صَمْـتْــــ~
2021-08-07, 19:59
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ظهور لقاح كورونا - بأنواعه- ونحن نشهدُ اختلافا حادّا في الآراء بين من يعارضون ويشكّكون في نجاعته، ومن يؤيّدونه ويحاولون إقناع النّاس بكونه سبيلُ النّجاةِ من زوبعةِ الجائحة المرعبة!
وبعيدا عن الرّأيين المتضاربينِ أتساءل: أين نحن من واجبِ الاطّلاعِ على النّصائح التي يُفترض أن نتلقّاها من المختصّين في حال حصولنا على اللِّقاح [ اختيارا.. أو إجبارا]
فسواء اخترْنا تلقّيه بمحضِ إرادتنا، أو أُجبِرنا على تلقّيه علينا أن نكون على علمٍ بالخطوات المناسبة التي قد تقينا –بمشيئة الله- الآثار السلبيّة التي قد تنجم عنه، والتي غالبا ما تحدُثُ لدى أشخاصٍ معيّنين.
طبعا لستُ أخصائيّةً طبيّة، لكنّ واجبي الإنساني يفرِضُ علينا ضرورة التقصّي بهذا الأمر المهمّ الذي قد ينفعُ الأشخاص الذين سيتلقّون اللِّقاح.
وإليكم بعض النّقاط التي جمعتُها - من خلال اطّلاعي على بعض المواضيع العلميّة القيّمة، إضافة لاعتمادي على بعض التّجارُب الواقعيّة:
-/ قبل تلقّي الجرعة الأولى للّقاح:
1. يجب إجراء تحاليل طبيّة تثبت عدم إصابتِك بفيروس كورونا، لأنّ التلقيح - بما قد ينتُج عنه من مضاعفات- قد يُلحق الضّرر بالشخص المصاب بالفيروس فيزيد من إضعاف مناعته.
وفي حال ثبوت الإصابة بالفيروس يمكن للمريض أن يتريّثَ حتى يُشفى تماما، ليتلقّى التلقيح بعد مشاورة الطّبيب.
-/ بعد قرارك بأخذ اللّقاح وقبل اليوم المحدّد لذلك عليك أن:
1.تنام جيّدا.
2.تشرب الماء بقدرٍ كافٍ وعلى فترات [حتى لا يتعرّض جسمك للجفاف].
3.لا تتناول الأطعمة الدّسمة [التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدّهون مثل اللحوم الحمراء، البيض، الحليب، الجبن، الزّبدة] والوجبات السريعة [البطاطس المقلية واللّحوم المقلية بأنواعها] حتى لا تتسبّب في تخثّر الدّم لديك من جرّاء ارتفاع نسبة الكولسترول الضارّ.
-/ أثناء الحصول على اللِّقاح:
1.عليك بالتباعُد الجسدي، مع ارتداء الكِمامة واستعمال المعقّم (كي تتجنب الإصابة).
2.أخبر مقدم الرعاية الصحية بحالتك الصحية التي قد تمنع حصولك على اللقاح
[مثل الحمل، ضعف الجهاز المناعي، بعض الأمراض مثل الضّغط المرتفع أو المنخفض، ارتفاع أو هبوط في السكّري، حمّى، نزلة برد..] ليقرّر ما يجب فعله.
علما أن الأمراض التي لا يجوز لأصحابها أخذ اللِّقاح هي كلّ الأمراض المرتبطة بتناول الأدوية المثبّطة للمناعة، على سبيل المثال: أمراض الأورام والالتهابات، وأمراض المناعة الذاتية [فقر الدم، التهاب المَفاصِل الروماتويدي..]، أمراض الدّم المنهجيّة [تخثّر الدم، اضطراب الأوعية الدموية]، ومرض الذّئبة الحُماميّة [مرض التهابي ينجم عن إصابة ذاتية في الجهاز المناعي في أعضاء الجسم المختلفة].
-/ بعد الحصول على اللِّقاح:
1. البقاء تحت المراقبة بعد تلقي اللقاح مدّة 15 دقيقة. (للتأكد من عدم وجود أي ردود فعل قوية)
2.الاستعداد للشعور ببعض الآثار الجانبية، التي قد تكون خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة من تلقاء نفسها.
الآثار الجانبية متوقّعة الحدوث:
- آلام بالذراع (مكان الحقن)
- آلام بالعضلات والمفاضل.
- حمى خفيفة.
- تعب.
- صداع.
- إسهال وقُشعريرة.
وفي حال استمرار هذه الأعراض وحدّتها، يجب التوجه للطبيب المختص على الفور
ووفقًا للخبراء، فإن الآثار الجانبية التي قد تصيبك بعد التّلقيح ناتجة عن الالتهاب الذي يحدث داخل جسمك، حيث يتفاعل جسمك مع بروتين السنبلة ويعمل على محاربة العدوى المحفزة..
الحمى والتهاب الذراعين وآلام الجسم هي بعض الأعراض الشائعة عندما يحارب جهازك المناعي شيئًا ما، لذلك عندما تقاوم العدوى يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية والطاقة لتقوية المناعة،
ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في عملية الشفاء مثل:
- حساء الدّجاج: الذي يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات التي تخفّف من الأعراض الناتجة عن اللّقاح.
- حساء العدس: غنيّ بالألياف، علما أن الألياف تساعد في تنظيم مستويات الكولسترول والشكّر في الدم.
- الفواكه والخضر: التي تقوي جهاز المناعة [الليمون، التفاح، الموز..- الكرفس، البصل، الجزر، الفلفل الأحمر، الكرنب، الشمندر..]
- الأسماك: علما أن التونة مليئة بأوميغا 3 التي تعتبر صحيّة للقلب، وتقلّل من الالتهابات في الجسم وتخفض ضغط الدم وتمنع انسداد الشرايين. (يمكن تعويضها بعُلب التونة الطبيعية).
- المكسِّرات: التي تدعم جهاز المناعة وتمنع الالتهابات وتخفض الضّغط المرتفع. [اللّوز، الكاجو..]
* المــاء: من الضروريّ تناول كمية كافية من الماء لضمان قدرة الجسم على محاربة الخلايا والأمراض الغريبة، لأنه عندما يمرض الشخص يفقد جسمه الماء بسبب احتقان الأنف أو الحمى، أو الإسهال، أو القيء، لذلك لابد من تعويض هذه السوائل المفقودة
............يُتبــــع
منذ ظهور لقاح كورونا - بأنواعه- ونحن نشهدُ اختلافا حادّا في الآراء بين من يعارضون ويشكّكون في نجاعته، ومن يؤيّدونه ويحاولون إقناع النّاس بكونه سبيلُ النّجاةِ من زوبعةِ الجائحة المرعبة!
وبعيدا عن الرّأيين المتضاربينِ أتساءل: أين نحن من واجبِ الاطّلاعِ على النّصائح التي يُفترض أن نتلقّاها من المختصّين في حال حصولنا على اللِّقاح [ اختيارا.. أو إجبارا]
فسواء اخترْنا تلقّيه بمحضِ إرادتنا، أو أُجبِرنا على تلقّيه علينا أن نكون على علمٍ بالخطوات المناسبة التي قد تقينا –بمشيئة الله- الآثار السلبيّة التي قد تنجم عنه، والتي غالبا ما تحدُثُ لدى أشخاصٍ معيّنين.
طبعا لستُ أخصائيّةً طبيّة، لكنّ واجبي الإنساني يفرِضُ علينا ضرورة التقصّي بهذا الأمر المهمّ الذي قد ينفعُ الأشخاص الذين سيتلقّون اللِّقاح.
وإليكم بعض النّقاط التي جمعتُها - من خلال اطّلاعي على بعض المواضيع العلميّة القيّمة، إضافة لاعتمادي على بعض التّجارُب الواقعيّة:
-/ قبل تلقّي الجرعة الأولى للّقاح:
1. يجب إجراء تحاليل طبيّة تثبت عدم إصابتِك بفيروس كورونا، لأنّ التلقيح - بما قد ينتُج عنه من مضاعفات- قد يُلحق الضّرر بالشخص المصاب بالفيروس فيزيد من إضعاف مناعته.
وفي حال ثبوت الإصابة بالفيروس يمكن للمريض أن يتريّثَ حتى يُشفى تماما، ليتلقّى التلقيح بعد مشاورة الطّبيب.
-/ بعد قرارك بأخذ اللّقاح وقبل اليوم المحدّد لذلك عليك أن:
1.تنام جيّدا.
