مشاهدة النسخة كاملة : إراقة حبر!
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أعجبتني فكرة هذا القسم الذي يسمح لنا بإنشاء موضوع و تعبأته بما يمليه الخاطر في كل مرة، و ألهمني إبداع مما قرأت هنا فأردت أن أفعل المثل 💜.
- و كبداية ..
ممتنة لكل ما حدث حتى هذه اللحظة، و لكل ما سيحدث .. لما صنع مني ذات اليوم، و ما قد يتغير فيها أو يبقى أو يُفنى!
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:09
و أتدري أن الأحلام تعكس جزءًا مما ينتمي داخلنا؟
قد نجد فيه ذكرى مخبأة، أو مشهد عابر، أو مبدأ جعلنا منه أحد الأعمدة التي بُني عليها منظورنا الفريد!
لكن لما هنالك من لا يؤمن بها؟ و إن بحث داخله جيدًا سيجد حلمًا في سراديبٍ موصدة، خسره في معركة واحدة، دون أن يحارب لأجله أكثر .. و لربما أنه لم يعثر عليه حتى!
الله لن يزرع داخل عبدٍ ما ليس فيه من الحكمة شيء، و إن كان بمثقال ذرة، فمابالك بذلك الحلم الذي عجزت عن أن تخمد لهيبه؟
و لربما حتى و إن لم تصل، ستكون في طريقك إليه ما عليك تعلمه لتحيا .
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:12
يا صغيرة الحمام .. أتستطيعين ايصال رسالتي؟
أيمكنني أن أئتمن جبال رصت على حواف عالمي المرهف بين يديكِ؟!
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:16
تلك الفرص الضئيلة، المكتساة بشبح أملٍ كاذب، تلك التي تأتي دومًا في آخر اللحظات فتربك مرادنا، تطل علينا بعدما كدنا نتقبل الحقائق و نتأهب لها، ثم تغرقنا في بحر آخر من الاحتمالات الحالمة، و رغم إدراكنا ذلك .. تبقى قدرتها في التأثير علينا صامدة، ترغمنا على التمسك ببصيها الخافت، لعلها أكثر مما يرهق قراراتنا، و رغم ذلك .. لم يسبق و أن ندمنا على تمسكنا بها، و لن نفعل بإذنه تعالى.
كــــــنــــــزة
2021-10-23, 21:18
كلمات صادقة
ومن وحي القلب نابعة
تحياتي لك
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:19
بعض الكلمات .. نكتبها من أجلنا؛ لنقرأها مرارًا، فتترسخ داخلنا دون زوال!
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:21
كلمات صادقة
ومن وحي القلب نابعة
تحياتي لك
شكرًا جميلتي، أنرتِها بمروركِ اللطيف 💜.
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:23
ثم أصبحت السنوات؛ كلحظات راحت تتسابق دون التفات!
تاركةً ذكرياتٍ مُلفتة في كل محطة، دروسًا و ابتسامات، و لربما خيبات أو دمعٍ ثقيل معبأ ..
الوقت، أليس أكثر الأمور سرعةً و غرابة؟ لطفًا و قسوة؟ أليس مزيجٌ متناقض لا يقبل التجانس؟ أليس نعمةً قد استقت من أعمارنا دون أن ندرك!
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:26
بلبلة طافت بقلبٍ أخرق، انفعال عقيم، و سماء كانت زرقتها غطاء ساتر لذلك اللهب الدامي!
تخذلك الكلمات، تخونك ذاتك التي لازلت تحاول أن تنظف رحيقها السام كل مرة، لازلت تحاول أن تشدها عن سوادها، أن تلطف عمقها، أن تطفئ حريقها، أن تهون عليها، أن تربي خصالها، و أن تبعد هواها السقيم!
لكن .. لابأس ذلك لم يكن سوى غضب أثقل على احدى جوانب الذات الأعوج، و بإذن المولى سيستقيم دون أن يحدث من ذلك مجددًا.
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:34
لا تبخل بالكلمة الطيبة بحجة أنك صريحٌ تكره المجاملات!
فهي لا تكون بالكذب، و انما بدلًا عن تصيد أخطاء الآخر، تتصيد محاسنه ثم تخبره بها، فتسعده و تربث عليه .. و ألم يكن رسولنا طيب الكلام؟
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:37
حاول أن تنهي يومك و كأنه آخر أيامك، لا تنسى الأذكار و ذكر الشهادتين، و كذا قراءة سورة الملك و ان كنت لم تقرأ وردك اليومي فالتفعل أيضًا، و ان كانت صفحةٌ واحدة من القرآن الكريم، ثم دقيقتين أو ثلاث على الأقل تقضيها استغفارًا و صلاةً على رسول الله.
لم يعد الموت يعرف شابًا و لا شيخًا و لا طفلًا و لا مراهق .. لذا لست مختلفًا عن ذلك النائم داخل غرفة الانعاش مهما كان عمره، بل و قد تحين ساعتك قبله!
ذلك ليس تشاؤمًا، و انما حقيقة .. بالطبع فالنضع خططًا للغد و نفكر بحلوله علينا بإذنه تعالى، لكن ذلك لا يعني أن نهمل احتمال آخر، و بهذه الطريقة؛ قد نشعر أيضًا بنعمة استيقاظنا كل صباح، و نحمد الله عليها 💙.
اللهم ارزقني عفةمريم
2021-10-23, 21:42
كلمات جميلة راقت لي
سلمت يمناك و سلم قلمك
" إمتنـان.
2021-10-23, 21:46
كلمات جميلة راقت لي
سلمت يمناك و سلم قلمك
شكرًا، طلتكِ زادتها جمالًا 💜.
أنرتِ!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir