لوز رشيد
2021-09-21, 20:31
أوصى رئيس الجمهورية مؤخرا بضرورة تخفيف المحفظة في التعليم الابتدائي
خصوصا، حيث صار ثقل المحفظة يشكل هاجسا صحيا لدى المتعلمين
و أوليائهم مما دفع وزارة التربية إلى البحث عن حلول استعجالية للاستجابة
لهذا الأمر ومن التدابير المتخدة و الموصى بها :
- احترام المدونة الرسمية للأدوات المدرسية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية
وعدم مطالبة التلاميذ بأدوات إضافية.
- الاحترام الدقيق لجدول الزمن الأسبوعي قصد تمكين التلاميذ من إحضار
الأدوات التي يتم استعمالها للصبيحة أو للأمسية فقط.
- غرس قيم الترتيب والانضباط ومحاربة التبذير لدى المتعلمين.
- تخصيص كراسات لمواد متقاربة مثل التربية الإسلامية مع التربية المدنية
والرياضيات مع التربية العلمية و التكنولوجية.
و أنا أرى أنّ هذا لن يحل المشكلة، لأنّ المشكلة الحقيقية المطروحة هي حجم
المحتويات المعرفية الموجودة في المنهاج وبالتالي يجب إعادة النظر فيها
فمثلا تلميذ السنة الأولى وهو في بداية تعلمه لمفاتيح القراءة فما حاجته للتربية
المدنية أو العلمية ؟
مثال آخر من مناهج الجيل الأول: نشاط الجغرافيا في السنة الثالثة ابتدائي حيث
يتعامل معه المتعلم لأول مرة، بالتناوب أسبوعيا بينه وبين التاريخ، أي أن المتعلم
كان يدرس حصتين في الشهر و في السنة برمتها حوالي 16 حصة في الجغرافيا
وكان كتاب الجغرافيا معقدا وبدل تغييره تم طباعة كتاب آخر سمي ملحقا فصار
للنشاط كتابين،
وعلى هذا فإن تخفيف المحفظة يمر بالضرورة بتخفيف المحتويات المعرفية والتركيز
على ما هو ضروري فقط ليكون الطفل في نهاية الطور الابتدائي قادرا على القراءة
والكتابة والتعبير بنوعيه وحل مشكلات رياضية
ولكم الرأي
خصوصا، حيث صار ثقل المحفظة يشكل هاجسا صحيا لدى المتعلمين
و أوليائهم مما دفع وزارة التربية إلى البحث عن حلول استعجالية للاستجابة
لهذا الأمر ومن التدابير المتخدة و الموصى بها :
- احترام المدونة الرسمية للأدوات المدرسية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية
وعدم مطالبة التلاميذ بأدوات إضافية.
- الاحترام الدقيق لجدول الزمن الأسبوعي قصد تمكين التلاميذ من إحضار
الأدوات التي يتم استعمالها للصبيحة أو للأمسية فقط.
- غرس قيم الترتيب والانضباط ومحاربة التبذير لدى المتعلمين.
- تخصيص كراسات لمواد متقاربة مثل التربية الإسلامية مع التربية المدنية
والرياضيات مع التربية العلمية و التكنولوجية.
و أنا أرى أنّ هذا لن يحل المشكلة، لأنّ المشكلة الحقيقية المطروحة هي حجم
المحتويات المعرفية الموجودة في المنهاج وبالتالي يجب إعادة النظر فيها
فمثلا تلميذ السنة الأولى وهو في بداية تعلمه لمفاتيح القراءة فما حاجته للتربية
المدنية أو العلمية ؟
مثال آخر من مناهج الجيل الأول: نشاط الجغرافيا في السنة الثالثة ابتدائي حيث
يتعامل معه المتعلم لأول مرة، بالتناوب أسبوعيا بينه وبين التاريخ، أي أن المتعلم
كان يدرس حصتين في الشهر و في السنة برمتها حوالي 16 حصة في الجغرافيا
وكان كتاب الجغرافيا معقدا وبدل تغييره تم طباعة كتاب آخر سمي ملحقا فصار
للنشاط كتابين،
وعلى هذا فإن تخفيف المحفظة يمر بالضرورة بتخفيف المحتويات المعرفية والتركيز
على ما هو ضروري فقط ليكون الطفل في نهاية الطور الابتدائي قادرا على القراءة
والكتابة والتعبير بنوعيه وحل مشكلات رياضية
ولكم الرأي