المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم...مساء النور


Ali Harmal
2021-08-13, 18:45
السلام عليكم...مساء النور

يا صاحبي تريد مني أن أتوقف عن هذه الثرثرة فليكن...
وسوف أغمض عيوني عن الجرح العميق الذي تم زرعه في عالمنا ونحن نتشدق بالإيمان...
أطمئن يا قلبي لن أزور ذاتي لأن الله خلقها نظيفة...
نعم جميل أن نبقى طلقاء من أي شوائب وأن نصفي ما في داخلنا...
المهم يا صاحبي لا تكون عصبيا ولا تنشر الكلمات وتقول لي أنا مثقف...
تكلم بهدوء وروية وأخرج من باب الشجعان ولا تكن جبانا...
أعترف من منا باع الثقافة والأوراق ورفض التضحية...
ومنا من بقي يقتل البريء باسم الدين...
لقد رأينا معا من أصبح بهلوانا في ليلة وضحاها...
ولبس ثياب التماسيح ويدافع عن الغير وهو مدرك أن الغير في قمة الخطأ...
فينا يا صاحبي أزمة كبيرة نعيش كما نظن الحب وفي الحقيقة هذا الحب مات قبل أن يولد وما زال يبكي...
فالحب يا سيدي هو قضية قبل أن يكون عاطفة...
فإذا رأيت غير ذلك فأنت تعيش على الهامش...
أنت نقطة ضائعة في ألف كتاب وكتاب...
سأتركك اليوم لأعود إليك في يوم آخر...
تحياتي

khaledCabaellero
2021-08-18, 22:53
أَن سارَ أَهْلِي فالدّهر يتّبعُ … يَشْهَد أَحْوَالِهِم ويستمعُ

يَأْخُذُ عَنْهُمْ فَنّ الْبَقَاء فَقَد … زَادُوا عَلَيْهِ الْكَثِيرُ وَابْتَدَعُوا

وكلّما همّ أَنْ يَقُولَ لهُم … بأَنّهم مَهزومونَ مَا اقتَنعوا

يسيرُ إنْ سَارُوا فِي مُظَاهَرَةٍ … فِي الخلفِ ، فِيه الْفُضُول والجزعُ



يكتبُ فِي دفترٍ طَرِيقَتِهِم … لعلّه فِي الدّروسِ يَنتفعُ

لَو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ … فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ ،

فَيَرْجِع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط … ولكِنْ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا

أرضٌ أُعيدت وَلَو لثانيةٍ … وَالْقَوْم عزلٌ وَالْجَيْش مُتْدرعُ

وَيُصْبِح الْغَاز فَوْقَهُم قطعاً … أَو السَّمَا فَوْقَه هِي القطعُ

وَتَطْلُب الرِّيح وَهِي نادرةٌ … لَيْسَت بِمَاء لكنّها جُرعُ

ثُمّ تَرَاهُم مِنْ تَحْتِهَا انْتَشَرُوا … كزئبق فِي الدّخان يلتمعُ

لِكَي يُضلّوا الرَّصَاص بينهمُ … تَكَاد مِنْه السُّقُوف تنخلعُ

حَتَّى تجلّت عَنْهُم وأوجهُهُم … زهرٌ ، وَوَجْه الزَّمَان منتقعُ

كَان شمساً أَعْطَت لَهُم عدةً … أَنْ يَطَّلِعَ الصُّبْح حَيْثُ مَا طَلَعُوا



تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم … تنكّروا باللّثامِ أَو خَلًعوا

وَدَار مقلاعُ الطّفل فِي يَدِهِ … دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُ

يُعلّم الدّهر أَنْ يَدُورَ عَلَى … مِن ظنّ أَن القويّ يمتنعُ

وَكُلّ طِفْلٍ فِي كفّه حَجَر … مُلَخَّص فِيه السَّهْل واليفعُ

جبالهم فِي الْأَيْدِي مُفَرَّقَة … وَأَمَرَهُمْ فِي الْجِبَالِ مُجتمعُ

يَأْتُونَ مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ زمراً … إلَى طَرِيقِ لِلَّه ترتفعُ

