يحدث هنا
سؤال فقط للأخ أمير، لم تجب على مشكلتي و تتقدم للأمام كالبيلدوزر؟ و في كل مناسبة تلقي درس على صديقك، مرة تناقشت مع طاهر القلب و أرهقني بهذا الأسلوب و أظن أنك ترهق صديقك و محاورك كيان حر، هو أسلوب يعيي و يفشل صح، قتلك مشكلتي مع الشبهة و قلت لك أن قول أن سؤال معين شبهة أو فيه شبهة بدعة و إبداع لم تدافع (أو تلقي علي درس -مختصر- حول الشبهات) بل سألتني ما تريد تسميته، إذن هل تقبل البدع بهذه السهولة؟ و قلت لك أنه إذا إعتمدته كأسلوب للجواب لابد أن تتقبله مع الأخرين، زد على ذلك قتلك أن الكلمة المفتاحية "شهبة" أو " "رد شهبة"" في جوجل تقترح عليك عشرات ألاف الجمل، مع العلم أن الشبهة و الشبهات معروف ما يقصد بها عند الجميع، فعندما تقول سؤال فيه شبهة فهمني كيفاه حتى ولى سؤال فيه "شبهة" من أين لك بهذا؟، و النقطةالأخيرة التي ذكرت لك هو إعادة طرح السؤال و تقديم جواب أخر.
كل ما قلته أخي أمير في الموضوع لا غبار عليه، أنا راني حابس لهنا :
أخي الواوي..
أدخل على هذا الموضوع فربما يفيدك وتجد فيه بعض ما تنشُده:
& معنى الشّبهات.. لغة واصطلاحا.. & (https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=2297090)
Djelfa2021
2021-11-29, 01:58
أخي الواوي..
أدخل على هذا الموضوع فربما يفيدك وتجد فيه بعض ما تنشُده:
& معنى الشّبهات.. لغة واصطلاحا.. & (https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=2297090)
شكرا على الرابط لقط قرأته و سبق و أن أشرت أن الشبهة و الشبهات معروفة عند الجميع، حديث الشبهات درسه جميعنا علوم شرعية سنة ثانية ثانوي، يخي رانا عايشين في بلاد وحدة؟ ولا جيت انا من زحل؟
صاحبي الله يسترك يخي راني نهدر بالعربية، أقرى بتأني أنا أعيد نفس الأسئلة مرارا وتكرارا و أنت تتحاشى الإجابة، فهمني برك سؤال فيه شبهة واش تقصد، فيه غموض؟ كيفاه حتى ولى سؤال فيه شبهة بالزيادة شبهه مزدوجة، غموض مزدوج؟ إلتباس مزدوج ، بطن و ظاهر؟ شوف برك كي تبدل المرادف تولي تبان الحالة مخروضة و كوميك، تخيل غموض مزدوج؟ كشما عندها معنى؟
هذا هو سؤالي ماشي ما معنى الشبهة الخ...نتا صديقي واش تقصد باستعمالك كلمة شبهة؟
الا ما فهمتس السؤال نعاودلك.
أمير جزائري حر
2021-11-29, 17:02
شكرا على الرابط لقط قرأته و سبق و أن أشرت أن الشبهة و الشبهات معروفة عند الجميع، حديث الشبهات درسه جميعنا علوم شرعية سنة ثانية ثانوي، يخي رانا عايشين في بلاد وحدة؟ ولا جيت انا من زحل؟
صاحبي الله يسترك يخي راني نهدر بالعربية، أقرى بتأني أنا أعيد نفس الأسئلة مرارا وتكرارا و أنت تتحاشى الإجابة، فهمني برك سؤال فيه شبهة واش تقصد، فيه غموض؟ كيفاه حتى ولى سؤال فيه شبهة بالزيادة شبهه مزدوجة، غموض مزدوج؟ إلتباس مزدوج ، بطن و ظاهر؟ شوف برك كي تبدل المرادف تولي تبان الحالة مخروضة و كوميك، تخيل غموض مزدوج؟ كشما عندها معنى؟
هذا هو سؤالي ماشي ما معنى الشبهة الخ...نتا صديقي واش تقصد باستعمالك كلمة شبهة؟
الا ما فهمتس السؤال نعاودلك.
.
لم أتحاشى الإجابة واوي..
ظننتك تابعت كل ردودي لأنني لم أشأ أن أكرر نفس الكلام لكل من يسأل لأننا سنبقى ندور في ونراوح في مكاننا..
أنت راك مخلوض أو تتمربط.. :D
...
سأبين لك وأمري لله.. :1:
نعم ذلك الطرح الموجود في عنوان موضوعي هو شبهة مزدوجة..
يعني "غامض" فيه "لُبس" "مغالطة"
أو "تسطيح" يعني تناول موضوع خطير بسطحية والخروج باستنتاجات سريعة غير مؤسسة علميا..
...
ومزدوجة لأنها تحتمل تفسيرين وكل منهما سيء..
وقد تؤثر بالسلب على المتلقي الذي ليس لديه مستوى يسمح له بالتحليل العلمي والوصول إلى الحقيقة..
--------------------------------------------------------------------------------------
مثلا عندما يقول لك أحدهم:
معدل السرقات في المدن الكبرى أكبر منها في الأرياف ؟؟
-وهي حقيقة إحصائية -
ويخرج باستنتاج هو:
أنّ أهل المدينة سيئون وأهل الريف طيبون وصالحون.. :D
..
هل هذا الكلام صحيح؟ أم أنّ فيه مغالطة علمية؟
أي نقول طرح علينا شُبهة..
--------------------------------------------------------------------------------------
ومثلا من يقول لك:
المسلمون لا ينجحون مثل الأوربيين لأن دينهم يُحرّم القِمار..
لذلك هم لا يُقدمون على المغامرة .. واكتشاف المجهول..
فهل هذا الطرح علمي أم أنّها شُبهة ومغالطة أيضاً
--------------------------------------------------------------------------------------
ومثل ذلك من يقول لك:
ها هي الأمطار تتساقط بكثافة وبشكل كافٍ عند النصارى واليهود والهندوس ... الخ.
وبسرعة يخرج بنتيجة وهي: أنّ نصوص الدّين الإسلامي التي تتحدث عن ذلك الموضوع خاطئة وباطلة ...الخ
--------------------------------------------------------------------------------------
تعليق أخير:
من قواعد العلوم والبحث العلمي:
الإرتباط لا يعني السببية..
تحياتي / :cool:
بارك الله فيك على الموضوع القيم
Djelfa2021
2021-11-29, 18:46
سلام أمير ما تروحش بعيد و نعاودو من اللول و نروحو خطوة خطوة، طبعا سنبقى في نفس المكان، حاب تزيد تتفرزع كثر ؟
عنوان الموضوع : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ Pause هذا ضرك نولي ليه
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.
ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
إذن تقصد مغالطة تحتمل تفسيرين . هل مغالطة مزدوجة (مغالطتين) و مغالطة تحتمل تفسيرين كيف كيف؟
عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.
ضرك المشكل عند الإنسان (مهما كان معتقده)، العدالة الإلهية لي يشوف فيها تخرج عليه، ساعة تلصق ساعة متلصقش، و كي متلصقش لتم مخو يماركي erreur, لتم يقولك أن نضل نصلي ندعي ندر الخير كذا كذا ما جاني والو، و حبيبنا عاميلها جد مماليها و الدنيا هانية عندو، فهذا ليس عدلا. أو يري من ظلمه ينعم، و يبقى ينتظر حصول مكروه لذالك البنادم أو المجموعة أو الأفراد طوال حياته....
ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟
أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.
عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.
أمير جزائري حر
2021-12-01, 08:19
.
شكرا على الرّد..
جاري الاطلاع المتأني للرد على ما يجب من جزئيات..
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-12-02, 12:35
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وفيك أخي الكريم.. /
أمير جزائري حر
2021-12-02, 13:07
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..
كيف ذلك ؟
..
لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"
سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..
ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..
فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..
وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"
في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ
وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..
الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.
فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:
الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..
يتبع.. /:cool:
Djelfa2021
2021-12-02, 13:50
[/right]
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..
كيف ذلك ؟
..
لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"
سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..
ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..
فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..
وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"
في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ
وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..
الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.
فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:
الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىظ° لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىظ° نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..
يتبع.. /:cool:
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
-----------------------------------------------------------------------------------------------
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن
أمير جزائري حر
2021-12-02, 14:37
أخي واوي..
أنت سألت من طرح السؤال فأجبتك..
أما عن كونه مبني للمجهول فلا أرى ما يزعجك في ذلك؟
هي طريقة تعبير وتناول ؟
..
اطرح أسئلتك بشكل مباشر وبسيط..
إن كنت تستطيع / في بضع كلمات أو سطر كما طلبت ذلك مني من قبل..
..
وسأجيبك
Djelfa2021
2021-12-02, 15:36
أخي واوي..
أنت سألت من طرح السؤال فأجبتك..
أما عن كونه مبني للمجهول فلا أرى ما يزعجك في ذلك؟
هي طريقة تعبير وتناول ؟
..
اطرح أسئلتك بشكل مباشر وبسيط..
إن كنت تستطيع / في بضع كلمات أو سطر كما طلبت ذلك مني من قبل..
..
وسأجيبك
كل شيء هناك بشكل مباشر، بخصوص المقدمة سألت : من طرف من طُرح و يطح هذا السؤال؟و أي حقبة؟ برك هذا ما كان، تريد جعله للمجهول ماعليش قتلك ليس بمشكلة و لا تحدد لا من يطرح و لا الحقبة.
يعني رب العالمين. الأمثلة التي ذكرت لك عن الفئات التي تطرح سؤال : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة ، كلها مختلفة و لها خلفية مختلفة، إذا طرح السؤال شخص يريد بالإسلام الشر باين واش يحوس من السؤال، إذا طرحه شخص مظلوم باين واش يحوس من السؤال ومن الإجابة، راح تقولي السؤال القصد منه نفسه عند فرعون و عند واحد مسلم، عيشك أنسى ما أقوله الأن لكي لا تصبح كرة ثلج من التخلاط، فوت هاد الشي كامل و المقدمة أيضا، تجاهله.
أبجني فقط على المقطبع الذي يلي التعقيب على المقدمة ، من تحديد ما تقصده من الشبهة بمفرد ة واحدة، إلى المقطع الذي وعدتك أنك سترى شيء يعجببك، هذا ماكان
أمير جزائري حر
2021-12-02, 18:33
ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
بالنسبة لطلبك تحديد مفردة واحدة تقابل كلمة شُبهة..
لن أحدد لك أي كلمة.. لأن طرحي واضح وذلك التساؤل: "لماذا يُكافئ الله الكافرين والعُصاة" قد أجبت عنه وبينت كل الأوجه التي يحتملها.
موضوعنا ليس موضوع لغوي بحت..
وبحث وشرح مفردات..
اِفْترِضْ جدلا أنني وظفت كلمة عبثية..
وخُذني على قد عقلي وناقشني في ما وظّفته فيها ولا تتعلّق بالكلمة وتغلق راسك..:sdf::1:
كل ما عليك هو أن تتناول المحتوى ؟ وهو واضح..
اختر أي وجه من الأوجه التي بينتها وناقشني..
...
عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.
في هذه أتفق معك..
الكُلّ يمارس نفس السلوك..
وينحاز لنفسه كما تفضّلت..
ويقاتل من أجل ما يعتقده ويُقدّسه..
..
لكن سؤالي لك باختصار ودون لف ودوران:
أين هو "الحقّ" في كل تلك المعمعة؟
هل كلهم على الحقّ؟
أم كلهم على الباطل؟
في كل تلك الأديان والمعتقدات والملل التي ينحاز إليها أصحابها؟
...
هذا ما لديّ..
أما ما بقي من تساؤلات فتمّت الإجابة عليها كلها في مداخلات سابقة يا واوي..
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-12-02, 18:35
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن
.
أنا لا أكفّر أحدا واوي..
نحن هنا نناقش مفاهيم / بغض النظر عن المصطلحات..
+
أتحفّظ على وصفك لي بالبلدوزر..
Djelfa2021
2021-12-02, 19:43
صح صاحبي ماعليش و سامحني على وصف البيلدوزر، خاطرش راك واعر بزاف، لي يوقف فالطريق تفرقعو.
صديقي امير، ساهلة و ماعاليش أنك لا تريد أن تجيب أو تواجهني، كيما حبيت، انا متيقن انك تعلم و تفهم ما اتكلم عنه و سبب وقوفي عند كلمة شبهة ،و سؤالك إختيار مرادف واحد لهذه الكلمة، و جعل الموضوع كامل بسيط لا يحتاج هذا الكم من اللصق، ليس صدفة.
أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.
حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.
فعندما تقول سؤال فيه شبهة أولا أنت أسقطت كامل السؤال بهذا التحايل و القول أنه فيه خلط لبس غموض...،بمعنى باين السوق واش هو :ا تريد أن تقول أنه شيء يبدو كذا لكنه كذا، و ثانيا بعدما ستحشو ما تشاء من كلام و تعيد صياغة السؤال و تجيب عن أخر و تتهم و تسب و تلعن جهات.معينة .. ما الفائدة من سماع الجواب إذا كان كل سؤال فيه شبهة جوابه (أي تبانلك برك)؟، إذن تقبله مع غيرك، عندما تسأله عن الثالوث و ياهوا و صلب المسيح و التطور و عبادة بقرة و بوذا الخ...
المهم علاش هذا كامل، في الآخير سواءا إعتبرت سؤال شبهة أو لا، إذا كان جوابك ممل مطول و هراء لن يستمع أحد و لن تصنع الفرق، و إذا كنت رائع بزوج كلمات شابين هاك دبرتها، و ماش قالو شبهة نقول أنا تاني شبهة بلا ما علابالي واش راني نقول
هذا ماكان أرجو عدم الإقتباس و أعتذر إن كنت أفسدت الموضوع أو النقاش بينك و بين الفرزدق كيان حر
أمير جزائري حر
2021-12-02, 20:53
الإقتباس رقم 01 :
إذن ما تفسيرك لقوله تعالى في هذه المواضع و الآيات الثلاث :
( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )
فما دامت طاعتنا و عبادتنا و معصيتنا لا تنفعه و لا تضّره ..
لماذا قال ( إلّا ليعبدون ) ؟ .... ما المقصود بالعبادة هنا ؟
و ما دمت تقول أن الإنسان لا يظلم و لا يحط من قدر سوى نفسه ....
لماذا إذن قال : ( و ما قدروا الله حق قدره ) ؟
و لما قال أيضا : ( لا يغفر أن يشرك به ) ؟
فالشرك كما اتفقنا سابقا هو ظلم أيضا فما دمنا لا نضّر به سوى أنفسنا ..
لماذا جاء في القرآن أن الله لا يغفره و لا يسامح عليه و سيدخل صاحبه إلى مكان فيه نار جهنم ؟
ما دمت قد قلت ما قلت فأنا أتوقع أن بحوزتك تعليلات و تفسيرات شافية على أسئلتي فأرجو أن تفيدنا بها
.
أولا: أضحكني توظيفك لعبارة:" مكان فيه نار " صراحة..
أسلوبك أقوى وأرقى من ذلك التعبير الذي تتسرب منه معاني لا تليق..
..
ثانياً: لستُ أنا الذي "أقول" .. :)
بل أوردت لك قول الله ورسوله..
عجيب .. مرة أخرى..
أسوق لك شواهد عديدة من القرآن ومن السُنّة بأنّ الله لا تضُرّه معصية عاصٍ ولا تنفعه طائعة طائع..
فيحدث وكأنّها كُتبت بحبر شفاف..
فلم ترَها..
[[ وتسألني: ما دُمت تقول ...الخ ]]
وتستشكل عليّ بآيات أخرى..
..
فكان أولى بك أن تضع هذه إزاء الأخرى فتفهم من تلقاء نفسك..
...
وبخصوص الآيات التي تستشكل بها عليّ هنا..
أسألك بالله..
ألم يكن بإمكانك البحث عنها في كتب التفسير المختلفة ؟
أم أنّك لا تِؤمن بكتب التفسير كلها وتعتبرها نتاج "مشائخ" خطّطوا ودبّروا وألّفوا للسيطرة على عقل الطفل .. :)
..
لا علينا..
---------------------------------------------------------------
الآية 01 : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
لعل هذه العبارة تسلّط بعض الضوء على معناها:
"لا تنظر إلى صِغر المعصية، ولكن اِنظر إلى عظمة من عصيت"
+
لو تناولناها في سياقها من السورة كما يلي:
الآيات:وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ/ الزُّمر / 65-66-67
..
ألا ترى بأنّ المعنى واضح من السياق..
ما قدروا الله حقّ قدره = أشركوا به..
---------------------------------------------------------------
الآية 02:
الآية: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
سبق الكلام عن الشرك وبأنّه ظلم عظيم - للنّفس - ولللآخرين
وسؤالك: لماذا لا يغفر مادام المُشرك أو العاصي عموما لا يضُرّه سبحانه ؟ يعني لماذا لا يغفر ما دام هو سبحانه لا يتّضرّر من ذلك؟
..
ففي الآية جوابك: لأن المشرك يكون بذلك قد افترى إثما عظيما..
وشوّه حقيقة كبرى من حقائق الكون ودلّس على عباد الله وأضلّهم بما افتراه..
..
واسأل نفسك: ما عاقبة الشرك على البشر والحياة الإنساية؟ وما الذي سيترتّبُ عليه من مظالم ومآسي وجرائم ...الخ
..
فهناك قاعدة عند أهل الإيمان وهي:
قد يغفر الله لك أي معصية تفعلها بينك وبين نفسك؛ لكن ما فيه مساس بحقوق الآخرين لا تسامح فيه.. إلا أن يعفو ذلك الآخر عما اقترفته بحقّه..
وذلك في المعاصي كلها دون الشرك ..
مثل أن تسرق أو تنتهك عرضا أو تقتل ...الخ
إلا الشرك فهي الحالة الوحيدة التي لا يغفرها الله لك..
سواء أكان الشرك مقتصرا على نفسك فقط أو نشرته بين الناس وأبعدتهم عن الحقّ والنور ودفعت بهم إلى الضلال..
وهل هنالك ظلم أشدّ من حجب الناس عن خالقهم بإشاعة الكُفر والشركيات في المجتمع.. ؟
وهو ما يُسمّى بـ: "الصدّ عن سبيل الله "
وهو عمل يُشبه عمل "إبليس" الذي أقسم بعزّة الله أن يعمل على إضلال الخلق وإزاحتهم عن الطريق المستقيم.. وتوريطهم في الشركيات..
--------------------------------------------------------------
الآية 03: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )
..
أنت تسأل عن معنى العبادة ؟
سبق وأن أوردتُ لك الحديث الذي سُئل فيه النبي صلى الله عليه وسلّم عن كثرة قيامه الليل فأجاب: "أفلا أكون عبدا شكورا "
...
أدنى ما يجب عليك تجاه من أنعم عليك بالوجود ..
وأسبغ عليك من النِّعم أن تشكره..
وتتبع المنهج الذي خطّه لك لتسير عليه في هذه الحياة..
تلك هي العبادة والتسليم لله في كل شؤون حياتك..
وتلجأ إليه وتتوكّل عليه..
كل ذلك بـ: "الطريقة التي يرتضيها هو سبحانه ويُعلّمك إياها بواسطة رُسله وأنبيائه..
..
وهذه الآية التي أوردتها هي من سورة الذاريات..
ولو رجعت إلى سياقها ستجد الآيتين التين قبلها برقم 50 و51 قالت:
الآية:فَفِرُّوا إِلَى اللَّه إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَر إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ /الذاريات /50-51
..
ومن تفسير الإمام بن عاشور رحمه الله أنقل بتصرف - حتى يسهل عليك قراءته ولا تقفز عليها قفزا بداعي طول الرّد.
---------------------------------------------------------------
قال رحمه الله:
فالله تعالى خلق الناس على تركيب يقتضي النظر في وجود الإِله ويسوق إلى توحيده..
ولكن كسب الناس يجرّف أعمالهم عن المهيع الذي خلقوا لأجله.. [ المهيع = الطّريقُ البيّن ]
ثم قال: ومعنى العبادة في اللغة العربية قبل حدوثِ المصطلحات الشرعية دقيق الدلالة، وكلمات أئمة اللغة فيه خفية والذي يُستخلص منها أنها إظهار الخضوع للمعبود واعتقاد أنه يملك نفع العابد وضُرّه مِلكاً ذاتياً مستمراً، فالمعبود إله للعابد كما حكى الله قول فرعون "وقومهما لنا عابدون" / المؤمنون – 47.
فالحصر المستفاد من قوله: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" قصرُ علةِ خلق الله الإِنسَ والجنَّ على إرادته أن يعبدوه، والظاهر أنه قصر إضافي وأنه من قبيل قصر الموصوف على الصفة، وأنه قصر قلب باعتبار مفعول "يعبدون"، أي إلا ليعبدوني وحدي، أي: لا ليشركوا غيري في العبادة، فهو ردّ للإِشراك، وليس هو قصراً حقيقياًفإنا وإن لم نطلع على مقادير حِكَم الله تعالى من خَلق الخلائق، لكنَّا نعلم أن الحكمة من خلقهم ليست مُجردَ أن يعبدوه، لأن حِكَم الله تعالى من أفعاله كثيرة لا نُحيط بها، وذكر بعضها كما هنا لما يقتضي عدم وجود حكمة أخرى، ألاَ ترى أن الله ذكر حِكماً للخلق غير هذه كقوله: "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" /هود - 118 – 119" بَلْهَ ما ذكره من حكمة خلق بعض الإِنس والجن كقوله في خلق عيسى "ولنجعله آية للناس ورحمة منا / مريم /21
انتهى قول الإمام بن عاشور.
