AbuHossam
2021-11-09, 06:45
أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية (https://bit.ly/3mYgKtf) أنّ مبعوثها إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان عاد إلى أديس أبابا، الإثنين الماضي، بعد محطة قصيرة في كينيا، لاستكمال جهوده الدبلوماسية لحل النزاع في إثيوبيا، معربة عن اعتقادها أن "نافذة صغيرة" للتوصل لحل سلمي عن طريق وساطة يقودها الاتحاد الإفريقي، موجودة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين: "نعتقد أنه لا تزال هناك نافذة صغيرة" لإحراز تقدم عبر جهود الوساطة التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو.
وأضاف أن الدبلوماسية الأمريكية تجري مباحثات مع الحكومة الإثيوبية و"أيضاً مع جبهة تحرير شعب تيغراي" للتوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
ومن جهتها، دعت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة الإثيوبية طرفي النزاع إلى مفاوضات فورية دون شروط مسبقة للتوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وقالت إن الوضع في إثيوبيا "لا يتمثل في وجود الأخيار في جانب والأشرار في الجانب الآخر. ليس هناك سوى ضحايا من الجانبين".
وأضافت مخاطبة المتقاتلين من طرفي النزاع "آن الأوان لتلقوا أسلحتكم. واسمحوا لي أن أكرر ذلك، آن الأوان لتلقوا أسلحتكم. هذه الحرب الدائرة بين رجال غاضبين متحاربين والتي يذهب ضحيّتها النساء والأطفال، يجب أن تتوقف".
وأكد أوباسانجو خلال جلسة للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الإثنين وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن هناك عقبات كبرى.
والتقى أوباسانجو الأحد زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل.
ويقول دبلوماسيون مطلعون، إن جبهة تحرير شعب تيغراي، لن تخوض أي محادثات قبل رفع القيود على وصول المساعدات إلى الإقليم، بينما تشترط الحكومة انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرا قبل أي شيء.
وأعلنت 9 جماعات إثيوبية متمردة الجمعة بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، وجيش تحرير أورومو، تشكيل تحالف ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد.
وهيمنت جبهة تحرير شعب تيغراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالى 30 عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت النظام العسكري الماركسي المتمثل في"المجلس العسكري الإداري المؤقت" في 1991.
وأزاح أبيي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.
وبعد خلافات استمرت أشهراً، أرسل أبيي أحمد الجيش إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لطرد السلطات الإقليمية الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الفدرالي، وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر(تشرين الثاني).
ولكن في يونيو (حزيران)، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي، وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرا، المجاورتين.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين: "نعتقد أنه لا تزال هناك نافذة صغيرة" لإحراز تقدم عبر جهود الوساطة التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو.
وأضاف أن الدبلوماسية الأمريكية تجري مباحثات مع الحكومة الإثيوبية و"أيضاً مع جبهة تحرير شعب تيغراي" للتوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
ومن جهتها، دعت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة الإثيوبية طرفي النزاع إلى مفاوضات فورية دون شروط مسبقة للتوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وقالت إن الوضع في إثيوبيا "لا يتمثل في وجود الأخيار في جانب والأشرار في الجانب الآخر. ليس هناك سوى ضحايا من الجانبين".
وأضافت مخاطبة المتقاتلين من طرفي النزاع "آن الأوان لتلقوا أسلحتكم. واسمحوا لي أن أكرر ذلك، آن الأوان لتلقوا أسلحتكم. هذه الحرب الدائرة بين رجال غاضبين متحاربين والتي يذهب ضحيّتها النساء والأطفال، يجب أن تتوقف".
وأكد أوباسانجو خلال جلسة للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الإثنين وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن هناك عقبات كبرى.
والتقى أوباسانجو الأحد زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل.
ويقول دبلوماسيون مطلعون، إن جبهة تحرير شعب تيغراي، لن تخوض أي محادثات قبل رفع القيود على وصول المساعدات إلى الإقليم، بينما تشترط الحكومة انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرا قبل أي شيء.
وأعلنت 9 جماعات إثيوبية متمردة الجمعة بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، وجيش تحرير أورومو، تشكيل تحالف ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد.
وهيمنت جبهة تحرير شعب تيغراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالى 30 عاماً، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت النظام العسكري الماركسي المتمثل في"المجلس العسكري الإداري المؤقت" في 1991.
وأزاح أبيي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.
وبعد خلافات استمرت أشهراً، أرسل أبيي أحمد الجيش إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لطرد السلطات الإقليمية الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الفدرالي، وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر(تشرين الثاني).
ولكن في يونيو (حزيران)، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي، وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرا، المجاورتين.