TakouaQueen
2021-09-22, 10:45
أعجبني مـــا قرأت بكتاب " كَــــبِّــر دِمَــــاغَـــك " للكاتب د.خالد بن صالح المنيف
.....
مأ أكثر هموم الدنيا، وما أطول أحزانها، لا يفيق المرء فيها من هم إلا على هم، ولا يرتاح من فاجعة إلا إلى فاجعة مثلها، ولا يزال بنوها يتأرجحون فيها ما بين صحة ومرض، وفقر وغنى، وعز وذل، وسعادة وشقاء، فحياة كل البشر لا بد أن تكتنفها أيام سوداء، كل يوم أسود سينقضي في النهاية ويعبر، فالليالي في ذروة إيلامها لنا، وإصرارها على إبتلائنا ستتراجع، سيعطينا الله ما يبلسم جراحنا في يوم آخر.
.....
تذكر أن قوة معنوية هائلة في الإستعانة بالله، والإلتجاء إليه عند الأزمات، وكذلك بثقتنا أن أشد أيامنا وجعا وبؤسا، سيكون إلى زوال، وكذلك في إدراكنا أن الحياة لن تضع حملا على أكتافك، إلا وقد وهبك الله العزيز من القوة ما يمكنه من حمله.
وأخيرا، ولو تعاظم همك، وطال ليلك، فلا يكسف بالك، ولا يشرد فكرك، ولا تستسلم للوَجْدِ، ولا يخنك الصبر، بل اثبتْ، وكن رابط الجَأشِ، صُلبَ العُودِ، وثق أن الغد لا بد أن يكون مختلفا.
.....
مأ أكثر هموم الدنيا، وما أطول أحزانها، لا يفيق المرء فيها من هم إلا على هم، ولا يرتاح من فاجعة إلا إلى فاجعة مثلها، ولا يزال بنوها يتأرجحون فيها ما بين صحة ومرض، وفقر وغنى، وعز وذل، وسعادة وشقاء، فحياة كل البشر لا بد أن تكتنفها أيام سوداء، كل يوم أسود سينقضي في النهاية ويعبر، فالليالي في ذروة إيلامها لنا، وإصرارها على إبتلائنا ستتراجع، سيعطينا الله ما يبلسم جراحنا في يوم آخر.
.....
تذكر أن قوة معنوية هائلة في الإستعانة بالله، والإلتجاء إليه عند الأزمات، وكذلك بثقتنا أن أشد أيامنا وجعا وبؤسا، سيكون إلى زوال، وكذلك في إدراكنا أن الحياة لن تضع حملا على أكتافك، إلا وقد وهبك الله العزيز من القوة ما يمكنه من حمله.
وأخيرا، ولو تعاظم همك، وطال ليلك، فلا يكسف بالك، ولا يشرد فكرك، ولا تستسلم للوَجْدِ، ولا يخنك الصبر، بل اثبتْ، وكن رابط الجَأشِ، صُلبَ العُودِ، وثق أن الغد لا بد أن يكون مختلفا.