تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما مصيرهم ؟


بذرة امل
2021-08-31, 23:21
سلام طيب عليكم جميعا
ما مصيرهم ؟ سؤال يتردد في ذهني دائما كلما مررت بأحدهم ..
إنهم اولئك الذين نمر بهم على طرقاتنا ..والذين نسميهم بالمجانين ..
لماذا في رايكم يصاب المرء بالجنون ؟
بماذا يختلف المجانين عنا ؟
وهل من الائق ان نتركهم هكذا على الشوارع ؟
ما واجبنا نحوهم ؟ ولماذا نتجاهلهم بمجرد انهم مجانين وكانهم ليسو بشرا ؟
وهل المستشفيات هي المكان الانسب لهم ؟
كيف نستطيع ادماج هذه الفئة في مجتمعنا ؟

هديل د
2021-08-31, 23:47
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته â™،
نقطة مهمة اشرتي اليها في موضوعك الجميل هذا اولا لفظ مجنون يجب ان يلغى تماما فهناك مرضى عقليون ونفسيون منتشرون فى الشوارع بلا مأوى ادى بهم مصيرهم الى ذلك المكان المؤلم وربما اناس طبيعيون ولكن هناك اشياء حدثت اصابتهم بالجنون اذ تتعدد الاسباب التي تؤدي بهم لذلك الحال لا احد يرضى لنفسه ذلك العيش او ذلك الحال الذي هم عليه وللاسف نحن نتعامل معهم كانهم ليسوا منا ولكنهم في النهاية بشر يحتاجون عناية وبالنسبة لسؤالك ان كانت المستشفيات المكان الانسب لهم فنعم فهناك من يحتاج علاجا واهتماما وربما يشفى و يصلح الله حاله ويعود لرشده ولحياته الطبيعية لما لا ويدمج في المجتمع كغيره... وكواجب علينا ان نساعدهم كاطعامهم و تزويدهم باشياء اخرى. يحتاجونها وايضا يمكننا التعاون مع جمعيات خيرية للتكفل بهم كايجاد مأوى يأويهم برد الشتاء او حر الصيف.
والله ولي امرهم.

okama
2021-09-02, 18:32
شكرا لك على هاته الالتفاتة. هذه الظاهرة تحتاج الى دراسة وبحث حول معرفة الأسباب ولماذا لا يتم التكفل بهم ؟حقا انها مأساة بأتم معنى الكلمة:(ولا نستطيع الا القول حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببا في عذابهم وتشردهم

بسمة ღ
2021-09-03, 18:10
سلام طيّب
التفاتة طيبة أختي أمل :19:
أحجز مكاني للعودة لاحقا ان شاء الله

ميهانيدار
2021-09-03, 18:53
السؤال المطروح هل يوجد انسان وُلد بالفطرة مجنونا ؟ حتى لوكان تتشجعي و تقصري معاهم تبالي محال تفهميهم ولا تعرفي سبابهم

عبدو عمر
2021-09-03, 18:55
السلام عليكم

شكرا على الموضوع
المجنون او من الافضل تسميه بالذهاني
والوصول الى هذه المرحلة يكون قد مر بمراحل كثيرة مليئة باضطرابات نفسية والاجتماعية لمدة طويلة
ولكن للاسف لا احد اهتم به في تلك المرحلة خاصة في مجتمعاتنا التي تلجأ في مثل هذه الازمات الى الحلول السهلة والتقليدية
وهو ما يساعد على تطور تلك الاضطرابات من الامراض النفسية البسيطة والسلوكية الى اضطرابات عقلية وذهانية معقدة
يصعب حينها الاهتمام به وحتى وان وجد الاهتمام به بواسطة ادوية اغلبها تحد من قدراته الذهنية والعضلية
لذلك الاهتمام بالامر يأتي في مراحل الطفولة والمراهقة عبر التوعية لبعض المشاكل البسيطة وكيفية معالجتها قلبل تطورها
خاصة في مجتمعاتنا التي لا تلجأ الى الحلول العلمية والعقلانية التي تساعد بل تلجأ الى حلول تقليدية تزيد من حدة الامر

بالتوفيق للجميع