------------------------------------------------------------
انتهى ردي وأرجو أن نتحاور حوله حتى نصل إلى "نتيجة" واضحة ولا أريد أن أنتقل إلى جزء آخر من ردودك لأنها كلها مبنية على نفس "الإشكالية" عندك في التعامل مع "النصوص الدينية" سواء أكانت من القرآن أم من السنة..
سيكون استرسالي في بقية الردود مضيعة للوقت / نكتفي بهذه ..
وأنتظر ردك..
والله الموفق..
تحياتي /
أمير جزائري حر
2021-12-02, 21:26
.
لا داعي للاعتذار واوي..
أنت مرحبٌّ بك دوما..
وتعلم أني أحترمك وأُقدّرك.. :cool::19:
وأستظرفك.. /
تحياتي الأخوية
أمير جزائري حر
2021-12-04, 07:57
أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.
.
تحية طيبة أخي واوي..
لا إشكال عندي وسأحذف كلمة "شبهة" من موضوعي..:)
لأن العبرة بالمعنى والغاية..
وكلمة سؤال أو تساؤل تكفي..
..
أما التخويف أو الطمأنة فلا يُفترض أن تجعلنا نعطل عقولنا..
لأن من يفعل ذلك هو من يزيغ عن طريق الحق ويتخذ من دون الله أربابا يُحلون له الحرام ويحرمون عليه الحلال ...
ويضعونه رببما في قفص.. ..الخ
الله تعبّدنا بالعقل / العقل السليم السويّ .. :cool:
والدليل أنّ الصبيّ والمجنون والنائم ..الخ لا تكليف عليهم ولا يُؤاخذون بشيء..
...
سأردّ على بقية مداخلتك لاحقاً
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-12-05, 22:05
.
حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.
تحية طيبة/:)
أخي واوي هذا ردّ على جزء من مداخلتك وسأعود للردّ عن ما تبقى فأرجو أن تمهلني حتى أكمل..:19:
+
كتبت الرّد على الطريقة الأفقية حتّى لا تنزعج..:1:
..
حديث الحلال والحرام الذي ذكرته وردت فيه كلمة " مشتبهات" وكلمة "الشُّبهات " وهو يتحدث عن الحلال والحرام كما ذكرت.. لكن قولك بأنّه لا يتعلق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة وأمور الدنيا لم أفهمه بوضوح..؟
ولنبدأ بأمور الدنيا..
تتفق معي أن عصرنا مثلا جدّ فيه الكثير من الأمور التي لم تكن معروفة من قبل في المعاملات ومختلف المنتجات والمواد ... الخ فكيف لا تدخل في الحرام والحلال؟ أو غيره من الدرجات من حيث الجواز أو الكراهة؟ والحلال والحرام ليست مجموعة من الأشياء تُعدّ على الأصابع أو هي قائمة ثابتة لا تتغير. لأن الحلال والحرام له قاعدة أو ضوابط فقد جاء في القرآن أنّ الله أحلّ لنا الطيبات وحرّم علينا الخبائث + قاعدة لا ضرر ولا ضرار..
مثلا المخدرات والتدخين لم تُذكر في القرآن.. فكيف نحدد موقفنا منها ؟ هل تدخل أو لا تدخل في الحديث الذي ذكرته؟ أهل هي من الطيبات أم من الخبائث؟ أليس في الواقع من لا يزال يُدخن ويقول لك بأن الدخان ليس حرام ؟وزرع الأعضاء ؟ وغيرها من المستجدات ؟ فكل أمور الدنيا تدخل في الحلال و الحرام باعتبار أننا مسلمون. أما الأمم الأخرى فيعبرون عنها بقوانين وضعية تمنع أو تُجيز.
أما إن كنت تقصد البحث وإثارة الأرض وعمارتها فمن حق أي إنسان أن يبحث ويسأل ويُنتج لكن تبقى دائما عنده ضوابط ومرجعية..
+
بالنسبة لكلمة " شبهة" أو "شبهات" فهي لم تَرِد في القرآن الكريم. لكنها وردت في الآية رقم 7 من سورة آل عمران بصيغة "متشابهات" و "تشابه" وهذه الآية تردّ على قولك بأنّ الحلال والحرام لا يتعلّق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة.. في تلك الآية وصف الله الذين يطرحون الأسئلة ويبحثون في "المشتبهات" بأنّ في قلوبهم "زيغ" وبأنّهم يبتغون "الفتنة" أي فتنة المؤمنين عن دينهم والطعن في قداسة القرآن الكريم. وفي المنتدى هنا حدث ولا يزال يحدث كتابة مواضيع لإثارة الفتنة والطعن في القرآن ومحاولة إثبات أنّ فيه تناقضات .. فهل هذا العمل حرام أم حلال ؟
أرجو أن أكون فهمت عنك وأجبت على بعض ما قصدته.
تحياتي / :cool:
مـراس السلام
2021-12-06, 10:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أخي جزائري وكفى في تناولكم لذلك التساؤل المهم (عنوان موضوعكم)
كذلك يطرح المسلم التساؤلات ويجيب عنها
شكرا لإثرائكم الموضوع بأنفسكم
إن تمكنت من إضافة شيء مفيد سأكون هنا بإذن الله
مـراس السلام
2021-12-06, 11:03
أستسمحكم أخوي جزائري وكفى ومفكر مختلف بأن أشارككم الحوار فيما يخص النقطة الأخيرة التي تطرقتم إليها.
أمير جزائري حر
2021-12-06, 12:25
أستسمحكم أخوي جزائري وكفى ومفكر مختلف بأن أشارككم الحوار فيما يخص النقطة الأخيرة التي تطرقتم إليها.
تحية طيبة.. /
لا داعي للاستئذان أختي ..
بل نرحب بكل نافع مفيد.. https://djelfa.info/vb/images/icons/m001.gif
شاركينا بما يفتح الله عليك ..
//
مـراس السلام
2021-12-07, 01:18
شكرا
مع أنكم قد بينتم فيما سبق معنى ظلم الإنسان نفسه عند الشرك بالله
إلا أن الباحثين عن الحقيقة يحبون اكتشافها بأنفسهم فلنساعدهم على ذلك
إلى الأخ مفكر مختلف: ( أنا جدية فيما أقول)
يمكنك الإجابة عن تساؤلك بنفسك وبكل سهولة وسأكون كريمة وأقدم لكم مساعدات
_عكس كاتب قصة فؤاد وسيف الدين_ إلى أن تصل إلى الحقيقة ولكي تصل إلى الحقيقة يجب أن تكون باحثا مجتهدا.
المساعدة الأولى:
الله أكبر ......يظلمه إنسان بالشرك..............حذاري هناك شيطان.
المساعدة الثانية:
الرحيم إسم من أسماء الله الحسنى تعرف على البقية
المساعدة الثالثة
قال الله تعالى:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
ركز في الكلمات المستنبطة من الآية
الخالق............المخلوق........ الخلق...............الغاية
الآمر.............الطائع
المعبود...........العابد
المساعدة الرابعة
وأين تلك الجماعة من الواقع الجماعة المشركة بالله والتي اتخذت الشمس إلها من دونه تعبده وتحققت فيها كل تلك القيم؟ وأنتم الأدرى بأنماط الشخصيات؟
المساعدة الخامسة
لما تعبد الجماعة الشمس وقد بعث الله رسوله بكتاب الحق؟ ماذا بعثت الشمس؟ بل كيف اهتدوا إلى أنها إله؟ أم هو مجرد هوى وابتعاد عن الحق للتملص من المسؤوليات؟
أمير جزائري حر
2021-12-08, 00:20
ما دمتم تقولون بأن هذا ( الشرك ) هو ظلم عظيم يضّر به الإنسان نفسه و لا يضّر الله في شيء ..
فلماذا سيدخل الله [ هؤلاء القوم ] إلى نار جهنم خالدين فيها لا يخرجون منها أبدا ؟
تمت الإجابة عن هذا التساؤل..
--------------------------------
وقلنا في معرض الجواب بأننا لسنا نحن الذين نقول بل جئناك بالقرآن..
والقرآن فيه ذكر االشرك وعظمة من يتلبس به وفي القرآن آيات بتخليد المشركين والكفار في النار..
وقلنا بأنّ هذا القول والتساؤل فيه إنكار للقرآن وطعن في صحته وقدسيته..
...
والآن أنا أتساءل ؟
هل كررت السؤال من باب تذكيرك للأخت بما فاتها أم أنك تسأل من جديد ولا زال عالقا في ذهنك ..
//
مـراس السلام
2021-12-08, 09:41
زيارة أو أختي من دون أي صفة تعبر لي عن كثير من الإحترام
المساعدة السادسة: هل يمكننا أن نبني على ذلك الخيال في الواقع؟ أو أنه خيال وسيبقى خيال؟ وهل من المنطقي أن نبني على مثال لا يتحقق في الواقع؟
ملاحظة: كلما زادت المساعدات دل ذلك على قلة اجتهادك.
أمير جزائري حر
2021-12-08, 17:32
سألتك في سطر وأجبتني بجريدة ومئات الكلمات المكرّرة والمصطلحات التي لا تزيدك ومن يتابع إلا تشتيتا..
من الآن فصاعدا إن أردت جوابا حاسما مختصرا اسأل سؤالا محددا مختصرا مركزا..
فكل مداخلتك هذه إن عصرناها سنخرج منها بإشكالية واحدة وهي:
إشكالية الحُكم على ظاهر و/أو باطن الناس..
وما عداها فهو حشو كما قال المتابعون للمتصفح
الإحاطة بحكم نهائي قطعي و يكون في مطلق العدل و التوازن لا يكون من إختصاصنا كبشر ( و إنّما من اختصاص الخالق )
أمير: نعم هو هذا.. نحم نتعامل [ولا نحكم] مع الناس على ظواهرهم والله وحده يعلم السرائر..
وبالتّالي يُستحسن تجنب إطلاق الأحكام القطعية حتى لا نظلم من حيث لا ندري..
أمير: نعم / لكنك تجتهد لاتخاذ قرار =إصدار حكم ما؟ حيث تكون مضطرا لاتخاذ قرار في حياتك اليومية أو في وظيفتك.. لإعطاء علاوة لعامل أو ترقية // أو عقاب آخر وتنزيله في الدرجة ..الخ كل ذلك مبني على ملاحظتك الظاهرة لأعماله.. وقد تجتهد وتُخطئ بسبب طبيعتك البشرية ونقص "المعلومات" وغيرها من المتغيرات.. لكن لا بُدّ من "الحكم" أحيانا..
وقد جاء في السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في ما معناه: أنه قد يختصم لديّ منكم رجلان.. وقد يكون المُبطلُ ألحَن بالحُجّة من المُحقّ، فأقضي لصالحه؛ فإنما أكون قد قطعت له قطعة من النار..
أو هناك خيار آخر و هو أن نجعل أحكامنا ( غير قطعية ) بإبقائها مفتوحة للنقاش و أن لا نغلق عليها و نختم عليها بختم أنّها صالحة للجميع بدون إستثناء ..
أمير: بتعليق آرائنا وأحكامنا على العالم من حولنا.. سنبقى ندور في حلقة مفرغة ويتوقف الزمن.. والواقع لا يسير بهذه الفلسفة الخيالية والمثالية..
و لا تقل لي أن الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه ( فأنا لا أؤمن بهذه القاعدة )..
أمير: أشك أنّك تفهمها يا أخي فتحي.. ابحث على الأقل عن كيفية توظيفها في العلوم الشرعية والأحكام الفقهية .. ولا تستخرج العلوم من باطنك.. فمن جهة تدعو للمرونة وعدم إطلاق الأحكام وتأتي هنا لتقرر - كما في عدة مرات - بأنّك لا تؤمن بكذا وكذا وتقطع.. فأنى لك هذا .. أليس هذا تناقضا مع نمط التفكير الذي تنسبه لنفسك..
علم الطاقة أو الذكاء الطاقي...
أمير: لا أومن بهذه التّرهات.. وأنت تعلم أنني متخصص في علم النفس / وأسألك: حين أنزل الله هذا القرآن للبشر ألم يكن يعلم بأنماط الشخصيات؟ لينزل قرآنا يناسب الجميع ويفهمه الجميع لألا يكون للناس على الله حُجّة بعد ذلك ؟
.
بالنسبة لجدلية "الظاهر" و "الباطن"
كم نوعا من الناس سنجد وفق وضوح أو غموض باطنه أو ظاهره..
بلغة المنطق والاحتمالات :D
لا يوجد سوى 04 احتمالات..:rolleyes::confused::rolleyes::confused:
1// شخص ظاهره الإيمان وباطنه الإيمان = مؤمن مسلم متناغم مع الكون وعبدٌ لله..
2// رجل ظاهره الإيمان والإسلام وباطنه الكُفر = وهو المنافق..
3// رجل ظاهره الكُفر وباطنه الكُفر = وهو الكافر ..
4// رجل ظاهره وسلوكه الكفر والشرك ...الخ = وباطنه الإيمان.. وهذا الصنف يدخل في الاستثناءات // التي تستميت للدفاع عنها:) // وهو من تجده مُكرهًا على إظهار الكُفر خوفا على حياته مثلا وقد حدث مثل هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم..
فهل من صنف خامس .. :1:يا مفكرنا المختلف :)
...
مشكلتك وتساؤلك عن الاستثناءات هو تساؤل يُرهق فكرك ولا ينبني عليه عمل في الغالب..
لأنك مطالب بمعاملة الناس بظواهرهم وأما باطنهم فتكِلُه إلى الله هو وكيلهم وحسيبهم..
ولو كان ظاهر ما يفعله شخص ما أو جماعة ما أو أُمّة ما فيه ضرر وأذى للآخر.. فأنت مطالب بالأخذ على أيديهم لمنع الضّرر أولا.. ولست مطالبا بالكشف عن البواطن والتحليل وإضاعة الوقت..
والبحث عن النِيّات.. لأن ذلك سيكون دون جدوى في تلك الظروف..
حيث لديك بين يديك أرواحٌ وأموال وأعراض وحقُوق مهددة..
...
مثلا أنت حاولت تحليل شخصيتي وتصنيفي.. :1:
بناء على ما ظهر لك من خلال مداخلاتي..
فهل أصبت..:rolleyes:
أكيد لا .. :D
..
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-12-08, 17:45
فعندما تقول سؤال فيه شبهة أولا أنت أسقطت كامل السؤال بهذا التحايل و القول أنه فيه خلط لبس غموض...،بمعنى باين السوق واش هو :ا تريد أن تقول أنه شيء يبدو كذا لكنه كذا، و ثانيا بعدما ستحشو ما تشاء من كلام و تعيد صياغة السؤال و تجيب عن أخر و تتهم و تسب و تلعن جهات.معينة .. ما الفائدة من سماع الجواب إذا كان كل سؤال فيه شبهة جوابه (أي تبانلك برك)؟، إذن تقبله مع غيرك، عندما تسأله عن الثالوث و ياهوا و صلب المسيح و التطور و عبادة بقرة و بوذا الخ...
المهم علاش هذا كامل، في الآخير سواءا إعتبرت سؤال شبهة أو لا، إذا كان جوابك ممل مطول و هراء لن يستمع أحد و لن تصنع الفرق، و إذا كنت رائع بزوج كلمات شابين هاك دبرتها، و ماش قالو شبهة نقول أنا تاني شبهة بلا ما علابالي واش راني نقول
هذا ماكان أرجو عدم الإقتباس و أعتذر إن كنت أفسدت الموضوع أو النقاش بينك و بين الفرزدق كيان حر
.
هذا الرّد الأخير على مداخلتك أخي واوي..
وأعتذر لأنني اقتبست - حتى لا أتشتت وسط كثرة المداخلات- وأعدك بأنني سأحذف الاقتباسات بمجرّد أن ترد :19:
..
أنت هنا تعترض على الحُكم المسبق على الآخر وعلى ما يقوله..
وعلى توظيف كلمات مثل شبهة و مرادفاتها في حقّه..
..
لا إشكال عندي هنا وأتفق معك.. لأنّ العبرة بالنهايات..
ويمكننا أن نتفق على قاعدة قالها الشافعي كما أعتقد:
رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب..
ونتناقش..
تحياتي / :cool:
أمير جزائري حر
2021-12-08, 17:53
أي أن هناك فعلا في واقعنا أشخاص أخلاقيين لأبعد حد و في نفس الوقت يعتقدون أن خالقهم هو الطبيعة نفسها و ليس الله الذي نعرفه نحن حسب ما جاء في الدين الإسلامي .. ( فهل هؤلاء مشركون أو لا ؟ )
.
ننتظر الجواب منك أنت أولا أخي فتحي.. :rolleyes:
ما موقعهم من الإيمان بالله الحقّ ؟
وكيف تسمي من يعبد البقرة..
ويعبد الطُبّة " Le rat "
ومن يعبُد "فرج المرأة "في الهند ... الخ
-
..
هل ترى لهم العُذر وبأنهم سيدخلون الجنة مع المؤمنين يوم القيامة إن ماتوا على تلك الاعتقادات والعبادات..
ولم يوظفوا عقولهم للوصول إلى الحقيقة.. كما يُفترض أنك تفعل وتسعى الآن.. ؟
لأنه من المفروض أنّ لهم عقولا وقد تجد بعضهم يؤمن بما تؤمن به من الذكاء الطاقي وغيرها من الكلمات المبتكرة والرنانة..
أنتظر منك جوابا واضحا لا مراوغة فيه..
إن أردت أن يستمر الحوار بيننا..
لأن غير ذلك من التشعب والهروب إلى الأمام لن يُجدي ولا يسعني تضييع وقتي فيه..
تحياتي /
FasterEagle
2021-12-09, 13:31
ما شاء الله مشكورررين
مـراس السلام
2021-12-10, 00:35
هذه بعض اقتباسات من مشاركاتكم أخي مفكر مختلف:
1)لك أن تتصوّري أنّ هناك في هذا العالم الشاسع توجد قبائل أو ( قبيلة معينة ) أو لنقل ( أشخاص معيّنين ) تتوفر فيهم جميع الأسباب و الخصال الطيبة
2)نعم يجب أن تبنى الحقائق الموضوعية على الجمع بين الإثنين [ الفكر + الواقع ] .
3)كانت فيما سبق عبارة عن [ أفكار و خواطر ] في أذهان أصحابها ..
4)المثال الذي أعطيته لك ( حقيقي ) و ليس شيئا خياليا .
أي أن هناك فعلا في واقعنا أشخاص أخلاقيين لأبعد حد و في نفس الوقت يعتقدون أن خالقهم هو الطبيعة نفسها و ليس الله الذي نعرفه نحن حسب ما جاء في الدين الإسلامي .. ( فهل هؤلاء مشركون أو لا ؟ )
الرد: راجع مشاركاتك، ثبت نفسك وهات برهانك.
مـراس السلام
2021-12-10, 01:02
اقتباس مفكر مختلف:
"ما دمتم تقولون بأن هذا ( الشرك ) هو ظلم عظيم يضّر به الإنسان نفسه و لا يضّر الله في شيء
لماذا سيدخل الله [ هؤلاء القوم ] إلى نار جهنم خالدين فيها لا يخرجون منها أبدا ؟"
.................................................. .................................................. ..........
المساعدة السابعة:
ولما يطمع هؤلاء في الجنة؟ فلينتظروا وعد الشمس.
ملاحظة: كلما تقدم البشر مع الزمن اقتربوا من موعدهم مع ساعتهم الأخيرة.
أمير جزائري حر
2021-12-10, 01:12
اقتباس مفكر مختلف:
"ما دمتم تقولون بأن هذا ( الشرك ) هو ظلم عظيم يضّر به الإنسان نفسه و لا يضّر الله في شيء
لماذا سيدخل الله [ هؤلاء القوم ] إلى نار جهنم خالدين فيها لا يخرجون منها أبدا ؟"
.................................................. .................................................. ..........
المساعدة السابعة:
ولما يطمع هؤلاء في الجنة؟ فلينتظروا وعد الشمس.
ملاحظة: كلما تقدم البشر مع الزمن اقتربوا من موعدهم مع ساعتهم الأخيرة.
.
أعجبتني هذه العبارة :https://djelfa.info/vb/images/icons/m001.gif
ولما يطمع هؤلاء في الجنة؟ فلينتظروا وعد الشمس.
أمير جزائري حر
2021-12-10, 09:54
ما لا تعرفينه أختي زيارة ..
أنّهم يعيشون [ الجنة ] حرفيا و من دلائل ذلك النعم و التوفيق الإلهي و نصرهم و تسخير الدنيا بين يديهم ..
و نحن فينا عابدون و نساك و مع ذلك تجد حياتهم [ ضنك و جحيم ] و في قلوبهم أمراض الحسد و يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم .. و جزاهم الله على ذلك بالحياة التعيسة الضنكة ( و يلهيهم الأمل بالجنة المكانية ) .
من هو الأحق بالجنة في إعتقادك ؟
& لست مجبرة على تأييدي في إعتقادي و لكنّني مؤمن و واثق جدّا أنّك ستستفيقين متأخرة جدّا ، و لكن بعد فوات الأوان ، و أنا قد أديت واجبي كما حثني ضميري ، و الآن قد برأت ذمتي و قلت ما عليّ قوله ، و الباقي عائد إليكم .
معذرة فتحي..
هل تقصد بأن "جنة الآخرة" التي عبرت عنها هنا بـ: "الجنّة المكانية" غير موجودة..
وبأنّها وهم وأكذوبة يُصدقها المتدينون؟
...
أمير جزائري حر
2021-12-10, 14:07
لكن لا دليل ملموس يدّل على أنّ لها مكان مادي ، فهي قد تكون حالة روحية أو حالة مرتفعة من الوعي ، أو أي شيء آخر لا يتصوره العقل ..
.
وماذا عن القرآن الكريم وما فيه من آيات بَيِّنات تتحدث عن الجنة وسعتها ودرجاتها وما فيها من لباس وفاكهة وشراب..
ألا تكفيك تلك الشواهد ..
..
وقولك دليل ملموس يعني أن أهل الأرض لن يؤمنوا حتى يروا الجنّة عيانا وربما حتى يدخلوها ويتجولوا فيها ..
أيُعقل ما تقوله يا أخي..
...
بذلك المنطق سننكر حتى هذا القرآن الذي بين أيدينا لأن البعض سيقول وفق طرحك "المادي البحت" ليس لدينا دليل ملموس بأنّه منزّل من عند الله.. وبأن جبريل كان يأتي النبي فيجالسه ويعرض عليه القرآن..
...
قنون المربي والأستاذ
2021-12-10, 14:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرت سورة الغاشية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1)
هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7)
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة, تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض, وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال, ولا يسدُّ جوعه ورمقه.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)
وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة, في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة, فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين, ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبُسُط كثيرة مفروشة.
مـراس السلام
2021-12-10, 15:07
ردا على مشاركتك الأخيرة أخ مفكر مختلف:
من المؤسف جدا أن يصدر كلام كذاك عن مسلم يستشهد بآيات الله وسنة نبيه.
إن كانت هناك حقا جنة في الدنيا عشها جيدا عندما ينهش المرض جسدك الضعيف ونفسك المتهالكة و سر بها وقت المصائب.
لو كنت تعرف الله حق المعرفة لما تجاوزت حدودك فكنت أنت والجاحدين سواء ولكنت حين سألته الهداية تأدبت أدب الأنبياء وما صرفت عقلك عن تذكرة إخوانك
وعن رؤيةكل تلك الآيات، مر عليها اليوم متكبرا متثاقلا وتمر عليك غدا جلية فلا ينفعك ندم ولا حسرة.
الجنة موجودة وحقيقة كما صورها الله في القرآن الكريم ولا تكون إلا بعد الموت والحساب.
عليك أن تفرق بين الإسلام والمسلمين فهم بشر يخطىء ويصيب.
قال أحد ممن من الله عليه بنعمة الإسلام ودخل إلى الإسلام (لا أذكر إسمه للأسف):"الحمد لله أن عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين"
الإسلام بريء من أفعال وأقوال كثير من المسلمين.
أمير جزائري حر
2021-12-10, 15:21
فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ..
لقد قلت لك سابقا أنّني لا أنكر ( الوحي القرآني ) و لكنّني لا أفسّره كما يحلو للآخر أن يفسّره ، فأنا لم أعاصر النّبي ، و لم أسمع منه بنفسي ، و لو كنت قد عاصرته لسألته عن تساؤلات كثيرة ، و لكان قد أجابني بمنتهى الصدق و التّقبّل و الرحمة و الأمانة ، و ليس كما يفعل أعداء التجديد المبرمجة عقولهم على التكفير و الاعتداء و إقصاء كل شيء لا يوافق تفسيراتهم .
و لذلك أنا سأستمع إلى روحي الأصلية في التفسير / و حدسي يقودني إلى أن الجنة ليست تصوّر مكاني و أنا أدرك أن الكلمات التي تصف الجنة هي مجموعة رموز لأجل تقريب المعنى إلى أذهان ( عامة النّاس أنذاك ) الذين كانوا يعبدون الأصنام المادية ، إعتقادا منهم أنّهم يعبدون روحها التي ستقربهم إلى الله ، فأراد الله من خلال آياته أن يقرّب إلى أذهانهم مفهوم الجنة بلغة المادة التي يفهمونها ، من خلال التّصور المكاني ، و ذلك لأجل تحبيب فكرة الجنة في قلوبهم ، و ليس لأن لها مكان ملموس فعلا في هذا الكون .
و بين قوسين : ( هذه رؤيتي الخاصة التي لا أحد ملزم بها ) .
و كما قلت سابقا و لا زلت أقول إن لكل شخص عقله الخاص به ، و طبعا سيقوده إلى تصوّر خاص به عن الجنة ، و لا أرى أي مانع في من يعتقدون بأنّها مكان ، فأنا أحترم تصوّرهم و تفسيرهم و لكن أردت أن ألفت نظرهم لحقيقة أن ذلك التصور لا يصلح للجميع ، فمثلا بالنسبة لي و لطبيعتي لديّ تصور مختلف ( و لا أحد مطالب به ) ، و إنما أطرحه من باب إبراز وجهة النظر لا أكثر و لا أقل .
و لست أنا الوحيد من لا يعتقد بالتّصور المكاني ، بل هناك عشرات أو مئات الملايين من البشر يرون من نفس المنظور الذي أرى منه أنا .
و أنا لا أعتبر ( عدد المعتنقين للإعتقاد ) على أنّه حجة على سلامة و صحة المعتقد ، هذا حتى تكونوا على علم ، لأنّني أعتمد على أصالتي الروحية قبل أي شيء آخر ..
ففي النهاية ستبقى الأصالة ، و تسقط الأقنعة المزيفة المادية ، فحتى جسّدنا المادي الذي نحرص عليه منذ طفولتنا سيفنى و يتفتت و يتلاشى ، و كل شيء مادي سيزول مع زوال تفكيرنا المادي ، و لا يبقى سوى الأصل و هو [ الله ] ، و الله هو الأعلم و المحيط الأوحد بالجنة .
و شكرا .
.
للأسف بعد تصريحك الجليّ الواضح هنا لم يعد لدينا أي إضافة لك..
فأنت تنكر المعلوم من الدين بالضرورة وما أجمعت عليه هذه الأمة منذ أكثر من 1400 سنة بعلمائها وربانييها..
كل ذلك طرحته أرضا وزهدت فيه واحتفيت بعلوم "بشرية" جديدة لم تثبت بعدُ صلاحيتها وافتتنت بها..
نسأل الله لك الهداية فهو أعلم بسريرتك منا..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
//
مـراس السلام
2021-12-10, 16:02
أنا لم أكفرك يا أخي مفكر مختلف الله أعلم بسريرتك واقرأ مداخلتي من بدايتها إلى نهايتها أنا انتقدت طريقة تساؤلك التي ليست فيها من أدب المسلم مع الله وفيها انكار لما جاء في القرآن الكريم الذي دعاك الله أن تفتح قلبك وعقلك له.
كنا هنا يا أخي من أجلك فذلك واجب أخ مسلم نحو أخيه لكنك أبيت إلا أن تنصر الباطل على الحق فلم تفتح قلبك على الآيات ولاتدبرتها ومررت عليها مرور العابرين
فأنى يصلك بيانها ويصيب قلبك نورها.
Djelfa2021
2021-12-10, 16:30
شباب سايسو بعضاكم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي أمير أرى أنك تتفق معي في المجمل على كل شيء، إذن لا أدري ما سأرد أو أضيف، بقي شيء هو أنك لم تعلق على مقطع إذا كان وزن اللحم كيلو فأين القط؟ :
ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك، هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟
أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.
عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.
مـراس السلام
2021-12-10, 17:20
يمكن لأي إنسان أن ينتقد آخر ويمكن لأي مفكر أن ينتقد مفكرا أو كاتبا آخر النقص في كلهم وارد.
كل الكتب معرضة للانتقاد إلا كتاب الله.
كل كلام معرض للانتقاد إلا كلام الله.
أمير جزائري حر
2021-12-10, 21:14
[ كلام الله ] == نعم غير قابل للنقد .
[ فهم الآخرين و تصوّرهم عن كلام الله ] == قابل للنقد .
أمير: وأفترض هنا أن الأمر ينطبق عليك أيضا.. لكن كما ترى أنت ترفع نفسك عاليا جدا جدا ولا تقبل أي نقد من أي كان // فأنى لك ؟ كيف تحكم؟
وينطبق أيضا على من تتبع فكرهم ... فلتَحْذَرَ وتتواضع ومن تواضع لله رفعه ومنعه من من الوقوع في المهالك..
و من فضل الله عليّ أنّني أستطيع أن أميّز بينهما و أختار بين ما هو القابل للنقد و ما هو غير القابل له :19:
أمير: ما الذي يجعلك واثقا إلى هذه الدرجة في ذاتيتك ؟ ألا يسري عليك ما يسري على بقية البشر والعلماء من السهو والخطأ واتباع الظن أحيانا.. ألا ترى بأنك تضع نفسك في مقام مبالغ فيه..؟
و لا أسمح لأي أحد آخر ( بأي صفة كان ) أن يحدّد لي ما هو القابل و ما هو غير القابل ،
أمير: هذا محض غرور وستكتشف ذلك ذات يوم.. لأنك لست معصوما ومن تتبع نتاجهم الفكري أيضا ليسوا معصومين..
لأن [ الإعتقاد الناتج ] عن ذلك أنا من سيتحمل تبعاته و يتضرّر منه في النهاية و ليس غيري ..
أمير: أما هذا فصحيح وأنت بالفعل تدفع بنفسك في طريق مُظلم..
فمن الضار جدا أن يحمل المرء ( إعتقادا ) ليس على مقاس عقله بل على مقاس عقول الآخرين .
عقلي الآن متحرّر و يخضع لإرادتي الحرة ، و أنا من سأصنع معتقداته بنفسي ..
أمير: وتتحمل وزرها لكن ليس من حقك نشرها على المنتدى العام ..
فمثل هذه الأمور الظنيّة كان يجدر بك أن تناقشها على الخاص أو تحتفظ بها لنفسك..
فليس كل ما تفهمه أنت وتعتقده تنشره وتفتن الناس..
لأنّني أخذت دروسي و عوقبت و فهمت و رأيت ما يكفي من نتائج مؤذية و مخزية من جراء تسليم عقلي للآخرين .
أمير: كان ردّ فعلك على ما تقول أنك عاينته وعايشته غير منطقي ومبالغ فيه... في حين أنك تدعو في كثير من مداخلاتك للسعي لفهم الآخر والتماس العذر له ومحاولة عدم أخذه بالظاهر.. لكنك هنا تشتط وتفعل ما يحلو لك ويتناقض مع بعض "معتقداتك" والأمر ليس غريبا أي "التناقض" لأنك بشري ضعيف .. والوحيد الذي لا نجد فيه تناقضا هو كلام الله - كما سلّمت قبل قليل ..
ففكر وراجع نفسك - على ضوء مبادئك نفسها //
و قد حان الوقت لإدارة نفسي بنفسي من خلال الاسترشاد بأصالتي التي أعطانيها الله
أمير: تتحدث عن ماذا ؟ وأي أصالة ؟ إن هي إلا أوهام اعتنقتها وصدّقتها .. والزمن كفيل ببيان فساد ما تعتبره يقينا وكأن الوحي يتنزّل عليك ..
و هذه المرة لن أخذل نفسي أبدا إلى غاية الموت و مغادرة هذا العالم المزيّن بالزيف .
وأنت جزء من هذا العالم ولا يمكنك أن تنفصل عنه ..
وما أدراك أنك لست متلبسا بزيف آخر وتتبع سرابا تحسبه ماءً..