تَضِيق بِالنَّاس الطُّرُقِ أَنْ كَثُرُوا … وَهَذِه بِالزِّحَام تتّسعُ



إذَا رَأَوْهَا إمَامُهُم فَرِحُوا … وَلَمْ يُبَالُوا بِأَنَّهَا وجعُ

يُبَدُّون لِلْمَوْت أَنَّه عبثٌ … حَتَّى لَقَدْ كَاد الْمَوْت ينخدعُ

يَقُول لِلْقَوْم وَهُو مُعْتَذِر … مَا بِيَدِي مَا أُتِيَ وَمَا أدعُ

يَظَلّ مستغفراً كَذِي وَرَع … وَلَمْ يَكُنْ مِنْ صِفَاتِهِ الورعُ

لَوْ كَانَ لِلْمَوْت أَمَرَه لغدت … عَلَى سوانا طُيُورِه تقعُ

أَعْدَاؤُنَا خَوْفِهِم لَهُمْ مَدَدٌ … لَوْ لَمْ يَخَافُوا الْأَقْوَام لانقطعوا

فخوفهم دِينِهِم وديدنهم … عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ يولدوا طُبِعُوا

قُل للعدا بَعْدَ كُلِّ مَعْرَكَة … جنودكم بِالسِّلَاحِ مَا صَنَعُوا

لَقَدْ عَرَفْنَا الْغُزَاة قَبْلَكُم … وَنَشْهَد اللَّهَ فِيكُمْ البدعُ

سِتُّون عاماً وَمَا بِكُمْ خجلٌ … الْمَوْت فِينَا وَفِيكُم الفزعُ

أخزاكم اللَّهُ فِي الْغُزَاةِ فَمَا … رَأَى الْوَرَى مِثْلُكُم وَلَا سَمِعُوا

حِين الشُّعُوب انتقت أَعَادِيهَا … لَمْ نَشْهَدْ الْقُرْعَة الَّتِي اقْتَرَعُوا

لَسْتُم بأكفائنا لنكرهكم … وَفِي عَدَاء الْوَضِيع مَا يضعُ

لَم نَلْق مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِنَّ كَثُرُوا … قوماً غَزَاة إذَا غَزْوًا هلعوا

Ali Harmal
2021-08-19, 17:53
أَن سارَ أَهْلِي فالدّهر يتّبعُ … يَشْهَد أَحْوَالِهِم ويستمعُ

يَأْخُذُ عَنْهُمْ فَنّ الْبَقَاء فَقَد … زَادُوا عَلَيْهِ الْكَثِيرُ وَابْتَدَعُوا

