مشاهدة النسخة كاملة : من آداب الخروج إلى الصلاة..
قال العلامة عبدالمحسن_العباد حفظه الله:
«من آداب الخروج إلى الصلاة أن يتطهر في بيته، ثم يخرج إلى الصلاة بخشوع وذل لله سبحانه وتعالى، فلا يكون غافلا أو لاهيا أو متشاغلا بأمور أخرى غير ما ذهب إليه وهو الصلاة».
"كتب ورسائل عبد المحسن العباد"(١١٩/٥).
ومن له اضافة أو فائدة في هذا الباب فاليتفضل بذالك.
قال النبي صل الله عليه وسلم "إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة"
صحيح الترمدي 368.
〆 بٰٰاولو 乄
2021-08-22, 22:18
عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلاةُ الرجُلِ في جماعةٍ تَزيدُ على صلاتِه في بيتِه وصلاتِه في سُوقِه بِضعًا وعِشرين درجةً؛ وذلك أنَّ أحدَكم إذا توضَّأ فأحْسَنَ الوضوءَ، ثمَّ أتى المسجدَ لا تُنهِزُه إلا الصَّلاةُ، لا يُريد إلَّا الصَّلاةَ، فلم يَخطُ خُطوةً إلَّا رفَعَ اللهُ له بها درجةً، وحطَّ عنه بها خطيئةً، حتى يدخُلَ المسجدَ، فإذا دخَلَ المسجدَ كان في صلاةٍ ما كانتِ الصَّلاةُ هي تحبسُه، والملائكةُ يُصلُّونَ على أحدِكم ما دامَ في مجلسِه الذى صَلَّى فيه، يقولون: اللهمَّ ارحمْه، اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ تُبْ عليه، ما لم يُؤذِ فيه ما لم يُحدِث فيه ))
عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلاةُ الرجُلِ في جماعةٍ تَزيدُ على صلاتِه في بيتِه وصلاتِه في سُوقِه بِضعًا وعِشرين درجةً؛ وذلك أنَّ أحدَكم إذا توضَّأ فأحْسَنَ الوضوءَ، ثمَّ أتى المسجدَ لا تُنهِزُه إلا الصَّلاةُ، لا يُريد إلَّا الصَّلاةَ، فلم يَخطُ خُطوةً إلَّا رفَعَ اللهُ له بها درجةً، وحطَّ عنه بها خطيئةً، حتى يدخُلَ المسجدَ، فإذا دخَلَ المسجدَ كان في صلاةٍ ما كانتِ الصَّلاةُ هي تحبسُه، والملائكةُ يُصلُّونَ على أحدِكم ما دامَ في مجلسِه الذى صَلَّى فيه، يقولون: اللهمَّ ارحمْه، اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ تُبْ عليه، ما لم يُؤذِ فيه ما لم يُحدِث فيه ))
متفق عليه.
بارك الله فيك أخي الزميل عل الإضافة..
*عبدالرحمن*
2021-08-23, 14:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ من آداب المشي إلى الصلاة :
1ـ الخروج إليها متطهراً
مع إسباغ الوضوء ، وهو : إكماله.
عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه).
رواه مسلم (232)
2ـ الخروج إليها مبكراً
وبالتبكير تتحقق عدة فوائد
منها: إدراك فضيلة انتظار الصلاة
وإدراك الصف الأول، وإدراك تكبيرة الإحرام.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا )
. رواه البخاري ( 590 ) ومسلم ( 437 ) .
3ـ قول الدعاء الوارد عند الذهاب إلى المسجد.
عن عبد الله بن عباس قال : ( . . . فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة يعني النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أعطني نوراً )
رواه مسلم ( 763 ) .
اخي الفاضل
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير أخي عبد الرحمن إضافة في محلها..
( إذا أقيمَتِ الصَّلاةُ ، فلا تَأتوها وأنتُمْ تَسعونَ ، ولَكِن ائتوها وأنتُمْ تمشونَ ، وعليكُمُ السَّكينةَ فما أدرَكْتُمْ فصلُّوا ، وما فاتَكُم فأتمُّوا ).
صحيح الترمذي 327.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir