مصطفى ابو عزيز
2009-12-23, 16:46
تعميم توزيع الدواء لفيروس الأنفلونزا مجانا الأسبوع القادم
التلقيح اختياري ولن يكون مصحوبا بالإمضاء على شهادة تحمّل المسؤولية
أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن عملية التلقيح ضد وباء أنفلونزا الخنازير سوف لن تكون إجبارية، ولن تلزم السلطات الصحية الراغبين في أخذ اللقاح بإمضاء شهادة تحمل مسؤولية الأعراض الجانبية التي قد تظهر على الشخص بعد عملية التلقيح، على غرار ما هو معمول به في بعض الدول الغربية وعلى رأسها كندا التي استوردت منها الجزائر اللقاح.
كما أكد المستشار الإعلامي لوزير الصحة والسكان، سليم بلقسام، في لقاء مع الصحافة، أمس، أن عملية اختبار اللقاح المستورد من قبل معهد باستور والمخبر الوطني لمكافحة التسممات لا تزال جارية إلى حد الآن، بغرض التأكد من سلامة اللقاح بنسبة مائة بالمائة، قبل الشروع في حملة التلقيح، مستبعدا في ذلك تحديد تاريخ الشروع في هذه العملية التي لن تكون قبل حصول الوزارة على شهادة المطابقة من المخبرين الجزائريين. وفي حال ما إذا أثبتت التحاليل أن اللقاح غير صالح، فسيتم إرجاعه للمخبر الكندي الذي تم استيراده منه. مؤكدا في السياق ذاته أن الجزائر تحصلت على شهادة المطابقة من صاحب المخبر وكذا من السلطات الصحية الكندية. أما بخصوص الأعراض الجانبية التي من الممكن أن يخلفها اللقاح، فقد أكد مستشار بركات أن كل الانعكاسات المتحدث عنها ويجري ترويجها الآن عن اللقاح هي انعكاسات وهمية وغير مؤكدة علميا. لكن رغم ذلك، يقول بلقسام، فقد اتخذت وزارة الصحة بعض الاحتياطات لتفادي ظهور مثل هذه الأعراض، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الحساسية، حيث سيتم إخضاعهم إلى الفحص الطبي قبل حقنهم باللقاح لتفادي التعقيدات الصحية التي قد تظهر عليهم.
بالموازاة مع ذلك، أكد المستشار الإعلامي أن دواء ''الأوسلتاميفير'' المضاد لفيروس الأنفلونزا سيكون متوفرا بالوكالات الصيدلانية الخاصة ابتداء من الأسبوع القادم، على أن يتم إعطاء الدواء للمواطنين مجانا بالوكالات الصيدلانية الخاصة بعد تقديم وصفة طبية من المريض.
التلقيح اختياري ولن يكون مصحوبا بالإمضاء على شهادة تحمّل المسؤولية
أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن عملية التلقيح ضد وباء أنفلونزا الخنازير سوف لن تكون إجبارية، ولن تلزم السلطات الصحية الراغبين في أخذ اللقاح بإمضاء شهادة تحمل مسؤولية الأعراض الجانبية التي قد تظهر على الشخص بعد عملية التلقيح، على غرار ما هو معمول به في بعض الدول الغربية وعلى رأسها كندا التي استوردت منها الجزائر اللقاح.
كما أكد المستشار الإعلامي لوزير الصحة والسكان، سليم بلقسام، في لقاء مع الصحافة، أمس، أن عملية اختبار اللقاح المستورد من قبل معهد باستور والمخبر الوطني لمكافحة التسممات لا تزال جارية إلى حد الآن، بغرض التأكد من سلامة اللقاح بنسبة مائة بالمائة، قبل الشروع في حملة التلقيح، مستبعدا في ذلك تحديد تاريخ الشروع في هذه العملية التي لن تكون قبل حصول الوزارة على شهادة المطابقة من المخبرين الجزائريين. وفي حال ما إذا أثبتت التحاليل أن اللقاح غير صالح، فسيتم إرجاعه للمخبر الكندي الذي تم استيراده منه. مؤكدا في السياق ذاته أن الجزائر تحصلت على شهادة المطابقة من صاحب المخبر وكذا من السلطات الصحية الكندية. أما بخصوص الأعراض الجانبية التي من الممكن أن يخلفها اللقاح، فقد أكد مستشار بركات أن كل الانعكاسات المتحدث عنها ويجري ترويجها الآن عن اللقاح هي انعكاسات وهمية وغير مؤكدة علميا. لكن رغم ذلك، يقول بلقسام، فقد اتخذت وزارة الصحة بعض الاحتياطات لتفادي ظهور مثل هذه الأعراض، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الحساسية، حيث سيتم إخضاعهم إلى الفحص الطبي قبل حقنهم باللقاح لتفادي التعقيدات الصحية التي قد تظهر عليهم.
بالموازاة مع ذلك، أكد المستشار الإعلامي أن دواء ''الأوسلتاميفير'' المضاد لفيروس الأنفلونزا سيكون متوفرا بالوكالات الصيدلانية الخاصة ابتداء من الأسبوع القادم، على أن يتم إعطاء الدواء للمواطنين مجانا بالوكالات الصيدلانية الخاصة بعد تقديم وصفة طبية من المريض.