العرب والبربر: خضوع الأخوة، لا خضوع القوة

[اسماعيل 03]

قال محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
" من قال إن البربر دخلوا في الإسلام طوعًا فقد لزمه القول بأنهم قبلوا العربية عفوًا، لأنهما شيئان متلازمان حقيقة وواقعًا، لا يمكن الفصل بينهما، ومحاول الفصل بينهما كمحاول الفصل بين الفرقدين.
ومن شهد أن البربرية ما زالت قائمة الذات في بعض الجهات، فقد شهد للعربية بحسن الجوار، وشهد للإسلام بالعدل والإحسان، إذ لو كان الإسلام دين جبرية وتسلط لمَحا البربرية في بعض قرن فإن تسامح ففي قرن.
إذا رضي البربري لنفسه الإسلام طوعًا بلا إكراه، ورضي للسانه العربية عفوًا بلا استكراه، فأضيعُ شيء ما تقول العواذل، واللغة البربرية إذا تنازلت عن موضعها من ألسنة ذويها للعربية لأنها لسان العلم وآلة المصلحة، فإن كل ما يزعمه المبطلون بعد ذلك فضول.
إن العربي الفاتح لهذا الوطن جاء بالإسلام ومعه العدل، وجاء بالعربية ومعها العلم، فالعدل هو الذي أخضع البربر للعرب، ولكنه خضوع الأخوة، لا خضوع القوة، وتسليم الاحترام، لا تسليم الاجترام. والعلم هو الذي طوّع البربرية للعربية، ولكنه تطويع البهرج للجيدة، لا طاعة الأمَة للسيدة. "
آثاره (3-207)

[بدوون إسم]

أحسنت وأجدت

بارك الله فيك

لعل هذا المتصهين الزوافي ومن شايعه يعقلون ويتقون

لكن الجدير بالذكر والملاحظ أيضا أنهم لا يهمهم من كل ما نقول سوى أن يقنعونا بأننا أماعيز وأننا مستعربون

بعد أن باءت كل الحيل والمكر والخديعة بالفشل

تحياتي لشخصكم الكريم

[اسماعيل 03]

أحسنت وأجدت

بارك الله فيك

لعل هذا المتصهين الزوافي ومن شايعه يعقلون ويتقون

لكن الجدير بالذكر والملاحظ أيضا أنهم لا يهمهم من كل ما نقول سوى أن يقنعونا بأننا أماعيز وأننا مستعربون

بعد أن باءت كل الحيل والمكر والخديعة بالفشل

تحياتي لشخصكم الكريم
مثل هاته المحاولات تتكرر بين كل فترة وأخرى وفي كل مرة تفتر وتخبو ويحفظ الله البلاد بحفظه للدين وللغته فيها

[عثمان الأنصاري]

العرب أُمة عظيمة
والبربر أيضاً أُمة عظيمة

[اسماعيل 03]

العرب أُمة عظيمة
والبربر أيضاً أُمة عظيمة
بارك الله فيك

[عثمان الأنصاري]

الامازيغ البربر
و العرب
اخوة وبينهم مصاهرات وعلاقة صداقة
اضف الى ذالك رابطة الاسلام

[ابو مقداد]

الامازيغ البربر
و العرب
اخوة وبينهم مصاهرات وعلاقة صداقة
اضف الى ذالك رابطة الاسلام

لو كانت هذه مداراة لقلنا أنه مرغب اليها شرعا مع أنها علة في علم التاريخ لكن الأمر مداهنة وأي مداهنة .أما أخوة الاسلام فهي شاملة لجميع المؤمنين من الفرس والامازيع والترك والتركمان والهنود والحبشة والعرب وسائر أجناس الارض
لما ثبت في محكم التنزيل( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)

[ابو مقداد]

قال محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
" من قال إن البربر دخلوا في الإسلام طوعًا فقد لزمه القول بأنهم قبلوا العربية عفوًا، لأنهما شيئان متلازمان حقيقة وواقعًا، لا يمكن الفصل بينهما، ومحاول الفصل بينهما كمحاول الفصل بين الفرقدين.
ومن شهد أن البربرية ما زالت قائمة الذات في بعض الجهات، فقد شهد للعربية بحسن الجوار، وشهد للإسلام بالعدل والإحسان، إذ لو كان الإسلام دين جبرية وتسلط لمَحا البربرية في بعض قرن فإن تسامح ففي قرن.
إذا رضي البربري لنفسه الإسلام طوعًا بلا إكراه، ورضي للسانه العربية عفوًا بلا استكراه، فأضيعُ شيء ما تقول العواذل، واللغة البربرية إذا تنازلت عن موضعها من ألسنة ذويها للعربية لأنها لسان العلم وآلة المصلحة، فإن كل ما يزعمه المبطلون بعد ذلك فضول.
إن العربي الفاتح لهذا الوطن جاء بالإسلام ومعه العدل، وجاء بالعربية ومعها العلم، فالعدل هو الذي أخضع البربر للعرب، ولكنه خضوع الأخوة، لا خضوع القوة، وتسليم الاحترام، لا تسليم الاجترام. والعلم هو الذي طوّع البربرية للعربية، ولكنه تطويع البهرج للجيدة، لا طاعة الأمَة للسيدة. "
آثاره (3-207)

لو لم يلج الشيخ الابراهيمي في هذا الدهليز لكان أستر لحاله .ولنأى بموروثه عما جاء من الغضاضة في مقاله.
فقوله جاء العربي بالاسلام ومعه العدل محل نظر. فان قصد معية العدل للاسلام فخرفشة لان الاسلام عدل كله ومصلحة كله بل يقال وفيه العدل .اما ان قصد ان العربي جاء بالاسلام مجردا وبالعدل مقرونا به اعني بالعربي فهي جناية على الشرع ولا اراه الا قصد الثانية وما حمله على ذلك الا ركونه الى اعراب المشرق في سفره واقامته هناك.
اما قوله وجاء بالعربية ومعها العلم فوالذي نفسي بيده لا علم للعربية الا بعض اراجيز الصعاليك وبكاء الاجلاف على الاطلال بل كان عليه ان يقول وجاء القران وفيه العلم ولا يسلم له ان يقال وجاء بالقران .
اما سياقه عن الخضوع فهو أهون من ان يرد عليه لتهافته ظاهرا وباطنا .
ولو ذهبت لسرد ما في المقال من المقال لاطلت علي وعليكم .
وما ادري ما حمل الاديب على دق باب بضاعته فيه مزجاة.

[اسماعيل 03]

لو لم يلج الشيخ الابراهيمي في هذا الدهليز لكان أستر لحاله .ولنأى بموروثه عما جاء من الغضاضة في مقاله.
فقوله جاء العربي بالاسلام ومعه العدل محل نظر. فان قصد معية العدل للاسلام فخرفشة لان الاسلام عدل كله ومصلحة كله بل يقال وفيه العدل .اما ان قصد ان العربي جاء بالاسلام مجردا وبالعدل مقرونا به اعني بالعربي فهي جناية على الشرع ولا اراه الا قصد الثانية وما حمله على ذلك الا ركونه الى اعراب المشرق في سفره واقامته هناك.
اما قوله وجاء بالعربية ومعها العلم فوالذي نفسي بيده لا علم للعربية الا بعض اراجيز الصعاليك وبكاء الاجلاف على الاطلال بل كان عليه ان يقول وجاء القران وفيه العلم ولا يسلم له ان يقال وجاء بالقران .
اما سياقه عن الخضوع فهو أهون من ان يرد عليه لتهافته ظاهرا وباطنا .
ولو ذهبت لسرد ما في المقال من المقال لاطلت علي وعليكم .
وما ادري ما حمل الاديب على دق باب بضاعته فيه مزجاة.

رحم الله محمد البشير الإبراهيمي وجزاه خير الجزاء عن الجزائر و عن الإسلام و اللغة العربية فيها

[شاكر الكيلاني]

*** شكراً حزيلاً لك ***