توثيق اللحظات اهم من عيشها؟!!!!..

[اللهم ارزقني عفةمريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام
هناك موضوع بودي طرحه لأنه في الآونة الأخيرة بات منتشرة للغاية وهو موضوع جدير بالاهتمام يدور حول توثيق الأحداث و اللحظات
شي جميل ولابأس بيه أن يوثق الإنسان لحظة جميلة لتبقى ذكرها محفوظة في صورة أو فيديو وما إلى ذلك ،
لكن العجب في الأمر أنه بات هذا التوثيق للحظات والأحداث والمواقف اهم من عيشها أمر محير حقا كيف يمكن توثيق حدث ليبقى ذكرى وانت في الأصل لم تعشه كما ينبغي ،، حيث نرى مجموعة من الأصدقاء يتفقون على الخروج في نزهة فقط لالتقاط مجموعة من الصورة لتوثيقها في الستوريات ونيل كمية معتبرة من الاعجابات والمشاهدة أيعقل الخروج في نزهة مع الاصدقاء سببه هذا فقط وهذا مجرد مثال بسيط جدا ......
مارأيكم انتم حول هذا الأمر ؟؟
لماذا بات توثيق اللحظة اهم من اللحظة بحد ذاتها ؟؟ وما سبب وارء ذلك
##النقاش## مفتوح الافاق لكل من يرد إضافة فكرة ،تساؤل حول الموضوع

[بقي بن مخلد]

اعتقد ان المشكلة اعظم من مجرد مشكلة توثيق الصور وعدم عيش اللحظة بتفاصيلها
المشكلة تكمن في سيطرة وسائل التكنولوجيا بصفة عامه ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الناس اليومية حتى وصلت الى ادق تفاصيلها فسببت مشاكل مثل فقدان الهوية والتقليد الاعمال للثقافه الغربية وانعدام الخصوصية اي مشاركة كل التفاصيل الحياة مع الاخرين و كذا المقارنة بالاخرين وكذلك التشتت وغيره كنت اشاهد منذ قليل مقطع يرجع فيه الدكتور احمد دعدوش لكتاب الهويات الافتراضيه في المجتمعات العربيه حيث تعرض فيه لكل هذه المشاكل
و من القصص الطريفة
التي نقلها هي ما قاله الشيخ مختار الشنقيطي من ان شابا سأله عن الادمان على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وانها تلهيه عن الذكر والصلاه فقال له الشيخ انه هو نفسه وقعت له حادثه حيث جرب استعمال موقع تويتر وكان ذلك بعد صلاة العشاء فلم ينتبه لنفسه حتى حل وقت السحر
اذن المشكله ان هذه التكنولوجيا اصبحت تستغرقنا واصبحت تتطفل على كل حياتنا الحل في رايي يكون في التخفف ولو قليلا منها واعاده النظر الى موقعها من حياتنا كوسيله مساعده لتسهيل متطلباتنا لا كغاية بحد ذاتها
بالنسبه لي شخصيا احاول دائما التقليل قدر المستطاع من وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها في ما ينفع فقط
اما عن الهاتف لقد اصبحت استخدم هاتفا بسيط فقط غير ذكي واظن ان ذلك كفيل نوعا ما بالتخفيف من حده هذه المعاناه التي نعيشها كل يوم

[اللهم ارزقني عفةمريم]