Djelfa2021
2021-12-12, 20:59
أخي أمير لا أزال أنتظر التعقيب على هذه النقطة (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998389309&postcount=105) لأشارك في موضوعك الجديد
أمير جزائري حر
2021-12-30, 15:01
يمكن لأي إنسان أن ينتقد آخر ويمكن لأي مفكر أن ينتقد مفكرا أو كاتبا آخر النقص في كلهم وارد.
كل الكتب معرضة للانتقاد إلا كتاب الله.
كل كلام معرض للانتقاد إلا كلام الله.
..
شكرا أختي زيارة..
لكن المشكل في "من في قلوبهم زيغ" وأولئك لا حلّ لهم..
فهو لن يطعن في كتاب الله وكلام الله..
بل سيقول لك بأن لا يتفق مع تفسيره من طرف "البشر"
وينسى بأنه هو أيضا "بشري"
يرفض ما يشاء مما لا يتفق مع هواه من مُنتجات غيره..
ثم يطلب بأن يُسلّم الناسُ له بما أنتجه هُو..
أليس في ذلك تناقض..
لكن من لم يجعل الله له نورا فليس له من نور..
لأن مصدر النور واحد لا يتعدد..
فقد يختلف الصواب ويتعدّد..
لكنه لا يتناقض..
تحياتي/ :cool:
//
أمير جزائري حر
2021-12-30, 15:06
أخي أمير لا أزال أنتظر التعقيب على هذه النقطة (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998389309&postcount=105) لأشارك في موضوعك الجديد
...
أهلا واوي..
لا داعي لأسلوب الأُحجيات..
والقط واللحم..
تمت الإجابة عن تساؤلك المضمن في الرابط..
فما عليك إلا معاودة الاطلاع..
...
ومرحبا بك مشاركا في أي موضوع - مشاركة دون شروط أو ابتزاز .. :1:
أمير جزائري حر
2022-01-05, 23:21
بارك الله فيك اخي
وفيكم البركة والخير ..
sidali75
2022-01-09, 01:03
استدلالك وشرحك صعب النقاش فيه لمن أراد خلاف ذلك ....بارك الله فيك ...فقد كفيت و وفيت
أمير جزائري حر
2022-01-28, 18:48
استدلالك وشرحك صعب النقاش فيه لمن أراد خلاف ذلك ....بارك الله فيك ...فقد كفيت و وفيت
وفيك كل البركة والخير ..
شكرا لاهتمامكم واطلاعكم
تحياتي/ :cool:
Djelfa2021
2022-07-17, 22:18
ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟
أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.
عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.
لا أدري لما لم ترى ما هو جميل في هذه المعادلة، و إعتبرته إبتزاز في النقاش.
سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.
الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.
إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997671863&postcount=2) إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :
" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة
أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .
لا أدري لما لم ترى ما هو جميل في هذه المعادلة، و إعتبرته إبتزاز في النقاش.
سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.
الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.
إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997671863&postcount=2) إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :
" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة
أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .
انا اعجبني
بارك الله فيك
اضافة:
الكافر والعاصي قد يكافئ ويحصل على الخير رغم كفره ومحاربته لله لامرين اثنين:
الاول ان الله عز وجل لم ينزل العدل الى الارض كاملا بل انه جعل في الدنيا جزءا بسيطا من عدله سبحانه وترك الجزء الاعظم للآخرة اي ان الحساب مؤجل الى اجل لاحق
والثاني ان الكافر والعاصي سيستوفي كامل رزقه في الدنيا من جهة ومن جهة اخرى ان الله عز وجل يمكر بالكافر ويملي له حتى يغرق اكثر بسبب عصيانه واعراضه عن الحق ويوم القيامة يخبرهم الله انهم قد اذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ولم يبق لهم الا العذاب جزاء وفاقا.
ثم ان هذا من الامور التي تثبت المؤمن اكثر وتزيد من قوة ايمانه وبان وعد الله حق لانه سبحانه أخبرنا بكل شيء فنحن على علم انه يرزق كل المخلوقات دون استثناء وان لدنيا لمن يعمل ويجتهد الجميع يستطيع النجاح في الدنيا لمهم ان يبذل الاسباب مهما كانت ديانته واعتقاداته وان الفوز الاعظم يكون في الآخرة وليس في الدنيا .
اي ان الدافع لتحمل هذه الاشكالية كما اخبرتنا في ردك تكمن في داخل المؤمن الذي يستجيب لقدر الله دون اعتراض
أمير جزائري حر
2022-08-21, 11:31
.................................................. ...........
سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.
الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.
إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997671863&postcount=2) إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :
" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة
أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .
...
تحية طيبة ومعذرة على تأخر الرّد..
كلام جميل وأتفق معه تماما في مجمله..
وأعجبني.. :1::19::cool:
نعم هناك من يعمل ولا ينتظر مكافأة كما قلت
لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
يعني.. :D
من حقي أن لا أبحث عن المكافأة لقاء عمل خير أو ما شابه..
وهو اختيار شخصي.. لكن لا يمكننا تعميمه وفرضه على جميع الناس..
لأن الله خلق فينا بالفطرة حب "الجزاء" على الخير والخوف من "العقاب" على الشرّ
لكن أن لا آبه وأن أرضى بأن يحصل المخالف على مكافأة يعني الرضى بالفساد.. والظلم..
وأنت تعرف بأن ديننا طلب منا إنكار المنكر ولو بـ "القلب"
تحياتي أخي الفيلسوف الظريف.. /:)
Djelfa2021
2022-08-23, 13:34
.................................................. ...........
...
تحية طيبة ومعذرة على تأخر الرّد..
كلام جميل وأتفق معه تماما في مجمله..
وأعجبني.. :1::19::cool:
نعم هناك من يعمل ولا ينتظر مكافأة كما قلت
لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
يعني.. :d
من حقي أن لا أبحث عن المكافأة لقاء عمل خير أو ما شابه..
وهو اختيار شخصي.. لكن لا يمكننا تعميمه وفرضه على جميع الناس..
لأن الله خلق فينا بالفطرة حب "الجزاء" على الخير والخوف من "العقاب" على الشرّ
لكن أن لا آبه وأن أرضى بأن يحصل المخالف على مكافأة يعني الرضى بالفساد.. والظلم..
وأنت تعرف بأن ديننا طلب منا إنكار المنكر ولو بـ "القلب"
تحياتي أخي الفيلسوف الظريف.. /:)
ما هذا ؟ هل تعترض على أخر الكلام؟ الطيب و الخبيث لا يستويان نقطة انتهى لا مزايدة فوق هذا
أمير جزائري حر
2022-08-23, 16:00
ما هذا ؟ هل تعترض على أخر الكلام؟ الطيب و الخبيث لا يستويان نقطة انتهى لا مزايدة فوق هذا
؟
أبِنْ..
أفصح..:)
على ماذا تراني اعترضت .. :rolleyes::confused:
ردي واضح
Djelfa2021
2022-08-23, 23:53
هنا :
لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
من هذا العدل ؟ فهمني شكون هذا البنادم؟
هاك تفاسير الأية التي ختمت بها : https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura5-aya100.html#qortobi
أقراهم في خمسة و قل لي ( من فضلك أجب بإختصار دون إلقاء درس) :
1- هل عندما تعمل بعقلية : "لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة" ستفلح أم لا؟ أم أن الواقع الذي ذكرته -و الذي لا ينبغي أن نقيس عليه- لا يشبه اليوتوبيا؟
2- أين يمكننا إلصاق الرضا بالظلم و الفساد في هذه الأية؟
PS : الرد السابق حذفه الأخ عبد الرحمن بسبب وضع رابط يوتوب، المهم يمكن التصرف بالعقلية التي ذكرت، فقط ستشبه (الرابط سأرسله على الخاص)
أمير جزائري حر
2022-08-24, 09:43
هنا :
من هذا العدل ؟ فهمني شكون هذا البنادم؟
هاك تفاسير الأية التي ختمت بها : https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura5-aya100.html#qortobi
أقراهم في خمسة و قل لي ( من فضلك أجب بإختصار دون إلقاء درس) :
1- هل عندما تعمل بعقلية : "لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة" ستفلح أم لا؟ أم أن الواقع الذي ذكرته -و الذي لا ينبغي أن نقيس عليه- لا يشبه اليوتوبيا؟
2- أين يمكننا إلصاق الرضا بالظلم و الفساد في هذه الأية؟
PS : الرد السابق حذفه الأخ عبد الرحمن بسبب وضع رابط يوتوب، المهم يمكن التصرف بالعقلية التي ذكرت، فقط ستشبه (الرابط سأرسله على الخاص)
...
تحية طيبة واوي
أسعد بمناقشتك..
شكرا على الرابط والتجربة العلمية.. :19:
تمنيت لو لم يحذفها الأخ عبد الرحمن فلا مشكل فيها..
...
الآن فهمت قصدك وكيف تنظر للأمر من زاويتك..:cool:
نعم التجربة - في الفيديو - صحيحة.. وممتازة
ولا أعترض عليها ولا أطعن فيها.. :19:
لكن لا يمكنني إعطاؤك رأيي في زوج كلمات وكذلك لن ألقي درس وسأختصر قدر الإمكان دون إخلال...:1:
فإن كنت أنت تفهم من زوج كلمات فهناك من يتابع ولا بد من "الشرح" فمستويات الفهم تختلف..:)
أنا مثلا لم أفهم قصدك:o:sdf: وفهمك أنت إلا بعد مشاهدة الفيدو..
...
حسنا..
التجربة تسلط الضوء على سلوك موجود بالضبط عند البشر كما عند تلك القرود..
لأننا فينا الصفات "الحيوانية" كما ذكر ذلك ابن القيم..
/ إن شئت اسأل /
وأيضا الحيوانات لها وجه تماثل معنا بصريح القرآن..
سورة الأنعام / آية 38
"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ"
وذلك السلوك الذي بينته التجربة هو سلوك"الحسد" عند بني آدم وعدم الرضا بما قسمه الله لك.. وتَطَلُّعُ الإنسان لأن يكون عنده "مثل الآخر.. " حسب مفهومه الذّاتيّ لـ "العدل" وقد يعتبر بأن هناك ظلما .. ويسخط ويتصرف بما لا يجب كما فعل من قُدّم له "الخيار" .. في حين قُدّم لجاره "العنب "
...
وهو سلوك غير سويّ .. ولن يختلف معك أحد..
مع الفارق أن التجربة مع "الحيوان" تُعطي نفس النتيجة دائما لكن عند الإنسان قد تختلف من شخص لآخر لأن الإنسان عنده شيء إضافي وهو "العقل " وبناء عليه المسؤولية والاختيار..
يعني اختلاف وزيادة في "السوفت"
...
لكن نقطة الاختلاف بيني وبينك وأرجو أن تفهمها هذه المرّة
فهي لا توجد في التجربة التي في الفيديو..
ما قلته لك هو أن الرضى بمكافأة من يخالف القوانين ليست سلوكا سويا.. ولا يمكن لأي إنسان سوي أن يقبل به..
ومن يرضى به سيكون أسوء من ذلك القرد التي تذمّر لأنه حصل على خيار في حين حصل جاره على عنب..
