فارس القرآن
2009-12-23, 17:23
بسم الله الرحمن الرحيم:
في إحدى الليالي كان هناك رجل مؤمن يسير في الصحراء، ولشدة الظلام ولعدم معرفته بالطريق سقط الرجل المؤمن في أحد الآبار، وفي الصباح، كان يمر بجانب البئر كثير من الناس ولما رأو البئر مفتوحاً وضعوا فوقه حجراً كبيراً لكي لا يسقط فيه أحد. مما فاقم في مشكلة الرجل إلا إن الرجل كان كثير الإيمان بالله إذ أن رجاءه وأمله بالله وحده دون سواه فأخذ يردد مع نفسه: إن كان لي بقية من العمر فإن الله سينقذني حتماً، وفي هذه الأثناء لاحظ سقوط التراب عليه، فرفع رأسه إلى الأعلى فشاهد شيئا فشيئاً ذنب الحيوان فأمسكه بقوة وتسلق إلى الأعلى ولما وصل إلى الصخرة أخذ يحركها بيده فزعزعها قليلاً وتمكن من الخروج سالماً.
العبرة:
هذه القصة تعلمنا بأن الله ينجي وينقذ عبده من المصائب والتهلكة فيجب علينا أن نعتقد ونتيقن ونؤمن بأن الله هو المنجي والمنقذ من المصائب، فإن يشاء الله ينقذنا من الأخطار.
فارس ب
في إحدى الليالي كان هناك رجل مؤمن يسير في الصحراء، ولشدة الظلام ولعدم معرفته بالطريق سقط الرجل المؤمن في أحد الآبار، وفي الصباح، كان يمر بجانب البئر كثير من الناس ولما رأو البئر مفتوحاً وضعوا فوقه حجراً كبيراً لكي لا يسقط فيه أحد. مما فاقم في مشكلة الرجل إلا إن الرجل كان كثير الإيمان بالله إذ أن رجاءه وأمله بالله وحده دون سواه فأخذ يردد مع نفسه: إن كان لي بقية من العمر فإن الله سينقذني حتماً، وفي هذه الأثناء لاحظ سقوط التراب عليه، فرفع رأسه إلى الأعلى فشاهد شيئا فشيئاً ذنب الحيوان فأمسكه بقوة وتسلق إلى الأعلى ولما وصل إلى الصخرة أخذ يحركها بيده فزعزعها قليلاً وتمكن من الخروج سالماً.
العبرة:
هذه القصة تعلمنا بأن الله ينجي وينقذ عبده من المصائب والتهلكة فيجب علينا أن نعتقد ونتيقن ونؤمن بأن الله هو المنجي والمنقذ من المصائب، فإن يشاء الله ينقذنا من الأخطار.
فارس ب