اعتقد ان المشكلة اعظم من مجرد مشكلة توثيق الصور وعدم عيش اللحظة بتفاصيلها
المشكلة تكمن في سيطرة وسائل التكنولوجيا بصفة عامه ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الناس اليومية حتى وصلت الى ادق تفاصيلها فسببت مشاكل مثل فقدان الهوية والتقليد الاعمال للثقافه الغربية وانعدام الخصوصية اي مشاركة كل التفاصيل الحياة مع الاخرين و كذا المقارنة بالاخرين وكذلك التشتت وغيره كنت اشاهد منذ قليل مقطع يرجع فيه الدكتور احمد دعدوش لكتاب الهويات الافتراضيه في المجتمعات العربيه حيث تعرض فيه لكل هذه المشاكل
و من القصص الطريفة
التي نقلها هي ما قاله الشيخ مختار الشنقيطي من ان شابا سأله عن الادمان على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وانها تلهيه عن الذكر والصلاه فقال له الشيخ انه هو نفسه وقعت له حادثه حيث جرب استعمال موقع تويتر وكان ذلك بعد صلاة العشاء فلم ينتبه لنفسه حتى حل وقت السحر
اذن المشكله ان هذه التكنولوجيا اصبحت تستغرقنا واصبحت تتطفل على كل حياتنا الحل في رايي يكون في التخفف ولو قليلا منها واعاده النظر الى موقعها من حياتنا كوسيله مساعده لتسهيل متطلباتنا لك غايه بحد ذاتها بالنسبه لي شخصيا احاول دائما التقليل قدر المستطاع رسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها في ما ينفع فقط اما عن الهاتف لقد اصبحت استخدم هاتفا فقط غير ذكي واظن ان ذلك كفيلا نوعا ما بالتخفيف من حده هذه المعاناه التي نعيشها كل يوم


شكرا اخي على إبداء رأيك و اهتمامك بهذا الموضوع التي بات منتشر بكثرة في الآونة الأخيرة
حقا كلام في عين الصواب اخي وكل ما ذكرت لا تعقيب عليه.
صدقت مواقع التواصل الاجتماعي سيطرت على حياة الإنسان وفرضت قوانينها عليه ف/نقلته من الحياة الواقعية إلى الحياة الافتراضية بعيد كل البعد على الواقع مما جعله حتى اللحظات التي يمر بيها في حياته اليومية لا اهمية لها ،بقدر اهمية توثيقها في مواقع التواصل الاجتماعي
والحل كما قلت هو تقليل من استخدام هذه المواقع حسن استعملها بإختيار الوقت محدد و مضبوط لها وحتى وهذا الأمر أصبح صعب جدا لان مواقع تواصل الاجتماعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من يوميات الفرد من الصعب كثيرا الاستغناء عنها بسهولة لكن تغيير الهاتف الذكي بهاتف محمول بسيط يعتبر حل مقبول نوع ما لكن المشكل ليس فقط في الهواتف والحواسيب المشكل فيه الإنسان بحد ذاته ؟؟ كيف يمكن لموقع أن يسيطر عليه ؟؟
يجب عليه أن يكون قادرا على التحكم في نفسه وتنظيم أولوياته في الحياة

[ميهانيدار]

أنا لا أرى في ذلك شيء سيء ما المانع من عيش اللحظة و توثيقها من القائل أن الذي يوثق اللحظات لم يعشها :19::19:
بعيدا عن المشاهير و تحت مسمى المؤثريين على السوشل ميديا (أنا ضد فكرة صنع الح .م.ق.ى ) قد تجديين أشخاص عاديين مهووسين بالتصوير أو جمع الذكريااات أو أشخاص يستثمرون في ميادينهم بطرق راقية بعيدا عن الشوشرة :mh31::mh31:
تقبلي ردي

[اللهم ارزقني عفةمريم]

QUOTE=amidah;3998361167] أنا لا أرى في ذلك شيء سيء ما المانع من عيش اللحظة و توثيقها من القائل أن الذي يوثق اللحظات لم يعشها :19::19:
بعيدا عن المشاهير و تحت مسمى المؤثريين على السوشل ميديا (أنا ضد فكرة صنع الح .م.ق.ى ) قد تجديين أشخاص عاديين مهووسين بالتصوير أو جمع الذكريااات أو أشخاص يستثمرون في ميادينهم بطرق راقية بعيدا عن الشوشرة :mh31::mh31:
تقبلي ردي [/QUOTE]




مرحبا اختي نورت الموضوع بمرورك وردك
أنا لم أقل بأن توثيق اللحظات والمواقف شيء سئ بالعكس تماما أنا مع فكرة توثيقها لتبقى ذكرى جميله لكن أنا قلت اصبح توثيق الأحداث عند فئة معينة (ولم اقصد الكل ) اهم من الحدث بحد ذاته هذ ما قصدت واكيد توجد أسباب لهذا الاهتمام الزائد عن الحد
ومرة أخرى اشكركِ على المرور الطيب دمتِ بود

[اللهم ارزقني عفةمريم]

مرحبا romaysa
طرح جميل و انتباه ذكي منك

و الجواب واضح على ما اعتقد
هناك من يجد متعة في عيش الحياة و عيش اللحظة و تذوق تفاصيلها
و هناك من يستمتع بالتقاط الصور و الاستعراض فتفر منه متعة أكبر لأجل متعة أقل

منطق الناس في الحياة غريب و يصعب فهمه
و ربما هناك أسباب سايكولوجية لذلك فلا شيء يحصل بدون سبب .

و شكرا ros1
اهلا بك اخي كيان حر نورت الموضوع بمرورك.
اكيد لا شيء يحصل بدون سبب .
سبب الرئيسي على ما اعتقد الإستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، والرغبة في لفت الإنتباه .
والبعض يقول بأن هذا الأمر يعتبر تجرد من معاني الانسانية و بات همهم الوحيد السرعة في التصوير و نشر الحدث حتى ولو كان هذا الحدث جنازة ام عزاء أو حتى حادث مرور يهتمون بضرورة توثيق حادث المرور لحظة بلحظة بكل تفاصيله ،
وهذا يجعل الشخص متفرجا فقط للموقف، بدل من تقديم المساعدة ومد يد العون التي بإمكانها تغيير اشياء كثيرة وهذا مثال بسيط جدا من الواقع .
برأيك هل هذا يعتبر تجرد من الإنسانية؟؟

[عبدو عمر]

السلام عليكم
شكرا على الموضوع
ربما من وجهة نظري البسيطة يجب ان نفرق بين مصطلح التوثيق وبين التقاط الصور من اجل سبب لا معنى له..
فالتوثيق تدوين معلومات وفق منهجية وطرق علمية معينة لتصبح مرجعا علميا للمادة الموثقة..
اما التقاط الصور بكثرة من اجل الحصول على ذكريات لمواقف معينة باعتباره ذكرى لموقف معين او مناسبة خاصة بافراط قد يؤدي عكس ذلك..
اذا كان التقاط الصور ليغيب عنا اللحظات الجميلة للمناسبة فهنا يسمى هوس التقاط الصور وخاصة مع بروز ظاهرة السلفي
ومشاركتها عبر وسائل التواصل فقد صنف ضمن الامراض النفسية التي تحتاج الى رعاية نفسية..
لذلك يعتبر عيش المناسبات واللحظات الجميلة امر ممتع ويحقق فوائد كثيرة ولنؤكده بصورة في اخر الامر كذكرى تجمع اصحاب المناسبة وكما يقال صورة للذكرى

سعدت باقتحام الموضوع والادلاء بوجهة نظري

بالتوفيق دائما

[اللهم ارزقني عفةمريم]

السلام عليكم
شكرا على الموضوع
ربما من وجهة نظري البسيطة يجب ان نفرق بين مصطلح التوثيق وبين التقاط الصور من اجل سبب لا معنى له..
فالتوثيق تدوين معلومات وفق منهجية وطرق علمية معينة لتصبح مرجعا علميا للمادة الموثقة..
اما التقاط الصور بكثرة من اجل الحصول على ذكريات لمواقف معينة باعتباره ذكرى لموقف معين او مناسبة خاصة بافراط قد يؤدي عكس ذلك..
اذا كان التقاط الصور ليغيب عنا اللحظات الجميلة للمناسبة فهنا يسمى هوس التقاط الصور وخاصة مع بروز ظاهرة السلفي
ومشاركتها عبر وسائل التواصل فقد صنف ضمن الامراض النفسية التي تحتاج الى رعاية نفسية..
لذلك يعتبر عيش المناسبات واللحظات الجميلة امر ممتع ويحقق فوائد كثيرة ولنؤكده بصورة في اخر الامر كذكرى تجمع اصحاب المناسبة وكما يقال صورة للذكرى

سعدت باقتحام الموضوع والادلاء بوجهة نظري

بالتوفيق دائما




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي عبدو عمر بوركت على مرورك وعلى إبداء رأيك
ولكل من وجهة نظر خاص بيه اكيد
وانا اوافقك الرأي من ناحية ، يعتبر هوس وليس كما يعتقد البعض بأنها توثيق لذكرى فليس من المعقول التقاط صورة لحدث مرور أو جريمة قتل أو مريض في لحظاته الاخيرة والقيام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي و يدرجها تحت عنوان توثيق لذكرى (وفاة ، الخ..) هذا في رأيك يعتبر حدث جميل يستحق الاحتفاظ به وتوثيقه لذكرى !!؟
لابأس لمحبين التصوير ويعتبرونه هواية أن يلتقطوا صور تذكارية في مناسبة و فهي نزهة أو حدث جميل... الخ
لكن أن لا يتعد هذا حدود المعقول

[مادلين أميلي]

الأخت الفاضلة ببساطة لأننا في زمن صنع الصورة والفيلم

بمعنى الإنسان أصبح يفقد رصيده المعنوي تدريجيا

كلما سألته عن حدث بعينه سعيد أو حزين يخرج لك صورة أو ألبوم أو فيديو

لا يستطبع أن يعبر أو يتكلم من ذاكرته وإن شاهد الصور تراه جماد كأن تلك اللحظة ماتت في لحظتها



الذاكرة لم تخلق عبثا والذكريات لأحبابنا من بعدنا ومن فرط حبنا لتلك اللحظة نوثقها لكن قبل هذا نعشها ونسجلها في ذاكرتنا الرمادية لتنتج أحاسيس لا توصف عند رؤية الصور

سلام

[اللهم ارزقني عفةمريم]

الأخت الفاضلة ببساطة لأننا في زمن صنع الصورة والفيلم

بمعنى الإنسان أصبح يفقد رصيده المعنوي تدريجيا

كلما سألته عن حدث بعينه سعيد أو حزين يخرج لك صورة أو ألبوم أو فيديو

لا يستطبع أن يعبر أو يتكلم من ذاكرته وإن شاهد الصور تراه جماد كأن تلك اللحظة ماتت في لحظتها



الذاكرة لم تخلق عبثا والذكريات لأحبابنا من بعدنا ومن فرط حبنا لتلك اللحظة نوثقها لكن قبل هذا نعشها ونسجلها في ذاكرتنا الرمادية لتنتج أحاسيس لا توصف عند رؤية الصور

سلام

اهلا بك اختي العزيزة نورتِ الموضوع بمرورك
معك حق اختي الكريمة

[mizouu919]

الأمر يختلف من شخص لآخر

[أم ميرال و آرال]

لاننا اصبحنا سطحيين
نعيش لنبهر غيرنا لا لنستمتع
حتى الحدث في حد ذاته لم نعد نرتب له من اجل الفرحة و من اللمة
بل كل ما يهمنا كيف نثير اعجاب و اندهاش الآخرين و كيف نتفوق على غيرنا في التحضير لمناسبة ما
اصبحنا نفكر في الصورة كيف تكون و لا نفكر ان كان هذا ما نريد فعلاً
ثم نتساءل لما لا نشعر بالسعادة؟
لان الاحداث تمر في حياتك و انت مشغول بالتصوير،صورت الحدث و فقدت التفاصيل
و التفاصيل هي ما تميز حياة الشخص

[AbuHossam]

أشكرك من القلب على المعلومات القيمة والفعّالة.

[حاتم البسكري]

للأسف التكنولوجيا سيطرت علينا لدرجة ماعدناش نقدروا نتخلاو عليها
بصح إذا ألتقطت صورة أو صورتان حاجة مليحة أما أن توصل ل100 صورة في اليوم هذا نسميه الغرور

[ahmustafa1000]

أعتقد أن التوثيق الزائد للحظات والأحداث أصبح مشكلة في الوقت الحالي. يجب على الناس أن يعيشوا اللحظات بدلاً من التركيز فقط على التوثيق. يجب أن نستمتع باللحظات ونعيشها بكل تركيز بدلاً من التفكير في كيفية توثيقها.

[kyoufo]

التوثيق شيء جميل ,