المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حرب أمريكا على الصين وروسيا ستنطلق من البر أم البحر؟ من جهة الشرق أم من جهة الغرب؟


الحاج بوكليبات
2021-09-16, 15:05
هل حرب أمريكا على الصين وروسيا ستنطلق من البر أم البحر؟ من جهة الشرق أم من جهة الغرب؟


اكتشفت أمريكا من أحداث ما يسمى غربياً "الربيع العربي" أن الاعتماد على المرتزقة العرب من عملاء تركيا في سبيل انشاء الخلافة بنقل السوريين للقتال في ليبيا أو بنقل الليبيين للقتال في سوريا أو في مشروع طوران العظيم بنقل السوريين للقتال في أذربيجان بأنه محدود النتائج.


كانت إدارة "بارك أوباما" وفريقها المتكون أساساً من وزيرة خارجيتها "هيلاري كلينون" تسيران في مُخطط الخلافة الإسلامية بتمكين جماعة الإخوان من قيادة بلدان المنطقة، ولكن سقوط الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2016 رغم ثقتهم الزائدة بفوز "هيلاري كلينتون" التي هزمت فيما بعد أخرت ذلك المشروع.

قد يكون وصول حركة طالبان إلى سُدة الحكم في أفغانستان نتيجة انسحاب أمريكا منها يدخل في إطار بعث مشروع الخلافة الذي سيلتهم المنطقة العربية أو مشروع طوران العظيم الذي سيلتهم أجزاءً من القوقاز وآسيا الوسطى حتى حدود الصين ولكن مع القوى الإسلامية المعتدلة مثل: جماعة الإخوان [من العرب] والعثمانيين الجدد [من العجم].

ربما أمريكا تريد أن تُحل حركة طالبان محل المرتزقة العرب من الذين يشتغلون عند الأتراك نتيجة المردود الضئيل الذي حققوه في سبيل تنفيذ هذين المشروعين اللذين هما مشروعان أمريكيان بامتياز.

ربما تسعى أمريكا لأن تجعل من حركة طالبان جيش النخبة المتقدم في الصفوف الأولى والذي لا يقهر وهو الذي هزم البريطانيين وبعدهم السوفيت وأخيراً "حلف النيتو وأمريكا نفسها" لتحقيق مشروع طوران العظيم في البلدان الناطقة بالتركية في آسيا و مشروع الخلافة في البلدان العربية التي يُهيمن عليها شعبياً الإسلام السياسي.

أمريكا تُريد من مشروعي طوران العظيم التركي ومشروع الخلافة العثماني إحياء الجهاد الإسلامي الذي ستكون آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ساحات حاسمة له، والهدف الاستراتيجي من ذلك هو تدمير الصين وروسيا وإلى حد ما الهند [حليفة الولايات المتحدة الأمريكية ضد الصين بشكل مؤقت] لأنها تُشكل خطراً اقتصادياً داهماً على اقتصادها، فهي من حيث الأهمية تأتي بعد الصين مباشرةً.
أمريكا بدعمها للمشروع القومي العرقي الثقافي التركي "طوران العظيم"، وبتأييدها لمشروع "الخلافة الإسلامية العثمانية" على يد العثمانيين الجدد وبأيدي الإسلام السياسي المسلح وغير مسلح لا تفعل ذلك انطلاقاً من حبها للإسلام ورغبتها الجامحة في تطبيق الشريعة الإسلامية في هذه البلاد بعد أن تتوحد تحت رايةٍ واحدة هي الراية التركية وتحت قيادة الإخوان والعثمانيين الجدد، ولكنها تفعل ذلك الأمر حتى تُدمر أعداءها الاستراتيجيين ومنافسيها المحتملين، وبعد ذلك ستعمل على التخلص من هذين المشروعين وجماعتهما [كما فعلت مع وكلائها في سجن غوانتنامو] إن لم يتم دمارُهما في الحرب التي ستدور رحاها بين حلفاء أمريكا من هؤلاء الذين ذكرنا وأعدائها الذين تم التطرق لهما على أرض آسيا وإفريقيا تحديداً.

بقلم: الحاج بوكليبات

Virgile
2021-09-16, 15:24
لم اقرأ المقال ولكن ستكون فبركة اعلامية لشغل الناس وربح مستعمرات تجارية جديدة ،

Ali Harmal
2021-09-16, 18:31
اعجبني المقال بجد ويتطلب النقاش وقت طويل كونة متشعب كثيرا ومتداخل...
وايضا الفضاء الصين الأن تسابق الدول السابقة وحرب النجوم والمعلومات والأتصالت...
والمنظومة الروسية في تركيا اي ارادار المهول والمرعب للأمريكان...
اخي الحاج بوكليبات...اين نحن العالم في سباق وخطط مستقبلية...؟؟
هل نحن اغبيا وبلداء أم ضعاف منهكين؟...من ماذا...؟
تحياتي

Virgile
2021-09-17, 13:37
ما تنساش ان العالم كله تقريبا تحت حكم الاتراك وهو عبارة عن خداع اعلامي، وإن دولا كمصر قد تفطنت لهم منذ 1952 ، وليس كبلدنا مازلنا نضعهم في مراكز حساسة..
وان امريكا واوروبا ورويسا و تركية والصين هم ياجوج وماجوج