تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كَما لمْ يكنْ يَنبَغِي!


رَمَادِيَاتْ
2021-09-04, 17:03
الفرق الذي كان بيننا أنك كنت تأتي الأمر بدافع الاهتمام والمتعة بينما لم أكن آتيه الا بدافع الواجب المحض الذي نقدمه حتى نقضي ما علينا من حِمل، ونتخلص من اللوم والعتاب!
كان عطاؤك على قلته حيا بروح، وكان عطائي على كثرته مجرد شيء آلي لا نبض بداخله. وهذا هو السر الذي جعلك حقيقيا كما ينبغي، وجعلني غير حقيقي كما لم يكن ينبغي!



رماديات

Ali Harmal
2021-09-04, 18:46
بارك الرحمن فيك خيتي الكريمة وبالفعل لا بد من فوارق بين ذا وذاك...
ولكن...الأدب والأخلاق ثوب الروح فكيف يستطيع الإنسان أن يتخلى عن أناقته...ودماثة صدقة...
وربما لا نملك القدرة على إسعاد الآخرين ولكننا نستطيع أن نبعد عنهم أشواك الألم...
نعم...الأنانية داء...والكبر والغرور مرض مزمن...تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر...
إن النفس تهوى التمجيد...
ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر جانب...
الخير...عند الناس هى التى تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع...
تحياتي

بسمة ღ
2021-09-04, 21:23
أحسنتِ القول أختي رماديات :19:

حروفكِ لمست شيءً بداخلي

ربما شعورهم البأس بالواجب هو من جعلهم يثقلون كاهلهم بهذا بالأخص في زمانٍ كهذا
يمنحون ضعف شعورهم بالاحتياج ، يمنحون بصدق ، يمنحون من كل قلبهم
يمنحون فقط لشعورهم بحاجة الاخر ، حتى و لو لم يطلب منهم ذلك ، يمنحون دون انتظار مقابل و لا حتى كلمة " شكرا "
فقط لشعورٍ يخلجهم واجب القيام بذلك ، لانه في اعتقادهم : " إن لم أقم بذلك فلن يتحرك أحد " ، و ربما " يزداد الوضع سوءً "
و ربما هدفي في هذه الحياة " مساعدة ذاتي و الاخرين " [...]
بكل بساطة هؤلاء الناس حسب رأيي : غريين ... نادرين ... متعاطفين بزيادة

بوركتِ رماديات :)