2.تشرب الماء بقدرٍ كافٍ وعلى فترات [حتى لا يتعرّض جسمك للجفاف].
3.لا تتناول الأطعمة الدّسمة [التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدّهون مثل اللحوم الحمراء، البيض، الحليب، الجبن، الزّبدة] والوجبات السريعة [البطاطس المقلية واللّحوم المقلية بأنواعها] حتى لا تتسبّب في تخثّر الدّم لديك من جرّاء ارتفاع نسبة الكولسترول الضارّ.
-/ أثناء الحصول على اللِّقاح:
1.عليك بالتباعُد الجسدي، مع ارتداء الكِمامة واستعمال المعقّم (كي تتجنب الإصابة).
2.أخبر مقدم الرعاية الصحية بحالتك الصحية التي قد تمنع حصولك على اللقاح
[مثل الحمل، ضعف الجهاز المناعي، بعض الأمراض مثل الضّغط المرتفع أو المنخفض، ارتفاع أو هبوط في السكّري، حمّى، نزلة برد..] ليقرّر ما يجب فعله.
علما أن الأمراض التي لا يجوز لأصحابها أخذ اللِّقاح هي كلّ الأمراض المرتبطة بتناول الأدوية المثبّطة للمناعة، على سبيل المثال: أمراض الأورام والالتهابات، وأمراض المناعة الذاتية [فقر الدم، التهاب المَفاصِل الروماتويدي..]، أمراض الدّم المنهجيّة [تخثّر الدم، اضطراب الأوعية الدموية]، ومرض الذّئبة الحُماميّة [مرض التهابي ينجم عن إصابة ذاتية في الجهاز المناعي في أعضاء الجسم المختلفة].
-/ بعد الحصول على اللِّقاح:
1. البقاء تحت المراقبة بعد تلقي اللقاح مدّة 15 دقيقة. (للتأكد من عدم وجود أي ردود فعل قوية)
2.الاستعداد للشعور ببعض الآثار الجانبية، التي قد تكون خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة من تلقاء نفسها.
الآثار الجانبية متوقّعة الحدوث:
- آلام بالذراع (مكان الحقن)
- آلام بالعضلات والمفاضل.
- حمى خفيفة.
- تعب.
- صداع.
- إسهال وقُشعريرة.
وفي حال استمرار هذه الأعراض وحدّتها، يجب التوجه للطبيب المختص على الفور
ووفقًا للخبراء، فإن الآثار الجانبية التي قد تصيبك بعد التّلقيح ناتجة عن الالتهاب الذي يحدث داخل جسمك، حيث يتفاعل جسمك مع بروتين السنبلة ويعمل على محاربة العدوى المحفزة..
الحمى والتهاب الذراعين وآلام الجسم هي بعض الأعراض الشائعة عندما يحارب جهازك المناعي شيئًا ما، لذلك عندما تقاوم العدوى يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية والطاقة لتقوية المناعة،
ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في عملية الشفاء مثل:
- حساء الدّجاج: الذي يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات التي تخفّف من الأعراض الناتجة عن اللّقاح.
- حساء العدس: غنيّ بالألياف، علما أن الألياف تساعد في تنظيم مستويات الكولسترول والشكّر في الدم.
- الفواكه والخضر: التي تقوي جهاز المناعة [الليمون، التفاح، الموز..- الكرفس، البصل، الجزر، الفلفل الأحمر، الكرنب، الشمندر..]
- الأسماك: علما أن التونة مليئة بأوميغا 3 التي تعتبر صحيّة للقلب، وتقلّل من الالتهابات في الجسم وتخفض ضغط الدم وتمنع انسداد الشرايين. (يمكن تعويضها بعُلب التونة الطبيعية).
- المكسِّرات: التي تدعم جهاز المناعة وتمنع الالتهابات وتخفض الضّغط المرتفع. [اللّوز، الكاجو..]
* المــاء: من الضروريّ تناول كمية كافية من الماء لضمان قدرة الجسم على محاربة الخلايا والأمراض الغريبة، لأنه عندما يمرض الشخص يفقد جسمه الماء بسبب احتقان الأنف أو الحمى، أو الإسهال، أو القيء، لذلك لابد من تعويض هذه السوائل المفقودة
............يُتبــــع