لأن من حصل على العنب لم يرتكب أي سلوك يجعله أسوء من جاره.. وبالتالي لا وجه للاعتراض إلا من باب "الحسد" كما عند بني آدم ..
...
مثال:
تجربة 01
أنت متحصل على شهادة مماثلة لزميل وتقدمتها لوظيفة ..
وحظوظكما متساوية .. ولكنهم اختاروه هو فحتما ستحزن لكن لا مبرر لك يجعلك تغضب بشدة وترمي الأوراق في وجوههم - مثل الخيار -:1:
تجربة 02
لو كان منافسك أقل منك في قيمة تقدير الشهادة وغيرها من شروط التوظيف .. ورغم ذلك تم اختياره فلا تقل لي بأنك سترضى و "لا تأبه.."
ستتساءل في نفسك وتغيضك عمرك ..
لكن ستتجاوز ذلك وتقول معليش يستاهل - رغم أنني في ظاهر ما لدي من معلومات أحسن منه قليلا أو كثيرا .. لا يهم
تجربة 03
فما بالك إن كان منافسك يعرفه الجميع بأنه نجح بالغش وبكل ما هو غير أخلاقي.. هل تقول: أن "لا تأبه" نورمال.. :1:
ولن تحس بشيء في قلبك على الأقل؟
حينئذ ستكون أنت أنورمال..
أرجو أن لا أكون أطلت وأتمنى أنك فهمتني الآن
تحياتي/ :cool:
Djelfa2021
2022-08-24, 10:03
دير فيها بلعاني ؟ عطيتك أسئلة و تفاسير الأيه تقرأها، قاعد تعلق على فيديو القرد؟
هكذا يدير منجاكس أيضا يقرا مرة واحدة و يعلق مباشرة بسرعة البرق.
الأية و الأسئلة أولا ثم الفيديو. (قرأت ردك هذا -فيه و عليه- سأعقب بعد الإجابة على المطلوب )
أمير جزائري حر
2022-08-24, 10:26
................................................
دير فيها بلعاني ؟ عطيتك أسئلة و تفاسير الأيه تقرأها، قاعد تعلق على فيديو القرد؟
هكذا يدير منجاكس أيضا يقرا مرة واحدة و يعلق مباشرة بسرعة البرق.
حتى أنت ما تسلفش علينا.. :) / لا تجيب أبدا بشكل مباشر .. وأحيانا تتجاوز ردودنا وتنتقل إلى نقطة جديدة دون أن تقول رأيك : بماذا اقتنعت وبماذا لم تقتنع ؟ // بالاك عْدِيتْنَا ولا عْدِينَاكْ ..:rolleyes::confused::D :1:
الأية و الأسئلة أولا ثم الفيديو. (قرأت ردك هذا -فيه و عليه- سأعقب بعد الإجابة على المطلوب )
سأجيبك بعد هذه المداخلة:cool:
أمير جزائري حر
2022-08-24, 11:16
الكونكسيون راهي رهج .. :mad::D
بصعوبة تمكنت من إدراج الرّد
...
.................................................. ........
" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة
...
قرأت كل تلك التفاسير وخلاصتها..
أن الطيب يبقى طيب والخبيث أيضا والعبرة بالجوهر وليس بكثرة أو غلبة أو شيوع..
ولا اعتراض لي على الآية ..
ولم أفهم كيف ترى بأنني أعترض ؟
...
وكلمة أعجبك لها تفسيرين وكلامهما مقبول معقول لغة ومنطقاً
الأول:
أعجبك = أي سَرَّكَ..
يعني لو أعجبني أنا "الخبيث" لأنه شائع وأكثر ... فهو لن يساوي "الطيب".. فذاتيّتي ليست مقياسا ..
الثاني:
قالوا أعجبك = أي من العُجب والتعجُّب..
وهي الحالة التي يكون فيها "البنادم" عندما يتعرض لشيء يجهلُه / لم يعهد مثلهُ / لم يعرف سببه...
فهو يتعجّب من كثرة "الخبيث" ولم يعرف السبب ؟
واحتار بين الخبيث بكثرته و الطيب بقلته..
وهنا جاء القرآن ليقرر تلك القاعدة:
لا يستويان والعبرة ليست بالكثرة..
...
والقرآن يُفسر بالقرآن..
وجاء فيه أن "العبرة ليست بالأكثرية"
وأن الأكثرية لا يعلمون / لا يؤمنون / ..
وهناك آيات كثيرة تفسر تلك الآية مثل:
الأنعام / 116: "وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ"
وأكتفي ولن أزيدك حتى لا تحتجّ على الإطالة.
1- هل عندما تعمل بعقلية : "لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة" ستفلح أم لا؟
...
ستُفلح ؟
طبعا لا ..
وسؤالك غامض كالعادة.. وتتهمنا - أنا والمانجكس - بأننا نقفز ونراوغ ونهرب إلى الأمام ..
...
من الذي لن يُفلح؟ أو تُفلح ؟
هل
ذلك الذي حصل على ما لا يستحق ؟
الجواب: قد يُفلح ويفوز في الدنيا لكنه خاسر في الآخرة ومُحاسب على ما أخذه بغير حق
أم هل
هو الذي أُخِذَ حَقُّهُ ظلما وعدوانا ..
وظيفة / مسكن / أي شيء
الجواب: سيجعل الله له مخرجا ومن بعد عسر يُسرا..
ولله في خلقه شؤون..
أم هل
هي الأمّة التي انتشر فيها ذلك الفساد..
وضاعت الحقوق ..
طبعا لن تُفلح تلك الأمة ..
وواقعنا البئيس شاهد علينا
...
أم أن الواقع الذي ذكرته -و الذي لا ينبغي أن نقيس عليه- لا يشبه اليوتوبيا؟
الواقع ليس طيباويا..
وفيه "الخبيث" والطيب" مثل ما بينت الآية التي استشهدت بها..
وأنت وأنا نختار مواقفنا واختياراتنا تؤثر في كل ما حولنا..
2- أين يمكننا إلصاق الرضا بالظلم و الفساد في هذه الأية؟
...
الآية واضحة وتقدم كلامي عليها..
كلمة "لا يستوي" ماذا تعني لك.. ؟
وهل ستنبني عليها اختيارات ؟ أم لا ؟
تحياتي/ :cool:
Djelfa2021
2022-08-25, 00:23
نروحو بلعقل ومن فضلك لا تتفرزع كثيرا، شوف مليح و كن صريح معايا في سطر واحد:
أمير : لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
محمد : ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير1: أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
محمد : إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير: لا جواب على الأحجية.
محمد : بقي شيء هو أنك لم تعلق على مقطع إذا كان وزن اللحم كيلو فأين القط؟
أمير: لا داعي لأسلوب الأُحجيات..
محمد : إجابة الأحجية في الأية 100 المائدة
أمير2: «*…فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل*». (=المقطع 1 من الأحجية، و الأن أمير 2 عنده إعتراض و يحتاج عقاب الأخر بدل مكافأة لكي يرتاح ولايحس بالظلم و يسمي هذا عدلا، و بهذا نعود لأول رد لمحمد أين الشبهة؟)
محمد : أنت إنسان يمكنك القيام بأحسن من هذا, فالقرد يصاب بنفس الإحباط عند رؤية أخر يكافأ
إذن خلاصة : أمير يقول بالدليل و يعلم أن الله لا يظلم أحد و لا يجابي أحد (1)، و قيمة الدنيا عند الله لا تساوي شيء (2) و مفاهيم البشرية (بما فيها ما يراه أمير عدلا من زاويته*) مختلفة في ميزان الله (3)، و يضيف له محمد شيء يحوي كل شيء أن الطيب و الخبيث لا يستويان (4) و أن إتباع الطيب (دون أن تأبه إذا عوقبت بإتباع الطيب و حصل الأخرون على مكفأة بإتباع الخبيث) يؤدي إلى الفلاح (1 2 3)، و يضيف محمد أن التخبط و الإحباط من مكافأة الأخر يحصل عند القرد أيضا (5)، هذا كامل باش فاللخر : أمير لا يعجبه الواقع ولا يرضى بمكافأة الأخر و لابد من معاقبته لأنه يراه ظلم و ليس عدل و بالتالي يتمرد على 1 2 3 4 , و يفضل أن يبقي السؤال في مكانه (5) و يطرحه مع من يتساؤلون عبر التاريخ الإنساني -و ربما الحيوواني أيضا-
(*) مايراه أي شخص أنه عدلا مستحيل أن يكون كذلك، فالذي يقوم بمخالفة مرورية، أنت تقول له لقد تجاوزت السرعة، و هوا راسو راهو فاللي عندو الأكتاف, ومن سابع المستحيلات أنه لا يراه ظلم، تفهمو صاحبي ساهلة : لا تتجاوز سرعة فقط هذا هو المطلوب، لا يريد هذا يريد صاحب الأكتاف أن يعاقب أيضا، دير صاحبي لكتاف و تهنى. إذن، لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟ ساهلة كون كافر و عاصي ضرك يجيك كلش، لكن إنتظر لحطة هل بالضرورة إذا كنت كافر و عاصي سيأتيك كلش؟ أم أنك لا تريد أن تكون عاصي و كافر؟، ماذا تريد؟ لازم كافر و عاصي يتعاقب و اسميه عدل و إلا هذا ظلم و سأصاب بإحباط…
خلاصة هذه اللعبة القذرة: من مظاهر النضوج أن يترك المرء ويتنازل عن تتبع عورات و أخطاء الأخرين و أن يقتنع و يطمئن أن إتباع الحق والأمور الطيبة في كل شيء يؤدي للفلاح، هذا مكان و يرتاح و يترقى كإنسان و يبرا من هذا المرض و -ليس شبهة- أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. انتهى
أمير جزائري حر
2022-08-25, 00:40
سأرد لاحقا على بعض ما أراه مستجدا..
وأنوه على عجل أنك رددت على نفسك بعد مطولتك
بقولك :
//أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. //
وهو كان ليلخص كل ما أقوله لك ولا تفقهه ؟؟
لأنك بمنطق " لاتأبه " وعش سعيدا . لن تكون بحاجة لدفع أي ظلم وأي أذى ..
نروحو بلعقل ومن فضلك لا تتفرزع كثيرا، شوف مليح و كن صريح معايا في سطر واحد:
أمير : لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
محمد : ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير1: أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
محمد : إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير: لا جواب على الأحجية.
محمد : بقي شيء هو أنك لم تعلق على مقطع إذا كان وزن اللحم كيلو فأين القط؟
أمير: لا داعي لأسلوب الأُحجيات..
محمد : إجابة الأحجية في الأية 100 المائدة
أمير2: «*…فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل*». (=المقطع 1 من الأحجية، و الأن أمير 2 عنده إعتراض و يحتاج عقاب الأخر بدل مكافأة لكي يرتاح ولايحس بالظلم و يسمي هذا عدلا، و بهذا نعود لأول رد لمحمد أين الشبهة؟)
محمد : أنت إنسان يمكنك القيام بأحسن من هذا, فالقرد يصاب بنفس الإحباط عند رؤية أخر يكافأ
إذن خلاصة : أمير يقول بالدليل و يعلم أن الله لا يظلم أحد و لا يجابي أحد (1)، و قيمة الدنيا عند الله لا تساوي شيء (2) و مفاهيم البشرية (بما فيها ما يراه أمير عدلا من زاويته*) مختلفة في ميزان الله (3)، و يضيف له محمد شيء يحوي كل شيء أن الطيب و الخبيث لا يستويان (4) و أن إتباع الطيب (دون أن تأبه إذا عوقبت بإتباع الطيب و حصل الأخرون على مكفأة بإتباع الخبيث) يؤدي إلى الفلاح (1 2 3)، و يضيف محمد أن التخبط و الإحباط من مكافأة الأخر يحصل عند القرد أيضا (5)، هذا كامل باش فاللخر : أمير لا يعجبه الواقع ولا يرضى بمكافأة الأخر و لابد من معاقبته لأنه يراه ظلم و ليس عدل و بالتالي يتمرد على 1 2 3 4 , و يفضل أن يبقي السؤال في مكانه (5) و يطرحه مع من يتساؤلون عبر التاريخ الإنساني -و ربما الحيوواني أيضا-
(*) مايراه أي شخص أنه عدلا مستحيل أن يكون كذلك، فالذي يقوم بمخالفة مرورية، أنت تقول له لقد تجاوزت السرعة، و هوا راسو راهو فاللي عندو الأكتاف, ومن سابع المستحيلات أنه لا يراه ظلم، تفهمو صاحبي ساهلة : لا تتجاوز سرعة فقط هذا هو المطلوب، لا يريد هذا يريد صاحب الأكتاف أن يعاقب أيضا، دير صاحبي لكتاف و تهنى. إذن، لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟ ساهلة كون كافر و عاصي ضرك يجيك كلش، لكن إنتظر لحطة هل بالضرورة إذا كنت كافر و عاصي سيأتيك كلش؟ أم أنك لا تريد أن تكون عاصي و كافر؟، ماذا تريد؟ لازم كافر و عاصي يتعاقب و اسميه عدل و إلا هذا ظلم و سأصاب بإحباط…
خلاصة هذه اللعبة القذرة: من مظاهر النضوج أن يترك المرء ويتنازل عن تتبع عورات و أخطاء الأخرين و أن يقتنع و يطمئن أن إتباع الحق والأمور الطيبة في كل شيء يؤدي للفلاح، هذا مكان و يرتاح و يترقى كإنسان و يبرا من هذا المرض و -ليس شبهة- أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. انتهى
Djelfa2021
2022-08-25, 00:57
سأرد لاحقا على بعض ما أراه مستجدا..
وأنوه على عجل أنك رددت على نفسك بعد مطولتك
بقولك :
//أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. //
وهو كان ليلخص كل ما أقوله لك ولا تفقهه ؟؟
لأنك بمنطق " لاتأبه " وعش سعيدا . لن تكون بحاجة لدفع أي ظلم وأي أذى ..
لم اكتب و لا شيء جديد، أخر مقطع أضفته لأضع فرق:
أقول لاتأبه لأنك تطبق أوامر الله بإختيارك الطيب و تعلم أنك ستُفلح. و ليس لأنك تمر مرور الكرام على المنكر، لا علاقة مع لا تأبه و عيش سعيد.
أمير جزائري حر
2022-08-26, 22:48
..................................
خلاصة هذه اللعبة القذرة
حسنا..
ما أدرجته هنا في الأسفل يُغنيني عن الرّد على تلك "المُطوّلة" السابقة ..
لأنها تكرار ولن نخرج منها بأي نتيجة..
...
لكن أتحفّظ على استعمالك للفظة "قذرة"
أراك منزعجا وبلغ بك الغضب لدرجة توظيف كلمة "خارجة"
+
وسميتها "لعبة " فلتعلم أنني هنا لا ألعب..
وسواء اتفقت معي أو اختلفت / فهمتني أو لم تفهمني..
فلا أجيز لك استعمال تلك الكلمة..
فأنا لم أفتح متصفحي للعب وللقذارة ..
لم اكتب و لا شيء جديد، أخر مقطع أضفته لأضع فرق:
أقول لاتأبه لأنك تطبق أوامر الله بإختيارك الطيب و تعلم أنك ستُفلح
ما قلته هنا أتفق معك وهو ما جاء في الآية:
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُم لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُم إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
و ليس لأنك تمر مرور الكرام على المنكر، لا علاقة مع لا تأبه و عيش سعيد.
...
متفقون إذا..
المؤمن لا يمر مرور الكرام على المنكر.
السلام عليكم
كتبت هذه المشاركة بناءا على مطالعة سريعة للموضوع ،لذلك قد تخفى علي بعض اوجه الطرح.
أن إتباع الطيب (دون أن تأبه إذا عوقبت بإتباع الطيب و حصل الأخرون على مكفأة بإتباع الخبيث
هذا المعنى صحيح كما في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) .
إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟
ان كان من اجل تبرير الطاعة ،فلا لان اسباب فعل الطاعة لا تتعلق بما يفعله الاخرون او ما يصيب الانسان من ابتلاء ،والا كان كمثل من يعبد الله على حرف
لكن الحاجة لحدوث عقاب الهي قد تكون لمقاصد شرعية :
1- في قوله تعالى : (قَٰاتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ) فجعل شفاء صدور المؤمنين من عدوهم مقصدا للعقاب الذي انزل بهم
2-في قوله تعالى على لسان نبيي الله موسى ونوح : ( وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ)؛(وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا؛إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) فان طلب حصول العقاب لهم كان غضبا لله وقطعا لشرهم وحسما للفتنة التي حصلت بسببهم ،وكذلك الامر في من شاكلهم .
أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة
ما المشكلة في تسميتها شبهة ،معناها الاصطلاحي تقريبا مطابق للاستعمال اللغوي ،فهي كل ما استشكل فهمه فلم يظهر وجه الحق فيه من الباطل ،خلافا للسؤال الذي يكون بغرض رفع الجهل .....ومن يطرحون الشبه مختلفون بحسب نواياهم وهذا لا خلاف عليه كما يظهر: لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة ، كلها مختلفة و لها خلفية مختلفة، إذا طرح السؤال شخص يريد بالإسلام الشر باين واش يحوس من السؤال، إذا طرحه شخص مظلوم باين واش يحوس من السؤال ومن الإجابة
و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان
البدعة اصطلاحا :عبارة عن طريقة في الدين مُخترَعة تُضاهي الشرعية، يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبُّد لله سبحانه او للتبسيط :ما أُحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدةٍ أو عمل.
اما اطلاق مصطلح "شبهة" على هذا الضرب من الاسئلة فليس من البدع في شيء والا لما نجا احد من وصف البدعة لو كان ذلك الامر متحققا ،ثم ان معناها موافق لما تستخدم له ،فلا مطعن في استعمالها .
رجاءا عدم الاقتباس
Djelfa2021
2022-08-27, 01:48
لكن أتحفّظ على استعمالك للفظة "قذرة"
أراك منزعجا وبلغ بك الغضب لدرجة توظيف كلمة "خارجة"
+
وسميتها "لعبة " فلتعلم أنني هنا لا ألعب..
لست أنت من يلعب صاحبي حاشا، أعتذر إن فهمت أني غضبت، و الله ماكاين شي و الله ماقصدتك بتاتا.
اللعبة القذرة هي وصف الأشياء التي تشبه "ماشافش لاربيتر" أو المنافسة غير شريفة، أي عندما تحسن و تتبع القوانين لكن تعاقب، فهي لعبة قذرة أين تخسر أو تحس أنك تخسر في كل الأحوال...
و أصفها دوما هكذا لأنها تتطلب مستوى عال من التحكم في النفس، النضوج و الصبر، و الأمثلة عن الللعب القذرة غير منتهية، من الإستفزاز إلى الإتهام إلى الإحباط إلى إلى إلى.
نعم نتفق، فقط تبقى الأحجية (في كل ما ذكرت من أين الشبهة و المنطلق في رؤية العدالة الإلهية و في أمير1 vs أمير 2 الذي تمرد على 1,2,3,4)
أمير جزائري حر
2022-09-27, 15:13
شكرا للأخت عزيف على الحضور الطيب والمتابعة..https://www.djelfa.info/vb/images/icons/m001.gif
...
تبقى الأحجية (في كل ما ذكرت من أين الشبهة و المنطلق في رؤية العدالة الإلهية و في أمير1 vs أمير 2 الذي تمرد على 1,2,3,4)
...
لا أحجيات أخي واوي..
والأفضل أن نتعامل بشعار: هُنا والآن ..
ما رأيك ؟
يبدو لي غير لائق في حوار ما أن يقول فلان شيئا ما.. فيرد عليه محاوره علان لكنك في إصدار سابق قلت كيت.. وفي إصدار آخر قلت كذا ..
فحتى لو كان ذلك صحيحا فالأفضل أن نتفاعل مع المطروح "هنا والآن" ونقدم ما لدينا عنه .. مع أو ضدّ ;):19:
تحياتي/
Djelfa2021
2022-12-15, 18:10
شكرا للأخت عزيف على الحضور الطيب والمتابعة..https://www.djelfa.info/vb/images/icons/m001.gif
...
...
لا أحجيات أخي واوي..
والأفضل أن نتعامل بشعار: هُنا والآن ..
ما رأيك ؟
يبدو لي غير لائق في حوار ما أن يقول فلان شيئا ما.. فيرد عليه محاوره علان لكنك في إصدار سابق قلت كيت.. وفي إصدار آخر قلت كذا ..
فحتى لو كان ذلك صحيحا فالأفضل أن نتفاعل مع المطروح "هنا والآن" ونقدم ما لدينا عنه .. مع أو ضدّ ;):19:
تحياتي/
ربما هذا ما وصفته مرة بالبيلدوزر و التقدم للأمام، في بعض النقاشات هناك ناس او ربما الكثير من يتقدم الى الأمام فقط و يفرغ خراطيش كل ما يملكه من أسلحة، أنا أفضل البومرونغ، نطارش خطرة يعاود يولي نزيد نطارش بيه مرة أخرى.
ربما ما قد أنصح به محاور أخر بكل تواضع أن يحاول بذل مجهود في رفع قدرة استيعاب ذاكرة ال ram الخاصة به، فهذا يمكنه من رؤية الكثير من النقاط في أن واحد و من ثم مقارنتها ترتيبها أو القيام بأي مناورة مرغوبة
هذا ماكان
أمير جزائري حر
2023-10-17, 12:14
ربما ما قد أنصح به محاور أخر بكل تواضع أن يحاول بذل مجهود في رفع قدرة استيعاب ذاكرة ال ram الخاصة به، فهذا يمكنه من رؤية الكثير من النقاط في أن واحد و من ثم مقارنتها ترتيبها أو القيام بأي مناورة مرغوبة
هذا ماكان
...
وهو ما ننصح به نحن أيضا..
//
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir