مشاهدة النسخة كاملة : اجر عظيم .
راجي غفران ربه
2021-08-31, 17:26
السلام عليكم .
يقول الله عز وجل ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
لماذا ذكر المسلمون والمسلمات قبل المؤمنين والمؤمنات ؟
*عبدالرحمن*
2021-08-31, 18:28
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة
التي قد يصحبها الإيمان القلبي
وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا
أو مسلما ضعيف الإيمان .
والإيمان : يراد به : الأعمال الباطنة
وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى
وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام
ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما
وتارة يذكر مقرونا بالإسلام
كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان)
وكقوله تعالى :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35
وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا
أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14
وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان
والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام
والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب :
(الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها
: قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل
فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام
يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان
وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان
وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى :
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا
أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا
ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله
ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى
فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .
https://islamqa.info/ar/answers/148793/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86
راجي غفران ربه
2021-08-31, 20:03
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة
التي قد يصحبها الإيمان القلبي
وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا
أو مسلما ضعيف الإيمان .
والإيمان : يراد به : الأعمال الباطنة
وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى
وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام
ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما
وتارة يذكر مقرونا بالإسلام
كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان)
وكقوله تعالى :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35
وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا
أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14
وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان
والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام
والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب :
(الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها
: قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل
فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام
يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان
وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان
وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى :
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا
أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا
ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله
ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى
فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .
https://islamqa.info/ar/answers/148793/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%82-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86
بارك الله فيك .
القانتين والصادقين والصابرين والخاشعين والمتصدقين والصائمين والخافظين لفروجهم والذاكرين لله . هل هؤلاء من المسلمين او من المؤمنين ولماذا ذكرهم الله بهذا الترتيب وذكروا بعد المسلمين والمؤمنين ؟
اسماعيل 03
2021-08-31, 23:06
بارك الله فيك .
القانتين والصادقين والصابرين والخاشعين والمتصدقين والصائمين والخافظين لفروجهم والذاكرين لله . هل هؤلاء من المسلمين او من المؤمنين ولماذا ذكرهم الله بهذا الترتيب وذكروا بعد المسلمين والمؤمنين ؟
السلام عليكم ورحمة الله
مثل هذا السؤال عن الترتيب في الكلمات يصعب أو قد لا تجد كلاما عنه في كتب التفاسير ولا في كلام العلماء قديما وحديثا كون المعنى والغرض العام من الآية واضحا و إنما قد يدفعك تدبر القرءان والبحث في أسراره البلاغية واللغوية أن تسأل عن مثل هاته المسائل وأنت مشكورمأجور على ذلك إن شاء الله .
بالنسبة لسؤالك فقد أجابك الأخ عبد الرحمن عن الإيمان والإسلام أما باقي الصفات جاءت بعدهما لكون المتصف بها لابد أن يكون قبل ذلك مسلما أومؤمنا وقد يجمع كل تلك الصفات أو بعضها والله أعلم وإن جدنا كلاما لأهل العلم ننقله و نعوذ بالله من الكلام بغير علم
راجي غفران ربه
2021-09-01, 05:28
السلام عليكم ورحمة الله
مثل هذا السؤال عن الترتيب في الكلمات يصعب أو قد لا تجد كلاما عنه في كتب التفاسير ولا في كلام العلماء قديما وحديثا كون المعنى والغرض العام من الآية واضحا و إنما قد يدفعك تدبر القرءان والبحث في أسراره البلاغية واللغوية أن تسأل عن مثل هاته المسائل وأنت مشكورمأجور على ذلك إن شاء الله .
بالنسبة لسؤالك فقد أجابك الأخ عبد الرحمن عن الإيمان والإسلام أما باقي الصفات جاءت بعدهما لكون المتصف بها لابد أن يكون قبل ذلك مسلما أومؤمنا وقد يجمع كل تلك الصفات أو بعضها والله أعلم وإن جدنا كلاما لأهل العلم ننقله و نعوذ بالله من الكلام بغير علم
جزاكم الله بكل خير وبركات والله عندما يتمعن المؤمن في كتاب الله يدرك تماما بأن هذا القران لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من امامه ولا من فوقه ولا من تحته ز والحمد لله على نعمة الاسلام والايمان .
*عبدالرحمن*
2021-09-01, 15:16
بارك الله فيك .
القانتين والصادقين والصابرين والخاشعين والمتصدقين والصائمين والخافظين لفروجهم والذاكرين لله . هل هؤلاء من المسلمين او من المؤمنين ولماذا ذكرهم الله بهذا الترتيب وذكروا بعد المسلمين والمؤمنين ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عليك اذن بالاطلاع علي الشرح
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&flag=1&bk_no=61&ID=2825
راجي غفران ربه
2021-09-01, 17:41
بارك الله فيك .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir