قنون المربي والأستاذ
2021-09-10, 20:14
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الصحبة الكرام، يامن عودتمونا وأفدتمونا بمواضيعكم الهادفة والنيِّرة ... هاقد عُدت بعد غياب امتد لأسبوعين تقريبا.
قال الرسول ﷺ:{إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً }متفقٌ عَلَيهِ.
وقال االأولون:الصاحب ساحب... يسحب إلى السعادة إن كان سعيدا، وإلى الشقاوة إن كان شقيا.
أيها الأفاضل الأُصلاء، لا شك أن الجلساء يؤثر بعضهم على بعض، ويقتبس بعضهم من خصال بعض.
فالجليس الصالح إما أن يعطيك من إرشاداته ونصائحه وعلمه، وإما أن تقتبس منه ما يصلح أحوالك ويدلك على الخير، وإن لم يكن هذا ولا ذاك، فإنك على أقل الأحوال ستكتسب من مجالسته السمعةَ الحسنهَ بين الناس.
أما الجليس السوء، فإنه يحرق إيمانك ويعرضك لخطر الانحراف في طريق الفساد، ولو أنك سلمت من ذلك في بادئ الأمر، فإنك لن تسلم من السمعة السيئة بين الناس لمصاحبتك أياه.
ولكن...
هل يترك السعيد من هو شقي يزداد شقاوة؟
هل نعمل بالمقولة: أياك ورفقاء السوء؟
وبالمقابل ومادام أن الصاحب ساحب
ألا يمكن للسعيد أن يصاحب الشقي ليسحبه إلى سعادته؟
هل يترتب على السعيد إثم إن لم ينتشل الشقي من شقاوته؟
أم يتوجب على الشقي الاقتراب من السعيد ليسعد بسعادته؟
أيها الصحبة الكرام، يامن عودتمونا وأفدتمونا بمواضيعكم الهادفة والنيِّرة ... هاقد عُدت بعد غياب امتد لأسبوعين تقريبا.
قال الرسول ﷺ:{إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً }متفقٌ عَلَيهِ.
وقال االأولون:الصاحب ساحب... يسحب إلى السعادة إن كان سعيدا، وإلى الشقاوة إن كان شقيا.
أيها الأفاضل الأُصلاء، لا شك أن الجلساء يؤثر بعضهم على بعض، ويقتبس بعضهم من خصال بعض.
فالجليس الصالح إما أن يعطيك من إرشاداته ونصائحه وعلمه، وإما أن تقتبس منه ما يصلح أحوالك ويدلك على الخير، وإن لم يكن هذا ولا ذاك، فإنك على أقل الأحوال ستكتسب من مجالسته السمعةَ الحسنهَ بين الناس.
أما الجليس السوء، فإنه يحرق إيمانك ويعرضك لخطر الانحراف في طريق الفساد، ولو أنك سلمت من ذلك في بادئ الأمر، فإنك لن تسلم من السمعة السيئة بين الناس لمصاحبتك أياه.
ولكن...
هل يترك السعيد من هو شقي يزداد شقاوة؟
هل نعمل بالمقولة: أياك ورفقاء السوء؟
وبالمقابل ومادام أن الصاحب ساحب
ألا يمكن للسعيد أن يصاحب الشقي ليسحبه إلى سعادته؟
هل يترتب على السعيد إثم إن لم ينتشل الشقي من شقاوته؟
أم يتوجب على الشقي الاقتراب من السعيد ليسعد بسعادته؟