وكلّما همّ أَنْ يَقُولَ لهُم … بأَنّهم مَهزومونَ مَا اقتَنعوا

يسيرُ إنْ سَارُوا فِي مُظَاهَرَةٍ … فِي الخلفِ ، فِيه الْفُضُول والجزعُ



يكتبُ فِي دفترٍ طَرِيقَتِهِم … لعلّه فِي الدّروسِ يَنتفعُ

لَو صادَفَ الجَّمعُ الجيشَ يقصدُهُ … فإِنّهُ نَحوَ الجّيشِ يندفعُ ،

فَيَرْجِع الجُّندُ خطوَتَينِ فَقَط … ولكِنْ القَصْدُ أنّهُم رَجعوا

أرضٌ أُعيدت وَلَو لثانيةٍ … وَالْقَوْم عزلٌ وَالْجَيْش مُتْدرعُ

وَيُصْبِح الْغَاز فَوْقَهُم قطعاً … أَو السَّمَا فَوْقَه هِي القطعُ

وَتَطْلُب الرِّيح وَهِي نادرةٌ … لَيْسَت بِمَاء لكنّها جُرعُ

ثُمّ تَرَاهُم مِنْ تَحْتِهَا انْتَشَرُوا … كزئبق فِي الدّخان يلتمعُ

لِكَي يُضلّوا الرَّصَاص بينهمُ … تَكَاد مِنْه السُّقُوف تنخلعُ

حَتَّى تجلّت عَنْهُم وأوجهُهُم … زهرٌ ، وَوَجْه الزَّمَان منتقعُ

كَان شمساً أَعْطَت لَهُم عدةً … أَنْ يَطَّلِعَ الصُّبْح حَيْثُ مَا طَلَعُوا



تعرفُ أَسماءُهُم بِأعيُنِهِم … تنكّروا باللّثامِ أَو خَلًعوا

وَدَار مقلاعُ الطّفل فِي يَدِهِ … دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُ

يُعلّم الدّهر أَنْ يَدُورَ عَلَى … مِن ظنّ أَن القويّ يمتنعُ

وَكُلّ طِفْلٍ فِي كفّه حَجَر … مُلَخَّص فِيه السَّهْل واليفعُ

جبالهم فِي الْأَيْدِي مُفَرَّقَة … وَأَمَرَهُمْ فِي الْجِبَالِ مُجتمعُ

يَأْتُونَ مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ زمراً … إلَى طَرِيقِ لِلَّه ترتفعُ

تَضِيق بِالنَّاس الطُّرُقِ أَنْ كَثُرُوا … وَهَذِه بِالزِّحَام تتّسعُ



إذَا رَأَوْهَا إمَامُهُم فَرِحُوا … وَلَمْ يُبَالُوا بِأَنَّهَا وجعُ

يُبَدُّون لِلْمَوْت أَنَّه عبثٌ … حَتَّى لَقَدْ كَاد الْمَوْت ينخدعُ

يَقُول لِلْقَوْم وَهُو مُعْتَذِر … مَا بِيَدِي مَا أُتِيَ وَمَا أدعُ

يَظَلّ مستغفراً كَذِي وَرَع … وَلَمْ يَكُنْ مِنْ صِفَاتِهِ الورعُ

لَوْ كَانَ لِلْمَوْت أَمَرَه لغدت … عَلَى سوانا طُيُورِه تقعُ

أَعْدَاؤُنَا خَوْفِهِم لَهُمْ مَدَدٌ … لَوْ لَمْ يَخَافُوا الْأَقْوَام لانقطعوا

فخوفهم دِينِهِم وديدنهم … عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ يولدوا طُبِعُوا

قُل للعدا بَعْدَ كُلِّ مَعْرَكَة … جنودكم بِالسِّلَاحِ مَا صَنَعُوا

لَقَدْ عَرَفْنَا الْغُزَاة قَبْلَكُم … وَنَشْهَد اللَّهَ فِيكُمْ البدعُ

سِتُّون عاماً وَمَا بِكُمْ خجلٌ … الْمَوْت فِينَا وَفِيكُم الفزعُ

أخزاكم اللَّهُ فِي الْغُزَاةِ فَمَا … رَأَى الْوَرَى مِثْلُكُم وَلَا سَمِعُوا

حِين الشُّعُوب انتقت أَعَادِيهَا … لَمْ نَشْهَدْ الْقُرْعَة الَّتِي اقْتَرَعُوا

لَسْتُم بأكفائنا لنكرهكم … وَفِي عَدَاء الْوَضِيع مَا يضعُ

لَم نَلْق مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِنَّ كَثُرُوا … قوماً غَزَاة إذَا غَزْوًا هلعوا


لا فض الله فوك بالقول اخي خالد ما اروعها من قصيدة ملحمية تحاكي المجد والتاريخ والبطولات والعزة وتجارب الحرب وضعف الخصم مهما كانت قوتة وعددة وعتادة....
تحياتي